عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: كشف رؤية "حماس" في عمليات التفاوض بشأن الأسرى السبت 20 نوفمبر 2021, 3:16 pm
كشف رؤية "حماس" في عمليات التفاوض بشأن الأسرى
تقول مصادر فلسطينية واسعة الإطلاع للميادين نت: إن "لدى حركة حماس 4 جنود إسرائيليين منذ المعركة ما قبل الأخيرة عام 2014". وتعمل منذ مدة على الوصول إلى اتفاق على صفقة تبادل جديدة على غرار صفقة "الوفاء للأحرار" التي أجرتها عام 2011 لتبادل الجندي الأسير جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1025 أسير فلسطيني عام 2011". وتكشف المصادر أن "إسرائيل تحاول بعد معركة سيف القدس الربط بين إطلاق سراح جنوده وبين رفع الحصار عن غزة وإعادة الإعمار"، إلا أن "رد المقاومة عبر الوسيط المصري كان الرفض وإرسال رسائل تهديد بأنها جاهزة لتجديد المواجهة إذا بقيت شروط "إسرائيل" كما هي". مضيفةً أنّ هناك "خطوات على الأرض منها استئناف الإرباك الليلي والفعاليات الخشنة والبالونات الحارقة وصولاً إلى اغتيال القناص الإسرائيلي على حدود القطاع". ونتيجة لهذه العوامل، وفقاً للمصادر: "انصاع العدو وامتنع عن ربط الإعمار وفك الحصار بإطلاق جنوده، كما وافق على مبدأ الصفقة لإتمام التبادل". وبحسب المصادر فإن "رؤية حركة حماس في عمليات التفاوض غير المباشر قدمتها للوسيط المصري وهي تقوم على مرحلتين". المرحلة الأولى: "إطلاق سراح 700 أسير وأسيرة مقابل الجنديين الإسرائيليين المعروف أنهما على قيد الحياة. وافق الاسرائيلي على رقم 300 أسير ثم طرح الوسيط المصري رقم 500 أسير كحل وسطي". وقالت إن "الأسرى المطلوب الإفراج عنهم بحسب مواصفات المقاومة، هم الأسرى المرضى والنساء والأطفال. وكذلك أعضاء المجلس التشريعي، والمحررون الذي أعيد اعتقالهم من صفقة الوفاء للأحرار". إضافة إلى "عدد من المحكومين بمؤبدات ومن ضنهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقيادي الفتحاوي مروان البرغوثي والشوبكي". الرد الإسرائيلي كان بأن "المرضى وفق معاييره عددهم قليل في حين كانت معايير حركة حماس مختلفة بما يشمل عدد أكبر من الأسرى". أما بخصوص كبار السن، وفق المصادر اتها، "طرح العدو الإفراج عمن أعمارهم من 65 عاماً وما فوق أما المقاومة فطرحت تصنيف من هم فوق الـ55 عاما من كبار السن". أما أصحاب المحكوميات العالية "فالعدو حاول إخراجهم من الصفقة برفض التفاوض على يسميهم الملوثة ايديهم بالدماء، ومن جهتها أكدت حركة "حماس" على هذا البند كجزء اساسي من الصفقة". وأضافت المصادر أنه "إذا وافق العدو على المرحلة الأولى وفق تصنيفات المقاومة ومطالبها يجري الإفراج عن جنديين والكشف عن مصير الجنديين الأخرين لتبدأ مرحلة جديدة من التفاوض". المرحلة الثانية: "يبدأ التفاوض على صفقة جديدة تحدد عناوينها المقاومة بعد إنجاز المرحلة الأولى بكل مندرجاتها". كذلك، لفتت المصادر إلى أن "المفاوضات مستمرة حتى الآن برعاية الوسيط المصري للتوصل إلى صيغة مرضية للطرفين"، مشيرةً إلى أنّ "الضغوط الهائلة على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الجنود الأسرى لدى المقاومة تأييداً لاتمام الصفقة". لكن حسب المعطيات، وفقاً للمصادر، فإن عاملين إثنين وراء تأخير الاتفاق على اتمام الصفقة هما: - أولاً: خوف الحكومة الإسرائيلية من أن دفعها لثمن كبير مقابل إطلاق سراح جنودها قد يؤدي إلى انهيار "الائتلاف الحكومي" الهش أصلاً. - ثانياً: سعي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمعرفة مزيداً من المعلومات حول مصير الجنود الأسرى لكي تستغلها في عملية التفاوض الجارية. وفي الختام أعربت المصادر للميادين نت، عن اعتقادها بأن "صفقة التبادل" ستتم في النهاية وسيجري خلالها إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين،مضيفةً أنّ "الانجاز سيضاف إلى سجل انجازات المقاومة وآخرها معركة سيف القدس والمعادلات التي صنعتها لمصلحة الشعب الفلسطيني
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75866 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: كشف رؤية "حماس" في عمليات التفاوض بشأن الأسرى الإثنين 13 ديسمبر 2021, 4:07 pm
أبو مرزوق يفتح ملفات تبادل الأسرى والوحدة والتصنيف البريطاني موسى أبو مرزوق علق القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق على ملفات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، والمعيقات أم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وموقف الحركة من التصنيف البريطاني الأخير، إضافة إلى أسباب الانتقاد الأخير لمصر، وتعاطيها مع ملفات غزة.
وفي مقابلة على قناة روسيا اليوم، حدد أبو مرزوق أولويات “حماس” في صفقة تبادل محتملة مع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل في “إطلاق سراح النساء، والأطفال، والمرضى، وكبار السن، والذين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين سنة في السجن، وأسرى سجن جلبوع الستة، والأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد أن أفرِج عنهم في صفقة شاليط”. مشددا على أن “الكنيست الإسرائيلي يعيق عمل الحكومة بشأن تبادل الأسرى”.
وحول معيقات الوحدة الفلسطينية، قال أبو مرزوق إن “الاشتراطات والضغوط الخارجية تمنع الفلسطينيين من تحقيق الوحدة الوطنية”، مشيرا في سياق آخر أن “حماس لم تفعل أي شيئ ضد المصالح البريطانية حتى تدرجها لندن ضمن قائمة الإرهاب”.
وفي ما يتعلق بالتطبيع العربي مع الاحتلال قال أبو مرزوق، “إنه ليس من مصلحة أي عربي التطبيع مع إسرائيل التي تستنزف العرب وتنهكهم وتحرمهم من النمو”، مؤكدا أن التطبيع العربي الإسرائيلي جرى بضغط أمريكي لتحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع مع إيران”.
وردا على سؤال حول “سبب انتقاد حركة حماس لدور مصر تجاه غزة”، قال أبو مرزوق، إن هذا “عتب الأخ على أخيه”، مؤكدا أن مصر مطالبة بالوقوف إلى جانب قطاع غزة المحاصر، والذي يعاني من آثار عدوان دمر البنى التحتية فيه، من شبكات طرق وامدادت المياه والكهرباء.
وتتحكم السلطات المصرية بشريان الحياة الوحيد لقطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 15 عاما من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهو معبر رفح البري، الذي يصل القطاع بالعالم الخارجي.
وصعدت حركة حماس من لهجة خطابها حيال مصر، واتهمتها بعدم الوفاء بما التزمت به كوسيط بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وبين الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصدر قيادي في “حماس” في تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية، بأن “الحركة تدرس خيارات التصعيد مع إسرائيل في ظل حصار غزة وتباطؤ إعادة الإعمار”، مؤكدا أن “الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى واستهداف الأسرى سيفجران الأوضاع مجددا”.
وقال: “لن نسمح باستمرار الوضع الحالي، والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول”، معبرا عن “استياء حماس الشديد من سلوك الوسيط المصري، وتلكؤه إزاء وعوده تجاه غزة”.