منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من هو الحاكم الحقيقي للعرب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من هو الحاكم الحقيقي للعرب؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هو الحاكم الحقيقي للعرب؟   من هو الحاكم الحقيقي للعرب؟ Emptyالسبت 27 نوفمبر 2021, 5:58 am

في فترة المراهقة السياسية كنا نرتكز على العبارة المسنودة إلى ضمير  العدو والقائلة  ” حدودك يا اسرائيل من الفرات إلى النيل ” ………كنا نرددها كقاعدة عامة تستشعر خطر هذا الكيان وتبرر أي سلوك وطني أو حماسي ضـده……..كبرنا وتقلصت مساحة الحلم العربي وحجم الصمود العربي حتى  أصبح بحجم الخرزة الزرقاء التي ترد العين …. لكن حلم العبارة السابقة أصبح اليوم حقيقة لا تقبل القسمة على إثنين وتحولت ( اسرائيل ) إلى سـلطان العرب الجديد او الاستانة الجديدة التي يأتمر بأمرها خلفاء العرب الراشدين القاصي منهم والداني ، الكافر والمؤمن !
هل تعرفون من يحكم بغداد اليوم  بالسر والعلن ؟ قطعا ليس هو رئيس الوزراء العراقي الذي تعرض للتو لمسرحية النجــاة  أو شيعة أو سنة أو عرب أو دروز أو تركمان العراق أو كل هذه الديباجات الكرتونية الهزلية …… إنهم بنو اسرائيل !………..هل تعرفون من يحرك بوصلة السياسة في عاصمة العرب ويرفع  وينزل بالإيحــاء أو الإملاء  ؟ هل تعرفون من يقرر ماذا سيجري غدا في بيروت ومن سيحيى أو سيموت من الرؤوس أو أي انفجار سيقع أو أي حريق سيشتعل ؟ هل تعرفون من يلعب جيدا في اليمن السعيد ويحوله إلى اليمن الحزين ؟ هل تعرفون من له كلمة الفصل فيما يجري بين المغرب والجزائر في الملحمة الشكسبيرية ؟ هل تعرفون من يقرر نوعية وأســماء المرشحين في الانتخابات التي ستجري في ليبيا ؟ هل تعرفون الفائز ســلفا ومن حدده واتفق معه وزبطه ؟ هل تعرفون من يقرر سعر الليرة والدينار والريال وغرام الذهب وغرام اللحم العربي وثمن كلمة زعيم يتزعرن فيها على شعبه ؟
من يشكك في ذلك عليه أن يسأل كل العواصم الأخرى الصامتة بلا استثناء من عاصمة النخيل  حتى مقهورة العرب  وتخوم طرابلس،  تكاد مساحة مملكة اسرائيل أن تكون هي ذاتها يا سادة مساحة عالم العرب بتسع أعشاره أو زد عليه قليلا وسبح بحمد ربك سبحا طويلا .
اضحكوا قليلا وابكوا كثيرا لأن الكلمات الكرتونية لم تصمد امام التلمود المصنوع من ورق قديم ………..تمتعوا قليلا ولتحترق أرواحنا كثيرا في نعيم بني اسرائيل .
هل من المعقول أن هنالك رحلات طيران مباشر ويومي مع دولة الكيان من قلب عواصمنا التي نحتمي بها  ؟ هل من المعقول أن دولة يهود أصبحت تقرر أن على لبنان أن يزيح هذا ويضع هذا كي يحظى ببعض الوقود والخبز والرحمة  وتسول بعض المساعدات؟ هل من المعقول أن دولة مارقة أصبحت تضرب وتؤدب وتهدم وتعمر حيثما شاءت في هذه البلاد الواسعة التي ترفع راية لا إله إلا الله وعدد سكانها يربو على نصف  المليار؟  هل من المعقول أن المتظاهرين السودانيين يموتون قرابين لعيون بني اسرائيل ………ماذا بعد ؟
في فترة ما من تاريخ النضال الفلسطيني الشريف  كان الإعلام الصهيوني يستخدم كلمة واحدة تحديدا  لوصف كل عمل فدائي يقدمه فدائيو الثورة الفلسطينية وهذه الكلمة كانت ( المخرب )  ، وكانت هذه  الكلمة تتحول إلى مشتقات إعلامية ولغوية لتصوغ الكذب الاسرائيلي وتحور البطولة الفلسطينية إلى عمل همجي خاصة أمام الرأي العام الغربي وكانت المصطلحات من مثل العملية التخريبية ، المخربون مجرد رصاصات إعلامية لم يكن أحد ليفهم حجم وتداعيات تاثيرها السامة لاحقا .
في داخل فلسطين البداية والنهاية وبعد رحيل ( المخربين ) الشرفاء بقي فريق حقيقي وكامل من المخربين الذين صنعتهم اسرائيل جاهزا لبدء عملية ( التخريب ) بمجرد أخذ الإذن من الحاكم الاسرائيلي وإطلاق صافرة التدمير الحقيقية للقضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني  ، في لبنان لا حاجة لداعش ولا الحشد الشعبي ولا ما يحزنون فقد تمكنت اسرائيل أيضا من بناء جيوشها من المخربين الملونين بكل النكهات الدينية والليبرالية  التي يحبها الانفصاليون الجدد ومن شتى الأصول والديانات لتدمير طريدة بني اسرائيل  ولكن كلها في النهاية تقود إلى الولاء والمجــد للهيكل وبناة المعبد وعبدة النجمة السداسية وتصفية المقاوم الوحيد في لبنان  وفي بلاد العرب، في بلاد الرافدين تمكنت اسرائيل بدون وجود اسرائيل من تفكيك البلد وبناء جيوشها المفصلة حسب مواصفاتها لتبقي حمام الدم سائلا حتى بعث التلمود من جديد  وفصلت الجند اللازم لذلك من شرق وغرب ومن ماض وتليد ، في كل رقعة من بلاد الله الحزينة بنت اسرائيل او ما يسمى  كذلك   جيوشها من العرب والعجم والمستعدين للموت في سبيل ورقة أو رمس أو شعار أو علم أو علبة كوكاكولا أو عشيرة أو عنزة أو شاب أو شابة …..كل شيء عدا الموت لاسرائيل !
هنالك عشر واحد من أرض العرب عجزت بل تعجز يد بني اسرائيل أن تنال منه ، شيء منه يقع في غــزة رمز الكرامة والعزة دون كذب ولا إخفاء ولا رياء ،لأن غــزة قالت لا ……….. بملىء البندقية ووحدة القرار وعاشت في كرامة وستعيش في كرامة ومثلها أخرى في لبنان  .
 قلب فتى مقدسي هو أرض أخرى محررة في كل دولة بني اسرائيل ، أخجل أن أكتب عن صبي مقدسي يرجم حجرا مقدسا ثم يفقــد حياته ثمنــا للحجر لأنني عدت واثقا بأننا سنضع وزر فلسطين عليه وسنرحل ، لقد صرت أخجل أن أذكر شابا من رام الله ينطق الشهادتين ثم يوجه سيارته إلى ثلاثة من المستوطنين لينزع أرواحهنم اللعينة دهسا بعد أن نزع أحدهم الكلاشينكوف من بين يديه ومن قلبه ……..لكن الفتى لا يزال يشتاق ويمارس العشق الذي حرموه عليه وسيبقى يمارس الحب حتى بعـد أن تبخرت روحه فوق السحاب .
هنالك مناطق أخرى محررة من نفوذ بني اسرائيل تبدو أصغر وأصغر لكنها ستكبر أكثر وأكثروفيها سنزرع البذور ….. تقع هذه مثلا  في قلب إمرأة شابة أو عجوز تقف أمام حاجز عسكري وترمي بكلمات كالقصر أمام مسخ يرتدي زيا عسكريا ………أسير بحجم أمة العرب كاملة  يدفع عمره كاملا مكملا  في حصالة السجن كي يحيى شعبه بكرامة …….عجوز يهرم وتأكله الايام لكن فلسطين خضراء في قلبه لا تذبل ولا تموت  مثل شجرة الزيتون المقيمة على أعالي جبل النار منذ ألف سنة……… هنالك مساحات محررة من بني اسرائيل في كل قلب ينبض ويكتب ويهتف ويصمد ويقول كلمة الحق لأجلها ، في قلب كل صحافي وكل كاتب وكل واع يدافع عن أرض العرب وبلاد العرب دون عنصرية ولا تحيز  و لآجل بلاده ولآجل الانسان في داخله …..وإن جندنا لهم الغالبون !
تبدو المنطقة العربية الان أشبه بمسرح كبير تصول وتجول فيه القدم الصهيونية وتمارس الخنق للشعوب بقفاز عربي يتكلم كل اللجهات ويرمي كل النكات ، لا مانع ولا رادع وكأن كل الأبواب مفتوحة …فهل تحقق الوعد الأزلي والحلم الأسطوري ( حدودك يا اسرائيل من الفرات إلى النيل )؟
على كل حال  فلسطين المنكوبة بالعرب قبل نكبتها ببني اسرائيل لا تزال ناطرة الفاتح الأكبر والمجدد الأعتى ، فلسطين الأم لا تزال تراقب ما يفعلون وما يتآمرون وما يحيكون لأنها تعلم علم اليقين أن يوم الخلاص آت لا ريب فيه .
فلسطين لعنة في رقاب قادة العرب وثمنهــا حياتهم ووجودهم ……لعنة في حلوق بني اسرائيل وبني أمريكيل ومن يعبدون النفط وأنابيب التقطير وقصور الجليــد في الصحراء الحــارة.
لقد سأمت فلسطين من موظف نفط يلعب دور أمير المؤمنين وخطيب منبر يلعب القمار بعد انتهاء مهمة الوعظ ومنظمة تحرير يلعب موظفوها البليادردو بعد رحلات الاستجمام من تعب الراحة ، ملت فلسطين من شعوب تموت عجوزة عاجزة ومن شعوب تأكل الهزائم كوجبات إفطار وعشاء مع توابل الذل كل يوم وكل سنة  ، لكن الأمل في ثلة قليلة ، عشرون بالمائة أو زد عليهم قليلا سيصنعون معجزة الخلاص لكل بلاد العرب ومصائب العرب .
فلسطين أيتها الهائمة في السموات المرصعات بالشهداء والباكية فوق قبور الأبرار والانبياء ..لا تحزني فالفــجر آت والعدل آت ولا يخلف اللــه وعــدا………فلسطين أيتها الصابرة حتى يوم الدين ……… سلام عليك إلى يوم يبعثون ……….سلام عليك حتى يبدل الله الأرض ومن عليها ويرث الشهداء الارض وما عليها ………ربي لا تذر على الأرض من عبدة النجمة السداسية ديارا …..إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ويثبتوا بني اسرائيل أعداءك واعداء الأرض والحياة والأعمارا …….ربي إنهم اهلكوا شعوبهم واستحيوا أبواب العواصم استكبارا ………ربي إنه لا يلدوا إلا صهاينة فجارا ولا ينامون إلا بالخطايا وبالدم سكارى !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من هو الحاكم الحقيقي للعرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وداعا للعرب في افريقيا؟
» القدس للعرب منذ آلاف السنين
»  رفح الفرصة الأخيرة للعرب حتى يستيقظوا!!
» ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع
» هل ماتت الثورة في مصر؟ دروس افريقية للعرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: