منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «أوميكرون» والتحديات الجديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 01 ديسمبر 2021, 3:37 pm

«أوميكرون» والتحديات الجديدة %D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-750x463

«أوميكرون» والتحديات الجديدة

كيف يمكن للبشرية أن تعيش من جديد نفس الكابوس الذي فرضه وباء «كورونا» قبل زهاء العامين؟! ومن أين للناس القوة لمقاومته أو التعايش معه؟! وهم من التقطوا بالكاد أنفاسهم وشعروا بنوع من التعافي، ولو كان مكدّرا دائما بأخبار استمرار تفشي «كورونا» أو عودته ليضرب بقوة هذا البلد أو ذاك.
وإن كانت «كورونا» وجدت متسعا من الوقت تجدد فيه سلالات متنوعة في أصقاع مختلفة من العالم حتى وصلت الآن إلى «أوميكرون» في جنوب القارة الافريقية، فإن الناس لم تجد بعد مثل هذا المتسع لتخرج من حالة القلق والاكتئاب التي فرضها هذا الوباء منذ أن اشتدت وطأته على الناس فحرمهم من مغادرة بيوتهم وزيارة أهلهم والذهاب إلى عملهم والسفر وغير ذلك من أوجه الحياة التي كنا نصفها بالعادية حتى اتضح أنها لم تعد كذلك.
ما يزيد المشهد قلقا وكآبة هو أن أغلب الناس بدأت تعود تدريجيا إلى وتيرة حياتها المعهودة، حتى ظنت أن قصص هذا الوباء باتت تقريبا وراء ظهورها فإذا بها تعود وتخرج لسانها لمزيد الإغاظة. والمشكل الأكبر أن لا أحد يعرف على وجه الدقة واليقين مدى خطورة المتحور الجديد، ولا سرعة انتشاره التي يحذر منها الخبراء، ولا قدرة اللقاحات المكتشفة بعد عناء على مقاومته.
هنا تتضارب المعلومات والأخبار، وكلما زاد تدفقهما زادت الحيرة ولا أحد يعلم بالضبط من أين يمكن أن يستقي الخبر اليقين إن كان هناك فعلا في الوقت الحالي من خبر بهذا الوصف. وفي كل بلد يتسلل بين الناس نوع بين التشوش بين ما يستقونه من مصادرهم الوطنية وبين ما يجب أن ينصتوا إليه كذلك من الهيئات الدولية وأولها منظمة الصحة العالمية. تشوش وصل حد أن بعض المطعّمين باتوا يتساءلون عن جدوى ما أخذوه من جرعات إلى حد الآن وما الفرق في النهاية بينهم وبين من رفض أخذها، مع أن الكل يؤكد أن عدد الاصابات بين الملقحين متدنية وإن حدثت فهي لا تقود في معظم الحالات إلى الدخول إلى المستشفى أو العناية المركزة.

يبدو أن مناخات ضبابية وقلقة كالتي نعيشها هذه الأيام من شأنها أن تغذي من جديد أصحاب نظرية المؤامرة الذين لم يكلّوا من الإشارة إلى أن وراء قصة الوباء هذه الكثير من الكذب

ويبدو أن مناخات ضبابية وقلقة كالتي نعيشها هذه الأيام من شأنها أن تغذي من جديد أصحاب نظرية المؤامرة الذين لم يكلّوا من الإشارة إلى أن وراء قصة الوباء هذه الكثير من الكذب ومن الحسابات الشريرة المخفية، حسب اعتقادهم. وإذا كان هؤلاء قد نزلوا مؤخرا في عدد من الشوارع للتظاهر ضد التطعيم أو ضد إجراءات دخول الفضاءات العامة وضد جوازات السفر الصحية التي يعتبرونها جميعا منتهكة لحرياتهم وخصوصياتهم، فإنهم سيجدون في كل ما يتردد الآن عن هذا المتحور الجديد المزيد من الحطب لنارهم التي لم تخمد.
الأكيد أن معظم الدول لن تلجأ بسهولة هذه المرة إلى أي قرارات جديدة بالإغلاق التام، كما فعلت من قبل، فقد أنهك ذلك اقتصاداتها وتسبب في معاناة كثير من مواطنيها إذ أفلست شركات عديدة أغلبها متوسطة أو صغيرة فيما اضطرت الكبيرة إلى الاستغناء عن الكثير من موظفيها وعمالها. وعلى غرار ما قاله أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي عن بلاده من أنه من المبكر القول إنها ستلجأ إلى إغلاق جديد، فإن معظم الدول تبدو في موقف مماثل، حتى الآن على الأقل.
لقد تحولت الأوساط الاقتصادية المختلفة، سواء في الدول الكبرى أو الصغرى، إلى قوة ضغط عنيدة في التصدي لأي قرارات إغلاق مقبلة بعد أن عانت الأمرين من سابقها. وسيكون لكل ذلك كلفته السياسية كذلك فقد تدفع أحزاب وشخصيات كثيرة في أي انتخابات مقبلة ثمن مواقفها وسياساتها في التعامل مع الجائحة، سواء في فصلها الأول، أو فصلها الجديد المرتقب، أو فصولها المقبلة التي لا نعرفها بعد.
الكارثة الحقيقة ستكون، لا سمح الله، إذا تبيّن، أن اللقاحات التي انتظرها العالم طويلا لن تكون بذات جدوى أمام هذا المتحول الجديد «أوميكرون» لأن ذلك لا يعني فقط انتظارا آخر لبحوث علمية ومخبرية قد تطول لصناعة لقاح جديد بل كذلك الانتهاء الكامل لصلوحية اللقاحات التي تم اقناؤها بصعوبة إلى حد الآن، رغم أنها لم تغط بعد إلا نسبة قليلة من الكوكب انحصرت بالأساس بين الدول الغنية. فاوتشي قال إنه علينا انتظار أسبوعين لمعرفة ذلك، فيما رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الشركات المصنعة للأدوية تحتاج إلى ما بين أسبوعين وثلاثة لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات الفيروس الجديد، عسى أن يعرف الجميع بعد ذلك ما إذا كان عليهم الاحتفاظ بمخزونهم من اللقاحات أم العودة من جديد من نقطة الصفر.
أسوأ احتمال في صورة تأكد شراسة «أوميكرون» هو أن يصل العالم كله، مكرها، إلى نوع من الاستسلام أمامه باللجوء إلى ما يسمى بــ «مناعة القطيع» الذي حاول تجنبه أكثر من مرة ومختصرها: دع الأمور تسير كما هي وليعش في النهاية من يعيش وليمت من يموت!!


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 01 ديسمبر 2021, 5:59 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 01 ديسمبر 2021, 3:38 pm

جنوب أفريقيا يستغيث من متحور " أوميكرون".. العلاقات الدولية: نعاقب لقدرتنا على رصد سلالات جديدة.. وجمعية جوهانسبرج تطمئن: أعراضه خفيفة وعلاجه منزلى.. ورئيس جنوب إفريقيا يدعو لرفع حظر السفر قبل تضرر اقتصاده
الإثنين، 29 نوفمبر 2021 07:00 م
جنوب أفريقيا يستغيث من متحور " أوميكرون".. العلاقات الدولية: نعاقب لقدرتنا على رصد سلالات جديدة.. وجمعية جوهانسبرج تطمئن: أعراضه خفيفة وعلاجه منزلى.. ورئيس جنوب إفريقيا يدعو لرفع حظر السفر قبل تضرر اقتصاده
جنوب أفريقيا يستغيث من متحور " أوميكرون"
كتبت: إسراء أحمد فؤاد


قالت رئيسة الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا أنجيليك كويتزي، إن أعراض متحور  أوميكرون  من فيروس كورونا خفيفة ما يعني إمكانية العلاج منزليا، وذلك فى أول رد فعل من جنوب أفريقيا فى مساعى لطمئنة العالم عن المتحور الجديد الذى ظهرت سلالته فى هذا البلد الأفريقى.

وأكدت  كويتزي فى مقابلة مع "العربية نت"، أن الأعراض الخاصة بمتحور "أوميكرون" خفيفة للغاية وهذا يعني أنه يمكن علاج الحالات المصابة به في المنزل، موضحة: أن المصابين بهذا المتحور الأوكسجين الخاص بهم مستقر للغاية، حسب وصفها.



وفى  السابق قالت نجيليك كوتزى، ان الأعراض الرئيسية الأولى التى ظهرت على الأشخاص المصابين بسلالة "أوميكرون"، الإرهاق الشديد وارتفاع معدل نبضات القلب.. ولكن لم يبلغ أحد منهم عن معاناته من فقدان حاسة الشم أو التذوق.

وأعربت كوتزى عن قلقها من إمكانية أن يتعرض كبار السن غير المطعمين لخطر أكبر فى حال إصابتهم بالسلالة الجديدة، موضحة أن نحو عشرين من مرضاها ثبتت إصابتهم بكورونا ظهرت عليهم أعراض السلالة الجديدة "أوميكرون"، وكان أغلبهم من الرجال الأصحاء، حيث شعروا بالتعب الشديد، كما أن نصفهم لم يحصلون على لقاح كورونا.



بدوره دعا رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، جميع الدول التي فرضت حظر سفر على بلاده، ودول أخرى في المنطقة، إلى التراجع عن قراراتها على وجه السرعة.

وحث رئيس جنوب إفريقيا تلك الدول، خلال خطاب متلفز بشأن جهود احتواء جائحة "كوفيد-19"، على رفع حظر السفر الذي فرضوه بسبب متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل حدوث أي ضرر آخر لاقتصادات الدول وسبل عيش الناس.

وقال بحسب موقع "أول أفريكا" الإخباري الإفريقي، إنه "لا يوجد مبرر علمي للإبقاء على هذه القيود. نحن نعلم أن هذا الفيروس، مثل جميع الفيروسات، يتحور ويشكل متغيرات جديدة " .

وأضاف رئيس جنوب إفريقيا: "نشعر بخيبة أمل كبيرة من قرار العديد من الدول حظر السفر من عدد من بلدان الجنوب الأفريقي بعد تحديد متغير أوميكرون. هذا خروج واضح وغير مبرر تماما عن الالتزام الذي قطعته العديد من هذه الدول في اجتماع دول مجموعة العشرين في روما الشهر الماضي".

وتابع "إنهم تعهدوا في ذلك الاجتماع باستئناف السفر الدولي بطريقة آمنة ومنظمة ، بما يتفق مع عمل المنظمات الدولية ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الطيران المدني الدولي، والمنظمة البحرية الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأكد رئيس جنوب إفريقيا أن "حظر السفر لا يستند إلى العلم، ولن يكون فعالا في منع انتشار هذا المتغير. الشيء الوحيد الذي سيفعله حظر السفر هو زيادة الإضرار باقتصادات البلدان المتضررة وتقويض قدرتها على الاستجابة والتعافي من الوباء".

من جانبها قالت وزارة العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا أن أحدث جولة من حظر السفر تلك، أشبه بمعاقبة جنوب أفريقيا لقدرتها على رصد سلالات جديدة بشكل أسرع.

وجاء في البيان أنه "يجب أن تتم الإشادة بالعلم الممتاز لا معاقبته. المجتمع الدولي في حاجة للتعاون والشراكات في إدارة جائحة كوفيد-19"، مشيرا إلى رصد سلالات جديدة في دول أخرى دون وجود صلة بجنوب أفريقيا.

ووفقا للبيان، دخل مسؤولون من جنوب أفريقيا في مباحثات مع دول فرضت قيودا على السفر، على أمل أن تعيد النظر في قراراتها.

كما انتقدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ماتشيديسو موتي هذه الإجراءات.

وقالت: "مع اكتشاف السلالة أوميكرون الآن في عدة مناطق بالعالم، فإن فرض حظر السفر الذي يستهدف إفريقيا هو اعتداء على التضامن العالمي".

ودفعت في بيان صادر عن مكتبها بأنه على الرغم من أن قيود السفر قد تلعب دورًا طفيفا في الحد من انتشار كوفيد-19، إلا أنها تضع عبئًا ثقيلًا على المناطق المستهدفة.

وأعرب وزير الصحة البوتسواني، إدوين ديكولوتي، عن مخاوفه من "وصم" دول جنوب القارة الإفريقية.

وقال "ندعو جميع الدول التي فرضت حظر سفر على بلادنا وعلى الدول الشقيقة في الجنوب الأفريقي إلى التراجع بشكل عاجل عن قراراتها ورفع الحظر الذي فرضته قبل أن يتسبب في أي ضرر آخر لاقتصاداتنا وسبل عيش شعبنا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 01 ديسمبر 2021, 5:58 pm

المتحور الجنوب افريقي ميكرون تحد جديد
عادل الوهادنة
قال مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية، العميد الطبيب عادل الوهادنة، إن منظمة الصحة العالمية حددت المتغير ميكرون كمتغير مثير للقلق، لديه العديد من الطفرات التي قد يكون لها تأثير على كيفية تصرفه، وعلى مدى سهولة انتشاره أو شدة المرض الذي يسببه.

وأضاف الوهادنة أن القابلية للانتقال لم تتضح بعد ما إذا كان المتحور أكثر قابلية للانتقال (على سبيل المثال، ينتشر بسهولة أكبر من شخص لآخر) مقارنة بالمتغيرات الأخرى، بما في ذلك دلتا، وارتفع عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في مناطق جنوب افريقيا المتأثرة بهذا المتغير، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم ما إذا كان ذلك بسبب المتحور ميكرون أو عوامل أخرى.

وأوضح الوهادنة أن شدة المرض لم تتضح بعد ما إذا كانت الإصابة به تسبب مرضاً أكثر خطورة مقارنة بالعدوى بمتغيرات أخرى بما في ذلك دلتا، وتشير البيانات الأولية إلى أن هناك معدلات متزايدة من الاستشفاء في جنوب افريقيا، ولكن قد يكون هذا بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للأشخاص الذين يصابون بالعدوى، وليس نتيجة لعدوى محددة بميكرون، ولا توجد حالياً معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة به تختلف عن تلك الموجودة في المتغيرات الأخرى، كما كانت الإصابات الأولية المبلغ عنها بين طلاب الجامعات – الأفراد الأصغر سناً الذين يميلون إلى الإصابة بمرض أكثر اعتدالاً – لكن فهم مستوى شدة متغير ميكرون سيستغرق عدة أسابيع، إضافة إلى أنه يمكن لجميع متغيرات كوفيد 19، بما في ذلك متغير دلتا السائد في جميع أنحاء العالم، أن تسبب مرضًا شديدًا أو وفاة، لا سيما للأشخاص الأكثر ضعفاً.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع شركاء تقنيين لفهم التأثير المحتمل لهذا البديل على تدابيرنا المضادة الحالية، بما في ذلك اللقاحات، وتظل اللقاحات الحالية فعالة ضد الأمراض الشديدة والوفاة، كما تستمر اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل المستخدمة على نطاق واسع في الكشف عن العدوى.

وأكد أن العلاجات التي تم اعتمادها فعالة في إدارة المرضى المصابين بفيروس COVID-19 الشديد، وسيتم تقييم العلاجات الأخرى لمعرفة ما إذا كانت لا تزال فعالة بالنظر إلى التغييرات التي طرأت على أجزاء من الفيروس في متغير ميكرون، حيث تشجع منظمة الصحة العالمية البلدان على المساهمة في جمع ومشاركة بيانات المرضى في المستشفيات من خلال منصة البيانات السريرية لمنظمة الصحة العالمية من أجل وصف الخصائص السريرية ونتائج المرضى بسرعة.

وأضاف الوهادنة أن الإجراءات الموصى بها تقوم على تعزيز المراقبة وتسلسل الحالات في البلدان، ويجب على البلدان الاستمرار في تنفيذ تدابير الصحة العامة الفعالة للحد من انتشار COVID-19 بشكل عام، إضافة إلى أنه من المهم للغاية معالجة أوجه عدم المساواة في الحصول على لقاحات COVID-19 بشكل عاجل لضمان حصول الفئات الضعيفة في كل مكان، بما في ذلك الذين يعملون في الصحة وكبار السن، على جرعاتهم الأولى والثانية، إلى جانب الوصول العادل إلى العلاج والتشخيص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 01 ديسمبر 2021, 5:58 pm

“أوميكرون” يصل دول الجوار.. كيف سيتعامل الأردن مع المتحور الجديد لكورونا؟

بات المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي أطلق عليه اسم “أوميكرون” مصدر قلق لكثير من الدول،  بعدما وصف بأنه الأكثر شراسة بين متحورات الفيروس الذي عطل عجلة الحياة في معظم أركان العالم واستمر لأكثر من عام ونصف.

ولم يكن الأردن بمعزل عن بقية دول العالم، حيث فرض إجراءات صحية مشددة في مارس 2020، من بينها حظر التجوال الشامل والجزئي إضافة إلى إصدار قانون الدفاع، وكذلك إغلاق الكثير من المنشآت الاقتصادية، والتحول إلى التعليم عن بعد.

هذه الإجراءات التي باتت مصدر قلق ورعب للمواطن الأردني، الذي تأثر بشكل كبير منها، أصبح تشكل هاجسا، خصوصا مع الإعلان العالمي عن المتحورات الجديدة والعنيفة لفيروس كورونا.

وأعلنت الحكومة مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي إنهاء كافة أشكال الحظر سواء الجزئي أو الشامل والعودة للتعليم الوجاهي في المدارس والجامعات، لكن الحكومة ورغم لك لم تعلن انتهاء الجائحة بشكل كامل وتركت الباب مفتوحا لأي إجراء لاسيما مع عدم وقف العمل بقانون الدفاع.

ومع الاعلان عن المتحور الجديد الذي جرى الكشف عنه في دول أفريقية، ووصف بأنه الأسرع انتشارا والأشرس من بين المتحورات، باتت حالة من القلق والترقب تسيطر على كثير من المواطنين، خصوصا أولئك الذين ترتبط مصادر أرزاقهم، بقطاعات خاصة يتطلب عملها بشكل يومي.

وأعلنت دول مجاورة من بينها السعودية، ودولة الاحتلال الصهيوني، تسجيل إصابات جديدة بالمتحور “أوميكرون”، الأمر الذي زاد من حالة الترقب، لاسيما وأن مسؤولين في قطاع الصحة، أكدوا بأن الأردن ليس بمعزل عن المتحور الجديد.

بدوره، قال مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية عادل البلبيسي في تصريحات صحفية يوم الأربعاء إن المملكة لم تسجل أي اصابة بمتحور أوميكرون”، مشددا كذلك بأنه لم يتم استقبال أي مسافر من دول جنوب إفريقيا التي ظهر المتحور فيها منذ اسبوعين.

كيف ستعامل الأردن مع المتحور الجديد

المعطيات والإجراءات السابقة تشير إلى أن الحكومة لا تتجه لفرض أي إغلاقات جديدة بسبب المحافظة على دوران عجلة الاقتصاد وعدم تعطيل القطاعات التي تأثرت بشكل كبير ومباشر.

كما أن الإجراءات الصحية التي جرى اتباعها حين الاعلان عن متحور “دلتا” لم يدفع الحكومة إلى الإعلان عن إجراءات أو فرض حظر تجول شامل وجزئي، فيما باتت الاستراتيجية تركز بشكل أساسي على إعطاء المطاعيم للمواطنين بصورة أكبر، ومما يدلل على ذلك إصدار أمر الدفاع الأخير الذي يجبر موظفي القطاع العام ومراجعي المؤسسات الرسمية بتلقي المطعوم.

غير أن ما يثير القلق لدى المواطنين، هو أن الحكومة أبقت باب “الإغلاقات” مفتوحا بعد إعلانها وقف العمل بقانون الدفاع، فيما تقول الحكومة إن إبقاء العمل بقانون الدفاع هو من أجل المحافظة فرص العمل القائمة، وأنها تعمل فيه ضمن أضيق الحدود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 01 ديسمبر 2021, 6:01 pm

هل لقاحات كورونا فعالة بمواجهة متحور “أوميكرون”؟


أكدت الدكتورة اللبنانية أصالة لمّاع الباحثة في البيولوجيا الجزيئية والعلوم السرطانية أنه من الصعب أن تصبح اللقاحات الموجودة لكورونا غير فعالة تماما تجاه تحورات الفيروس لا سيما “أوميكرون”.

وتساءلت لمّاع في تغريدة بحسابها الرسمي على “تويتر”: لماذا من الصعب أن تصبح اللقاحات غير فعالة تماما تجاه تحورات الفيروس؟، مجيبة بالقول: إن البروتين الشوكي للفيروس يتصل بمستقبلات ACE2 على سطح خلايانا ليدخل اليها.يشبه الأمر دخول المفتاح في القفل لفتح الباب.

وأضافت: “صحيح أن الطفرات في البروتين الشوكي يمكن أن تضعف فعالية اللقاحات والأجسام المضادة إنما المستقبل ACE2 لن يتغير! هو نفسه ثابت على سطح الخلايا.

وأوضحت أنه “اذا تغيّر الفيروس كثيراً، إلى حدّ أن الأجسام المضادّة ستصبح غير قادرة على التعرف اليه نهائياً، فهناك احتمال كبير أن الفيروس لن يعود قادراً أيضاً على التعرف الى مستقبلاته الخلوية والاتصال بها… وسيفقد كثيراً من شراسته كأننا نغيّر المفتاح نهائياً في حين أن قفل الباب لا يزال هو نفسه!”.

وتابعت بالقول: “خصوصاً وأنه كما نقول دائماً، المناعة التي تولدها اللقاحات هي polyclonal، أي أن الأجسام المضادة تستهدف نطاقاً واسعاً من البروتين الشوكي وليس نقطة واحدة منه.

وخلصت إلى أن حدوث الطفرات قد يخفض فعالية اللقاحات طبعاً خصوصاً حين تحدث قي عدة نقاط هي نقاط اتصال الأجسام المضادة epitope كما هي الحال الآن مع أوميكرون الذي يحتوي على عدة طفرات حساسة ويمكن ان تكون مسؤولة عن التخفي المناعي”.

وشددت على أنه “من غير الوارد أن تفقد اللقاحات فعاليتها تماماً وأن يحتفظ الفيروس بشراسته نفسها في ذات الوقت”


Dr Assala Lamaa
@AssalaLamaa
لماذا من الصعب أن تصبح اللقاحات غير فعالة تماما تجاه تحورات الفيروس؟

البروتين الشوكي للفيروس يتصل بمستقبلات ACE2 على سطح خلايانا ليدخل اليها.يشبه الأمر دخول المفتاح في القفل لفتح الباب.

صحيح أن الطفرات في البروتين الشوكي يمكن أن تضعف فعالية اللقاحات والأجسام المضادة إنما
 
المستقبل ACE2 لن يتغير! هو نفسه ثابت على سطح الخلايا.
اذا تغيّر الفيروس كثيراً، إلى حدّ أن الأجسام المضادّة ستصبح غير قادرة على التعرف اليه نهائياً، فهناك احتمال كبير أن الفيروس لن يعود قادراً أيضاً على التعرف الى مستقبلاته الخلوية والاتصال بها… وسيفقد كثيراً من شراسته

كأننا نغيّر المفتاح نهائياً في حين أن قفل الباب لا يزال هو نفسه!!!

خصوصاً وأنه كما نقول دائماً، المناعة التي تولدها اللقاحات هي polyclonal، أي أن الأجسام المضادة تستهدف نطاقاً واسعاً من البروتين الشوكي وليس نقطة واحدة منه.

اذاً فحدوث الطفرات قد يخفض فعالية اللقاحات طبعاً خصوصاً حين تحدث قي عدة نقاط هي نقاط اتصال الأجسام المضادة epitope كما هي الحال الآن مع أوميكرون الذي يحتوي على عدة طفرات حساسة ويمكن ان تكون مسؤولة عن التخفي المناعي

انما من غير الوارد أن تفقد اللقاحات فعاليتها تماماً وأن يحتفظ الفيروس بشراسته نفسها في ذات الوقت…

«أوميكرون» والتحديات الجديدة FFhR-ldXMAAUPQX?format=jpg&name=small
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 01 ديسمبر 2021, 6:02 pm

«أوميكرون» والتحديات الجديدة 1_af75b

أوّل إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.

يحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم B.1.1.529 قبل تسميته بـ”أوميكرون” على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن.

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة “أوميكرون” هي “السلالة الأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالخميس 02 ديسمبر 2021, 1:40 pm

أوميكرون.. المتحور الجديد الذي يخيف العالم (إنفوجرافيك)
كورونا كوكب الأرض
أوّل إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوالي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.


يحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم  B.1.1.529  قبل تسميته بـ”أوميكرون” على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن.

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة “أوميكرون” هي “السلالة الأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا”.

الإصابات بهذا المتحور آخذة في الارتفاع في جل مقاطعات جنوب إفريقيا، وتيين أن لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات، لكن المنظمة تؤكد أن الأبحاث حول هذا المتغير تحتاج لعدة أسابيع حتى تقيّم بشكل دقيق خطره وإمكانيات مواجهاته.


وفق عدة تقارير، أبلغت جنوب إفريقيا عن زيادة في عدد الإصابات الجديدة بمقدار أربعة أضعاف خلال الأسبوعين الماضيين، ما قد يسفر عن انتشار هذا المتحور الجديد.

اكتشفت هذه السلالة كذلك في بلجيكا وفي الأراضي المحتلة، كما ظهرت في البلدان المحيطة بجنوب إفريقيا كبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو، كما تم الإعلان عنها في هونج كونج، ما أدى بمجموعة من الدول إلى تعليق رحلاتها مع كل هذه البلدان والمناطق، كما يوجد اشتباه في وصولها إلى ألمانيا.

«أوميكرون» والتحديات الجديدة 1_af75b


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 02 ديسمبر 2021, 1:42 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 7:57 am

أوميكرون.. المتحور الجديد الذي يخيف العالم (إنفوجرافيك)

أوّل إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوالي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.

«أوميكرون» والتحديات الجديدة %D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-966x1024

يحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم  B.1.1.529  قبل تسميته بـ”أوميكرون” على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن.

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة “أوميكرون” هي “السلالة الأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا”.

الإصابات بهذا المتحور آخذة في الارتفاع في جل مقاطعات جنوب إفريقيا، وتيين أن لديه نسبة نمو أسرع من بقية المتحورات، لكن المنظمة تؤكد أن الأبحاث حول هذا المتغير تحتاج لعدة أسابيع حتى تقيّم بشكل دقيق خطره وإمكانيات مواجهاته.

وفق عدة تقارير، أبلغت جنوب إفريقيا عن زيادة في عدد الإصابات الجديدة بمقدار أربعة أضعاف خلال الأسبوعين الماضيين، ما قد يسفر عن انتشار هذا المتحور الجديد.

اكتشفت هذه السلالة كذلك في بلجيكا وفي الأراضي المحتلة، كما ظهرت في البلدان المحيطة بجنوب إفريقيا كبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو، كما تم الإعلان عنها في هونج كونج، ما أدى بمجموعة من الدول إلى تعليق رحلاتها مع كل هذه البلدان والمناطق، كما يوجد اشتباه في وصولها إلى ألمانيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

«أوميكرون» والتحديات الجديدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: «أوميكرون» والتحديات الجديدة   «أوميكرون» والتحديات الجديدة Emptyالأربعاء 15 ديسمبر 2021, 8:41 am

الطريقة المثلى للحماية من متحور كورونا الجديد “أوميكرون”

أعلن اختصاصي المناعة الروسي، نيكولاي كريوتشكوف، أن اللقاحات المعززة بعد 4 إلى 5 أشهر من تلقي اللقاحات الأساسية قد تحمي من سلالة “أوميكرون” لفيروس كورونا.
وقال في حديثه لموقع “Ura.ru”: “من الضروري بشكل عاجل، بالتزامن مع حملة التطعيم، الانخراط في إعادة التطعيم. لا سيما أن تلقي الجرعة المعززة من اللقاح بعد 6 أشهر، مع الأخذ بعين الاعتبار ظهور متحور “أوميكرون”، بعد فترة طويلة جدا. فعند وجود السلالات السابقة كانت هذه الفترة طبيعية، لكنه من الأفضل الآن تلقي الجرعة المعززة بعد 5 أشهر، وبالنسبة للأشخاص المعانين من الأمراض المزمنة بعد 4 أشهر”.
وأوضح الخبير أن إعادة التطعيم المبكرة توفر نسبة جيدة من الأجسام المضادة المعادلة.
وأضاف: “ّإذا تلقى شخص الجرعتين من اللقاح والجرعة المعززة، أو إذا تعافى من المرض ثم تلقى اللقاح، أو إذا تلقى اللقاح ثم أصيب بالفيروس وتعافى، فتوجد لدى مثل هذا الشخص “المناعة الهجينة”، أي أن هناك العديد من الأجسام المضادة والمعادلة”.
وقد تم رصد متحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا في نحو 60 دولة. وأغلقت العديد من الدول الرحلات الجوية من وإلى إفريقيا وشددت الإجراءات الصحية في أراضيها. أما روسيا فقد سجلت حالتي إصابة بسلالة “أوميكرون” لدى مسافرين قادمين من جنوب إفريقيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«أوميكرون» والتحديات الجديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: