سنصلّي في الْقُدس
القدس تـصرخ والأنــــــــام نـــيـام..
والمسجد الاقصى أبـــتـلاه ظــلام..
عبثت بــه شر الخليــق .. وأفــسدت وأحــــالت القدس العتيق حــــطام..
هبوا لـنصرة قـدسكم مـــاذا جرى.. وإلى متى تـبقى الكـــرام تضام..
أحموا حمى أجـدادكم..
حلت بــها نـَكبات دهــــر واعتـــراها سـقام..
أحموا بــــلادا قــد تجرعت الاسى..
مرا وذاقــــــت علـقـم الأيام.
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين على الصهاينة الغاصبين المحتلين ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.
قصيدة القدس لمحمد جربوعة التميمي ..
عمر البطل الصغير يتحدى معلمته الأمريكية ويصحح لها خطأها
——————////—————
ولدى الأصغر عمر بالصف السادس فى مدرسة تشارتر فى ولاية منيسوتا الأمريكية.. من طبائعه أنه حريص جداً على الحصول على الدرجة النهائية فى امتحاناته وواجباته ويغضب ويحزن بشدة لو فقد درجة واحدة.
الا ان الغريب انه اطلعنى على أحد واجباته وهو سعيد وفخور بحصول على ٦ علامات او درجات فقط من ١٠
ويقول لى متهكماً.. بص يا بابا .. المعلمة بتاعة السوشيال ستاديز اديتنى ٦ من ١٠ عشان انا شطبت على اس-رائي-ل وكتبت مكانها فلسطين على الخريطة . بس انا مش زعلان لأنى عارف ان الدفاع عن الحق له تبعات ( أو كما قال بالانجليزية consequences ). و انا مش زعلان بالعكس انا فرحان انى عرفتها انهم مهما عملوا مش هيخلونا ننسى فلسطين ولا هيخلونا نعتبر اسر-ائي-ل من ضمن العالم العربى.
لحظتها اطمأننت أن القضية لن تموت بموتنا وسيتوارثها الأجيال وشعرت بفخر شديد بعمر وعانقته لعدم خوفه من الصدوح بالحق أمام معلمته الأمريكية وتحمل تبعات صدوحه بالحق رغم صغر وحداثة سنه
فهو بحق بطل صغير وفعل ما يخشى الكبار فعله