منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان   الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Emptyالثلاثاء 28 ديسمبر 2021, 5:39 pm

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Biyografi-receptayyiperdogan


السيرة الذاتية
ولد رجب طيب أردوغان في 26 فبراير(شباط) 1954 بمدينة إسطنبول، لكنّ أصوله تنحدر من مدينة ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا على البحر الأسود.

درس أردوغان الابتدائية في مدرسة قاسم باشا وتخرج فيها عام 1965، ثمّ درس في ثانوية إسطنبول للأئمة والخطباء وتخرّج فيها عام 1973، وحصل كذلك على شهادة ثانوية أيوب بعد اجتياز امتحانات المواد الإضافية. ثمّ التحق أردوغان بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة، وتخرج فيها عام 1981.

الرئيس رجب طيب أردوغان

عُرِف السيّد أردوغان باهتمامه بصلب الحياة الاجتماعية والسياسية وانشغاله بها منذ أوّل شبابه؛ حيث تعلّم روح العمل مع الفريق والانضباط بالعمل الجماعي في الفترة ما بين 1969 و1982، حين اتخذ كرة القدم هواية لنفسه. وفي الفترة نفسها بدا اهتمامه الجادّ بقضايا بلاده وما تعاني من مشكلات اجتماعية؛ لأنه كان شابًّا ذا فكر ثاقب ونظر بعيد، وقد أيقن أنّ نفعه الكبير لمجتمعه وبلده لا يتم إلا بالولوج في الحياة السياسية، فدخلها بقّوة وصورة فعّالة.

بدأ رجب طيب أردوغان يتولى دورًا بارزًا في المنظمة الطلابية للاتحاد الوطني للطلبة الأتراك والمنظمات الشبابية. ففي سنة 1976 انتُخِب رئيسًا للمنظمة الشبابية لحزب السلامة الوطني بمنطقة بايوغلو التابعة لمدينة إسطنبول. وفي السنة نفسها صار رئيسًا للمنظمة الشبابية في مدينة إسطنبول. وبقي أردوغان في هذين المنصبين وغيرهما إلى عام 1980. وعندما حُلّت الأحزاب السياسية في 12 أيلول (سبتمبر) من السنة نفسها عمل مستشارًا وإداريًّا رفيعًا في القطاع الخاص.

عاد رجب طيب أردوغان إلى الحياة السياسية بقوّة مع تأسيس حزب الرفاه عام 1983، وأصبح رئيس الحزب في فرع بايوغلو بإسطنبول عام 1984، ثمّ رئيسًا للحزب في مدينة إسطنبول، وعضوًا في اللجنة الإدارية للقرارات المركزية لحزب الرفاه عام 1985. وفي أثناء رئاسته لفرع حزبه بمدينة إسطنبول وضع هيكلًا تنظيميًّا جديدًا للحزب، وكان ذلك بمثابة نموذج مثالي لسائر الأحزاب السياسية أيضًا. بذل أردوغان في تلك الفترة جهودًا سياسية كبيرة، ولاسيّما في تشجيع ضمّ النساء والشباب إلى السياسة؛ إذ اتخذ خطوات مهمّة في نشرها في أصول المجتمع، وتبنيها من الكتل الشعبية. وكان لهذا التنظيم الجديد فضلًا ظاهرَا على حزب الرفاه الذي حقق نجاحًا كبيرًا في انتخابات بايوغلو المحلية عام 1989، كما أصبح نموذجًا يحتذى به في فعاليات الحزب على الصعيد الوطني.

انتُخِب رجب طيب أردوغان رئيسًا لبلدية إسطنبول المدينة الكبرى في الانتخابات المحلية التي أجريت في 27 آذار (مارس) 1994، وتمكّن من وضع تشخيص صحيح للمشكلات المزمنة لهذه المدينة التي تُعَدّ إحدى أهم المدن الكبرى في العالم، إذ أوجد لها حلولًا سريعة وناجحة؛ بفضل خبرته السياسية واهتمامه بالعمل الجماعي والموارد البشرية وحنكته في إدارة الأموال.  وتمكّن من حل كثير من مشكلات هذه المدينة الكبيرة جدًّا، منها: مشكلة المياه بمدّ أنابيب المياه لمسافات طويلة بلغت مئات الكيلومترات، ومشكلة النفايات بنصب أحدث المنشآت لتدويرها، ومشكلة التلوث بمشروع الانتقال إلى استهلاك الغاز الطبيعي. وقام أردوغان كذلك بإنشاء أكثر من 50 جسرًا ونفقًا وطريقًا سريعًا لتجاوز معضلة المرور والتنقل في المدينة، وبادر إلى مشاريع أخرى كثيرة فتحت آفاقًا مستقبلية للمدينة. واتخذ أردوغان تدابير دقيقة لاستثمار موارد البلدية بحكمة والقضاء على الفساد، وتمكن عند توليه منصب الرئاسة من تسديد جلّ ديون البلدية التي كانت تقرب من ملياري دولار أمريكي، ثمّ قام باستثمارات ضخمة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار، وبذلك فتح أردوغان صفحة جديدة في تاريخ البلديات التركية، إذ نال ثقة السكان من جهة، وأصبح مثالًا متبعًا وقدوة حسنة لرؤساء البلديات الأخرى من جهة ثانية.

وفي 12 كانون الأول (ديسمبر) 1997 حُكِم على رجب طيب أردوغان بالسجن بسبب قطعة شعرية أنشدها في أثناء إلقائه خطابًا أمام الجماهير في مدينة سيرت، وفُصِل من رئاسة بلدية إسطنبول المدينة الكبرى، رغم أن الشعر الذي قرأه ورد في كتاب صادر عن إحدى المؤسسات الحكومية، وأوصت وزارة التربية الوطنية التركية المعلمين به.

بعد خروج رجب طيب أردوغان من السجن الذي حُبس فيه 4 أشهر، قرّر مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 آب (أغسطس) 2001 نتيجة إصرار الرأي العام والتطورات الديمقراطية في البلاد، واختير رئيسًا للحزب من اللجنة التأسيسية. في السنة الأولى من تأسيس الحزب تحول إلى حركة سياسية نالت تأييدًا شعبيًّا واسعًا. وبناء على ثقة الشعب وتعلقه بهذا الحزب الجديد تمكّن من الفوز في الانتخابات التشريعية عام 2002، بنيل ثلثي مقاعد البرلمان، وهذا جعله مؤهلًا لتشكيل الحكومة بمفرده.

لكنّ  أردوغان لم يستطع الترشح للانتخابات التشريعية التي أجريت في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2002؛ بسبب صدور حكم قضائي بحقّه. إلا أنّه  بعد إزالة حاجز الترشح للانتخابات بإجراء تعديلات قانونية في هذا الشأن استطاع الترشح من مدينة سيرت التي أُعيدَ فيها إجراء الانتخابات في 9 آذار (مارس) 2003. وحصل أردوغان فيها على 85% من مجموع أصوات هذه المدينة، وأصبح بذلك عضوًا برلمانيًّا عن مدينة سيرت  للدورة الانتخابية الثانية والعشرين.

وفي 15 آذار (مارس) 2003 تولّى رجب طيب أردوغان منصب رئاسة الوزراء، وشرع في تنفيذ حزم إصلاحية حيوية ومهمّة، من أجل تحقيق حلمه المتمثل في تنمية مستديمة لتركيا. وقد قطع أشواطًا كبيرة في طريق التحول الديمقراطي والشفافية ومكافحة الفساد. كما تمكّن من السيطرة على التضخم المالي الذي كان مشكلة مزمنة أعيت الحكومات السابقة عقودًا طويلة، وكان ذلك يؤثر سلبًا في اقتصاد البلاد وحالة المجتمع النفسية. وأعادَ للعملة التركية سمعتها بإزالة ستة أصفار منها. وأُجري تخفيض نسبة الفوائد في مديونية الدولة، وشهد الدخل الفردي زيادة ملحوظة. وبُنيت السدود والمدارس والمساكن والطرق والمستشفيات ومحطات الطاقة... وغيرها بسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ تركيا. إنّ هذه التطورات الإيجابية جعلت بعضَ المراقبين الأجانب والزعماء الغربيين يصفونها بـ"الثورة الصامتة".

وإلى جانب مبادراته الناجحة في طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي التي كانت بمثابة منعرج تاريخي للبلاد، اتخذ رجب طيب أردوغان خطوات مهمّة في إيجاد حل دائم لقضية جزيرة قبرص، وتكوين علاقات إيجابية مع مختلف بلدان العالم؛ بفضل سياسته الخارجية الحكيمة وزياراته واتصالاته المكثفة. وأدى الاستقرار المؤسس في  البلاد إلى تحريك الديناميكيات الداخلية ليجعل تركيا إحدى الدول المركزية في العالم إلى درجة أصبحت قوة تركيا السياسية وحجمها التجاري أمرًا واقعًا يمكن الإحساس بتزايده ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل على الصعيد الدولي أيضًا.

وحقّق رجب طيب أردوغان، بصفته رئيسًا لحزب العدالة والتنمية، فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 تموز(يوليو) 2007 بنيل حزبه 46،6 % من مجموع الأصوات، وقام بتشكيل الحكومة الستين للجمهورية التركية، ونال ثقة الرأي العام التركي.

وجدّد رجب طيب أردوغان انتصاره بزيادة أصوات حزبه إلى 49،8% في انتخابات 12 حزيران (يونيو) 2011 وتمكن من تشكيل الحكومة الحادية والستين.

وفي يوم الأحد الموافق لـ10 آب (أغسطس) 2014 انتخب الشعب التركي رجب طيب أردوغان رئيسًا للجمهورية التركية؛ فصار الرئيس الثاني عشر في تاريخ تركيا.

وعقب اعتماد التعديل الدستوري في استفتاء الـ 16 أبريل/نيسان 2017 وتمهيد الطريق لإمكانية انتماء رئيس الجمهورية إلى حزب سياسي، أعيد انتخاب رجب طيب أردوغان في المؤتمر الاستثنائي الثالث الذي عقد بتاريخ 21 مايو/أيار 2017 ، رئيسًا لحزب العدالة والتنمية الذي يعد أحد مؤسسيه.

كما انتخب رئيسًا للجمهورية مجددًا بنسبة 52.59% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد الموافق لـ 24 يونيو/حزيران 2018.

وأدى الرئيس أردوغان اليمين الدستورية بتاريخ 9 يوليو/تموز ليتولى منصبه الجديد في نفس اليوم كأول رئيس للجمهورية وفق نظام الحكومة الرئاسية الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب اعتماد التعديلات الدستورية في الـ16 أبريل نيسان 2017.

رجب طيب أردوغان متزوج وأب لأربعة أبناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان   الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Emptyالثلاثاء 28 ديسمبر 2021, 5:39 pm

أردوغان يستعرض أهم إنجازات تركيا خلال 2020

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في رسالة مصورة، الخميس، إن 2020 شهد كثيرا من الصعوبات، خاصة وباء فيروس كورونا المستجد، الذي يعد من أشد الأزمات الصحية التي أصابت العالم.

وأضاف أردوغان، في الرسالة التي نشرها بمناسبة حلول العام الجديد، أن تركيا نجحت في تقليص الخسائر جراء الوباء إلى الحد الأدنى، بفضل البنى التحتية الطبية المتينة والتدابير الوقائية التي تم فرضها في الوقت المناسب.

وأشار إلى افتتاح مستشفيين خلال زمن قياسي بعد انتشار الفيروس، سعة كل منها 1000 سرير، فضلا عن افتتاح 16 مستشفى و10 مبانٍ ملحقة.

وأوضح أن تركيا لم تنس مواطنيها بالخارج أيضا في ظل الجائحة، إذ أجلت أكثر من 100 ألف من 141 دولة، إلى جانب إجلائها 233 مواطنا بواسطة مروحيات طبية.

وبين أنه في الوقت ذاته أرسلت تركيا مساعدات طبية إلى 156 دولة و11 منظمة دولية.

وأكد استمرار بلاده في جهود تطوير لقاح مضاد لكورونا، واستيراد المنتج من جهة أخرى، إذ وصلت دفعة من اللقاحات الصينية مؤخرا، وسيتم البدء بعملية التطعيم خلال وقت قصير بعد إتمام الاختبارات عليها.

وحث أردوغان الأتراك على مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية لغاية القضاء على الوباء.

واستشهد الرئيس التركي بآية من القرآن الكريم هي “فإن مع العسر يسرا”، حيث زفت تركيا الكثير من الأنباء السارة لمواطنيها خلال الأيام العصيبة في ظل الجائحة.

وقال إن بلاده قامت بعد سنوات طويلة من الانتظار بإعادة آيا صوفيا إلى مسجد، وافتتاحه وسط دموع الفرح وأحاسيس الفخر والاعتزاز يوم الجمعة 24 يوليو/تموز الماضي.

وأشار إلى بشرى أخرى زفها بنفسه عندما أعلن اكتشاف أكبر مصدر للغاز الطبيعي في تاريخ الجمهورية التركية، حيث تم العثور على 405 مليارات متر مكعب من الغاز في البحر الأسود، معربا عن أمله باكتشافات مشابهة شرقي المتوسط.

وأعرب أردوغان عن بالغ افتخاره جراء الانتصارات التي تم تحقيقها في ليبيا، وإقليم “كاراباخ” الأذربيجاني.

وأوضح أن تركيا قدمت الدعم للحكومة الليبية الشرعية، وقطعت الطريق أمام مساعي “الانقلابيين” بالسيطرة على طرابلس، الأمر الذي أسهم في إطلاق مساعي الحل السياسي بالبلاد.

وأضاف أن الدعم التركي للجيش الأذربيجاني، ساعد في إنهاء “الاحتلال الأرميني” لإقليم كاراباخ المستمر منذ 30 عاما وتحريره.

وأشار أردوغان إلى إنجاز الكثير من المشاريع في شتى المجالات خلال العام الجاري، بدءا من الصناعات الدفاعية والطاقة، مرورا بالزراعة والفن والثقافة، وصولا إلى التجارة الخارجية والنقل.

وأضاف أن الاقتصاد التركي حقق نموا بمعدل 6.7% في الربع الثالث من العام، ويعد دلالة على النجاح الكبير الذي حققته في هذه المرحلة الصعبة، ومؤشرا على إمكانياته القوية خلال المرحلة الجديدة القادمة.

وأوضح أن حكومته بصدد التحضير لإطلاق إصلاحات شاملة تهدف لتعزيز قوة الاقتصاد، والديمقراطية، والحقوق والحريات، قائلا إن من المنتظر “وضع اللمسات الأخيرة على برنامج الإصلاحات، وعرضه على الشعب التركي، مطلع العام القادم”.

وأعرب في الختام عن أمله في أن يحمل العام 2021، الأمن والرفاه والسعادة والصحة والخير لتركيا والمنطقة والعالم أجمع.






مرحلة جديدة من الصناعات الدفاعية.. أردوغان يشهد تسليم أول محرك مروحية محلي الصنع

شهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، مراسم تسليم أول محرك مروحية محلي الصنع، عبر اتصال مرئي من قصر وحيد الدين في إسطنبول.

وجرت مراسم تسليم أول محرك مروحيات محلي من إنتاج شركة “توساش” لصناعة المحركات، وافتتاح مركز لتصميم المحركات في ولاية “أسكي شهير”، وسط البلاد.

وقال أردوغان في كلمة مصورة، إن بلاده تدخل مرحلة جديدة من الصناعات الدفاعية من خلال تصنيع محركات مروحيات محلية.

وأضاف “نمضي بخطى واثقة نحو هدفنا في أن تصبح تركيا دولة رائدة في صناعة شتى أنواع المحركات بما فيها محركات الطائرات”.

وأشار إلى أن توساش لصناعة المحركات ستتحول إلى نموذج في مجال صناعة محركات الطائرات، من خلال الاستثمارات التي ستقوم بها والخبرات التي ستكتسبها في إطار مشروع تطوير المحرك التوربيني.

كما أشار إلى أن المهندسين الأتراك سيعملون بفاعلية وتنسيق أكبر في تصميم المحركات من خلال المركز الجديد.

وأكد أن تركيا تهدف من خلال شركة “توساش” لتصبح واحدة من أهم الدول الناشطة في هذا المجال.

وأضاف أن توساش ماضية لتصبح ماركة عالمية في إنتاج وتصميم وتصدير المحركات إلى بقية دول العالم.

وبيّن أن تركيا تقوم بإنشاء بنى تحتية خاصة باختبارات مشروع تطوير المحرك التوربيني والمحركات المشابهة، ومختلف أنواع المحركات مثل محركات الطائرات المقاتلة، ومحركات العربات المدرعة والدبابات .

كما رد أردوغان على انتقادات بعض الأوساط المعارضة لشراكات تركيا مع قطر في مجال الصناعات الدفاعية.

وقال أردوغان “شراكتنا مع المستثمرين القطريين تشبه تماماً شراكتنا مع الأمريكيين والبريطانيين والألمان والدول الأخرى في مشاريع الصناعات الدفاعية”.

وأوضح أردوغان، أنه وعبر تصنيع محركات مروحيات محلية، تمضي بلاده بخطى واثقة في أن تصبح دولة رائدة في صناعة شتى أنواع المحركات بما فيها محركات الطائرات.

وقال الرئيس التركي إن بلاده تبنت مواقف مشرفة ومبدئية عندما وقفت إلى جانب العدالة في سوريا والسلام والاستقرار في العراق والشرعية في ليبيا.

صناعات عسكرية ومدنية
من ناحية أخرى، أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، أن بلاده واحدة من بين سبع دول تمتلك تكنولوجيا المحركات التوربينية الغازية.


وقال وارنك، إن تركيا واحدة من بين سبع دول تمتلك تكنولوجيا المحركات التوربينية الغازية، وإن مركز تصميم المحركات سيكون نقطة انطلاق قصص لنجاحات جديدة.

وأشار إلى أن تركيا باتت الآن واحدة من الدول القليلة التي يمكنها تصميم وإنتاج المحركات في المجالين العسكري والمدني، وقال إنها تتقدم بخطوات ثابتة كي تصبح بلدا منتجًا للتكنولوجيا المهمة عبر حملة التكنولوجيا الوطنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان   الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Emptyالثلاثاء 28 ديسمبر 2021, 5:40 pm

أردوغان وثائقي

https://youtu.be/_VisP6pbCak


المقابلة | أبرز المحطات في حياة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - الجزء الأول

https://youtu.be/sPY4ar9AZ14

المقابلة | أردوغان: مصر تساعد غولن وأميركا تحرسه - الجزء الثاني

https://youtu.be/7If41TFYVg0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان   الرئيس التركي رجب طيب أردوغان Emptyالإثنين 08 أبريل 2024, 4:11 pm

حقبة أردوغان... نقطة تحوّل أم بداية النهاية؟
إذا ما نظرنا إلى نتائج الانتخابات المحلية التي انتظمت أخيراً في تركيا من منظور تصدّر حزب الشعب الجمهوري، المعارض، التصويت على المستوى الوطني للمرّة الأولى منذ سبعينيات القرن الماضي، فإن السياسة التركية دخلت بالفعل حقبة جديدة قد تُتوّج في عام 2028 بعودة أكبر حزبٍ معارض إلى السلطة بعد غياب عنها عقوداً طويلة. وإذا ما نظرنا إليها من منظور تراجع حزب العدالة والتنمية، الحاكم، إلى المرتبة الثانية على مستوى التصويت الوطني، وخسارته الحكم المحلي، مع استمرار احتفاظه بالسلطة المركزية، فإن انتخابات 31 مارس بمثابة نقطة تحوّل في تاريخ الحزب، وقد تكون بداية النهاية لحقبة "العدالة والتنمية". ومع أن هذين المنظورين يؤدّيان إلى خلاصة متشابهة، إلآ أن اعتماد كلٍّ منهما في تقييم نتائج الانتخابات وتداعياتها على السياسة الداخلية يقودنا إلى تصوّر مختلف عن الآخر. كما أن المزج بين هذين المنظورين، والذي هو أقرب إلى الواقعية، يقودنا إلى تصوّر ثالث.
كان التقييم الصريح الذي قدّمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لأسباب هزيمة حزبه، والتي اختصرها بتردّي الوضع الاقتصادي والجدران التي بدأت تفصل "العدالة والتنمية" عن الشارع، بدا مُصمّماً لإظهار أن الحزب لا يزال قادراً على التعافي من آثار الهزيمة بمُجرّد معالجة هذه الأسباب. لكنّه يختلف مع تقييم "الشعب الجمهوري" الذي يُرجع فوزه إلى نجاحه في التعبير عن إرادة أكثرية الأتراك الراغبين في التغيير والتخلص من حكم الرجل الواحد. ويبدو هذا التقييم مُصمّماً لإظهار أن فوزَه كان نتيجة قوة ذاتية بقدر ما هو نتيجة لضعف "العدالة والتنمية". مع ذلك، أرى أن الأخذ بأحد هذين التفسيرين دون الآخر لا يُساعد في تقييم موضوعي لنتائج الانتخابات وتداعياتها. فمن جانبٍ، تُظهر حقيقة أن ملايين الناخبين ممن دعموا أردوغان والحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة قاطعوا الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي وسيلة لمعاقبة أردوغان، أرادوا منحه فرصة أخيرة لإعادة تصويب المسار في الفترة المتبقّية من رئاسته. كما أن الأصوات الإضافية التي حصل عليها حزب الشعب الجمهوري من خارج كتلته الصلبة كانت من ناخبي حزب الجيد، القومي المعارض، الذين عبّروا عن إحباطهم من خيار زعيمة الحزب، ميرال أكشنار، الانفصال عن "الشعب الجمهوري"، ومن ناخبي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (الكردي) الذين التزموا بتعليمات دعم مرشّحي حزب المعارضة الرئيسي في البلديات الكبرى، مثل إسطنبول. وبالتالي، لا تعكس المكاسب الإضافية التي حصل عليها "الشعب الجمهوري"، بالضرورة، استعادة قوته على غرار ما قبل حقبة السبعينيات.

بدأ أردوغان بناء زعامته الوطنية من نقمة الشارع على تردّي الاقتصاد قبل حقبة "العدالة والتنمية"

ومن جانب آخر، لم يكن في وسع حزب الشعب الجمهوري استقطاب مزيد من الناخبين، لولا الخطاب الجامع الذي مكّنه من جذب أصوات قومية وكردية ومحافظة على حد سواء. ومع أن الانتخابات المحلية أخيراً كانت تصويتاً ضد حكم الرئيس رجب طيب أردوغان بقدر ما كانت تصويتاً لمصلحة حزب الشعب الجمهوري، إلآّ أن الفرصة عادة ما تُولّد فرصاً أخرى. في الوقت الذي أفقد غياب الهوية الواضحة لحزب العدالة والتنمية، بوصفه محافظاً ليبرالياً وإصلاحياً إلى جانب النهج الاستقطابي لأردوغان في السنوات الأخيرة من حكمه، شريحة واسعة من الناخبين، فإن "الشعب الجمهوري" استطاع استقطاب جزءٍ من هذه الشريحة من خلال الخطاب الجامع الذي يُركّز على الرفاهية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. لقد بدأ أردوغان بناء زعامته الوطنية من نقمة الشارع على تردّي الاقتصاد قبل حقبة "العدالة والتنمية"، واستطاع استقطاب شرائح واسعة تبحث عن الرفاهية قبل أي شيءٍ آخر. لن يكون بمقدور "الشعب الجمهوري" تقديم هذه الرفاهية في الحكم المحلي، بينما هو خارج السلطة المركزية، لكنّ إخفاق أردوغان في إعادة هذه الرفاعية يُقصّر المسافات على "الشعب الجمهوري" للعودة إلى السلطة.

عادةً ما تولّد الأزمات الفرص. وأردوغان يُعرف ببراعته الشديدة في تحويل الأزمات إلى فرص
وبمعزل عن اختلاف التصورات بين الحزبين، الحاكم والمعارض، لنتائج الانتخابات، فإنّها شكّلت إنذاراً كبيراً لأردوغان وحزبه. حتى مع الأخذ بالاعتبار أن المكاسب الانتخابية المذهلة التي حققها حزب الشعب الجمهوري ترجع إلى عوامل مؤقتة ومُتغيّرة مع مرور الوقت، فإن ثلاثة تحوّلات رئيسية أفرزتها الانتخابات ستُشكل صدْعاً كبيراً للحزب الحاكم. ويتمثل التحوّل الأول في صعود حزب الرفاه الجديد، المحافظ بقيادة فاتح أربكان نجل الزعيم المحافظ الراحل نجم الدين أربكان.
ولطالما تمثلت إحدى نقاط قوة "العدالة والتنمية" على مدى العقدين الماضيين في عدم وجود حالة سياسية محافظة قوية قادرة على استقطاب الأصوات المحافظة من قاعدة الدعم للرئيس أردوغان. لكنّ"الرفاه الجديد" يُقدم نفسه اليوم بديلاً للمحافظين الممتعضين من الحزب الحاكم. أما التحوّل الثاني، والأكثر أهمية، فيتمثل في هيمنة "الشعب الجمهوري" على الحكم المحلي. لقد بنى أردوغان زعامته الوطنية انطلاقاً من هيمنة حزبه على الحكم المحلي نحو عقدين. ولدى "الشعب الجمهوري" فرصة حالياً لجذب الناخبين في البلديات التي فاز بها حديثاً في الأناضول. وإذا استطاع إثبات كفاءته في الحكم المحلي في السنوات الخمس المقبلة، فإنه سيكون قادراً على توسيع كتلته الصلبة بما يُساعده على إحداث تحوّل سياسي في الانتخابات العامة المقبلة في عام 2028.

الطريقة الأساسية الوحيدة المتبقّية أمام أردوغان لمحاولة عكس تحوّلات "31 مارس" هي إحداث تعافٍ اقتصادي

ويتمثل التحوّل الثالث في أن سوء الإدارة الاقتصادية خلال السنوات الماضية عمل على تطوير ردّة فعل الناخبين، الذين دعموا أردوغان والحزب الحاكم في السابق، من ردة فعلٍ عقابيّة محدودة (على غرار انتخابات 2019)، إلى ردة فعل أوسع نطاقاً عبر إعادة تصميم السياسة الحزبية الداخلية على المستوى المحلي. الطريقة الأساسية الوحيدة المتبقّية أمام أردوغان لمحاولة عكس تحوّلات "31 مارس" هي إحداث تعافٍ اقتصادي في الفترة المتبقية من ولايته لإقناع الناخب بأن الحزب الحاكم لا يزال قادراً على إدارة تركيا وتحقيق الرفاهية الاقتصادية لشعبها. مع ذلك، لن يكون الاقتصاد كافياً وحده لتجاوز آثار هزيمة 31 مارس. وهنا تبرز ثلاثة طرق أخرى على أردوغان سلوكها في الفترة المتبقية لرئاسته. الأولى، التخلّي عن سياسة الاستقطاب الحادّة التي أنهكت السياسة التركية والمجتمع منذ ما يقرب من عقد. والثاني، إعادة الاعتبار لهوية "العدالة والتنمية" حزباً محافظاً ليبرالياً وإصلاحياً. والثالث، الشروع الفوري في إعداد زعيم جديد قادر على قيادة الحزب بعد أردوغان وإبقائه في السلطة بعد عام 2028 بدلاً من البحث عن سبل إطالة أمد رئاسة أردوغان. 
عادةً ما تولّد الأزمات الفرص. وأردوغان يُعرف ببراعته الشديدة في تحويل الأزمات إلى فرص. لكنّ تجنّب الطرق الواضحة للتعافي من هزيمة الانتخابات المحلية، قد يُكلف حزب العدالة والتنمية خسارة السلطة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه :: سيرة ذاتية-
انتقل الى: