منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  اليمن خلال العام 2022م:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالأربعاء 05 يناير 2022, 11:20 am

اليمن خلال العام 2022م: الحوثيون يحتفظون بمكاسبهم والتحالف يواصل سياساته التدميرية.. الشارع منهك والنخبة تائهة والقوى السياسية عاجزة.. الانتقالي يواصل سيطرته وفشله!

محمد مصطفى العمراني
سألني أحد الزملاء عن توقعاتي لأحداث العام الجديد 2022م في اليمن بناء على مسار الأحداث في العام الماضي 2021م ، لم أخبره برأيي ، ليس لأنني فقدت القدرة على التحليل السياسي ، ولكن لعدم رغبتي في الحديث عما له صلة بالشأن السياسي في اليمن ، رغم أن أحداث هذا العام هي امتداد للعام الماضي.
المشهد اليمني اليوم شديد التعقيد ومحبط للغاية ، يرهق للذهن ويتلف أعصاب أي متابع عادي ناهيك عن محلل سياسي لديه المعلومات ويدرك أبعاد وتداعيات ما يحدث ، فاليمن تمر بمرحلة خطيرة من التدمير الممنهج والتسليم المرحلي للمليشيا في الجنوب بعد الشمال.
تحولت ما تسمى بالشرعية إلى أداة لتدمير اليمن وقفازة متسخة للتحالف كلما أراد أن يمضي خطوة جديدة في تدمير اليمن ، يمسك بتلك القفازة المتسخة المسماة بالشرعية ويدلق بقذارته على وجوه اليمنيين ويفتح عليهم بوابات الخراب.
 لقد اختلطت الأوراق وصارت الحرب بلا نهاية تلوح في الأفق.
 وإذا كان الجميع يتساءلون : إلى أين سيصل الحال باليمن واليمنيين؟
فالحقيقة أنه لا أحد يمتلك إجابة دقيقة ، ولا يوجد طرف يمني لديه رؤية مقنعة أو يمتلك قراره على الأقل ، بعد أن صار استمرار الحرب أو توقفها رهنا بتحقيق مصالح الدول الكبرى في المنطقة ، وما الدول الإقليمية الفاعلة في الملف اليمني ( السعودية والإمارات خصوصا ) والأمم المتحدة إلا أدوات تنفذ رؤية الدول الكبرى التي ترى في تفتيت اليمن وإغراقه بالمليشيا والحروب وتدميره بشكل ممنهج سياسة ناجحة تخدم مصالحها وأجندتها في المنطقة .
تحولت اليمن منذ سنوات إلى مسرح للصراع الإقليمي والدولي الممنهج ، وتحولت دول التحالف من التدخل العسكري تحت لافتة ” دعم الشرعية واناء الانقلاب ” وترجيح كفة طرف يمني على آخر إلى إدارة الصراع بين الأطراف اليمنية على الأرض دون أن يخرج عن مساره أو يتوقف ، ولذا ففي الحالة الراهنة لا توجد ممارسة سياسة في اليمن ، ولا توجد رؤية مستقبلية دقيقة لما سيحدث .
في اليمن اليوم يوجد تدمير ممنهج لما بقي من مقدرات ومقومات اليمن كدولة موحدة ، في الصعيد المحلي تمارس الأدوات بتوجيهات خارجية ما يمكن تسميته باللهجة المحلية ” مرفالة ” و” معراصة ” إضافة إلى بيع وشراء الذمم والولاءات ، والقيام بالخيانات حتى في الجبهات صارت الحرب أشبه بتمثيل سينمائي ، هجوم منسق ، وانسحاب متفق عليه ، وبأقل الخسائر ، كما يحدث في شبوة.
 ربما ما تزال جبهة مارب هي الجبهة الوحيدة التي فيها حرب حقيقية لرغبة الحوثيين في السيطرة عليها نظرا لأهميتها وللصمود الكبير من قبل الجيش وأبناء القبائل في مارب ، وذلك لأن كل طرف يدرك التبعات الكارثية لهزيمته في هذه المعركة المصيرية.
️ ماذا عن إيران وحساباتها في اليمن ؟
ايران ايضا ترى في اليمن ساحة نفوذ لها وترى في حلفائها الحوثيين ومكاسبهم على الأرض ورقة رابحة تضغط بها للحصول على تنازلات ومكاسب في مفاوضات الاتفاق النووي مع الدول الكبرى والولايات المتحدة على وجه الخصوص ، إضافة إلى كون حلفائها في اليمن ورقة رابحة في حوارها الحذر مع السعودية ، ولذا فإن السياسة الإيرانية في اليمن ستعمل على استمرار الحرب حتى السيطرة على مارب أو الحصول على مكاسب كبيرة لها على الصعيد الدولي والاقليمي ، إضافة إلى الحفاظ على مكاسب حلفائها في اليمن.
لقد شكل رحيل السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء حسن أيرلو مؤخرا ضربة للنفوذ الإيراني في اليمن ولكن ايران لن تغير سياستها في اليمن بسبب ما حدث للسفير رغم أهميته كقائد في الحرس الثوري الإيراني وتأثيره على الحوثيين ولكنها من المرجح ستعين بديلا له ولو لم يصل صنعاء على المدى القريب ، إذ لن يتوقف التنسيق بين إيران وحلفائها بمجرد رحيل السفير فالتحالف بين ايران والحوثيين يتجاوز الأشخاص ويتخذ الشكل المؤسسي الاستراتيجي.
الحوثيون سيظلون القوى الوحيدة في الشمال لعدم وجود أي قوة تنازعهم ولرغبة الدول الكبرى والإقليمية ببقاء جماعة الحوثي قوية ومسيطرة على الأوضاع وبإيجاد شعبية وقبول للحوثيين في الشمال والحفاظ على سلطتهم على الأقل على المدى القريب والمتوسط ، كما أن الحال في الشمال في ظل السيطرة الحوثية سيظل مقارنة بالجنوب أفضل بكثير من الناحية الأمنية والاقتصادية نظرا للقبضة القوية للسلطة الحوثية على الوضع في الشمال حيث تتسم بقوة وحزم يفتقر لها الانتقالي.
 ️  تواصل الدعم الدولي للحوثيين
برأي الكثير من المتابعين فإن الدول الكبرى مثلما ستواصل دعمها للانتقالي فإنها ستواصل دعمها للحوثيين ليس لأنهم طرف يمني يسيطر على الأرض أو حبا فيهم أو لكون الجماعة تحافظ على مصالح الدول الكبرى وأدواتها في المنطقة فحسب بل لأن بقاء هذه الجماعة في السلطة في الشمال هو أكبر عامل لإطالة أمد الصراع على المدى القريب والمتوسط.
الحوثيون جماعة تمثل أقلية في المجتمع اليمني ، هي أقلية حتى في شمال الشمال ، وتمكينها من السلطة جاء في إطار رعاية وتمكين الأقليات في الدول العربية كون هذه الأقليات هي عامل عدم استقرار وتوتر وصراع طويل الأمد في هذه المجتمعات ، وذلك لأن الأكثرية المجتمعية لديها ممانعة ومقاومة لحكم هذه الأقلية التي تمثل بشكل أو بآخر استهدافا لثقافة وعقيدة مصالح الأكثرية اليمنية ، وبناء عليه فإن هذا التمكين ـ برأي المتابعين ـ  سيضمن للدول الكبرى اطالة أمد الصراع في هذه المجتمعات ولو على المدى القريب والمتوسط وهو ما سيخلق فرص ومصالح كبيرة لهذه الدول .
الحوثيون ـ برأي الكثير من المراقبين ـ لا يمثلون أية تهديد لمصالح الدول الكبرى أو حتى لإسرائيل أو حتى للإمارات أو لمصر مهما قال التحالف أن جماعة الحوثي تشكل تهديدا للملاحة الدولية فلم يسبق للجماعة أن اعترضت سفن أو ناقلات باستثناء سفن سعودية في إطار الحرب معها ، وإذا كان الحوثيون يشكلون ما يمكن تسميته بـ ” التهديد الاستراتيجي ” فهذا التهديد سيكون ضد السعودية في حال تمكنهم واستمرار قوتهم والسعودية تدرك ذلك لكنها لا تمتلك قرارها ولا تستطيع حتى العمل على تحجيم نفوذ الحوثيين أو اضعاف قوتهم كونها مجرد أداة للدول الكبرى ولا تستطيع التمرد على توجيهاتها ولذا فهي تعمل ضد مصالحها الاستراتيجية كدولة وظيفية لا تمتلك قرارها .
 ️ تلاشي الشرعية وعجز القوى السياسية
ما تسمى بالشرعية ستظل مجرد دمية بأيدي التحالف السعودي الإماراتي والذي يسعى بكل السبل والوسائل لتدمير اليمن وتسليمه للمليشيا في الشمال والجنوب ومحو ما تبقى من يمن الجمهورية اليمنية .
ومن المؤكد أن الشرعية سيتقلص نفوذها في اليمن إلى أبعد مما نتصور ، وربما ينحصر ببعض المناطق والمدن مثل تعز ومارب التي ستظل تقاوم الحوثيين ، بينما ستحتفظ قوات طارق صالح بسيطرتها على مدينة المخا الساحلية بتعز وما جاورها وستكثف تنسيقها مع الانتقالي بعيدا عن الشرعية التي ستواصل عملها كأداة قذرة للتحالف وكغطاء لممارساته التخريبية ، كما سيواصل التحالف سياساته التدميرية في اليمن ورعايته للمليشيا ودعمها والسعي لاستكمال عملية تسليم الشمال كاملا للحوثيين والجنوب كاملا للانتقالي ، ومن المؤكد بأنه قد قطع شوطا كبيرا في هذا الطريق .
الشرعية ستتلاشى تماما في حال نجاح سيطرة مليشيا الانتقالي على حضرموت والمهرة وستتحول شخصياتها إلى مجرد لاجئين في السعودية ومصر وغيرها .
وإذا كانت القوى السياسية عاجزة ، خائرة القوى ، لا تملتك رؤية لأبعاد ما يحدث ناهيك عن ان تمتلك رؤية مستقبلية دقيقة أو حتى مقاربات ، لا تملتك مركز دراسات واحد ، ولا تستطيع على المدى القريب تجاوز مأزق الشرعية وهيمنة التحالف رغم إدراكها أن هذه الشرعية صارت أداة لتدمير اليمن وتحطيم آمال أبناء اليمن وأن التحالف يعمل ليل نهار على تدمير اليمن .
على المدى القريب ستعجز القوى السياسية عن ايجاد أية خيارات بديلة لما يسمى بالشرعية أو حتى الاحتجاج عليها واتخاذ موقف منها ، أو حتى قيادة الشارع والدفع به لإفراز قيادات يمنية لها شرعية شعبية وقادرة على قيادة المرحلة ما لم تطلق حالة الارتهان والتشتت الذي تعيشه وتعود إلى الوطن وتتخذ موقف وطني مما يجري وتقود الجماهير في الشارع وهذا يبدو أنه لن يتحقق على المدى القريب وخاصة أن حزب الإصلاح أكبر أحزاب الشرعية هو الخاسر الأكبر مما يحدث ويفقد نفوذه في الجنوب بعد أن فقد نفوذه وحضوره الفاعل في الشمال ويخضع لحالة من إرهاب التحالف وابتزازه .
شارع منهك ونخبة غير فاعلة
وكذلك الشارع اليمني يبدو منهكا يبحث فيه المواطن العادي عن قوت يومه وحاجاته الأساسية وكأنه غير معني بما يحدث ، وحتى التظاهرات التي حدثت مؤخرا في تعز أو عدن وغيرها فإن المحرك الأساسي لها هو الهم المعيشي والمطالب الاقتصادية ، بينما لم تخرج مظاهرة واحدة رفضا لما يحدث لليمن من تفتيت وتدمير ممنهج ، باستثناء ما حدث في شبوة قبيل إقالة الإمارات لمحافظ شبوة النزيه والناجح محمد بن عديو ، فتلك المظاهرة هي الوحيدة في تاريخ اليمن التي خرجت للمطالبة ببقاء مسؤول في منصبه .!
وإذا كان هذا هو حال القوى السياسية والمنظمة وحال الشارع اليمني فإن النخبة اليمنية هي الأخرى ستدخل في مرحلة أكبر من التيه وانعدام الفاعلية والانكفاء على الذات والتشرد والانقسام والتبعية المكشوفة للقوى السياسية العاجزة الفاشلة وللجهات الخارجية وأدواتها المسلحة في الداخل .
️ أنظار الإمارات على حضرموت والمهرة
بعد تسليم شبوة للإمارات وأدواتها ستتجه أنظار الإمارات وأدواتها في الداخل إلى السيطرة على حضرموت والمهرة وبعد نجاح الامارات في مهمتها التي لن تكون سهلة بالتأكيد سيقوم الانتقالي بإعلان الانفصال رسميا وطرد أبناء المحافظات الشمالية وهذا السياسة المناطقية الفاشلة هي كل ما يملكه الانتقالي في الواقع ، ولعل تصريحات الانتقالي في المهرة مؤخرا مجرد مقدمة لما سيحدث ، وبعدها سيغرق الجنوب في دوامة عارمة من الفوضى والعنف والاغتيالات وسيغدو مسرحا للعصابات وعنوانا للفشل في كل المجالات ، ولعل ما يحدث في عدن والمناطق التي تسيطر عليها مليشيا الانتقالي من عنف وفوضى وفشل هو بروفة لما يراد للجنوب كاملا الوصول إليه إضافة إلى الارتهان للخارج بما يمثله هذا الارتهان من انتفاء السيادة الوطنية وضياع المصالح القومية .
ورغم فشل الانتقالي في الجنوب ستعمل الإمارات والسعودية على تمكينه من بقية محافظات الجنوب وصولا لإعلانه الانفصال وهذا قد لا يتحقق هذا العام إلا اذا تمكن من السيطرة على حضرموت والمهرة ، ولكن الانتقالي بعد ذلك سيغرق في دوامة الفشل وستجنح محافظات الجنوب إلى التفكك وستظهر السلطنات والمشيخات والكنتونات وستتنامى الصراعات القبلية والأسرية وذلك لأن عقلية قيادات الانتقالي المناطقية الانتهازية التي تجسد التفكير القروي الفاشل والذي يفتقر لأي رؤية استراتيجية للواقع والمستقبل ، كما يفتقر للإدارة الناجحة والكفاءات التي تدير المرحلة ولذا سيفقد الانتقالي شعبيته في الجنوب وسيظهر تيار قوي الشارع الجنوبي ضد فساد الانتقالي وفشله ، سيقوم الانتقالي بمواجهة هذا التيار الذي سيبدأ بلافتات حقوقية بالقمع الشديد وهو ما سيفاقم الثورة ضده .
على الجانب الاقتصادي قد يشهد الوضع بعض التحسن في الجنوب لرغبة السعودية والامارات بتهدئة الوضع في الجانب الاقتصادي حتى يتسنى لها تمكين الانتقالي من السيطرة على حضرموت والمهرة وعدم خلق عراقيل شعبية تحول دون انجاز هذه المهمة .
الخلاصة : خلال هذا العام 2022 ستواصل الإمارات والسعودية ومن خلفهم الدول الكبرى سياستها التخريبية في اليمن وستواصل الشرعية انحدارها وصولا للتلاشي التام في حال سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة ، وستظل جماعة الحوثي القوة الوحيدة في الشمال ، بينما ستظل مارب وتعز تقاومان الحوثيين ، وسيحتفظ طارق صالح بالمخا وما جاورها ، وسيظل الجنوب مسرحا للفوضى والعنف والاغتيالات والفشل ، سيظل هذا هو الحال حتى تعيد القوى السياسية اليمنية حساباتها وتعود للوطن وتغير سياساتها وخياراتها وتقود الشارع بكل قوة ضد التحالف وأدواته وأولهم ما تمسى بـ ” الشرعية ”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالأربعاء 05 يناير 2022, 11:22 am

 اليمن خلال العام 2022م:  2022-01-02_14-33-26_275799





ما هي قصّة “10 دبابات” ألمانية سُلّمت للسعودية ووجدت عند الحوثيين؟

يبدو ان مفاوضات عبر قنوات خلفية جرت مؤخرا بين الحكومة الالمانية وعبر قنوات دبلوماسية وامنية فيها وبين قيادة حركة الحوثيين في اليمن وهي مفاوضات انتهت بحصول الحوثيين فعلا ولأول مرة على رخصة اقامة مكتب تمثيل سياسي ودبلوماسي لهم في برلين .
 وعلم من مصادر مطلعة بان الجانب الحوثي استأجر شقة خاصة فعلا مؤخرا واقام فيها مكتبه التمثيلي في المانيا وتم تجهيز بعض اللوجستيات في اطار الاجابة على سؤال تردد في الكواليس الدبلوماسية الاوربية مؤخرا حول طبيعة ما جرى بين الالمان والحوثيين حيث تتحدث الاوساط الحوثية الان عن السماح لها بإقامة سفارة صغيرة في برلين .
 ويبدو ان اقامة المكتب التمثيلي او السفارة كما يسميها الحوثيون كان نتيجة لعملية تفاوض سرية صعبة ومعقدة قوامها رغبة الجانب الالماني في استعادة عدة قطع من الاسلحة الثقيلة التي صدمت المؤسسات الالمانية عندما علمت بان الحوثيين يحتفظون بها .
والحديث هنا عن 11 دبابة حديثة التسليح ومن طراز رفيع المستوى مصنوعة في المانيا وتمكنت اجهزة الاستخبارات من رصدها لدى الحوثيين مؤخرا .
وتبين تدقيقات على مصير تلك الدبابات انها جزء من 80 دبابة المانية تم تسليمها فعلا للجيش السعودي في وقت سابق بهدف تعزيز سلاح الدبابات لديه .
 ولم تعرف بعد الطريقة التي انتهت فيه تلك الحصة من الدبابات الى يد الحوثيين بعد تسليمها للسعودية.
 واهتمت برلين هنا بصفة خاصة باستعادة تلك الدبابات تجنبا لإثارة الكثير من الحساسيات .
وعليه يمكن القول بان الجانب الحوثي وافق مبدئيا على تسليم الدبابات الالمانية لكنه اشترط بعد مفاوضات معقدة استمرت لأسابيع اقامة سفارة تمثله في المانيا وهو ما حصل لكن دون اعلان رسمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالأربعاء 05 يناير 2022, 2:30 pm

عام جديد.. ولا جديد لتحالف العدوان


إكرام المحاقري
اصبحت لهم محاولات فاشلة في فن التمثيل، عاما ميلاديا انقضى وأخر أتى ليستمر العدوان والحصار والقتل والدمار والكذب والمغالطات، ويستمر نفاق الأمم المتحدة، ولا جديد لمن اتقن الجريمة ومارس الوحشية وتفنن في سفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة، وهل سيكون جديدهم غير جرائم وحشية هنا وهناك ليدشنوا بذلك عاما دمويا جديدا !! وهل على الأمم المتحدة غير التفرج والمشاركة في العدوان!
ما حدث مؤخرا قد حسم الأمر عسكريا وسياسيا، وإذا تحدث اليمني عن تطلعاته للعام الجديد، فسيقول إنه عام النصر لا محال، هذا لسان حال الشعب، فماذا عن حال البندقية في خط التماس، وهل سيكون حال الاراضي والمنشآت السعودية مختلفا، لا اظن ذلك!
فالواضح هو السيطرة الكاملة والشاملة لقوات صنعاء في جبهات المواجهة، حتى وان حركت قوى العدوان مرتزقتها وتنقلت بهم من جبهة إلى أخرى، فإذا كان تركيزهم على محافظة مأرب سقطت جيزان وتحررت محافظة الجوف بشكل كامل، وإذا قصفت صنعاء احترقت المنشآت النفطية والحيوية في العمق السعودي وتعلقت الرحلات الجوية لـ مطار الرياض وغيره، فهذه هي معادلة الند بـ الند، لتكون معادلة يمنية أخرى فرضتها قوات صنعاء على تحالف أمريكا.
فرضيات ونتائج تحدث عنها خبراء عسكريون خلال العام المنصرم، لتكون النتيجة هي ما تم توقعه من قبلهم، وعلها أكثر من ذلك بدرجات، لذلك فالتخبط الذي قام به ناطق الجيش السعودي في ظهوره الأخير يدل على ضعف ووهن وسقوط هنا وهناك، وعلهم يلفضون أنفاسهم الأخيرة على الهواء مباشرة وبشهادة من الخبراء الفرنسيون والبريطانيون والأمريكيون الصهاينة وغيرهم.
بينما المقاتل اليمني قد جعل من مسك ختام العام 2021 تحريرا كاملا لمحافظة الجوف وتطويق عسكريا على نطاق مدينة مأرب شمال اليمن، ناهيك عن السيطرة الواسعة في ما وراء الحدود وجبهات الساحل الغربي، والتي شهدت هي الاخرى على فشل العدوان، ولعل القادم هو ما بعد ذلك.
اخيرا: لعل هذا العام ياتي بالعقل لتحالف العدوان ويكون قرارهم هو الإنسحاب من الأراضي اليمنية، ويكفون حربهم العبثية والتي طال أمدها دون نتيجة تحسب لصالحهم إلا انهم نهبوا الثروات اليمنية واصطنعوا الازمات باسم الشرعية.
فهناك من يتسائل متعجبا: أين هي  الشرعية؟! وأين اهداف التحالف الإنسانية؟! وما الذي حققته لهم طلعاتهم الجوية؟! لهم الإجابه ولليمنيون التطلع إلى فتح مبين في عام النصر  والتمكين والذي سيكون طامة على قوى الاستكبار وقريبا لا محال، وإن غدا لناظره قريب.
كاتبة صحافية ـ اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالأربعاء 05 يناير 2022, 6:23 pm

الحوثيون في اليمن يقولون إنهم صادروا سفينة إماراتية محملة بأسلحة ويحذرون من أي حماقة و”التحالف” يُهَدِّد ويُحَمِّلهم المسؤوليّة ويعتبر الهُجوم “تهديدًا لحُريّة الملاحة والتجارة العالمية”

صنعاء ـ رويترز: قالت جماعة الحوثي اليمنية إن سفينة شحن إماراتية صادرتها في البحر الأحمر اليوم الاثنين كانت تحمل عتادا عسكريا يشمل مركبات مدرعة وأسلحة، وإنها نُقلت إلى ميناء الصليف.
وعرض المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في إفادة صحفية بثها تلفزيون المسيرة التابع للجماعة صورا وتسجيلات مصورة لما قال إنها السفينة المصادرة والأسلحة.
وحذرت جماعة “أنصار الله” اليمنية التحالف العربي بقيادة السعودية من القيام بـ”أي حماقة” ضد سفينة الشحن الإماراتية المحتجزة لدى الجماعة.
جاء ذلك في تغريدة للمتحدث الرسمي باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، على حسابه في “تويتر”، اليوم الاثنين.
وقال سريع: “نحذر تحالف العدوان من أي حماقة يقوم بها ضد سفينة الشحن العسكرية الإماراتية والتي يتواجد بداخلها طاقم السفينة من جنسيات دولية مختلفة”.
وأضاف أن جماعته استولت على السفينة “وهي تمارس عدوانا صارخا ضد الشعب اليمني”، دون مزيد من التوضيح.
وكان التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين قال في وقت سابق إن السفينة تقل أجهزة طبية.
خطفت جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم شمال اليمن سفينة شحن ترفع علم الإمارات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية قالت إنها شاركت في “أعمال عدائية” لكن السعودية قالت إنها تحمل معدات طبية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف قوله إن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء جازان السعودي شمالي اليمن قادمة من جزيرة سقطرى اليمنية بالبحر الأحمر عندما استهدفت قبل منتصف ليل الأحد.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا يقاتل الحوثيين منذ أكثر من ست سنوات.
واتهم التحالف جماعة الحوثي بمهاجمة طرق الملاحة في البحر الأحمر، وهي من أزحم خطوط الملاحة في العالم والتي تقود إلى قناة السويس.
وقال التحالف إن السفينة اختطفت قبالة ميناء الحديدة اليمني.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي “القوات المسلحة اليمنية بعون من الله وتوفيقه تقوم بضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية على متنها معدات عسكرية دخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص وتمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني وسنوضح التفاصيل الكاملة في مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة”.
وقال المتحدث فيما بعد إن الطاقم الذي يضم “جنسيات دولية مختلفة” ما زال موجودا على السفينة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن السفينة “تحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة”.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في ساعة متأخرة من مساء الأحد إنها تلقت تقارير عن تعرض سفينة لهجوم بالقرب من ميناء رأس عيسى اليمني الذي يقع شمالي الحديدة قليلا وإن تحقيقا لا يزال جاريا.
وفي إشعار نشر عند الساعة 2150 بتوقيت جرينتش نصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وهي جزء من البحرية الملكية البريطانية، البحارة بتوخي الحذر الشديد في المنطقة.
وقدرت الهيئة موقع السفينة على مسافة 23 ميلا بحريا غربي مرفأ رأس عيسى النفط المطل على البحر الأحمر.
ووقع أحدث هجوم بحري قرب رأس عيسى في أواخر عام 2019 عندما سيطرت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران لفترة وجيزة على سفينة سعودية وسفينتين من كوريا الجنوبية.






اليوم سفينة إماراتيّة وغدًا إسرائيليّة؟ هل باتت المِلاحة في البحر الأحمر تحت رحمة “أنصار الله”؟ وأيّهُما أصدق الرّواية الحوثيّة أم السعوديّة؟ وهل هي بداية النّهاية للهُدنة غير المَكتوبة بين صنعاء وأبوظبي؟


سيطرت قوّات خاصّة تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثيّة على سفينة ترفع علم دولة الإمارات العربيّة المتحدة وجرّتها إلى ميناء الحديدة فجر اليوم في تطوّرٍ عسكريّ يُنبِئ بأنّ العام الجديد 2022 سيكون حافلًا بالتّصعيد العسكريّ على جميع الجبَهات في الحرب اليمنيّة.
العميد تركي المالكي، المتحدّث باسم التحالف العسكري، قال إن السّفينة القادمة من جزيرة سوقطرة كانت تحمل معدّات وأجهزة طبيّة، لإقامة مُستشفى في جازان، لكن نظيره اليمني العميد يحيى سريع كذّب هذه الادّعاءات، ونشر صُورًا وفيديوهات للسّفينة داخِل الميناء بعد السّيطرة عليها، أظهرت وجود دبّابات ومدرّعات وأسلحة على متنها، الأمر الذي إذا تمّ التّأكُّد من وقائعه، وهي تبدو صحيحة، سيُشَكِّل حرجًا كبيرًا للتّحالف بإثبات اختِراقه لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر إرسال أسلحة لأطراف الصّراع على أرض اليمن.
***
اللّافت أيضًا أن اعتراض هذه السّفينة، والسّيطرة عليها، تزامن مع إعلان التحالف السعودي عن تصدّي دفاعاته الجويّة لطائراتٍ حُوثيّة مُسيّرة كانت تستهدف القاعدة العسكريّة في مدينة الطائف شمال غرب المملكة، واستِعادة قوّات “أنصار الله” حسب بياناتها للمواقع التي خسرتها في مُحافظة شبوة جنوب مأرب قبل أيّام.
إذا تأكّدت رواية العميد يحيى سريع المتحدّث العسكري باسم حركة “أنصار لله” بأن هذه السّفينة المُحتَجزة إماراتيّة عسكريّة وأن الأسلحة والدبّابات التي كانت على متنها قادمة من أبوظبي عبر جزيرة سوقطرة، ومُتوجّهة إلى فصائل تابعة لها على السّاحل الغربيّ اليمني، فإنّ هذا التطوّر قد يكون بداية النّهاية، لاتّفاق هُدنة سرّي “غير مكتوب” بين حُكومتيّ صنعاء وأبوظبي، جنّب الإمارات أيّ هجمات صاروخيّة حوثيّة طِوال السّنوات السّبع الماضية.
امتِلاك حركة “أنصار الله” الحوثيّة هذه الإمكانيّات العسكريّة التي تُؤهّلها للسّيطرة على سُفُن في مياه البحر الأحمر، تَطَوُّرٌ خطير في الحرب اليمنيّة المُستمرّة مُنذ سبع سنوات، وهذا يعني أن وحداتها الخاصّة المُزوّدة بزوارقٍ سريعة، وقُدرات عالية على الرّصد والمُتابعة، يُمكن أن تتحكّم بالمِلاحة البحريّة في البحر الأحمر، ومضائقه، خاصَّةً باب المندب.
لا نستطيع أن نستبعد العلاقة بين عمليّة السّيطرة على هذه السّفينة الإماراتيّة، وتطوّرات الحرب في مأرب، ومُحافظة شبوه المُجاورة، وأحدث فُصولها تقدّم القوّات المُوالية للإمارات في هذه المُحافظة، وإبعاد مُحافظها السّابق محمد بن عديو، واستِبداله بآخَر بتوصيةٍ إماراتيّة، الأمر الذي شكّل ضربةً قويّةً لحزب الإصلاح الإخواني، وأحدث خللًا في ميزان القِوى في المنطقة.
***
دولة الاحتِلال الإسرائيلي ستكون حتمًا الأكثر قلقًا من هذا التّصعيد العسكريُ في جنوب البحر الأحمر لأن أكثر من 80 بالمِئة من صادراتها تمر عبر هذا الخطّ البحريّ، سواءً لدول شرق آسيا، أو القارّة الإفريقيّة، الأمر الذي يضع جميع سُفنها التجاريّة، وربّما العسكريّة، عُرضَةً وهدفًا في المُستقبل المنظور لعمليّاتٍ مُماثلة، وبمعنى آخَر أن تُصبِح السّفن الإسرائيليّة تحت رحمة صواريخ وزوارق “أنصار الله”.
اليوم الهدف سفينة إماراتيّة، وربّما يكون الهدف غدَا سفينة إسرائيليّة، ولعلّه من المُفيد التّذكير بأنّ الهُجوم بالطّائرات المُسيّرة على إحدى النّاقلات الإسرائيليّة في بحر عُمان قبل أربعة أشهر وفي ذروة حرب السّفن كان “حُوثيًّا” وليس إيرانيًّا، حسب بيانات الحُكومة البريطانيّة التي تعهُدت بِرَدٍّ انتقاميّ جماعيً، وأرسلت قوّات خاصّة إلى مُحافظة المهرة اليمنيّة المُجاورة لسَلطنة عُمان لحماية السّفن الأمريكيّة والإسرائيليّة، ومُطاردة مُنفّذي الهُجوم المذكور.
العام الجديد سيكون حافِلًا بالمُفاجآت سواءً في حرب اليمن، أو على الجبهات الأُخرى في فِلسطين والعِراق ولبنان.. وأوّل الغيْث قطرة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالجمعة 14 يناير 2022, 7:21 am

[rtl]هل ستُؤدّي سيطرة “قوّات العمالقة” على مدينة شبوه وتغييرها لمُعادلات القُوّة في مأرب إلى ردٍّ انتقاميّ صاروخيّ حوثي في العُمُق الإماراتي؟ وما هو “سِر” الانقِلاب في موقف أبو ظبي وعودتها بقُوّةٍ لدعم التحالف السعودي في حرب اليمن بعد “انسِحابها”؟[/rtl]



 اليمن خلال العام 2022م:  2022-01-12_16-39-36_924680-441x320
[rtl]

[rtl]يبدو أن تفاؤل حركة “أنصار الله” الحوثيّة في تحقيق سيطرةٍ سريعة على مدينة مأرب الاستراتيجيّة، وإخراج “قوّات الشرعيّة” منها، مُنِي بانتكاسةٍ كبيرة في ميادين المُواجهة في الأيّام القليلة الماضية، بعد “نجدة” قوّات “العمالقة” التّابعة للجِنرال طارق صالح، وسيطَرتها على مُحافظة شبوة المُجاورة بالكامِل، وتقدّمها نحو مُحافظة البيضاء.[/rtl]

[rtl]هذه هي المرّة الأُولى مُنذ سنوات تميل الكفّة في ميادين المعارك داخِل اليمن ولو مُؤقّتًا، حسب تفسيرات الحوثيين لصالح قوّات الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحالف السعودي الدّاعمة لها، وخاصّةً في مدينة شبوة، وتخفيف الضّغط على مدينة مأرب التي تُحاصرها القوّات الحوثيّة مُنذ أشهر، والفضل في ذلك يعود إلى أمرين رئيسيّين:[/rtl]

[/rtl]

  • [rtl]الأوّل: الغارات الجويّة المُكثّفة لطائرات التحالف السعودي وقصف قوّات “أنصار الله” المَكشوفة التي لا تملك الإمكانات العسكريّة الدفاعيّة لإسقاط هذه الطّائرات المُتقدّمة والحديثة، والأمريكيّة الصُّنع.[/rtl]

  • [rtl]الثاني: حُدوث “انقِلاب” في موقف دولة الإمارات العربيّة المتحدة، والقوّات المدعومة من قبلها، وخاصَّةً “ألوية العمالقة”، وقوّات المجلس الانتقالي الجنوبي، وعناصر تابعة لحزب الإصلاح الإسلامي، ومُشاركة هذه القوّات جميعًا في المعارك الحاليّة ضدّ القوّات الحوثيّة.[/rtl]


[rtl]

[rtl]السيّد محمد البخيتي عُضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” الحوثيّة تحدّث في مُقابلةٍ مع محطّة “الجزيرة” يوم أمس عن توصّل السعوديّة إلى صفقةٍ مع دولة الإمارات العربيّة المتحدة جوهرها تنازل الأُولى للثّانية عن جميع المُحافظات الجنوبيّة اليمنيّة بِما في ذلك مُحافظة شبوة، مُقابل أن تضع الإمارات كُل ثقلها العسكري مُجَدَّدًا في الحرب مثلما كان عليه الحال في بداياتها.[/rtl]

[rtl]ما زالت الأسباب التي دفعت الإمارات للقُبول بهذه الصّفقة، ووضع كُل ثقلها العسكري في حرب اليمن مُجَدَّدًا إلى جانب السعوديّة، بعد إعلانها الانسِحاب عسكريًّا قبل عامين تقريبًا، لما قد ينطوي على هذه الخطوة من مخاطرٍ ما زالت غير معروفة، خاصَّةً أن تقارير صحافيّة تحدّثت بإسهابٍ في هذين العامين عن وجود خلافات سعوديّة إماراتيّة مُتفاقمة، خاصَّةً في الملف اليمني، إلى جانب ملفّات خليجيّة أُخرى، أبرزها المُصالحة مع دولة قطر، وإنهاء الخِلاف معها دون التزامِ الأخيرة بتنفيذ أيّ من البُنود الـ13 كشَرطٍ مُسبق لتحقيق هذه المُصالحة، وإنهاء الحِصار الرباعي، مُضافًا إلى ذلك أن قيادة الإمارات أرادت تقليص خسائرها الماديّة والبشريّة المُكلّفة في هذه الحرب.[/rtl]

[rtl]السيّد محمد البخيتي تطرّق إلى هذه المسألة في مُقابلته مع “الجزيرة” عندما قال “الإمارات كان لديها نيّة في الانسِحاب من تورّطها في اليمن، وأتحنا لها الفُرصة، وجمّدنا كل خططنا لضرب العُمُق الإماراتي، لكنّها الآن عادت للتّصعيد، وننصحها أن لا تستمر فيه لأنّنا سنضطرّ عندها إلى ضرب العُمُق الإماراتي”.[/rtl]

[rtl]من الواضح أن الدور الإماراتي السياسي والعسكري كان حاسمًا في ميادين القتال في شبوة والبيضاء ومأرب، وغيّر مُعادلات القِوى على الأرض في الأيّام الأخيرة، وهو الدور الذي بدأ بالإيعاز للجِنرال طارق صالح قائد “قوّات العمالقة”، وأمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس علي عبد الله صالح)، بسحب قوّاته من الساحل الغربي (جنوب الحديدة)، والانتِقال إلى جبهة شبوة ومأرب، وهو الانسِحاب الذي أثار العديد من علامات الاستِفهام في حينها.[/rtl]

[rtl]السّؤال الأهم، والمطروح بقُوّةٍ حاليًّا هو عن كيفيّة رد حركة “أنصار الله” الحوثيّة وحُلفائها على هذه الخسائر الميدانيّة العسكريّة في جبهات القتال في مأرب وشبوة، فهل سيأتي الرّد بقصف العُمُق السعودي بالصواريخ والطائرات المُسيّرة بقُوّةٍ أكبر مُجَدَّدًا، أم بقصف العُمُق الإماراتي، أيّ مدينتيّ أبو ظبي العاصمة السياسيّة، ودبي العاصمة الاقتصاديّة، أم بالتوغّل بريًّا في مُدُن الحدّ الجنوبي السعودي، أيّ جيزان ونجران وعسير؟[/rtl]

[rtl]يَصعُب علينا الإجابة على هذا السّؤال أو الأسئلة المُتفرّعة عنه، فجميع المُتحدّثين الحوثيين يلتزمون الصّمت هذه الأيّام، ويُبقون أوراقهم قريبة إلى صُدورهم، ولكنّ التهديد الانتِقامي القويّ الذي وجّهه السيّد البخيتي في مُقابلته مع قناة “الجزيرة” أمس وحذّر فيه الإمارات، وقال “سنضطر إلى ضرب العُمُق الإماراتي إذا استمرّ التّصعيد”، ربّما يُجيب عن بعض هذه الأسئلة ويُحَدِّد خريطة المُواجهات في الأيّام القليلة القادمة، وما علينا إلا التمسّك بحكمة الانتِظار.. واللُه أعلم.[/rtl]


[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالثلاثاء 25 يناير 2022, 12:43 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالثلاثاء 25 يناير 2022, 12:43 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالجمعة 04 فبراير 2022, 9:08 pm

اليمن حاضر مؤلم ومستقبل

 واقع مثقل بالمعاناة والألم ، حيث دخل اليمن الحبيب ، إلى مرحلة من التعقيد ، تفوق كل تصور
ونحن في فلسطين نتألم ألماً شديداً ، لما يجري في هذا البلد الشقيق ، الذي تربطنا به علاقات متميزة ،
كان أهلنا في اليمن ، يشعرون بأوجاعنا ،وعندما كان المحتل يرتكب المجازر ،بحق شعبنا ، تخرج المليونيات في شوارع صنعاء وعدن وغيرها من المدن اليمنية
وفي الحقيقة : كان المعلمون الفلسطينيون يعاملون معاملة متميزة ، و كان الطلاب الفلسطينيون ينهلون علمهم من الجامعات اليمنية ، وكانوا يشعرون بالطمأنينة والأمان ، ففلسطين ، حاضرة دوما في وجدان الشعب اليمني
واليوم يعيش اليمن مرحلة معقدة للغاية، جعلته مسرحاً لصراع الإرادات الإقليمية، وأدخلته في انهيار سياسي شامل، ، يطال جميع نواحي الحياة، ويلقي بظلاله على حرية المجتمع، ومؤسساته المدنية الحزبية والأهلية، وأضحى اليمن تسيطر عليه حالة من الاقتتال الداخلي ،
انتهكت كل القيم اليمنية الأصيلة ، ، وضاعت حقوق الإنسان اليمني، حتى رأى العالم الجثث في الطرقات ، وهدمت البيوت ، ونهب المال العام، وانتشرت المليشيات ، حتى غدا اليمن في تيه ، وتحولت الدولة إلى حالة من الفوضى ، والاضطرابات الأمنية والسياسية.
لك الله ايها اليمن الحبيب
لقد أصبح اليمن ساحة للصراعات الإقليمية ، وكل لاعب إقليمي يدعم طرف معين بالسلاح ليقتل أخاه اليمني
وفي الحقيقة :
الفرقاء اليمنيون ، نفذوا سياسة الوكلاء الإقليميين ، وتجاهلوا معاناة الشعب اليمني ، حتى وصلت الدولة إلى مرحلة من الانهيار الشامل و بين إزاحة هذا الطرف وذاك تتجه الأمور إلى التفكيك الشامل ، ما فتح الباب على مصراعيه، للدخول في فترةٍ أبرز سماتها تعاظم دور الوكلاء الإقليميين، نتيجة حتمية للفشل الذريع التي افتقرت الي العقلانية والصواب ،
أن ما يحاك لليمن، من مؤامرة قذرة ومن التخبط وغياب السلم الأهلي ووحدة الهدف والمصير، ما أوجد انفصاماً وتناقضاً واضحاً بين مختلف الشرائح اليمنية ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً :
أما ٱن الأوان الخروج من هذا النفق المظلم ؟
والى متى سيظل هذا الواقع المؤلم ؟
واقع اليمنيين مثقل بالعديد من المشكلات المزمنة، فما أن تنتهي أزمة ، حتي تظهر أخرى ، ، وكل أزمة تنتهي إلى فوضى عارمة، سرعان ما فتحت الأبواب، لتصفيات وتطاحنات، وتطرف عصبوي مناطقي أيدولوجي، بوسائل دموية غاية في التطرف. هذا الواقع المأساوي، ساهم في إنتاجه القوى والأحزاب اليمنية ، ،
أن هذا الواقع المؤلم ، قاد إلى تدخل عسكري إقليمي ، جعل الشأن اليمني عرضة للتجاذبات الإقليمية والدولية التي ألقت بظلالها على فرقاء الصراع في الداخل اليمني، ودفعت نحو اشتعال الإقتتال الداخلي ، ولا سبيل للخلاص من هذا المشهد القاتم، إلا بأن يلقي اليمنيون السلاح، والجلوس إلى طاولة الحوار الهادئ والمتحضر ، وعلى قاعدة إحترام الآخر لأن لغة السلاح لن تجدي نفعاً ، وعلى الجميع الاستجابة لصوت العقل والاحتكام إلى صندوق الاقتراع ، للوصول إلى اليمن الحر ، وترسيخ أسس الديمقراطية التي تضمن الحقوق والحريات والعدالة للجميع؛ لينطلق اليمنيون إلى بناء مجتمع ديمقراطي يعيش كل أبنائه بكرامة وعزة
وغني عن التعريف ، انه لا يمكن القول إن هذه الحرب جديدة أو مستحدثة بفعل الأحداث الأخيرة في الداخل اليمني والمنطقة برمتها، بل هي قديمة يمكن إرجاعها إلى التناحر الذي حدث بين أطراف معينة في بدايات المواجهات العسكرية التي حدثت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، ثم تفاعلت الأحداث ، حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة ...
إن ما يحدث في اليمن ليس سوى امتداد لصراعات الوكالة بين القوتين العظميين في الإقليم، في منطقة الشرق الأوسط: السعوديةة، وإيران
لقد طغت قوة هذه المليشيات المدعومة من أطراف إقليمية ، لمصلحة حسابات سياسية قلقة من ثورات الربيع العربي. لتقوية حلفائها في اليمن، حيث نجحت في صناعة حليف قوي، مستغلة ضعف الدولة وانقسامات المجتمع المحلي في ظل مرحلة انتقالية هشة دخلتها البلاد في مرحلة سياسية معينة
وفي لحظة من تلك المتغيرات، تغاضت إطراف إقليمية أخرى عن توسعات جماعة في محافظات اليمن ،
هي إذا:
حرب طاحنة ، متداخلة ومترافقة، من الصراعات السياسية والمذهبية وحروب الوكالة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد التكهنات لما ستؤول إليه الأحداث مستقبلا.
وهنا يداهمنا السؤال التالي :
اذا بقى هذا الحال المزري ، هل تتحول الى صراع مذهبي ؟
أن قراءة عميقة ومتانية للمشهد اليمني ، يلحظ القارئ أن الحالة الراهنة من هذا الصراع السياسي ، ستؤول الأمور إلى صراعات مذهبية طائفية، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار الإطار الفكري و المذهبي لجماعة الحوثي الذي بات من الواضح -قياسا بمسارها التاريخي أنه لا يخلو من نزعة انتقامية ، ستؤول إلى حرب إبادة وتطهير لقوى أخرى تعارضها
وللأسف أن قرار الحرب من عدمه، يرتبط بعوامل خارجية أكثر منها داخلية. وذلك بناء على مؤشرات عديدة بينها عدم إعلاء صوت العقل والجلوس إلى طاولة الحوار...
نحن في فلسطين نتمنى الخير لليمن وللشعب اليمني الشقيق وان يجلسوا إلى طاولة الحوار لمافيه خير الشعب اليمني وأن يعود اليمن إلى أمته العربية ليأخذ دوره الحضاري والتاريخي والإنساني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليمن خلال العام 2022م:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن خلال العام 2022م:     اليمن خلال العام 2022م:  Emptyالجمعة 04 فبراير 2022, 9:08 pm

اليمن حاضر مؤلم ومستقبل

 واقع مثقل بالمعاناة والألم ، حيث دخل اليمن الحبيب ، إلى مرحلة من التعقيد ، تفوق كل تصور
ونحن في فلسطين نتألم ألماً شديداً ، لما يجري في هذا البلد الشقيق ، الذي تربطنا به علاقات متميزة ،
كان أهلنا في اليمن ، يشعرون بأوجاعنا ،وعندما كان المحتل يرتكب المجازر ،بحق شعبنا ، تخرج المليونيات في شوارع صنعاء وعدن وغيرها من المدن اليمنية
وفي الحقيقة : كان المعلمون الفلسطينيون يعاملون معاملة متميزة ، و كان الطلاب الفلسطينيون ينهلون علمهم من الجامعات اليمنية ، وكانوا يشعرون بالطمأنينة والأمان ، ففلسطين ، حاضرة دوما في وجدان الشعب اليمني
واليوم يعيش اليمن مرحلة معقدة للغاية، جعلته مسرحاً لصراع الإرادات الإقليمية، وأدخلته في انهيار سياسي شامل، ، يطال جميع نواحي الحياة، ويلقي بظلاله على حرية المجتمع، ومؤسساته المدنية الحزبية والأهلية، وأضحى اليمن تسيطر عليه حالة من الاقتتال الداخلي ،
انتهكت كل القيم اليمنية الأصيلة ، ، وضاعت حقوق الإنسان اليمني، حتى رأى العالم الجثث في الطرقات ، وهدمت البيوت ، ونهب المال العام، وانتشرت المليشيات ، حتى غدا اليمن في تيه ، وتحولت الدولة إلى حالة من الفوضى ، والاضطرابات الأمنية والسياسية.
لك الله ايها اليمن الحبيب
لقد أصبح اليمن ساحة للصراعات الإقليمية ، وكل لاعب إقليمي يدعم طرف معين بالسلاح ليقتل أخاه اليمني
وفي الحقيقة :
الفرقاء اليمنيون ، نفذوا سياسة الوكلاء الإقليميين ، وتجاهلوا معاناة الشعب اليمني ، حتى وصلت الدولة إلى مرحلة من الانهيار الشامل و بين إزاحة هذا الطرف وذاك تتجه الأمور إلى التفكيك الشامل ، ما فتح الباب على مصراعيه، للدخول في فترةٍ أبرز سماتها تعاظم دور الوكلاء الإقليميين، نتيجة حتمية للفشل الذريع التي افتقرت الي العقلانية والصواب ،
أن ما يحاك لليمن، من مؤامرة قذرة ومن التخبط وغياب السلم الأهلي ووحدة الهدف والمصير، ما أوجد انفصاماً وتناقضاً واضحاً بين مختلف الشرائح اليمنية ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً :
أما ٱن الأوان الخروج من هذا النفق المظلم ؟
والى متى سيظل هذا الواقع المؤلم ؟
واقع اليمنيين مثقل بالعديد من المشكلات المزمنة، فما أن تنتهي أزمة ، حتي تظهر أخرى ، ، وكل أزمة تنتهي إلى فوضى عارمة، سرعان ما فتحت الأبواب، لتصفيات وتطاحنات، وتطرف عصبوي مناطقي أيدولوجي، بوسائل دموية غاية في التطرف. هذا الواقع المأساوي، ساهم في إنتاجه القوى والأحزاب اليمنية ، ،
أن هذا الواقع المؤلم ، قاد إلى تدخل عسكري إقليمي ، جعل الشأن اليمني عرضة للتجاذبات الإقليمية والدولية التي ألقت بظلالها على فرقاء الصراع في الداخل اليمني، ودفعت نحو اشتعال الإقتتال الداخلي ، ولا سبيل للخلاص من هذا المشهد القاتم، إلا بأن يلقي اليمنيون السلاح، والجلوس إلى طاولة الحوار الهادئ والمتحضر ، وعلى قاعدة إحترام الآخر لأن لغة السلاح لن تجدي نفعاً ، وعلى الجميع الاستجابة لصوت العقل والاحتكام إلى صندوق الاقتراع ، للوصول إلى اليمن الحر ، وترسيخ أسس الديمقراطية التي تضمن الحقوق والحريات والعدالة للجميع؛ لينطلق اليمنيون إلى بناء مجتمع ديمقراطي يعيش كل أبنائه بكرامة وعزة
وغني عن التعريف ، انه لا يمكن القول إن هذه الحرب جديدة أو مستحدثة بفعل الأحداث الأخيرة في الداخل اليمني والمنطقة برمتها، بل هي قديمة يمكن إرجاعها إلى التناحر الذي حدث بين أطراف معينة في بدايات المواجهات العسكرية التي حدثت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، ثم تفاعلت الأحداث ، حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة ...
إن ما يحدث في اليمن ليس سوى امتداد لصراعات الوكالة بين القوتين العظميين في الإقليم، في منطقة الشرق الأوسط: السعوديةة، وإيران
لقد طغت قوة هذه المليشيات المدعومة من أطراف إقليمية ، لمصلحة حسابات سياسية قلقة من ثورات الربيع العربي. لتقوية حلفائها في اليمن، حيث نجحت في صناعة حليف قوي، مستغلة ضعف الدولة وانقسامات المجتمع المحلي في ظل مرحلة انتقالية هشة دخلتها البلاد في مرحلة سياسية معينة
وفي لحظة من تلك المتغيرات، تغاضت إطراف إقليمية أخرى عن توسعات جماعة في محافظات اليمن ،
هي إذا:
حرب طاحنة ، متداخلة ومترافقة، من الصراعات السياسية والمذهبية وحروب الوكالة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تعقيد التكهنات لما ستؤول إليه الأحداث مستقبلا.
وهنا يداهمنا السؤال التالي :
اذا بقى هذا الحال المزري ، هل تتحول الى صراع مذهبي ؟
أن قراءة عميقة ومتانية للمشهد اليمني ، يلحظ القارئ أن الحالة الراهنة من هذا الصراع السياسي ، ستؤول الأمور إلى صراعات مذهبية طائفية، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار الإطار الفكري و المذهبي لجماعة الحوثي الذي بات من الواضح -قياسا بمسارها التاريخي أنه لا يخلو من نزعة انتقامية ، ستؤول إلى حرب إبادة وتطهير لقوى أخرى تعارضها
وللأسف أن قرار الحرب من عدمه، يرتبط بعوامل خارجية أكثر منها داخلية. وذلك بناء على مؤشرات عديدة بينها عدم إعلاء صوت العقل والجلوس إلى طاولة الحوار...
نحن في فلسطين نتمنى الخير لليمن وللشعب اليمني الشقيق وان يجلسوا إلى طاولة الحوار لمافيه خير الشعب اليمني وأن يعود اليمن إلى أمته العربية ليأخذ دوره الحضاري والتاريخي والإنساني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اليمن خلال العام 2022م:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: