منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement، Empty
مُساهمةموضوع: نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement،    نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement، Emptyالأربعاء 12 يناير 2022, 9:50 am

نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية

الإحْلال Le remplacement، أو نظرية الإحلال، تعني في معناها الأوليّ البسيط، أن يحتل شعب بثقافته وتقاليده وأسراره، مكان شعب آخر يعيش معه، كان في وقت من الأوقات هو صاحب الشأن فأصبح تابعاً للشعب الذي أطعمه من جوع وآمنه من خوف، بسبب التسارع الديمغرافي المهول والنوايا الإحلالية المخفية، التي لا تظهر في العلن إلا عندما يتم استجماع كل القوى (حسب هذه الفرضية) ويحدث الانقلاب النهائي، فتجد أوروبا الديمقراطية (؟) نفسها محتلة من العرب والمسلمين وغيرهم من القوميات التي تقع في قاع سلم ترتب القوميات كما خطها العنصريون. مع أن هذه النظرية تصطدم بسهولة بكذبها. عندما نعرف النسب والإحصاءات وما يشكله المسلمون بمختلف قومياتهم، عددياً في أوروبا، ندرك كم أن الفكر الغربي الاستعماري تحديداً، في مراحل انهياره الكلي؛ فقد أصبح يرى العدو في كل مكان، حتى في مواطنيه الذين نزع عنهم حق المواطنة واعتبرهم غرباء ومهاجرين، حتى ولو كانوا من الجيل الخامس، ومنغرسين داخل الهوية الفرنسية ونسقها الحياتي. هذا يدل على شيء واحد، هو الانهيار الكلي في القيم وأخلاق الأخوة والتضامن، وإخفاق الحداثة التي فشلت في أن تجعل من خياراتها الإنسانية والحضارية شيئاً مثبتاً في الوجدان الأوروبي والإنساني.
بدأت فكرة الإحْلاَل مجرد فكرة، سياسية في جوهرها، بشر بها الكاتب الفرنسي رونو كامو Renaud Camus، في كتابه الذي لا يخلو من عنصرية، إذ إن فكرته بنيت على عنصر شديد الخطورة، وهو التهجير والترحيل أو ما يسميه بالهجرة العكسية. يعني إرجاع كل الأجانب (المسلمون عموماً، والعرب بالخصوص) إلى بلدانهم الأصلية. من هنا، فمصطلح الهجرة لا يمس إلا فئات معينة دون غيرها، لأنها متهمة بتدبير مؤامرة حضارية مبنية على الانقلاب العرقي والجنسي، أي الإحْلاَل. النظرية لا تمس الهجرة الأوروبية الإيطالية الكبيرة، ولا هجرات أوروبا الشرقية، ولا حتى الهجرات الآسيوية التي اتسعت في السنوات الأخيرة، وتحتل مواقع كبيرة في الاقتصاد الأوروبي. وهذه النظرية التي تفترض عنصراً متفوقاً ومالكاً للثقافة الإنسانية النموذجية لا تختلف كثيراً عن فكرة الجنس الآري المتفوق، التي بنت النازية عليها مشروعها التدميري، بل تنْحت جوهرها أيضاً من أطروحات سامويل هنتغتون حول صدام الحضارات التي ترى في المسلم خطراً مهدداً للكيانات الحضارية المتطورة. المسألة ليست أكثر من مسألة وقت. فعندما تصبح السلطة في أيدي الغرباء، سينهار كل شيء. مع أن تأملاً بسيطاً يبين هزال هذه النظرية التي تجد صداها لدى الفئات الشعبية، ضحية الفكر الشعبوي والإعلام الاستهلاكي، كالقنوات المرتبطة عضوياً بهذه الحركات العنصرية مثل CNEWS التي صنعت إيريك زمور، وسهلت عملية نقل «خطر» الإحلاليين إلى البيوت البسيطة، بغلاف أيديولوجي يبدو حيادياً في شكله ووطنياً، لكن لا حيادية فيه مطلقاً، ويعمل على إشاعة «نظرية الإحلال» التي أصبحت حديثاً عادياً على الرغم من عنصريته المقيتة. قناه سي نيوز CNews التي يقف وراءها إمبراطور كبير اسمه فانسون بولوري، الذي يملك أكبر الشركات الاقتصادية مثل فيفندي، وأكبر المؤسسات الإعلامية Canal+, CNEWS, C8, Europe1, Paris Match, JDD, إضافة إلى العديد من دور النشر. الاستبانات المختلفة تضع قناته «سي نيوز» على رأس القنوات الفرنسية الأكثر مشاهدة. لم يعد المثقف هو الذي يصنع الرأي العام، ولكن أباطرة القنوات التي أنجبت عتاة المغالين الذين ينبّهون ليل نهار إلى مخاطر الإحلال القريب.
لنتساءل: كم من وزير دفاع من أصول مغاربية، عربية أو إسلامية، في المؤسسة الفرنسية؟ كم من مترشح للرئاسيات له امتدادات عربية أو إسلامية؟ كم من إطار مسلم أو عربي يحتل منصباً إدارياً عالياً؟ كم من وزير عين في منصب كبير؟ هناك فيلتر وشبكة ضيقة الأعين موجودة على كل المستويات، لا تمرر إلا ما تريده خارج فعل الكفاءة والقدرات العقلية. على العكس من العقلية الأنجلوساكسونية التي أوصلت إلى السدة رئيس بلدية من أصول غير أوروبية، أو تلك التي قادت في أمريكا الجنوبية رجلاً من أصول لبنانية مثل كارلوس منعم، إلى رئاسة الأرجنتين. يبدو هذا المشهد مستحيلاً في البلدان الأوروبية.
ما هو محتوى نظرية الإحلال الكبيرة le grand remplacement التي أشاعها لأول مرة في 2010 رونو في كتابه «ألف باء البراءة»، قبل أن ينقلها من مجرد فكرة عنصرية إلى نظرية قائمة بذاتها: «الإحلال الكبير». الفكرة العنصرية هذه ليست جديدة في فرنسا، فقد سبقه إليها، في القرن التاسع عشر، موريس باريس. في مقالة نشرها في «الجورنال» في 1900، بذور هذه التصورات. يقول: «اليوم انزلق في مجتمعنا فرنسيون ليست لنا القدرة على استيعابهم، ويريدون أن يفرضوا علينا طريقتهم في الحياة». «انخفاض الولادات، واستنزاف طاقتنا منذ مائة عام، عوامل حاسمة. فقد تمّ اجتياح أراضينا ودمنا من طرف عناصر خارجية تهدف إلى تركيع مواطنينا. انتصار طريقتهم (الغرباء) ونظرتهم للحياة، ستؤدي إلى هلاك حقيقي لوطننا». في ماذا يختلف عن مرشح الرئاسيات اليوم إيريك زمور؟ فالنظرية عنصرية، في عمقها، مبنية أصلاً على كراهية الآخر الأجنبي المختلف في اللون والدين والإثنية، حتى لو كانت أصوله الأولى قد فقدت العلامات المرجعية سيفضحه الاسم، وهو ما تفاداه اليهود في فترات معاداة السامية، حيث رخص الحاخامات للناس بتغيير أسمائهم حفاظاً على استمرارهم، وللمرأة بتحليق الشعر وتعويضه بباروكة حتى لا تثير نظرة الآخرين باختلاف هندامها، مع الإبقاء على الخصوصيات الداخلية كما هي والاحتفاظ بها داخل الممارسة العائلية. لا تهم الجنسية إذا كان الشخص فرنسياً منذ عشرات الأجيال. في هذه الحالة، يمكننا أن نطرح السؤال التالي: من أين جاء هؤلاء الإحْلاليون؟ ومن جاء بهم إلى فرنسا مثلاً؟ لا نحتاج إلى جهد كبير لمعرفة الإجابة. المسؤول هو بلد الاستقبال في الفترات الاستعمارية، وكان في حاجة إلى يد عاملة. كل السكك الحديدية، والأبراج، وأنفاق الميترو، بنيت على ظهر هؤلاء الناس المعتبرين إحلاليين. من خاض الحروب العالمية الكبرى وأصبح طعماً للطائرات والمدافع؟ من نهب بلدانهم وحولهم إلى رقيق في الحملات الاستعمارية الكبيرة؟ ما أشبه هذه النظرية بما سنه ملك إسبانيا فيليب الثاني عندما قرر طرد بقايا الأندلسيين من المسلمين واليهود الذين تمسّحوا. في سنة 1609، قرر طرد كل من في سلالته مسلم أو يهودي ولو كان ذلك منذ قرون خلت. لم يكتشف «عباقرة» الإحْلال البارود، لكنهم أعادوا عقارب ساعة الزمن إلى الوراء. هذه النظرية تستعمل للتخويف من الخطر الداهم. وينتهجها اليوم بحذافيرها مرشح الرئاسيات الفرنسية القادمة إيريك زمور، مع أن عدد السكان «الإحلاليين» من المهاجرين من غير الأوروبيين، عبر الأجيال المتعاقبة، لا يتجاوز 10% من مجمل ساكنة فرنسا؟ كيف تحل هذه النسبة الفقيرة مكان تسعين بالمائة؟
بقي أن نقول إن الذين يحضرون للحرب الأهلية ليسوا «الإحلاليين»، بل التيارات المتطرفة العمياء التي بدأت تدخل المجتمع الفرنسي والأوروبي في هيستيريا الخوف من الآخر القادم من وراء البحار. لنا في أحداث نيوزيلندا عبرة، في الاعتداء الدموي المزدوج على مساجد في نيوزلندا الذي خلف 49 ضحية بريئة. الإرهابي برونتون تارونت Brenton Tarrant، 28 سنة، صرح بأنه اعتمد على كتاب «الإحلال الكبير» لرونو كامو. فقد عثر لديه على كتابات تحيل إلى نظرية الإحلال الكبير. في البيان المكون من 74 صفحة، الذي نشره ووزعه عبر الإنترنت، بوقت قصير من انتقاله إلى الفعل الإرهابي، يستعيد في البيان فكرة الاجتياح الأجنبي غير الأوروبي للمجتمع الغربي. هذه واحدة من نتائج «فكرة الإحلال الكبير» التي تتأسس على الضغينة، والتي لن تقود إلا إلى الحرب الأهلية والتقاتل الداخلي. هذه النظريات العنصرية ليست رأياً سياسياً، ولكنها جريمة يعاقب عليها القانون للحفاظ على وحدة النسيج المجتمعي الذي يراد تفكيكه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement، Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement،    نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement، Emptyالأربعاء 12 يناير 2022, 9:50 am

كتاب «الإحلال الكبير» لرونو كامو.
تحميل كتاب الاستبدال الكبير pdf للكاتب رونو كامي


https://mykutubpdf.com/wp-content/uploads/2021/09/Noor-Book.com-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85-2-1-1.pdf



كتاب الاستبدال الكبير، لقد عاد اسم هذا الكتاب وكاتبه إلى الواجهة الاعلامية والحديث العام بعدما استشهد به أحد منفذي الاعتداءات الإرهابية في نيوزيلاندا قبل ارتكابه للمجزرة، وقد أصبح اسم هذا الكتاب ” تريند” وحاز على عدد كبير من البحث على محركات البحث.


ونظراً لهذا الاهتمام من القراء بهذا الكتاب ورغبتهم بمعرفة ماذا يحتوي وعن ماذا يتحدث ولماذا اختاره الارهابي بالتحديد ليستشهد فيه قبل إرتكاب مجزرة مروعة مثل هذه، سنتناول في هذا المقال الحديث عن كتاب الاستبدال الكبير أو العظيم للكاتب الفرنسي رونو كامي.


كتاب الاستبدال الكبير:


لقد استخدم أحد الارهابيين هذا الكتاب في التبرير أو لشرح أفكاره العنصرية وشرح أسباب ودوافع ارتكاب جريمة أسماها بالاستبدال الكبير وقد كان الكاتب الفرنسي رونو كامي قد تحدث في هذا الكتاب عن الغزو الثقافي والديني والاجتماعي أيضاً للمهاجرين الذين أتوا من شمال افريقيا ومن جنوب الصحراء إلى فرنسا.
وقد استطاع الكاتب رونو في هذا الكتاب أن يقدم نظرية قديمة أسماها بالاستبدال الكبير وهذه النظرية كانت قد تبنتها الحركة النازية التي كانت تستخدم التهديد بقرب اختفاء الشعب الأوروبي الأبيض وعن خطر العرق اليهودي على الآري.


ويعني بالاستبدال الكبير هو استبدال اليهود بالمسلمين، وأصبحت هذه النظرية تتبناها حركات اليمين المتطرف والمحافظ في فرنسا و تبنتها العديد من الدول الغربية أيضاً، وأصبحت تنبي عليها مواقفها العنصرية تجاه أي مهاجر مسلم وأن لهم خطر على الهوية الأوروبية المسيحية.
وفي هذا الكتاب أيضاً تبنى الكاتب نظرية المؤامرة واعتبرها ظاهرة عالمية من أجل تهديد المجتمع الغربي ويتم تشجيعها من قبل اللوبي العالمي الذي يخطط لها بكل منهجية ودقة عالية.

تفاصيل حول كتاب الاستبدال الكبير:


لقد صدر كتاب الاستبدال الكبير أو ” العظيم” في نوفمبر 2011 للكاتب الفرنسي رينو كامو، وهو يميني، وقد أصدر هذا الكتاب ليتحدث عن فكرة تدور حول بعض النظريات أولها نظرية المؤامرة، وقد تحدث أن ذوي البشرة البيضاء أو الهوية الغربية بشكل عام تحت الحصار بسبب أفواج الهجرة الهائلة من الدول غير الأوروبية.
وهذه الهجرة الجماعية ستؤدي إلى التغير الديموغرافي في الغرب وبالتالي سيتم استبدال مهاجرون من الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالأفراد الأوروبيين، ويصبح البيض مستهدفون من غير البيض وعليهم مواجهة هذا الغزو أو ” المد”، وهذا ما يروج له كامو في كتابه.


لن يحلو محلنا:


لقد استخدم كاموا في كتابة شعاراً وأصبح يروج له وهو ” لن يحلو محلنا” وقد أصبح يلقي أفكاراً ولقت انتشاراً في الأوساط الغربية وانتشرت بشكل أكبر مع وصول اليمينيين المتطرفين إلى الحكم.


واعتبر كامو أن المسلمين غزاة محاربين من أجل الاستيلاء على فرنسا من وجهة نظره، واعتبرهم جنود مسلحين وسفاحين أيضاً بحسب وصفه وقد صرح بهذا التصريح في عام 2010، وأن هدف المسلمين هو جعل الحياة مستحيلة على السكان الأصليين من أجل إجبارهم على إخلاء الأرض والهروب منها.
كامو روني :
تعرض الكاتب روني إلى المحاكمة بسبب هذه التصريحات وقد اعتبرها القضاء بأنه يروج أفكاراً عنصرية، وقد تم الحكم عليه بغرامة مالية في عام 2014 وتم إدانته بالتحريض على الكراهية والعنف بسبب هذه الأقوال.


وشكلت هذه الأقوال تصويراً عنيفاً حول المسلمين الذين قدموا على فرنسا واعتبرت المحكمة أن هذه الأقوال بلا تحفظ ونظريته أصبحت عملة رائجة في صفوف الكتاب وأصبحوا يستشهدوا ويتداولون هذه الأفكار.

بداية نظرية الاستبدال العظيم


ويمكن اعتبار نظرية الاستبدال العظيم أنها تعود إلى رواية جان راسبيل والتي تحدثت حول انهيار الثقافة الغربية وذلك بسبب موجة كبيرة من هجرة العالم الثالث وقد ساندت الرواية نظرية أورابا التي وضعها الكتاب السويسري الاسرائيلي بات باور.
وجميعهم اعتبروا أن الثقافة الأوروبية والحضارة والهوية في خطر من الهجرة الجماعية خصوصاً الاسلامية من أجل استبدالها بشكل فعلي وهذه هي نظريات كتاب الاستبدال الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement، Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement،    نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement، Emptyالأربعاء 12 يناير 2022, 9:52 am

رونو في كتابه «ألف باء البراءة»،

"الاستبدال العظيم" نازية القرن الحادي والعشرين وعنصرية حاقدة تجاه المسلمين!!


 نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement، Nazi

في شهر نوفمبر صدرت دراسة أعدّتها منظمة "مشروع مكافحة التطرف" بتكليف من وزارة الخارجية الألمانية، وتتناول الدراسة التشابك الدولي لليمينيين المتطرفين، وشملت الدراسة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسويد وفنلندا،وخلصت الدراسة أنه قد نشأت حركة جديدة وبلا زعامة وعابرة للحدود ورهيبة وعنيفة ليمينيين متطرفين في الفترة بين 2014 و2020، وأن هذه الحركة تواصل تطورها وصعودها، وأنها تتنبأ بنهاية العالم وتتجه إلى العنف وتؤمن بنظرية "الاستبدال العظيم"!

وعلى إثر تلك الدراسة دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى تكثيف التعاون الدولي بين المؤسسات الأمنية في مكافحة التطرف اليميني، وقال ماس لوكالة الأنباء الألمانية إنه يتم استخدام الاحتجاجات ضد إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من قبل راديكاليين يمينيين، ليس فقط في ألمانيا ولكن على مستوى العالم بأسره، من أجل نشر فكرهم.

وقبل ذلك كان السفاح الأسترالي تارانت قد استخدم عبارة "الاستبدال العظيم" بأحرف كبيرة على الصفحة الأولى من البيان الذي نشره على الإنترنت قبل بداية هجومه على المسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا في مارس/آذار 2019 وإطلاقه النار على المصلين وقتله 49 شخصاً، وقد أشار تارانت إلى أنه أثناء إقامته في فرنسا لاحظ وجود "الغزاة في كل مكان"، وهذا ما شجعه على اتخاذ تلك الخطوة.

فما هو المقصود "بالاستبدال العظيم"؟ ومن أين جاءت هذه الفكرة؟ وهل هي مجرد فرضية أم أنها تحولت إلى أداة سياسية تؤثر على سياسات الدول الغربية وخاصة الأوروبية منها تجاه المسلمين؟ وهل سياسات فرنسا تنسجم مع هذه الفكرة؟وكيف يمكن للمسلمين الدفاع عن أنفسهم والتصدي لتلك الفكرة والسياسات المنبثقة عنها؟

-         ما هو المقصود بالاستبدال العظيم أو الكبير؟

"الاستبدال العظيم" أو بالفرنسية (le grand remplacement)هي نظرية يمينية تدور حول وجود مؤامرة منظمة لاستبدال الأوروبيين الأصليين، البيض عموماَ وخاصة الكاثوليك منهم، بالمهاجريين من المسلمين والعرب/البربر الشرق أوسطيين والشمال إفريقيين والأفريقيين من جنوب الصحراء، وذلك من خلال الهجرة الجماعية والنمو السكاني، وتعتبر النظرية وجود المسلمين في فرنسا بأنه خطر يهدد بتدمير الثقافة والحضارة الفرنسية.

-         من أين جاءت فكرت الاستبدال الكبير أو العظيم؟

يعتبر الكاتب والسياسي اليميني الفرنسي رينو كامو القريب من حزب الجبهة الوطنية وصاحب كتاب الاستبدال العظيم عرّاب هذه النظرية التي طرحها لأول مرة في كتابه "أبجديات البراءة" الذي نشر في عام 2010، وذلك قبل أن يقوم بتطويره وتغيير اسمه إلى "الاستبدال العظيم" عام 2011. ويرى بعض الكُتاب أن هذا المفهوم له جذور تاريخية تمتد لنهاية القرن الـ19 وأنه تم طرحه من قبل موريس باريس أحد الآباء المؤسسين للقومية الفرنسية، ويستدلون على ذلك بمقال عن عضوية جمعية الشباب القومية يعود تاريخه إلى عام 1900 يُظهر وضع باريس الأسس النظرية لهذه الفكرة، حيث يقول باريس: "اليوم، تسلل بيننا الفرنسيون الجدد الذين لا نملك القدرة على إدماجهم، ويريدون أن يفرضوا علينا طريقة تفكيرهم"، واعتبر موريس باريس أن انخفاض معدل المواليد واستنفاد طاقة الفرنسيين على امتداد 100 عام مثلت عوامل حاسمة لقدوم الأجانب ورغبتهم في تدمير الهوية الفرنسية، مؤكداً أن "انتصارهم يعني الدمار الحقيقي لوطننا".

وقد حمل هذه الفكرة شريحة من اليمينيين المتطرفين العنصريين، وتم تبني هذا الشعار من قبل حركات الاحتجاج العنصرية، مثل بيغيدا، وكذلك المجموعات الإيديولوجية مثل كتلة الهوية وبعض المدونين والكتاب والفلاسفة مثل الصحفي إريك زيمور والفيلسوف ألآن فينكلكروت والكاتب ميشيل ويلبك، وقامت المواقع اليمينية البارزة مثل Gates of ViennaوPoliticallyIncorrectوFdesoucheبتقديم منصة للمدونين لنشر نظرية المؤامرة وتعميمها.

 

-         هل "الاستبدال العظيم" مجرد فرضية أو أنهاتحولت إلى أداة سياسة تؤثر على سياسات الدول الغربية وخاصة الأوروبية تجاه المسلمين؟ وهل سياسات فرنسا تنسجم مع هذه الفكرة؟

قبل الإجابة على هذه التساؤلات سنقوم بتشريح الواقع التفصيلي لهذا المفهوم السياسي والنظرة السياسية عند أصحابه، ومن ثم نستعرض السياسات التي تقوم بها بعض الدول مثل فرنسا تجاه المهاجرين، لنرى إن كان هنالك انسجام بين مفهوم الاستبدال العظيم والتغيرات السياسية وخاصة الداخلية من قبل تلك الدول تجاه المهاجرين وخاصة المسلمين.

تتمحور النظرة السياسية للاستبدال العظيم عند رينو كامو وأحزاب اليمين التي تتبنى نظريته حول نقاط رئيسية أهمها:

1.     التغير الديمغرافي

حيث يرون أن الاستبدال الكبير يحدث من خلال الهجرة الجماعية وارتفاع معدلات الخصوبة عند المهاجرين من أصل غير أوروبي حتى يصلوا إلى مرحلة تجاوز عدد السكان الأصليين في أوروبا، وهذا من شأنه أن يساعدهم على فرض ثقافتهم ودينهم على القارة، ويفسرونه أيضاً بالتحول الكمي حيث يتم -بحسب النظرية- استبدال المجتمع الفرنسي الأصلي المنحدر من أسلاف فرنسيين إلى مجتمع من أصل أجنبي من شعب قادم من المغرب وجنوب الصحراء الكبرى فيحصل بذلك الاستبدال، وبعضهم يسلط الضوء على قضية تناقص معدل الخصوبة عند الأوروبيين وانخفاض عدد المواليد الأصليين فيزدادون حقداً على غيرهم بدل أن يدركوا غفلتهم وضياعهم بفعل الثقافة الجنسية التي حطمت مفهوم الأسرة عندهم وبفعل مفاهيم المساواة وتحرير المرأة التي قللت من الإنجاب وجعلته في أدنى صوره.

2.     رفض المهاجرين وخاصة المسلمين القيم والعادات الغربية والتمسك بقيمهم وعاداتهم ودينهم

حيث يرى رينو كامو في كتابه أنالناس الذين يصلون إلى فرنسا مثلا، لهم ثقافة وتقاليد دينية مخالفة لما هو عليه المجتمع الفرنسي، وأن هذه الثقافة المستوردة والتقاليد الدينية لا تتلاءم والثقافة الفرنسيةولا تتماشى مع العلمانية الفرنسية، ويرى رينو أن المجتمع التقليدي المسيحي المعجون بالقيم والأخلاق العلمانية سوف يستبدل إلى أغلبية مسلمة سيسيطر عليها مع مرور الوقت مسلمون غير معتدلين، وهذا سيؤدي في النهاية إلى تغيير جذري للثقافة وللمظهر العام وحتى شكل الشوارع، حيث يقول في كتابه "تتوالى الأسئلة بخصوص مسألة القبول السلبي لهذا التدفق المستمر منذ 40 عاماً لمحتلين جدد للإقليم حيث يستقرون مع أسرهم وينشئون أحفادهم ويغيرون بشكل جذري المظهر العام ومعه شكل شوارعنا ويمثلون الاجتياح الذي أرادت البلاد تجنبه منذ 15 قرناً وقاومته بكل قواها".

3.     الحكومات سواء في فرنسا أو في الإتحاد الأوروبي بشكل عام لا تقوم بالمناسب لوقف عملية الاستبدال ويتهمونها بالتقصير والتواطؤ في كثير من الأحيان

فمثلاً يقول أصحاب النظرية أنالاستبدال العظيم سيحدث نتيجة مؤامرة تنفذها "سلطة خفية"، وهي النخب الحاكمة الرأسمالية المناصرة للعولمة في بروكسل والإتحاد الأوروبي، حيث أنها تدعم عمليات الهجرة الجماعية من أجل بناء عالم جديد تختفي فيه كل الخصوصيات القومية والعرقية والثقافية، ويصبح قابلاً للسيطرة والتشكل بما يلبي احتياجات الاقتصاد المعولم، ويرون أن الحكومات الفرنسية وبقية الحكومات الأوروبية تسمح بذلك التحول والاستبدال وتشجع عليه من خلال السماح للمسلمين بالهجرة والتكاثر والتمسك بدينهم وعاداتهم وقيمهم.

4.     تفعيل الهجرة العكسية والدمج الكامل للمهاجرين في المجتمع الغربي

يرى رينو كامو وأصحاب نظرية الاستبدال الكبير أن وقف عملية الاستبدال أو الإبادة الجماعية للبيض يكون من خلال وقف الهجرة وتفعيل الهجرة العكسية والقيام بإجراءات تستهدف قيم وعادات وتقاليد المهاجرين وإجبارهم على الانسلاخ عن ثقافتهم بالكامل واعتناق الثقافة الغربية بكل تفاصيلها، وعندها يصبحون أمام خيارين إما الاندماج الكامل في المجتمعات الغربية أو العودة لأوطانهم، وعن ذلك يتحدث رينو كامو في كتابه "إن فرنسا تتعرض لاستعمار عكسي من قبل المهاجرين وأن هذا الاستعمار والاحتلال الديمغرافي أكثر ضرراً من استعمار فرنسا في السابق لتلك الدول، ويطالب المهاجرين بالعودة إلى أوطانهم، وأن الحل يكمن بالهجرة العكسية ما يقابل الاستبدال العظيم هو العودة العظمى للوطن الأصلي"، ويقول أيضا "إن فرنسا تتعرض لاستبدال هويتها وثقافتها من قبل المهاجرين وأن الهوية المسيحية الأوروبية في تنافس حاد مع الأصولية الإسلامية والغزو الإسلامي، وأن هؤلاء القادمين الجدد يفرضون ثقافتهم وعاداتهم ويدفعون الفرنسيين الأصليين للخضوع الكامل للمحتلين المسلمين".

 

-         هل تحولت فكرة الاستبدال العظيم إلى أداة سياسة تؤثر على سياسات الدول الغربية وخاصة الأوروبية تجاه المسلمين؟ وهل سياسات فرنسا تنسجم مع هذه الفكرة؟

بالنظر إلى السياسات المستحدثة ضد المسلمين في أوروبا والتي تستهدف معتقدات المسلمين وقيمهم وعاداتهم وتفاصيل حياتهم، وقراءة تلك السياسات في سياق النقاط السابقة، يتبين للمدقق أن أفكار اليمين في أوروبا وضغوط أحزابها التي تزداد قوة يوماً بعد يوم، خاصة بعد أن باتت تتسنم مناصب سياسية عليا في الدولة، قد بدأت تؤثر على سياسات الحكومات والأحزاب الحاكمة، واستطاعت أن تتخطى المرحلة النظرية لأفكارها النازية الحاقدة، وباتت تترجم تلك الأفكار والنظريات إلى سياسات فعلية تجاه المسلمين على أرض الواقع وخاصة في فرنسا.

وكذلك الحال في الولايات المتحدة فإن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العنصرية تجاه المسلمين والسود واللاتين في أمريكا، وسياسته فيما يتعلق بالهجرة والحد منها وإغلاق الحدود وقضايا التجنيس وأبناء المهاجرين غير الشرعيين ودعم جماعات تفوق العرق الأبيض والدفاع عن عنصرية رجال الشرطة البيض تجاه السود وغيرها من السياسات، هي نموذج مشابه لأفكار اليمين في أوروبا، وكيفية تصاعد تأثيرها على سياسات الحكومات والأحزاب الحاكمة.

-         كيف يمكن للمسلمين الدفاع عن أنفسهم والتصدي لتلك الفكرة والسياسات المنبثقة عنها؟

 لا سبيل أمام المسلمين للدفاع عن أنفسهم تجاه تلك الأفكار والسياسات سوى بالتمسك بأحكام دينهم وثقافتهم وقيمهم وأخلاقهم، وأن يكون ذلك بالتزامن مع العمل على صعيدين:

·        صعيد الشعوب الغربية: والعمل معها يكون من خلال الصراع الفكري بضرب أفكار العلمانية والرأسمالية والإلحاد وبيان زيفها وبطلانها وما سببته لتلك الشعوب وللبشرية من شقاء وظلم وقتل وسفك للدماء وصراع على نهب الثروات، وفي المقابل الدعوة إلى الإسلام بالحجة والإقناع العقلي، وطرح الإسلام كنظام حياة يعالج مشاكل البشر وينظم شؤون حياتهم على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويحقق للبشرية في حال تطبيقه الأمان والطمأنينة، أي الدعوة لاعتناق الإسلام ليس كدين كهنوتي وإنما كعقيدة ينبثق عنها نظام، وهذا العمل يكون مع الشعوب التي تكتوي مثلها مثل غيرها بمشاكل الرأسمالية من أزمات اقتصادية تتكرر في كل وقت وحين، واجتماعية خاصة مشكلة ضياع مفهوم الأسرة وطغيان النظرة الجنسية على غريزة البقاء والمحافظة على النوع الإنساني حتى باتت تلك الشعوب في حالة تناقص ديمغرافي وأزمات أخلاقية وضياع للقيم وانتشار للشذوذ والانحلال، وأزمات صحية وتخبط في التعامل مع الكوارث والأزمات كما حصل في مواجهة جائحة كورونا.

·        صعيد الحكومات الغربية: حيث يكون التصرف تجاهها بالتصدي لها من خلال الأعمال السياسية التي تكشف عنصرية النظام في التعامل مع المسلمين وكذب ما يدّعيه من حريات ومساواة، وأن الأنظمة الغربية، كالنظام الفرنسي، باتت تدوس -بإجراءاتها ضد المسلمين- الدساتير التي تتغنى بها والحريات التي تتشدق بها، سواء الحرية الشخصية أو حرية المعتقد أو حرية الرأي، بشكل يفضح تلك الحكومات ويظهر عنصريتها ويوجد رأياً عاماً عند الشعوب الغربية يدفعها للضغط على حكوماتها لوقف الإجراءات العنصرية تجاه المسلمين.

وفي الختام:

يوماً بعد يوم تشتد الحرب على المسلمين، ومنهم الذين يعيشون في بلاد الغرب بعد أن أصبحوا يشكلون كابوساً للعلمانيين والرأسمالين واليمينيين، وذلك لأنهم يحملون ديناً سياسياً، وليس ديناً كهنوتياً، ديناً انبثق عنه نظام حَكم العالم مدة ثلاثة عشر قرناً وهو قادر على أن يسوس البشرية من جديد إلى قيام الساعة، ديناً ينبثق عنه نظام فيه حلول لكل المشاكل التي تعاني منها البشرية في الوقت الحاضر، ديناً يقنع العقل ويوافق الفطرة ويملأ القلب طمأنينة، ديناً لا يموت وحملته في حيوية دائمة ومشاعر متقدة واستعداد للتضحية والدفاع عنه، يتمسكون به ولا يرتدون عنه، يحبون رسوله عليه الصلاة والسلام ويغضبون دفاعاً عنه، وفي هذا الصدد يعترف رينو كامو في برنامج خارج النص على قناة الجزيرة بالقول "الإسلام الأكثر بروزاً باعتباره الأكثر تنظيماً ومتانة، والمسيحية تفتقر إلى الإيمان بها وتشهد تراجعا ويمارسها قلة من الناس وتفتقر للإيمان بها، وبالمقابل لدينا ديانة ديناميكية جداً ومحبوبة وممارسة وحية وهي مصدر إلهام وأساس لعلاقة ودودة بين أفراد العائلات وهو ما يشكل قوة في مواجهة أوروبا والغرب بوجه عام".

وهذا يوجب على المسلمين في أوروبا أن يتمسكوا بهذا الدين العظيم ويعضوا عليه بالنواجذ وأن يدافعوا عنه، أما المسلمون في البلاد الإسلامية فيجب عليهم أن يعملوا لإقامة دولة تحكمهم بالإسلام وتقدم نموذجا حضاريا للشعوب الأوروبية التي بدأت تكفر بالرأسمالية وتتلمس البديل لها، دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تعرف كيف تدافع عن إخوانهم المسلمين في كل مكان وتعمل على حمل رسالة الإسلام إلى البشرية جمعاء رسالة خير ورحمة، دولة تزيل الحواجز المادية بين رسالة الإسلام والشعوب المضللة بتحريك الجيوش وإعلان الجهاد في سبيل الله وهزيمة من يريدون أن يستعبدوا البشرية تحت شعارات الرأسمالية والعلمانية ويضطهدوا الشعوب والأعراق تحت شعارات النازية والقومية وسيادة وتفوق العرق الأبيض.

 

د. إبراهيم التميمي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نظرية «الإحلال الكبير» العنصرية .... الإحْلال Le remplacement،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرية الفستق
» إسرائيل ديمقراطية تغذيها العنصرية والتمييز
» انقلاب في نظرية بن غوريون
» تنامي العنصرية الإسرائيلية ضد العرب.. يافا نموذجا
» البرلمان الأردني والعرب وقوانين إسرائيل العنصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اجتماعيه-
انتقل الى: