منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تغلغل إسرائيل الناعم عربياً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تغلغل إسرائيل الناعم عربياً Empty
مُساهمةموضوع: تغلغل إسرائيل الناعم عربياً   تغلغل إسرائيل الناعم عربياً Emptyالأربعاء 12 يناير 2022, 10:45 pm

تغلغل إسرائيل الناعم عربياً
ليس مستغرباً أن تكون النظرة الى اسرائيل بهذا الشكل الداعم في الولايات المتحدة والدول الغربية فالقناعات هناك تأسست على مدى قرون من الزمن بواسطة الجذر المشترك للنصوص الدينية، فالعهد القديم هو قاعدة أساسية في إنشاء الشخصية الغربية حيث قصص اليهود ومعاناتهم تحتل المكانة الاولى فيه، فالقصة اليهودية حاضرة بكل تفاصيلها وتضع الاساس الذهني لمستقبل الاجيال هناك، ولا يقتصر الأمر على ذلك فالرواية التوراتية التي مسحت تماماً تاريخ فلسطين لتضع مكانه التاريخ اليهودي حاضرة في المدرسة الابتدائية وبعدها الثانوية من خلال المدر?ين اليهود ولا ننسى الكم الهائل من الأكاديميين والكتاب والمؤرخين والفلاسفة اليهود والذين ملأوا الدنيا الاميركية والاوروبية طولاً وعرضاً وصنعوا الذهنية العامة هناك بما يتفق مع الرؤية الاسرائيلية، هذا الامر يؤكد ان السياسي والمواطن لا يتحدد موقفه من إسرائيل انطلاقاً من تأثير مجموعة ضغط هنا أو هناك بل هي قناعة راسخة رُسمت عبر حياته وهو الامر الذي ادى الى تكوين هذا الموقف المتعاطف والداعم بلا حدود مع دولة الاحتلال.
هذا بالنسبة للغرب والولايات المتحدة فما عسى الأمر ان يكون مع العرب، فدولة الاحتلال نجحت خلال سني نشأتها الأولى أن تكرس القناعة لديهم بأنها دولة حرب وقوة لا تقهر، ولِمَ لا فقد هزمتهم مجتمعين في موقعتين رئيسيتين وهي الدولة الصغيرة المعزولة والقليلة السكان والتي بالكاد بدأت، وبعدها توالت هزائمهم أمامها فزرعت في أعماق عقولهم احساساً بالعجز وفقدان الحيلة أمامها وأصبح هذا المنطق لديهم هو السائد، لذلك تنامت الرغبة لدى العديد من الدول العربية بأنها لا تريد أن تبقى علاقاتها رهينة للقضية الفلسطينية، وهذا ما غذته اسر?ئيل وبدأت تدفع هذه الدول تجاهه واستثمرت في ذلك دعماً غير محدود من الادارات الاميركية وبالذات ادارة دونالد ترامب التي دفعت العديد من تلك الدول دفعاً لإقامة علاقات مع دولة الاحتلال وهذا ما كان.
لم تشأ اسرائيل ان تبقي علاقاتها اسيرة النظام الرسمي العربي بل عملت من خلال ما تمتلكه من أدوات ناعمة على استدراج المواطنين العرب اليها والوسائل لديها عديدة فمن خلال التكنولوجيا الفائقة دخلت في مشاريع مشتركة مع شركات ومواطنين ودول، وفي مجال الزراعة الذكية والتعليم غير الرسمي وإدارة المياه والتنمية الريفية، والمشاريع الطبية المشتركة واستدراج المرضى إليها وتكريس القناعة بأنها وحدها القادرة على مداواتهم طبعاً الغاية هنا اقامة علاقة تفاعلية بين الناس العاديين ودولة الاحتلال فمنذ لحظة إليها تقوم بعملية إبهار ممنه?ة لعواطفهم وعقولهم بما لديها من تطور وتقنيات فائقة ومع تكرار الزيارات تنمحي تدريجياً فكرة أن إسرائيل هي عدو احتل أرض العرب ويستبدل مكانها اسرائيل المتطورة وتنغرس في الأذهان أنها دولة عادية ومع تكرار التجارب وتناقلها بين الناس يتضاءل عدد المؤمنين بالقضية الفلسطينية والداعمين لها، وهنا تنتقل من فكرة الهيمنة بالقوة العسكرية الى الهيمنة بالمعرفة والتقنية.
وبهذا يكون على الفلسطيني ان يدفع الثمن مرةً تلو الاخرى بسبب المقدرة الفائقة لعدوه على هندسة التاريخ والمستقبل بطريقة تخدم مصالحه بشكل متأنٍ ومحسوب يعتمد في جزء كبير منه على استثمار ضعف الطرف الآخر وتخاذله وعدم ثقته بنفسه واستسلامه غير المبرر للمشاريع والمؤامرات العالمية، ففي الوقت الذي تتلقى فيه اسرائيل الدعم من القوى النافذة في العالم تتوالى خسائر الفلسطيني حتى من اقرب الناس اليه، وبهذا تهزمنا إسرائيل حضارياً مرتين مرة بالحرب ومرةً بوسائل أخرى وفي كل المرات هزمتنا بضعفنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تغلغل إسرائيل الناعم عربياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغلغل إسرائيل الناعم عربياً   تغلغل إسرائيل الناعم عربياً Emptyالأحد 06 فبراير 2022, 10:14 pm

رحلات هرتزوغ وغانتس إلى بلاد العرب


“ما فيش أحلى من عرب معهم ملايين/ ونسيوا شعب انتكب ونسيوا فلسطين”: نوعم شوستر، مغنية إسرائيلية “ساخرة”.

أكاد أجزم، وإن كان الكلام وليد المخيلة، أنّ كلّاً من الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتزوغ، ووزير الدفاع، بيني غانتس، كانا يرقصان على أنغام الأغنية الإسرائيلية الساخرة، وهما متجهان، الأول إلى الإمارات والآخر إلى البحرين، لتعزيز اتفاقات جديدة لخدمة المشروع الأمني الصهيوني، وغرز خناجر مسمومة في خاصرة فلسطين والأمة العربية. ويحق لهما الرقص فرحاً، فأسلافهما رقصوا على الأشلاء الممزّقة لضحايا مجازر ولادة الدولة الصهيونية العنصرية، فكلّ ما ينشدانه وحلما به أصبح ماثلاً أمام أعينهم؛ حكام عرب لا تقلقهم جثث أو أوطان مسروقة، فقد أصبحوا ليس أكثر من ببغاء لمعلم أميركي أقنعهم أنّ قمة الحضارة والتمدّن هي عدم الالتفات إلى الماضي، مع أنّ الماضي حاضرٌ ينزف أمامهم.

لا غرابة في أن يحتفي المستعمر بحمام دم السكان الأصليين، فمشروعه يعتمد على جعل الدماء شلالاً. لكن؛ أن ينضم للمستعمر من هم تحت سطوته للمشاركة في فرحةٍ لا يفهمونها، في بلاهة وبلادة عجيبتين، ليس أكثر من مشهد يثير الشفقة، لأنّ هؤلاء لم يفهموا أنّهم ليسوا شركاء، بل هم تابعون، لا فكرة أو تخيل لديهم أنّ من اغتصب فلسطين لا يقبل هوية أي أرض عربية ولا بشعوبها، فالتمادي في إرضاء المستعمر لا يجعل منهم أحراراً أو أسياداً.

المشهد أكثر من محزن، وأكثر من مقرف، وأكثر من خطير، لكنّه لا يشكل سوى جزء من المشهد الكبير، الذي هو أكبر من مجموعات المنوّمين في غيبوبة حبّ الاستعمار، فالعالم كله بدأ ينهض من أجل فلسطين، فاحتفالات استقبال الرئيس الإسرائيلي في أبوظبي لن تبرّئ هرتزوغ من جرائم العنصرية، مهما بلغت قيمة بذخ الاحتفالات، فقد علا صوت تقرير منظمة العفو الدولية الذي يدين إسرائيل بارتكاب جرائم الفصل العنصري على أيّ ضجيج. وأصواتٌ تنادي باعتراف العالم بالنكبة الفلسطينية تكاد تطغى على مسلسل الخنوع الذي يعيشه العالم العربي إرضاءً لأميركا.

بإمكان الترسانة العسكرية الإسرائيلية أن تقتل الأجساد، لكنّها لا تستطيع هزيمة إرادة شعب حي. وما لا تفهمه الدولة الصهيونية وحليفاتها الجديدات في المنطقة العربية، أنّ صرخة الحق تتردّد في كلّ أنحاء العالم مدوية، وأنّ نضال الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية معدٍ، ولا يحتاج طائرات أو وسائل نقل أو لمس أو مصافحة ليصل أحرار العالم، وهذا ما يحدث في هذه اللحظة، فالتضامن الأممي ليس فيروساً قاتلاً، بل قبلة حياة.

ربما سرح خيال الكاتبة كثيراً، فالعالم في النهاية مبنيٌّ على القوة، والاتفاقيات التي وقعها الإسرائيليون في كلٍّ من البحرين والإمارات بعيدة عن عالم العدالة والحرية، بل إنّها كلمات وأفعال، تزيد المحتل قوة، وتجعله حارسا على بوابة الخليج، حارساً للمصالح الأميركية والإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. أي أنّها احتلال غير مرئي، لكنّه حقيقي، فهو حائط جديد يجري بناؤه لحصار كلّ العالم العربي، وهو متكاملٌ مع كلّ الاتفاقيات الموقعة سابقاً والتي ستوقع لاحقاً. وليس هذا حديثاً عن نظريات مؤامرة، فكلّ الاتفاقيات المعلنة شديدة الوضوح، فالمنطقة أصبحت جزءاً من حلف أمني عسكري إسرائيلي أميركي، وفقاً لاتفاقيات تنزع عن إسرائيل صفة العدو، مستغلةً الهلع الخليجي من إيران، وكلّها مرتبطة باتفاقيات تجارية صناعية تربط الموانئ التي تسيطر عليها إسرائيل بموانئ خليجية، يجري تقييدها باتفاقيات مع إسرائيل. ولا ينتبه المنوَّمون بحبّ إسرائيل إلى أنّ كلّ المشاريع هي أدوات لتقوية الموانئ الإسرائيلية ولتخدمها. وإذا كان هذا الحديث عن سيادة منقوصة، فقريباً لن تكون هناك أيّ سيادة، اسمية أو فعلية أو حتى رمزية، فالبنية التحتية شبه جاهزة وبدأ بناؤها، وهي لا تقتصر على مشاريع خليجية، بل هي مجموعة مشاريع بمثابة شبكة متكاملة، بدءاً باتفاقية الغاز “الفلسطيني المسروق” بين الأردن وإسرائيل، وسكة الحديد التي ستمرّ من الأردن في طريقها إلى عواصم عربية، ومشاريع تبادل الطاقة والمدينة الصناعية المسمّاة “بوابة الأردن”، وهي المشروع الاستراتيجي الذي سيربط كلّ خطوط التجارة والطاقة والمواصلات بين إسرائيل وكلّ المنطقة العربية.

لكنّ ما نشهده معركة شرسة. صحيحٌ أنّ هناك نهوضاً عالمياً، أضاءت شرارته المقاومة الفلسطينية في كلّ أشكالها، وأطلقتها عالمياً حركة المقاطعة ضد إسرائيل (بي دي إس)، لكنّ الهجمة الأميركية الإسرائيلية التطبيعية تزداد شراسة. لذا تحتاج المعركة صبراً ونفساً طويلاً واندماجاً واشتباكاً، كلّ منا بحدود ما يستطيع، مشحوذين بشجاعة الشعب الفلسطيني وتضحياته، خصوصاً أنّ مظاهر الاستفزاز من الإسرائيليين والمطبّعين شديدة الاستفزاز، وقد تصيب شرائح من الشعوب العربية بالإحباط، وإن كانت مظاهر الوعي لم تخفت، ونشهد بطولاتٍ من شباب يافعين يضحّون بجوائز عالمية، رافضين الخضوع للاستسلام وخذلان الشعب الفلسطيني.

الإحباط هو العدو الأكبر، فلا هزيمة من دون تغلغله فينا، فلتكن منارتنا مظاهر المواجهة اليومية بين الشعب الفلسطيني، دويّ الملاعب الجزائرية والمغربية وغيرها وهي تصدح بحرية فلسطين، وذلك كلّه بداية، لأنّ المواجهة تتطلب وعياً وحملاتٍ ضد كلّ المشاريع التطبيعية من دون هوادة، حتى لا يصبح الاحتلال وقبوله “طبيعياً”. هنا، قد يكون هناك تكرار في الحدث، لكنّه مقصود وضروري، فالخطر ليس بعيداً، ويستهدفنا جميعاً.

صحيحٌ أنّ المغنية الإسرائيلية، شوستر، قصدت السخرية من تهافت العرب على إرضاء إسرائيل، لكنّها تعكس حقيقة هؤلاء، فحتى العدو لا يحترم الخنوع، لكنّ الخنوع ليس الصفة الغالبة للشعوب العربية، أو أيٍّ من شعوب الأرض، بل هو صفة يفرضها الحاكم بسلطته وطمعه واستبداده على شعوب مسلوبة الحرية. لكن، كما في كلّ تاريخ الشعوب المستعمَرة صوت الحرية والكرامة هو الأعلى والأبقى، تبقى كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش الجواب: “أيها المارّون بين الكلمات العابرة. احملوا أسماءكم وانصرفوا. واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا”


https://youtu.be/EPBM-lBxqZE

ادت الفنانة الكوميدية الاسرائيلية نوعام شوستر اغنية مختلطة بالعربية والعبرية باسلوب ساخر "تقديراً للسلام بين اسرائيل والامارات " بحسب قولها ، الاغنية بثت ضمن برنامج " שיר נולד شير نولاد - ولادة اغنية بالعبرية على شاشة تلفزيون هيئة البث الاسرائيلية الرسمية "كان" ، وقد تقمصت فيها شخصية مطربة عربية مشهورة وعرفت بنفسها باسم " هيفا wanna be - اي اريد ان اكون هيفاء - وهبي- " ، وبحسب قول شوستر ارادت ان تكون اغنيتها الساخرة هذه " رسالة حب وسلام لكل عربي، خصوصاً اذا كان موجود على بعد 4 الاف كيلومتر من هنا" بحسب مقدمتها قبل اداء الاغنية مع فرقتها الكوميدية الساخرة 
يذكر ان انصار السلام واليساريين الاسرائيليين انتقدوا التطبيع والسلام مع العرب قبل التوصل للسلام مع الجار الفلسطيني القريب. 
ومن الكلمات العبرية التي ذكرت في الاغنية بالاضافة للمقدمة، الكلمات التالية 
هالفاي : امنية - المقصود تبقى فلسطين امنية 
محسوميم : حواجز - المقصود حواجز الاحتلال بالاراضي الفلسطينية المحتلة 
مغداليم : ابراج - المقصود ابراج دبي"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تغلغل إسرائيل الناعم عربياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد أن أتم عامه الـ 77 ..النسور الثاني عربياً
» «الموبايل».. الخطر الناعم الذي يهدد اطفالنا!
» أسوأ قادة إسرائيل - بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل
»  لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ توماس فريدمان يحذر من زوال إسرائيل
»  تاريخ بني إسرائيل حتى ظهور الصهاينة وتأسيس إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: