منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Empty
مُساهمةموضوع: عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!     عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Emptyالأحد 30 يناير 2022, 10:06 pm

عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!


أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ وصول بايدن الى الرئاسة ألأمريكية، ومعه وزير الخارجية بلينكن، بدأ الحديث بكثافة على ما يسمى "معاداة السامية"، والتي تعني لهم وللبعض في الدول الغربية، الموقف من إسرائيل والحركة الصهيونية فقط، لا تشمل العرب وبالتأكيد ليس الفلسطيني رغم انهم أصلها.

مع ذكرى الأحداث الألمانية ضد اليهود، ما يسمى بـ "المحرقة"، فتحت الدعاية الإسرائيلية، ومعها بعض الأمريكية الأوروبية بابا واسعا للإشارة الى مسألة "معاداة السامية" والموقف من اليهود.

ولعل الأمر اللافت كان استضافة برلمان ألمانيا إمرأة يهودية ناجية (الدولة الأكثر اتهاما بقتل يهود في زمن هتلر)، ومنحها المجال لتقديم صورة للأحداث كما رأتها، وقد يبدو ذلك طبيعيا وفقا لما عاشته في زمن الفاشي، ولكن استذكار ذلك الزمن، بما حدث تم ربطه من قبلها، بسؤال، بات يستوجب نقاشا بعيدا عن "البعد الطائفي": لماذا يكرهون اليهود"؟!

قبل فترة، فتحت وسائل إعلام دولة الكيان نيرانها ضد بولندا فيما يتعلق بأملاك اليهود خلال فترة الثلاثينات، واعتبرتها قضية مركزية يجب العمل بكل السبل لاستردادها، وبالطبع كما العادة، لجأت الى "الراعي الرسمي" لها أمريكا، وطالبت الإدارة بذلك، دون أن تجد صدى في وارسو، كون الحديث عن مواطنين بولنديين، وليس مواطني دولة أخرى (متجاهلة كلية أي أملاك للفلسطيني منذ عام 1948 واعتبرتها حق يهودي).

من هنا، تبدأ الحكاية، أن "اليهود" بغالبهم في أي بلد يعتبرون ذاتهم، "مواطنون وليسوا مواطنين في آن"، وأنهم خارج التعريف السائد لكلمة المواطن، كونه "يهودي" وهو امتداد لعقلية "الغيتو" الانعزالي، أي أنهم من بدأ ترسيم "جدر العيش غير المشترك"، بأنهم مواطنون مختلفون عن الغير، يسمون الآخرين "غوييم" بلغتهم.

وبعيدا عن ثقافة "العزلة والتفوق" التي يحاولون حيث هم زرعها، ما يؤدي الى حركة نفور مجتمعي من أمثال "المواطن المنعزل"، فما يحدث في فلسطين، كاف لوحده ودون أي تجربة اجتماعية أو ثقافية أو سلوك سياسي، في دول أخرى، يكف لخلق مواقف إنسانية إجبارية، خاصة مع تطور وسائل الإعلام والتواصل، ولم يعد بالإمكان ارتكاب الجرائم فتمر مرورا كما حدث في سنوات سابقة.

قبل أيام تم نشر صور لمقبرة الطنطورة بالقرب من شاطئ حيفا، تضم رفات عشرات من الفلسطينيين الذين ذهبوا ضحية جرائم جيش دولة الكيان بعد حرب 1948، انتشرت الصورة والتقرير بكل اللغات المعروفة، ومعها تم فتح مسلسل جرائم الحرب التي نفذتها دولة الاحتلال.

خلال حرب مايو على قطاع غزة، قامت وسائل الإعلام الأمريكي، ربما للمرة الأولى، بنشر مسار الحرب بعين ونصف العين، أي لم تكن منحازة بالمطلق للرواية الإسرائيلية، كما كان سابقا، ولعل التقرير الذي أحدث "عاصفة إنسانية"، صور الـ 69 طفل غزي قتلوا جراء القصف الإسرائيلي في الحرب التدميرية المستهدفة أبنية بكاملها، على الصفحة الأولى لأحد أهم صحف أمريكا (نيويورك تايمز)، ثم أعادت نشره صحف عبرية، وتناقلته وكالات إخبارية عالمية، كوثيقة اثبات نادرة من الإعلام الغربي بقيام دولة الكيان بارتكاب جرائم حرب ضد الطفولة.

وخلال الفترات الأخيرة، بدأت وسائل الإعلام بنشر ممارسات جيش الاحتلال، وعمليات القتل والجرائم، التي تحدث بشكل يومي، ولكن الحدث الأهم في السنة الأخيرة، قيام وسائل إعلام أجنبية بالحديث عن ممارسات عنصرية وتطهير عرقي، خاصة في القدس وتحديدا بحي الشيخ جراح وحي سلوان، وكيف نجحت أسر محدودة العدد، من فضح المستور العنصري، والذي كان معروفا لكل فلسطيني وغالبية العرب، وسبق للأمم المتحدة وصف الحركة التي تقود دولة الكيان، الصهيونية حركة عنصرية، قبل التراجع تحت ضغط الأمريكان ودول أوربية، بدأت تدرك أن تلك حقيقة وليس ادعاء.

ولعل عمليات هدم البيوت المصورة والمنقولة تكفي وحدها لتشكيل حركة كراهية لكل من يقوم بتلك الجرائم غير الإنسانية.

سجل ممارسات دولة الكيان الإجرامي لم يعد كلاما وادعاء كما كانت تحاول ترويجه، بل جزء من الواقع وحقيقة ترى وتقرأ، خاصة مع عودة المحكمة الجنائية لفتح ملف جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين، رغم حذف تقرير غولدستون، الذي كان الأهم دوليا لكشف جرائم حرب إسرائيل بعد عدوان 2008 ضد غزة.

ومع فتح ملف تلك الجرائم والحديث عن عنصرية إسرائيل وممارسات التطهير العرقي في الضفة والقدس وقطاع غزة، الى جانب قانون "القومية" الذي يتجاهل حقوق 23% من سكانها من الفلسطينيين العرب، ثوابت واضحة للعالم، دون أي تضخيم أو نفخ أو تهويل.

والى جانب افتضاح ممارسات إسرائيل بصفتها "اليهودية" عنصرية وتطهير عرقي، موقفها الرافض لكل محاولات عقد اتفاقات سلام مع الفلسطينيين، بل أنهم اغتالوا علنا اسحق رابين عام 1995، أول رئيس وزراء ذهب للاتفاق مع منظمة التحرير لعقد "السلام الممكن"، لأنهم لا يبحثون "سلاما سياسيا" بل سيطرة سياسة ووصاية على 6 مليون فلسطيني، بعد أن مارست كل تضليل متاح منذ رفض القيادة الفلسطينية عام 1947 قرار التقسيم، لذا سقطت بسرعة برقية في أول اختبار حقيقي لصناعة سلام.

وبالتأكيد، تصريحات قادة الكيان، منذ ما بعد رابين وحتى بينت الأخيرة، برفض المفاوضات وقيام دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل، كافية تماما لتظهر أنها "دولة خارج النص الإنساني"، وهي من يجلب كل أشكال الكراهية ليس لسكانها "اليهود"، بل لكل يهودي متعاطف معها.

بالتأكيد هناك يهود هم يمكن صناعة سلام معهم ولكنهم للأسف بلا أي تأثير يذكر، ولو برزوا إما يتغالون أو يشوهون...وليتهم يسألون: لماذا تكره "دولة اليهود" الأمريكي بيرني ساندرز، وهو يهودي بلا أي "خدش جيني"، فقط لأنه ضد جرائم حربها وعدوانيتها وعنصريتها المتنامية بسرعة شديدة.

ولن نعيد التذكير بكل يهودي في إسرائيل ضد سياستها العدوانية، ورمزهم الراهن عوفر كسيف، دكتور في الفلسفة السياسية، لكنه ليس مؤيدا للعدوان والعنصرية والتطهير العرقي، ومع دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل.

بالمناسبة علاقات التطبيع الرسمية مع دولة الكيان لا تعني أبدا تغيير عمق الكراهية لدولة جرائم الحرب والعنصرية والتطهير العرقي، المعروفة في الأمم المتحدة بـ "إسرائيل".

ربما السؤال الحقيقي، لماذا يكره غالبية اليهود من هم ليسوا يهودا؟!

ملاحظة: كلام بينيت عن الدولة الفلسطينية هو الموقف الرسمي العام لدولة الكيان..أي كان الحزب الحاكم..فمن ينتظر "دبس سياسي" من قفى حكام الإرهاب السياسي بيكون غبي بالحد الأدنى أو تابع بالحد الممكن..الرد مش بيان ولا نقة..الرد: افتح درجك يا عباس!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!     عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Emptyالأحد 30 يناير 2022, 10:29 pm

الارهاب اليهودي في الضفة الغربية ثمرة طبيعية لسياسة الاستيطان الاسرائيلية

تتسع اكثر فأكثر موجة التنديد بالممارسات الارهابية لقطعان المستوطنين في الضفة الغربية لتغطي اوساطا يهودية نافذة في الولايات المتحدة الاميركية . ففي تطور لافت  وجه " منتدى السياسة الإسرائيلية " ، الذي تأسس عام 1993 لحشد الدعم في الجالية اليهودية الأميركية وفي واشنطن للرؤية الدبلوماسية لرئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين ويتكون من سبع منظمات أميركية يهودية بارزة ، رسالة الاسبوع الماضي إلى الحكومة الاسرائيلية يحث فيها كلا من رئيس وزراء إسرائيل ، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته ، يائير لبيد ، ووزير الجيش ، بيني غانتس على إدانة الإرهاب والعنف السياسي المستمر الذي يرتكبه المتطرفون اليهود الإسرائيليون في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين والمدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي .

ووقع على الرسالة “رابطة مكافحة التشهيرADL " و" المؤتمر المركزي للحاخامات الأميركيين " ، و"المجلس الوطني للمرأة اليهودية" ، و"المجلس الحاخامي" ، و"اتحاد اليهودية الإصلاحية"، و"المعبد اليهودي المتحد لليهودية المحافظة " . وتصف الرسالة هذه الهجمات بمثابة إهانة لسيادة القانون في إسرائيل والديمقراطية الإسرائيلية والقيم اليهودية ، بينما تقوض صورة إسرائيل وعلاقاتها مع حكومة الولايات المتحدة والشعب الأميركي ويهود أميركا وتزيد من صعوبة تقدير احتياجات إسرائيل الأمنية المشروعة والمستمرة والجهود المبذولة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

وكان بيني غانتس وزير الجيش قد وصف الاسبوع الماضي في تغريدة  له على " تويتر " هجمات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين أو قواته العسكرية ونشطاء اليسار الاسرائيلي ، بأنها إرهابية وذلك تعقيبا على هجمات المستوطنين التي وقعت في قريتي بورين وحواره الى الجنوب من مدينة نابلس وأشار إلى أنه أجرى مؤخرًا مناقشات حول ذلك وأنه في خطوات متقدمة لتعزيز انتشار قوات الجيش وبمساعدة من الشرطة والشاباك في الجهود العملياتية والقانونية ضد مرتكبي تلك الجرائم القومية ، هذا في الوقت الذي قلل فيه رئيس وزرائه من خطورة الوضع ووصف ما يجري بالظاهرة الهامشية

ومن ناحيته أقر وزير الأمن الداخلي  الاسرائيلي عومر بارليف، بممارسة المستوطنين "إرهابا منظما" ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة ، وذلك تعليقا على اعتداء مستوطنين ملثمين على نشطاء إسرائيليين وفلسطينيين في كل من حواره وبورين الى الجنوب من مدينة نابلس ، حيث أُصيب 10 متضامنين، بينهم 4 إسرائيليين (بعضهم فوق الـ 70 عاما)، في هجوم عنيف نفذه مستوطنون إسرائيليون بالهراوات والحجارة، بالقرب من بلدة بورين الفلسطينية، وأضرموا النار في سيارة لهم وقال "بارليف:" هذا نشاط منظم لجماعة إرهابية جاءت لتؤذي مواطني الدولة الذين أتوا للتظاهر في المكان .

وكان الوزير بارليف سبق أن أعلن في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنه بات يخضع لحراسة مشددة على مدار 24 ساعة، بعد تلقيه تهديدات "ليس من عرب، بل من يهود"على خلفية استخدام بارليف مصطلح "عنف المستوطنين"؛ ما جعله في مرمى نيران أحزاب اليمين في الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواءووقتها أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت رفضه لتصريحات بارليف، وقال في تغريدة له إن المستوطنين هم "الدرع الواقي" لإسرائيل وعبر عن رفضه تعميم وصف "العنف" على المستوطنين.

وبحسب تقارير صادرة عن منظمتي "السلام الآن" و"ييش دين"، فإنّ 63% من اعتداءات المستوطنين حصلت في محيط البؤر الاستيطانية، إذ تنتشر في الضفة 150 بؤرة بمحيط المستوطنات القائمة  بغرض الاستيلاء على الأراضي وإبعاد أصحابها ونزع ملكيتها بحماية جيش الاحتلال.وبيّنت التقارير أنّ عنف المستوطنين يتكامل مع عنف جيش الاحتلال، الذي يقوم بمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومصادر المياه.

وعلى الرغم من ذلك يسعى وزير الأمن ، بيني غانتس، للمصادقة على ربط عشرات البؤر الاستيطانية و"المشاريع الاستيطانية الشابة" والمزارع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بشبكة الكهرباء، ما يعني التمهيد لشرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، ولتبرير ربط البؤر الاستيطانية بشبكة الكهرباء وشرعنتها، يتطلع غانتس للمصادقة على ربط منازل للفلسطينيين وتجمعات سكنية فلسطينية تقع في المنطقة (ج) وتحت صلاحيات الاحتلال، بشبكة الكهرباء.

وفي سياق الإجراءات لتحضير البنى التحتية وربط المشاريع والبؤر الاستيطانية بشبكة الكهرباء، جرت في الأسابيع الأخيرة، مناقشات بين مسؤولين أمنيين وقانونيين في وزارة الأمن الإسرائيلية، وضعوا توصيات وقدموها للوزير غانتس وبعد موافقة غانتس النهائية على توصيات الطاقم الأمني والقانوني، سيتم الشروع بإجراءات شرعنة وتبيض عشرات البؤر الاستيطانية وربطها بشبكة الكهرباء التابعة لشركة الكهرباء الإسرائيلية.

وبعد ذلك سيتم أيضا توفير مكونات الأمن للمستوطنات التي تم ربطها بشبكة الكهرباء ويتناغم هذا الموقف والتوجه، مع ما صرحت به وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إييليت شاكيد، إنها تعمل على تنظيم البنية التحتية للمياه والكهرباء الخاصة بالبؤر الاستيطانية المعزولة في الضفة الغربية.وأضافت شاكيد، أن من الممكن ربط تلك البؤر بالكهرباء بأمر من وزير الأمن، ونحن نعمل على ذلك، ونأمل أن يحدث ذلك خلال أشهر قليلة.

وكان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان  قد أشار في تقارير سابقة  الى إن دولة الاحتلال استولت على أكثر من مليوني دونم من أراضي الضفة الغربية لغرض الاستيطان، وأقامت أكثر من 280 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية دون القدس ، بينها 158 مستوطنة تعترف بها إسرائيل بشكل رسمي وحوالي 130 بؤرة ومزرعة استيطانية لا تعترف بها بشكل رسمي ولكنها تقر بوجودها الفعلي وحاجتها الى تسوية اوضاعها ، وقد أقيم ثلثها في العقد الأخير، وتصنف على أنها مزارع استيطانية.

وفي تطور استفزازي جديد أعلن رئيس تجمع مستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة "يوسي داغان" عن وضع حجر الأساس لبناء مئات الوحدات الاستيطانية فوق جبل جرزيم في نابلس.وقال "داغان" في تصريحات، "إن حجر الأساس وضع اليوم لبناء حي استيطاني داخل مستوطنة "براخا" على جبل جرزيم المحاذي لنابلس من الجنوب، ويضم بناء 127 وحدة استيطانية من ضمن 800 وحدة استيطانية وعدت الحكومة بتشييدها خلال 4 سنوات".ويأتي ذلك بعد بناء 547 وحدة خلال الـ 4 سنوات الماضية، فيما يتبقى بناء أكثر من 100 وحدة لاستكمال بناء 800 وحدة تعهدت حكومة الاحتلال بتشييدها بعد مقتل أحد المستوطنين من المستوطنة في عملية قرب مستوطنة "ارائيل" قبل 4 سنوات.

وعلى صعيد سياسة التهجير والتطهير العرقي تفيد التقديرات أن حكومة الاحتلال تعكف على وضع مخططً جديدً يستهدف إخلاء قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة ، وتهجير سكانها قسريًا وإعادة بناء القرية لاحقًا في مكان مجاور يبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي للقرية ، ونقل السكان إليه وهو مخطط كان قد عرض على سكان القرية عام 2018 وجوبه بالرفض المطلق في حينه .

وقد جرى بحث المخطط الجديد / القديم في دوائر مختصة في جيش الاحتلال وفي ما يسمى مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ، ومن المتوقع ان يصوت  وزراء الحكومة عليه في جلسة تعقد للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، قبيل جلسة " المحكمة الإسرائيلية العليا " المقررة في السادس من آذار/ مارس المقبل ، للنظر في طلب الحكومة الإسرائيلية ، تأجيل إخلاء وتهجير أهالي قرية الخان الأحمر. وتتذرع سلطات الاحتلال أن قرية الخان الأحمر مقامة على أراضي دولة، وأنها بنيت بدون ترخيص. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد وافقت في 29 أيلول/سبتمبر الماضي على تأجيل ترحيل وإخلاء أهالي قرية الخان الأحمر لمدة ستة أشهر إضافية ، في ظل استمرار ضغط المجتمع الدولي وتأكيد المحكمة الجنائية الدولية على أن الترحيل يعتبر جريمة حرب .ومعروف ان فرية الخان الأحمر تقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروعه الاستيطاني المسمى “E1”. .

ويقطن في القرية نحو 200 فلسطيني ، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( اونروا ) وتضم مدرسة تخدم 170 طالبا ، من عدة أماكن في المنطقة. وبالمقابل أكد أهالي تجمع الخان الأحمر البدوي في القدس المحتلة رفضهم مُجدّداً لأي مقترحات أو مخططات للاحتلال تهدف لترحيلهم عن أرضهم ونقلهم إلى مناطق أخرى

وفي القدس تتواصل نشاطات سلطات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية . فقد صادقت  "لجنة التخطيط والبناء" في بلدية الاحتلال على إيداع خطة لإنشاء مجمع استيطاني في منطقة باب الخليل أحد أبواب البلدة القديمة، ضمن مخطط شامل لتهويد كل أبواب البلدة التاريخية والتغطية عليها بشكل كامل.

وقد أنهت لجان التخطيط عملها، ووضعت الخرائط وبدأت بوضع الآليات والجرافات لأجل تنفيذ هذا المشروع خلال العام الجاري ، حيث تعتزم بلدية موشيه ليئون تنفيذ مشروع سياحي ضخم في محيط باب الخليل يتضمن إقامة ساحات وأسواق ومجمعات تجارية وسياحية ومتحف تحت الأرض، لوصول السياح اليهود والأجانب من خلال عدة ساحات قريبة وقاعات زجاجية ومعارض فنية وتراثية. ورصد الاحتلال مبلغ 40 مليون شيكل لتهويد ميدان عمر بن الخطاب وباب الخليل، ضمن المخطط الشامل لتهويد كل أبواب البلدة القديمة.

ويُشرف على المخطط كل من بلدية الاحتلال وما تسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية، وعدة جمعيات استيطانية . ويعد باب الخليل ثاني أكبر الأبواب وأجملها في سور القدس بعد باب العامود، يقع في الحائط الغربي للبلدة القديمة، ويشكل المدخل الرئيس للمدينة وتاريخها العريق، كان يُعرف في العصر الإسلامي المبكر باسم باب محراب داود، وباب داود في فترة الفرنجة، واليوم يعرف بباب الخليل أو باب يافا.

كما استولت سلطات الاحتلال على مساحات من الأراضي الجديدة في القدس المحتلة ، لتضمها لمشروعاتها التهويدية، التي يجري تغليفها  أحياناً بغلاف "الخدمات العامة" . وفي هذا السياق، أعلنت سلطات الاحتلال عن مصادرة 500 دونماً من أراضي بلدة العيساوية، وضاحية رأس شحادة في مخيم شعفاط .

وتأتي هذه المصادرة لتلك الأراضي لصالح مكبٍ للأتربة، وإقامة "حديقة عامة" بين رأس شحادة والعيساوية. كما قررت ما تسمى "وزارة القدس والمواقع الأثرية" في حكومة الاحتلال تخصيص 10 ملايين شيقل لـ"إعمار" المواقع الأثرية في الضفة الغربية بهدف نسبها زورًا للتاريخ اليهودي وإضفاء صبغة يهودية عليها.

وزعمت مصادر عبرية أن مناطق الضفة تضم أماكن تاريخية يهودية تعاني من تدمير الفلسطينيين ويتوجب حمايتها والمحافظة عليها .ومن بين الأماكن التي سيجري تهويدها موقع سبسطية شمالي نابلس، والذي سيتم تخصيص 5 ملايين شيقل له، بالإضافة لرصد مبلغ 2.5 مليون شيقل لغايات تمويل متابعة الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة للمواقع الأثرية وتعهد ما يُسمى وزير القدس والتراث "زئيف ألكين" بـ"محاربة" عمليات السيطرة على المواقع الأثرية في الضفة الغربية، في إشارة إلى نية الاحتلال السيطرة عليها، وانتزاعها من الجانب الفلسطيني .

وفي محافظة بيت لحم  صادقت سلطات الاحتلال على مخطط استيطاني جديد، لتوسيع مستوطنة كريات هيوفيل في الأراضي الواقعة بين قرية الولجة ومدينة بيت لحم، يشمل بناء 200 وحدة استيطانية، وبرجا من 30 طابقا ، ويعتبر هذا المخطط الاستيطاني الذي قدمته شركة"توب بوروشوف"، جزءا من مخطط كبير لزيادة البناء الاستيطاني في كل المنطقة الجنوبية من القدس، لاستيعاب الأزواج الشابة من المستوطنين المتدينين ويقع المشروع الاستيطاني الجديد، بجوار "الخط الأحمر" لسكك الحديد الخفيف ، قيد الإنشاء حاليا، والمتوقع افتتاحه في العام 2023  لربط شمال مدينة القدس بجنوبها، وشرقها بغربها.

وتمثل التوسعة الجديدة للمستوطنة جيبا بمساحة تزيد عن 100 دونم ، ستخصص لبناء وحدات استيطانية جديدة ومرافق عامة ومدرسة وناديا رياضيا وكنيسا وملاعب وحديقة خاصة بالأطفال، ومناطق خضراء ومسارات وغيرها . ويعتبر هذا المشروع الاستيطاني ، الثالث الذي يجري اقراره على أراضي الولجة منذ مطلع العام الجاري 2022  لتوسيع المستوطنات.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: رفضت محكمة الاحتلال المركزية البتّ في طلب عائلة صالحية العودة إلى أرضها في حي الشيخ جراح وإعادة بناء منزليها عقب هدمهما واقتحمت سلطات الاحتلال  وما تسمى بـ”سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال ، أراضي واد الربابة في بلدة سلوان وشرعت بتركيب بواباتٍ فيها ونفذت أعمالًا تخريبية ومنعت أصحابها من الاقتراب من المكان، حيث استعانت بشركات حراسة لمساندتها في الاستيلاء على الأراضي.

كما هدمت آليات الاحتلال شقتين لعائلة كرامة وقرّش في بلدة الطور شرق القدس، واعتدت على جميع الموجودين سواء من كانوا يسكنون المنزلين أو المتضامنين معهم أو الصحفيين بالضرب والقنابل والرصاص.

الخليل: جرفت آليات الاحتلال نحو 50 دونما من أراض تعود ملكيتها لعائلة أبو شرار بالقرب من مستوطنة "نوجهوت" المقامة في منطقة الفقيقيس في بلدة دورا تمهيدا للاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني، و ـمنع مستوطنون مواطنين في قرية زنوتا جنوب الخليل من حراثة أرضهم.

وأصيب عدد من رعاة الماشية برضوض، إثر اعتداء مستوطنين مسلحين من مستوطنات "متسبي يائير" و"يعقوب داليا" و"ماعون" ، كما حاولوا اقتحام قريتي شعب البطم والفخيت لاواقعتين بمسافر يطا، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، ومنعوهم من الاقتراب من منازلهم واعتدى مستوطنو “بيت رومانو”( مدرسة أسامة بن المنقذ المحتلة ) المدججين بالسلاح، على المواطنين العزل ورشقوهم بالحجارة ما تسبب بإصابة شاب برضوض، وتحطيم عدة أواني فخاريه وتراثية في محل تجاري تعود ملكيته لتجمع أصحاب الحرف السياحية في البلدة القديمة من مدينة الخليل كما تضررت عدة مركبات ومحال تجارية .ومؤخرا أقام المستوطنون بؤرة استيطانية سميت “جفعات ماعون”، وهي الأخطر؛ حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين، وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.

بيت لحم: اخطرت سلطات الاحتلال بهدم مدرستين شرق بيت لحم حيث ألصقت مؤسسة "رقافيم" الاستيطانية إخطارات بالهدم على مدرستي كيسان و"تحدي 5" في منطقة جب الذيب، بحجة انهما غير قانونيتين .يشار الى أن مدرسة "تحدي 5" تعرضت للهدم خمس مرات قبل اعادة بنائها، في حين ان مدرسة كيسان افتتحت العام الدراسي الجاري، وأُخطرت سابقا بوقف البناء فيها، ويتعرض الطلبة فيها الى مضايقات من قبل المستوطنين.

وفي نفس الإطار هدد مستوطنون عددا من الطلبة في قرية كيسان شرق بيت لحم، بعدم الذهاب الى المدرسة والا سيعرضون أنفسهم للخطر حيث وزعوا على الطلبة منشورات تتضمن أن المدرسة غير قانونية وأنه سيتم هدمها.

نابلس: أصيب الفتى المنتصر بالله ضميدي (17 عاما) عقب صد مواطنين هجوما للمستوطنين في بلدة حوارة كما حطم مستوطنون كذلك زجاج مركبة، ومحل تجاري، خلال مسيرة نظمها المستوطنون من حاجز زعترة باتجاه حاجز حوارة .

وسلمت قوات الاحتلال ترافقها دورية تابعة للإدارة المدنية إخطارات بوقف البناء في عدد من المباني في منطقة خلة راجح بدعوى وقوعها في المنطقة (ج) في قرية روجيب وهاجمت مجموعة من المستوطنين منزل المواطن احمد غزال في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس ، وأصابوا عددا من أفرادها بحروق بالوجه، جراء رشهم بغاز الفلفل.

سلفيت: سلمت قوات الاحتلال إخطارا بوقف بناء سلاسل حجرية، للمواطن تيسير ناجي، من بلدة كفر الديك غرب سلفيت.واقتلاع ما يقارب 200 شجرة زيتون في منطقة "بنات بر" غرب البلدة، وإعادة الأرض على ما كانت عليه بحجة أنها منطقة أثرية.

واستولت على مركبة لجمع النفايات في منطقة "خلة الرميلة" غرب بلدة الزاوية ، تابعة لمجلس الخدمات المشتركة، تعمل لصالح بلدتي الزاوية ومسحة حيث مكب النفايات الرئيسي ، وقامت مجموعة من مستوطني "بدوئيل" بتخريب أرض تقدر مساحتها بـ60 دونما في منطقة ديريا  في بلدة كفر الديك حيث قطعوا السياج المحيط بالأرض، وأغلقوا الطرق المؤدية لها بالحجارة، ووضعوا ورقة تحذيرية لأصحاب الأرض تمنعهم من الاقتراب منها،

قلقيلية: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر عمليات تجريف واسعة لأراضٍ تعود لمواطنين من قريتي سنيريا جنوب قلقيلية، ومسحة غرب سلفيت،وتحديدا في الأراضي المحاذية لمستوطنة "عتسفرايم"، الجاثمة على أراضي القريتين المذكورتين أعلاه بهدف توسعتها، حيث تقدر مساحة الأراضي التي تم تجريفها حتى الآن نحو 50 دونما.

الأغوار: خربت أبقار المستوطنين، محاصيل المواطنين شرق خلة "مكحول" بالأغوار الشمالية، يذكر أن مستوطنا أقام قبل أعوام بؤرة استيطانية في منطقة السويدة القريبة من خلة مكحول، وأجبر المواطنين على ترك المراعي القريبة، كما أطلق أبقاره بشكل دوري في الأراضي التي يفلحها المواطنون في المنطقة.

وأجبرت قوات الاحتلال رعاة الأغنام على ترك المراعي، ولاحقتهم شرق خربة مكحول في الأغوار الشمالية.كما خربت أبقار المستوطنين ، المزروعات البعلية للمواطنين شمالي خربة سمرة بالأغوار الشمالية يأتي  ذلك ضمن سياسة الاستيطان الرعوي في مناطق الأغوار، بهدف منع المواطنين من الاستفادة من محاصيلهم لتهجيرهم من أراضيهم وتسهيل الاستيلاء عليها،.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!     عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Emptyالأحد 30 يناير 2022, 10:30 pm

لماذا تخشى إسرائيل إقتران إسمها بمصطلح الأبارتايد في وثائق الأمم المتحدة؟!

مد/ إلى الرغم من إرتفاع نسبة الذين يقرنون إسرائيل بمصطلح الأبارتايد في الرأي العام العالمي بما في ذلك الراي العام اليهودي داخل وخارج إسرائيل، إلا أن هذا الإرتفاع (الذي وصل ذروته خلال العام المنصرم 2021، لا سيما بعد إثبات كل من مؤسستي بيتسليم الحقوقية الإسرائيلية، ومراقبة حقوق الإنسان (HRW) الدولية أن النظام في إسرائيل المسيطر على الأرض الممتدة من نهر الأردن الى البحر الأبيض هو نظام ابارتايد عنصري)، لم يصل بعد إلى المستوى الذي من جهة، يدفع الدول الداعمة لإسرائيل خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تغيير سياستها الداعمة لإسرائيل والبدء بفرض قيود عليها، ومن جهة أخرى يجد تجلياته في قرارات مؤسسات الأمم المتحدة، كما كان الحال مع دولة جنوب أفريقيا إبان الحكم العنصري.  
ففي الولايات المتحدة الأمريكية نجحت حركة مناهضة الأبارتايد (AAM) في ثمانينات القرن الماضي في تجاوز سياسة التعاون البناء (Constructive Engagement) التي كانت تتبناها إدارة الرئيس ريجان في التعامل مع حكومة جنوب أفريقيا العنصرية، وإجبار الإدارة نتيجة الضغط عليها سواء داخل الكونجرس، أم من خلال الإحتجاجات الشعبية المناهضة للعنصرية أمام سفارة وقنصليات دولة جنوب أفريقيا على استبدال التعاون البناء بعقوبات مالية وسياسية وإفتصادية، الأمر الذي دفع دول مثل اليابان وبريطانيا ودول الكومنولث إلى تبني سياسية مماثلة للسياسة الأمريكة ضد جنوب أفريقيا.
وقد لعبت منظمة الأمم المتحدة دوراً مهماً في هذا الشأن من خلال إنشاء جسم خاص لمراقبة تنفيذ القيود الدولية على النظام العنصري في جنوب أفريقيا مما أسفر حلال بضع سنوات إلى إسقاط النظام.
ويظهر ما تقدم  أن هناك أربعة شروط  ساهم توفرها في إسقاط نظام الأبارتايد العنصري في جنوب افريقيا، وأول هذه الشروط هو أن يكون النظام فعلاً نظام عنصري وفقاً للحقائق المادية وليس وفقاً لقناعات نظرية رغبوية، وثاني هذه الشروط يدور حول تطور حركة عالمية مناهضة للعنصرية نشطة ورصينة، ويتعلق ثالث هذه الشروط بالولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وقدرة حركة الإجتجاج المناهضة للعنصرية سواء داخل الكونجرس، أم في أوساط الأمريكيين من مؤسسات وإعلاميين ومثقفين وسياسيين على أجبار الإدارة على تغيير مواقفها الداعمة للنظام العنصري المراد إسقاطه، وآخر هذه الشروط يدور حول منظمة الأمم المتحدة ودورها.
وعن مدى توفر هذه الشروط في الحالة الإسرائيلية يبين الفحص أن هناك قرائن مادية لا تقبل الدحض تثبت أن إسرائيل هي دولة فصل عنصري، الأمر الذي يتجلى في جدار الفصل العنصري، وفي الإستيطان والطرق الحاصة بالمستوطنين، وفي نظام تقييد حركة الفلسطينيين، وفي نظام توزيع المياه، وفي القوانين والتشريعات التي تشرعن الإستعلاء اليهودي على العربي الفلسطيني، وفي نظام المعازل الذي بات الفلسطينيين محشورين فيها وغيرها من الأنظمة العنصرية لا سيما تلك المتمثلة في سياسة هدم المنازل ومصادرة الممتلكات في كل من القدس وضواحيها والتقب، كما يظهر الفحص أن هناك حركة عالمية مناهضة للعنصرية الإسرائيلية ممثلة بحركة (BDS) التي تمو وتتسع بإضطراد حول العالم خاصة في الأوساط الأمريكية سواء داخل الكونجرس أم  في أوساط الجاليات اليهودية الأمريكية.
أما حول الشرط الثالث الخاص بأمريكا فلم يعد خافياً أن أمريكا تشهد تحولاً جوهرياً في رؤيتها لإسرائيل وذلك على صعيد الرأي العام والكونجرس، الأمر الذي تجلى في نتائج إستطلاعات الرأي التي نفذت تباعاً خلال العام المنصرم، وتجلى كذلك في النقاش الذي جرى في الكونجرس حول فرض قيود على تقديم المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وحول الشرط الرابع والأخير الذي يدور حول دور الأمم المتحدة فيما يتعلق بعنصرية إسرائيل فقد كشفت تقارير المواقع الإخبارية في إسرائيل أن الخارجية الإسرائيلية قد وضعت عرقلة أو منع تضمن تقارير الأمم المتحدة كلمة أبارتايد في ما يخص إسرائيل على رأس أولويات عملها للعام 2022.
وفي هذا الشأن فقد كشف موقع  والا(Walla) العبري الإسرائيلي أن الخارجية الإسرائيلية قد طورت حملة واسعة النظاق لغايات تقويض شرعية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة التحقيق التي شكلها للنجقيق في الجرائم التي إرتكبها الجيش الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع غزة، وكان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أقر تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الحرب الأخيرة على غزة، ويذكر ان القاضية ناي فيلاي من جنوب أفريقيا ستراس هذه اللجنة، ومن المقرر أن تبدأ اللجنة عملها في شهر مارس/أذار القادم على أن تنهي عملها في شهر يونيو حزيران من العام الجاري وتسليم تقريرها النهائي للجمعية العامة في دورتها السنوية التي ستنعقد في شهر سبتمبر/ أيلول القادم.  
ويكشف السيد دافيد باراك مراسل موقع (Axios) الأمريكي أن تعميم الخارجية الإسرائيلية لجيش اليبلوماسيين الإسرائيليين المنتشرين حول العالم قد ركز على ضرورة العمل على ضمان ان يخلو تقرير اللجنة من كلمة أبارتايد وذلك للتداعيات الخطيرة لهذه الكلمة على الرأي العام الأمريكي واعضاء الكونجرس ورجالات الإدارة، لا سيما وأن هذه الكلمة في هذا التقرير ستضعف من قدرتهم على نصرة إسرائيل في هذه اللحظة من الزمن التي تجاول فيها أمريكا حشد كل جهودها نحو المنافسة الإستراتيجية مع الصين وروسيا.
من جهتهم سارعت مجموعة من المؤيدين لإسرائيل داخل الكونجرس الأمريكي بتوجيه رسالة لوزير الخارجية بلينكن يطالبونه فيها بوقف عمل هذه اللجنة، الأمر الذي سييجرح مصداقية إدارة بايدن  ويزيد في نفس الوقت من الإنقسامات قي صفوف الحزب الديمقراطي لا سيما داخل الكونجرس ومجلس الشيوخ، ويعجل من إقتراب الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات القادمة من نموذج إدارة ريجان في تعونها البناء مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فهل يأخذ الشعب الفلسطيني هذه التطورات بعين الإعتبار وهو يقترب من عقد مجلسه المركزي واتخاذ قرارات مصيرية في الشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا سيما وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينت قد أعلن أكثر من مرة رفضه الإلتزام بأوسلو ورفضه قيام دولة فلسطينية من حيث المبدأ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!     عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Emptyالأحد 30 يناير 2022, 10:30 pm

لماذا تخشى إسرائيل إقتران إسمها بمصطلح الأبارتايد في وثائق الأمم المتحدة؟!

مد/ إلى الرغم من إرتفاع نسبة الذين يقرنون إسرائيل بمصطلح الأبارتايد في الرأي العام العالمي بما في ذلك الراي العام اليهودي داخل وخارج إسرائيل، إلا أن هذا الإرتفاع (الذي وصل ذروته خلال العام المنصرم 2021، لا سيما بعد إثبات كل من مؤسستي بيتسليم الحقوقية الإسرائيلية، ومراقبة حقوق الإنسان (HRW) الدولية أن النظام في إسرائيل المسيطر على الأرض الممتدة من نهر الأردن الى البحر الأبيض هو نظام ابارتايد عنصري)، لم يصل بعد إلى المستوى الذي من جهة، يدفع الدول الداعمة لإسرائيل خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تغيير سياستها الداعمة لإسرائيل والبدء بفرض قيود عليها، ومن جهة أخرى يجد تجلياته في قرارات مؤسسات الأمم المتحدة، كما كان الحال مع دولة جنوب أفريقيا إبان الحكم العنصري.  
ففي الولايات المتحدة الأمريكية نجحت حركة مناهضة الأبارتايد (AAM) في ثمانينات القرن الماضي في تجاوز سياسة التعاون البناء (Constructive Engagement) التي كانت تتبناها إدارة الرئيس ريجان في التعامل مع حكومة جنوب أفريقيا العنصرية، وإجبار الإدارة نتيجة الضغط عليها سواء داخل الكونجرس، أم من خلال الإحتجاجات الشعبية المناهضة للعنصرية أمام سفارة وقنصليات دولة جنوب أفريقيا على استبدال التعاون البناء بعقوبات مالية وسياسية وإفتصادية، الأمر الذي دفع دول مثل اليابان وبريطانيا ودول الكومنولث إلى تبني سياسية مماثلة للسياسة الأمريكة ضد جنوب أفريقيا.
وقد لعبت منظمة الأمم المتحدة دوراً مهماً في هذا الشأن من خلال إنشاء جسم خاص لمراقبة تنفيذ القيود الدولية على النظام العنصري في جنوب أفريقيا مما أسفر حلال بضع سنوات إلى إسقاط النظام.
ويظهر ما تقدم  أن هناك أربعة شروط  ساهم توفرها في إسقاط نظام الأبارتايد العنصري في جنوب افريقيا، وأول هذه الشروط هو أن يكون النظام فعلاً نظام عنصري وفقاً للحقائق المادية وليس وفقاً لقناعات نظرية رغبوية، وثاني هذه الشروط يدور حول تطور حركة عالمية مناهضة للعنصرية نشطة ورصينة، ويتعلق ثالث هذه الشروط بالولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وقدرة حركة الإجتجاج المناهضة للعنصرية سواء داخل الكونجرس، أم في أوساط الأمريكيين من مؤسسات وإعلاميين ومثقفين وسياسيين على أجبار الإدارة على تغيير مواقفها الداعمة للنظام العنصري المراد إسقاطه، وآخر هذه الشروط يدور حول منظمة الأمم المتحدة ودورها.
وعن مدى توفر هذه الشروط في الحالة الإسرائيلية يبين الفحص أن هناك قرائن مادية لا تقبل الدحض تثبت أن إسرائيل هي دولة فصل عنصري، الأمر الذي يتجلى في جدار الفصل العنصري، وفي الإستيطان والطرق الحاصة بالمستوطنين، وفي نظام تقييد حركة الفلسطينيين، وفي نظام توزيع المياه، وفي القوانين والتشريعات التي تشرعن الإستعلاء اليهودي على العربي الفلسطيني، وفي نظام المعازل الذي بات الفلسطينيين محشورين فيها وغيرها من الأنظمة العنصرية لا سيما تلك المتمثلة في سياسة هدم المنازل ومصادرة الممتلكات في كل من القدس وضواحيها والتقب، كما يظهر الفحص أن هناك حركة عالمية مناهضة للعنصرية الإسرائيلية ممثلة بحركة (BDS) التي تمو وتتسع بإضطراد حول العالم خاصة في الأوساط الأمريكية سواء داخل الكونجرس أم  في أوساط الجاليات اليهودية الأمريكية.
أما حول الشرط الثالث الخاص بأمريكا فلم يعد خافياً أن أمريكا تشهد تحولاً جوهرياً في رؤيتها لإسرائيل وذلك على صعيد الرأي العام والكونجرس، الأمر الذي تجلى في نتائج إستطلاعات الرأي التي نفذت تباعاً خلال العام المنصرم، وتجلى كذلك في النقاش الذي جرى في الكونجرس حول فرض قيود على تقديم المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وحول الشرط الرابع والأخير الذي يدور حول دور الأمم المتحدة فيما يتعلق بعنصرية إسرائيل فقد كشفت تقارير المواقع الإخبارية في إسرائيل أن الخارجية الإسرائيلية قد وضعت عرقلة أو منع تضمن تقارير الأمم المتحدة كلمة أبارتايد في ما يخص إسرائيل على رأس أولويات عملها للعام 2022.
وفي هذا الشأن فقد كشف موقع  والا(Walla) العبري الإسرائيلي أن الخارجية الإسرائيلية قد طورت حملة واسعة النظاق لغايات تقويض شرعية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة التحقيق التي شكلها للنجقيق في الجرائم التي إرتكبها الجيش الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع غزة، وكان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أقر تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الحرب الأخيرة على غزة، ويذكر ان القاضية ناي فيلاي من جنوب أفريقيا ستراس هذه اللجنة، ومن المقرر أن تبدأ اللجنة عملها في شهر مارس/أذار القادم على أن تنهي عملها في شهر يونيو حزيران من العام الجاري وتسليم تقريرها النهائي للجمعية العامة في دورتها السنوية التي ستنعقد في شهر سبتمبر/ أيلول القادم.  
ويكشف السيد دافيد باراك مراسل موقع (Axios) الأمريكي أن تعميم الخارجية الإسرائيلية لجيش اليبلوماسيين الإسرائيليين المنتشرين حول العالم قد ركز على ضرورة العمل على ضمان ان يخلو تقرير اللجنة من كلمة أبارتايد وذلك للتداعيات الخطيرة لهذه الكلمة على الرأي العام الأمريكي واعضاء الكونجرس ورجالات الإدارة، لا سيما وأن هذه الكلمة في هذا التقرير ستضعف من قدرتهم على نصرة إسرائيل في هذه اللحظة من الزمن التي تجاول فيها أمريكا حشد كل جهودها نحو المنافسة الإستراتيجية مع الصين وروسيا.
من جهتهم سارعت مجموعة من المؤيدين لإسرائيل داخل الكونجرس الأمريكي بتوجيه رسالة لوزير الخارجية بلينكن يطالبونه فيها بوقف عمل هذه اللجنة، الأمر الذي سييجرح مصداقية إدارة بايدن  ويزيد في نفس الوقت من الإنقسامات قي صفوف الحزب الديمقراطي لا سيما داخل الكونجرس ومجلس الشيوخ، ويعجل من إقتراب الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات القادمة من نموذج إدارة ريجان في تعونها البناء مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فهل يأخذ الشعب الفلسطيني هذه التطورات بعين الإعتبار وهو يقترب من عقد مجلسه المركزي واتخاذ قرارات مصيرية في الشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا سيما وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينت قد أعلن أكثر من مرة رفضه الإلتزام بأوسلو ورفضه قيام دولة فلسطينية من حيث المبدأ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!     عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Emptyالأحد 30 يناير 2022, 10:31 pm

النقب وبينت والجدار الحديدي

   النقب يوما تلو الاخر يكرس حضوره الوطني عبر الكفاح المتواصل للدفاع عن مكانة أبنائه الابطال، وقراه غير المعترف بها، والقرى التي يجري هدمها مرة تلو الأخرى حتى وصل نموذجها في قرية العراقيب لحوالي ال200 مرة، وفي الدفاع عن المعتقلين في سجون دولة الإرهاب المنظم، والاهم في مواجهته الباسلة والشجاعة لمشاريع التهويد والتطهير العرقي واخرها مشروع "الغرس" و"التحريش" او "التشجير"، والذي وصل الى طريق مسدود امام صمود وإرادة جماهير النقب الفولاذية، والمدعومة من كل أبناء الشعب العربي الفلسطيني في الوطن والشتات والمهاجر عموما وفي الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة خصوصا، الذين سيكونوا اليوم الاحد الموافق 30 يناير الحالي على موعد للخروج بمظاهرة شعبية كبيرة امام بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي دفاعا عن النقب ككل والقرى المهددة بالتطهير العرقي وعن ابنائه المتجذرين منذ قرون طويلة على ارضهم.

وامام هذا التحدي المتميز للفلسطينيين في مدن وقرى النقب اعترف رئيس الوزراء، نفتالي بينت بالعجز عن مواجهة السكان الفلسطينيين في الصحراء الفلسطينية عقب الاحداث الأخيرة تحديدا في قرى السياج.

وقال زعيم حكومة التغيير خلال مقابلات صحفية نقلتها القناة "12" "انه يوجد عدم قدرة على حكم المواطنين العرب في النقب، مهددا بإقامة "جدار حديدي" ضدهم." وأعترف اليميني المتطرف من الصهيونية الدينية بعظمة كفاح أبناء فلسطين النقبيين، حينما اكد بفقدان السيطرة على تطور العملية النضالية لابناء النقب في مواجهة مخطط التطهير العرقي، ومما قاله "انه في العشرين عاما الأخيرة فقدت إسرائيل بقدر كبير النقب، بسبب غباء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة." وأشار الى تصميمه الاستعماري على تهويد أراضي أبناء الشعب في النقب، بقوله "انه اوعز بتحريش المناطق التي يسكنها بدو النقب، رغم المعارضة الشديدة لهذا الخيار من قبل الجماهير (الشعبية وقواها الحية). واردف " انه دفع بمئات العناصر من قوات الشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية لقمع المعارضة الوطنية الفلسطينية للمخطط الاستعماري الجديد.

واعاد المضي قدما باستحضار جرائم الحصار والتطويق والعزل والفصل العنصري، كما حصل عندما تبنت حكومات إسرائيل السابقة بناء جدار الفصل العنصري حول مدن الضفة الفلسطينية وفي مقدمتها القدس العاصمة الأبدية، ومؤخرا فعلتها حكومة نتنياهو الأخيرة في بناء الجدار الحديدي حول قطاع غزة، حين كرر (بينت) تصميمه على الاندفاع نحو "إقامة جدار حديدي، في حال عجزت (حكومته وقواته الأمنية) في بسط سيطرتها على السكان هناك، ليس هذا فحسب، بل انه عكس عنصريته ضد الجماهير الشعبية الفلسطينية، عندما اعتبر " وجودها يشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل." وهو ما يعني تلويحا بعصا القتل والمجزرة والجيتو الباستيلي (السجون).

ومن سياق مواقفه العدوانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في النقب، يتضح جليا، ان حكومته الاستعمارية لن تتراجع عن خيارها العنصري الاستعماري في تهويد أراضي النقب، التي لم يبق منها سوى 5% او يزيد قليلا عن ذلك من مجمل ما يزيد على 14 مليون دونم ارض، وهو ما يعني تطهير السكان الفلسطينيين من قراهم ومدنهم بشكل نهائي ان امكن، او تقليص عددهم إلى ما دون الثلاثين بالمائة من ال300 الف فلسطيني، الذين مازالوا منغرسين في ارض الإباء والاجداد.

ومن يبقى منهم، ان قدر لبعضهم البقاء سيتم محاصرتهم وتطويقهم بالحديد والقيود، ووضعهم في جيتوات جديدة بشكل تعسفي بعيدا عما تدعيه الدولة الاستعمارية الإسرائيلية، من انها "الدولة الديممقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وهو ما يكرس طابعها وسمتها كدولة فصل عنصري، دولة إرهاب دولاني منظم، لا تأبه بالقانون ولا بمعايير حقوق الانسان، ولا باية اعراف او قيم ومواثيق دولية. الامر الذي يفرض على الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان الاممي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل المباشر لوقف جريمة الحرب الإسرائيلية الجديدة، وانتزاع فتيل دوامة العنف القائمة والمتصاعدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإيجاد حماية دولية لهم، او فرض عقوبات على الدولة الإسرائيلية المارقة والخارجة على القانون لاسقاط مشاريع اسوارها وجدرانها الحديدية العنصرية وعصاباتها من أجهزة امنها المنفلتة من عقالها للايغال في الدم الفلسطيني في النقب، كما يجري بشكل متواصل في أراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967 وفي عاصمتها القدس الشرقية.

وبالمقابل على الكل الفلسطيني الوقوف صفا واحدا خلف أبناء الشعب الفلسطيني في النقب، وتقديم كل الدعم والتكافل الشعبي والمادي والمعنوي والسياسي والديبلوماسي الشعبي، وعرض قضيتهم على المنابر الإقليمية والدولية كافة ليسمع ويرى العالم الصور الوحشية التي تنفذها دولة العصابات الصهيونية على الفلسطينيين حملة الجنسية الإسرائيلية، الذين يخضعون لذات القوانين في دولة اللا قانون والعنصرية الموغلة في الفاشية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!     عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Emptyالأحد 30 يناير 2022, 10:31 pm

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! %D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-5-730x438



“ولو بالطلاق أو بيع التوراة”.. فتاوى لجلب ملايين اليهود إلى إسرائيل


تكثر وسائل الإعلام والمحللون والخبراء في المجال بالتعمق في كل مشكلة على جدول أعمالنا، بدءاً بالخطر النووي وتهديدات إيران، بما في ذلك أذرعها في الدول المجاورة، مروراً بالصفقة القضائية التي عرضت على نتنياهو، وانتهاء بالتوتر على حدود روسيا – أوكرانيا. ومع كل أهمية هذه المشاكل، فإن المشكلة الملحة المتعلقة بالديمغرافيا في إسرائيل ليست على جدول الأعمال.
فللحفاظ على أغلبية يهودية، ينبغي استثمار معظم الجهود في تشجيع هجرة اليهود من الشتات. ففريضة الهجرة إلى بلاد إسرائيل، وفقاً لفتوى حكماء شمال إفريقيا، تفوق كل الفرائض بما فيها تدنيس السبت؛ للهجرة إلى بلاد الآباء. وتجمع الفتاوى على أن الزوج الذي يريد أن يهاجر إلى إسرائيل بينما تمتنع زوجته، فليدفع لها المؤخر ويطلقها ويهاجر. وليس الرجل فقط، بل والمرأة أيضاً التي تريد أن تهاجر وزوجها رافض، تخلع زوجها وتأخذ أبناءها معها وتهاجر إلى البلاد. وثمة فتوى أخرى ذات مغزى: مسموح للرجل الذي ليس لديه الوسائل كي يمول سفره إلى بلاد إسرائيل، بأن يبيع كتاب توراة يملكه لأجل ذلك.
وبالفعل، ما علاج خطر الديمغرافيا. على دولة إسرائيل أن تضع أمام ناظريها جلب مليوني يهودي في السنوات الخمسة القادمة. علينا أن نخصص المقدرات ونجند أفضل القوى والعقول في أوساطنا كي نجلب مليون ونصف يهودي من الولايات المتحدة، سواء من عموم سكان هذه الدولة أم من أوساط الإسرائيليين الذين هاجروا من إسرائيل. في الولايات المتحدة، مثلما في أوروبا، تتعاظم اللاسامية في السنوات الأخيرة، ونحن نسمع صبح مساء عن جرائم كراهية ترتكب ضد يهود على خلفية لاسامية. وعليه، ينبغي أن نجلب من بلدان أوروبا وجنوب أمريكا نصف مليون يهودي آخر.
على كنيست إسرائيل أن تجري بحثاً عاجلاً في هذه المسألة. ومن واجب أعضاء الائتلاف والمعارضة أن يتجندوا. كما أن رئيس الدولة إسحق هرتسوغ الذي يحظى بمكانة اعتبارية عالية في البلاد وفي الشتات وفي أوساط زعماء العالم، والذي اختص في هذه المسألة بكونه رئيس إدارة الوكالة اليهودية في السنوات الأخيرة أيضاً، ينبغي أن يتجند لحملة الإنقاذ هذه في الولايات المتحدة، فيما يكون أمام ناظريه الرغبة في العمل على المصالحة بين التيارات اليهودية المختلفة في الولايات المتحدة والترويج أيضاً لهجرة اليهود من عموم بلدان الشتات، وذلك كما أسلفنا كي ننجو من خطر الديمغرافيا الذي يحدق بنا. على دولة إسرائيل أن تقرع كل أجراس الإنذار كي يعود اليهود إلى حدودهم.
بقلمسام بن شطريت
رئيس الاتحاد العالمي ليهود المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!     عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود! Emptyالسبت 19 فبراير 2022, 10:28 am

قلوبنا_معكم

يخوض جهاز المخابرات الصهيوني بشقيه الخارجي الموساد والداخلي الشاباك.. حرباً لم تخطر له على بال.. اعتقد انها لن تقوم...

 حربهم مع فلسطيني فلسطين العميقة... هكذا احب ان اسميهم... فبعد أن استساغ بعض العرب تسميتهم (عرب إسرائيل).. رفضوا هذا الاسم.. وتم تعديله إلى عرب الثمانية والأربعين... ثم فلسطيني الداخل....
ولأن الفلسطيني هو الفلسطيني.. سواء كان في الداخل العميق أو في الضفة أو في قطاع غزة أو في  الأردن أو سوريا أو لبنان أو تشيلي أو أي مكان في المهجر والغربة... فلا يمكن كردنة قضيته... نحن لن نكون كما فعل العالم بالأكراد ((أكراد تركيا /أكراد العراق /أكراد سوريا /أكراد إيران))... 
فلا يزال كل واحد منهم يحمل صورة الخريطة والمتمثلة بمساحة فلسطين 27،077كم٢ في قلبه ويعلقها على جدران منزله.. من اللد الى كراكاس إلى نيوجيرسي ولندن وعمان ودمشق وبيروت وروما....

لا زال يطربه سامر قرية سنجل... وسامر جبل الخليل  والدلعونا.. ومواويل جفرا ويا هالربع... ورايحين نقول الريدا ويدبك على ظريف الطول... وإذا سمع ع الرباعية ع الرباعية.... أكملها من عنده... رافعين الراس فلسطينية..... يقصد كل الفلسطينية وفي كل مكان..

أبو سعاد.. وابو فدوى.. وابو كريم... أسماء ومثلها كثير... هي أسماء وهمية لضباط محققين في  المخابرات الصهيونية.. يحققون ولساعات طويلة ليل نهار  مع شبان اللد وحيفا ويافا وعكا وأم  الفحم... الذين أعادوا شرياناً رئيسياً اعتقد الصهاينة انه انقطع منذ زمن بين فلسطيني فلسطين العتيقه والقدس وكل فلسطين... 
اعتقدوا انهم بفرض التعليم المختلط... ونمط الحياة الغربي والعمل المشترك مع اليهود الذي يعود برواتب مرتفعة كدول الخليج.. سوف يجعلهم ينظرون إلى أنفسهم انهم شعب آخر مختلف أكثر رقيًا وتطورًا من الفلسطيني في الضفة والشتات..

يجتهد الان المحقق الدرزي الذي باع عروبته بالراتب والامتيازات في معرفة من أين أتت الجذوة والتي اوقدت شعلة فنار ثم جحيم يحرق المحتل في كل فلسطين العتيقة..

التقيت مع مجموعة من الفلسطينيين قدموا عبر جسر الشيخ حسين من اللد وحيفا وأم الفحم... كانوا قادمين لحضور حفلة لجوليا بطرس أقيمت في مسرح يقع على طريق المطار في عمان.... سألت إحداهن.. لماذا تكلفتم كل هذه التكاليف الباهظة بدءاً من ثمن التذكرة والإقامة في الفنادق والمواصلات ... من أجل حفلة غنائية..؟؟... أجابت بل من أجل أن نسمع وين الملايين.. وبنرفض نحنا نموت.. وان كانت تعني بها الجنوب اللبناني الا اننا نعتبر أنفسنا المعنيين بها...
طبعاً جوليا بطرس كافئتهم وهم من حضروا بالآلاف لكي يحيوا حفلتها... بأن قام زوجها وكان وزير دفاع لبنان بالتصويت على قانون منع فلسطيني لبنان من العمل والتجارة الذي قدمه وزير العمل من حزب القوات اللبنانية/سمير جعجع.. المشاركة في مذابح صبرا وشاتيلا.

خوارزمية لن يفهمها المحققون الصهاينة.. اليهود والدروز... بأن كل معتقل سوف ينقل نار حقده إلى عشرة.. وكل سجين سيخرج أكثر وعياً بقضيته وانتمائه العربي الفلسطيني... وكل التغريب في المظاهر في اللباس.. والمستوى المعيشي... لن يكردن قضيته ولن يقبل أن يكون جالية في وطنه... لن يكونوا عرباً (لإسرائيل)..

نِعمَ الزيتونة التي زرعتها يا شيخ #رائد_صلاح... ونِعمَ الثمار... ونِعمَ الزيت المبارك الذي سال في ام الفحم..... لقد بكينا ولم تغرورق عيوننا بالدمع ونحن نرى فتيات بعمر ١٧ عام قادمات لتعزية ام محمد شهيد ام الفحم....
"" يا ام محمد نيالك... ريت إمي بادالك"" ..... كسر الحاء في لفظ اسم محمد... ايقنا أن الكنعاني الفلسطيني يتمسك بكل اشيائه... لهجته وتراثه وزيه التقليدي وكل ذرة من ترابه..

وسلامنا لكم يا أهل اللد وحيفا وعكا وبئر السبع المتواجدين في الزنازين وغرف التحقيق....قلوبنا معكم.... 
لكم  الشمس.. لكم القدس... والنصر وساحات فلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عندما يسأل اليهودي: لماذا يكرهون اليهود!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: