منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟ Empty
مُساهمةموضوع: حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟    حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟ Emptyالثلاثاء 08 فبراير 2022, 10:01 am

صحفي إسرائيلي عن حسين الشيخ: هل تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟
 حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟ KrZp8-750x543

البوصلة – هل تحاول إسرائيل خلق بشير جميّل جديد؟”، يقول المحلل الإسرائيلي غال بيرغر في مقاله حول وزير الشؤون المدنية في السلطة حسين الشيخ الذي يعتبره “رجل إسرائيل في المقاطعة”، حسب وصفه.
يقول بيرغر إن رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، وحسين الشيخ هم “الآمرون الناهون في مكتب الرئيس محمود عباس”، وينقل عن مصادر في السلطة قولها إن الشيخ وفرج هما من “يقرران في حالات كثيرة هل يستطيع شخص ما الوصول إلى الرئيس أم لا”.
يعتبر بيرغر أن ماجد فرج “مقرب” للمسؤولين في الولايات المتحدة وخاصة في جهاز المخابرات “CIA ممن يحافظ معهم على تواصل دائم، حسب وصفه، بينما يتصدر حسين الشيخ الذي يتقن اللغة العبرية التواصل مع الإسرائيليين، ويصفه الصحفي الإسرائيلي بأنه “يحرك الأمور ويهتم للفت نظر “أبو مازن” للمخاوف الإسرائيلية كتدهور أمني محتملٍ مثلًا”.
ويقتبس من حديث مسؤول في جهاز أمني إسرائيلي: “من المهم لنا أولًا أن نقوي طريق أبو مازن، لكننا نعزز أيضًا البيئة المقربة منه”، ويقول: “في نظر جهات إسرائيلية رفيعة حسين الشيخ هو رَجُلُنا في المقاطعة”.
وينقل عن قيادي في فتح قوله: “الأوكسجين عند حسين الشيخ وماجد فرج هو أبو مازن، وفي اليوم الذي يرحل فيه الأخير، سينتهي هذا الأوكسجين”. ويقول إن “كثيرين يترقبون لحظة رحيل أبو مازن وبينهم قيادات في فتح”.
ويضيف: تحدثت في الأيام الأخيرة مع عدد من الزملاء في الجانب الفلسطيني، غالبيتهم لا يتخيلون أن يكون حسين الشيخ وريثًا للرئيس عباس، لديه الكثير من الكارهين وسمعته في الشارع سيئة.
ويرى بيرغر أن حسين الشيخ رتب لنفسه “وضعية قفز” أفضل من المرشحين الآخرين لخلافة الرئيس عباس، بعد أن قرر الأخير تعيين الشيخ كعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفي المجلس المركزي الذي يخطط للحصول من خلاله على منصب أمين سر اللجنة.
ويروي بيرغر أنه سأل مسؤولاً إسرائيلياً في عام 2016 عن خلفية الرئيس عباس المحتل فأجابه:حسين الشيخ، ويضيف: فوجئت، الشيخ لم يكن حينها أكثر النجوم لمعانًا في المقاطعة، إنما كان مجرد شخص بين الكثير من الأشخاص.
وتابع: مرت عدة سنوات على المحادثة، والنبوءة بدأت بتحقيق ذاتها، حسين الشيخ ربّما ليس الوريث اليوم، لكنّ نجمه سطع كثيرًا منذ ذلك الحين. انطلاقته بدأت بعد المرض الذي أصاب صائب عريقات عام 2017. قبل مرض عريقات، اهتم الرئيس عباس أن يأخذ مرافقين اثنين بشكل ثابت لزياراته خارج البلاد عريقات المسؤول عن ملف المفاوضات مع “إسرائيل” (حتى عندما لم تجري أية مفاوضات)، وماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطيني وحافظ سرّ الرئيس.
ويزعم بيرغر أن ماجد فرج كان في تلك المرحلة “أقرب الأشخاص للرئيس ومبعوثه للمهام السرية”، كما أن عريقات بمثابة “صندوق أسود مع إنجليزية طليقة وعلم حول كل تفاصيل المفاوضات مع إسرائيل في كلّ مراحلها”.
ويقول بيرغر عن حسين الشيخ: هو شخص ارتبط اسمه على مدار السنوات بجبال من القصص والأفعال المرتبطة بالفساد الشخصي والأخلاقي، من الممكن أن يقود الخوض في تفاصيلها إلى رفع دعوى ضدي، ليس لدي أدلة على الادعاءات التي قيلت لي على مدار السنين في هذا السياق، من الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، لربما سيأتي يوم يوافق به من يرفض الحديث أمام الكاميرات حتى الآن الحديث عن مغامراته المزعومة، وفتح قلبه حتى ذلك الحين سأترك الأمر جانبًا.
ويعتبر الصحفي الإسرائيلي أنه “كان من المفضل لإسرائيل أن تتصرف بانضباط وأن تمتنع عن التدخل المباشر وغير المباشر في ألعاب الوراثة على الساحة الفلسطينية”، ويرى أن “تقوية جهات إسرائيلية لحسين الشيخ مثلا، والرهان عليه وعليه فقط، من الممكن أن تتبين مستقبًلًا كخطوة تتسم بقصر النظر لتعود وتضرب إسرائيل”.
وأضاف: ليس واضحًا إن كانت كل الهدايا التي أحضرها الشيخ من “إسرائيل” مثل التصاريح ستساعده أم لا، فمن الممكن أن يكون لها أثر معكوس، وأن تضيعه لما تتسبب له من انتقادات داخلية.
ويشير إلى اعتقاد سائد عند بعض الجهات أن “احتكاك الشيخ المتصاعد مع جهات إسرائيلية وصعوده قبل الأوان لقيادة منظمة التحرير سيقصران حياته السياسية بدلاً من أن يرفعا من فرص نجاحه كوريث محتمل للرئيس”.
ويدعي بيرغر أن دعوة مصر لعضو اللجنة المركزية في فتح جبريل الرجوب لعقد لقاءات في القاهرة “خطوة عبثية”، وأوضح: المصريون في هذا الخصوص يفهمون جيدًا أن وضع كل البيضات في سلة واحدة هو خيار خاطئ، خاصة في ذروة صراعات الخلافة قبيل رحيل عباس، يوجد أشخاص آخرون في الواجهة من الطامحين في التاج مثل محمد دحلان غريم “أبو مازن” الّذي أُبعد نحو الخليج مع بداية العقد الماضي، أو مروان البرغوثي تضاف إليهما سلسلة من الأسماء  مثل روحي فتوح الذي سيحصل على منصب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بعد أن استقال مؤخرًا “الديناصور” الذي ترأس المجلس نحو ربع قرن سليم الزعنون. 
ويزعم أن الشيخ كان هو من “بادر لعقد اللقاءات الأخيرة بين وزير الحرب بيني جانتس وبين الرئيس عباس”، ويشير إلى اللقاء الذي جمع الشيخ مع وزير الخارجية يائير لابيد ويقول: من غير الواضح إن كان لبيد يحاول اللعب في الساحة الفلسطينية، أو أنه وقع في وسط محاولة فلسطينية للعب في الساحة الإسرائيلية – في واقع الائتلاف المعقد الحالي.
وتحت عنوان “تقوية السلطة، أم تقوية حسين الشيخ؟”، يقول رافيد: عند التدقيق في ثمار اللقاءات بين جانتس وعباس لا يمكن التغاضي عن كون بوادر “إسرائيل” لتقوية السلطة الفلسطينية تهدف لتقوية حسين الشيخ شخصيًا، بشكل مباشر وبشكل غير مباشر. 
وتابع: جانتس منح شهادات VIP جديدة لأصحاب مناصب فلسطينيين، بالإضافة لمئات تصاريح BMC (بطاقات رجال الأعمال -Business Man Card) لرجال أعمال فلسطينيين رفيعي المستوى، وهذه الشهادات تمنح امتيازات كثيرة لحامليها،  من الطرف الفلسطيني مكتب حسين الشيخهو المسؤول عن توزيع التصاريح لرجال الأعمال الذين ينتقيهم هو ويختار لمن تُعطى تصاريح الدخول “لإسرائيل” مع السيارات.
ويزعم بيرغر أن “إدعاءات حول استخدام حسين الشيخ للتصاريح لخلق تأثير لصالحه، وصلت إلى قيادات الأجهزة الأمنية في إسرائيل منذ سنوات لكنهم يختارون غض البصر عنها”، ويضيف نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي:عندما تسمع هذه الأخبار من شخص أو اثنين، من الممكن أن تكون هذه مجرد إشاعة أما عندما تسمعها من المئات ومن الآلاف على مدار السنين، فالأمر يصبح جليًا.
ويعتبر أن قرار “إسرائيل” إصدار بطاقات هوية لآلاف الفلسطينيين “بادرة تساهم بتقوية حسين الشيخ”، وأوضح: قبل شهور فقط تظاهر المئات من الفلسطينيين أمام مكتبه مطالبين إياه بالضغط على “إسرائيل” لتوافق لهم على تغيير العنوان في الهوية، في غياب إمكانية تغيير العنوان، بقي هؤلاء عمليًا بدون هوية، فسكنوا في الضفة لكنهم لم يستطيعوا الخروج منها للسفر أو لتلقي علاجات طبية داخل “إسرائيل”، وقد عاشوا في خوف دائم من الاعتقال في أحد الحواجز الإسرائيلية، ومن إمكانية ترحيلهم إلى غزة أو إلى لأردن فقط لأن “إسرائيل” لم تعترف بوجودهم في الضفة لسنوات طويلة. 
وقال: حسين الشيخ عاد من لقائه مع جانتس مع هدية ثمينة، آلاف الفلسطينيين ممن كانوا حتى ذلك الوقت كالأشباح في رام الله، الخليل، نابلس وجنين تحولوا الآن لمواطنين فلسطينيين.
ويطرح بيرغر تساؤلات: هل على “إسرائيل” أن تضع كل أملها في حسين الشيخ على سبيل المثال؟ بكلمات أخرى، أتحدث عن اختيار قيادي فلسطيني من بين واجهة كاملة، ووضع كل النقود عليه، أليس من المحتمل أن “إسرائيل تراهن على الحصان الخاطئ؟  حتى وإن كان جزء كبير من أصحاب المناسب الرفيعة في الجهاز الأمني يفضل أن يشهد في أحلامه الوردية على خلافة الشيخ أو غيره لعباس فقط لكونه أكثر اللاعبين اتقانًا للغة “الأبو مازنية” ومن الممكن أن يشاركنا بحياكة المكائد؟
ويقول: هل إسرائيل التي فشلت في أهم الأمور سابقًا تحاول أن تصنع لها بشير جميّل جديدًا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟    حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟ Emptyالثلاثاء 08 فبراير 2022, 10:03 am

مواقفه متشددة مع حماس وعلاقته قوية بالإسرائيليين والأمريكيين.. حسين الشيخ يقترب من خلافة أبو مازن

في إطار الصراع الداخلي في حركة فتح على معركة خلافة الرئيس محمود عباس في موقعه كرئيس للسلطة الفلسطينية، يبرز حالياً اسم حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وعضو اللجنة لحركة فتح، كأحد الأسماء القوية لخلافة أبو مازن في موقعه كرئيس للسلطة، بعد أن قطع الشيخ شوطاً طويلاً في هذه المعركة، في ضوء ترشيحه الأخير لتولي منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

جاء ذلك في إطار اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي عُقد في رام الله، في 18 من يناير/كانون الثاني 2022، بحضور رئيس السلطة، حيث صادقت اللجنة المركزية على رفع توصياتها للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير لترشيح حسين الشيخ ليتولى منصب أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، خلفاً للراحل صائب عريقات، الذي توفي في 10 من نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وبقي موقعه شاغراً منذ ذلك الحين.

بهذه الخطوة يدخل الشيخ بقوة سباق المرشحين لخلافة أبو مازن على موقع رئاسة السلطة بشكل عملي، ومن مسافة أقصر، إذ إن ترشيحه في موقع أمانة سر اللجنة التنفيذية يمهد له الطريق لرئاسة منظمة التحرير، وهي خطوة مشابهة سبق أن سار عليها الرئيس الحالي محمود عباس إبان فترة الرئيس الراحل ياسر عرفات، حين شغل عباس آنذاك أمين سر اللجنة التنفيذية، ثم بات رئيساً لمنظمة التحرير وانتهى به المطاف كرئيس للسلطة.

من هو حسين الشيخ؟
حسين الشيخ (61 عاماً) يعد أحد أقطاب اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحد المقربين من رئيس السلطة، ويدير العلاقات السياسية والمدنية مع إسرائيل، بحكم موقعه كرئيس للهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير، ويشغل هذا الموقع منذ 15 عاماً.

تم انتخاب الشيخ لأول مرة كعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح في عام 2008، ومنذ ذلك الحين أعيد انتخابه مرتين من قبل "الجمعية العامة" لحركة فتح.

يقول شركاء الشيخ إن إنجازاته العديدة تشمل الحصول على عشرات الآلاف من التصاريح من السلطات الإسرائيلية لطلبات لمّ شمل الأسرة الفلسطينية. تتيح هذه الممارسة للفلسطينيين المقيمين في الخارج لم شمل عائلاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد حصولهم على بطاقات الهوية الفلسطينية.

يتمتع الشيخ بشبكة علاقات داخلية واسعة على مستوى أقاليم حركة فتح في الداخل والخارج، ويجري بشكل دوري لقاءات مع أمناء سر أقاليم حركة فتح داخل فلسطين وخارجها، ما عزز من حضوره القوي داخل الحركة ورفع من رصيده التنظيمي.

خارجياً، يدير الشيخ ملف الاتصالات السياسية والمدنية مع إسرائيل، وينظر إليه الكثيرون على أنه مفتاح اللقاءات الأخيرة التي جرت بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

كما يعتبر الشيخ وسيطاً مباشراً بين رئيس السلطة والإدارات الأمريكية والدولية، إذ يشارك بجانب الرئيس ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج بكل الاجتماعات واللقاءات مع القادة والسفراء الأجانب، ويشكلون بذلك مثلث صنع القرار الفلسطيني.

غزل إسرائيلي في الشيخ
في اليومين الأخيرين، أجرى الشيخ لقاء مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد في تل أبيب، وهو ما يعتبر قفزة كبيرة في إطار نقل العلاقات بين السلطة وإسرائيل من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي، وهو ما عجز عن تحقيقه رئيس السلطة، الذي طالب في أكثر من مناسبة بإجراء لقاءات مع مركبات الحكومة الإسرائيلية، بمن فيهم وزير الخارجية لابيد ورئيس الحكومة نفتالي بينت.

صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وصفت في تقرير لها حسين الشيخ بوصف "الرجل النبيل في رام الله"، ونقلت عن دبلوماسي غربي سبق والتقى بالشيخ قوله إن "الشيخ رجل فلسطيني حقيقي، وهو نوع من الفلسطينيين يمكن للإسرائيليين والأمريكيين التعامل معه".

هذا الأمر يعكس مستوى الاهتمام الإسرائيلي بشخصية حسين الشيخ، الذي بات مرشحاً قوياً وبقوة لخلافة أبو مازن في رئاسة السلطة. فإذا تولى منصب الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية (وهو المنصب الذي كان يشغله عباس سابقاً)، فسيصبح الشيخ رقم 2 في القيادة الفلسطينية.


مواقف متشددة
سعيد بشارات، رئيس تحرير شبكة الهدهد الإخبارية قال لـ"عربي بوست" إنه على المستوى الإسرائيلي ينظر للشيخ كحالة قبول في خلافة أبو مازن في موقعه كرئيس للسلطة.

فالشيخ يتبنى موقفاً متشدداً من ضرورة الحفاظ على التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية والإسرائيلية لمواجهة خصوم إسرائيل في الساحة الفلسطينية وأبرزهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

هذا الموقف يأتي على النقيض من السياسة التي يتبناها منافسا الشيخ على خلافة عباس، جبريل الرجوب ومحمود العالول، اللذان يؤمنان بالشراكة الوطنية.

حسين الشيخ وماجد فرج
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست، عن وزير سابق في السلطة الفلسطينية قوله إن "عباس لا يحب السفر إلى أي مكان دون حسين الشيخ وماجد فرج، رئيس المخابرات العامة الفلسطينية. لقد خلق الرئيس عباس الانطباع بأن هذين هما الرجلان الوحيدان اللذان يثق بهما".

ويعتقد بعض الفلسطينيين أن عباس يمهد الطريق للشيخ وفرج لتولي السيطرة على السلطة الفلسطينية بعد رحيله عن المشهد.

إذ يبدو أن الرئيس عباس قد اتخذ قراره. فهذان الرجلان (الشيخ وفراج) هما اليوم أقوى الشخصيات في القيادة الفلسطينية بعد الرئيس. وعندما يرحل الرئيس، فمن المرجح أن يصبحا لاعبين رئيسيين في الساحة الفلسطينية. سيكون الأول مسؤولاً عن الشؤون المدنية والسياسية، بينما سيكون الآخر مسؤولاً عن الأمن، طبقاً لما ذكره مسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت مصادر في السلطة الفلسطينية لـ"عربي بوست" إن الرجلين يحافظان على علاقات قوية مع إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا. كما أنهم أعداء صريحون لحماس، ويدعمون التنسيق الأمني ​​المثير للجدل بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وإسرائيل.


خلافات داخلية حول حسم خلافة أبومازن
ورغم أهمية نقل الشيخ إلى موقع متقدم يمهد له الطريق لخلافة الرئيس أبو مازن، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنه تم حسم معركة خلافة الرئيس محمود عباس في المواقع القيادية التي يمتلكها وهي رئاسة السلطة، ورئاسة منظمة التحرير، والقائد الأعلى للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقائد حركة فتح، وهذه المواقع تأجل البث في حسمها للمؤتمر الثامن لحركة فتح المزمع عقده في مارس/آذار القادم.

أفادت مصادر في رام الله لـ"عربي بوست" أن عدداً من كبار مسؤولي فتح والمخضرمين الذين اعتبروا أنفسهم خلفاء محتملين "غاضبون" من قرار عباس بتعزيز مكانة الشيخ وفرج.

فخلال العام الماضي، قام عباس بتهميش العالول والرجوب، ما أبعدهما عن عملية صنع القرار في قيادة رام الله. حتى وقت قريب، كان يُعتقد على نطاق واسع أن العالول، نائب رئيس حركة فتح، هو الشخص الأكثر احتمالاً لخلافة عباس. كما اعتبر الرجوب الذي يشغل منصب أمين عام اللجنة المركزية لحركة فتح مرشحاً قيادياً لمنصب الرئاسة.

وكشف مصدر قيادي مطلع مقرب من اللجنة المركزية لحركة فتح لـ"عربي بوست" إن "حسين الشيخ يعد من أفضل الشخصيات التي تحظى بإعجاب الرئيس أبو مازن، نظراً لحالة القبول التي يحظى بها من قبل الحكومات الإسرائيلية ومفتاح الاتصال المباشر بين السلطة والإدارات الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر".

وأضاف "رغم هذه الثقة المطلقة التي يحظى بها الشيخ فإن أقطاب اللجنة المركزية لحركة فتح وتحديداً من صقور الحركة كجبريل الرجوب ومحمود العالول أبدوا تحفظهم في اجتماع اللجنة المركزية الأخير على خروج الشيخ من إطار عمله السياسي الموكل إليه بالتواصل مع الإسرائيليين، لتتسع دائرة علاقاته مع محيطه العربي والدولي، كما أبدوا رفضهم ترشيح الشيخ ليتولى أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي تمهد له الطريق لرئاسة المنظمة، نظراً لقناعتهم بأنهم الأوفر حظاً لشغر هذا الموقع المتقدم في رئاسة المنظمة".

وتابع "المخطط الذي يجري ترتيبه داخل اللجنة المركزية هو توزيع المواقع القيادية التي يشغلها الرئيس على أعضاء اللجنة المركزية بعد الانتهاء من عقد المؤتمر الثامن للحركة، المقرر في مارس/آذار القادم، بحيث يترك باب المنافسة على زعامة حركة فتح بين نائب رئيس حركة فنح محمود العالول وأمين سر اللجنة المركزية للحركة الفريق جبريل الرجوب".

كما أن من بين مسؤولي فتح الساخطين مروان البرغوثي وتوفيق الطيراوي.

انعكست الخلافات الفتحاوية الداخلية على كثير من مجريات الأمور التي شهدتها الساحة الفلسطينية مؤخراً، من بينها استمرار حالة الجدل حول عقد اجتماع المجلس المركزي الذي كان من المقرر عقده في 5 من يناير/كانون الثاني الجاري، ولكن جرى تأجيله بسبب رفض طيف واسع من فصائل منظمة التحرير، أبرزهم  الجبهتان الشعبية والديمقراطية بسبب إصرار فتح على عقد المجلس دون مشاركة حركة حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما دفع بالفريق جبريل الرجوب للسفر لسوريا في هذا الشهر للقاء قادة فصائل منظمة التحرير لإقناعهم بضرورة المشاركة في اجتماع المجلس المركزي.

تنبع أهمية هذا الاجتماع من حالة الفراغ واتساع دائرة الشواغر في عدد من المواقع القيادية في منظمة التحرير، التي تحتاج إلى مصادقة من قبل المجلس المركزي باعتباره يمثل حكومة منظمة التحرير، ومن بين هذه الشواغر أمانة سر اللجنة التنفيذية، ورئاسة دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة التي كانت تشغلها حنان عشراوي التي استقالت العام الماضي، ورئاسة المجلس الوطني التي استقال رئيسها سليم الزعنون بسبب وضعه الصحي.

انقلاب دستوري من أبومازن
عبد الفتاح حمايل عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح المنتمي لتيار الملتقى الديمقراطي المحسوب على تحالف ناصر القدوة ومروان البرغوثي، قال إن ما يجري من ترتيبات على مستوى الساحة الفلسطينية والفتحاوية هو انقلاب دستوري وتنظيمي يقوم به الرئيس من منطلق المزاجية، وإرضاء رغبات المقربين منه نظرا لقرب انتهاء حقبته السياسية.

وأضاف المتحدث لـ"عربي بوست" تصعيد أسماء بعينها كالشيخ والرجوب والعالول لتولي مواقع قيادية في رئاسة السلطة ومنظمة التحرير، دون المرور بالإطار التنظيمي لن يشكل أي قيمة سياسية، لأن جزءاً واسعاً من أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلسين الثوري والاستشاري تم إقصاؤهم بشكل متعمد ولم تتم استشارتهم في هذه الخطوات، وبالتالي نحن لا نستبعد أن يتم إقصاء كل من ناصر القدوة ومروان البرغوثي من اللجنة المركزية، وعدد كبير من أعضاء المجلسين الثوري والاستشاري في المؤتمر الثامن، الذي سينعقد في مارس/آذار القادم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حسين الشيخ: تحاول “إسرائيل” خلق بشير جميّل جديد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: