منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  جرافات الإحتلال: من النقب الى بيتا الى برقة الى مسافر يطا: تعددت المهمّات والمجرم واحد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  جرافات الإحتلال: من النقب الى بيتا الى برقة الى مسافر يطا: تعددت المهمّات والمجرم واحد! Empty
مُساهمةموضوع: جرافات الإحتلال: من النقب الى بيتا الى برقة الى مسافر يطا: تعددت المهمّات والمجرم واحد!     جرافات الإحتلال: من النقب الى بيتا الى برقة الى مسافر يطا: تعددت المهمّات والمجرم واحد! Emptyالإثنين 14 فبراير 2022, 12:33 pm

جرافات الإحتلال: من النقب الى بيتا الى برقة الى مسافر يطا: تعددت المهمّات والمجرم واحد!


نواف الزرو
  إن مشهد الجرافات الصهيونية التي تقتلع بيوت ومساكن اهلنا في مختلف بلدات النقب المحتل ، مرورا ببيتا وبرقة ومسافر يطا وغيرها، يلخّص حالة المشهد الفلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني منذ النكبة قبل نحو اربعة وسبعين عاما حتى اليوم، فقد أعاد تمثيل الجرافات الصهيونية في الجسم الفلسطيني في النفب وغيرها إلى أذهان الفلسطينيين آلاف المشاهد التي اقترفتها قوات الاحتلال ببشاعة ليس لها نظير في وحشيتها والثقافة الاجرامية التي تقف وراءها، والتي كان من اخطرها منذ البدايات تهديم اكثر من 540 مدينة وبلدة وقرية فلسطينية  على امتداد فلسطين، وعلى نحو متواصل حتى كتابة هذه السطور…!.
فلا يكاد يخلو اجتياحٌ لقوات الاحتلال لاي منطقة في فلسطين من استخدام الجرافات العسكرية المصفحة D-9 أو “الدب”، ويشار هنا الى انتهاء مناورة خطيرة كان نظمها سلاح الهندسة في جيش الاحتلال عبر هذه الجرافات، تركزت على استخدامها لتقطيع أوصال قطاع غزة وإيجاد ممرات أرضية آمنة للآليات التي يعتزم الاحتلال من خلالها اقتحام القطاع مثلا، وفي هذا السياق نلاحظ أنّ هذه الجرافات تسير جنبا الى جنب مع الدبابات ومدعومة بالغالب من المروحيات، وهي بالأساس جرافات عسكرية، ونوثق هنا ان “قوات الاحتلال اعتادت على ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين البشرية، بسبب العجز الدولي عن ملاحقة هذه الجرائم، وتعوّد الاحتلال على الإفلات من العقاب”، ولا شك أنّ الصمت الدولي سبب رئيسي لارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية التي تخالف المشاعر الإنسانية والأخلاق والقوانين والمعايير الدولية والإنساني،. ونؤكد هنا أن جريمة التمثيل باهل النقب  هي”جريمة حرب” حقيقية وجريمة ضد الإنسانية، وهذا الفعل المستهجن يشكل بالتاكيد حالة”اقتراف جرائم خارج القانون داخل الأراضي الفلسطينية وليس خارجها”.
ثم إن مظهر الجرافات الإسرائيلية وهي تنكل بقرى النقب ومختلف الاماكن الفلسطينية في فلسطين هي رسالة للعالم بأنّ الاحتلال وصل لاستخدام أبشع الأساليب الوحشية الاستبدادية ضد الشعب العربي الفلسطيني”.. هذا ما قاله خبير القانون الدولي حنا عيسى. ويوضح “ان سائق الجرافة الصهيونية ليس شخصاً عادياً، بل هو مجرم من عصابات القتل في وحدات هاشومير التي كانت تقتل الفلسطيني منذ عام 1909، وتذكرنا بجرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتدل دلالة واضحة إلى أين وصل البطش الإسرائيلي باستخدام الوسائل الوحشية الأكثر بطشاً ضد الشعب الفلسطيني”.
وما حدث يفسر العقلية الإجرامية  للاحتلال في التعامل مع الفلسطينيين، وهذا ما قرره نفتالي بينيت حينما اعلن من على تلة في النقب على طريق من سبقوه من قادة الكيان ميتحضرا جدار جابوتنسكي لمعاقبة ومحاصرة اهلنا في النقب العربي المحتل، واعتبر بينيت في مقابلات معه نشرتها صحف إسرائيلية الجمعة-: 28/01/2022-“أن هناك عدم قدرة على الحكم والسيطرة على المواطنين العرب في النقب”، وهدد بإقامة “جدار حديدي” ضدهم، موضحا: “توجد مشكلة خطيرة وحقيقية، وفي العشرين عاما الأخيرة فقدنا بقدر كبير النقب بسبب غباء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ونحن نبدأ من مواضيع القانون والنظام”، وطبعا اختشدت الجرافات والقوا والوحدات الخاصة في اعقاب هذا التصريح.
   ومما هو جدير بالاستحضار هنا تلك الاقوال والاوصاف التي اطلقها عدد من نخبة الكتاب الاسرائيليين على دور الجرافة الصهيونية الاجرامي، فكان اوري افنيري احد اهم اقطاب “معسكر السلام” الاسرائيلي وابرز الخبراء في السياسات الصهيونية ورئيس تحرير مجلة هعولام هزه قد اكد لنا منذ سنوات على سبيل المثال قائلاً: “ان الحرب الحقيقية انما تدور رحاها في انحاء الضفة الغربية والقدس، واسلحتها تتكون من: الخرائط والقرارات والأوامر العسكرية، وهي حرب مصيرية يتعلق بها مصير ملايين الفلسطينيين، فأما الحياة واما الموت”، وأدوات هذه الحرب الوجودية حسب افنيري وحسب التقارير الفلسطينية المختلفة هي الخرائط والقرارات والاوامر العسكرية الاسرائيلية التي اداتها الرئيسية هي الجرافة العملاقة، التي لم تتوقف عن غرز اسنانها في الجسم الفلسطيني..!
ويقول الكاتب الاسرائيلي “يهودا ليطاني” في الجرافة: “ان الجرافة صارت اداة حرب للجيش الاسرائيلي، الاداة التي تشبه الدبابة وترمي الى الدمار وليس الى البناء”. ويقول الكاتب الاسرائيلي “عوفر شيلح”:”تواصل صديقتنا الجرافة تصميم الواقع في الضفة الغربية”.
وكتبت الصحفية الاسرائيلية المناهصة لسياسات الاحتلال “عميره هس” مؤكدة: “التفاؤل بعملية السلام شيء، والجرافات شيء آخر، فاسرائيل تبني للفلسطينيين في الضفة الغربية محميات هندية مبعثرة هنا وهناك”.
وتؤكد معطيات تقارير “السلام الآن” وغيرها “ان الجرافة الاسرائيلية تواصل عملها على مدار الساعة بلا توقف، بينما هم يتحدثون عن السلام…!
وعن آثار الجرافة الاحتلالية العملاقة كان كتب جدعون ليفي- في هآرتس-24 / 07 / 2008 يقول:”هيا بنا لننسى لحظة الـ 416 قرية التي ازالتها اسرائيل عن الوجود في عام 1948 –  ففي عام 2004 مثلا تحول 10704 فلسطيني الى اشخاص عديمي المأوى بعد ان دمر الجيش الاسرائيلي 1404 منزلاً، اغلبيتها في غزة لـ “اهداف ميدانية تتعلق بالعمليات”، وفي مخيم جنين دمر الجيش الاسرائيلي 560 منزلا، وسائق البلدوزر الاسطوري “كردي” روى كيف كان يشرب الوسكي خلال تحويله جنين الى ملعب كملعب تيدي كوليك، وفي عملية “قوس في السحاب” تلك العملية التي كانت الجرافة وسيلة فيها هدمت اسرائيل 120 منزلا في يوم واحد، ومن كان في رفح وخان يونس هو وحده الذي يستطيع ان  يدرك ما الذي فعلته جرافاتنا المتفوقة”، ويضيف:”لا تقولوا ان جرافاتنا تهدم ولا تقتل، فما الذي قتل ناشطة السلام راشيل كوري ان لم تكن رآها سائقها وفقا للشهادات من قبل ان يقوم بدهسها حتى الموت؟، ومن الذي سحق ابناء عائلة شعيبي في قصبة نابلس – جد وعمتين وام وولدين – كلهم سحقوا تحت جنازير الجرافات؟، ومن الذي قتل جمال فايد المعاق من مخيم جنين الذي لم يجد من اثره الا بقايا كرسيه المتحرك تحت انقاض كرسيه بينما لم يجدوا جثته حتى الان؟، أوليس هذا ارهاب الجرافات؟، ويستخلص:” الفلسطينيون اكتشفوا الجرافة في وقت متأخر جداً، فما هو جيدٌ لنا مناسب لهم ايضا، وكيف يقترح علينا خبراء الامن عندنا مكافحة هذه الظاهرة الجديدة؟، تدمير منازل المخربين، في الجرافات طبعا”.
   وفي المشهد الفلسطيني ايضا:
يحتلون البلاد و ويهودون الارض والتاريخ والتراث..ويواصلون حروب التدمير والتخريب والالغاء للوجود والحقوق الفلسطينية..
ويرفضون كافة القرارات الاممية المتعلقة بهذه الحقوق..
ويرفضون كافة التدخلات والوساطات الدولية  لصالح تسوية سياسية حقيقية..
ويرفضون كافة المطالبات والتوجهات الفلسطينية والعربية  للمجتمع الدولي والامم المتحدة ..
الى كل ذلك، ففي المشهد الفلسطيني الماثل المزيد والمزيد:
فجيش ومستعمري الاحتلال يصولون ويجولون ويعيثون فسادا وتخريبا وتهديما وتهويدا…!
وقطعان المستوطنين اليهود يشنون-تحت حماية الجيش-  حربا مسعورة على الارض والمزارعين وعلى شجرة الزيتون الفلسطينية على مدار الساعة…
يقطعون ويخربون ويحرقون ويسرقون ويدمرون مواسم الزيتون الفلسطيني.
 فهذا الذي نتابعه على امتداد مساحة فلسطين بعامة، من حملات تخريبية وهجمات تدميرية، ومن حملات حرق وقطع وابادة لشجرة الزيتون الفلسطينية،  كل هذا الذي نتابعه ونشاهده من كم هائل من الاحداث والتطورات المتلاحقة انما يأتي في اطار  مخطط استراتيجي صهيوني يستهدف الاجهاز على القضية والحقوق والامل في المستقبل لدى اصحاب القضية والحقوق..
وفي ضوء كل ذلك نتساءل:
– اين فلسطين من المواثيق والقوانين والاعراف والاخلاق الدولية والبشرية..؟
— اين المجتمع الدولي.. واين الأمم المتحدة.. واين مجلس الامن الدولي من المجازر الجماعية وجرائم الحرب الصهيونية المروعة المنفلتة بلا كوابح ضد نساء واطفال وشيوخ فلسطين..؟!
– اين المحكمة الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب وجنرالات الاجرام في الدولة الصهيونية ..؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جرافات الإحتلال: من النقب الى بيتا الى برقة الى مسافر يطا: تعددت المهمّات والمجرم واحد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: