نعم أحب الخلافة العثمانية وأفتخر بها
أحب الخلافة العثمانية وأفتخر بها وبتاريخها،
ولذلك أكتب عنها،
وهذا ليس لسبب واحد وإنما لعدة أسباب منها :
- أنه لم توجد دولة عبر التاريخ تم ظلمها وتشويه تاريخها عن عمد مثلما حدث للدولة العثمانية.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة واجهت أوروبا مجتمعة وهي وحيدة واستطاعت أن تنتصر عليها
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة تم ضرب أجراس الكنائس في أوروبا النصرانية لوفاة أحد سلاطينها وتم إقامة قداس شكر لمدة ثلاثة أيام بأمر من البابا،
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة أستطاعت فتح القسطنطينية التي بشر النبي صل الله عليه وسلم بفتحها وأثني علي جيشها وأميرها "نعم الأمير أميرها، ونعم الجيش ذلك الجيش" وبفتحها دخل الإسلام أوروبا بقوة أكثر من ذي قبل، وأنهت بفتحها مشروع الحملات الصليبية علي العالم الإسلامي.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة تصدت لأكثر من ٢٥ حملة صليبية علي العالم الاسلامي بمفردها،
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فانني أتحدث عن دولة أستطاعت تحرير البحر الأحمر من البرتغاليين وتحويله لبحيرة إسلامية بعد مواجهات استمرت أكثر من ٣٠ عاماً، وأغلقت البحر الأحمر أمام البحرية الأوروبية ٣٠٠ عام.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فانني أتحدث عن دولة فتحت العديد من دول أوروبا وبفضلها تم نشر الإسلام هناك.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فانني أتحدث عن دولة منعت البرتغاليين من نبش قبر النبي صل الله عليه وسلم وسرقة جسده الشريف للمساومة على إسترداد بيت المقدس من المسلمين.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة لها الفضل في إنقاذ ملاييين اللاجئين من الأندلس بعد سقوط غرناطة.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة لها الفضل في منع نشر إنتشار التشيع في العالم الإسلامي، بعد إنتصارها علي الصفويين في جالديران، وتوقف على إثرها المد الشيعي في الأناضول، وتم حصره في فارس فقط.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة لولاها لكانت دول مثل تونس والجزائر تتحدث الاسبانية الآن وكانت جزء من الوطن الاسباني.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة رفض أخر خلفائها الفعليين التفريط في فلسطين رغم الأموال الطائلة التي عرضها عليه اليهود وقال "إن عمل المشرط في جسدي أهون علي من أن أري فلسطين قد بُترت من دولة الخلافة"
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية، فإنني أتحدث عن دولة لم يستطيعوا أن يحتلوا فلسطين إلا بعد ان أسقطوها وانهوا خلافتها.
- عندما أتحدث عن الدولة العثمانية
، فإنني أتحدث عن درع الإسلام المفقود