الخاتمة:
لا تبدو الحلول أو السيناريوهات المطروحة حلولاً سهلة التنفيذ، خصوصاً في ظلّ التعنت الصهيوني، وتوجّه بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الاحتلال، مع استمرار حالة الانقسام الفلسطيني، لكنها تبقى أفكاراً ربما تكون على طاولة الفلسطينيين للخروج من أزماتهم السياسية المتتالية. وعلى الرغم من صعوبة الموقف تبقى لدى الفلسطينيين أدوات يجب تفعيلها والاستفادة منها كأوراق ضغط على الاحتلال وعلى المجتمع الدولي أيضاً، ويمكن الإشارة إليها بما يلي:
1. إصلاح منظمة التحرير: إنّ العمل على إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وبناء مؤسسة قوية؛ تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني، وفي جميع مناطق الشتات، يعني جعل القضية الفلسطينية ومستقبلها في يد هيئة جامعة؛ تمثل كافة أطياف المجتمع الفلسطيني، ومناطق وجودها، وسحب تلك القضية من السلطة الفلسطينية التي هيمنت على الحالة الفلسطينية على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود على حساب منظمة التحرير؛ حيث تغوّلت السلطة وقيادتها عليها لاعتبارات عديدة، إضافة إلى أن هذا الأمر يعني تجاوز الخلافات الحادثة في الساحة الفلسطينية حول السلطة، ومن يقودها، أو مدى فعاليتها ونجاعتها في إدارة العلاقة مع الاحتلال؛ وهو ما يعني تشكيل جبهة وطنية كبيرة وشاملة لإدارة العلاقة مع الاحتلال بالتفاوض تارة وبالمقاومة بكافة أشكالها تارة أخرى.
ربما ينتج عن إصلاح المنظمة على الوجه المطلوب قرارات تتعلق بحل السلطة أو تغيير وظيفتها بشكل كامل، لتصبح سلطة وطنية تحمل الهم الوطني وترفع راية المقاومة من أجل التحرير، أو إنجاز ملف الدولة الفلسطينية بحده الأدنى المتفق عليه؛ وهو دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
هذا بالضرورة يعني إنهاء الانقسام السياسي وبداية مرحلة فلسطينية جديدة قائمة على الوحدة الوطنية، والتوافق الوطني، والعودة إلى المسار الانتخابي.
2. إن قرار حلّ السلطة الفلسطينية أو التهديد بحلها، وإعادة الملف إلى منظمة التحرير بعد إصلاحها وإعادة الاعتبار إليها وترتيب أوضاعها من جديد، ربما سيفضي إلى ما يلي:
أ. إما سيطرة “إسرائيل” على كافة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة (إعادة احتلال)، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اتفاق أوسلو 1993، وبالتالي عودة أحداث وفعاليات الانتفاضة الفلسطينية على غرار ما كان قبل إنشاء السلطة الفلسطينية. وهو أمر مستبعد على المدى المنظور، فلـ”إسرائيل” بدائل أخرى في هذا الاتجاه ومنها إلحاق غزة بمصر، وإلحاق ما تبقى من الضفة بالأردن على اعتبار ما كان قبل احتلالهما معاً سنة 1967 كما سيرد لاحقاً.
ب. أو رفض “إسرائيل” هذه الخطوة؛ هروباً من دفع تكاليف كونها قوة احتلال. وهنا يمكن الضغط على قيادات السلطة أمريكياً وأوروبياً لثنيهم عن هذه الخطوة، وربما يصل الحال بمحمود عباس إلى ما وصل إليه أبو عمار من حصار وقتل.
ج. تشكيل مجالس محلية؛ لإدارة شؤون المدن، والقرى، والبلدات الفلسطينية، أو مجلس إدارة حكم ذاتي تحت الاحتلال؛ “قيادة بديلة”، وهو أمر، وإن كان من الصعب تخيّل حدوثه في هذه الأيام، فقد ولى ذلك العهد، ولن يقبل أحد من النخب الفلسطينية أن يقف مثل هذا الموقف؛ الذي يكون فيه متهماً بالعمل ضدّ المصلحة الوطنية، وفي خدمة مصالح الاحتلال، إلا أنه يبقى في حدود الممكن، ولو تحت ضغط قوة الاحتلال أو تهديدها، وبمسوغات واهية.
د. إلحاق قطاع غزة بمصر، والضفة الغربية بالأردن، على غرار ما كان الوضع عليه قبل احتلالهما سنة 1967. وهذا لا يكون إلا من خلال سياسة الأمر الواقع، ويحتاج إلى مباركةٍ دوليةٍ أولاً، وموافقة مصر، والأردن أيضاً.
هـ. نقل الملف الفلسطيني الى دوائر ومؤسسات الأمم المتحدة؛ وهو من الخيارات التي باشرت بها القيادة السياسية في ظلّ وجود السلطة؛ على اعتبار أنها جزء من الخيار السياسي، والديبلوماسي؛ المقبول عربياً وإقليمياً ودولياً، وهو ما توّج بقبول فلسطين عضواً غير دائم في الأمم المتحدة سنة 2012.
ويرى الباحث أن اللجوء لمثل هذا الأداة يشكل إبعاداً لخيار المفاوضات الثنائية، ويوفر مسوغاً قوياً لنقل الملف نهائياً إلى مؤسسات الشرعية الدولية؛ بحيث تصبح مقرراتها السياسية المرجعية لأيّ مفاوضات محتملة لاحقاً.
3. إطلاق يد المقاومة، وهو يعني تمرد الفصائل الفلسطينية على الحالة الراهنة؛ وذلك بإيعاز أو مساندة من بعض الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، والعودة إلى العمل العسكري ضدّ جنود الاحتلال والمستوطنين؛ على غرار ما حدث إبان الانتفاضة الثانية في أيلول/ سبتمبر 2000، وهذا الأمر يتطلب تغييراً في وظيفة السلطة الحالية أو قوة تطرأ على حالة الفصائل الفلسطينية بدعم شعبي كبير، الأمر الذي قد يصل بحالة الضفة إلى ما وصلت إليه غزة بعد إخلاء المستوطنات.
إن أي تغيير في أداء السلطة ووظيفتها، في المجمل، يلزمه بالضرورة تغيرٌ في الفكر السياسي لقيادتها، وانتهاء حالة الزبائنية التي نشأت بين بعض قياداتها والاحتلال، وهو ما يتطلب بالضرورة هبَّة شعبية كبرى مدعومة بعمل مسلح قوي ضدّ الاحتلال، يحرج الأجهزة الأمنية للسلطة ويجعلها دون فائدة من وجهة النظر الصهيونية، أو نتيجة إصلاح المنظمة وبالتالي انعكاس هذا الإصلاح على الحالة السياسية والشعبية، التي تسير وفق استراتيجيات واضحة ومتفق عليها في إدارة التفاوض وفي إدارة المقاومة. والترجيح الأخير هو:[40] انهيار شعبية السلطة، وتآكل بنيتها المؤسسية بصورة تدريجية متسارعة، ودخولها في صدام مع الحالة الشعبية، الأمر الذي قد يفقدها زمام السيطرة على الأرض وعلى الوضع السياسي.
النتائج:
من خلال ما سبق يمكن الإشارة إلى النتائج التالية:
1. البدائل السابقة الذكر؛ هي بدائل صعبة، وتحمل في طياتها العديد من نقاط القوة، ونقاط الضعف، وعليه لا يمكن تحديداً الإشارة إلى أيٍ منها؛ بأنه البديل أو الخيار الأقوى، وإن بدا أن خيار الكونفدرالية الأردنية الفلسطينية بات من الممكن أن يكون في هذه الظروف ذا حظٍ وافر، وخصوصاً في ظلّ الأحداث في سورية ولبنان وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك، كما أن الحراك السياسي الدولي والإسرائيلي يدفعان بهذا الاتجاه إضافة إلى قبول قيادة السلطة بذلك.
2. يبقى خيار المقاومة بكافة أشكالها وأنواعها هو الخيار الذي ينسجم بشكل طبيعي مع فكرة التحرير، ومواجهة الاحتلال، ومع ذلك فهو بحاجة ماسة إلى توافق فلسطيني كامل، لم يتمكن الفلسطينيون من تحقيقه حتى الآن لأسباب متعددة.
3. يبرز خيار آخر، خصوصاً مع عودة الحديث إليه؛ دولة واحدة ثنائية القومية لجميع مواطنيها، وهو يتطلب إجماعاً فلسطينياً، يبدو صعب التحقق في ظلّ الانقسام الحادث، قبل موافقة “إسرائيل” التي ترفضه تماماً، أو المجتمع الدولي.
4. تبقى كافة الاحتمالات مفتوحة أمام القيادات الفلسطينية وذلك حسب المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.
5. يبقى وضع قطاع غزة هو أبرز التحدّيات في أغلب البدائل المتوقعة، وهو ما ينذر بالخطر على قطاع غزة إذا استمر الحال على ما هو عليه بعد 15 عاماً من الانقسام، فغزة التي ترفع لواء المقاومة المسلحة الآن وتتصدى لكافة الاعتداءات الصهيونية، وباتت مقاومتها تعلن أنها ستخوض المعارك مع الاحتلال، ليس دفاعاً عن غزة فقط، أو في صدّ الاعتداءات عليها، بل من أجل القدس ومن أجل الأسرى أيضاً، ومن أجل مواجهة التمدد الاستيطاني، يجعل غزة تقع دائماً في دائرة الاستهداف لاجتثاث المقاومة فيها.
التوصيات:
يوصي الباحث القيادات الفلسطينية بما يلي:
1. ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، فهي أساس ومنطلق لاختيار أي بديل من البدائل الموجودة.
2. ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاحها؛ كياناً سياسياً فلسطينياً جامعاً، يمسك بزمام الأمور، ويكون صاحب القرار في اختيار البديل الممكن.
3. ضرورة الدفع باتجاه المد الثوري، وإطلاق يد المقاومة في كافة المناطق الفلسطينية؛ ليشكل ورقة ضغط على المجتمع الصهيوني بالدرجة الأولى، ما يدفع حكومة الاحتلال إلى اتخاذ خطوات اضطرارية غير متوقعة أو غير محسوبة النتائج، باتجاه الموافقة على حلّ للقضية الفلسطينية.
4. إعادة تعريف السلطة الفلسطينية ووظيفتها بما يتوافق مع متطلبات العمل الوطني الفلسطيني ومشروع التحرير، وبما يلغي دورها كأداة في يد الاحتلال، وبما ينهي الدور الوظيفي لها. ولتقتصر فقط على خدمة الشعب الفلسطيني في حياته اليومية، دون الدخول في التنسيق الأمني وحماية الاحتلال.
5. ضرورة التفكير في وضع تصور لحالة قطاع غزة تحديداً وموقعه في المشهد السياسي الفلسطيني، خصوصاً مع فشل الحلول المقترحة؛ بسبب التغوّل الصهيوني أو المماطلة، في ظلّ ما يعيشه القطاع منذ 15 عاماً ونيف من حصار واعتداءات متكررة من الاحتلال. وهذا بالطبع لا يعني إخراج قطاع غزة من معادلة أيٍّ من البدائل المقترحة السابقة، لكن يمكن لغزة أن تكون تلك الأرض المحررة التي يبدأ الانطلاق منها نحو تحرير كافة الأراضي المحتلة، وهي تلك البقعة من فلسطين التي كان يتحدث عنها ياسر عرفات قبل أوسلو.
6. ضرورة اتخاذ موقف فلسطيني موحد تجاه عمليات التطبيع العربية التي انتشرت منذ سنة 2020، وما زالت مستمرة ومتصاعدة، وعدم النظر أو الاتكال إلى أن عملية التطبيع قد تفيد الفلسطينيين في توجهاتهم نحو إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على جزء من أرض فلسطين التاريخية أو عملية التحرير الكامل لفلسطين.
[1] أكاديمي فلسطيني، وباحث في الشؤون السياسية، مقيم في غزة.
[2] تحليل سوات SWOT، أو مصفوفة السوات الرباعي، أو أداة التحليل الرباعي من أدوات التحليل الاستراتيجي، وهي طريقة تحليليّة تساعد على تحديد النقاط الخاصة بالضعف والقوة، وإدراك نوعية التهديدات وطبيعة الفرص المُتاحة والمُؤثرة في المُنشآت، ويُعدّ تحليل سوات من النُظُم المهمة لإعداد وتصميم الاستراتيجيات الخاصة بقطاع الأعمال؛ عن طريق تقديم مجموعة من الخُطط سواء قصيرة أم طويلة المدى. وتعود نشأة وظهور تحليل سوات من خلال مجموعة من الأبحاث
الصادرة عن معهد ستانفورد للأبحاث Stanford Research Institute خلال الفترة الزمنية 1960–1970.
انظر: تحليل swot، موقع موضوع، في:
https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84_swot
[3] مروان ناجي أبو جاسر، “رؤية حل الدولتين وأثرها على التسوية السياسية للقضية الفلسطينية،” رسالة ماجستير، جامعة الأزهر،
غزة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، دراسات الشرق الأوسط، 2013، ص 15.
[4] المرجع نفسه.
[5] المرجع نفسه، ص 16-17.
[6] يمكن مراجعة نص القرار بالكامل في: مراجعة وتدقيق جورج طعمه (مراجعة وتدقيق)، قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي: 1947–1974، تقديم أحمد عصمت عبد المجيد، ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية،1993 )، المجلد 1، نقلاً عن المحاضر الرسمية للجمعية العامة، الدورة 2، الملحق رقم 11.
[7] نص قرار تقسيم فلسطين رقم 181، موقع الجزيرة.نت، 28/11/2016، انظر:
https://www.aljazeera.net[8] محسن محمد صالح، القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة، طبعة مزيدة ومنقحة (بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات،
2022)، ص 71-72.
[9] المرجع نفسه، بتصرف.
[10] غازي حسين، المجلس الوطني الفلسطيني والبرنامج المرحلي، موقع الصفصاف الإلكتروني، 3/7/2012، انظر:
http://www.safsaf.org/word/2012/juli/8.htm[11] رفيق المصري، السلطة الوطنية الفلسطينية… إلى أين؟! البدائل والخيارات
(رام الله: جامعة القدس المفتوحة، مركز الدراسات المستقبلية وقياس الرأي، 2015)، ص 8، انظر:
https://www.qou.edu/ar/sciResearch/pdf/book/The_Palestinian_National_Authority_Where_to_Alternatives_and_options.pdf
[12] المرجع نفسه.
[13] المرجع نفسه.
[14] المرجع نفسه.
[15] ميثاق حركة المقاومة الإسلامية )حماس)، المادة 11.
[16] ميثاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المادة 13.
[17] مقابلة أجراها الباحث مع أسامة أبو نحل، أستاذ التاريخ الحديث المشارك بجامعة الأزهر بغزة، غزة، 23/6/2021.
[18] عبد الله الشامي، الجهاد الإسلامي غير ملزمة باتفاقيات السلطة مع إسرائيل، موقع المسلم، 27 جمادى الأول 1426، انظر:
https://almoslim.net/node/86724[19] ناثان براون، زوال حل الدولتين، صحيفة صدى الإلكترونية، موقع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، 9/5/2008، انظر:
https://carnegieendowment.org/sada/23504[20] نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية يقوضون حلم حل الدولتين، موقع شبكة قدس الإخبارية، 2/6/2013، انظر:
https://qudsn.net/post/16519[21] تقرير: أعداد المستوطنين بالضفة ازدادت بنسبة 42% منذ عام 2010، وكالة الأناضول للأنباء، 9/3/2021، انظر:
https://www.aa.com.tr/ar/[22] ناثان براون، زوال حل الدولتين، صحيفة صدى الإلكترونية، موقع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، 9/5/2008.
[23] ناثان براون، زوال حلّ الدولتين؟، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أيار/ مايو 2008، انظر:
https://carnegieendowment.org/files/pb58_brown_sunset_final_arabic.pdf[24] انظر: صفقة القرن: اقتلاع ركائز حلّ الدولتين، موقع مركز الجزيرة للدراسات، 30/1/2020، في:
https://studies.aljazeera.net/ar/article/4553[25] محمود عباس، طريق أوسلو (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1994)، ص 90-91.
[26] عباس مع كونفدرالية تشمل إسرائيل والانتقادات تتوالى، الجزيرة.نت، 3/9/2018.
[27]الكونفدرالية الإسرائيلية الفلسطينية تطفو على السطح مجدداً في معهد واشنطن، موقع i24NEWS، 19/11/2020، انظر:
https://www.i24news.tv/ar[28] المرجع نفسه.
[29] نماذج من دولة واحدة – جوانب عملية (الجزء 5)، موقع مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، 17/1/2022، انظر:
https://hadarat.net/post/24501[30] ناثان براون، زوال حل الدولتين، صحيفة صدى الإلكترونية، موقع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، 9/5/2008.
[31] المرجع نفسه.
[32] محسن محمد صالح، القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة، ص 191.
[33] ناثان براون، زوال حل الدولتين، صحيفة صدى الإلكترونية، موقع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، 9/5/2008.
[34] المرجع نفسه.
[35] المرجع نفسه.
[36] مقابلة أجراها الباحث مع أسامة أبو نحل، غزة، 23/6/2021.
[37] حلّ السلطة ربما تكون له عواقب أخرى، وربما يصنف أيضاً ضمن التهديدات التي تواجه هذا البديل، لأنه سيفتح المجال واسعاً أيضاً
أمام انتفاضة فلسطينية جديدة.
[38] مجدي حماد، “تأثير الثورات العربية على المصالحة الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني،” في محسن محمد صالح (محرر)،
أزمة المشروع الوطني الفلسطيني والآفاق المحتملة (بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2013)، ص 106.
[39] خالد وليد محمود، ماذا بعد انهيار حلّ الدولتين؟، صحيفة الغد، عمّان، 3/7/2008، انظر:
http://www.alghad.com/index.php/article/234663.html[40] التقدير الاستراتيجي (127): السيناريوهات المحتملة للوضع الداخلي الفلسطيني،
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، تشرين الأول/ أكتوبر 2021، ص 3.