| بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الخميس 24 فبراير 2022, 10:29 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الخميس 24 فبراير 2022, 10:29 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الخميس 24 فبراير 2022, 10:29 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الخميس 24 فبراير 2022, 10:30 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الخميس 24 فبراير 2022, 10:30 am | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الجمعة 25 فبراير 2022, 8:29 am | |
| بوتين: الهجوم على أوكرانيا هو “السبيل الوحيد” للدفاع عن روسيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنّ بلاده لم يكن أمامها “أي سبيل آخر” للدفاع عن نفسها سوى شنّ هجوم عسكري على جارتها أوكرانيا، في وقت يواصل الجيش الروسي منذ فجر الخميس اجتياح الجارة الشرقية.
وقال بوتين خلال اجتماع عقده في الكرملين مع رجال أعمال وبثّه التلفزيون إنّ “ما يجري حالياً هو إجراء قسري لأنّهم لم يتركوا لنا أيّ سبيل آخر للتحرك بشكل مختلف”.
خبير عسكري يقرأ لـ “البوصلة” تداعيات الحرب: روسيا توقف العالم على أطراف أصابعه
أوقفت روسيا قرع طبول الحرب، وبات العالم أجمع يقف على أطراف أصابعه بعد أسابيع من حبس الأنفاس أمام الحشود العسكرية الروسية الكبيرة على حدود أوكرانيا، ويواجه لحظة الحقيقة ويدوّي قصف الطائرات وأصوات المدافع بعد إعلان الرئيس الروسي بدء الحرب، التي وصفها العالم بالغزو الروسي، فيما تصر روسيا على وصفها بـ”العملية العسكرية الخاصة”.
غزوٌ أو عملية عسكرية أو حربٌ أو سمّها ما شئت، فكلها تصبّ في خانة واحدة خسائر اقتصادية ومادية وبشرية ينتظرها العالم، وبدأت تكتب حروفها الأولى بالدم الأحمر، والذهب الأصفر، والأسود، والأسهم الصاعدة والمترنحة، في مشهدٍ ربما يتحوّل إذا ما تفاقم إلى “حربٍ عالميةٍ ثالثة”، لا أحد حتى روسيا ذاتها مستعدٌ لدفع تكاليفها المرعبة.
أهداف قصيرة وبعيدة.. ماذا يريد بوتين؟
وقال الخبير العسكري الدكتور قاصد محمود في تصريحات لـ “البوصلة”، إن الهدف الروسي معلن فهي تريد أن تبقى أوكرانيا غير معسكرة ولا تنضم لحلف الناتو لأن هذا يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الروسي، مستدركًا بالقول: لكن هذا لا يلغي أن هناك في ذهن قيادة روسيا الرئيس بوتين الرجل المتعصب دينيًا وقوميا والطموح إستراتيجيا والذي يريد إحياء عصور روسيا القيصرية وعظمتها وقوتها فهذا كله موجود.
وتابع محمود بالقول: مرة أخرى حين نتحدث عن حالة وصلت إليها العلاقات الدولية في هذا المجال، الآن روسيا تعلن بشكل واضح أنها لن تسمح للناتو بالاقتراب أكثر من حدودها.
وشدد على أن روسيا تعتبر أوكرانيا جزءًا من أراضيها وهذا طبيعي فقد أعلنها الرئيس الروسي أنه لا يوجد شيء اسمه أوكرانيا وهي جزء من روسيا القيصرية.
وأضاف، “بالتالي قد يكون الهدف البعيد جدًا إعادة ضم أوكرانيا لروسيا، ولكن الآن مرحليًا سيحقق الهدف القريب بمنع انضمام أوكرانيا للناتو مائة في المائة”.
الهدف الحقيقي للحرب
“لكن الهدف الذي تطور خلال الأسبوعين الماضيين، كان هو الحامل الطبيعي للحرب نفسها والذي يتمثل في تثبيت الجمهوريتين الانفصاليتين مع أوكرانيا وقد أعلن بوتين اعترافه بهما، وقامت الحرب أصلاً على مبدأ تقديم الدعم لهاتين الجمهوريتين للدفاع عن نفسيهما أمام الهجمات الأوكرانية”، والحديث للخبير العسكري.
ونوه إلى أن “هذا طبعًا يعتبر مبررًا روسيًا خاصًا، وسبق أن استخدموه في حالات مشابهة في العام 2014، حيث دخلوا على جورجيا وصنعوا جمهوريات انفصالية وما زالت موجودة”.
وقال محمود: أعتقد هذا سيكون الحامل الحقيقي للحرب، ولكن واضح استراتيجيا أن روسيا من خلال محاور الهجوم ومن جانب الجنوب الشرقي لأوكرانيا تحاول روسيا إحكام السيطرة عليها نهائيًا وهذا يشكل شبه حصار أو عزل تجاري واقتصادي لأوكرنيا.
وتابع، بالتالي بعد اقتصادي، ستكون ورقة أخرى لمواجهة الضغوط الاقتصادية على روسيا والحصار القادم.
وأوضح بالقول: “عمليا نحن أمام عسكرية ما تزال محدودة، صحيح أن روسيا وجهة ضربة من خلال الجو والبحر والبر ولكنها ما تزال محدودة من حيث الأطراف المتواجهة في الحرب وهي روسيا وأوكرانيا فقط حتى اللحظة”، مستدركًا بالقول: ذلك يثبت محدوديتها من الناحية العملياتية وإن كانت بشكلها حربًا عالمية سواء من ناحية الدعم الاقتصادي والدعم الإعلامي والعسكري غير المباشر، ولكنها ما زالت محدودة وقد تستمر من أسبوعين لثلاثة لتحريك المفاوضات وفرض شروط روسية جديدة تعيد أوكرانيا للالتزام بالاتفاقيات الدولية السابقة بعدم الانضمام للناتو.
وشدد على أن الموقف الآن واضح أنه وصل إلى الحرب العملياتية القائمة والعالم اليوم يقف على أطراف أصابعه في متابعة تطورات الحرب.
هل تنخرط أمريكا والناتو في الحرب؟
وفي إجابته على هذا السؤال علق الدكتور قاصد محمود: قلنا سابقًا لا يوجد أي دولة أوروبية يمكن أن تنخرط بهذه المواجهة العسكرية، والرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي كانا واضحين بالتزام أمريكا بعدم التدخل عسكريًا والاكتفاء بالدعم المقدم لأوكرانيا.
لكنه في الوقت ذاته لم يستبعد أن تذهب الأحداث لأبعد مما نتخيل: “مرة أخرى قد يكون هناك تطورات ميدانية تخلق حالة معينة وظرف معين، ولا أحد يستطيع الجزم بالعواقب”.
وقال الدكتور قاصد محمود: باعتقادي أن المنطق يقول أن بوتين يحقق مكاسب ميدانية ويفرض أمر واقع جديد، سيتم استخدامه على طاولة التفاوض ليس مع أوكرانيا، ولكن مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه إلى أن المستفيد الأول من أي صفقة قادمة مع روسيا هي أمريكا والاتحاد الأوروبي؛ لأنه ليس لهم أي مصلحة بتطور الأمور إلى شيء يهدد أمنهم ويجبرهم ليكونوا جزءًا من حرب لا يستطيعون تحمّل تكاليفها.
النموذج الأفغاني.. واستنزاف روسيا
وتابع حديثه بالقول: إذا كان هناك في العقل الباطن الأمريكي أو بعض الأوروبيين أن هذا مستنقع جديد قمنا بجر روسيا له، وجر روسيا لحرب استنزاف من الشعب الأوكراني والجيش الأوكراني، وتتراكم خسائر روسيا اليومين ويتكرر المشهد الأفغاني مرة أخرى والذي أطاح بالاتحاد السوفييتي.
وأشار إلى أن “هذا لن يكون بالبعد ذاته الذي حصل في أفغانستان، لا سيما وأن أوكرانيا ما هي إلا ساحة خلفية لروسيا، وفي أوكرانيا ذاتها أكثر من 40% من السكان يتحدثون اللغة الروسية وبالتالي المأزق سيكون له مخارج تمكن روسيا من استخدامها وعدم توريط نفسها بحرب طويلة الأمد لا يستطيع اقتصادها بالصمود على تكاليفها لا سيما وأنها ستكون متزامنة مع عقوبات وحصار اقتصادي مفروض على روسيا”.
وحول حقيقة الدعم الأوروبي والأمريكي العسكري المقدم لأوكرانيا وعدم القدرة على صد الهجوم الروسي في أول يوم، أكد الدكتور قاصد محمود على أنه ورغم وجود الدعم الكبير إلا أن ذلك لا يمنع قوة وإمكانيات الضربة الروسية التي وجهت في اليوم الأول لأوكرانيا.
وأوضح بالقول: شاهدنا توجيه ضربات عسكرية تدميرية للبنى التحتية العسكرية لأوكرانيا والدفاع الجوي والمواقع العسكرية والمطارات العسكرية، أو البنية التحتية الاقتصادية التي تدعم الحرب، فهذا شيء طبيعي جدًا وهو من أساسيات أي حرب من هذا النوع.
وتابع، روسيا وجهت ضرباتها ولكن مستوى التدمير وتقدير ما حققه من أضرار على الأرض فهذا يحتاج لوقت لاكتشافه وتقييمه، ولكن القصف المبدئي يستهدف الأهداف الاستراتيجية الحيوية ذات القيمة الدفاعية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية وهذا ما حصل حرفيًا.
وختم الخبير العسكري حديثه بالقول: أن القصف الجوي تزامن مع عمليات بحرية وعمليات إنزال جوي وعمليات برية بحيث يكون الحضور على الأرض وتقديم الدعم المباشر للقوات الانفصالية وبالتالي العملية البرية بدأت فورًا، ولا نعلم متى ستنتهي”. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الجمعة 25 فبراير 2022, 8:29 am | |
| القوات الروسية تقترب من دخول تشيرنوبل.. هذه أهميتها
تدور معارك عنيفة قرب منشأة تشيرنوبل النووية المغلقة، في أوكرانيا، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية في كييف.
وأعلن مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنتون غيراشتشينكو، الخميس أن ثمة معارك دائرة قرب منشأة نووية في تشيرنوبيل، التي دخلت إليها القوات الروسية من أراضي بيلاروسيا.
وكتب غيراشتشينكو على تطبيق “تلغرام”، أن “قوات الاحتلال دخلت من بيلاروس إلى منطقة محطة تشيرنوبيل. عناصر الحرس الوطني الذين يحمون المنشأة، يتصدون بمقاومة شديدة”.
وقالت وسائل إعلام إن “روسيا قصفت منشأة لتدوير النفايات النووية في تشيرنوبل”.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن “القوات الروسية تحاول السيطرة على مدينة تشيرنوبل”، مضيفا أن “هذا إعلان حرب على قارة أوروبا”.
المفاعل النووي
كانت تشيرنبول تكتسب أهمية واسعة؛ بسبب المفاعل النووي المقام على أراضيها.
وفي مرحلة انهيار الاتحاد السوفييتي، وتحديدا نهاية نيسان/ أبريل 1986، وقعت كارثة تشيرنوبل، عبر تسرب إشعاع نووي من المفاعل الرابع في المحطة، ما أدى إلى إخلاء المدينة بالكامل، وإعلانها منطقة خالية بالكامل في العام 2002.
وحدثت الكارثة عندما كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي الأول، والثاني، والثالث، بينما كانت هناك عمليات محاكاة تجربة في الوحدة الرابعة التي شهدت الانفجار.
وبسبب أخطاء الفريق الهندسي المناوب في تلك الليلة، أدى التعامل القاصر من قبلهم إلى ارتفاع الحرارة بشكل كبير داخل المفاعل، ما نتج عنه اشتغال بعض الغازات المتسربة، ووقوع انفجار ضخم.
ونتج عن الكارثة مصرع 36 شخصا على الأقل، وإصابة نحو ألفين.
وتقع تشيرنوبل على بعد 16 كم عن الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، ونحو 100 كم عن العاصمة كييف.
وبحسب أوكرانيا، فإن القوات الروسية تحاول الدخول إلى تشيرنوبل، واتخاذها نقطة للانطلاق نحو كييف، لا سيما أن قربها من بيلاروسيا يعني تأمينا للخطوط الخلفية الروسية، إذ إن مينسك موالية لموسكو بالكامل. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الجمعة 25 فبراير 2022, 8:29 am | |
| القوات الروسية تقترب من دخول تشيرنوبل.. هذه أهميتها
تدور معارك عنيفة قرب منشأة تشيرنوبل النووية المغلقة، في أوكرانيا، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية في كييف.
وأعلن مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنتون غيراشتشينكو، الخميس أن ثمة معارك دائرة قرب منشأة نووية في تشيرنوبيل، التي دخلت إليها القوات الروسية من أراضي بيلاروسيا.
وكتب غيراشتشينكو على تطبيق “تلغرام”، أن “قوات الاحتلال دخلت من بيلاروس إلى منطقة محطة تشيرنوبيل. عناصر الحرس الوطني الذين يحمون المنشأة، يتصدون بمقاومة شديدة”.
وقالت وسائل إعلام إن “روسيا قصفت منشأة لتدوير النفايات النووية في تشيرنوبل”.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن “القوات الروسية تحاول السيطرة على مدينة تشيرنوبل”، مضيفا أن “هذا إعلان حرب على قارة أوروبا”.
المفاعل النووي
كانت تشيرنبول تكتسب أهمية واسعة؛ بسبب المفاعل النووي المقام على أراضيها.
وفي مرحلة انهيار الاتحاد السوفييتي، وتحديدا نهاية نيسان/ أبريل 1986، وقعت كارثة تشيرنوبل، عبر تسرب إشعاع نووي من المفاعل الرابع في المحطة، ما أدى إلى إخلاء المدينة بالكامل، وإعلانها منطقة خالية بالكامل في العام 2002.
وحدثت الكارثة عندما كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي الأول، والثاني، والثالث، بينما كانت هناك عمليات محاكاة تجربة في الوحدة الرابعة التي شهدت الانفجار.
وبسبب أخطاء الفريق الهندسي المناوب في تلك الليلة، أدى التعامل القاصر من قبلهم إلى ارتفاع الحرارة بشكل كبير داخل المفاعل، ما نتج عنه اشتغال بعض الغازات المتسربة، ووقوع انفجار ضخم.
ونتج عن الكارثة مصرع 36 شخصا على الأقل، وإصابة نحو ألفين.
وتقع تشيرنوبل على بعد 16 كم عن الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، ونحو 100 كم عن العاصمة كييف.
وبحسب أوكرانيا، فإن القوات الروسية تحاول الدخول إلى تشيرنوبل، واتخاذها نقطة للانطلاق نحو كييف، لا سيما أن قربها من بيلاروسيا يعني تأمينا للخطوط الخلفية الروسية، إذ إن مينسك موالية لموسكو بالكامل. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الجمعة 25 فبراير 2022, 8:30 am | |
| بايدن: عقوبات مدمّرة لموسكو ولن نشارك بأعمال قتالية ضد روسيا بايدن في خطاب الانسحاب من أفغانستان أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، وافقت خلال قمة افتراضية الخميس على فرض “رزم عقوبات مدمرة” بحق روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي في خطاب له من البيت الأبيض، تعليقا على الهجوم الروسي على أوكرانيا، إن بوتين رفض كل مبادرات حسن النية التي قدمتها الولايات المتحدة والدول الأخرى.
وأضافت: بوتين هو المعتدي وهو من اختار أن يشن هذه الحرب وعليه أن يتحمل نتائج ذلك.
عقوبات على المصارف
وقال إن بلاده وافقت على فرض عقوبات قوية على روسيا، ووضع حدود لما يمكن أن تصدره من منتجات، وسنعمل على الحد من قدرات روسيا على تمويل قدراتها العسكرية.
وشدد بايدن على أن عقوباتنا على روسيا ستؤثر على مصارفها، التي تمتلك أرصدة مالية بقيمة تريليون دولار.
لافتا إلى أن “الناتو” سيعقد قمة غدا ستشارك فيها 30 دولة حليفة وشريكة لتأكيد تضامننا مع أوكرانيا.
لكن الرئيس الأمريكي أكد في الوقت ذاته أن “قواتنا المسلحة، لن تشارك في أي أعمال قتالية في أوكرانيا ضد روسيا” مشيرا إلى أنه فوض البنتاغون بإرسال المزيد من القوات العسكرية إلى ألمانيا.
وقال بايدن: “لا شك أن أعضاء الناتو، سيلتزمون بتطبيق المادة 5 التي تنص على التضامن، مع أي عضو في الحلف يتعرض لهجوم”.
وأضاف: “سنضمن أن يكون بوتين منبوذا على المسرح الدولي وسنعاقب أي دولة ستتعاون معه”، وتابع: “العقوبات على روسيا ستتطلب بعض الموقع لتؤتي نتائجها”. إلى ذلك نقلت شبكة إن.بي.سي نيوز اليوم الخميس عن أربعة مصادر مطلعة القول إن قائمة من الخيارات قدمت للرئيس الأمريكي جو بايدن لتنفيذ هجمات إلكترونية بهدف تعطيل قدرة روسيا على مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وذكرت إن.بي.سي نيوز أن الخيارات المقدمة إلى بايدن تشمل تعطيل الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء روسيا وإيقاف الطاقة الكهربائية والتأثير على أدوات التحكم في السكك الحديدية لإعاقة قدرة روسيا على إعادة تزويد قواتها.
وأشار التقرير إلى أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بهذا الشأن حتى الآن.
“السبع” وإمدادات الطاقة
واعتبرت مجموعة السبع أن الرئيس فلاديمير بوتين وضع نفسه “في الجانب الخاطىء من التاريخ” عبر غزوه أوكرانيا منددة بهجوم عسكري حصل “بدون استفزاز وغير مبرر بالكامل”.
وقالت مجموعة السبع التي تتولى ألمانيا رئاستها حاليا، في بيان إن “الرئيس بوتين أعاد الحرب الى أوروبا. لقد وضع نفسه في الجانب الخاطىء من التاريخ”.
وأعلنت دول مجموعة السبع الخميس أنها “مستعدة للتحرك” في حال حصول “اضطرابات” في إمدادات الطاقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت في بيان مشترك في ختام قمة افتراضية بين قادة هذه الدول “نؤيد استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ومستعدون للتحرك عند الحاجة لمواجهة أي اضطراب محتمل”. يشار الى ان روسيا هي أحد أبرز مزودي أوروبا بالغاز والنفط عبر أوكرانيا.
عقوبات أوروبية
وعلى الصعيد الأوروبي، قال مسؤولون كبار اليوم الخميس إن قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيفرضون عقوبات جديدة على روسيا بتجميد أصول والحيلولة دون وصول بنوكها إلى الأسواق المالية الأوروبية واستهداف “مصالح الكرملين” على خلفية غزو البلاد لأوكرانيا.
وسيستهدف الاتحاد أيضا قطاعات التجارة والطاقة والنقل في روسيا مع قطاعات أخرى، وستكون هناك ضوابط خاصة بالتصدير في إطار ما وصفها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأنها “أقسى حزمة عقوبات طبقناها على الإطلاق”.
وقال الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا إن قمة طارئة تبدأ في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ستناقش أيضا عرض حالة الترشيح لعضوية الاتحاد الأوروبي على أوكرانيا، وهي خطوة طالما طلبتها كييف، غير أنها قد لا تحظى بموافقة جميع قادة الاتحاد الأوروبي.
أمطرت قوات روسية مدنا أوكرانية، منها العاصمة كييف، بالصواريخ وهبطت قوات على سواحلها على البحر الأسود وبحر آزوف اليوم، وذلك في أكبر هجوم تشنه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه استدعى سفير روسيا في بروكسل لإدانة “الغزو غير المبرر”، محذرا إياه من أنه سيجري البت بشأن حزمة عقوبات جديدة “قاسية” خلال القمة بالتنسيق مع شركاء الاتحاد على جانبي المحيط الأطلسي.
وقال بوريل “القيادة الروسية ستواجه عزلة غير مسبوقة”، وأدان الغزو الروسي بوصفه من “أحلك الساعات التي تمر بها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأفادت مسودة البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي التي اطلعت عليها رويترز بأن الحزمة الجديدة من العقوبات “ستفرض عواقب صارمة على روسيا بسبب تصرفها بتنسيق وثيق مع شركائنا وحلفائنا”.
كما سيتم تجميد أصول روسية في الاتحاد الأوروبي والحيلولة دون وصول البنوك الروسية إلى الأسواق المالية الأوروبية.
غير أن عدة مصادر في الاتحاد الأوروبي قالت إن حجب روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات بين البنوك عالميا، وهو أحد أشد العقوبات غير العسكرية التي يمكن أن يفرضها الغرب، غير وارد الاتفاق عليه في هذه المرحلة.
حظر بريطاني
من جانبها حظرت بريطانيا اليوم الخميس شركة إيروفلوت الروسية من الطيران إليها بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الحظر في البرلمان، وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية إنها أوقفت تصريح شركات الطيران الأجنبية الخاص بإيروفلوت.
وقالت الهيئة “يعني هذا أنه لن يُسمح لشركة إيروفلوت بتشغيل رحلات إلى المملكة المتحدة حتى إشعار آخر”.
وقال وزير النقل جرانت شابس إنه وقع عل فرض قيود تمنع جميع شركات الطيران الروسية التي لها رحلات منتظمة من دخول المجال الجوي البريطاني.
وعيد روسي
توعدت روسيا برد “قاس” على العقوبات الأوروبية التي ستُفرض عليها، مؤكدة أن هذه العقوبات “لن تمنع” موسكو من تقديم مساعدتها للانفصاليين الموالين لها في الحرب على أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي هو أساس القانون الدولي، سنتخذ إجراءات مضادة قاسية”.
وأضاف أن “الإجراءات غير الودية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لن تمنع التطور التدريجي” للعلاقات بين موسكو والانفصاليين في أوكرانيا و”تقديم المساعدة اليهم”.
عقوبات كندية بالجملة
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس أن بلاده فرضت عقوبات على 58 فرداً وكيانا روسيا بسبب غزو روسيا جارتها أوكرانيا، محذرا من أن هذا الاجتياح يشكل “تهديداً هائلاً للسلم والأمن في جميع أنحاء العالم”.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي “اليوم وفي ضوء الضربة العسكرية الروسية الطائشة والخطيرة، نفرض مزيداً من العقوبات الصارمة”.
وأوضح أنّ العقوبات تستهدف عدداً من أفراد النخبة الروسية وعائلاتهم، ومجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية الخاصة، ومصارف روسية.
وأضاف أنّ كندا ألغت أيضاً تصاريح التصدير إلى روسيا. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الجمعة 25 فبراير 2022, 8:30 am | |
| بايدن: عقوبات مدمّرة لموسكو ولن نشارك بأعمال قتالية ضد روسيا بايدن في خطاب الانسحاب من أفغانستان أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، وافقت خلال قمة افتراضية الخميس على فرض “رزم عقوبات مدمرة” بحق روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي في خطاب له من البيت الأبيض، تعليقا على الهجوم الروسي على أوكرانيا، إن بوتين رفض كل مبادرات حسن النية التي قدمتها الولايات المتحدة والدول الأخرى.
وأضافت: بوتين هو المعتدي وهو من اختار أن يشن هذه الحرب وعليه أن يتحمل نتائج ذلك.
عقوبات على المصارف
وقال إن بلاده وافقت على فرض عقوبات قوية على روسيا، ووضع حدود لما يمكن أن تصدره من منتجات، وسنعمل على الحد من قدرات روسيا على تمويل قدراتها العسكرية.
وشدد بايدن على أن عقوباتنا على روسيا ستؤثر على مصارفها، التي تمتلك أرصدة مالية بقيمة تريليون دولار.
لافتا إلى أن “الناتو” سيعقد قمة غدا ستشارك فيها 30 دولة حليفة وشريكة لتأكيد تضامننا مع أوكرانيا.
لكن الرئيس الأمريكي أكد في الوقت ذاته أن “قواتنا المسلحة، لن تشارك في أي أعمال قتالية في أوكرانيا ضد روسيا” مشيرا إلى أنه فوض البنتاغون بإرسال المزيد من القوات العسكرية إلى ألمانيا.
وقال بايدن: “لا شك أن أعضاء الناتو، سيلتزمون بتطبيق المادة 5 التي تنص على التضامن، مع أي عضو في الحلف يتعرض لهجوم”.
وأضاف: “سنضمن أن يكون بوتين منبوذا على المسرح الدولي وسنعاقب أي دولة ستتعاون معه”، وتابع: “العقوبات على روسيا ستتطلب بعض الموقع لتؤتي نتائجها”. إلى ذلك نقلت شبكة إن.بي.سي نيوز اليوم الخميس عن أربعة مصادر مطلعة القول إن قائمة من الخيارات قدمت للرئيس الأمريكي جو بايدن لتنفيذ هجمات إلكترونية بهدف تعطيل قدرة روسيا على مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وذكرت إن.بي.سي نيوز أن الخيارات المقدمة إلى بايدن تشمل تعطيل الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء روسيا وإيقاف الطاقة الكهربائية والتأثير على أدوات التحكم في السكك الحديدية لإعاقة قدرة روسيا على إعادة تزويد قواتها.
وأشار التقرير إلى أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بهذا الشأن حتى الآن.
“السبع” وإمدادات الطاقة
واعتبرت مجموعة السبع أن الرئيس فلاديمير بوتين وضع نفسه “في الجانب الخاطىء من التاريخ” عبر غزوه أوكرانيا منددة بهجوم عسكري حصل “بدون استفزاز وغير مبرر بالكامل”.
وقالت مجموعة السبع التي تتولى ألمانيا رئاستها حاليا، في بيان إن “الرئيس بوتين أعاد الحرب الى أوروبا. لقد وضع نفسه في الجانب الخاطىء من التاريخ”.
وأعلنت دول مجموعة السبع الخميس أنها “مستعدة للتحرك” في حال حصول “اضطرابات” في إمدادات الطاقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت في بيان مشترك في ختام قمة افتراضية بين قادة هذه الدول “نؤيد استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ومستعدون للتحرك عند الحاجة لمواجهة أي اضطراب محتمل”. يشار الى ان روسيا هي أحد أبرز مزودي أوروبا بالغاز والنفط عبر أوكرانيا.
عقوبات أوروبية
وعلى الصعيد الأوروبي، قال مسؤولون كبار اليوم الخميس إن قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيفرضون عقوبات جديدة على روسيا بتجميد أصول والحيلولة دون وصول بنوكها إلى الأسواق المالية الأوروبية واستهداف “مصالح الكرملين” على خلفية غزو البلاد لأوكرانيا.
وسيستهدف الاتحاد أيضا قطاعات التجارة والطاقة والنقل في روسيا مع قطاعات أخرى، وستكون هناك ضوابط خاصة بالتصدير في إطار ما وصفها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأنها “أقسى حزمة عقوبات طبقناها على الإطلاق”.
وقال الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا إن قمة طارئة تبدأ في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ستناقش أيضا عرض حالة الترشيح لعضوية الاتحاد الأوروبي على أوكرانيا، وهي خطوة طالما طلبتها كييف، غير أنها قد لا تحظى بموافقة جميع قادة الاتحاد الأوروبي.
أمطرت قوات روسية مدنا أوكرانية، منها العاصمة كييف، بالصواريخ وهبطت قوات على سواحلها على البحر الأسود وبحر آزوف اليوم، وذلك في أكبر هجوم تشنه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه استدعى سفير روسيا في بروكسل لإدانة “الغزو غير المبرر”، محذرا إياه من أنه سيجري البت بشأن حزمة عقوبات جديدة “قاسية” خلال القمة بالتنسيق مع شركاء الاتحاد على جانبي المحيط الأطلسي.
وقال بوريل “القيادة الروسية ستواجه عزلة غير مسبوقة”، وأدان الغزو الروسي بوصفه من “أحلك الساعات التي تمر بها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأفادت مسودة البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي التي اطلعت عليها رويترز بأن الحزمة الجديدة من العقوبات “ستفرض عواقب صارمة على روسيا بسبب تصرفها بتنسيق وثيق مع شركائنا وحلفائنا”.
كما سيتم تجميد أصول روسية في الاتحاد الأوروبي والحيلولة دون وصول البنوك الروسية إلى الأسواق المالية الأوروبية.
غير أن عدة مصادر في الاتحاد الأوروبي قالت إن حجب روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات بين البنوك عالميا، وهو أحد أشد العقوبات غير العسكرية التي يمكن أن يفرضها الغرب، غير وارد الاتفاق عليه في هذه المرحلة.
حظر بريطاني
من جانبها حظرت بريطانيا اليوم الخميس شركة إيروفلوت الروسية من الطيران إليها بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الحظر في البرلمان، وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية إنها أوقفت تصريح شركات الطيران الأجنبية الخاص بإيروفلوت.
وقالت الهيئة “يعني هذا أنه لن يُسمح لشركة إيروفلوت بتشغيل رحلات إلى المملكة المتحدة حتى إشعار آخر”.
وقال وزير النقل جرانت شابس إنه وقع عل فرض قيود تمنع جميع شركات الطيران الروسية التي لها رحلات منتظمة من دخول المجال الجوي البريطاني.
وعيد روسي
توعدت روسيا برد “قاس” على العقوبات الأوروبية التي ستُفرض عليها، مؤكدة أن هذه العقوبات “لن تمنع” موسكو من تقديم مساعدتها للانفصاليين الموالين لها في الحرب على أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “بموجب مبدأ المعاملة بالمثل الذي هو أساس القانون الدولي، سنتخذ إجراءات مضادة قاسية”.
وأضاف أن “الإجراءات غير الودية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لن تمنع التطور التدريجي” للعلاقات بين موسكو والانفصاليين في أوكرانيا و”تقديم المساعدة اليهم”.
عقوبات كندية بالجملة
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس أن بلاده فرضت عقوبات على 58 فرداً وكيانا روسيا بسبب غزو روسيا جارتها أوكرانيا، محذرا من أن هذا الاجتياح يشكل “تهديداً هائلاً للسلم والأمن في جميع أنحاء العالم”.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي “اليوم وفي ضوء الضربة العسكرية الروسية الطائشة والخطيرة، نفرض مزيداً من العقوبات الصارمة”.
وأوضح أنّ العقوبات تستهدف عدداً من أفراد النخبة الروسية وعائلاتهم، ومجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية الخاصة، ومصارف روسية.
وأضاف أنّ كندا ألغت أيضاً تصاريح التصدير إلى روسيا. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الجمعة 25 فبراير 2022, 9:43 am | |
| [rtl] حصيلة ساعات من الحرب بين موسكو وكييف.. موجة ثانية من الضربات العسكرية وسقوط مئات القتلى وتدمير بنية سلاح الجو الأوكراني.. بوتين يهدد وزيلينسكي يستنجد بشعبه[/rtl] كييف/موسكو-رويترز- متابعات: شهدت الساعات الماضية تطورات متسارعة منذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا، وسط إعلانات متبادلة عن وقوع خسائر وسقوط قتلى بين الطرفين، وقلق عالمي بالغ من تداعيات الحرب.وقال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إفادة صحفية اليوم الخميس إن أوكرانيا تتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية.وقال مراسل لرويترز إن دخانا أسود شوهد يتصاعد فوق مقر المخابرات التابعة لوزارة الدفاع في وسط كييف اليوم الخميس.وتقول السلطات في كييف إن الموجة الأولى، التي انطلقت بعد وقت قصير من الأمر الذي أصدره بوتين بشن عملية عسكرية صباح اليوم، أصابت مراكز القيادة العسكرية وأبنية أخرى في عدة مدن أوكرانية.وقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع روسيا، وطالب كل أوكراني يستطيع حمل السلاح عليه أن يتوجه فورا إلى مراكز التدريب، مؤكدا وقوع إصابات كثر في بلاده نتيجة القصف الروسي، فيما نقلت رويترز عن الرئاسة الأوكرانية تأكيدها مقتل نحو 40 جنديا أوكرانيا وإصابة العشرات.وقال أوليكسي أريستوفيتش، وهو أحد مساعدي الرئيس فولوديمير زيلينسكي للصحافيين “أعرف أن أكثر من 40 (جنديا) قتلوا وأصيب العشرات. وهناك معلومات عن مقتل حوالى 10 مدنيين”.وقد دوت صفّارات الإنذار وسمع دوي انفجارات في العاصمة كييف ومدن أوكرانية عدة قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد قبيل فجر اليوم الخميس، وذلك بعيد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “عملية عسكرية” في أوكرانيا.ونقلت “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية عن مسؤول أوكراني قوله إنه يعتقد أن مئات الجنود الأوكرانيين قتلوا في ضربات جوية وهجمات صاروخية روسية خلال الليل.وأفاد مراسل الجزيرة بتعرض مبان رئاسية ومرافق عامة في العاصمة كييف لأضرار نتيجة القصف، في حين قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن القصف الروسي أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر في كييف، كما أعلنت في وقت لاحق مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 في قصف روسي.من جهته، أعلن الجيش الأوكراني عن مقتل نحو 50 روسيا، وتدمير ست طائرات في شرق أوكرانيا، ولكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنه لا صحة للمعلومات بشأن إسقاط طائرات وتدمير مدرعات روسية، وفي المقابل أكد الانفصاليون في لوغانسك أنهم أسقطوا طائرتين حربيتين للقوات المسلحة الأوكرانية وطائرتي بيرقدار تابعة للجيش الأوكراني.وبالتوزاي مع ذلك، دوت أصوات الانفجارات أيضا في خاركيف ثاني مدن أوكرانيا والتي تبعد 35 كيلومترا عن الحدود مع روسيا، كما سمع دوي 4 انفجارات قوية في كراماتورسك الحدودية التي تشكل عاصمة الحكومة الأوكرانية في شرقي البلاد الذي يشهد نزاعا مع انفصاليين موالين لروسيا.وقبل ذلك سمع دوي انفجارات أيضا في مدينة أوديسا على البحر الأسود وصفارات سيارات إسعاف في شوارع العاصمة الأوكرانية، كما سمعت انفجارات في ماريوبول الساحلية، في حين أفاد سكان في المدينة القريبة من الحدود مع روسيا بأنهم سمعوا دوي قصف مدفعي في ضواحي المدينة الشرقية.وقالت أوكرانيا إن روسيا بدأت غزوا واسع النطاق لأراضيها، وذلك بعيد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الخميس إجراء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس.وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا نفذت ضربات صاروخية على البنية الأساسية لأوكرانيا وعلى حرس الحدود، وإن دوي الانفجارات سمع في مدن عديدة في أوكرانيا.وأضاف أن الأحكام العرفية فرضت على جميع أراضي الدولة، وأنه تحدث هاتفيا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.هجمات وقصف وإنزالوأفادت وكالة إنترفاكس الأوكرانية بوقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، وبأن القوات الروسية قامت بعمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب، كما أبلغت عن إخلاء موظفين وركاب لمطار بوريسبيل في كييف.لكن الجيش الأوكراني قال إن التقارير عن هبوط القوات الروسية في أوديسا كاذبة، وإن القوات الجوية الأوكرانية تحاول صد هجوم جوي روسي. وأكد وزير الدفاع الأوكراني أن الوحدات الأوكرانية ومراكز التحكم العسكرية والمطارات في شرقي أوكرانيا تتعرض لقصف روسي مكثف.من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة اليوم الخميس “بدأ بوتين للتو غزوا واسع النطاق لأوكرانيا. وتتعرض المدن الأوكرانية السلمية للضربات”.وأضاف أن روسيا تشن هجوما شاملا على بلاده من عدة اتجاهات، وأن القوات الأوكرانية تقاوم الهجوم، مشيرا إلى أن هذا ليس غزوا روسيا فحسب في شرق أوكرانيا، لكنه هجوم واسع النطاق من عدة اتجاهات”.وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان منفصل إن هدف العملية العسكرية الروسية هو تدمير الدولة الأوكرانية. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الجمعة 25 فبراير 2022, 9:52 am | |
| [rtl] تعرف على بنك الأهداف الروسية.. أهم المدن الأوكرانية التي تعرضت للهجوم والقصف[/rtl] موسكو- متابعات: مع بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا صباح اليوم الخميس، تعرضت مدن أوكرانية عديدة للقصف الروسي، في هذا التقرير نقدم نبذة مختصرة عن هذه المدن وأهميتها، وفق “الجزيرة نت”.العاصمة كييفمدينة كييف هي عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها، تقع في شمال وسط البلاد على نهر الدنيبرو، ويبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين نسمة.وتُعتبر المدينة مركزا صناعيا وتعليميا وثقافيا مهما في أوروبا الشرقية، فهي موطن للصناعات التكنولوجية الفائقة والعديد من مؤسسات التعليم العالي، كما أنها موقع للعديد من المناطق الأثرية المشهورة. وتمتلك المدينة بنية تحتية واسعة النطاق ونظاما متطوّرا للنقل العام، بما في ذلك مترو كييف.أصبحت كييف في عام 1917 -بعد استقلال الجمهورية الأوكرانية الشعبية عن الإمبراطورية الروسية- عاصمة للجمهورية الجديدة، ومنذ عام 1921 أصبحت كييف مدينة مهمة في جمهورية أوكرانيا السوفياتية الاشتراكية وأصبحت عاصمة لها عام 1934.بقت كييف عاصمة أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي واستقلال أوكرانيا عام 1991.خاركيفتعتبر ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بعد العاصمة كييف من حيث المساحة وعدد السكان، وهي أكبر مركز صناعي وعلمي وثقافي، وهي أكبر مدينة طلابية، حيث يوجد أكثر من 40 معهدا تعليميا عاليا.تقع المدينة في شمالي شرقي أوكرانيا عند التقاء نهري لوبان وخاركيف، وأسست في القرن الـ17 (1656-1654 م) وبقيت عاصمة أوكرانيا حتى مطلع الثلاثينيات من القرن الـ20، ويزيد عدد سكانها على مليون نسمة، ويوجد فيها نحو 700 نصب تذكاري، إضافة إلى المتاحف والمسارح وقاعات عرض.تتميز المدينة بوجود جالية عربية كبيرة وخاصة من بلاد الشام ودول المغرب العربي ودول الخليج العربي.أوديساواحدة من المدن الكبرى في جمهورية أوكرانيا، تقع على ساحل البحر الأسود، يتكلم أهل المدينة اللغة الأوكرانية والروسية، ويوجد فيها جامعات كثيرة تزيد على الـ20 مختلفة الاختصاصات.ترتيبها الثالثة بعد كييف وخاركيف، وعدد سكانها أكثر من مليون، ويوجد فيها 4 موانئ ومطار دولي، وتعتبر العاصمة الاقتصادية والسياحية للبلاد، ولغتها الرسمية هي الروسية، على الرغم من الأغلبية الأوكرانية فيها.في القرن الـ19 كانت أوديسا رابع أكبر مدن الإمبراطورية الروسية بعد كل من موسكو وسانت بطرسبورغ ووارسو.وأوديسا مدينة معروفة بثقافتها وتنتشر فيها كثير من المتاحف والمسارح، وتشتهر بممثليها البارزين، عاش فيها وتأثر بها الشاعر الأوكراني الشهير أوليكساندر بوشكين، والرسام الروسي فروبيل، والكاتب البولندي آدام ميتسكيفيتش وغيرهم من رجال الأدب والثقافة.كرامتورسكتقع المدينة على ضفاف نهر كازيني تورست في دونيتسك، وفي عام 2013 بلغ عدد تعدادها من السكان 164 ألفا و283، وتعد من أهم مراكز الهندسة الصناعية والميكانيكية في أوكرانيا.نمت المدينة من تسوية صغيرة لطريق محطة السكك الحديدية الصغيرة في عام 1868، وتطورت حتى أصبحت مدينة رئيسية في شمال دونيتسك.ماريوبولتقع مدينة ماريوبول في الجزء الجنوبي الشرقي من أوكرانيا في إقليم دونيتسك، وتقع على منفذ بحر آزوف، ويتجاوز عدد سكانها نصف مليون.وهي أكبر مركز صناعي في حوض دونتس، وتعتبر أكبر منتج للحديد والصلب في البلاد، وهي واحدة من أكثر المدن تلوثا في أوكرانيا بسبب وجود عدد كبير من المصانع فيها.لفيفمع تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تردد كثيرا اسم مدينة لفيف (LVIV) غربي أوكرانيا على الحدود مع بولندا، حيث أعلنت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى نقل سفاراتها من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف إثر “تسارع الحشد العسكري الروسي” على حدود البلاد.يبلغ عدد السكان في لفيف 721 ألفا و510 أشخاص (تقديرات عام 2021)، حيث إن 88% أوكرانيون، و9% روس، و1% بولنديون، والباقي أقليات. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا الأربعاء 16 مارس 2022, 10:14 am | |
| عن مقالة بوتين… التي لم تُحذف! على عكس بطرس الأكبر، وبما لا يشبهه على الإطلاق، لم يجرؤ بوتين على البدء شمالاً و»استعادة» الأراضي الفنلندية والإستونية وغيرها، وعلى موانئ بحر البلطيق هنالك كلّها؛ بل أراد أن « يستعيد» حالياً السيطرة على بحر آزوف، كما فعل بطرس في ما بعد، في حملتيه الشهيرتين اللتين استخلص فيهما مصبّ نهر الدنيبر وما يحيط به، ومصبّ نهر الدون وما يحيط به، وكذلك على معقل القوزاق الشهير في زاباروجيا. ليستعيد بحر آزوف بمجمله، رفع بوتين راية حماية حقوق أهالي» الجمهوريتين» الصغيرتين المتمرّدتين في دونيتسك ولوغانتسك، من طغيان الأكثرية الأوكرانية وعسفها، ولكنه كان كاذباً في ذلك أيضاً، فقبل حملته الحالية بتسعة أشهر كان قد تقدّم بمقالة مهمة، كان ينبغي قراءتها جيداً يومذاك، لكونها تحدّد بدقة هدف الحرب القائمة الآن، وإلى أمدٍ غير معروف. في 12 تموز/يوليو من العام الماضي، وبنصّه المنشور في موقع الكرملين، احتوى ذلك المقال على سردية مشوّقة وصادمة في الوقت نفسه، تبيّن التاريخ المشترك الذي كان لروسيا، المثلثة المكوّنات: روسيا العظمى، وروسيا الصغرى، وروسيا البيضاء. مع استفاضة في انتقاء كلّ ما يجمع تاريخ تلك «العظمى» إلى تلك «الصغرى»؛ كما يُترجم اسم أوكرانيا «مالوروسيا» أو «الطرفية- الهامشية» كما يُترجم اسمها الفعلي باللغة الروسية القديمة أيضاً، التي تترابط مع الأوكرانية جيداً. وكانت تسمية روسيا الصغرى مستعملة في العصر الوسيط حتى القرن الثاني عشر، عندما ساد اسمها الحالي، أوكرانيا. وبالمناسبة هذه، فقد ابتدأت نواة روسيا بالظهور في التاريخ حوالي عام 1300 من خلال «بلدية ومنطق موسكو» التي مرّت بثلاث عشرة مرحلة من التوسّع والتبلور عبر التاريخ، حتى وصلت إلى روسيا القرن التاسع عشر، التي نعرفها. «نحن شعب واحد ومصيرنا واحد وسوف نكون واحداً» هذا ما أراد بوتين قوله بوضوح ودون التباس. وقد أنهى مقالته تلك بالقول: «أنا على ثقة تامة في أن السيادة الوطنية الحقيقية لأوكرانيا ممكنة فقط بالشراكة مع روسيا. تشكلت روابطنا الروحية والإنسانية والحضارية على مدى قرون، وتنبع من الينابيع ذاتها، وتوطدت بسبب التجارب والإنجازات والانتصارات المشتركة. قرابتنا انتقلت من جيل إلى جيل. إنها في قلوب وذكريات الناس الذين يعيشون في روسيا وأوكرانيا الحديثتين، في روابط الدم التي توحد الملايين من عائلاتنا. معا كنا دائما، وسنكون أكثر قوة ونجاحا مرات عديدة. فنحن شعب واحد. اليوم، قد ينظر بعض الناس بعداء إلى هذه الكلمات. يمكن تفسيرها بعدة طرق ممكنة. ومع ذلك، سوف يسمعني الكثير من الناس. وسأقول شيئا واحدا – لم تكن روسيا ولن تكون أبدا مناهضة لأوكرانيا. وماذا ستكون أوكرانيا؟ الأمر متروك لمواطنيها لاتخاذ القرار». قد نراجع نحن السوريين حكمنا على بشار الأسد ونظامه، بأنه الأكثر كذباً في التاريخ، لنرى حقيقة كون بوتين معلّماً لا يُشقّ له غبار في هذا الميدان ولا يمكن ترجمة ذلك بأي لغة – مفيدة- إلّا بمعنى واحد: هذه أرضنا وهذا شعبنا، ونحن قادمون! في الواقع، وصف الرئيس زيلينسكي المقال على أنه رَجع لقصة قابيل وهابيل، ووصفه الرئيس السابق بوروشنكو على أن تكرار لخطاب هتلر الشهير حول منطقة الزوديت، قبل غزو تشيكوسلوفاكيا. في حين قالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي عن المقال إنه «سند تاريخي وسياسي وأمني لغزو أوكرانيا». وقال عضو منتدى ستوكهولم العالمي الحر أندرس آسلوند إنه «على بعد خطوة واحدة من إعلان الحرب». رغم ذلك، تمسّك بوتين ومؤسساته برواية «الضمانات الأمنية» وخطر انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو في فترة التحضير النهائي للحرب.. ثمّ برواية الدفاع عن أهل «الجمهوريتين» اللتين تعرّضتا لحرب إبادة فقدوا فيها 11 ألف ضحية على مدى ثماني سنوات ـ على الأقل. ثمّ بالرواية الأكثر غرابة حول نازية زيلينسكي (اليهودي) أو الانطلاق أيضاً من التفاف أعداد محدودة من الأوكرانيين حول إرث بانديرا أحد قادة حرب التحرير ضد الاحتلال السوفييتي في الحرب العالمية الثانية، الذي اغتالته « كي.جي.بي» في ميونيخ عام 1957.. وهي ظاهرة سلبية لم تظهر إلّا بعد إلحاق القرم وتهديدات بالحرب القائمة الآن، ومعظمها يهدف إلى إغاظة الروس، نحن العرب عرفنا سيلاً من تلك الظاهرة في زمن الحرب العالمية أيضاً. قد نراجع نحن السوريين حكمنا على بشار الأسد ونظامه، بأنه الأكثر كذباً في التاريخ، لنرى حقيقة كون بوتين معلّماً لا يُشقّ له غبار في هذا الميدان. وربّما لا ينطبق هذا الحكم بالطريقة نفسها على مقالة كاتب روسي مهم اسمه بطرس أكوبوف، بعد بداية الحرب مباشرة في وكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية، تمّ حذفه بسرعة فائقة قبل أن يطلّع عليه العالم، ولكن بعد أرشفته – لأسف القيادة الروسية – وحفظه؛ في حين لم يُحذَف مقال بوتين المشار إليه بالطبع. كان عنوان مقال أكوبوف» عالم جديد يولد أمام أعيننا». جاء فيه أن روسيا بغزوها أوكرانيا «تستعيد وحدتها» وتقدم «الحلّ للمسألة الأوكرانية» في استعادة – ربّما- لنظرية «الحلّ النهائي» للمسألة اليهودية في ألمانيا الهتلرية. تلك المسألة بحاجة إلى حلّ لسببين رئيسين، حسب أكوبوف: أولهما هو عقدة الشعب الواحد المنقسم، التي حدثت عندما فقد الشعب الروسي جزءاً من أساساته الأصلية (كييف) ثم جرى إجباره على العيش في دولتين منفصلتين، كأنهما لشعبين منفصلين أيضاً. وثانيهما منع أوكرانيا من أن تكون معادية لروسيا، ومخفراً أمامياً للغرب. قال أيضاً إن روسيا «تستعيد اكتمالها التاريخي، وتجمع العالم الروسي والشعب الروسي كلّه معاً، من سكان روسيا العظمى وروسيا الصغرى وبيلاروسيا»- انظر كلام بوتين أعلاه. وقد تحمّل فلاديمير بوتين مسؤولية تاريخية بقراره «عدم ترك المسألة الأوكرانية من دون حلّ». «لا أحد في الصين والهند وافريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم الإسلامي وجنوب شرق آسيا، يؤمن بأن الغرب يقود النظام الدولي، ناهيك من وضع قواعد اللعبة». قال أبوكوف ذلك قبل أن تصوّت سوريا الأسد وكوريا كيم جونغ إيل وبيلاروسيا لوكاشنكو وإرتيريا آسياس أفورقي وحدها ضدْ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة الغزو الروسي، ويا لخجل بوتين! وأضاف بعدها أن روسيا «لم تقم بحربها بتحدّي الغرب وحسب، بل أظهرت أن عصر الهيمنة الغربية على العالم قد انتهى تماماً وأخيراً». أليس عادياً وطبيعياً إذن أن يقوم أوكرانيون باستدعاء عفاريت القومية المتعصبّة في المقابل؟ كما فعلوا مثلاً مع ذكريات الحرب والاحتلال الروسي، وربّما يفعلون مع حكايات القوزاق وبطولاتهم شبه الخرافية؟! ثم ألا يمكن أن تجد تلك الأزمة ثغرة للتنفيس والتفريغ في الاعتزاز ببياض البشرة وزرقة العيون أمام غيرهم من لاجئي الله الملونين في أوروبا؟! وذلك مجرّد استطراد واقعي، ينبغي ألّا ننساه وننساق في وجه الغطرسة البوتينية الفارغة، لنصل إلى تمييز مضاد، ينسينا ما نعرفه في روسيا من الروعة والإبداع والدفء: أصدقاء شبابنا مِن بوشكين إلى ليرمنتوف وغوغول وتورغينيف وتولستوي ودوستويفسكي وتشيخوف وغوركي وإيتماتوف وأحمدوفا، ومِن آيزنشتاين إلى بوندارتشوك وتاركوفسكي، ومِن ومِن ومِن.. وحين انتصر بطرس الأكبر على السويد في حربه الشمالية الثانية، واستعاد مناطق مهمة من فنلندا والبلطيق كلّه، كان ثمن ذلك هو الفشل الذريع أمام العثمانيين في منطقة البحر الأسود.. وفي حين قد يربح بوتين حالياً بعض الشيء في منطقة البحر الأسود، فإنه لن يربح شيئاً في الشمال، ولا في الغرب. وعلى طريقة تعبير ذلك الكاتب اللامع – المشار إليه أعلاه- فإن ذلك سيرتدّ على «البعد الرابع»- في روسيا ذاتها- ولكن ليس نجاحاً، بل خسارات متسلسلة مقبلة.. مع أن احتمال خراب العالم ليس منعدماً بدوره! |
|
| |
| بوتين يعلن بدء الحرب على أوكرانيا | |
|