منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟     لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Emptyالسبت 26 فبراير 2022, 10:27 am

إسرائيل تكشِف: يهود أوكرانيا رفضوا “الهجرة” للكيان.. سفير الكيان السابِق بموسكو: لا وزن لإسرائيل ولا أدري لماذا اتخذّت موقفا مؤيّدا لأوكرانيا.. مُحلِّل: قادة إسرائيل والإعلام العبريّ يقومون بمهرجان نفاقٍ وبايدن يرفض الغزو الروسي ويؤيّد المُستوطنات بالضفّة

 
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
جنّد الإعلام العبريّ نفسه للتعبير عن تأييده المُطلق لأوكرانيا وحقوق الشعب الأوكرانيّ، ولم يترك نعتًا سيئًا إلّا وألصقه بالرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، وفي غضون ذلك كشف مسؤولٌ إسرائيليٌّ رفيعٌ النقاب عن أنّ اليهود الذين يعيشون في أوكرانيا رفضوا “الهجرة” إلى كيان الاحتلال، لافتًا إلى أنّ عددهم يصِل إلى مائتي ألف، كما أفادت القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، التي أضافت نقلاً عن المسؤول عينه أنّ حكومة تل أبيب حاولت إقناعهم بالهجرة إلى إسرائيل خوفًا عليهم من الاجتياح الروسيّ لأوكرانيا.
وعلى الرغم من التأييد منقطع النظير لأوكرانيا فإنّ هناك العديد من الأصوات التي تُغرِّد خارج السرب في الإعلام الصهيونيّ، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، نشر اليوم الجمعة المُحلِّل الـ”يساريّ”، روغل ألفر في صحيفة (هآرتس) العبريّة، نشر مقالاً انتقد فيه بشكلٍ لاذعٍ الموقف الإسرائيليّ قيادةً وشعبًا، وأكّد أنّ الموقف الإسرائيليّ الرسميّ والإعلاميّ هو عمليًا كرنفال من النفاق ومهرجان من المداهنة، على حدّ تعبيره.
وأضاف ألفر، الذي ينتمي إلى الجهة الراديكاليّة فيما يُسّمى بالـ”يسار الصهيونيّ”، أضاف في مقاله إنّ لإسرائيل مصلحةً واضِحةً، منذ تأسيسها في العام 1948، في تأييد السيطرة على أراضٍ بالقوّة، وأشار إلى أنّ الرئيس الأمريكيّ جو بايدن، الذي يُعارِض وبقوّةٍ الاجتياح الروسيّ لأوكرانيا، يسمح، وجميع الرؤساء الأمريكيين السابِقين، بمَنْ فيعهم جيمي كارتر، لإسرائيل بمُواصلة بناء المُستوطنات في الضفّة الغربيّة المُحتلّة.
وشدّدّ المُحلِّل ألفر على أنّ ردّ الفعل الإسرائيليّ للحرب على الحرب في أوكرانيا هو عمليًا عاصفةً كاملةً ومُتكاملةً من النفاق والعمى الذاتيّ، وهذا الأمر، أكّد، ينسحِب على السياسيين من كلّ الطيف السياسيّ في الكيان، ويتجلّى النفاق أكثر وأكثر في التغطيّة الخاصّة التي تقوم بها وسائل الإعلام العبريّة لهذه الحرب، على حدّ تعبيره.
وتابع حديثه مُوجهًا إيّاه للإسرائيليين: أنظروا إلى بوتين، ترون أنفسكم، الإعلام العبريّ مدعومًا من المؤسسة الحاكِمة يُواصِل وبكثافةٍ عرض الرئيس الروسيّ على أنّه “مجنون” و”شرير”، وفي الوقت عينه، يقوم الإعلام الإسرائيليّ بوصف إسرائيل بالدولة التي تُحافِظ على القانون الدوليّ وبأنّها دولةً عقلانيّةً وأخلاقيّةً، ولكن تساءل المُحلِّل مُوجهًا حديثه لقادة الكيان وللمُستوطنين: لماذا تُصدَمون من بوتن، أنْ تُصدموا من الرئيس الروسيّ هو أنْ تُصدموا من إسرائيل، كفاكم نفاقًا، كما قال.
في سياقٍ ذي صلةٍ، قال سفير الكيان الأسبق في موسكو، يعقوف كيدمي، في حديثٍ أدلى به للقناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، قال إنّ لدولة الاحتلال لا يوجد أيّ تأثيرٍ أوْ وزنٍ على مجريات الأمور في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعبّر عن استغرابه من إصدار وزير الخارجيّة بيانًا مؤيّدًا لأوكرانيا، وتساءل: مَنْ طلب من الحكومة الإسرائيليّة أنْ تتخّذ هذا الموقف، لا أحد، قال.
كيدمي أضاف في سياق حديثه أنّ المُهّمة الوحيدة التي يجِب على حكومة تل أبيب القيام بها تتمثّل في مُساعدة اليهود الذين يعيشون في أوكرانيا، ليس إلّا.
وعلق قادة الاحتلال الإسرائيلي على العملية العسكرية الكبيرة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت: “هذه لحظات صعبة ومأساوية، وقلوبنا مع مواطني أوكرانيا، الذين وجدوا أنفسهم في وضع كهذا دون إثم اقترفوه”، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.
من جانبه، اعتبر رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، أنّ “هذه لحظة تاريخية معقدة جدًا، أشعر بحزن شديد بسبب مخاوف من وقوع مأساة إنسانية، والمساس بالمدنيين الأبرياء”.
بدوره، أدان وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، “الغزو الروسي”، ووصف الهجوم بأنه “انتهاك للنظام الدولي”. وأوضح أن “وزارة الخارجية الإسرائيلية على تواصل مستمر مع الدول المجاورة لأوكرانيا؛ بهدف استيعاب الإسرائيليين الفارين”، مضيفا: “إسرائيل مستعدة وجاهزة لتقديم مساعدات إنسانية إلى المواطنين في أوكرانيا”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟     لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Emptyالسبت 26 فبراير 2022, 10:28 am

لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟ وما هي الأسباب التي تقف خلف هذا الرّفض؟ وما هي الرّسالة التي يحملها ليهود العالم؟

إذا صحّت الأنباء التي نقلتها “القناة 13” العبريّة أمس نقلًا عن مسؤولٍ إسرائيليّ كبير، بأنّ مُعظم، إن لم يكن جميع، يهود أوكرانيا الذين يزيد عددهم عن 200 ألف شخص، رفضوا الهِجرة إلى “إسرائيل”، وفضّلوا البقاء في بلدهم، أو الهجرة إلى أماكنٍ أُخرى، وهي تبدو أنباء صحيحة، فإنّ هذا الموقف يُشَكِّل صدمةً للمشروع الصهيوني والمُروّجين له، ويُؤكّد أن “إسرائيل” لم تَعُد جنّة “ارض الميعاد” في نظر الكثير من اليهود.
الأوكرانيّون اليهود ربّما يكونوا أوّل من “علّق الجرس”، وقالوا “لا” كبيرة للإغراءات الإسرائيليّة بالهِجرةِ إلى فلسطين المحتلّة، لأنّهم وبكُل بساطة، لا يَرون في الدّولة العبريّة الوطن الآمِن الذي يُحَقِّق مُستَقبلًا مُستَقِرًّا مُزدَهِرًا لأطفالهم، بالنّظر إلى التّهديدات والأخطار التي تُحيط بها من كُل جانب، مُضافًا إلى ذلك، ربّما لا يُريدون تمييز أنفسهم عن أشقّائهم الأوكرانيين، والهُروب من البِلاد، في هذه اللّحظات الحرجة جدًّا في تاريخها.
فمن يُريد الهجرة والاستِقرار في دولةٍ تُحيط بها مِئات الآلاف من الصّواريخ والمُسيّرات في منطقة الشّرق الأوسط التي تشهد تغييرات مُتواصلة في قواعد الاشتِباك منها، وفي ظِل تراجع واضح للتفوّق العسكري الإسرائيلي وظُهور قِوى إقليميّة عُظمى مِثل إيران، في مُقابل هزائم أمريكيّة مُتتالية في أفغانستان والعِراق وسورية واليمن؟
الإسرائيليّون، وباعتراف أجهزة إعلامهم، بدأوا الهجرة المُعاكسة، وبالأحرى الهُروب من “إسرائيل” إلى ملاذاتٍ آمنة، وخاصَّةً في أوروبا وأمريكا وكندا، بعد معركة “سيف القدس” الأخيرة في أيّار (مايو) الماضي التي استمرّت 11 يومًا فقط، وأطلقت خِلالها المُقاومة أكثر من 4200 صاروخ أرسلت ستّة ملايين إسرائيلي إلى المَلاجِئ، وأغلقت المطارين الوحيدين ممّا أدّى إلى عزْل “إسرائيل” كُلِّيًّا عن العِلم، ولا يُخامرنا أدنى شك بأنّ يهود أوكرانيا يعرفون هذه الحقائق جيّدًا، وتابَعوا هذه المعركة مِثل مُعظم أقرانهم في العالم.
رفض اليهود الأوكرانيين المُغريات الإسرائيليّة بالهجرة يُشَكِّل قمّة الحكمة، والعقلانيّة، والوعي، ويُوَجِّه رسالةً صريحةً وصادمةً في الوقت نفسه لليهود الآخَرين في العالم، بالابتِعاد عن المشروع الصّهيوني، ودولة إسرائيل التي يقترب عُمرها الافتِراضي من الانتِهاء، وباتت أيّام وجودها محدودةً، حسب رأي الكثير من الخُبراء والمُحلّلين السّياسيين الإسرائيليين أنفسهم.. واللُه أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟     لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Emptyالجمعة 04 مارس 2022, 10:49 am

سبع ملاحظات حول إسرائيل والحرب في أوكرانيا



يبدو أن الحرب الروسية في أوكرانيا ستدخل التاريخ كحدث مهم ومفصلي، يلقي ظلاله على العلاقات الدولية، وعلى قضايا الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة، وليس في أوروبا وحدها. ليس من الواضح بعد حجم وهول الكوارث، التي ستخلّفها هذه الحرب، لكن من المؤكّد أنها نقطة تحول كبرى، تستدعي كل الدول إلى مراجعة حساباتها، وإلى إعادة النظر في سلّم أولوياتها.
يفضي اعتماد المنطق السليم والموقف الأسلم والحل الأفضل، إلى معادلة الانسحاب مقابل الحياد، أي أن تنسحب روسيا بالكامل من الأراضي الأوكرانية بالكامل، وتحترم سيادتها، وفي المقابل تلتزم أوكرانيا الحياد التام، ولا تنضم لأي تحالف معاد لروسيا، وترفض المحاولات الأمريكية لاستغلالها، كما استغلت غيرها، كدمية في لعبة الكبار الدولية. قد تكون هذه هي النتيجة النهائية، لكنّها حاليا تبدو بعيدة المنال، وسوف تسكب الكثير من الدماء في الطريق إليها أو إلى أي تسوية.
الدول تترقّب وتراقب تأثير ما يجري عليها وعلى سياساتها ومصالحها، ومنها إسرائيل، التي وجدت نفسها بين مطرقة روسية وسندان أمريكي من جهة، وفتحت الحرب عليها أبوابا جديدة قد تستفيد منها. من المبكّر تلخيص تأثير المواجهة العسكرية في أوكرانيا في الدولة العبرية، لكن من المؤكّد أن هذا التأثير وازن وبدأت ملامحه تطفو على السطح، حاملة دلائل على أنّ التغييرات الكبرى، الجارية هذه الأيام في الساحة الدولية، ستكون لها انعكاسات في مجالات عديدة من الحالة الإسرائيلية.

إسرائيل وجدت نفسها بين مطرقة روسية من جهة، وسندان أمريكي من جهة، وفتحت الحرب عليها أبوابا جديدة قد تستفيد منها

 مصير مفاوضات فيينا

لو لم تندلع الحرب، لكان من شبه المؤكّد أن يجري التوقيع على إعادة أحياء الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1، خاصة أنه جرى تذليل العقبات الخلافية الكبرى، ولم يبق سوى بعض النقاط الهامشية، التي كان من المفترض الاتفاق عليها، بعد أن تقوم الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا بمراجعة حكوماتها. لقد وضعت الحرب بعض علامات الاستفهام حول الاتفاق، لأن الدول المعنية متورّطة بشكل مباشر أو غير مباشر في المواجهة العسكرية وفرض العقوبات، وليس لديها الوقت حاليا حتى لمراجعة حساباتها. يبدو أن مصير المفاوضات قد تأجّل حاليا، وإسرائيل التي تعتبره حاسما بالنسبة لها، تجد نفسها مضطرّة إلى تأجيل القرار في بعض القضايا الاستراتيجية والأمنية والسياسية، المرتبطة بما ستفضي إليه مباحثات النووي الإيراني في فيينا. في كل الأحوال نجد أن الحرب تمنح الاتفاق أو عدم الاتفاق معاني وأبعادا جديدة في ظل استعار المواجهة بين روسيا والغرب.
ـ العلاقة مع روسيا في سوريا
تخشى إسرائيل أن تؤدّي الحرب إلى تغيير في علاقتها المباشرة بروسيا في مجال ما تسميه «حرية العمل» في المجال الجوي السوري، حيث تسمح روسيا للطيران الإسرائيلي بالقيام بقصف منشآت ومواقع إيرانية في سوريا. ويتم تنسيق الغارات الإسرائيلية باتصال مباشر بين خندق تحت الأرض في موقع القيادة العسكرية الإسرائيلية في «الكرياه» في تل أبيب، ومقر القيادة الروسية في قاعدة حميميم بالقرب من اللاذقية. وتخشى إسرائيل أن تتغير السياسة الروسية، إمّا أوّلًا بسبب غضب على الموقف الإسرائيلي من الحرب وما حولها، حيث وجّهت روسيا رسائل تحذير واضحة بتصريحات متتالية، بأنها لا تعترف بضم الجولان، وبطلعات مشتركة مع سلاح الجو السوري على طول حدود الجولان، وأكدت وزارة الدفاع الروسية، هذا الأسبوع، أن هذه الطلعات سوف تستمر وستكون منتظمة. وقد تتغير أيضا السياسة الروسية لاعتبارات استراتيجية لها علاقة بالصدام مع الأمريكيين، فقد صرّح القائد العسكري الجديد للمنطقة الوسطى «سنتكوم» في شهادته أمام الكونغرس بأن «روسيا قد تلجأ إلى إثارة المشاكل (بعد الحرب في أوكرانيا) من خلال وجودها في سوريا».

 السلاح النووي

ذهب كل المحللين في إسرائيل، هذا الأسبوع، إلى أن مشكلة أوكرانيا أنّها تنازلت عن سلاحها النووي، ولو أنه بقي في حوزتها لما تجرّأت روسيا على غزوها. وحمد الإسرائيليون ربّهم على أن عندهم سلاحا نوويا يحميهم من الدمار الشامل، لكنّهم سرعان ما انتبهوا إلى أنهم ليسوا وحدهم من يقرأ الأحداث، وأن إيران، وبعد أن رأت ما يحدث في أوكرانيا، لن تتنازل في أي حال عن الحصول على سلاح نووي، سواء كان هناك اتفاق في فيينا أم لم يكن. باختصار ترى إسرائيل أنّ من إسقاطات الحرب هو تحفيز دول المنطقة (بالأخص مصر والسعودية وتركيا) على الحصول على سلاح نووي لحماية نفسها وللدفاع عن مصالحها الحيوية، وهذا سيؤدّي إلى تغيير جيو استراتيجي بعيد المدى.
ـ الصهيونية ضد اليهود
اعتبرت إسرائيل الحرب فرصة سانحة للقيام بحملة تشجيع يهود أوكرانيا للهجرة إلى «صهيون» باعتبارها كما تدّعي «الوطن الأم» لكل يهودي أينما كان. ولم تكترث ماكينة الدعاية الإسرائيلية بأن الرئيس الأوكراني ووزير دفاعه هما يهوديان، وشرعت بالعمل على إقناع كل من له «حق» المواطنة في إسرائيل طبقا لقانون العودة، بالهجرة إلى إسرائيل وليس مجرد الخروج من منطقة الخطر والعودة إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها. وتعبير «صاحب حق المواطنة وفق قانون العودة» أوسع بكثير من مفهوم مَن هو يهودي، لأنّه يشمل من هم ليسوا يهودا شرط أن يكون الوالد أو الجد أو الجدّة يهودا، ويبلغ عدد هؤلاء وفق تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد حوالي 180 ألفا. الصهيونية واللاسامية هما وجهان لعملة واحدة، وهي أن لا مكان لليهود حيث يعيشون، وعليهم أن يتركوا بلادهم. الرسالة الصهيونية هي أن وجود اليهود في أوكرانيا (مثلا) ليس طبيعيا، فهي ليست بلدهم ووطنهم، وعيشهم فيها مؤقّت، وعليهم في أقرب فرصة أن يهاجروا إلى إسرائيل، ولا يوجد «لاسامي» لا يوافق على هذا الكلام. الصهيونية ليست معادية للاسامية كما تدعي، بل هي صورتها في المرآة وفي الواقع أيضا. الفرق بينهما أن اللاسامية لا يهمّها إلى أين يهاجر اليهود، أمّا الصهيونية فتريدهم أن يهاجروا إلى فلسطين ليكون شركاء في المشروع الكولونيالي الاستيطاني التوسّعي، على حساب أهل البلاد الأصليين، وبهذا هي أسوأ من اللاسامية.

 مبدأ العقوبات

في حال نجاح نظام العقوبات المفروض على روسيا في تحقيق بعض أهدافه، فسوف يطرح تطبيقه على إسرائيل، وفي حالات أخرى لخرق القانون الدولي. إسرائيل من جهتها، ومعها بعض حلفائها، ستسعى إلى طمس أجندة حقوق الإنسان، والتأكيد على الأجندة الأمنية بعد الحرب. فوفق المنطق الأمني الغربي، يجب محاربة كل من يهدّد أمن أي دولة غربية، حتى لو داست حقوق البشر بقدميها.
ـ الموقف الإسرائيلي من الحرب
إسرائيل مستعدة أن تقف مع روسيا ضد أوكرانيا، ومجبرة أن تصطف خلف الولايات المتحدة ضد روسيا. من الناحية العملية، يتراوح الموقف الإسرائيلي من الحرب في أوكرانيا بين الصمت والتأتأة، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لم يذكر كلمة روسيا في بياناته. أما وزير الخارجية، يئير لبيد، فقد تحدث بشكل مقتضب وقال: «الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك خطير للنظام الدولي، وإسرائيل تدين الهجوم». وقد دار نقاش قبل هذا البيان حتى على تعبير القانون أم النظام، وجرى اختيار الثاني لأنه أقل حدة وإلزاما، لكن إسرائيل لن تستطيع الاستمرار طويلا في التلعثم، لأن الولايات المتحدة لن تقبل من حلفائها سوى موقف حازم والتزام كامل بنظام العقوبات. وقد وجّه مسؤولون في وزارة المالية الأمريكية والبيت الأبيض رسائل واضحة لإسرائيل في موضوع العقوبات، وحذّروا من إمكانية أن تقوم شركات وأثرياء من روسيا بنقل الأموال إلى بنوك في تل أبيب، علما أن بعض كبار «الحيتان» الروس يحملون الجنسية الإسرائيلية. من الواضح أن موقفا إسرائيليا ضد روسيا ومشاركة فعّالة في فرض العقوبات عليها، سيضع إسرائيل في مواجهة مع روسيا وقد يؤدّي إلى تقويض تفاهمات «قصف سوريا».

 تسلّح وأجندة أمنية

تنظر إسرائيل بعين الرضى إلى منح الدول الأوروبية الأولوية للتسلّح والأجندة الأمنية، في ظل الأزمة الأوكرانية. فهي تسبح في المجال الأمني كالسمك في البحر، وترى أنها فرصة لطرح بضاعتها في السوق الأوروبية التي ستسكب مئات المليارات من الدولارات في المجال العسكري والمخابراتي والأمني. وحتى دولة مثل ألمانيا، التي طالما حرصت على تقييد المصروفات العسكرية، رصدت 100 مليار يورو إضافي للميزانية العسكرية. يجري الحديث عن ميزانيات ضخمة، وقد بدأت إسرائيل فورا بتجهيز نفسها لاستغلال السوق الأمنية النامية لبناء شراكات وجلب استثمارات وتطوير وبيع أسلحة ومعدّات.
رئيس حزب التجمع الوطني في أراضي 48
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟     لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟  Emptyالثلاثاء 15 مارس 2022, 6:17 am

وزير إسرائيلية بارزة تشن هجومًا حادًا على بلادها بسبب “اليهود الإثيوبيين” وتصفها بأنها تمارس “نفاق الرجل الأبيض”


قالت وزيرة إسرائيلية، الإثنين، إن بلادها تمارس “نفاق الرجل الأبيض” عبر تجاهلها اليهود الإثيوبيين الراغبين في الهجرة إليها، مقابل فتح أبوابها ليهود أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات لوزيرة الهجرة والاستيعاب “بنينا تامانو-شطا” (من أصول إثيوبية)، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الذي تركز الجزء الأكبر منه حول مسألة اللاجئين الأوكرانيين، بحسب صحيفة “معاريف” العبرية.
ويقيم عشرات آلاف الإثيوبيين في مخيمات انتظار بالعاصمة أديس أبابا ومدينة جوندار شمالي البلاد، انتظارا للسماح لهم بالهجرة إلى إسرائيل حيث يتواجد أقاربهم.
وتشهد إثيوبيا منذ أكثر من عام نزاعا مسلحا بين القوات الفيدرالية و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
وقالت “تامانو-شطا”: “أعمل بلا كلل من أجل (استيعاب) من ينطبق عليهم قانون العودة من أوكرانيا، لكني أريد أن أسمع صوتا آخر يتحدث عن يهود إثيوبيا”.
وأضافت: “أطالب بإنقاذ عاجل لمن ينطبق عليهم قانون العودة من تيغراي وإثيوبيا الذين يعيشون الحرب منذ عام، لكن أحدا لم يفتح فمه هنا من أجل من يستحقون قانون العودة من إثيوبيا. هذا ببساطة نفاق الرجل الأبيض”.
واتفق معها وزير الاتصالات “يوعاز هاندل” قائلا: “عندما كان هناك لاجئون من إفريقيا لم أر أحدا يتكلم”.
ورد عليه وزير الشتات “نحمان شاي” ساخرا: “ذلك لأننا من أوروبا”، فيما طالبته الوزيرة “تامانو-شطا” بالتراجع عن ذلك معتبرة أن الأمر ليس مضحكا.
وكانت إسرائيل قد سنت قانون العودة عام 1950 ويمنح اليهود حق الهجرة إلى إسرائيل والحصول على جنسيتها، إلا أنه تم تعديله عام 1970 ليشمل المنحدرين من أصول يهودية وأزواجهم.
وفي وقت سابق الإثنين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: “نحن على أعتاب موجة هجرة. يريد الكثير من يهود أوكرانيا أن يأتوا إلينا، من واجبنا ألا نخيب أملهم. لنرحب بإخواننا وأخواتنا أحر الترحيب”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا يرفض يهود أوكرانيا الهِجرةَ إلى “إسرائيل” رغم العُروض المُغرية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: