منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

    «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:  Empty
مُساهمةموضوع: «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:        «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:  Emptyالسبت 02 أبريل 2022, 12:09 pm

    «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:  -2146782647

 
«مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين: 

أن تعقد قمم ومؤتمرات عربية ـ إسرائيلية وتستضيفها «إسرائيل» او دولة عربية تدعو «إسرائيل» إليها أمرٌ 

ليس بالبسيط ولا يمكن مروره دون التوقف عنده وإلقاء الضوء على أبعاده ومفاعيله، فهو شأن يتخطى وبكلّ 

تأكيد حالات الصلح او اتفاقيات السلام او حتى ما يُعرف زوراً باسم التطبيع ليصل الى مشهد آخر يجعل «

إسرائيل» تزهو بنجاح فكرتها أو طرحها الذي عبّر عنه شمعون بيريز بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، 

حيث شرح هدف «إسرائيل» المستقبلي في «الشرق الأوسط الجديد»، وخاطب العرب بقوله «بمالكم وعقلنا 

نحكم العالم» و»أنتم تدفعون المال وتقدّمون اليد العاملة ونحن نقود ونخطّط ونسود العالم».

 

واليوم عندما نلقي النظرة على الاجتماع السداسي في النقب الذي انعقد بقيادة أميركا التي مثلها وزير الخارجية 

بلينكن وضمّ كلّاً من مصر والإمارات والبحرين والمغرب مع «إسرائيل» التي استضافت الاجتماع تحت عنوان «

السعي لهيكلية أمنية لمواجهة إيران»، خاصة بعد احتمال إحياء الاتفاق النوويّ بينها وبين أميركا، الإحياء الذي 

سيُمكّن إيران من التفلّت من العقوبات التي قيّدتها وحدّت من نموها وحرمتها من استعمال بعض أموالها 

وثرواتها. واليوم ومع الإحياء المنتظر للاتفاق سيسقط كلّ ذلك وتنطلق إيران كما يتصوّرون الى بسط نفوذها 

وفرض سياستها في الإقليم مستندة الى أكثر من ١٣٠ مليار دولار تخدم استراتيجيتها كما يهوّلون.

 

لقد رأى البعض في «مؤتمر النقب» أنه محاولة لتأسيس حلف دفاعي عسكري لمواجهة إيران يشبه الناتو 

وأسماه «الناتو العربي»، ومع انّ في الأمر وجهة نظر وفيها شيء من الصحة، ولكنه ليست كلّ الحقيقة، حيث 

أننا نرى انّ المؤتمر السداسي لا يقتصر على ذلك ولا ينحصر في مسألة الخطر العسكري الإيراني الذي هو وهمٌ 

غير قائم إلا في صدور البسطاء، بل يرمي الى أبعد من ذلك خاصة أنّ إيران وبشكل موضوعي لا تشكل خطراً 

عسكرياً على أيّ من الدول المشاركة، وهو نفي او انتفاء لا يمكن دحضه مهما جهد الأطراف في نشر أخباره 

والتنظير لـ «احتمال عدوان إيراني عسكري عليها»، فإيران ومنذ نجاح ثورتها الإسلامية واعتمادها الفقه 

الإسلامي وفقاً لمذهب الاثني عشرية اعتمدت في مسألة استعمال القوة العسكرية مبدأ الدفاع وتمسكت 

بالاستراتيجية الدفاعية التي تتيح لها الدفاع عن النفس وعدم اللجوء الى القوة والإمكانات العسكرية المتاحة الا 

لردّ عدوان يستهدفها ولا تتيح لها (الاستراتيجية الدفاعية) المبادرة الى القتال وعنوان سلوكها قول الإمام علي 

«لا تبادر بقتال» وتأكيد الإمام الحسين في كربلاء «أكره أن أبدأهم القتال».

 

بيد أنّ الجمع السداسي في النقب يعلم او عليه ان يعلم هذه الحقيقة معطوفة على حقيقة أخرى مستمدة أيضاً من 

الفقه الإسلامي الذي تعتنقه إيران بما يتعلق بالسلاح النووي الذي ترفض إيران امتلاكه او السعي الى امتلاكه 

واستعماله، لأنه سلاح قتل ودمار شامل لا يجيزه الشرع الإسلامي. ومع ذلك فانّ هذا الجمع يتنادى تحت عنوان 

العداء لإيران والسعي لمواجهتها ومنعها من «السيطرة او امتلاك نفوذ او توسيع فضاء استراتيجي حيوي في 

المنطقة». فالمسألة إذن ليست لمواجهة خطر عسكري تشكله إيران على المجتمعين وهو ظنّ غير موضوعي، 

بل خطر استراتيجي تشكله إيران بسياستها وتحالفاتها على المشروع الصهيو ـ أميركي الاحتلالي الاستعماري 

الذي يصرّ أصحابه على استباحة المنطقة عامة واستعباد شعوبها ونهب ثرواتها دونما اكتراث لحقوق الإنسان 

فيها او لحكم القانون او الأخلاق،

 

وبالمناسبة نسأل أيّ خطر تشكله إيران عسكرياً على الدول العربية التي احتشدت في حضن الكيان الصهيونيّ 

برئاسة أميركا؟ والجواب قطعاً سلبي والخطر الإيراني غير قائم إلا في رؤوس تفبرك الأكاذيب وتتعامل مع 

الأوهام كأنها حقائق، لكن إيران تشكل بالفعل خطراً على المشروع الذي تعمل أميركا و»إسرائيل» من أجله 

والذي تسبّب بحرمان الفلسطينيين من أرضهم ومنعهم من امتلاك وطن يقيمون عليه دولة لهم، المشروع الذي 

أدخل المنطقة في حالة عدم استقرار دائم تكون فيها إما في حرب ونار تدمّر او تستعدّ لنار تستعر وتهجّر، فإيران 

ترفع في وجه المشروع الاستعماري الاحتلالي الذي يتخذ من معظم العرب أداة له، ترفع شعار منطقة لأهلها لا 

تكون شرقية ولا غربية، بل سيدة مستقلة حرة تتمتع بثرواتها دون منازع.

 

وعلى ضوء ما تقدّم نرى أنّ المؤتمر السداسي الذي غابت عنه الأردن، والذي يطمح المشاركون فيه أن يتوسّع 

ليشمل دولاً عربية وإسلامية أخرى لا تقتصر على تركيا والسعودية كما يتردّد، له من الأهداف ما يتخطى وهم 

إيران والخوف من قواتها المسلحة بعناوينها المتعدّدة، ويتجه الى تحقيق أغراض أخرى لا يجرؤ أصحابها على 

تسميتها بأسمائها منها:

 

ـ التنكر للقضية الفلسطينيّة بشكل نهائيّ وتجاوز كلّ ما يتصل بسعي الفلسطينيين لتحصيل حقوقهم في وطن 

ودولة وحقوق فردية خاصة.

 

ـ تأمين حاضنة إقليمية لطمأنة «إسرائيل» واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المنطقة والتعامل معها على هذا 

الأساس. وهذا هو التطبيع الفعلي الذي تحلم به والذي يتجاوز مسألة الصلح او السلام او فتح سفارات تبقى 

مكاتبها معزولة ميتة.

 

ـ إقامة منظومة إقليمية لحماية «إسرائيل» والحؤول دون الأخطار المتعدّدة التي تواجهها من قبل محور 

المقاومة عامة، والفلسطينيين خاصة.

 

ـ إقامة حلف مركب من طبيعة خاصة تتعدّى العنوان العسكري الدفاعي وانْ كان هذا الأمر معتمداً كذريعة للقاء، 

ليكون حلفاً استراتيجياً سياسياً واقتصادياً تستعمله أميركا و»إسرائيل» لمواجهة محور المقاومة الذي انتصر في 

العام ٢٠٠٠ ثم في العام ٢٠٠٦ ثم في الحرب الكونية التي استهدفت سورية، ويستعدّ الآن لاستثمار انتصاره 

خارج الميدان مدّخراً بمبلغ مالي ضخم ستحصل عليه إيران بعد إحياء الاتفاق النووي.

 

ـ قطع الطرق على أيّ كان ومنعه من إقامة علاقات مع دول المنطقة ذات القدرات النفطية والغازية، وجمع تلك 

الدول في منظومة تحالفية تقودها «إسرائيل» وأميركا.

 

وعليه يكون يوم انعقاد مؤتمر النقب يوماً «إسرائيلياً» بامتياز ويشكل بالنسبة لها «يوماً تاريخياً» بالفعل كما 

وصفه أحد المسؤولين فيها يوم حلمت به منذ نشأتها لا بل حتى قبل نجاحها في إقامة الكيان. فهل يكون هذا 

اليوم يوم ولادة «إسرائيل جديدة» في طبعة وطبيعة أخرى عنوانها انّ «إسرائيل حقيقة قائمة وجزء لا يتجزأ 

من المنطقة»، وانّ كلّ ما قامت به من أعمال عدوانية ضدّ فلسطين وشعوب المنطقة ما جعلها عدواً بكلّ تأكيد، 

كلّ ذلك سقط او طويت صفحته لتولد «إسرائيل جديدة» هي «إسرائيل الحليف والصديق للعرب» لا بل «ابنة 

العمّ والقريب الحميم لهم» وفقاً لاتفاقات ابراهام، فهل سيتحقق ذلك؟

 

إننا وبموضوعية نقول إن لقاء النقب هو مؤتمر الواهمين الخائفين العاجزين عن حماية مشروع بدأ يتهاوى أمام 

المشروع المضاد الذي هو مشروع سيادي حقيقي واستقلالي فعلي يقوده محور المقاومة الذي لن يتنازل عن 

فلسطين ولن يرى في «إسرائيل» الا عدواً مطلقاً، ولن يعتبر أميركا الا فاعلاً ومتدخلاً ساعياً للهيمنة والسرقة 

والاغتصاب. ومن جميل الاقتران أن تأتي عملية المقاومة الفلسطينية في الخضيرة قرب حيفا وتنفذ على الأرض 

التي اغتصبت في الـ ١٩٤٨ متزامنة مع انعقاد المؤتمر لتقول للمؤتمرين المتآمرين: «خططوا وقولوا ما شئتم 

والمقاومة تفعل ما تشاء فيكون ردّها في الميدان أبلغ من اقوالكم وأفعل، ولن يغيّر كثيراً في المشهد والردّ ادّعاء 

مشبوه ادّعته «داعش» أنها نفذت العملية، فللمقاومة أساليبها ورجالها الذين لا تعرفهم داعش صنيعة أميركا. 

وهي ليست منهم ولا هم منها. نعم الردّ على «الحلف الإقليمي الصهيوني» سيكون في الميدان أساساً ورفضاً 

من الأمة التي لا تمثلها أنظمة استسلمت للمشروع الصهيوـ أميركي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

    «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:        «مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:  Emptyالسبت 02 أبريل 2022, 12:10 pm

دلالات تشكيل المنتدى العربي الإسرائيلي الدائم

في ختام "قمة النقب" جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلن وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية 

و"إسرائيل" ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، الإثنين، إقامة "منتدى دائم" لتعزيز العلاقات بين دولهم.
ويرى خبراء أن تشكيل "المنتدى" يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، ومأسسة "التطبيع"، 

وتوسيع دائرته، على حساب حل القضية الفلسطينية التي كان غائبة عن "قمة النقب".
وقال وزير خارجية "إسرائيل" يائير لابيد، في مؤتمر صحفي مع وزراء الخارجية المشاركين في "قمة النقب" 

الإثنين: "ما نقوم به هنا اليوم هو صنع التاريخ؛ بناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح 

الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي".
وأضاف: "هذه البُنية الجديدة والقدرات المشتركة التي نبنيها، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، أولاً وقبل كل 

شيء إيران ووكلاءها".
ويرى الكاتب في صحيفة الأيام الفلسطينية، مهند عبد الحميد، أن الإعلان عن تأسيس "منتدى دائم" بعد "قمة 

النقب" يعكس مدى "سيطرة إسرائيل على مقدرات المنطقة".
وأضاف أن "إسرائيل" تكون بذلك، قد قررت استمرار "تجاهل القضية الفلسطينية، وتجاهل مسألة وجود 

الاحتلال، وإقصاء القضية وإخراجها من الأجندة، وتحويل الأنظار إلى قضايا واهتمامات تتعدى جوهر الصراع 

في المنطقة المتمثل بالقضية الفلسطينية".
وتابع أن "إسرائيل نجحت في إعادة صياغة الشرق الأوسط ليكون بزعامتها وشروطها".
ولا يرى المحلل الفلسطيني أن جوهر القمة هو فقط مواجهة إيران والاتفاق النووي معها، أو تعزيز نفوذ "

إسرائيل" في منطقة الخليج بل إن الأجندة الإسرائيلية تهدف إلى "تبييض الدولة المحتلة المُستعمِرة والمُتهمة 

بممارسة التمييز العنصري (إسرائيل)، والموافقة على أولوياتها، المختلِفة عن أولويات الشعوب العربية، وهو 

إنهاء احتلال الأراضي العربية".
وبحسب تقارير متواترة، تقترب القوى الكبرى وطهران من توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، يحيي 

اتفاقا جرى توقيعه عام 2015، وانسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في 2018.
وتابع عبد الحميد أن "أولوية "إسرائيل" هي بيع الأسلحة وفتح الأسواق والمشاريع الأمنية (في الدول 

العربية)".
ولا يستبعد المحلل الفلسطيني دخول دول أخرى في المنتدى المعلن عنه "وبالتالي تثبيت دور إسرائيل، ليس فقط 

كجزء، بل وتتصدر المنطقة: دول الخليج بأموالها وإسرائيل بقوتها".
** أهداف ومصالح
أما الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم، فيقول إن المنتدى المعلن عنه يسعى إلى "تعزيز العلاقات بين 

الدول العربية المطبعة مع إسرائيل بدعم أمريكي، ومواجهة الخطر الإيراني".
وأضاف أن "إسرائيل" تسعى إلى "بلورة تحالف عسكري مشترك، بعيدا عن مظلة الولايات المتحدة، في ظل 

وجود بوادر برغبة واشنطن في تقليص اهتمامها بالمنطقة وسعيها الدؤوب لتوقيع اتفاق نووي مع طهران".
ويقول إبراهيم إن الدول العربية المشاركة في المنتدى، تعتقد أن "الولايات المتحدة وإسرائيل، من الممكن أن 

توفّرا لهم الحماية والأمن، مع أن الوقائع تُبدد هذه الرؤية".
ويضيف المحلل الفلسطيني أن التطبيع مع "إسرائيل" "لم يعد رمزيا أو دبلوماسيا، إنما بدأ يأخذ مسارات تؤثر 

على مجرى النضال الفلسطيني".
واستكمل قائلا: "كان الأولى أن يتم تشكيل جبهة عربية لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها العرب 

والفلسطينيون، وأولها إسرائيل، لا أن يتم مأسسة العلاقات معها".
** بناء منظومة أمنية
أما الكاتب والخبير السياسي الفلسطيني، عبد المجيد سويلم، فيقول إن المنتدى "مأسسة للتطبيع" وبناء 

منظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط بمظلة إسرائيلية وتحت الوصاية الأمريكية، وهو أشبه ما يكون 

بتأسيس حلف عسكري خاص بالشرق الأوسط، على غرار حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف: "أيضا يجري بناء منظومة شرق أوسطية جديدة، العامل الحاسم فيها إسرائيل، بحجة الخطر الإيراني 

والاتفاق النووي".
ويرى الكاتب الفلسطيني، أن التحالف الجديد، مارس وقد يمارس لاحقا ضغوطا على الأردن للانضمام، غير أنه 

استبعد قبولها لعدم وجود مصلحة أردنية في مثل هذا التحالف.
** المنتدى بديل للقمة العربية
بدوره، يرى الكاتب السياسي سامر عنبتاوي، في المنتدى الجديد "بديلا للقمة العربية".
ويضيف: "كنا نتساءل دائما عن إمكانية انضمام "إسرائيل" للجامعة أو القمة العربية، هذا يحدث حاليا، من 

خلال تحويل المسار".
ويوضح أن عنوان قمة النقب هو مواجهة إيران، وليس مواجهة "إسرائيل"، العنوان الذي دأبت عليه الجامعة 

العربية والقمم العربية المتعاقبة.
وقال عنبتاوي إن "تحويل القمة إلى منتدى دائم كل بضعة أشهر أو سنة، عنوانه واضح: إعادة التمحور وإعادة 

التحالف في المنطقة بحلف ناتو جديد، في مواجهة إيران، تصبح فيه دولة الاحتلال دولة صديقة، وإنهاء حالة 

الصراع العربي الإسرائيلي ومحاولة استدراج بعض الدول العربية لهذا اللقاء".
ويشير الكاتب الفلسطيني إلى أن "إسرائيل" بدأت التطبيع مع الدول العربية منفردة "تمهيدا لتتويج ذلك بقمم 

ومن خلال اتفاقيات جماعية".
** حلف سياسي أمني
من جانبه، يرى المختص في الشأن الإسرائيلي علاء الريماوي، أن المنتدى الإقليمي الجديد يهدف إلى بناء "

حلف سياسي أمني جديد في الشرق الأوسط" والانتقال "من التطبيع إلى إستراتيجية العمل".
وأعرب عن اعتقاده أن التحالف يرتكز على 3 قواعد: إعادة تأسيس الشرق الأوسط على قاعدة مواجهة إيران 

والقوى المتحالفة معها في المنطقة، وتأسيس قاعدة اقتصادية تنموية من شأنها إبعاد دور بعض الدول، وإعادة 

تشكيل القيادة الفلسطينية.
ولفت الريماوي إلى أن "إسرائيل" تقود التحالف عبر عقد الاجتماع الأول في النقب، كرسالة ضمنية للجوار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«مؤتمر النقب» لن يغيّر الحقائق ولن يطمس اغتصاب فلسطين:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: