منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Empty
مُساهمةموضوع: العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل     العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Emptyالسبت 02 أبريل 2022, 12:13 pm

العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل

تكفّلت سنوات متلاحقة من الخيبات والتجارب المرّة بإنضاج وعي فلسطينيّ ثوري، وتبلور طليعة مقاتلة من 

شباب فلسطين، تقود نهضة فدائية واعدة بلا ضجيج أو ادّعاء، وهي تقلب صورة ما سلف، وتجبّ الخيبات التي 

تراكمت، وأهدرت الكثير في بهارج الأطر المعلّبة واليافطات المنصوبة على الخواء في جحيم الشتات.
إنه التصحيح التاريخي الذي تتقنه الشعوب والطلائع الثورية بلا تعليب أو أدلجة أو دعاية. وحيث تكون الوقائع 

والإنجازات الظاهرة في الميدان، وعلى جسد العدو ومنظومته العسكرية والأمنية، لا لزوم للدعاية والضجيج 

والبروباغندا الفارغة ولغوها السخيف.
الوقائع التي تداولتها وسائل الإعلام الصهيونية تكفي بيانا حول بطولة الشباب الفلسطيني، الذين يقتحمون 

المستحيل، ويسطّرون بدمائهم وأرواحهم صفحات مضيئة، تراكم المزيد من الوعي والثقة في مسار التحرّر 

الفلسطيني المحتوم والمضرّج بالدماء.
قتيلان وأربعة جرحى من المستوطنين الغاصبين وشهيدان فلسطينيان وحملة اعتقالات شنّها العدو بعد الاشتباك، 

الذي خلف صدمة وذهولا ورعبا كبيرا داخل الدولة العبرية، وحرّك احتفالات وإشادات في المقلب العربي 

الفلسطيني.
نكرّر بالمناسبة دعوتنا لفصائل الشتات أن تكتفي بالإشادة والتنويه والتحية، وألّا تحاول الدخول على خطّ ظاهرة 

ناشئة، نخشى عليها من لوثة النفط والتبقرط والتنفّع، ولم يطوِ النسيان ذكريات مرّة عن مقاولي العمليات، الذين 

أغرقوا النضال الفلسطيني قبل سنوات، وخلفوا ركام بيانات وادعاءات فارغة وكاذبة، ذهبت أدراج الرياح منثور 

في غياهب النسيان مع مفبركيها ومنتحليها باسم فلسطين.
يمكن لهذه الظاهرة الجديدة الواعدة أن تنمو وتتوسع ويشتد عودها في مسار تطوّر طبيعي إن ظلّت محصّنة 

ضد الأمراض، التي فتكت بالمقاومة الفلسطينية منذ عقود، وأورثت خرابا وتشوّهات وانحرافات وأمراضا، كان 

أخطرها الارتزاق والمقاولة واللصوصية والتنفّع والاستزلام باسم فلسطين.
كانت النتيجة الأخطر لتلك السنوات تربّع الأنظمة الرجعية العربية على منصات المرجعية السياسية لفصائل كبرى، 

سكبت رصيدا معنويا، راكمه مجد نضال وتضحيات كثيرة في معين ارتهان وتنفّع ضاع فيها الصالح بالطالح، 

وأهدر المرتزقة بطولات وتضحيات نبيلة، قدمها مناضلون شجعان صادقون باسم فلسطين ولنذر التحرير 

والعودة، الذي يحفظه الأنقياء في كل مكان.
ثمّة في الواقع الفلسطيني أفراد راكموا خبرات ونضالات مشهودة، تفرّقوا على مدى الأعوام، وانطووا على 

إحساس راسخ بمرارة الفشل والخيبة. وأيّا كانت مواقعهم، ندعوهم للتواصل في ما بينهم واكتشاف السبل التي 

يمكن لهم عبرها الانتظام دون عراضات، وتلمّس السبل الممكنة لاحتضان الجنين الثوري وتحصينه وحمايته، 

لينمو في مناخ صحيّ، وأول الطريق هو التركيز على الجدوى النضالية، وانكار الذات كقيمة عليا، تحصّن 

التجارب، وتقيها من الترنّح في زمن الوقوع في وحل المنافع، التي اورثت نكبات أجهضت العمل الفدائي، وقتلت 

روحه خلال عقود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل     العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Emptyالسبت 02 أبريل 2022, 12:14 pm

فلسطين تنهض مجددا وأجيال المقاومين تواصل القتال

التفاعل العضوي بين النضال المسلّح والحركة الجماهيرية الثورية، هو ميزة وعلامة فارقة في جميع حروب 

التحرير، التي خاضتها الشعوب بفوارق وتمايزات ناشئة عن الخصوصية واختلاف الظروف الموضوعية، وغالبا 

كان الإنجاز التاريخي مرتبطا بنضج القيادات والطلائع، التي تصدّرت حركة التحرّر، وأدارت الصراع ضد 

الاستعمار وعملائه المحليين.
إن الطابع الاستعماري الاستيطاني للكيان الصهيوني كان منذ النكبة مصدر تعقيد كبير لشروط النضال الوطني 

الفلسطيني، الذي اجتاز مراحل خطيرة حافلة بالتشوّه والانحراف طيلة العقود الماضية، بعدما أحكمت الرجعية 

العربية سيطرتها على الهياكل القيادية، وشبكتها سياسيا وماليا وأمنيا، ويسّرت مداخل اختراق واحتواء، أفاد 

منها الكيان الصهيوني.
تشوهت وانحرفت بعض منظمات المقاومة، التي اختلط في رحابها وتمازج وهج بطولات وانتصارات فردية 

وجماعية بركام خيبات وخيانات وإحباطات، أثقلت كاهل أجيال متعاقبة من المناضلين الأنقياء والشجعان، الذين 

أفنوا أعمارهم في الكفاح الوطني وتبتلوا، فهجروا كل المنافع والمغريات الملوثة والمفسدة لنقاء الالتزام الوطني.
إن أخطر مصادر ومرتكزات الانحراف السياسي كان التشوّه البيروقراطي الانكشاري في تكوين التنظيمات 

والجبهات، والعقل السياسي الانتهازي، الذي ساوم على المبادئ، وهجر فلسطين، فحوّلها الى يافطة معلقة على 

ركام امتيازات وانتفاخ مظهري خادع في عراضات وعروض ومهرجانات تضج بالادعاء خارج الأرض المحتلة.
انحدرت القيادة السياسية الفلسطينية في كنف النظام العربي الرجعي حتى حضيض الاستسلام والخيانة السافرة، 

عندما تحولت الحقوق الوطنية التاريخية الى حواشٍ شكلية فارغة في اتفاقات تكرّس الاعتراف بالعدو، وتتخلى 

عن الحقوق الوطنية، وتُبادِل الاعتراف بشرعية الكيان الغاصب بهوامش فارغة، بلغت مرحلة متمادية في 

بشاعات التزوير وتطويب الأرض السليبة لكيان استعماري غاصب مع اتفاقات أوسلو.
تمخّض المسار المنحرف عن أشلاء دويلة افتراضية مزعومة ليست بواقعها سوى برزان التشريفات الرئاسية 

وهيكل إداري مسخ مشبوك وممسوك، يسوسه الصهاينة من خلف ستارٍ واهٍ، وتوزّعت فيه خيوط السيطرة 

الأميركية برعاية الرجعية العربية، يتقدّمها كلٌّ من النظام السعودي والمصري والأردني.
اتخذ النظام العربي من خيانة القيادة الفلسطينية فرصا للهرولة، وتحت إلحاح أميركي معلن، فُتحت البوابات 

للتغلغل الصهيوني اقتصاديا وسياسيا وأمنيا تحت عنوان التطبيع في غير مكان، وانبرت حكومات عديدة تلهث 

الى طلب القرب من الصهاينة بمذلّة ودونية.
التحقت بركب الخيانة حكومات عربية بالكاد كانت تصدر بيانات التضامن مع قضية فلسطين ولم تحمل يوما عبئا 

يعتد به من تبعات واكلاف الصراع العربي الصهيوني والحروب المتلاحقة التي طالت دول الطوق بنيرانها 

ومجازرها.
رغم كل ما فعله الغرب الاستعماري وحكومات الردة العربية لتكريس واقع التصفية والاستسلام ولشطب فلسطين 

من الذاكرة ومن الوعي الشعبي ظل يتجدد وينبعث نبض فلسطيني ثوري في اختلاجات شعبية أصيلة داخل 

الأرض المحتلة على مدى عقود وتعاقبت اجيال من الفدائيين الشباب تنكبت البنادق وصرخت تنادي إلى النضال 

والسلاح
الانخراط المتواصل في خنادق الصراع ضد الكيان الغاصب وتعاقب الأجيال الفدائية هومن ميزات التجربة 

النضالية الفلسطينية ودائما تصدر الشباب الطالع الصفوف والخنادق وقاموا بتأصيل التجارب والخبرات وأبدعوا 

وأضافوا اليها.
التطورات التي نشهدها تبشر بنهضة جديدة للنضال التحرري الفلسطيني والظواهر البكر تستحق ما يتخطى 

بيانات الإعجاب والإشادة وسيكون على عاتق كل مناضل آمن بفكرة تحرير فلسطين ورفض الانحرافات 

والتشوهات أن يبحث في سبل المساهمة برعاية البراعم الجديدة وفي انبعاث شعلة المقاومة والتحرير ولو 

بأضعف الإيمان أي بالكلمات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل     العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Emptyالسبت 02 أبريل 2022, 12:14 pm

ليسوا “ذئابا منفردة” بل طليعة نهضة ثورية قادمة

يتوجب الشكر والتنويه لسائر الفصائل الفلسطينية التي عفّت عن بيانات التبنّي الاستعراضي أو تصريحات 

وبلاغات ادعاء صلة أو رابط بمنفذي عمليات الداخل، التي هزّت كيان العدو وزلزلت عقائده الأمنية والعسكرية.
بدا العدو مرتعبا مكابرا، يحاول ستر ارتجافه بعد زلزال أمني وفضيحة استخباراتية نتيجة الهجوم الفدائي الناجح 

والشجاع، الذي نفذه أبطال فلسطينيون من داخل الأرض المحتلة عام 48، وهزوا به نظريات الأمن الصهيونية 

ومنظومات متطورة تقنيا واستخباراتيا. وفي الحصيلة صدّعوا هيبة الكيان وأذلّوا العنجهية الصهيونية.
حاول الصهاينة استباق التحولات، التي تعتمل في الداخل الفلسطيني عبر خصي البرعم الثوري وخنقه في الوعي 

الفلسطيني والعربي بإطلاق اصطلاح الذئاب المنفردة لإضفاء صبغة يائسة على مبادرات طلائعية ثورية شجاعة 

قابلة للنمو والتطوّر والتوسع عاموديا وأفقيا.
إن تكرار الظاهرة في الطبيعة والمجتمع، يشير علميا الى تحوّل قابل يحكمه قانون التراكم، قابل للنمو والتوسّع، 

وهذا قانون علمي يبشّر بنهضة فدائية ثورية، تختمر وتنطلق في قلب فلسطين المحتلة، ومن نسغها سوف تنمو 

وتمتدّ مقاومة فلسطينية جديدة، وفقا لنواميس الطبيعة والسنن التاريخية.
هذه الحالة الكفاحية، هي قابلة وعي ثوري جديد داخل فلسطين، سوف يشعّ في المنطقة، وينشر مناخا جديدا، 

كما حصل خلال عقود مع أجيال متعاقبة من الفدائيين والثوار، الذين انقضّ عليهم غيلان الاستعمار وعملاؤهم، 

فأغرقوا العمل الفدائي بمكاسب وامتيازات وتشوّهات، حتى انتهى اختناقا، ولفظ أنفاسه في بئر الخيانة بعد 

خضوع معظم القيادات والتحاقها بالنظام العربي الرسمي خلف سراب تسوية كانت مصيدة التصفية الناجزة 

للقضية.
ظلت القضية حية تختلج في صدور وعقول أبناء الأرض المحتلة وفي وجدان شباب يغلي بالرفض والثورة، يشقّ 

دروبا جديدة للكفاح الوطني الفلسطيني بلا يافطات ومن غير بهارج أو مكاتب أو “برازانات” وتشريفات وألقاب 

أو رتب.
تعاقُب المبادرات يدلّ على تشكّلٍ موضوعي للظاهرة وعلى أصالة مسارها ومنبتها. والإشارة واجبة إلى أن 

هجومي الخضيرة وبئر السبع وقعا في قلب فلسطين المحتلة، وتزامُناً مع تراكم اختراقات صهيونية جديدة لطوق 

المقاطعة العربية تحت الرعاية الأميركية الغربية، وبالشراكة الفاضحة مع الأنظمة التابعة والعميلة، التي تتوزّع 

بين الفجور والمخاتلة البائسة.
جاهر إعلام العدو بصدمة وذهول مفجعين بعد العملية، التي كشفت تضعضع جيش الاحتلال والشرطة الصهيونية 

وارتباكهما، فترنّحت الثقة المفرطة، وتصدّعت الغطرسة الطاغية منذ عقود، في حين تعالت التحذيرات 

الصهيونية من مخاطر تواتر الهجمات الفلسطينية، التي تنسف ادعاءات الأمن الصهيوني ومناعته منذ سنوات 

طويلة.
الواضح أن حمّى العسكرة الصهيونية ستكون هي السبيل الرئيسي في الاستجابة للتحدّي الفدائيّ القاهر. وقد 

أظهرت تعليقات الصحف الصهيونية دعوات للمزيد من تسليح المستوطنين الصهاينة، مما سيوجب بالمقابل، 

تحسّب المقاومين للخطر، وبالأصل، حَفِظ أبناء فلسطين من التجربة أنه لا مدنيين في الدولة العبرية، بل مجمّع 

استيطاني عسكري مدجّج حتى الأسنان. ورغم ذلك، نشير إلى أن تركيز الفدائيين، أبطال الداخل، على استهداف 

جنود العدو وضباطه، ينطوي على فطنة وذكاء لافتين في تعيين الهدف، وإتاحة التحكّم بردود الفعل والتداعيات 

بصورةٍ تفاقم مأزق الكيان.
إنه زمن جديد، وبشائر نهضة تلوح في الأفق، وتفتُّح براعم نضالية واعدة ستَيْنَع ثمارها وتفيض وتنمو معها 

مقاومة جديدة نقية وثورية على أرض فلسطين. وكما تثبت التجربة، سيعمّ هذا الوهج أرجاء الوطن العربي، 

وتنهض معه أنوية وحركات ثورية جديدة، تنفض غبار الخيبات والهزائم، وتنبري في الساحات والميادين على 

عهد التحرّر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل     العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل Emptyالأربعاء 06 أبريل 2022, 1:06 am

  العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل WhatsApp-Image-2022-04-05-at-9.45.34-PM-1024x823
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العمل الفدائي الفلسطيني ينهض من الداخل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبوات "العمل الفدائي"؟
» مصطفى حافظ... مؤسس العمل الفدائي في فلسطين
»  هكذا دخلت عبوة العمل الفدائي إلى المدارس
» أبو عبيدة: مجاهدونا دمروا 22 آلية عسكرية بقذائف الياسين وبعبوات العمل الفدائي المدمرة
»  قصة قصيرة .. الفدائي الفلسطيني وسيرينا اليهودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: