عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب الخميس 07 أبريل 2022, 11:37 pm
[rtl]في رابع عملية خلال اسبوعين… عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب (فيديوهات)[/rtl]
[rtl] أسفرت عملية فدائية جديدة عن مقتل شخصين على الأقل وسقوط العديد من الجرحى مساء الخميس في وسط مدينة تل أبيب في الخط الاخضر المحتل، وفق ما أفاد مستشفى محلي.
وقال مستشفى ايشيلوف في تل أبيب في بيان مقتضب “تلقينا حتى الآن عشرة جرحى، ولكن رغم جهود الطاقم الطبي، قضى اثنان منهم متأثرين بإصابتهما”.
وفي وقت سابق قال ايلي بين مدير جمعية نجمة داود الحمراء عبر قناة كان “هناك خمسة جرحى أحدهم في وضع حرج”، علما أن الهجوم لا يزال مستمرا في شارع ديزنغوف بوسط تل ابيب الذي يحتوي عدداً كبيراً من الحانات.[/rtl]
[rtl]
وتحدثت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية عن هجوم بإطلاق النار ادى الى سقط 5 جرحى، وقالت الانباء ان إطلاق النار تجدد الآن.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قوات الامن الاسرائيلية ان الحادثة لم تنتهِ بعد وان اطلاق النار مستمر، واضافت “لا يزال يسمع صوت إطلاق نارٍ إضافةً إلى صوت انفجارٍ سُمِع في “تل أبيب””.
وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ان أحد منفذي عملية إطلاق النار تمكّن من الهرب.
من جهتها، أعلنت “نجمة داود”، أن العملية أسفرت عن “5 اصابات 1 خطير، 2 صعب، 2 متوسط”.
ونقلت المصادر عن الشرطة الإسرائيلية، أنها “طلبت من السكان في تل أبيب الابلاغ هاتفيا عن أي تحرك مشبوه”.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلي، إلى أن “مطلق النار ما زال حرا، وأن هناك أكثر من نقطة اطلاق نار في المدينة”.
وذكرت “القناة 12” أنّ “إطلاق النار جرى في 3 أماكن مختلفة في تل أبيب من قبل منفذ العملية”، مشيرةً إلى أنّ “قوات كبيرة تلاحق حالياً منفذ العملية”.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ “قوات الأمن لم تنجح في وقف عملية إطلاق النار في تل أبيب وهي مستمرة”. وتحدثت وسائل الإعلام عن “حالة من الهلع في تل أبيب خلال ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار”.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت أنه موجود في المقر العام للجيش في تل أبيب حيث يتلقى آخر المعلومات عن هذا الهجوم الرابع في أسبوعين ونيف في المناطق المحتلة.
وتعد هذه ثالث عملية بتم تنفيذها داخل الخط الأخضر خلال أقل من أسبوعين، ففي الأسبوع الماضي نفذ مسلحان عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بين تل أبيب وحيفا، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى، أما في الأسبوع الذي سبقه، فقد قتل 4 إسرائيليين في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.
ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.
[/rtl]
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 09 أبريل 2022, 12:55 am عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب الخميس 07 أبريل 2022, 11:38 pm
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب السبت 09 أبريل 2022, 12:17 am
رعد حازم..”سايبر” جنين ومنفذ عملية ديزنغوف
عند التاسعة من مساء أمس الخميس، وقف شاب عشريني أمام مقهى ومحال تجارية في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب متأملا المشهد أمامه، قبل أن يفتح نيران سلاحه على الموجودين هناك. هكذا بدأ الشاب الفلسطيني رعد حازم ليلة الرعب في تل أبيب الإسرائيلية، ليترك خلفه قبل أن ينسحب اثنين من القتلى و14 جريحا جراح بعضهم خطيرة، ومدينة يدب الرعب فيها. بهدوء تام، انسحب رعد وجلس على كرسي قبل أن يختفي عن الأنظار، لتبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي البحث عن منفذ تلك العملية التي وقعت في أحد أكثر الشوارع حساسية وأهمية في إسرائيل. وبينما كانت تل أبيب -التي يطلق عليها سكانها المدينة التي لا تنام- تغلق حاناتها ومطاعهما ومراقصها بعد العملية؛ تنفيذا لتعليمات الأمن وتحسبا لظهور المسلح الشبح مرة أخرى، كان رعد حازم يتخطى كافة الإجراءات الأمنية متجها إلى مدينة يافا. 8 ساعات استغرقت علمية البحث عن المسلح الشبح، بحثت خلالها قوات الاحتلال في أزقة تل أبيب، وحتى لحظة استشهاده في مدينة يافا قرابة السادسة من فجر اليوم، الجمعة الأولى من شهر رمضان، سجَّل منفذ عملية ديزنغوف أنه مجهول، لا أحد يعرف حتى اللحظة كيف خرج رعد (29 عاما) من منزله بمخيم جنين شمال الضفة الغربية حتى وصل إلى شارع ديزنغوف، المسمى على اسم مؤسس تل أبيب مائير ديزنغوف، والموسوم تاريخيا بأشهر العمليات الفدائية والتي قتل فيها ما لا يقل عن 40 إسرائيليا. الشهيد رعد منفذ عملية شارع ديزنغوف (مواقع التواصل)
بين الزقاق والنضال
هناك بين أزقة المخيم وبيوته المتزاحمة، ولد الشهيد “السايبر” -كما يلقبه أهل المخيم- رعد حازم عام 1993 لأسرة عرفت بتاريخها النضالي. فوالده أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وقد أصيب أثناء مشاركته فيها واعتقل بعد ذلك، وشغل مع مجيء السلطة منصبا عسكرية برتبة عقيد في الأمن الوطني، وكان نائب قائد منطقة قبل أن يتقاعد مبكرا. أما عمّه أمين زيدان فقد كان مطاردا ومعتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وابنه عمه نضال أحد المقاومين في مخيم جنين ومطلوب لسلطات الاحتلال، ومن أخواله: عثمان السعدي -الملقب بأبي العواصف- الذي كان أحد قادة الثورة الفلسطينية في جنوب لبنان، واستشهد هناك. كما كان خاله الثاني محمد السعدي أحد قادة “الفهد الأسود”، أحد الأجنحة المسلحة لحركة فتح، واستشهد عام 1992 بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة جنين، وزوج خالته هو القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي الذي أمضى حياته متنقلا بين سجون الاحتلال. ولد الشهيد رعد لأسرة مكونة من 5 ذكور و3 إناث، وعرف “بأخلاقه الحميدة وحنانه على أهله وذكائه الخارق وصمته الذي لم يجد أحد تفسيرا له”، حسبما يقول أهله وجيرانه. تل أبيب شهدت استنفارا أمنيا بعد العملية (الأناضول) اكتسب رعد لقبه “السايبر” من عمله في مجال الإلكترونيات والكهربائيات، ومعرفته المميزة بالشبكة العنكبوتية ومعاملات العملات المشفرة بشكل مميز. ويؤكد ذووه وأصدقاؤه أنه لم ينتمِ لأي تنظيم سياسي، ولم يكن له توجه سياسي معين سوى قناعته بأنه لا بد من مقاومة المحتل. ويقول والده إنه لم يظهر عليه أنه كان يتحضر لعملية كالتي قام بها، فقد تناول مع عائلته طعام الإفطار وكان طبيعيا جدا في تصرفاته وسلوكه. لم تعرف العائلة -وهي تتابع أخبار العملية في شارع ديزنغوف- أن المنفذ هو ابنها رعد. وعند الساعة السادسة من صباح الجمعة اتصل ضابط المخابرات الإسرائيلي بوالده، وأخبره أن منفذ العملية هو نجله رعد، وأنه قتل بعد اشتباك مسلح مع وحدة اليمام الإسرائيلية الخاصة قرب مسجد مدينة يافا، وأن عليه هو بقية أبنائه تسليم أنفسهم. وما هي إلا دقائق حتى انتشر الخبر وبدأ أهالي المخيم والمناطق المحيطة يتوافدون إلى منزل والد الشهيد الذي وقف صامدا أمام الجماهير المحتشدة، وخاطبها: “لا نتهاون ولا نتخاذل بنصرة ديننا ونصرة وطننا، جاهدتم وقدمتم وصببتم دماءكم صبا حتى رويتم تراب هذا المخيم بالدماء وخضبتم أرضنا بالشهداء”، مضيفا “سترون النصر في أيامكم المقبلة”.
شاب متسامح
نشأ الشهيد رعد محبا للآخرين متسامحا مع غيره. يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأميركية في جنين جمال حويل، المقرّب من والد الشهيد وأسرته، إن رعدا قبل أسبوع من العملية كان قد صفح عن شخص تشاجر معه وقدّم صلحا أبيض ولم يأخذ أدنى حق من حقوقه، وقال بالحرف الواحد: “هذا لله ولرسوله وكرامة للمقاومة بمخيم جنين، وإن مشكلتي الحقيقية مع من يحتل أرضي وليس مع ابن بلدي”. ويقول حويل معلقا إن المقاومة ومخيم جنين تحديدا “علامة مسجلة”، وإن الشهيد رعد كغيره من الفلسطينيين تأثر بما رآه من تصعيد الاحتلال واستهدافه للفلسطينيين بالقتل والاعتقال، وانسداد أي أفق سياسي أمامه. الحانة التي نُفذت فيها عملية شارع ديزنغوف (الأناضول)
فشل السياسية الأمنية للاحتلال
يضيف حويل أن العملية جاءت “بسياق طبيعي” يعبر عن غضب الشعب الفلسطيني وعنفوان شبابه، وأنه ما لم يكن حل سياسي واقتصادي للوضع في الفترة القادمة، فإن الوضع القادم مرشح لمزيد من الانفجار، وعلى الاحتلال ألا يعول كثيرا على غير الشعب الفلسطيني -في إشارة لقمة النقب- لتحقيق الأمن والسلام لدولة الاحتلال، “فالمشكلة تبدأ وتنتهي في فلسطين”. وهنا يرى الباحث في الشأن الإسرائيلي ياسر مناع أن تعقيدات وتحديات العملية التي نفذها الشهيد رعد تكمن في 3 قضايا، أولاها كيفية دخول الشاب لتنفيذ عمليته رغم كل إجراءات الاحتلال الأمنية، عقب عملية الشهيد ضياء حمارشة قبل 12 يوما. والثانية: تحدي الشهيد للاحتلال الإسرائيلي ونخبه العسكرية بتنقله من مدينة تل أبيب إلى مدينة يافا الفلسطينية، سيرا على الأقدام رغم كل التشديد الأمني والملاحقة. والقضية الثالثة: تكمن في رفض الفلسطيني لكل محاولات “صهر الوعي” الاحتلالية وخلق حالة من الرعب عند الفلسطينيين لمنعهم من تنفيذ أية عملية مقاومة، وذلك بقتل الاحتلال وبطريقة عنيفة 3 مقاومين فلسطينيين قبل أيام قرب بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، “فجاءت العملية ومن نفس المدينة والمخيم لتثبت فشل الاحتلال على الصعد الثلاثة، وتكبح جماحه”. وتأتي عملية ديزنغوف بعد شهر من عمليات مشابهة نفذها فلسطينيون في مدن النقب والخضيرة وتل أبيب داخل الخط الأخضر وقتل فيها 13 إسرائيليا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب السبت 09 أبريل 2022, 12:18 am
تفاصيل 9 ساعات من ملاحقة الاحتلال لمنفذ عمليه ديزنغوف
البوصلة – شارك أكثر من ألف شرطي وعنصر أمني من الاحتلال الإسرائيلي، في عمليات بحث واسعة استمرت أكثر من 9 ساعات عن منفذ عملية إطلاق النار في مدينة تل أبيب، مساء الخميس، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده بمدينة يافا المحاذية. وقال المفوض العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلية يعقوب شبتاي، في بيان: “بعد ليلة صعبة وساعات طويلة من النشاط الذي قامت به شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش، نجحنا صباح اليوم، في تعاون ميداني واستخباراتي، في إنهاء واختتام الحلقة”. وأشار شبتاي، إلى أن الشهيد المنفذ رعد حازم (27 عاماً) من سكان مخيم جنين “قُتل أثناء تبادل لإطلاق النار”. وأضاف: “عملنا وفق محورين رئيسيَين، الميداني والاستخباراتي، وهذا الصباح أدى كلاهما إلى نهاية الحدث المتداول”. ولكنّ وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى أنه تم تحديد مكان منذ عملية إطلاق النار الفلسطيني، عن طريق “الصدفة”. وقالت صحيفة “هآرتس”: “بحسب مصدر أمني، وصلت قوة من جهاز (الشاباك) إلى منطقة بُرج الساعة، في يافا لجمع لقطات من الكاميرات الأمنية وواجهت المنفذ مختبئا خلف سيارة”. وأضافت: “أفاد أحد سكان يافا أنه سمع عدة طلقات نارية بعد وقت قصير من محاصرة قوة كبيرة للمسجد في الساعات الأولى من يوم الجمعة”. من جهتها، أشارت صحيفة “معاريف”، إلى أن اثنين من عناصر جهاز الأمن العام، قررا بمفردهما القيام بجولة بالقرب من مسجد يافا. وذكرت أنه “فجأة لاحظا شخصا تُشابه أوصافه الشخص الذي تم توزيع صورته”. وأفادت بأنهما “طلبا منه التوقف، وعندها رفع ريديه وكأنه ظاهريا استسلم، ولكنه ركض فجأة وحاول الاختباء خلف سيارة متوقفة وفتح النار على عنصري الشاباك”. وأضافت: “وجّها أسلحتهما نحوه، وأطلقا النار عليه وقتلاه على الفور”. وكان الفلسطيني حازم، قد نفذ عملية إطلاق نار أدت الى مقتل إسرائيليَين اثنين وإصابة 9 آخرين في مقهى بشارع ديزنغوف الشهير في تل أبيب. ونقلت صحيفة “هآرتس” عن الشرطة الإسرائيلية، قولها إن “حازم أطلق 10 رصاصات”، فيما قالت صحيفة “معاريف” إن “إطلاق النار استمر 5 ثوان فقط”. وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية واجهت إشكالية واسعة، في تحديد هوية منفذ عملية إطلاق النار. ولكنْ، بعد عدة ساعات من العملية نشرت الشرطة الإسرائيلية شريط فيديو من كاميرا محلية تظهر حازم، وهو يجلس على مقعد ثم يمشي في شارع ديزنغوف ربما بحثا عن مكان لتنفيذ عمليته. ويُظهر الشريط نفسه حازم، وهو يمر من أمام المقهى الذي أطلق فيه النار لاحقا. وعلى إثر ذلك، فقد نشرت الشرطة الإسرائيلية صورة لحازم وطلبت من الجمهور الإسرائيلي المساعدة في تحديد مكانه. ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن “الصور تظهر جلوس حازم على المقعد قرب المقهى قبل 15 دقيقة من إطلاقه النار في داخله”. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “معاريف” أن انتشار قوات كبيرة من الأمن الإسرائيلي في الشوارع بحثا عن المسلح “تسبب في حالة من الذعر والهستيريا في تل أبيب”. وقالت: “في المرحلة الأولى ولمدة ساعتين لم يكن لدى الشرطة أو الشاباك أي معلومات حول هويته، لقد تخبطوا بالظلام ثم بدأوا عمليات بحث مكثفة لتعقبه حتى القضاء عليه”. وأضافت: “خلال الليل، عملت آلاف القوات على الأرض في محاولة لتحديد مكانه”. وتابعت: “شمل البحث إقامة عشرات الحواجز المتنقلة في جميع أنحاء مدينة تل أبيب وعلى جميع الطرق المحيطة بالمدينة وهو ما تقدّر الشرطة أنه منع المنفذ من الابتعاد عن مكان الحادث ودفعته للاختباء في منطقة يافا”. وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن عمليات البحث شملت تفتيش منازل أيضاً. وشارك في عمليات البحث قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي والمخابرات “الشاباك” ووحدة النخبة في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب السبت 09 أبريل 2022, 12:20 am
البوصلة – نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية يوم الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن عملية إطلاق النار وسط “تل أبيب” الليلة الماضية، التي نفذها الشهيد رعد حازم، وأدت لمقتل اثنين من الإسرائيليين وإصابة 8 بجراح. وذكرت الصحيفة أن رعد سار نحو 4 كيلومترات من مكان العملية إلى دوار الساعة بيافا ودخل مسجدًا لصلاة الفجر، في حين وصلت لجهاز الشاباك معلومات استخبارية بوجوده هناك، فتوجهت القوة التنفيذية التابعة له للمسجد. وقالت إن عنصران من القوة دخلا المسجد بحثًا عن المنفذ ولاحظا وجوده بالمكان بعد ان التفت وخرج منه رافعًا يديه قبل تمترسه خلف مركبة وإطلاقه 10 طلقات تجاه أفراد القوة دون وقوع إصابات، بينما جرى استهدافه فارتقى في المكان. بينما تشير آخر المعلومات إلى تواجد رعد بذات المسجد قبل توجهه لتنفيذ العملية، إذ تعرف على المكان عن قرب وقرر تنفيذها بأحد دور اللهو بـ”تل أبيب”. وتجري الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقيقات حول تلقي حازم المساعدة من أحد أقربائه ويجري البحث عنه، وفقًا للصحيفة.
بفارق 6 سنوات و250 متر.. تشابه كبير بين عمليتي حازم وملحم بـ”تل أبيب”
البوصلة – أعادت عملية إطلاق النار بإحدى النوادي الليلية في شارع ديزنغوف بمدينة “تل أبيب” الليلة الماضية للأذهان عملية نفذها الشهيد نشأت ملحم قبل 6 سنوات وبذات الشارع. وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إن إطلاق النار الذي تعرض له نادي “إيلكا” الليلي بشارع ديزنغوف الليلة الماضية ومقتل اثنين من رواده وإصابة 8 آخرين أعاد للأذهان عملية الشهيد ملحم بذات الشارع وعلى مسافة 250 من عملية الليلة، كما تشابه خط انسحابهما. وذكرت الصحيفة أن “منفذي العمليتين انسحبا من شارع ديزنغوف نحو هيرشنبرغ وبعدها أطلق منفذ عملية أمس النار تجاه مستوطن وانسحب راجلًا إلى يافا القديمة أما ملحم فانسحب عبر سيارة أجرة لمسقط رأسه عرعرة بوادي عارة، إذ قتل سائق التاكسي وارتقى بعد حوالي أسبوع باشتباك مع قوة خاصة”. بينما نفذ الشهيد ملحم عمليته بنادي “سيمتا” الليلي فقتل اثنين وأصاب آخرين بجراح، أما عملية الليلة الماضية فقتل فيها إسرائيليين وأصيب 8 بجراح.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب السبت 09 أبريل 2022, 12:23 am
لماذا يفشل الشاباك في منع العمليات الفدائية الأخيرة؟
البوصلة – سلط رون بن يشاي المحلل الأمني والعسكري الإسرائيلي، في مقال تحليلي له عبر موقع واي نت العبري، الضوء على فشل أجهزة الأمن الإسرائيلية وخاصة الشاباك في منع العمليات الأخيرة التي أدت لمقتل 13 إسرائيليًا في غضون أكثر من أسبوعين. وبحسب بن يشاي، فإن موجات العمليات تجري بالعادة إما من خلال خلايا منظمة لحماس والجهاد، أو من خلال فلسطينيون يحاولون تقليد هجمات تكون ملهمة لهم ويتصرفون بشكل شخصي دون عمل تنظيمي حقيقي، وقد يتلقون مساعدة من أصدقائهم أو عائلاتهم. ويشير إلى أنه على عكس موجة عمليات الطعن الفردية عام 2015 والتي انتهت بعد عام من انطلاقها، تستخدم في الموجة الحالية الأسلحة النارية، وهذا هو التغيير الملحوظ الذي يجعل أي هجوم شبه مميت مثل الليلة الماضية في قلب تل أبيب. والاختلاف الثاني، بحسب بن يشاي، إنه على عكس الموجات السابقة، فإن المنفذون في هذه الموجة حتى لحظة التنفيذ تعلموا بالفعل توخي الحذر، ولا يعلنون مقدمًا عن نواياهم أو يلمحون على وسائل التواصل الاجتماعي بنواياهم من خلال نشر منشورات أو صور أو مقاطع فيديو تشير إلى نواياهم، كما كان في موجات سابقة. واعتبر أن هذه الأسباب تجعل من الصعب للغاية على جهاز الشاباك والجيش، اللذين يستخدمات أدوات تكنولوجية مختلفة لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تحديد نوايا المنفذين، وعندما لا يكون هناك براهين ومعطيات، فمن الصعب تحديد مكان المنفذ المفترض، ووضع اليد عليه، أو الوصول لمعلومات تحذيرية حول منفذين محتملين. وقال إن الشاباك والشرطة والجيش حتى اللحظة نجحوا في التعامل بشكل جيد مع مسار الخلايا المنظمة وتم إحباط 10 هجمات على الأقل من قبل تلك الخلايا النشطة في شمال الضفة الغربية، وتم تصفية واعتقال عدد منهم، في حين أن العمليات الفردية التي لا يوحي منفذوها بنواياهم لا يوجد حتى الآن لها أي حل استخباراتي وبالتالي يصعب إفشالها. واعتبر أن الحل الأمثل لمواجهة هذه الهجمات زيادة انتشار الوحدات السرية والعلنية لإحباط أي هجمات، وتنفيذ مزيد من العمليات بكل الوسائل داخل جنين وشمال الضفة، واتخاذ إجراءات “رادعة” بحق عوائل المنفذين، وتحديد أماكن العمال الفلسطينيين الذين يدخلون بدون تصاريح، والعمل على السماح للفلسطينيين ممن لا يتورطون بأي عمليات بمواصلة حياتهم بشكل طبيعي حتى لا يكون هناك دوافع لدى الشباب الآخرين بتنفيذ هجمات مماثلة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب السبت 09 أبريل 2022, 12:52 am
تقرير: توقعات بارتفاع وتيرة العمليات الفلسطينية في إسرائيل مع غياب الحل السياسي
نشرت قناة "الشرق" تقرير كتبه محمد دراغمة يوم الجمعة، حول التوقعات القادمة، بعد عملية "تل أبيب" التي نفذها الشاب رعد حازم من حركة فتح. وأكد التقرير، أنً العمليات الفلسطينية المسلحة تصاعدت في إسرائيل مؤخراً، والتي أودت بحياة 14 ضحية وعدداً من الجرحى، في وقت تشير التوقعات إلى ارتفاع وتيرتها مستقبلاً في ظل غياب الحل السياسي. وأوضح، أنّ بعض هذه العمليات جاء منظماً، والبعض الآخر بشكل غير منظم عبر مبادرات فردية. ووقعت آخر العمليات يوم الخميس وسط تل أبيب، حيثُ أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح آخرين. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، تبيّن أن منفذ العملية الذي استشهد في اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية، شاب من مخيم جنين يبلغ من العمر (29 عاماً)، وهو نجل أحد ضباط الأمن في السلطة الفلسطينية، لكنه لا ينتمي إلى أي فصيل سياسي. ويعزو مراقبين تصاعد العمليات الفلسطينية إلى تصاعد الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية، وما يرافق ذلك من ضغوط حياتية على الفلسطينيين تطال المياه والطرق والسكن، إضافة إلى تهديد وجودي ناجم عن سياسة مصادرة مساحات واسعة من الأراضي، وهدم البيوت، ومصادرة الكثير من البيوت في القدس، وتحويلها للمستوطنين، ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى وغيرها. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة "بيرزيت" د. غسان الخطيب، لـ"الشرق"، إن "الممارسات الإسرائيلية من استيطان، وهدم بيوت، ومصادرة أراض، واستهداف مباشر للوجود الفلسطيني، تترافق مع انسداد أفق العملية السياسية، ما قد يدفع الكثير من الشباب الفلسطيني للقيام بالرد كلٌ على طريقته". وأضاف الخطيب: "الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مليئة بالغطرسة، ما يجعل كل فلسطيني يشعر بالألم والغضب وربما الرغبة في الرد". وظهرت حالة إحباط عامة بين الفلسطينيين مؤخراً، عندما شاهدوا العالم الغربي يقدم مختلف أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي والإنساني للشعب الأوكراني في مواجهة العملية العسكرية الروسية، ويفرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو، بينما تُقابل الممارسات الإسرائيلية المماثلة منذ عقود بما لا يتجاوز الإدانة اللفظية. جنين جنين وبحسب التقرير، ظهرت منطقة جنين كمركز لانطلاق العديد من العمليات والاشتباكات، منها العملية الذي نفذها شاب بمفرده في تل أبيب في الـ29 من الشهر الماضي، أدت لمقتل 5 إسرائيليين وإصابة تسعة. وتزامنت العمليات الفلسطينية مع الذكرى الـ20 لقيام لاحتلال إسرائيل في الانتفاضة الثانية عام 2002، خلال عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم "السور الواقي". ووقعت العديد من المعارك في تلك الفترة بمخيم جنين الذي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من اجتياحه، إلا بعدما أزال حياً كاملاً من المخيم بالجرافات للسيطرة عليه. ووثق أحد أبرز الفنانين الفلسطينيين محمد بكري، معركة المخيم بفليم وثائقي حمل اسم "جنين جنين". "الأجيال الجديدة" وظهرت خلال العشرين عاماً الماضية أعداداً كبيرة من الجيل الجديد، حملت سلاحاً وواصلت الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في كل مرة يحاول فيها دخول المنطقة. وقال جمال حويل أحد المعتقلين في معركة جنين، إن "الأجيال الجديدة تتوارث الحكاية وستواصل القتال ما لم يكن هناك حل سياسي". وأضاف حويل، الذي حُكم عليه بالسجن 7 سنوات ونصف، بتهمة المشاركة في "معركة جنين": "ماذا تتوقع إسرائيل من مواطنين جرى تجريدهم من كل شيء، أرضهم وممتلكاتهم، وحبسهم داخل تجمعات سكانية مكتظة؟.. ماذا تتوقع من شاب يخرج إلى الدنيا ويرى المستوطنين يستمتعون بأرضه وهو محاصر في مخيم لاجئين بلا أدنى مقومات للحياة؟". ومثل الكثير من المراقبين، يتوقع حويل أن تتواصل مختلف أشكال المقاومة والاحتجاج والهجمات ما لم يكن هناك حل سياسي. "حرب بلا حدود" ويضيف التقرير، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أعطى يوم الجمعة، جيشه "الحرية الكاملة للتحرك"، بعد هجوم الخميس، قائلاً: "نعطي الجيش وجهاز الأمن العام وجميع أجهزة الأمن الحرية الكاملة للتحرك من أجل القضاء على الإرهاب"، مضيفاً: "لن يكون لهذه الحرب حدود". وكشف بينيت، أن "الجيش ألقت القبض على منفذ العملية وقضى عليه، هذا بالتحديد ما يُتوقع منها، نعلم أن هناك من ساعده في الاستعداد لتنفيذ العملية وفي الحصول على السلاح الذي استخدمه، يجب على كل من يعاون منفذي العمليات، أن يعلم أن الثمن الذي سيدفعه سيكون أعلى مما يمكن تحمله". وتابع: "نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات وقد تطول"، مشيراً إلى أن "الانتفاضة الفلسطينية الثانية استمرت سنوات لكننا انتصرنا في النهاية". "تحسين شروط الحياة" وعملت الإدارة الأميركية مؤخراً، على حمل إسرائيل بالقيام بسلسلة خطوات تحت عنوان "تحسين شروط الحياة" في الأراضي الفلسطينية بهدف تحقيق أكبر قدر من الاستقرار في غياب فرص الحل السياسي. وشمل ذلك منح طلبات لم شمل العائلة لآلاف الفلسطينيين الذين كانوا محرومين من العيش مع أفراد عائلاتهم في البلاد، وزيادة تصاريح العمل في إسرائيل وغيرها. وجاءت هذه الخطوات بعد أن اصطدمت جهود الإدارة الأميركية الرامية إلى استئناف العملية السلمية برفض رئيس الحكومة اليميني نفتالي بينيت التفاوض مع الفلسطينيين على حل الدولتين. ولا يخفي بينيت الذي كان رئيساً لمجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مواقفه الرافضة للاعتراف بحقوق الفلسطينيين، ودعواته للاستيطان في قلب الضفة الغربية، وضم أجزاء واسعة منها لإسرائيل. تصاعد التوتر في رمضان ويتوقع العديد من المراقبين أن تشهد المواجهات بين الجانبين تصاعداً في الأيام المقبلة من شهر رمضان، خاصة في ظل دعوات تطلقها جماعات يهودية متطرفة لدخول المسجد الأقصى في الأعياد اليهودية مثل عيد الفصح في الـ23 من الشهر الجاري. ويشير التقرير، عادة ما تؤدي الاقتحامات الإسرائيلية لباحات المسجد، أو أي إجراءات ضد المقدسيين، إلى إثارة الرأي العام الفلسطيني داخل إسرائيل التي يشكل الفلسطينيون فيها حوالي 20% من عدد السكان، والضفة الغربية وقطاع غزة. ويوضح، أدت محاولات إسرائيل إخلاء عدد من البيوت في حي الشيخ جراح المقدسي العام الماضي، إلى اندلاع مواجهة عسكرية بين قطاع غزة وإسرائيل لم تتوقف إلا بتدخل أميركي مباشر. "الحل السياسي" وأعلنت إسرائيل سلسلة إجراءات رداً على العمليات الأخيرة، منها إغلاق جميع الثغرات في جدار الفصل بين إسرائيل والضفة الغربية، لكن الكثير من المراقبين يرون أنه بدون حل سياسي فإن الهجمات مرشحة للتصاعد. وقال الكاتب محمد يونس لـ"الشرق": "جربت إسرائيل مختلف الحلول الأمنية والاقتصادية، لكن ذلك لم ينجح، وبدون حل سياسي لن تنتهي هذه الهجمات". وأضاف يونس: "على مدار سنوات تظهر لدينا هبة شعبية أو موجة من الهجمات المسلحة، ويبدو أن هذه الفترة هي موعد الموجة الجديدة من الهجمات التي يقوم بها شباب غاضب قرر الرد على ما يراه تهديداً وجودياً وإهانات وضغوط يومية وفقدان أي أمل بالعالم".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75881 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب السبت 09 أبريل 2022, 4:06 pm
رعد وضياء ومحمد وابراهيم وأيمن… من أدب النار والحديد! من الذي يصنع التاريخ؟ زعماء السندس والحرير أم أبناء الكارلو الصغير؟
إليها… إلى العاصفة التي وعدتني صغيرا بعينين زرقاوتين ودمية منحوتة من خشب الزيتون ثم هجرتني كبيرا عندما يبسـت سنابل القمح في وادي الشمال..حيثما ذهبت لا زالت أقدراي معلقة بضفيرتيك، روحــي معك، والعهد مع البندقية لا زالا في نفس المكان الذي ودعتك فيه … تحت الشجرة المباركة دائمة الخضرة…. حددي موعد النهاية، أرسلي مهمتي الأخيرة وأحكمــي ساعة الصفر، سأكون ثابتا قرب ثواني الخاتمة ، وحيثما تختارين تكون حياتي … أريد كل بلادي أو لاشــيء .. سأعود إليك ودوما سأعود إليك وفيا ثائرا كما ربيتني صغيرا وقتلتني كبيرا، وحيث تنادين سأجيبك ومعي كل الأوفياء ! تشبه حكايتنا مع الصهاينة بالون الألم والوجع الذي يستمرون في نفخه ويحبس قهرنا ومكابدتنا مع الأنظمة العربية واستمرار خذلانها لكل القضايا المصيرية، ثم يأتي دبوس صغير من فلسطين لا يحسب له أي حساب لينفس كل المؤامرة ويعيدها إلى نقطة الصفر في كل مرة . كانت عملية الخضيرة وبني باراك قد منحت قوى الأمن الصهيوني كامل المبررات لاستنفار واستدعاء كل قواه وخططه الأمنية التي يتباهى بها ويصدرها على شكل استشارات وخبرات مدفوعة للجماعات الخائنة المتعطشة للعشق الاسرائيلي ، ومن الواضح جيدا أن كل ذلك لم ينفع وأن هنالك قوة ما لدى الشعب الفلسطيني أقوى وأعتى بكثير من كل الحسابات العسكرية والسياسية والمادية ، وهذه القوة اسمها قوة الحق وصاحب الأرض والقضية والمصيروالتاريخ ، في كل مرة يتمدد فيها النفوذ الصهيوني خارج كيانه ليربط عقدة الاحتلال ويوسع المساحات التي تخضع لهيمنته وسيطرته يعود ليكتشف أنه لم يتمكن بعد من إحكام سيطرته ومطلق حساباته على الأرض الأساسية التي يعتبرها أرض الميعاد . عقب عملية البطل رعد تقول أخبار العدو بأنه قرر ضرب قواعد التنظيمات الفلسطينية في جنين التي أصبحت مصدر الكابوس الأسرائيلي المتجدد وتلوح النذر بإقتحام المخيم ، سؤالنا لهم : لو ضربتم جنين فماذا بشأن غــزة ؟ وماذا بشأن رام الله وبئر السبع ؟ هل نسيتم أيضا أحياء القدس ؟ ماذا ستضربون كي تضربون ؟ وكم ستقتلون من هذا الشعب الذي جربتم فيه كل شيء وكل نهج للموت والإذابة ولم تنجحوا ؟ لم تعد المسألة الان قضية شعب حي وقضية تتدفق في عروق الأرض من تحت الرماد، لم تعد المسألة رسالة للمقاومة الفلسطينية كي تتوحد أو تباشر نشاطها من جديد ، القضية اليوم هي رسالة حياة لمن بدأوا يشعرون بالموات ورسالة إنذار جديدة وخاتمة للخونة والعملاء بأن كل جيوش الأرض لن تحميكم ولن تشفع لكم ، ورسالة لكل أبناء فلسطين وأبناء العرب قاطبة بأن قضية فلسطين هي مفتاح تحرير كل بلادكم وكل حقوقكم وكل حياتكم والأدلة ها هي ذا بين أعينكم. من أجل ماذا فعل رعد عمليته البطولية ولأجل من فعل ذلك؟ كان الجيل القديم من الشهداء يقدمون حياتهم فداءا لفلسطين ويصفق كل العرب لذلك، اما الجيل الجديد من الفدائيين الفلسطينين من مثل ضياء ورعد إنما يدخلون الان مرحلة جديدة من الدفاع عن كل قضايا العرب وكل بلاد العرب بعد أن أصيب العرب بالحرج حتى من التصفيق وتحولوا بصحبة المتأسرل المنقلب اردوغان إلى صف المنددين، ليس لدينا اليوم قضية فلسطينية، بل لدينا قضية لكل بلد عربي بإسمه وجسمه لأننا مرشحون وبقوة لشهية الثعبان التلمودي وابتلاع بلادنا بالكامل على يد هؤلاء ، فلسطين ليست سوى فاتحة الشهية ولكنها ليست حد الشبع وما اتفاقيات التطبيع والخيانة التي تملأ صفحاتنا هذه السنوات إلا موطىء القدم العسكري الاسرائيلي نحو العواصم العربية هذا إذا لم تكن قد احتلتها سياسيا بالفعل ، لدينا قضايا عربية عديدة ولكن العدو فيها واحد وهذا هو ما يقاتله رعد وضياء وكل شهداء فلسطين. تباهى قادة الكيان ولعدة مرات بأن تل أبيب تحولت إلى نقطة جامعة في الشرق الأوسط وأنها أصبحت محجا وبؤرة إقليمية وأستانة العالم الاسرائيلي الجديد ، ومشى هؤلاء مثل الطاووس في ريشه في حضرة الزعماء والحكام الذين فرشوا لهم السجاد العجمي فرحين بما آتاهم التطبيع من فضله ولكن السؤال الكبير من هو صاحب القرار وصاحب الكلمة الأخيرة في صناعة التاريخ ؟ من هم الذين يمتلكون مفاتيح التغيير الحقيقي ويقررون كيف تذهب الأمور؟ في مثل هذه الحالات حين لا يكون إلا الصمت أبلغ متحدث يخرج التاريخ الحكيم الماكر عن صمته الزجاجي ليقول بأن العظماء هم وحدهم القادرون على تغيير مجرى الأحداث بمجرد كلمة أو إيماءة صغيرة من أطراف أصابعهم، أمثال هؤلاء الذين يحدثنا عنهم التاريخ لا يمتلكون مثل هذا القدرة السحرية العجيبة لأن لديهم آبار النفط ولا لأنهم تربوا في الحلي والنعيم ولا لأنهم يمتلكون تريلوينات الدولارات في بنوك أمريكيا والغرب ولا لأنهم يشترون الأسلحة الطائرة والزاحفة ولا لأنهم أبناء قبائل عريقة تكاثرت مثلها مثل الحشرات لمدة مئات السنين في بقعة جغرافية ، ولا لأنهم يلبسون العباءات المذهبة أو الديباج والسندس ولا لأنهم يحظون بشرف مصافحة ترامب وبايدن ونتانياهو بحرارة وصداقة ظافرة… هؤلاء يمتلكون القدرة على التغيير لأنهم أصحاب مواقف مشرفة لايهزهم حجم العدو ولا جبروت أسلحته ولا عظم جيشه ولا سعة تحالفاته وأحزابه وسطوته، هؤلاء يمتلكون المكانة والهيبة لأنهم أصحاب إنتماء حقيقي لهويتهم وزمانهم ومكانهم وشعوبهم ، هؤلاء يحترمهم التاريخ والشجر والحجر ومن عاصر المرحلة لأنهم إذا وعدوا أوفوا وإذا عاهدوا صدقوا ما عاهدوا عليه، هؤلاء هم من ندعوهم بأصحاب مراكز الثقل والقوة والتأثير وهم الذين يشكلون تاريخ الأمة ومسار الأحداث وكل من عداهم مجرد حشوات ديكورية فارغة ليس لها من وظيفة سوى التهريج وقرع الطبول، هؤلاء هم من أمثال ضياء ورعد والقافلة التي لا تتوقف من أبناء فلسطين الفدائيين الشرفاء والذين يصنعون التاريخ الحقيقي. رهاننا اليوم يقع على ثوابتنا التي ما تزال تحفظها قلة قليلة ، تلك الفئة التي تحفظ العهد جيدا في قلبها وروحها وتنتظر اللحظة المناسبة بصمت وألم.. رهاننا على ثوابتنا التي تحملها هويتنا العربية و الاسلامية وكل شموليتها الفكرية……. رهاننا على الحب الكبير لفلسطين وكل أوطاننا التي نخاف عليها من القسمة أو الدمج كغنائم لأطماع الصهاينة الجدد ومن والاهم وخدمهم .. رهاننا على كرامتنا وخوفنا من أن يحكمنا أبناء القردة والخنازير وعصاباتهم الجديدة التي كفرت بالله والوجودية والإنسانية وآمنت بعقيدة الشيطان والخراب… رهاننا على أيدينا وما نكتب وما نصنع وما نزرع وما نربي عليه أبناءنا من قيم الحياة الصحيحة والعيش الصحيح بكرامة واجتهاد ونفع ، رهاننا على شعب فلسطين الذي لا يخسر رهانه أبدا وشبابه الذي لم يخلق مثله في البلاد، إنه الرهان الوحيد المتبقي بعد هذه السنوات العجاف التي لا نعرف ما ستنجب وما ستأتي به لكننا سنعلن اننا على العهد باقون مهما اختلف فقهاء التفسير والتحليل… رعد أيهـا الصوت القادم من السـماء لقد أفقدتهم قدرتهم على الســمع ولكنك أعدت إلينا البصر والفؤاد… رعــد أيها الصوت المسبح في سماء الله واصل طريقك وكن مع الخالدين!
عملية فدائية جديدة تهز وسط تل ابيب توقع العديد من القتلى والجرحى وتمكن أحد المنفذين من الهرب