منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الانتخابات الفرنسية، 2020

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الفرنسية، 2020 Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات الفرنسية، 2020    الانتخابات الفرنسية، 2020 Emptyالجمعة 08 أبريل 2022, 1:39 am

 الانتخابات الفرنسية، 2020 2022-04-07_09-15-36_458557-441x320


 انتصار زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان “كارثة” لفرنسا وأوروبا

تحدثت الفاينانشال تايمز عن الانتخابات الفرنسية، وقالت في مقال افتتاحي إن الناخبين الفرنسيين يواجهون خيارا بالغ الأهمية، وإن انتصار زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، على ماكرون “سيكون كارثيا على فرنسا وأوروبا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية “أصبحت منافسة صعبة ولا يمكن التنبؤ بها”.
وتتقدم مارين لوبان في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي بدا الشهر الماضي واثقا من إعادة انتخابه.
وتقول الصحيفة إنه في الجولة الأولى يوم الأحد، والتي تضم 12 مرشحا، من شبه المؤكد أن يتقدم ماكرون ولوبان إلى المرحلة النهائية.
لكنها تتحدث عن “استياء عميق الجذور في المجتمع الفرنسي وتقلب سياساته، حيث إن المنافسين الرئيسيين لماكرون جميعهم من المتطرفين المناهضين للمؤسسة سواء لوبان، واليميني الأكثر تشددا إريك زيمور، واليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون”.
وتشير الصحيفة إلى أنه في عام 2017، حقق ماكرون فوزا مؤكدا بنسبة 66 في المئة على لوبان في الجولة الثانية. ولا يوجد هامش انتصار محتمل هذه المرة، وفي الواقع، تشير استطلاعات الرأي إلى خطر فوز نسخة فرنسية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو نسخة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويرجع هذا الخوف من نتائج الانتخابات، حسب الفاينانشال تايمز، إلى نقاط ضعف التيار الرئيسي ليمين الوسط ويسار الوسط في فرنسا.
وقالت إن ماكرون سحقهم في عام 2017 وأثقلهم بفضائح سابقة، ولم يكن لهم أي تأثير يذكر على هذه الانتخابات. ومع ذلك، فإن زيادة شعبية لوبان تعكس أيضا حملة فعالة. وظهرت لوبان أقل تطرفا من زمور، فقد ركزت على تكاليف المعيشة التي تؤثر على تفكير الناخبين أكثر من حرب أوكرانيا، وتخلت عن بعض الأفكار المدمرة في حملتها لعام 2017، مثل التعهد بسحب فرنسا من منطقة اليورو.
تبرز لوبان مكانتها المحبة للقطط، والأم العزباء وتقلل من حماستها بلا خجل لبوتين. لكن خططها تشمل التنصل من أسبقية قانون الاتحاد الأوروبي، واستحداث “تفضيل وطني” لتوظيف العمال الفرنسيين على الأجانب، وحظر الحجاب الإسلامي في جميع الأماكن العامة، حسب الصحيفة.


وقالت إنه في بعض الأحيان، كان ماكرون رئيسا منعزلا بشكل زائد، لكن سجله أكثر من جدير بالثقة. فقبل خمس سنوات، وهو في سن التاسعة والثلاثين، أصبح أصغر رئيس دولة في فرنسا منذ نابليون بونابرت، وتعهد بإخراجها من الضيق الذي عانت منه تحت حكم جاك شيراك ونيكولاس ساركوزي وفرانسوا هولاند.
لكن الفاينانشال تايمز أشارت إلى أن ماكرون لم يحقق كل ما وعد به، ولكن على الملفات الاقتصادية والاتحاد الأوروبي، كان الرئيس الأكثر نفوذا منذ فترة رئاسة فرانسوا ميتران من 1981 إلى 1995.
وخلصت إلى أنه يمكن لوم ماكرون بسبب الخطأ في قراءة بوتين عندما حاول، قبل عامين من حرب أوكرانيا، وأطلق “حوارا استراتيجيا” مع روسيا. وكانت جهوده لثني بوتين عن غزو أوكرانيا شجاعة، وإن كانت غير فعالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الفرنسية، 2020 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الفرنسية، 2020    الانتخابات الفرنسية، 2020 Emptyالسبت 09 أبريل 2022, 12:56 am

رئاسيات فرنسا.. تنافس على “الأكثر عداء” للمسلمين والمهاجرين

يتوجه الناخبون الفرنسيون، الأحد 10 أبريل/ نيسان 2022، إلى مراكز الاقتراع في جولة أولى من انتخابات رئاسية لاختيار رئيس يقود البلاد لمدة خمس سنوات.

وعلى المقعد الرئاسي يتنافس 12 مرشحا، هم 8 رجال و4 نساء، لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن ستة منهم فقط هم الأبرز في السباق.

وبين المتنافسين الستة الرئيسيين، ثلاثة ينتمون لليمين السياسي واثنان من اليسار المتطرف، أما السادس فهو الرئيس إيمانويل ماكرون الموجود بقصر الإليزيه منذ مايو/ أيار 2017.

وخرج ماكرون (44 عاما) من عباءة الحزب الاشتراكي (يسار)، وأسس حزب “الجمهورية إلى الأمام”.

ويُنظر إلى ماكرون على أنه ينتمي إلى “تيار الوسط”، ويجتذب ناخبين من اليمين واليسار.

وبجانب ماكرون، المرشحون البارزون هم مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكرس، ومرشحة الحزب الاشتراكي (يسار) آن هيدالغو، ومرشح “فرنسا الأبية” (يسار متطرف) جان لوك ميلنشون.

وكذلك مرشحة “التجمع الوطني” اليمينية مارين لوبان، ومرشح حزب “استعادة فرنسا” اليميني إيريك زمور.

ويغيب اليسار التقليدي عن هذه الانتخابات بعد سلسلة انتكاسات كبرى، بينما تشهد حضورا بارزا لأنصار التيار اليميني المعادي للمسلمين والمهاجرين.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا نحو 5.7 ملايين حتى منتصف 2016، ويمثلون 8.8 بالمئة من مجموع السكان.

ووفق متابعين للحملات الانتخابية، يتنافس زعماء التيار اليميني، وهم إريك زمور ومارين لوبان وفاليري بيكرس، على مَن منهم سيكون “الأكثر عداءً وتطرفا ضد المسلمين والمهاجرين”.

ولم يكن ماكرون بأقل منهم تجاه المسلمين، فخلال رئاسته صدر قانون “مكافحة الانفصالية الإسلامية” في يوليو/ تموز 2021.

ويواجه هذا القانون اتهامات باستهدافه المسلمين في فرنسا عبر فرضه قيودا على كافة مناحي حياتهم.

وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.

كما يفرض قيودا على حرية تقديم الأسر المسلمة التعليم لأطفالها في المنازل.

وكثيرا ما استفز ماكرون المسلمين بتصريحات معادية للإسلام، على غرار قوله إن “الإسلام في أزمة”.

وكذلك عدم رفضه للصور المسيئة للرسول محمد (صل الله عليه وسلم)، وحل جمعيات لمسلمين بينها “التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا”.

** إريك زمور

تغذت الحملات الانتخابية لمرشحي اليمين المتطرف على تصريحات ودعوات معادية للمسلمين والمهاجرين تؤجج “الإسلاموفوبيا” (الخوف من الإسلام)، بحسب متابعين.

وفي مقدمة هؤلاء المرشحين، مؤسس حزب “استعادة فرنسا” إريك زمور (63 عاما)، الذي تميل خطاباته إلى اليمين المتطرف أكثر من منافسته مارين لو بان.

ويذهب زمور بخطاباته بعيدا إلى مسألة “الهوية” ومحاربة الإسلام، وأُدين مرتين بالتحريض على الكراهية.

وكشف عن سياسته المرتقبة تجاه المسلمين، في حال فوزه بالرئاسة، قائلا في تصريحات متكررة: “سأمنع الحجاب وأوقف الأذان وأغلق المساجد الكبرى، فهي تعني غزو فرنسا”.

كما توعد زمور المسلمين بأنه سيمنعهم من تسمية أبنائهم باسم “محمد”، بقوله في سبتمبر/ أيلول 2021: “إذا أصبحت رئيسا لفرنسا سيُحظر اسم محمد على الفرنسيين”.

وتابع أنه سيُفعل “القانون 1803 في فرنسا”، الذي يحظر على الفرنسيين تسمية أسماء غير فرنسية.

كما ألمح، في تصريحات صحفية، إلى اعتزامه منع متاجر “الجزارة الحلال” التي تخدم المسلمين.

وفي فبراير/ شباط الماضي، قال زمور إن فرنسا “ستستغني عن الأطباء الجزائريين” في حال فوزه بالرئاسة.

وجاء هذا التصريح بعد نجاح 1200 طبيب جزائري من أصل 2000 مرشح في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا.

وتوعد زمور بوضع حد لهذه المسابقة التي تهدف إلى جلب أطباء أجانب.

وقال: “نذهب منذ 30 عاما لاستقدام أطباء من الجزائر، بينما نمنع الشباب الفرنسي من التخصص في هذا المجال بسبب ربع نقطة (أقل في درجات اختبارات الدراسة)”.

واعتبر زمور أن الهجرة “أضعفت فرنسا وأفقرتها وأحدثت نوعا من الفوضى”.

وبرنامجه الانتخابي يتضمن بنودا ضد المسلمين والمهاجرين، أبرزها الحد من سياسة الهجرة إلى فرنسا ووقف المساعدات الاجتماعية المقدمة للمهاجرين.

وهو يخطط لطرد المهاجرين غير النظاميين من فرنسا، لاسيما المتورطين في قضايا جنح وغيرها، بالإضافة إلى نزع الجنسية مَِمن يعاودون ارتكاب جرائم.

** مارين لوبان

يتبنى كل من إريك زمور ومارين لوبان (53 عاما) زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني نظرية “الاستبدال العظيم”.

وفكرة هذه النظرية هي أن شعوبا أجنبية (المسلمون مثلا) ستحل محل الشعب الفرنسي، وهو السبب وراء خوفهم ومعاداتهم للمسلمين.

وتركز لوبان، كما زمور، على المسلمين لكسب شعبية أكبر، ولو بإثارة التفرقة والعنصرية ضد ثاني أكبر ديانة انتشارا في فرنسا بعد المسيحية.

وكثيرا، تعول لوبان هذه المرة على تعبئة مناصريها لتقلب الطاولة على ماكرون الذي تتوقع جميع استطلاعات الرأي أن يُعاد انتخابه رئيسا.

ومنذ بدء إعلانها الترشح لانتخابات الرئاسة، قبل 10 أعوام، تثير لوبان مشاعر كراهية ضد المسلمين.

وتُعرف لوبان بأنها سليلة “عائلة عنصرية فاشية” تحلم بـ”فرنسا بيضاء مسيحية” لا مكان فيها للأجانب بصفة عامة، والمسلمين خاصة.

فمارين هي حفيدة جون ماري لوبان، الجد المعروف بآرائه العنصرية والفاشية، وتحيط نفسها بفكرة أن الإسلام هو العدو الأول للأمة الفرنسية.

وألمحت لوبان، نهاية مارس/ آذار الماضي، إلى أنه في حال خسارتها الانتخابات “فربما لن تخوض سباق الرئاسة مرة أخرى”، بحسب حوار مع صحيفة “لوجورنال دو ديمانش”.

** فاليري بيكرس

في فبراير الماضي، وصف مدونون تصريحات فاليري بيكرس (54 عاما)، المرشحة عن حزب الجمهوريين، بأنها تنافس زمور في سباق من هو الأكثر تطرفا وعنصرية ضد المسلمين.

وهاجمت فاليري، خلال ظهور إعلامي، خصمها اليميني المتطرف زمور.

وقالت إنها خاضت صراعا ضد “الإسلاموية” ووقفت وراء قوانين منع البرقع والتضييق على المحجبات منذ أكثر من 12 عاما، بينما كان زمور مجرد مقدم برامج تلفزيونية.

وضمن دفاعها عن العلمانية، وعدت بيكرس بـ”القضاء على كل مظاهر الإسلام في فرنسا”.

وقالت في تجمع انتخابي بالعاصمة باريس إن “الحجاب ليس قطعة ملابس مثل غيرها وليس فريضة دينية، إنه دليل على خضوع المرأة”.

وتابعت: “إذا أصبحت رئيسة الجمهورية فلن تكون أي امرأة خاضعة”.

وتقترح بيكرس “ترحيل الأجانب الذين يمثلون تهديدا للأمن العام، خصوصا من يتبنون خطابا إسلاميا متشددا”.

واتهمت ماكرون بالتغاضي عن “الإسلاموية والهجرة غير الخاضعة للرقابة وزيادة انعدام الأمن”.

وإذا لم يفز أي مرشح بالأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من انتخابات الأحد، تُجرى جولة ثانية في 24 أبريل 2022، بين صاحبي المرتبة الأولى والثانية في عدد الأصوات.

وهذه الانتخابات هي الـ12 منذ قيام ما يُعرف بـ”الجمهورية الخامسة”، وهي تشير إلى الدستور الجمهوري الخامس والحالي في فرنسا، والذي دخل حيز التنفيذ في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1958
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الفرنسية، 2020 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الفرنسية، 2020    الانتخابات الفرنسية، 2020 Emptyالسبت 09 أبريل 2022, 12:57 am

هل يلعب الصوت الجزائري دورا حاسما؟

تقديرات غير رسمية، تفيد بأن العدد الإجمالي للجالية الجزائرية بفرنسا يناهز 6 ملايين نسمة، ما يجعلهم يشكلون وعاء مغريا في حسم معركة صناديق الاقتراع.
مراقبون لاحظوا انخراطا أقل من الجانب الجزائري، في العملية الانتخابية الفرنسية؛ مرجعين ذلك للفتور بين علاقات البلدين.
– حسان قاسيمي: ينبغي على الجزائر أن تنظم جاليتها وتجعل منها لوبيا ضاغطا ومفيد لها.
– نور الدين بلمداح: الناخبون الفرنسيون من أصل جزائري مازالوا مشتتين ولا يشكلون لوبيا 

مع كل موعد انتخابات رئاسية في فرنسا، تعود إلى الواجهة مسألة تأثير الناخبين الفرنسيين من أصول جزائرية في نتائج الاقتراع، على اعتبار أنهم الأكبر عددا مقارنة بباقي الجاليات الأجنبية الأخرى.

وطيلة العقود الماضية، عمد المتسابقون لقصر الإليزيه، إلى مغازلة ذوي الأصول الجزائرية، مع اقتراب موعد الانتخابات، ومنهم من يقوم بزيارات دعائية إلى الجزائر.

وتجرى الأحد، الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، التي ينافس فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، من أجل عهدة ثانية، رفقة مرشحين آخرين.

ولاحظ مراقبون، انخراطا أقل من الجانب الجزائري، في العملية الانتخابية الفرنسية، سواء من حيث الزخم السياسي أو من حيث النقاش، مرجعين ذلك إلى الفتور الكبير الذي يخيم على العلاقات بين البلدين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وقبل أيام كشفت وسائل إعلام محلية، أن الجزائر لم ترد على طلب لرئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس، لزيارتها نهاية مارس/ آذار المنصرم، في خطوة فسرت على أنها “نأي بالنفس” عن الرئاسيات الوشيكة وعدم القيام بما قد يفهم دعم لطرف على حساب آخر.

** تكتيك مسيء
تشير تقديرات غير رسمية، بأن العدد الإجمالي للجالية الجزائرية بفرنسا يناهز 6 ملايين نسمة، ما يجعلهم يشكلون وعاء مغريا في حسم معركة صناديق الاقتراع، وفئة لا يمكن الاستغناء عنها.

وفي عامي 2016 و2017، توالت زيارات المرشحين المحتملين للرئاسيات الفرنسية آنذاك، إلى الجزائر، على غرار السياسية آن هيدالغو، ووزير الخارجية الأسبق آلان جوبي عن الحزب اليميني، قبل أن يفشلا في الانتخابات التمهيدية.

وبصفته المرشح الأوفر حظا، زار ماكرون الجزائر في 16 فبراير/ شباط 2017 وصرح بأن “الاستعمار الفرنسي كان جريمة ضد الإنسانية”، وهو تصريح خلّف ترحيبًا في الجزائر وغضبًا لدى اليمين الفرنسي.

لكن ماكرون الرئيس والراغب في الفوز بولاية ثانية، اعتمد هذه المرة أسلوبا مختلف جذريا، حيث هاجم الجزائر بشكل غير مسبوق في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي وتساءل “عما إذا كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي”، وهاجم ما “وصفه بالنظام السياسي العسكري الذي يستمد قوته من ريع الذاكرة”.

هذه التصريحات المسيئة، فجرت غضب الجزائر التي استدعت سفيرها للتشاور، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2021، وردت بخطوات غير مسبوقة على غرار غلق الأجواء أمام الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة في مالي.

وبعدها قال الرئيس عبد المجيد تبون، في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية إن “ماكرون استخدم تصريحات يمينية متطرفة لأسباب تتعلق بالانتخابات”.

وأدانت الدبلوماسية الجزائرية، “التوظيف الخطير للجزائر والجزائريين” في الحملة الدعائية غير الرسمية، في الأشهر الماضية، حيث شكلت مهاجمة كل ما هو جزائري أداة لاستقطاب اليمين المتطرف المعادي للجزائر.

وتصدر المرشحين إيريك زمور ومارين لوبان، واجهة الممجدين للاستعمار الفرنسي للجزائر، وشن هجمات عنصرية على الجزائريين خصوصا والمسلمين عموما.

** تعبئة الجالية الجزائرية
في خضم الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين، هددت الجزائر بشكل صريح باستخدام ورقة الجالية في التأثير على السياسة الفرنسية.

وقال سفير الجزائر لدى باريس عنتر داود، في مؤتمر صحفي بمناسبة يوم الهجرة المصادف لـ 17 أكتوبر من كل عام: “من غير المقبول ألا تتمكّن الجزائر التي تتوفر على أكبر جالية أجنبية بفرنسا و18 قنصلية، الأخذ بزمام الأمور من أجل التدخّل ليس في السياسة الجزائرية فحسب بل أيضا على مستوى السياسة الفرنسية”.

هذا التصريح أزعج كثيرا الخارجية الفرنسية التي اعتبرته “تدخلا جزائريا في شؤونها ومساسا بسيادتها”.

وجاء في بيان لها: “أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية (جون إيف لودريان) أكد تمسّك فرنسا باحترام السيادة الجزائرية، ومن البديهي أنّنا نتوقّع من كلّ شركائنا أن يحترموا سيادتنا”.

وفي السياق، قال الخبير الدولي في الأزمات حسان قاسيمي، للأناضول: “إن الجزائر تحوز على جالية قوية جدا في فرنسا، والتي يمكن أن تشكل أداة ضغط قوية بمناسبة الانتخابات الرئاسية”.

وأفاد قاسيمي وهو مسؤول الهجرة بوزارة الداخلية الجزائرية سابقا، بأنه ينبغي على الحكومة الجزائرية أن تنظم “جاليتها وتجعل منها لوبي ضاغط ومفيد للجزائر”.

** يمكنها للجزائريين التأثير ولكن
رئيس فيدرالية الجزائريين المقيمين بالخارج سابقا، نور الدين بلمداح، أكد للأناضول، قدرة الناخبين الفرنسيين من أصل جزائري على حسم نتائج الانتخابات في فرنسا “ليس الرئاسية فقط ولكن البرلمانية والبلدية أيضا”.

لكنه يرى أن هؤلاء الناخبين “ما زالوا مشتتين ولا يشكلون لوبي أو قوة ضغط منظمة مثل اللوبي اليهودي أو المغربي في فرنسا وأوروبا”.

وذكر بلمداح هو نائب برلماني جزائري سابق، “لاحظنا أن سلوك الناخب الجزائري في وطنه أو في فرنسا، يتشابه إلى حد بعيد”.

وأوضح أن “هذا الناخب يميل إلى مقاطعة الفعل الانتخابي، وينتخب فقط لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف، عندما يشعر بإمكانية جدية لوصوله إلى الحكم وما يمكن أن ينجم عن ذلك من تبعات”.

وأشار بلمداح إلى دور البعثة الدبلوماسية الجزائرية “الحاسم للغاية”، في تشكيل وعاء انتخابي فاعل ومؤثر في الانتخابات الفرنسية.

وبيّن أن “دعم السفارة، يمكن أن يساهم في تشكل فيدراليات أو جمعيات تقود الرأي وتؤثر وسط أفراد الجالية، بما يجعلها تحسم خيارها لصالح مترشح أو ضد مترشح آخر”.

ويلاحظ المتحدث، فتورا سياسيا واضحا في صفوف الجالية الجزائرية في الرئاسيات الفرنسية الوشيكة، مسجلا غياب مرشح “قريب من الجزائر” عكس الاستحقاقات السابقة.

وإذا لم يفز أي مرشح بالأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من انتخابات الأحد، تُجرى جولة ثانية في 24 أبريل 2022، بين صاحبي المرتبة الأولى والثانية في عدد الأصوات.

وهذه الانتخابات هي الـ12 منذ قيام ما يُعرف بـ”الجمهورية الخامسة”، وهي تشير إلى الدستور الجمهوري الخامس والحالي في فرنسا، والذي دخل حيز التنفيذ في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1958.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الفرنسية، 2020 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الفرنسية، 2020    الانتخابات الفرنسية، 2020 Emptyالسبت 09 أبريل 2022, 10:23 pm

واشنطن تخشى أن يكون فوز بوتين المقبل الكبير في فرنسا

قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن الولايات المتحدة تخشى فوز مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، في الانتخابات الفرنسية، التي ستجرى على جولتين (10 و24 أبريل). وأكدت أن هناك قلقا متزايدا داخل إدارة الرئيس جو بايدن بشأن استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تظهر تنافسا شديدا بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية مارين لوبان، التي عبرت سابقا عن إعجابها “بلا خجل” ببوتين، الذي التقت به في موسكو في عام 2017.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن الفارق بين ماكرون ولوبان، التي كان فاز عليها في انتخابات 2017، تقلص إلى نقطة واحدة.

وللمرة الأولى منذ استطلاعات عام 2017، يتقلص الفارق إلى نقطة واحدة، إذ صوت في تلك الاستطلاعات 26 في المئة، لصالح ماكرون مقابل 25 في المئة، لصالح لوبان (أقصى اليمين)، بينما جاء جون لوك ميلانشون (أقصى اليسار) ثالثا بنسبة 17.5 في المئة.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن فوز لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من وجهة نظر واشنطن، “قد يزعزع استقرار التحالف الغربي ضد موسكو”.

وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض بدأ يخشى مخاوف من أن يحقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا أكبر انتصار له في باريس بفوز مارين لوبان، المعروفة بإعجابها ببوتين.

وتخشى واشنطن أن فوز لوبان المحتمل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار التحالف الغربي ضد موسكو، مما يقلب دور فرنسا كقوة أوروبية رائدة ويحتمل أن يعطي قادة الناتو الآخرين موقفا بشأن البقاء في الحلف.

والسيناريو الأسوأ، وفقًا لمسؤولي البيت الأبيض، هو أن لوبان قد تفوز ثم تسحب فرنسا من التحالف الذي يقف حاليًا إلى جانب كييف ضد موسكو. وقد قطعت حكومة ماكرون بالفعل خطاً دقيقاً مع موسكو، حيث حاول الرئيس الفرنسي لعب دور الوسيط في الأيام التي سبقت غزو بوتين. ومنذ ذلك الحين، دعمت فرنسا الأوكرانيين بالأسلحة والمساعدات، لكنهم التزموا الصمت حيال ذلك، ورفضوا الإفصاح عن تفاصيل حول ما يرسلونه ومقدار إرساله.

وبحسب الصحيفة فإن واشنطن تعتبر وصول لوبان إلى السلطة في الواقع أكبر انتصار لروسيا على ساحة السياسة الخارجية بعد العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

تخشى واشنطن أن يؤدي وجود لوبان في الإليزيه إلى الإخلال بهذا التوازن الدقيق. وقد يدفع فوزها بعد ذلك زعماء أوروبيين آخرين – بعضهم كان قلقًا بالفعل بشأن مواجهة روسيا – لإنقاذ التحالف أيضًا.

هناك قلق داخل إدارة بايدن بشأن استطلاعات الرأي التي تظهر تنافسا شديدا بين ماكرون ومنافسته اليمينية مارين لوبان، التي عبرت سابقا عن إعجابها “بلا خجل” ببوتين، الذي التقت به في موسكو في 2017.

وبرغم أن المحللين لا يرجحون فوز لوبان، لكن وبحسب الصحيفة يعتقد بعض مساعدي بايدن أنه حتى لو تمكن ماكرون من إعادة انتخابه بفارق ضئيل، فلا يزال من الممكن أن يكون لذلك تأثير مخيف على القادة الأوروبيين الذين قد يقلقون بشأن مستقبلهم السياسي في نهاية المطاف من الشعبويين الأقل تأثيرا من لوبان. وقد يتفاقم هذا الخوف فقط إذا أصبحت الحرب بين روسيا وأوكرانيا صراعًا طويل الأمد يستمر لأشهر وأشهر، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء أوروبا، وهي قارة تعتمد على موسكو للحصول على الطاقة.

على الرغم من أن لوبان تصنف نفسها على أنها شعبوية حميدة، إلا أن برنامج حملتها حول الهجرة والإسلام لا يزال متطرفًا، مع وجود خطط لحظر الحجاب في جميع الأماكن العامة ومنع الأجانب من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون الفرنسيون. واسم عائلتها، في دوائر معينة، مرادف للعنصرية وكراهية الأجانب – وهي الآن تتصدر حزب اليمين المتطرف المناهض للهجرة الذي أسسه والدها. وقد كانت معجبة بلا خجل ببوتين، الذي التقت به في موسكو في عام 2017. على الرغم من أنها نأت بنفسها إلى حد ما عن الرئيس الروسي منذ غزو أوكرانيا، فقد تحدثت بتعاطف عن منطق بوتين للحرب ورفضت بعضًا من التحالف الغربي والإجراءات المتشددة ضد روسيا.

وكانت لوبان ردت: “هل نريد أن نموت؟ اقتصاديا، سنموت!” في مناظرة تلفزيونية حديثة، عندما سئلت عما إذا كان ينبغي على فرنسا قطع واردات النفط والغاز من روسيا. وزادت “علينا أن نفكر في شعبنا”.

في عام 2017، أعربت لوبان عن دعمها لغزو بوتين لشبه جزيرة القرم ومعارضتها لعقوبات الاتحاد الأوروبي ردًا على الضم. وقالت إنها إذا كانت قد فازت في ذلك الوقت، فقد تعهدت برفع العقوبات. وقبل أسبوعين فقط، قالت للتلفزيون الفرنسي إن بوتين “يمكن أن يصبح حليفًا لفرنسا مرة أخرى” عندما تنتهي الحرب.

وأضافت لمحطة “فرانس 2”: “روسيا لن تذهب إلى أي مكان.. لطالما قلت إن قوة عظمى يمكن أن تكون حليفة في عدد من المواقف”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات الفرنسية، 2020
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: