منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مناورة "مركبات النار"،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مناورة "مركبات النار"، Empty
مُساهمةموضوع: مناورة "مركبات النار"،    مناورة "مركبات النار"، Emptyالثلاثاء 24 مايو 2022, 6:03 am

"إسرائيل" تتدرب في قبرص على غزو لبنان: السياق والأهداف والإشكاليات

تُجري إسرائيل، هذه الأيام، مناورة "مركبات النار"، التي تحاكي حرباً متعددة الجبهات، والأبعاد، لمدة "شهر حرب". هذه المناورة يقول عنها المسؤولون الإسرائيليون إنها الأكبر في تاريخ مناورات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان الجيش الإسرائيلي إرسال لواء الكوماندوس إلى قبرص من أجل التدرب فيها على غزو لبنان، في أي مواجهة مستقبلية مع حزب الله، بسبب تشابه تضاريس البلدين، ضمن فعاليات مناورة "مركبات النار" التي تجري هذه الأيام، يُثير أسئلة بشأن سياق هذه المناورة، وأهدافها، والإشكاليات التي تنطوي عليها، ولاسيما أن المناورة، التي تجري هذا العام، ليست الأولى، وهي تجري منذ عدة سنوات، وذلك كعبرة من عِبَر الفشل الذي مُني به جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب تموز/يوليو 2006.

السياق
البلاء السيّئ الذي أبلاه جيش الاحتلال الإسرائيلي بصورة عامة، والوحدات البرية بصورة خاصة، خلال حرب تموز/يوليو 2006، دقّ جرس الإنذار لدى المستويات السياسية والعسكرية في "إسرائيل"، وأثار نقاشاً صاخباً، لا يخلو من أبعاد مفاهيمية على مستوى النظرية الأمنية، إلى جانب جوانبه القيمية ذات الصلة بالروح القتالية والاستعداد للتضحية، بشأن ضرورة المناورة البرية لتحقيق الانتصار المنشود والمـأمول في أي معركة مستقبلية ضد حزب الله في لبنان، والشروط المطلوبة لنجاح هذه المناورة. وعلى الرغم من أن الآراء انقسمت بين الخبراء الاستراتيجيين والمنظّرين العسكريين والباحثين في مجال الأمن القومي، بشأن إشكالية المناورة البرية وضرورتها وشروطها، فإن مستويات القرار في "إسرائيل" لم تجد بديلاً عن الاستعداد لها بمعزل عن مآلاتها. 

وفي سياق استخلاص العِبَر من إخفاقات حرب تموز/يوليو 2006، نشأت فكرة إدخال تعديلات على مفهوم تشغيل القوات العسكرية من جهة، وعلى مبناها وهيكليتها من جهة ثانية، وهو ما تُرجم، من جملة الأمور، استحداثاً لما يُسمى قيادة العمق، في عام 2011، تبع ذلك تشكيل لواء الكوماندوس في عام 2015، الذي يضم عدداً من وحدات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم إلحاقه بالفرقة الـ98، إلى جانب ألوية أُخرى، لتكون مهمته العمل في عمق الأراضي اللبنانية، ليكون متمماً أو بديلاً، وفق ما تقتضيه الظروف، عن المناورة البرية في المناطق الحدودية بصورة خاصة. 

إنجاح هذه المهمة يفرض أن تتدرب الوحدات الجديدة في تضاريس جغرافية مشابهة للتضاريس اللبنانية. ومن هنا جاء اختيار قبرص ساحة اختبار لعدوان إسرائيلي مستقبلي على لبنان، فشارك لواء الكوماندوس في عام 2017 في أول تدريب له في قبرص، ناور خلاله على القتال في مناطق تحاكي التضاريس اللبنانية. 

المجريات
تُجري إسرائيل، هذه الأيام، مناورة "مركبات النار"، التي تحاكي حرباً متعددة الجبهات، والأبعاد، لمدة "شهر حرب". هذه المناورة يقول عنها المسؤولون الإسرائيليون إنها الأكبر في تاريخ مناورات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المناورة، التي تستمر أربعة أسابيع، بدأت في الـ9 من أيار/مايو الجاري، وتنتهي في الـ2  من حزيران/يونيو المقبل.

بحسب مخطط المناورة، المعلن عنه رسمياً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه في الأسبوع الرابع من المناورة، أي يوم الأحد المقبل، ستناور قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في  منطقة جبلية وفي مناطق "غير معروفة" (بمعنى أن القوات لم تتدرب في منطقة مثلها من قبل). والتدرب القتالي سيحاكي معركة في الجبهة الشمالية (لبنان)، ويتضمّن مناورة برية في منطقة جبلية في قبرص (شبيهة بالتضاريس اللبنانية)، بموازاة تدريب مقارَّ قيادية في "إسرائيل".

ستشارك في المناورة قوات من الفرقة الـ98، التي تضم لواء الكوماندوس في جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما سيشارك سلاح الجو الإسرائيلي في المناورة مشاركةً فعالة.

لماذا قبرص؟
لا يُخفي الضباط والخبراء الإسرائيليون الخلفية التي دفعت الجيش الإسرائيلي إلى اختيار قبرص، من أجل التدرب فيها على غزو لبنان. فقبرص تُشكّل، بالنسبة إليهم، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" (2019-12-06 ): "نسخة عن لبنان، في المسافة، وأيضاً نتيجة الظروف الجغرافية التي سيُشاهدونها في الحرب المقبلة أمام حزب الله". وأضافت الصحيفة أن "قبرص تشبه لبنان: الجبال، النباتات، ضرورة العمل بين مدنيين. بالنسبة إلى الضبّاط والجنود الشبّان، هذا عالم جديد وغير معروف. معظمهم وُلد قبيل وقت قصير من الانسحاب من جنوبي لبنان عام 2000، ولم يشاركوا في حرب لبنان الثانية. ما حدث في حرب لبنان الثانية ممنوع أن يحدث المرة المقبلة: قوات علقت على بعد متر من السياج؛ جرحى انتظروا ساعات لإخلاء طبي؛ وسائل قتالية وغذاء لم تصل في الوقت المحدَّد؛ الجيش الإسرائيلي الكبير "تشربك بذيله"؛ مقاتلون أضلّوا الطريق، وبصورة خاصة لم يدركوا أن الحرب هي مملكة الشك، لم ولن يكون فيها معلومات استخبارية كاملة، وكل الخطط قد تنهار، أو تتغير".

ما يشجع جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر على التدرب في قبرص، هو "العلاقة الاستراتيجية العميقة التي تربط بين البلدين. إنها منظومة علاقات حميمة، ودّية، في كل المستويات: من رئيس الحكومة، مرورا بوزارة الأمن وقيادة الجيش الإسرائيلي، حتى القوات في الميدان"، وفق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، الذي ذكر أنه في المناورة التي جرت في عام 2019،  جاء قائد سلاح الجو القبرصي ليجلس مع الطيارين الإسرائيليين ويتحدث إليهم. وخلال المناورة، التقى أيضاً قائد سلاح الجو حينها، اللواء عميكام نوركين، الذي جاء لزيارة خاطفة. وأكثر من ذلك، وصل رئيس هيئة الأركان، الفريق أفيف كوخافي، عام 2019 إلى قبرص لعدة ساعات لزيارة القوات الإسرائيلية التي تتدرب هناك، واستغلّ الفرصة، بحيث عرّج إلى نيقوسيا للاجتماع بنظرائه القبرصيين. ورافق كوخافي في قبرص كل من قائد قيادة الجبهة الشمالية، اللواء أمير برعم، وقائد ذراع البر آنذاك، اللواء يوآل ستريك. 

الإشكالية
سماح قبرص لجيش الاحتلال الإسرائيلي باستغلال أراضيها للتدرب على غزو لبنان يطرح إشكاليات متعددة، ذلك بأن قبرص دولة صديقة للبنان، وتقيم معه علاقات سياسية ودبلوماسية طبيعية، إن لم نقل جيدة جداً. وهذه العلاقات متعددة المجالات. الإشكالية تكمن في أن "إسرائيل"، "الدولة" العدو للبنان، والمعتدية دوماً، تناور سنوياً في قبرص على عمليات عدوانية ضد لبنان، وهي تعلن ذلك، وتقول إنها تستفيد من الجغرافيا القبرصية، التي تشبه، في مناطق كثيرة منها، الجغرافيا اللبنانية، للتدرب على مهاجمة لبنان وتنفيذ مناورة برية فيه في أي حرب مقبلة. إسرائيل تتدرب على "حرب هجومية"، وليس على عمل دفاعي. وهذا يطرح الأسئلة التالية:

- هل من المقبول والمتعارف عليه في العلاقات الدولية أن تفتح دولة ما أراضيها (قبرص) لـ"دولة" ثانية ("إسرائيل") للتدرب على الاعتداء على أراضٍ دولة ثالثة (لبنان)، لها علاقات طبيعية بالدولة الأولى (قبرص)؟ 

- ألا يخالف ذلك علاقات حسن الجوار؟ ألا يشكل ذلك مخالفة لأبسط مبادئ الدبلوماسية والقانون الدولي؟ وهل المشاركة القبرصية تُعفيها من تحمل التبعات المتعددة المجالات؟

لماذا يبقى لبنان، بحكومته ووزارته وأجهزته السياسية والأمنية والعسكرية، صامتاً، ولا يحرّك ساكناً، ولا يقدّم أي اعتراض ضد قبرص، ولا يطلب أي توضيح منها، ولا يتّخذ أي إجراء بحقها؟ هل يمكن افتراض أن هناك دولة في العالم تقبل هذا الواقع؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مناورة "مركبات النار"، Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناورة "مركبات النار"،    مناورة "مركبات النار"، Emptyالثلاثاء 24 مايو 2022, 6:04 am

 مناورة "مركبات النار"، 2022-05-22_10-41-31_290560



“معاريف”: فقدنا الردع تماماً.. و”إسرائيل” منحنية على ركبتيها

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مقالاً للمسؤول السابق في “الشاباك” الإسرائيلي، يذكّر فيه كيف انحنت “إسرائيل” على ركبتيها، طوال 15 عاماً، أمام حركة “حماس”، التي تسيطر على قطاع غزة بأكمله.
وقالت حرب “إسرائيل” على قطاع غزة، والعكس صحيح، مستمرة منذ أعوام متعددة. لقد بدأت خلال حكم السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، لكنها استمرت فترةً أطول منذ سيطرة “حماس” على غزة في حزيران/يونيو 2007.
نظراً إلى أن التاريخ له طريقة غريبة في تكرار نفسه، وخصوصاً في المواقف التي لم يتم فيها فعل أي شيء لتغيير الواقع، فقد يكون من المفيد تذكير الجميع كيف وصلنا إلى الوضع الحالي. وضع تنحني فيه “إسرائيل” على ركبتيها، لمدة 15 عاماً، في مواجهة منظمة تعدّ 20 ألف مقاتل، اضافت الصحيفة.
وتابعت “في صيف عام 2005، انفصلت “إسرائيل”، من جانب واحد، عن قطاع غزة، بموجب قرار رئيس الحكومة آنذاك، أرييل شارون، ولم يعد من الممكن، عملياً وقانونياً، الحديث عن “الاحتلال” الإسرائيلي المزعوم لقطاع غزة”.
هذه الحقيقة لم تمنع الفلسطينيين من الاستمرار في تنفيذ العمليات، وزيادة وتيرة تهريب الأسلحة من الحدود المصرية، وتكديس مزيد من الأسلحة للقتال في المستقبل ضد “إسرائيل”. بدأت “حماس” تهاجم بقوة سلطة فتح في القطاع، والتي وافقت على الحكم بصورة مشتركة، لكن الاتفاق تمّ خرقه، وسيطرت “حماس” على قطاع غزة بأكمله، حسب الصحيفة.
وحتى اليوم، نفذ الجيش الإسرائيلي 9 عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، خمس منها بعد بداية عهد “حماس”: قوس قزح وأيام التوبة عام 2004، وأول المطر عام 2005، وأمطار الصيف عام 2006، وشتاء حار عام 2008، والرصاص المسكوب في عام 2009، وعمود السحاب في عام 2012، والجرف الصلب في عام 2014، وحارس الأسوار في عام 2021. كانت كل العمليات بمنزلة ردود سريعة ومحدودة الشدة، ونتيجة عمليات بادرت إليها “حماس” وسائر المنظمات “الإرهابية” ضدّ “إسرائيل”. كل هذه العمليات اكتفت بضرب جزئي للبنية التحتية وقدرات المنظمات “الإرهابية”. كل هذه العمليات أبقت “حماس” في السلطة من دون الإضرار بقوة المنظمة، قالتت الصحيفة.
واضاف الصحيفة ان الإعلام الإسرائيلي يركز على الشخصيات التي تقود “حماس” بدلاً من الأيديولوجيا التي تقودها. يجب على “إسرائيل” أن تفهم أن محمد ضيف ويحيى السنوار ليسا المشكلة الرئيسة. “حماس” هي المشكلة. الأيديولوجيا الكامنة في أساس نشاطها هي المشكلة. القادة والمحاربون ينهضون ويسقطون. الأيديولوجيا، وخصوصاً الدينية، تبقى فترة طويلة. وعندما يتم دعمها بنشاط عسكري شديد لا يتم علاجه بيد قوية، فإنها تتطور وتنتشر مثل السرطان في الجسم. وهنا تكمن المشكلة الرئيسة. لقد فقدنا تماماً الردع.
وتابعت “قررت “إسرائيل”، على مر السنين، عدم اتّباع أي سياسة استراتيجية، أو تحديد هدف واضح فيما يتعلق بمواقفها تجاه قطاع غزة. وبهذه الطريقة، مكّنت “حماس” وتسمح باستمرار تعاظمها وتسلّحها، والتحريض المستمر لها ضد “إسرائيل” وسياستها في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وتقوية “حماس” في مناطق يهودا والسامرة أيضاً”.
تقرأ “حماس” الخريطة جيداً، وتتصرف بعزم ومثابرة، على عكس “إسرائيل”، من أجل تحقيق رؤيتها. تقود الخطاب بشأن جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والقدس، وتُمْلي توقيت العمليات والاعتداءات على “إسرائيل” ونطاقَها، وتشجّع الخلايا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وتموّلها، وتدير، على نحو غير مباشر، حواراً دبلوماسياً مع “إسرائيل”، كما لو أنهما دولتان ذات سيادة، وطبيعيتان، وتواصل الإمساك بمئات آلاف الإسرائيليين في غلاف غزة، رهائنَ منذ أعوام.
والأهم من ذلك، أن “حماس” تفهم المعادلة المستحيلة التي نشأت بيننا وبينها، بموافقة (ضمنية) من “إسرائيل”. وينص هذا الاتفاق على أمور سخيفة تماماً:
أولاً، “حماس” متحصّنة في حكم قطاع غزة، وليس هناك نية في إطاحتها.
ثانياً، تستطيع “حماس” وقادتها العمل والتحرك بحرية من دون التعرض لخطر استهدافهم في الأيام العادية.
ثالثاً، يمكن أن تستمر “حماس” في تسليح نفسها وتعاظمها وبناء الأنفاق والاستعداد عسكريّاً لهجوم على “إسرائيل”، من دون مواجهتها أيَّ ازعاج.
رابعاً، يمكن لـ”حماس” إطلاق صواريخ أو بالونات متفجرة وحارقة نحو غلاف غزة، من دون أن تتعرض لرد إسرائيلي قاسٍ.
خامساً، إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، والذي لا يعبر خط أشدود، ترد عليه “إسرائيل” على نحو محدود بقصد “احتواء” المواجهة ومنع التصعيد.
سادساً، تستمر “حماس” في العمل وتمويل الخلايا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وتكون هي البديل الحكومي عن أبي مازن في كل مناطق السلطة الفلسطينية.
والنتيجة المؤسفة لكل ما سبق، هي أن منظمة، قوامها نحو 20 ألف مقاتل، تسيطر على قطاع غزة بأكمله، وتحتجز “إسرائيل” بأكملها رهينةً، تجرّها عبر ردود احتوائية بعد مبادراتها وهجماتها. يقولون لنا إنه لا توجد مشكلة في إسقاط “حماس”، لكن الخوف هو ممن سيأتي بعدها، لكن هذه الحجة لا تصمد. “الجهاد الإسلامي” ليست بديلاً واقعياً للسيطرة على قطاع غزة، و”إسرائيل” تفهم ذلك أيضاً. الخشية هي من الحاجة إلى الوقوف مرة أخرى في مقابل اتفاقات سابقة مع السلطة في موضوع إقامة دولة فلسطينية.قار إلى السياسة والاستراتيجية، وإظهار مستمر للضعف والاحتواء، والرغبة في المحافظة على الهدوء. يجب أن يتغير هذا، بسرعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مناورة "مركبات النار"، Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناورة "مركبات النار"،    مناورة "مركبات النار"، Emptyالثلاثاء 24 مايو 2022, 6:04 am

مناورة مركبات النار والأهداف غير المعلنة

في ميادين الخطر والخوف يجري الجيش الإسرائيلي منذ التاسع من أيار الحالي مناورة قال بأنها تحاكي مواجهة حرباً شاملة على كافة الجبهات من الشمال إلى الجنوب مطلقاً عليها أسم مركبات النار، بهدف تعزيز قدراته للتعامل مع مجمو عة واسعة من التهديدات من السكين حتى النووي كما قال مع بداية المناورة أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ولكن المعطيات الداخلية تشير بأن معظم ما قيل عن هذه المناورة عبارة عن تضليل تقوم به الدعاية الإسرائيلية لإخفاء هدفين أساسيين للمناورة وهما.
أولاً: مواجهة خطر حدوث حرب أهلية في ظل تصاعد الإنقسام الأفقي والعامودي داخل المجتمع الإسرائيلي وخاصة بين الشريحة العلمانية والصهيونية الدينية والحريديم مما يقلّص المسافة للوصول إلى حرب أهلية كان قد حذر منها يهودا باراك و كذلك وزير الأمن السابق موشيه يعالون الذي قال: (إن (إسرائيل) سائرة إلى تدمير ذاتها عبر إنقساماتها الداخلية وتشظيها. وقال أيضا غابي أزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق: علينا أن نخش وقوع حرب أهلية داخلية أكثر مما نخشى الخطر الخارجي.
ويتوقع ان تدور الحرب الأهلية حين إندلاعها بين اليهود من مختلف التيارات المنقسمة بين من هو متطرف  ومن هو أكثر تطرفاً. وهذا التهديد تعمل مناورة مركبات النار على محاكاته كتهديد قائم ويشكل هاجساً كبيراً  مع تراجع الثقة بمستقبل الكيان وقدرات الجيش و يعتبر الصراع الداخلي اليوم هو الأخطر منذ إغتيال إسحاق رابين، ولذلك ستعمل مناورة مركبات النار على كيفية التدخل بحال نشوب الحرب الأهلية والدخول في سيناريو الفوضى والإنهيار و الاغتيالات السياسية مما يستدعي تدخل الجيش و انتشاره و سيطرته على الطرق الرئيسية ومراكز المدن ومساعدة جهاز الشاباك في حماية المراكز الحساسة والمؤسسات والشخصيات وإعلان حالة طوارئ عسكرية لمواجهة الفوضى والحرب.
ثانياً: مع تنامي الخوف الكبير من فلسطينيي الداخل سوف تحاكي المناورة خطط متعددة لكيفية التعامل معهم بحال وقوع مواجهات مع الجيش والشرطة ومنها العودة للحكم العسكري الذي إنتهى عام 1966، وكذلك التعاطي معهم كعدو يجب رصده والإيقاع به ومحاصرته ومنعه من اي حراك مرتبط بهويته وإنتمائه للأرض ومنعه من التفاعل مع محيطه ومجتمعه الفلسطيني والعربي والإسلامي. وستركز المناورة على التدريب بغرض الإنتشار السريع في المدن والبلدات المختلطة لمنع الفلسطينيين بالداخل من التحرك في ظل تقديرات أمنية إسرائيلية تقول بأن الفلسطينيين بالداخل لن يقفوا مكتوفي الأيدي بحال إندلاع حرب في اي جبهة من الجبهات وهم الآن يرفضون هذه المناورة داخل مدنهم وأحياءهم التي ستجري بين 22 و 26 أيار خاصة داخل مدينة أم الفحم , و يقولون : وإذا كنتم تخافون من حزب الله فهذا شأنكم. والأهم اليوم هو وجود حالة نهوض معنوي للفلسطينيين بالداخل  تشكل خطراً على معنويات الجيش الإسرائيلي الذي تطالبه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتقصير مدة المناورة والتركيز أكثر على العمل الأمني في الداخل  بسبب فشله في تحقيق إنجاز بساحة واحدة فكيف بحرب متعددة الساحات. وهذه الحرب متعددة الساحات قال عنها اللواء إحتياط إسحاق بريك: إن الجيش الإسرائيلي غير جاهز لها وإن (إسرائيل) في طريقها للضياع. وهذا التوصيف يؤكد حالة الضعف والخوف والإرباك مما يطرح سؤالاً مهماً وهو ماذا يمكن لمناورة مركبات النار أن تفعل في ظل فشل عقيدة الحسم وتراجع عقيدة الردع للجيش الإسرائيلي المحاصر اليوم بالازمات الداخلية و داخل مركبات الحديد والنار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مناورة "مركبات النار"،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: