المنظمات والحركات والجماعات المتطرفة في إسرائيل
لا شك أن سمة التطرف هي الغالبة على المجتمع في إسرائيل. ويظهر ذلك جليًا من خلال اتساع دائرة المنظمات المتطرفة من حيث العدد والنفوذ فيه، لدرجة أن هذه المنظمات أصبحت تحدد السياسات العامة في دولة الاحتلال تجاه أبناء الأرض الفلسطينيين؛ بهدف طردهم والنيل من صمودهم عن طريق اتباع كافة السبل التي تهدد حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم؛ وذلك بدعم المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية، وحتى التشريعية في دولة الاحتلال.
ونظرًا لمعرفة دولة الاحتلال أن ارتباط الفلسطينيين بهذه الأرض هو ارتباط عقائدي بالدرجة الأولى؛ فقد أطلقت أيدي هذه الجماعات لتعيث فسادًا في الأماكن والمعالم المقدسة بغية تهويدها أو إزالتها لخلق واقع يحرم الفلسطينيين من أسباب الرباط والثبات. ومن أبرز هذه المنظمات والحركات والجماعات والتي يستهدف جزء كبير منها على وجه الخصوص مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك:
1- إحياء الهيكل: وهي جماعة يهودية من أكثر الجماعات تطرفًا، وتسعى لضم الجماعات اليهودية المهتمة بهدم الأقصى في جماعة واحدة، وتمثل الإطار العام لمعظم المنظمات المعنية بما يدعونه "جبل الهيكل"، ويتزعمها الحاخام "هليل وايز".
2- حراس الهيكل: وتضم عدة منظمات وهي:
- معهد الهيكل: تأسست عام 1983 على يد كل من الحاخام "يسرائيل أرييل"، و"موشي نيمان"، و"مايكل بن حورين" في الحي اليهودي بالقدس، ويؤمن قادتها بأن بناء "الهيكل" لن يتم عن طريق المعجزات بل من خلال مبادرات عملية فعالة. وتتلقى هذه المنظمة دعمًا من الحكومة الإسرائيلية وبعض المنظمات الصهيونية القومية؛ إضافة إلى بعض الجماعات المسيحية الأصولية؛ وبالتالي اشتهر أرئيل بفتاويه التي تبرر تدمير ممتلكات العرب وإبادتهم وتصفية وجودهم في فلسطين المحتلة في الثمانينيات.
- الحركة من أجل إنشاء الهيكل: يرأسها الحاخام يوسف البويم، وتنشر وسط أتباعها أن الهدف الحقيقي من إنشائها هو تهويد الحرم القدسي الشريف وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. وتصدر هذه الجماعة منشورات تحريضية في أوقات الأعياد اليهودية، ولا سيما المرتبطة منها بـ"الهيكل"، مثل ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم يوم 9 أغسطس، كما تنظم دوريًّا مسيرات وزيارات لأتباعها إلى الحرم القدسي.
- "مدرسة الفكرة اليهودية": وهي مدرسة دينية أسسها عدد من الأعضاء السابقين في حركة "كاخ" اليهودية المتطرفة، وتقع بالقرب من الحي الإسلامي بالقدس، ودورها ينحصر في تخريج جيل من اليهود المتدينين الواعي بأهمية ما يصفونه بـ"جبل الهيكل" وحق اليهود فيه، وتحصل على دعم مالي من بعض الأحزاب اليمينية الإسرائيلية المتطرفة مثل الحزب الديني القومي المعروف باسم "المفدال".
3- جماعة "شوفوبانيم": وهي إحدى جماعات المستوطنين الداعية للاستيلاء على الأراضي العربية. في فترة تصاعد عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية وحمى الاستيطان الصهيوني عام 1984، وكان لهذه الجماعة دورٌ بارز في إلحاق الأذى الشديد بأملاك المواطنين الفلسطينيين.
4- جماعة "مواطنون من أجل يهودا والسامرة وغزة" "ييشع" : أسسها عام1985 "الياكيم يعتسيني" وهو محامٍ من غلاة القوميين الطليعيين من مستوطني "كريات أربع"، ويعد واحدًا من أشد المستوطنين تطرفًا، حيث يكمن نشاطها في تعبئة المعارضة السياسية لاستباق أية تسوية سلمية بين الصهاينة والفلسطينيين والعرب.
5- حركة كاخ (عصبة الدفاع اليهودية): من أشهر الجماعات اليهودية المعنية بهدم الأقصى، وقد تأسست عام 1972 على يد الحاخام اليهودي الأمريكي "مائير كاهانا"، وتبنت منظومة من الأفكار النازية التي تتوعد العرب، وتدعو إلى طردهم وتمارس في مواجهتهم أقسى أشكال القهر والتمييز العنصري والإرهاب. مركزها أساسًا في مستوطنة "كريات أربع" وتتألف قيادة حركة " كاخ" العليا من ثلاثة أعضاء هم: باروخ مرزيل (رئيس الحركة)، ونوعام قدرمان (الناطق بلسانها)، وتيران بولاك (رئيس لجنة الأمن على الطرق). وقد كان باروخ مرزيل (أمين سر حركة "كاخ" في الكنيست والناطق بلسان الحركة، وأبرز مساعدي مائير كاهانا) قد علق على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل مشيدًا بسفاحها باروخ جولدشتاين قائلاً: "إنه ليس مجنوناً، إنه رجل عظيم، إنه رجل صديق". ومن أتباعها المتطرف جودمان الذي قام بهجوم على الأقصى يوم 11 أبريل 1982، وقد قام كاهانا بدفع أتعاب المحاماة عنه حتى أطلق سراحه. ويتربع في قمة الهرم في هذه الحركة هيئة سياسية، وفي قاعدته هيئة عسكرية، وهيئات مالية وتعليمية وأيديولوجية، وتتبع لها لجنة الأمن على الطرقات التي نشطت في فترة الانتفاضة الأولى.
6- حركة "كاهانا حي": تعد حركة "كاهانا حي" تنظيماً صغيراً نسبيّاً، وإن كانت أكبر عدداً من جماعة التنظيم اليهودي المقاتل (آيال). أنشئت بعد قتل الحاخام مائير كاهانا في نيويورك، ويتولى رئاستها نجل كاهانا (بنيامين)؛ وقد أنشأها بعد انشقاقه على حركة "كاخ"، وإن كان يقوم بنفس النشاطات الإرهابية العلنية والسرية، ورفض الانصياع إلى توجيهات زعمائها؛ ويساعده بصورة رئيسية دافيد أكسلرود، وهو يهودي متعصب ولد في أمريكا، ثم هاجر إلى فلسطين المحتلة عام 1980؛ ويعد من غلاة المتعصبين الداعين لتدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم في موقعه.
وتنشط جماعة "كاهانا حي" لتحقيق الأفكار العنصرية لكاهانا الأب، وتواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين وعلى أملاكهم، وتهدد علنًا بالاقتصاص منهم وإبادتهم، ويقع مركزها في مستوطنة "كفار تبواح" في جنوب نابلس.
وقد حظرت حكومة الاحتلال الصهيوني إثر مذبحة الخليل نشاط التنظيمين ("كاخ" و"كاهانا حي").
7- جماعة "التنظيم اليهودي المقاتل" "آيال": وتعد جامعة بار آيلان من أشهر الجامعات الدينية في الكيان الصهيوني، وهي من أبرز مراكز التطرف الصهيوني، وأهم مصدر له. وقد شكل عدد من طلبتها عام 1992 جماعة أطلق عليها اسم "التنظيم اليهودي المقاتل" وعرفت باسم "آيال"؛ وبالتالي، يمكن إدراك حدود هذه الجماعة ومنظور تطوراتها من تقويمها لأداء جماعتين مصنفتين باعتبارهما من أشد الجماعات الإرهابية اليهودية تطرفًا وأكثرها عنفًا وعدوانية وهما: جماعة "كاخ"، وحركة "كاهانا حي". حيث اعتبرت جماعة " آيال" أن هاتين الجماعتين لا تجيدان سوى الكلام؛ بالرغم مما عرف عنهما من اقترافهما أعمال عنف وإرهاب بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
وتؤمن هذه الجماعة كغيرها من جماعات الإرهاب الأصولي اليهودي بقدسية (أرض إسرائيل الكاملة)، وتكفر من يجرؤ على التنازل عما تعتبره حقًّا توارتيًّا لا رجعة فيه، وتعتبره مرتدًا وجب قتله. إيجال عامير قاتل رابين من هذه الجماعة.
8- جماعة "أبناء يهودا": جماعة من اليهود المتطرفين غريبي الأطوار، ولهم عادات غيبية الرؤى، تستوجب عقائدهم الغريبة؛ المشي ووجوههم دائمًا في اتجاه الشمس أيًّا كان موقعها من السماء.
وقد اختارت هذه الجماعة الغريبة خرائب قرية لفتا العربية في المشارف الغربية لمدينة القدس للاعتكاف بها نظرًا لتوفر الينابيع هناك. وتقوم الجماعة بممارسة طقوس الطهارة فيها. ويعتبر أعضاء هذه الجماعة أنفسهم رسل السيد المسيح، عليه السلام.
9- "إسرائيل الفتاة": بزعامة الحاخام "لخمان كاهانا"، شقيق الحاخام العنصري مائير كاهانا زعيم حركة "كاخ". والتي تم تغيير اسمها لتعرف باسم جماعة "كهانا حي" نسبة لزعيمها، ويتركز نفوذها في حي "طريق باب الواد"، عند مكان يعرف بـ "كوليل جورجيا" في البلدة القديمة في القدس. وأثارت هذه الجماعة صداما دمويًا مع السكان العرب المقدسيين في عام 1983، عندما نظمت مسيرة لإدخال التوراة إلى "كنيس كوليل جورجيا" في احتفال ديني يمرون خلاله بجوار حائط البراق.
وقد أقدم عناصر الحركة على شن سلسلة اعتداءات عنيفة ضد الفلسطينيين. وهي تستهدف الفلسطينيين في المواقع الإسلامية، وتنظم رحلات استفزازية لزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة، كما توزع بطاقات بريدية تحمل صورة (الهيكل الثالث) في موقع الحرم الشريف وقبة الصخرة. وقد اتهم ابن الحاخام نحمان كاهانا بإطلاق الرصاص من بندقيته الآلية على حشد من الفلسطينيين بمدينة القدس القديمة.
10- حركة "إعادة التاج لما كان عليه" : ويتزعمها الحاخام "يسرائيل فويختونفر" الذي يحرك مجموعة عنيفة من الشباب المتعصبين، ويخططون للاستيلاء على بيوت ومبان عدة في القدس، بدعوى أنها كانت يومًا ملكًا لليهود. وأثارت هذه الجماعة صدامًا دمويًّا مع السكان العرب المقدسيين في عام 1983، عندما نظمت مسيرة لإدخال التوراة إلى "كنيس كوليل جورجيا" في احتفال ديني يمرون خلاله بجوار حائط البراق، ويحاولون أحيانًا اقتحام الحرم، لكن السكان العرب تصدوا للمسيرة باعتبارها مظهرًا للتهويد.
11- "بناء الهيكل": من الجماعات الدينية التي تتولى الجوانب العملية لتنفيذ ما يسمى بـ"استعادة الشعائر" وغيرها من الممارسات المتعلقة بـ"الهيكل"، ويرأسها الحاخام "ديفيد إلباوم".
12- جماعة الكهنة "مشمورت هكوهنيم": لا تضم سوى أشخاص يزعم اليهود أنهم من نسل الكهنة، وتحديدًا من نسل سبط لاوي، وهم الوحيدون المسموح لهم بالخدمة في الهيكل ودخول قدس الأقداس، ويعين في كل لواء رئيس للسدنة مسؤولا عن قيادة السدنة في المنطقة وفحص ما إذا كان السدنة مستعدين للعمل إذا صدر الأمر. وقد قسم الكهنة فلسطين إلى قطاعات، كقطاع يهوذا، وقطاع بنيامين، وقطاع منشيه... الخ؛ ويتولى كل قطاع كاهن من سبط لاوي يكون مسؤولًا عن نشاط الكهنة في منطقته. وتتضمن وظائف الكهنة داخل الهيكل أعمال البناء والنظافة وذبح القرابين والعزف على الآلات ...الخ.
وفي إطار برنامج لتدريس الذبح طبقًا للشريعة اليهودية؛ استعانت الجماعة بيهودي أمريكي صاحب مصنع بلاستيك؛ ليصنع لهم هياكل حيوانات للتدرب عليها، وضمت الهياكل نماذج لأبقار وعجول وطيور من شتى الأنواع؛ كما يقوم الحاخام يهودا كوريزر بإلقاء درس أسبوع على الكهنة يعلمهم فيه أحكام وفقه الهيكل والقرابين والتضحيات.
13- "أمناء الهيكل": تأسست عام 1982، ويرأسها إلى اليوم "جرشون سلمون". وهي المنظمة الأقدم التي نشطت في اقتحامات الأقصى وملف الهيكل المزعوم. ويعتبر مؤسسوها من قدامى عصابتي "الايتسل" و"الليحي"، ونشطاء "أرض إسرائيل الكبرى". وهي جمعية مسجلة لها 957 متطوعًا. رفعت شعار "جبل الهيكل هو المركز القومي والديني للشعب وأرض إسرائيل". ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة القدس المحتلة، إلا أن لها فرعًا في الولايات المتحدة يقوم من خلاله مسيحيون صهاينة من كاليفورنيا بدعمها ماليًا.
واشتهرت منذ انطلاقها باقتحامات المسجد الأقصى بشكل فردي أو جماعي بأعداد قليلة؛ كما اشتهرت بعد ذلك بتنظيم فعالية "حجر الأساس" للهيكل المزعوم؛ حيث كانت تخطط وتدعو إلى وضع حجر داخل الأقصى كخطوة رمزية للبدء ببناء الهيكل؛ لكنها فشلت، ومنعت من ذلك؛ وكانت تعوّضه بتنظيم مسيرة حول القدس القديمة. وأشهر هذه المحاولات كانت وضع "حجر الأساس" عام 1990، ما تسبب في مجزرة الأقصى.
ويمنع "جرشون سلمون" منذ سنوات التسعين من اقتحام الأقصى لدواعٍ "أمنية"، لكنه ينظم وأتباعه مسيرات ومظاهرات محدودة العدد سنوياً عند مدخل ساحة المغاربة، يدعون فيها إلى اقتحام الأقصى وإقامة الصلوات فيه. كما أن لـ "أمناء الهيكل" نشاطًا كثيفًا وغنيًا في تقديم التماسات للمحكمة العليا الإسرائيلية، التي أسهمت في نشر فكرة الاقتحامات اليهودية وبناء الهيكل المزعوم.
وفي بداية سنوات التسعين من القرن الماضي انفصل عن الحركة النشطاء المتدينون -المنظمة بطابعها العام غير ديني- وأقاموا منظمة جديدة تحمل اسم "الحركة من أجل بناء الهيكل".
14- التاج الكهنوتي": منظمة تعود جذورها إلى الحاخام "أبراهام يتسحاق كول"، ويؤمن أتباعها بأنهم طلائع الحركة التي ستبدأ المسيرة في "الهيكل"، كما أن لديها خططًا هندسية جديدة لإنشاء الهيكل المزعوم؛ إذ كانوا حتى عهد قريب يمتنعون عن الذهاب إلى المسجد الأقصى الذي يسمونه "جبل الهيكل" حتى تصدر فتوى لليهود بالصلاة عنده، وقد صدرت تلك الفتوى عام 1985.
15- "الاستيلاء على الأقصى": أعضاؤها يدعون علنًا إلى هدم المسجد الأقصى، إضافة إلى طرد جميع المسلمين مما يسمونه "أرض إسرائيل"، ومن أهداف هذه الحركة أيضًا تهويد مدينة الخليل، والاستيلاء على المسجد الإبراهيمي الذي أطلقوا عليه اسم "كنيس ماكفير"، ومن أبرز رموزها: يسرائيل أرييل، والحاخام كورن الذي يعد المرشد الروحي لعدد من اليهود الذين قاموا بالاعتداء على المسجد الأقصى عام 1986.
16- "جوش أمونيم": تعني "كتلة الإيمان"، وتطلق على نفسها أيضًا "حركة التجديد الصهيوني". أسسها الحاخام المتطرف موشي ليفنجر في أيار عام 1974 كحركة تنادي بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع الأراضي الفلسطينية، وأهمها القدس؛ ويعد هدم المسجد الأقصى أحد أهدافها الرئيسية، تستمد تعاليمها من المفكر الصهيوني راف كوك، وهو لاهوتي اشكنازي الأصل، أسس حركة "مركا زهراف" عام 1924، ومعظم أعضائها من شبيبة المدارس الدينية التابعة لحزب "المفدال" اليميني المتطرف. وتضم الحركة عدداً من أشهر حاخامات إسرائيل، وتتميز هذه الجماعة عن سواها من المنظمات المتطرفة في إسرائيل بأنها تمزج الإيمان بالأعمال ذات الطابع السياسي.
وترفع "غوش إيمونيم" شعار "يهودية الدولة والاستيطان في كل أرجاء إسرائيل"، وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة. وتحظى الجماعة عبر تاريخها بدعم حكومي، وبدعم مختلف التيارات الحزبية؛ الأمر الذي أكسبها قوة شعبية، خاصة في أوساط المستوطنين الذين يلتفون حولها بقوة. وأبرز قياداتها: موشيه ليفنجر، وإليعازر فالدمان، ويهودا حزاني، وحنان بورات، وحاييم دور كمان، ويوئيل بن نون.
17- "إلى البدء": تنصب أنشطتها على بناء "الهيكل" المزعوم بالجهود البشرية التي لا تعتمد على ما يعرف بـ"قيامة المسيح" أو المخلص؛ والمخلص وفقا لمعتقداتهم "يجب أن يأتي بقرار إلهي وليس بفعل البشر، ولن يأتي إلا بهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".
18- حركة نساء من أجل الهيكل: منظمة نسائية تأسست عام 2001 برئاسة "ميخائيل أفيعيزر"، عملت عند انطلاقها على جمع الحلي الذهبية والأحجار الكريمة استعدادا لبناء "الهيكل المزعوم"؛ وتحفظ هذا الحلي في "معهد الهيكل".
ومنذ العام 2010 نشطت هذه المنظمة في اقتحامات منظمة للمسجد الأقصى بمشاركة الأطفال، ويبرز نشاطها بتشجيع العرائس اليهودية لاقتحام الأقصى في يوم أو ليلة الزفاف، كجزء من شعائر الزواج اليهودية.
وتعمل هذه الحركة النسائية على رفع مستوى الاهتمام النسوي في "جبل الهيكل" وتشجيع الاقتحامات، من خلال برنامج اقتحام شهري محدد؛ كما تنظم المحاضرات والحلقات النسوية البيتية وتنشر الفتاوى النسائية المتعلقة باقتحام الأقصى.
ومن بين الناشطات البارزات في اقتحام الأقصى في السنوات الأخيرة "رفقا شمعون"، التي شاركت في أكثر من اجتماع في الكنيست الإسرائيلي، أو المحاضرات والمؤتمرات الدراسية وما شابه.
19- جماعة "حراس المكبر": تتخذ من المستوطنين القوميين قاعدة شعبية لها للدعوة لهدم الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم.
20- جماعة "ما زال على قيد الحياة": تتخذ من المستوطنين القوميين قاعدة شعبية لها للدعوة لهدم الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم؛ فقد سبق أن أدينت جماعة "ما زال على قيد الحياة" عام 1984 بالتخطيط لنسف المسجد الأقصى.