[rtl]
[/rtl]
[rtl]من ملفات المخابرات العامة المصري
: حسناء الموساد التي سرقت خرائط السد العالي ..تكشف اسرار تدريبات التجسس
ايزابيل بيدرو.. جندها رئيسان للموساد
من كتاب يحمل عنوان ((أمازونيات الموساد)) للكاتبين الإسرائيليين "مايكل بارزوهار - نسيم ميتشال" عن أدوار لعبتها العميلات راوحت بين:
١-((اختراق حكومات للحصول على معلومات حساسة)) و ((تنفيذ عمليات اغتيالات))
كما يبرز أدوار عميلات مميزات مثل "إيزابيل بيدرو" التي زعم الكتاب أنها حصلت على خطة بناء السد العالي في مصر قبل بنائه في الستينات
و"شيري بن توف" التي أسهمت في ((اختطاف كاشف أسرار مفاعل ديمونة النووي للصحافة
٢-البريطانية عام 1986 موردخاي فعنونو))
تجدر الإشارة إلى أن كلمة "أمازونيات" التي تعني نساء محاربات تتطابق مع كلمة "مقاتلات" التي يمنحها الموساد لنساء المهام الخاصة
القصة كاملة
ذات يوم فى عام 1962 رن جرس باب شقتها التى كانت تقع فى أحد شوارع جيفعتايم قرب تل أبيب فهرعت
٣-"إيزابيل بيدرو" إلى العين السحرية المثبتة فى باب الشقة لترى من يقف أمام الباب
فوجدت شابين لا تعرفهما .. ففتحت الباب قليلا جدا
فعاجلها أحد الشابين قائلا:
⁃((لا شيء يدعو للخوف .. نريد فقط أن نعرض عليك عملا خارج البلاد يتعلق بالقضايا الأمنية))
دعت إيزابيل ضيفيها اللذين لا تعرف
٤- اسميهما إلى الدخول وتبادلت معهما الحديث
ففوجئت بهما يسردان أمامها قصة حياتها كما لو كانا من أفراد أسرتها المقربين.
وحين سألتهما عن الشخص الذى أرسلهما إليها كان الصمت هو الإجابة الوحيدة.
وبعد دقائق أخبراها بأن من أرسلهما إليها اشخاص واثقون من قدرتها على القياد بدور مفيد ومهم
٥-لصالح دولة إسرائيل من خارج حدودها
أما هى فلم تجب عليهما بالقبول أو الرفض .. وانتهى اللقاء على وعد بأن يأتيا إليها مرة أخرى ليعلما منها قرارها فى هذا الشأن
فى ذلك الوقت كان قد مر عام كامل على بقاء إيزابيل فى إسرائيل وكانت حسناء فى ال 28 من عمرها تعمل مهندسة معمارية وتعيش بمفردها
٦-فى الشقة .. وخطر على بالها الخوف من أن يكون هذان الشابين من العاملين فى عصابات الاتجار بالنساء لأغراض الدعارة والتى كانت تنشط فى ذلك الحين بين أوساط المهاجرات الجديدات اللاتى كن يتصفن بالبراءة والسذاجة
توجهت إلى شرطة يافا وطلبت مقابلة ضابطة شرطة وروت لها ما دار بشأن هذه الزيارة
٧-المفاجئة لشابين فى شقتها وطلبت منها فحص أصل الحكاية وما إذا كان الموضوع جادا أم مثيرا للريبة
وسجلت الشرطية كل هذه المعلومات ووعدتها بالاتصال بها بعد استيضاح الأمر
وبعد مرور يومين توجهت الشرطية إلى شقة "إيزابيل بيدرو" وما أن التقتها قالت لها:
⁃((لا داعى لخوفك أو شكوكك .. فهذا
٨-عرض جاد))
وبعد ذلك بوقت قليل ظهر الشابان فى شقتها وطلبا معرفة قرارها بشأن العرض الذى قدماه
وكان ردها:
⁃((أريد أن أقابل مسؤولا أعلى منكما))
بالنسبة لهما كان ذلك ردا إيجابيا فسارعا إلى تحديد موعد للقاء المسؤول الذى تريده
وبعد يومين فى مقهى "ورد" بشارع ديزنجوف فى تل أبيب جلست
٩-إيزابيل إلى مائدة فى الطابق الثانى من هذا المقهى الذى شهدت جدرانه على أنشطة سياسية متنوعة .. وفى خلال دقائق معدودة جلس أمامها رجل راشد يكبرها فى السن
فسألته:
⁃لماذا اخترتونى؟
فأجاب:
⁃ما نعرفه عنك يكفى لاختيارك.
بعد 48 عاما من هذا اللقاء تحكى "إيزابيل بيدرو":
(( إنها فكرت
١٠-آنذاك بينها وبين نفسها فمصلحتها الشخصية قالت لها:
هذه وظيفة جيدة وعليك أن تقبلى كى تبنى لنفسك مسيرة مهنية شخصية
أما المصلحة الوطنية فأخبرتها:
بأن هذا العرض سيعوضها عن عدم خدمتها بالجيش الإسرائيلى ويسمح لها باستكشاف قدراتها الشخصية))
وتعود جذور عائلة إيزابيل من ناحية والدها إلى
١١-مدينة "طليطلة" التى كانت تعرف فى القرون الوسطى باسم "مدينة التسامح" حيث كان يتعايش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون وفتحت على يد المسلمين بقيادة "طارق بن زياد" عام 712 م.
أما اليوم فتعرف المدينة باسم "توليدو" وتقع فى وسط إسبانيا على بعد 75 كيلومترا جنوب العاصمة الإسبانية مدريد
١٢-وتقول إيزابيل :
إن أحد أجدادها وكان يدعى "دون بيدرو" كان مسؤولا عن شراء الخيول العريقة لأحد ملوك إسبانيا حتى أن مهنته تلك أنقذته هو وعائلته من محاكم التفتيش التى شهدتها أوروبا فى العصور الوسطى وكانت تجبر غير المسيحيين على اعتناق المسيحية حتى أن أحدا لم يطالب عائلة "بيدرو" بسبب
١٣-مكانتها بتغيير ديانة أفرادها.
ولكن يبدو أن هذه المكانة لم تكن كافية لحماية العائلة الأمر الذى دفعها لمغادرة إسبانيا عام 1531 بموافقة الملك كارلوس الأول آنذاك والانتقال للإقامة فى هولندا.
وبعد عدة سنوات انقسمت عائلة بيدرو فبقى جزء منها فى هولندا وهاجر جزء آخر إلى بريطانيا وتوجه
١٤- جزء ثالث إلى بولندا حيث استوطن فى بلدة "زورومين" التى توصف بأنها مركز استيطان اليهود فى بولندا وتبعد بنحو 120 كم شمال غرب العاصمة "وارسو" وتنتمى إليها إيزابيل بيدرو.
والدها "إسحاق بيدرو" انضم لحركة "عمال صهيون" اليسارية وخدم فى الجيش البولندى الذى هرب منه عام 1921 إلى فلسطين
١٥-والتى كانت تحت الانتداب البريطانى آنذاك.
وتقول إيزابيل :
إن والدها روى لها إنه كان من بين مؤسسى مستوطنة "جيفعات هاشلوشاة" قرب مدينة "بيتح تيكفا"
وتشير إيزابيل:
إلى أن والدها لأسباب لا تعرفها قرر أن يهاجر من فلسطين ليجرب حظه إلى جانب شقيقته "حياة كوبلتسمان" التى هاجرت من بولندا
١٦-إلى أورجواى فى أمريكا اللاتينية.
وبعد سلسلة مغامرات انضم إلى شقيقته وعاش مع عائلتها حيث اتجه للعمل بتجارة الملابس وتزوج من إحدى قريبات الأسرة وكانت تدعى "جانيا مالفياك" واتسعت تجارته وأعماله حتى أقام مصنعا لزيت بذرة الكتان.
وفى عام 1934 وُلدت ابنته إيزابيل
تعلمت هذه الطفلة فى
١٧-مدرسة تعمل فى أوروجواى تحت رعاية الحكومة البريطانية
وبعد انتهاء دراستها الثانوية درست الهندسة المعمارية والرسم فى جامعة للفنون فى العاصمة "مونتفيدو" وفى الوقت نفسه تعلمت العزف على البيانو ورقص الباليه .. كما كانت ناشطة فى منظمات الشباب الصهيونى
وكانت من مؤسسات تنظيم شباب باسم
١٨-"هيبرايكا" التى كانت تدعو إلى منع انصهار اليهود فى المجتمعات غير اليهودية التى يعيشون فيها .. وكذلك منع الزواج المختلط - أى زواج اليهودية من غير اليهودى.
وتتذكر إيزابيل ذلك اليوم الذى قامت فيه وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك "جولدا مائير" بزيارة إلى أوروجواى وشكل أعضاء
١٩-تنظيمات الشباب الصهيونى سلاسل بشرية فى استقبالها.
وفى حضور جولدا ألقت إيزابيل كلمة دعت فيها أقرانها من الشباب اليهودى إلى بذل المزيد من أجل إسرائيل
ويبدو أن جولدا تأثرت بتلك الكلمات .. فأشارت طالبة من إيزابيل الاقتراب منها
ثم سألتها:
⁃هل تتحدثين لغة الييديش؟
وهى لغة تشكل
٢٠- اللغة الألمانية 80% من مفرداتها لكنها تكتب بحروف عبرية وكانت معروفة بأنها لغة اليهود فى أوروبا.
وردت عليها إيزابيل بجرأة الشباب قائلة:
⁃أنا لست من الأغيار
أى أنها يهودية
فاقتربت منها جولدا مائير وقالت لها:
⁃نحتاجكِ لدينا فى إسرائيل
توقفت إيزابيل عن الأنشطة العامة عقب
٢١-زواجها حين كان عمرها 19 عاما ليهودى من أصل رومانى لكنهما انفصلا بعد 18 شهرا فقط وانتظرت الطلاق طوال 7 سنوات من العذاب عملت خلالها مُصممة فى مصنع كبير للأثاث
وبعد حصولها على الطلاق سارعت إلى مكتب الوكالة اليهودية وأعلنت عزمها الهجرة إلى إسرائيل.
أكثر من 300 شاب وفتاة من اليهود
٢٢-رافقوا بالرقص والغناء مجموعة من 35 شابا وفتاة من بينهم إيزابيل بيدرو إلى الميناء الذى أبحرت منه سفينة ركاب إسبانية تقصد أرض فلسطين
وخلال الرحلة لفتت إيزابيل انتباه أحد ضباط السفينة ويدعى "خوان أنطونيو" الذى اقترب منها وسألها:
⁃عن سر هذا الاحتفال الذى نظمه الشباب لهم بمناسبة
٢٣-رحيلهم عن أوروجواى؟
فأخبرته :
⁃بأن ذلك كان تنفيذا لتعاليم الهجرة إلى أرض إسرائيل.
ومنذ تلك اللحظة نشأت علاقة بينهما .. فكتب لها عنوان عائلته فى إقليم "قشتالة" بشمال إسبانيا ودعاها لزيارته
لكنهما انفصلا بمجرد وصول السفينة إلى ميناء "جنوة" الإيطالى حيث غادر السفينة وفد الشباب
٢٤-اليهودى
فى تلك اللحظة لم تكن إيزابيل تتخيل أنها ستعمل بجهاز الموساد الإسرائيلى وأن لقاء بالصدفة مع ضابط بحرية إسبانى سيجعله وسيلة غير مباشرة لإرسال رسائل أمنية حساسة من مصر إلى إسرائيل
فى ميناء جنوة توجهت إلى معسكر انتقالى يتم فيه تأهيل المهاجرين قبل إرسالهم إلى إسرائيل
٢٥-واستغلت الوقت فى التنزه وشراء كاميرا ألمانية من طراز "زايس" موديل "كونتيسا" وبعد البقاء لفترة استغرقت بضعة أسابيع فى المعسكر أبحرت مجموعة الشباب اليهودى إلى إسرائيل على متن سفينة تابعة للأسطول الإسرائيلى "زيم"
وفى أكتوبر 1961 رست السفينة فى ميناء "حيفا" وحصلت إيزابيل على بطاقة
٢٦- هوية كمهاجرة رقم 172439 وتم إرسالها إلى مدرسة لتعليم اللغة العبرية فى مستوطنة "أوشا" التى أقيمت على أرض قرية "فوشة" الفلسطينية التى تقع إلى الشرق من حيفا.
وبعد أن أنهت دراسة اللغة العبرية قررت إيزابيل أن تبنى حياتها بيدها خاصة بعد أن بقى والداها فى أوروجواى قبل أن يلحقا بها
٢٧-بعد عدة سنوات.
استأجرت إيزابيل شقة فى "جفعتايم" وبدأت فى دراسة المعمار الداخلى فى كلية "التخنيون" بتل أبيب كى تحصل على شهادة إسرائيلية فى المهنة التى هى مجال عملها الأصلى
لكن الموساد قطع الطريق على استكمال دراستها.
وبعد انضمامها إلى جهاز الموساد تم إخضاعها لفترة من التدريبات
٢٨-والاختبارات حتى تقرر إرسالها فى مهام اختبارية.
كانت المهمة الأولى بالنسبة لها هى :
((إرسالها لتصوير معسكر عسكرى تابع للجيش الإسرائيلى فى جنوب ناتانيا .. وهو الموقع الذى كان مقرا للواء "أليكسندروني" الإسرائيلى فى حرب فلسطين 1948)).
وقامت إيزابيل التى تعشق التصوير بحمل كاميراتها
٢٩-وانطلقت لتنفيذ المهمة
وبينما كانت منهمكة فى التصوير فوجئت بعسكرى إسرائيلى يحاول طردها من المكان
فما كان منها إلا أن اصطنعت أنها لا تفهم ما يقوله لها وأجابت عليه باللغة الفرنسية التى كان الجندى الإسرائيلى يجهلها
بينما أشارت هى بحركة يديها أنها تعمل فى مجال استنساخ الصور بالرسم
٣٠-وأنها مجرد سائحة.
ولكن الجندى الإسرائيلى مع ذلك لم يفلتها وأصر على استدعاء الشرطة لها وتم اقتيادها إلى قسم شرطة ناتانيا.
وهناك أيضا لم ينجحوا فى الحصول على كلمة واحدة منها عن حقيقة ما كانت تفعله هناك فنقلوها إلى قسم شرطة يافا التى تعرفها جيدا
وهناك جلس أمامها شرطى طيب وشرطى
٣١-شرير أمطراها بعشرات الأسئلة بينما هى لا تقول سوى عبارة واحدة بالفرنسية:
- أنا لا أفهمكم
وهنا حاولت أن تشرح بكلماتها الفرنسية وحركة يديها أنها تريد الاتصال بصديق لها
كان هو ضابط الاتصال المسؤول عنها فى الموساد .. ولكن تم حبسها فى غرفة معزولة.
وبعد مرور ساعة تم إرسالها إلى شارع
٣٢-بطرس المجاور لقسم الشرطة
وهناك جاءها أحد ضباط الموساد المسؤولين عن تشغيلها وقال لها:
⁃من السيئ جدا أنهم أمسكوا بك .. لو كنتي فى عملية مشابهة هناك فإن أمرا كهذا قد ينتهى بشكل سيئ للغاية.
فأجابت إيزابيل:
⁃المهم هو النتيجة النهائية أنا خارج قسم الشرطة وهذا هو الأساس.
وأعجب
٣٣-ضابط الموساد بهذه الإجابة فقط بعد أن سمع منها كيف تصرفت فى هذا الموقف ووافق على أنها تصرفت بشكل صحيح
كانت مهمتها التالية هى
التسلل إلى محطة الطاقة الكبرى "رادينج جى" فى شمال تل أبيب وأن تسجل مكوناتها المختلفة فى ذاكرتها الشخصية
وتوجهت إلى المحطة فعلا التى بنيت فى منصف خمسينيات
٣٤- القرن العشرين وكانت مقامة فى حفرة عميقة بباطن الأرض لحمايتها من القصف الجوى والقنابل
وفحصت وحدتى التوربينات الضخمة ومنظومة الأنابيب والأسلاك الموصلة بها دون أن يعلم أحد بأمرها.
وعقب خروجها وضعت كل التفاصيل على الورق بدقة شديدة.
وكان ذلك اختبارا معقدا لقوة الملاحظة والذاكرة
٣٥-اجتازته بنجاح
وبعد ذلك فكروا فى إخضاعها لاختبار الشجاعة الذى كان سيتم فى البحر.. لكنها أبلغتهم بأنها لا تجيد السباحة فتم إلغاء الاختبار
بعد ذلك حصلت على دورة تدريبية فى شقة استأجرها الموساد فى شارع "بوجرشوف" فى تل أبيب. وهناك تعلمت إيزابيل فك رموز التصوير الجوى وقراءة الخرائط
٣٦-الطبوغرافية التى توضح تضاريس الأرض وتدريبها على أنواع مختلفة من الأسلحة ونقل المعلومات عبر جهاز "مورس" واستخدام الحبر السرى.
واستغرقت التدريبات فى هذه الغرفة 4 أشهر.
ولأنها لم تكن تجيد اللغة العربية وتجيد الفرنسية اقترحوا عليها العمل فى دولة يمكن التعامل فيها باللغة الفرنسية
٣٧-وكان عليها الاختيار بين مصر وسوريا ولبنان. وتقول إيزابيل:
⁃اخترت مصر لأنى أحببتها بسبب آثارها الرائعة
بعدها التقت رئيس الموساد آنذاك "إيسار هارئيل" فى مطعم بشارع "أورلوزوروف" فى تل أبيب لتكليفها بالمهمة التى ستنفذها فى مصر والتى تستهدف العلماء الألمان الذين يطورون الصواريخ
٣٨-والأسلحة غير التقليدية فى مصر والتى كانت العدو الرئيسى والأكبر لإسرائيل.
وخلال وقت قصير حصلت على إشادة "مائير عاميت" رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" وخليفة هارئيل الذى استقال غاضبا بعد خلافات فى الرأى مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيلى ديفيد بن جوريون حول
٣٩-الأسلوب العنيف الذى تبناه الموساد فى التعامل مع ملف العلماء الألمان فى مصر.
وقابلها "مائير عاميت" ذات يوم فى شهر مارس 1963 الذى أطلعها على تفاصيل مهمتها المنتظرة فى مصر وقال لها :
⁃((إنها ستتسلح بعينيها وأذنيها وذاكرتها وكاميراتها)).
وخلال توديعها ألقى نظرة فاحصة على جسدها
٤٠-الذى زاد جمالا وهى ترتدى فستانا مصنوعا من التريكو ثم رفع عينيه إليها مخاطبا:
⁃((لا تتركى هذا الفستان فى إسرائيل .. لأنك تزدادين جمالا به))[/rtl]