منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الاستخبارات الصهيونية يشاي في اختراق ثورة 1936 _1939

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الاستخبارات الصهيونية يشاي في اختراق ثورة 1936 _1939 Empty
مُساهمةموضوع: الاستخبارات الصهيونية يشاي في اختراق ثورة 1936 _1939    الاستخبارات الصهيونية يشاي في اختراق ثورة 1936 _1939 Emptyالسبت 24 سبتمبر 2022, 12:22 pm

[rtl] الاستخبارات الصهيونية يشاي في اختراق ثورة 1936 _1939 بقلم: عبدالعزيز أمين عرار

دور اليهودي الحاج محمد المسلم الحجازي في الاغتيالات، وتصفيات المخاتير، ومعارضي الثورة:
كانت هذه الشخصية مدعاة للتساؤل والشك بأنه يهودي مستعرب، التحق بثورة 1936، وقد سرت أقوال في فلسطين وسمعتها من عدة أشخاص منهم: القائدان إسماعيل القيسي البتيري، وعبدالفتاح المزرعاوي أن مجموعة من اليهود المستعربين دخلت في الثورة، والتحقوا بالقادة الكبار، وأفسدوا علاقاتهم مع الناس.
إن هذه الأقوال جاءت أيضا على لسان المؤرخ إحسان النمر في نابلس المعارض للثورة الثانية والذي كتب: "ولقد أساء للثورة عدد من المنضوين لها، وهم:يهود يمنيون باسم حاج مسلم، وحاج محمد، وحاج محمود المغربي، والحجازي واليمني، ولم يكشف أمرهم إلا بعد مقتل السيد جميل عبدالرحمن الذي قتلوه بعد تبرئته، فأوصيت من سمعته، وكشفت الأمر، وتوارى مثل هؤلاء، وعادوا من حيث أتوا"(319).
وقد نحى هذا المنحى بعض المؤرخين المعاصرين، الذين بحثوا في الثورة، ومنهم: د.مصطفى كبها، ود.نمر سرحان في مؤلفاتهم:وقد اعتمدوا روايات أشخاص شاركوا في الثورة من منطقة طولكرم.
يذكر المؤلفان:"إن كثيراً من منفذي أعمال التصفيات كانوا من المندسين في صفوف الثورة، ولعل أشهرهم في هذا المجال اليهودي المندس من أصل يمني "سالم دهاري" الذي عرف زمن الثورة باسم الحاج محمد مسلم الحجازي "، وذكرا أنه "رافق القائدين يوسف أبو درة، وعارف عبد الرازق، وكان عرّابا للإعدامات".ويضيف د. مصطفى أنه قابل ابنته في التسعينيات من القرن الماضي في منطقة المركز "تل أبيب"، حيث روت له أن أباها جاء من اليمن، هو ومجموعة من الصبية عشية الحرب العالمية الأولى، وعمره أربع سنوات، وبسبب ظروف الحرب اضطر إلى البقاء في مصر طيلة فترة الحرب، وهناك تعرف إلى عائلة عربية... تولت تربيته وتعليمه قواعد الدين الإسلامي، ثم هاجر إلى فلسطين في منتصف العشرينيات، وانضم إلى صفوف الهاجاناه عاملاً في القسم العربي، وعند اندلاع ثورة 1936 انضم لها كمستعرب باعتباره حجازياً(320).
وقد بحثت في عدة كتب ومصادر عربية، وانجليزية ’وعبرية، ولم أجد شيئاً عنه، أما الرواة فهم يتشككون بعروبته، واتهموه بأنه مستعرب.
والى وقت قريب في حين يذكر روعي ماروم انه يوسف الزينات وورد اسمه في كتاب حديث بالعربية لعزرا دنين والذي يتحدث فيه عن يشاي واعمالها وهي جهاز الاستخبارات الصهيوني.
وحول هذه الشخصية جمع المؤلفان د. مصطفى كبها، ونمر سرحان عدة روايات منها رواية حسين الصيفي من قرية كفرعبوش ـ طولكرم الذي وصفه:بأنه أسمر، ونحيل يرتدي قميصاً وبطالا، وكان عمره خلال الثورة 30 عاماً تقريباً، ومن مواليد 1906، وكان يلفظ الكاف جيماً، وكان وقحاً وبذيئاً في تعامله مع المخاتير وعلية القوم، وأفاد أنه ذهب معه إلى كفرثلث، وأعطاه 80 قرشاً وعشرة أمشاط من الفشك، وكان دوره التصفيات الجسدية والإعدام، وكانت ترسله الثورة لتحصيل مال، أو قتل جاسوس، أو مختار، أو وجيه يرفض دفع المال للثورة، واعترف بدوره لبعض الناس بعد حرب 1967(321).
ولكن كيف تسلل الحاج محمد المسلم إلى صفوف الثورة حسب الرواة العرب، فقد نقل المؤلفان عن أحمد داود أبو جبر من كفرزيباد قوله: إنه عمل في بصة الفالق قرب غابة العبابشة، تعرف على صادق عبدالرحيم السالم من كفرزيباد، وطلب منه الانتساب للثورة فأخذه للقائد في كفرزيباد، وقد جرى بينهما حوار بهذا الشأن، وأراد القائد أن يختبره قبل التحاقه بالثورة، وطلب منه القبض على يهودي يعامل المعتقلين العرب بقسوة بتسخيرهم للعمل في سكة الحديد قرب قرية طيرة بني صعب، و طلب من القائد أن يرسل معه أشخاصاً ليدلوه على المكان، وقبل شروق الشمس أرسل معه ثواراً من كفرجمال، وهناك رابط ومعه بارودة وذخيرة. انتظر الحاج محمد المسلم حتى حضر اليهودي لقضاء حاجته بين الذرة، وأخرج شبرية وقتله، وقطع أذنيه ومنخاره ولسانه، وحملها للقائد مدعياً أن بندقيته فاسدة، سُر القائد منه، وعينه قائدا لفصيل(322).
وحول أعماله في الاغتيال والبلطجة، ذكر المؤلفان نقلاً عن بعض الرواة:أرسل الحاج محمد المسلم في طلب مخاتير اماتين، كفر قدوم، حجة، الفندق، وقام عبدا للطيف داهود ناصر من كفرزيباد بتبليغهم باستثناء فالح الأسمر مختار كفر قدوم الذي فر إلى نابلس عند المعارض أحمد الشكعة، أما الباقون فحضروا ومنهم: مختار اماتين السيد "جميل عبدالرحمن" الذي سأله محمد الحاج مسلم عن سبب عدم إحضاره 300 جنيه تبرعاً للثورة فرد عليه: أنت لم تطلب مني، أرسل معي أشخاصاً، وسأحضرها لك الآن، وقد تعهد العبد الداهود بدفعها عن عبدالرحمن حتى يحضرها ويعود، وتظاهر الحاج مسلم بالقبول، وأوصى أشخاصاً بمرافقته، ولكنه انتظر حتى ابتعد عنهم، وهنا سحب أحد الثوار سلاحه ليطلق النار عليه، ولكن الطلقة لم تخرج، فهجم عليه الثاني، وأنزله عن حماره، وأطلق عليه ثلاث رصاصات من بندقيته، فسقط جميل قتيلاً غير بعيد بين قرية كفرعبوش عند أرض تسمى (مفرق المقاتل) على طريق باقة الحطب - كفر عبوش، ورجع الشخصان يلهثان، "وقد عادا من المهمة القذرة، وفهم أهل اماتين أن الثورة قتلت جميلاً "(323).
ونقلا أيضاً عن محمود الحمدان من قرية الراس - طولكرم: إن الحاج محمد المسلم لم يكن متديناً. وهو الذي قتل حسن صدقي الدجاني، ورشاد عبدالرحيم حنون (طولكرم)، والحاج محمود حنون، و أنه لم يكن مسلماً بدليل أنه عندما كانت تقام الصلاة في الجامع كان يجلس في ساحة الجامع ولا يصلي، وترددت أقوال كثيره أنه يهودي، وكان يتحرش بالنساء(324).
وحول دوره حدثنا حسين الصيفي "أبو طلال":ـ "يوم قويت الثورة أجا الحاج مسلم يسأل في كفرعبوش، وقال لي:بدك توصلني خربة كفرثلث عند دار موسى المقبل بدي أرجع 15 مشط و75قرش وجينا كفرثلث وتركته فيها...
قام الحاج محمد مسلم بقتل الوجيه جميل عبد الرحمن من قرية اماتين، وينقل عن أشخاص من كفر زيباد قالوا احضروه في أرض الجورة قرب كفرعبوش، وقالوا له: يا بتدفع للثورة يا بنقتلك.
رد عليهم أعطوني مجال أودي أشخاص لإماتين وأحضر لكم مصاري، وكان معه شخصان منهم: حسن قحموشة، وأبو جبر من كفر زيباد.قالوا:إحنا قاعدين في الجورة، اشوي طلعت إطلاق البارود بين باقة الحطب، وكفر عبوش، وقال لهم الحاج مسلم أخوكم أنقتل"(325).
لقد سمع الباحث روايات عديدة عنه في عدة مناطق من فلسطين باعتباره يهودياً مستعرباً دخل الثورة، وقد توجهنا عام 1986 إلى السيد فيصل بن عارف عبدالرازق، وسألناه عنه، ومدى صدق القول بأنه يهودي مستعرب إلا أنه نفى هذا القول قائلاً:" إن هناك مجموعة من عرب الحجاز جاؤوا إلى فلسطين خصيصاً للالتحاق بالثورة، ولغرض التكفير عن ذنوب اقترفوها في بلادهم "

أما إسماعيل القيسي أحد قادة الفصائل في قرية بتير- بيت لحم فقد اتهمه بأنه يهودي مستعرب:" التحق بالثورة عدد من اليهود، وكل واحد منهم لزق بقائد فصيل أما الحاج محمد المسلم فاختار عارف عبدالرازق، واختار محمد اليمني القائد عبدالقادر الحسيني، واختار غيث ومعين العراقي القائد عبدالرحيم الحاج محمد، وكل واحد فيهم عمل فساد مع الناس في وقته بين القائد والشعب، وأخيراً قتل عبدالقادر عام 1948 عن طريق مساعده"(326).

وتتكرر الرواية في بلدة كفرثلث حدثنا راوٍ:" في زمن الثورة ضربني الحاج مسلم بكرباجه وآلمني كثيراً، وكرهت الثورة بسببه، وبعد حرب 1967 بسنوات عملت بشركة سوليل بونيه الإسرائيلية، وإذا به يعمل حارساً فيها. ذكَرته بما كان منه فقال:أسكت، هذيك الفترة انتهت" (327).
بحثت في المؤلفات والصحف اليهودية فلم أجد من يشير إلى يهوديته، وأخيراً ذكرت إحدى المواقع الالكترونية أنه محمد مسلم الغامدي من السعودية، وفي جميع الأحوال لم نعثر على وثيقة عربية، أو يهودية، أو إنكليزية تشير إلى يهوديته، ولكن سلوكه بالمحصلة كان ضاراً أكثر من سلوك اليهود الصهاينة بشأن القضية الفلسطينية. لنتعرف على الأدوار القذرة وما نسب إليه من إهمال وتصفيات.
انظر كتابي : دور فلاحي جبل نابلس ومناطق اخرى في الثورة العربية الفلسطينية الكبرى 1936_1939
دار دجلة 2019

[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الاستخبارات الصهيونية يشاي في اختراق ثورة 1936 _1939
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: