منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة':

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Empty
مُساهمةموضوع: انتخابات إسرائيل 'الخامسة':     انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 7:39 am

انتخابات إسرائيل 'الخامسة': هل 'يتّعِظ'.. فلسطينيو الداخل؟

ثمّة «كُرات» كثيرة في ملعب فلسطينيي الداخل.. شعباً وخصوصاً ساسة وقادة أحزاب 

ونشطاء، ما يزيد من ارباك وارتباك هذه القوى المنقسمة على نحو أفقي وعامودي، خاصة 

بعد نجاح المؤسسة الصهيونية الحاكمة بأحزابها كافة، في تهميشها وتمرير كل ما يخدم 

مشروعها العنصري/الإحلالي، إذ لم يعد ثمة تباينات جوهرية بين مواقفها وقراءاتها ازاء 

الحقوق الفلسطينية، يتساوى في ذلك ما يُسمّى زوراً اليسار وعلى رأسه حركة ميرتس، التي 

انخرطت في لعبة الكراسي السلطوية واندمجت في ائتلاف يميني، استيطاني، فاشي، تماماً 

كما حزب يمينا وتكفا حداشا وبينهم? يش عتيد/لبيد وحزب العمل وخصوصاً كاحول/لافان 

بزعامة مجرم الحرب غانتس، الذي أشهر تحالفاً مع أسوأ الرموز الفاشية جدعون ساعر، 

زعيم حزب تكفا حداشا، باتفاقهما على تشكيل قائمة موحدة لخوض انتخابات الكنيست/25، 

المقررة في الأول من تشرين الثاني القريب.
أحدث استطلاعات الرأي تتحدث عن فشل المعسكريْن اليميني الحريدي/ الفاشي الذي يقوده 

نتنياهو والمكون من الليكود والصهيونية الدينية وحزبي شاس ويهدوت هاتوراة، والثاني 

الذي يضم «كارهي» نتنياهو، بعدما اجتمعوا في الائتلاف الهجين الذي قاده طوال عام مضى 

نفتالي بينيت منذ 13 حزيران 2021، الى ان قرَّر الكنيست حل نفسه في 30 حزيران الماضي 

بعد فقدان حكومة بينيت أغلبية «61» نائباً.
هنا – في استطلاعات الرأي – يحضر المشهد المحزن والمثير للشكوك لأحزاب الداخل 

الفلسطيني، حيث تؤشر الاستطلاعات وعلى نحو لافت إلى «استقرار» القائمة المشتركة عند 

«6» مقاعد، فيما تبقى القائمة الموحدة التي يرأسها الإسلاموي/المتصهين منصور عباس 

عند اربعة مقاعد، وأحياناً تتأرجح بين تجاوز نسبة الحسم 25ر3% او إنعدام قدرتها على 

بلوغ حافتها.. في الوقت الذي تغدو فيه القائمة المشتركة (بتركيبتها الراهنة التي تضم الجبهة 

الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمّع الوطني والعربية للتغيير) هي «بيضة القبَّان»، حال 

عجز أحد من المعسكري?ن المتنافسيْن، «الأول» الذي يقوده نتنياهو، والثاني الذي يتصدر 

قوائمه رئيس الحكومة الانتقالية الحالية يئير لبيد/حزب يش عتيد، رغم أن استطلاعات الرأي 

تحتسبه ضمن معسكر نتنياهو حيناً، ومرة أخرى في معسكر لبيد قياساً على مشاركتها في 

إئتلاف بينيت/لبيد.
وبصرف النظر عن التصريحات التي يطلقها مسؤولو الأحزاب الصهيونية في المعسكرين 

وتحدّثهم عن «استبعاد» أي تحالف أو استعانة بقائمة منصور عباس، وخصوصاً القائمة 

المشتركة، فان فرصة عباس في ترجيح حظوظ أحد المعسكرين تبدو ضعيفة، والأهم أن 

نتنياهو صاحب المبادرة الأولى ضم عباس إلى تكتله قبل بروز ائتلاف لبيد/بينيت، أعلن أنه 

لن يعتمد على عباس، وهي حال لبيد (حتى الآن).. ومع ذلك لن يكون بمقدور أحد منهما 

التوفرّ على «61».
هل يعود عباس الى القائمة المشتركة؟ وهل حقاً ستحتفظ «المشتركة» بتماسك أحزابها 

الثلاثة؟. المؤشرات - حتى الآن - لا تدعو للتفاؤل، إذ أن عباس والجناح الذي يقوده داخل 

الحركة الاسلامية/ الجنوبية لا يحبذان التحالف مع أطراف القائمة المشتركة، بل ثمة منهم 

وعلى رأسهم عباس نفسه يرون الأحزاب الصهيونية/ الفاشية «أقرب» إليهما من المشتركة، 

فيما اطراف الأخيرة «الثلاثة» تسعى الى تحسين شروط تجديد التحالف بينها، مع بروز 

شائعات عن «إحتمال» خوض طرف منها او اكثر انتخابات تشرين الثاني، «منفرداً» ما قد 

يؤدي إلى انفراط عقد المشتركة.
واذ دعت مركزية حزب التجمع الى «بناء تحالف وطني مبني على الرؤية السياسية الوطنية 

لخوض الانتخابات المقبلة»، على أن «لا يرتهن هذا التحالف للعبة المعسكرات المقبلة في 

المنظومة الحزبية الإسرائيلية، ولا يدخل في لعبة التوصية، ولا في تشكيل الحكومات 

الإسرائيلية، ويعمل لمناهضة المشروع الصهيوني بتجلياته، يساراً ويميناً».. ما يعكس وجود 

خلافات او استخلاص عِبَر مما حدث منذ الانتخابات الثالثة في آذار/ 2020 بعد حصول 

المشتركة على 15 مقعداً. في وقت دعا فيه الحزب الشيوعي/راكح والجبهة الديمقراطية 

للسلام والمساواة لِـ«الحفاظ عل? القائمة المشتركة، كإطار سياسي، تحالفي، كفاحي من اجل 

الحقوق المدنية بكرامة والحقوق القومية بكرامة، وخدمة قضية شعبنا وقضية السلام العادل 

بمثابرة والتزام واخلاصاً»..
من السابق لأوانه التفاؤل بحدوث «مُعجزة» استعادة القائمة المشتركة وحدتها «النادرة» التي 

تجسَّدت في العام 2020 بأركانها الأربعة (قبل انشقاق منصور عباس) وحصولها على «15» 

مقعداً، إلاّ أن استمرار الفرقة أو تصدّع القائمة المشتركة «الثلاثية»، سيعني تراجع نسبة 

مشاركة فلسطينيي الداخل في الانتخابات، ما يعني حال حدوثه، كما في الانتخابات السابقة/ 

الرابعة، تدنّي تأثير الاحزاب العربية في المشهديْن السياسي والحزبي الصهيونييّن، وتقدّم 

تيار الصهيونية الدينية برئاسة بن غفير وسموترتش كأكبر الفائزين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات إسرائيل 'الخامسة':     انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 7:39 am

'القائمة المُشتركة' لفلسطينيي الداخل.. 'ثنائية'؟

في الأنباء أن اتفاقاً «ثنائياً» تم توقيعه في ساعة متأخرة من مساء أول أمس/الجمعة, بين 

الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمّع الوطني, يقضي بخوضهما انتخابات 

الكنيست المقرّرة اول تشرين الثاني القريب بقائمة «ثنائية».
وإذ يقترب الموعد النهائي لتقديم القوائم الانتخابية للجنة الانتخابات المولجة الإشراف على 

العملية الانتخابية في 15 الجاري, فإن ما يدعو للاستغراب هو الغياب اللافت للشريك الثالث 

في القائمة, وهو العربية للتغيير التي يرأسها النائب أحمد الطيبي, على نحو ربما يشي (حتى 

الآن) بأن ثمّة ما يُشبه القطيعة تحول التحاق الطيبي بهذه القائمة, والتي يبدو انها تعاني حالاً 

من انعدام الثقة بين أطرافها لأسباب عديدة, ليس أقلها بل على رأسها «توزيع المقاعد", حيث 

يجد كل طرف من أطرافها الثلاثة أنه جدير بزيادة عدد مقاعده شعوراً منه (ربما غير مُبرّر) 

بأنه يستحق أكثر من تلك التي حازها في الدورة السابقة, المنتهية صلاحياتها بعد حلّ 

الكنيست نفسه صيف هذا العام, نظراً لتفكك تحالف ما سمي كذبا » كتلة التغيير» وفقدانه 

أغلبية الـ «61» صوتاً, التي تسمح له بالبقاء بعد عام كامل على ترؤوس اليميني 

الفاشي/نفتالي بينيت هذا التحالف الهجين, الذي جمع بين أقصى اليمين العنصري/الفاشي 

وأقصى اليسار الصهيوني الانتهازي.
أن يتفق طرفا القائمة المشتركة الجبهة والتجمع بحصول الأخير على المقاعد الثاني 

والخامس والسابع والتاسع, فيما تشغل الجبهة المقعد الأول والثالث والرابع والسادس 

والثامن، يعني ان التجمّع ضمِن لنفسه مقعدان بعد ان كان يحوز على مقعد واحد فقط في 

الكنيست السابقة، رغم ان التجمع ربما يفقد مقعداً, حال التحقت «العربية للتغيير» بالقائمة 

الثنائية الحالية التي كرّسها اتفاق الجبهة والتجمّع.
ليس ثمّة ما يؤشر الى «تقارب» مُحتمل بين الثنائي الجديد والعربية للتغيير/الطيبي «حتى 

الآن»، ما يعني ان احتمال حصول الثنائي الحالي على ستة مقاعد بات مشكوكاً فيه, رغم ان 

استطلاعات الرأي حتى أول أمس/الجمعة تتحدّث عن ستة مقاعد للقائمة المشتركة (بمكوناتها 

الثلاثة وليس الثنائية). زد على ذلك ان خوض العربية للتغيير الانتخابات بقائمة منفردة 

سيعني ربما (حال حدوثه) عدم تجاوزها نسبة الحسم 3,25%, اللهم إلاّ إذا تحالف مع القائمة 

الموحدة الإسلاموية بزعامة المتصهين منصور عباس وهو احتمال قائم وإن كان غير 

محسوم, لأن الطيبي يدرك ان خطوة كهذه تهدّد مكانته ودوره في المشهد السياسي الفلسطيني 

وخصوصاً بين فلسطينيي الداخل.
مؤسف ان تصل الأمور الى هذه الدرجة من التفكّك وانعدام الثقة, المحمول على عدم تقدير 

المخاطر المحدقة بالوجود الفلسطيني داخل الخط الأخضر على وجه الخصوص, في ظل حملة 

صهيونية عنصرية/إحلالية تواصلها حكومات العدو على مختلف مرجعياتها, خاصّة في رهان 

الصهاينة على «تراجع» نسبة مشاركة فلسطينيي الداخل في الانتخابات المقبلة, والتي لم 

تتجاوز الـ 40% إلاّ قليلاً في الانتخابات السابقة بعد ان وصلت الـ"60%» في انتخابات 

2019, فيما يُرجّح الصهاينة ان النسبة هذا العام ستكون أقل من 35%، ما سيعني ان مقاعد 

المشتركة (حتى لو بقيت ثلاثية الأضلاع/ جبهة، تجمّع وعربية للتغيير) لن تصل الى ستة. ما 

يعني أيضاً وخصوصاً منح كتلة اليمين الفاشي/العنصري بقيادة نتنياهو, فرصة متجدّدة للعودة 

الى الحكم. في الوقت ذاته الذي يراهن فيه أيضاً ليبيد، والثلاثي غانتس, ساعروايزنكوت, 

إضافة بالطبع الى محاولات لبيد لتكريس تحالف بين حزب العمل/وميرتس حتى «لا» تذهب 

أصوات فلسطينيي الداخل الى القائمة المشتركة.
لافت ومثير ما كتبه أيضاً عصام مخّول عضو الكنيست السابق/والقيادي في الجبهة 

الديمقراطية للسلام والمساواة, في صحيفة الاتحاد الحيفاوية أول أمس/الجمعة, عن تقرير 

أوّلِي للصحيفة اليمينية المتطرفة «اسرائيل اليوم", عن حملة حزب الليكود الانتخابية لضمان 

عودة نتنياهو الى الحكم, تقوم استراتيجيته على ثلاث ركائز علنية متكاملة. هي أوّلاً: ضمان 

نقل المصوتين بشكل منظم الى مراكز الاقتراع. ثانياً: استهداف مجموعات تنتمي الى 

الصهيونية الدينية المعتدلة وتشجيع خروجها للمشاركة في الانتخابات. وثالثاً (وهذا هو 

الأهم): «قمع» مشاركة الجماهير العربية في اسرائيل في عملية التصويت وتحييد وزنها.
فهل يدرك الساعون لتفكيك أو إضعاف القائمة المشتركة.... خطورة ما يقومون به عبر 

استدراك الأمور قبل فوات الأوان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات إسرائيل 'الخامسة':     انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 7:40 am

مَن 'فكّكَ'.. 'القائمة المُشترَكة' لـفلسطينيّي الداخل؟

أقل من ساعة قبل إقفال باب تقديم القوائم النهائية التي ستخوض انتخابات الكنيست/25 في 

1/11/2022... حدثت مفاجأة أقرب الى الانقلاب, بعد ان تقدّم التجمّع الوطني/سامي ابو 

شحادة بقائمة منفردة, بعيداً عن التحالف الثلاثي الذي كان يُتوقّع «صموده» مرّة ثانية, بعد 

آخر انتخابات/23 آذار 2021، لكن ذلك لم يحدث بل تقدّم تحالف «ثنائي» بين الجبهة 

الديمقراطية للسلام والمساواة/ايمن عودة والحركة العربية للتغيير/أحمد طيبي بقائمة ثنائية 

للجنة الانتخابات المركزية الصهيونية.
طرفا المُشترَكة/المُمزقة بدآ من فورهما حملة تشكيك واتهامات متبادلة لم تصل ذروتها بعد, 

وإن كانت في اليومين الماضيين لامست حدود التخوين واحتكار الحقيقة, والغمز من وطنية 

ومبدئية الطرف الآخر. على النحو الذي ذهب اليه حزب التجمّع عندما نشر على نطاق واسع, 

في مطبوعاته ومواقعه الإلكترونية وبتصريحات قادته, ان رئيس حكومة العدو/لبيد «عمِل 

على تفكيك المشتركة لكسب توصية الجبهة/والتغيير, لصالح الائتلاف الذي يسعى لإقامته بعد 

انتخابات الأول من تشرين الثاني (وإن كان التجمّع عزا هذا الخبر الى هيئة البث الإسرائيلي 

«كان 11» ال?ي أفادت دونما استناد الى مصدر رسمي أو مرجع معين, ان لبيد عمِل من «

وراء الكواليس» من أجل تفكيك القائمة المشتركة وإقصاء التجمّع الوطني منها, من أجل 

ــأضافات – توصية الجبهة والعربية للتغيير له، وذلك نقلاً عن مُقربين له».
فهل يُعقل ان يهبط التجمع الى هذا المستوى كي يَتّهم شركاء الأمس بأنهم يقومون بالدور 

الذي نهض به نتنياهو لاِستمالة منصور عباس/القائمة الإسلاموية لاستمالة والتوصية له, 

ولما فشِل/نتنياهو أوصى عباس بتحالف حكومة «التغيير» بزعامة الثنائي الفاشي 

بينيت/لبيد؟
بل ان سامي ابو شحادة ذهب أبعد من ذلك عندما كتب على صفحته في «فيسبوك» منشوراً 

جاء فيه: ان هناك محاولة من أطراف عدة للالتفاف على الحقيقة, من أجل تبرير جريمتهم 

السياسية ومحاصرة الصوت الوطني (كذا), مشيراً في منشوره: انه بعد تقديم 

الجبهة/والعربية للتغيير القائمة الثنائية، حاولوا بناء رواية (تآمروا) من خلالها على 

التجمّع»... مضيفاً في ما يشبه اعتبار نفسه وحزبه/التجمّع ضحية: «أنا اعتقد ان هناك قراراً 

سياسياً... ايمن عودة والطيبي رأوا ان لبيد أقرب اليهما من التجمع (كذا ايضاً), ومن أجل ان 

يكونوا – استطرد – داخل نعس?ر لبيد، وكي يكونوا مقبولين عليه, فضّلا عن...القضاء على 

التجمّع». فهل هكذا حقّاً يتم مقاربة الخلافات داخل مَن كانوا حتى مساء الجمعة 16/9 حلفاء 

في قائمة تحمل عنوان «المُشترَكة»؟
ثمّة حاجة للعودة الى الوراء قليلاً, بهدف الإضاءة على ما حدث في الآونة الأخيرة بعد البيان 

النّاري/إقرأ الإنقلابي الذي أصدره النائب سامي أبو شحادة في 22/8 الماضي, مُقترِحاً بناء 

«تيار ثالث» يختلف برنامجه السياسي عن «الفترة» التي كانت في السنوات الأخيرة، لافتاً 

الى انه » لدينا (اي حزب التجمّع) برنامج سياسي", ونريد ان نتحدّث «الى عقول وقلوب أهلنا 

وناسنا في كل قرية ومدينة». ثم ذهب بعيداً مورداً جُملة من النقاط/الملاحظات وصل عدد 

ابرزها الى عشر, تراوحت بين نقد لاذع انصب في مُعظمه باتجاه الشريك الأكبر في التجمّع 

و?ي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, وبعضها الآخر ذهب في اتجاه «نعي» القائمة 

المشتركة، قائلاً حرفيّاً (في الملاحظة السادسة):"مشروع المُشتركة وصل الى مرحلة (لم نكن 

نريدها)، أردناه ــ أضاف ــ كجزء من مشروعنا لتنظيم الأقلية الفلسطينية في الداخل على 

اساس قومي وهي ليست كذلك (يقصد المُشترَكة).
الى ان فوجئنا مساء الجمعة التاسع من أيلول الجاري, بتوقيع اتفاق «ثنائي» بين حزب 

التجمّع والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, يقضي بخوضهما انتخابات الكنيست/25 في 

قائمة «ثنائية» (اي ان الحركة العربية للتغيير/الطيبي باتت خارجة), حيث لم يتبق يومذاك 

سوى أربعة أيام على إغلاق باب تقديم القوائم الإنتخابية».فكيف حقّاً يمكن التوفيق بين 

خطاب التشكيك والتخوين الذي يتبنّاه حزب التجمّع الآن؟.
كذلك كيف يمكن التوفيق بين الدعوة الى بناء «تيّار ثالث» يُقوّض ويُطيح مقاربة المُشترَكة 

التي أُعلِنت لأول مرّة في 23/1/2015؟. ثم مَن سيُصدق ان «لبيد» هو الذي عمِل على تفكيك 

المشتركة واستبعاد «التجمّع"؟, وان أيمن عودة/والطيبي أرادا القضاء على التجمّع سياسيّاً, 

ثم يأتي التجمّع ليقول في بازار الاتهامات المفتوحة ضد شريكيه: ان الجبهة/ والعربية للتغيير 

انقلبتا على تفاهم التناوب على المقعد السادس؟ فيما الحقيقة تقول: ان «التجمّع» أراد في 

الحظة الأخيرة «إبتزازهما» لضمان مقعد ثان تحت طائلة الإنشقاق, وكان أن خسر الرها? 

ونحسب انه سيخسر «التمثيل» أيضاً, لأنه لن يكون قادرا على تجاوز نسبة الحسم 3,25%.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات إسرائيل 'الخامسة':     انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 7:40 am

الانتخابات الإسرائيلية: 'جنرالات' السياسة.. أم 'سياسة' الجنرالات؟

فيما يتواصل في دولة العدو الصهيوني حراك الاحزاب السياسية ذات الحضور في الكنيست, 

استعداداً للانتخابات الخامسة (خلال ثلاث سنوات ونصف السنة), وفيما تكشِف الانتخابات 

الداخلية/البرايمرز في معظم الأحزاب أياً كانت ايديولوجيتها وخطابها السياسي, عن حل 

استقطاب حاد, يسعى كل معسكر داخل تلك الأحزاب إلى تعزيز صفوفه وإبعاد خصومه عن 

المراكز المتقدمة, «العشرية الأولى أو الثانية» في قوائمه (أي المضمونة في الأحزاب الكبرى 

وبعض المتوسطة), على النحو الذي حدث في حزب الليكود الفاشي/أكبر الأحزاب, إذ استطاع 

نتنياهو «التنكيل» بمنافس?ه كما خصومه عبر دحرهم الى الصفوف الخلفية رغم أن بعضهم 

كان من أقرب حلفائه/بل أتباعه.
زد على ذلك التصدّع الذي أصاب تحالف حِزبيّ/الصهيونية الدينية, بعد ان لم تعد ثمة فرصة 

(حتى الآن) لتشكيل قائمة مُوحدة, بين الحركة الكهانِية المتطرفة التي يتزعمها الفاشي إيتمار 

بن غفير, وتلك التي يقودها العنصري المتطرف/ بتسلئيل سموترتش المُسماة «الصهيونية 

الدينية». ما دفع بن غفير الى إعلان خوض الانتخابات بقائمة «مُنفردة» تحت اسم «المنعة 

اليهودية", مُتهما سموترتش (مؤسس منظمة «فِتية التلال» التي تهدف الاستيلاء على 

الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة, وتدشين نقاط/ بؤر استيطانية دون «إذن وترخيص» 

من حكومة الاحتلال)?.. بأنه/سموترتش غير معني بنجاح أحزاب اليمين والأحزاب الحريدية 

في تشكيل حكومة يمينية برئاسة نتنياهو, الذي «قد» لا ينجح بترؤوس حكومة يمينية كهذه, 

إذا لم يحصل حِزبا بن غفير/وسموترتش على مقاعد كافية (أزيد من عشرة مقاعد), كي يوفّرا 

أغلبية 61 صوتاً تؤشر آخر الاستطلاعات أن معسكر اليمين/نتنياهو لن يحوزها. تماماً كما 

يعجز ائتلاف لابيد عن الحصول عليها.
وسط أجواء كهذه برز تطور لافت يصعب وصفه بـ"الدراماتيكي", تمثّل بدخول رئيس أركان 

جيش العدو السابق/غادي أيزنكوت الحلبة السياسية, (بعد انتهاء فترة «التبريد» التي تحظر 

على أي مسؤول عسكري/أو أمنِي, الانخراط في العمل السياسي).. مُعلناً/أيزنكوت انضمامه 

إلى قائمة مُوحدة مع الثنائي غانتس/ حزب كاحول لافان, وساعر/حزب تكفا حداشا. قائمة 

ستحمل اسم (هَمحنِي هَمَملختي/المعسكر الوطني), ما أثار ردود أفعال مُتباينة.. حزبية, 

سياسية وخصوصاً إعلامية, إذ توقّعت أكثر من جهة أن إنضمام أيزنكوت لغانتس/وساعر لن 

يُسهم في زيادة عدد مقاع?هما المُتوقعة, كما لن يُساعد «قائمتهم» في البروز كمنافِس أو نِدٍ 

لقائمة/يش عتيد التي يتزعمها يائير لبيد/رئيس الحكومة الإنتقالية الحالية, حيث تشير 

الإستطلاعات ان قائمة لبيد ستحل في المرتبة الثانية بعد الليكود وبفارق (8–10) مقاعد, عن 

الليكود بزعامة نتنياهو الذي سيتجاوز عتبة الـ"30» مقعداً بـ"مقعدين إلى أربعة مقاعد».
أيزنكوت الذي سيوضع في المرتبة الثالثة بعد غانتس/وساعر, قال في المؤتمر الصحافي الذي 

عقده لإعلان دخوله المعترك السياسي: إن على إسرائيل أن «لا تسمح بأن تتحوّل إلى دولة 

ثنائية القومية». وعليها أضاف.. القيام بخطوات لِتُخفّف من حِدّة (النزاع مع الفلسطينيين), 

وأن تسعى ــ واصَلَ ــ للسلام من نقطة قوة إسرائيل. وكي يُضفي على انخراطه طابعاً من 

الإثارة فقد صوّب على «نتنياهو» عندما قال أيضاً: أُريد أن أتّخذ موقفاً أخلاقياً.. لا يُمكن 

أضاف.. لشخصية عامة برأيّي, بصرف النظر عن مجلس إقليمي أو حكومة إسرائيل, الترشّح 

لمنصب ع?م مع «لوائح إتّهام».
وأياّ تكن طبيعة البرنامج الذي سيُعلنه ثلاثي «المعسكر الوطني", فإن مسألة دخول جنرالات 

الاحتياط/المتقاعدين عالم السياسة في دولة العدو ليست جديدة أو مفاجئة. وهم عند انخراطهم 

يتوزعون على الخريطة الحزبية.. أيديولوجياً بالطبع, على نحو مثير ولافت للانتباه بين أقصى 

اليمين المتطرف واقصى اليسار (في حركة ميرتس «اليسارية» هناك جنرال اسمه/يائير 

غولان, وصل الى منصب نائب رئيس الأركان ولم يقم نتنياهو/ووزير الدفاع ورئيس الأركان 

المنتهية ولايته بترقيته إلى موقع رئيس الأركان, لأنه أطلق تصريحاً سابقاً وصف فيه تعامل 

الجيش الإس?ائيلي مع الشعب الفلسطيني بأنه يُشبه تعامل النازيين مع اليهود).
ما يؤكد من بين أمور أخرى المقولة التي مفادها أن هناك «جيش له دولة, وليس دولة لها 

جيش». وهو ما يؤكده تقرير يتوقع أن يدخل إلى ولاية الكنيست في انتخابات الأول من تشرين 

الثاني القريب 1/11/22 بين 4ـ6 جنرالات وفق ما نشر «المعهد الإسرائيلي للديموقراطية» 

مؤخراً, والذي ذكر أيضاً أن أيزنكوت هو رئيس الأركان الـ"14» الذي ينضم إلى الحلبة 

السياسية (أي ما نسبته «ثُلثي» ورؤساء أركان الجيش حتى الآن), كما تولى يُضيف التقرير 

اثنان منهم رئاسة الحكومة وهما إسحق رابين وإيهود باراك, إضافة إلى أن 11 من أصل 14 

رئيس أركان للجيش انض?وا الى المؤسسة السياسية ذهبوا باتّجاه أحزاب اليسار أو الوسط 

الصهيوني, وان الثلاثة الآخرين انضموا إلى أحزاب يمينية. في حين أن معظم الجنرالات الذين 

«لم» يتولوا منصب رئيس الأركان, فقد انضموا إلى أحزاب الوسط ويسار الصهيونية, بيمنا 

سبعة جنرالات انضموا إلى أحزاب اليمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات إسرائيل 'الخامسة':     انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 7:41 am

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة': 5-23-730x438



الانتخابات الإسرائيلية ومصير نتنياهو

بعد أسبوعين من اليوم ستجري الانتخابات الإسرائيلية، التي تتمحور حول سؤال مركزي 

واحد وهو، هل يحقق نتنياهو ومعسكره أغلبية برلمانية أم لا؟ وتدل معظم استطلاعات الرأي 

على أن نتيجة الانتخابات المرتقبة ستكون تعادلا بين من هم مع نتنياهو، ومن هم ليسوا معه، 

وإذا حدث ذلك فعلا فإن انتخابات سادسة خلال ثلاث سنوات هي أمر ممكن، إلّا إذا انتقل وزير 

الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى التحالف مع الليكود بهذه الصيغة أو تلك، وفي ظل تسخين 

المعركة الانتخابية، تزداد احتمالات رفع وتيرة التصعيد الاحتلالي العدواني في الضفة الغربية، 

والقيام بحملة عسكرية واسعة لتصفية بؤر المقاومة، التي جرى التخطيط لها وتنتظر قرار 

القيادة السياسية المترددة التي تخشى من أن يكون ذلك «بوميرانج» يرتد عليها سلبا من 

الناحية الانتخابية.

معسكر نتنياهو

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى الفوز بأغلبية برلمانية من 61 

عضو كنيست وما فوق لمعسكره. ويتكوّن هذا المعسكر من أربعة أحزاب هي الليكود 

والصهيونية الدينية وشاس ويهودوت هتوراة، وهناك حزب خامس هو «البيت اليهودي» 

برئاسة وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، وهو لا يجتاز نسبة الحسم، في كل 

الاستطلاعات، ويؤرق نتنياهو أن تُهدر عشرات آلاف الأصوات اليمينية، وهو يسعى لسحبها 

إلى مكان يميني «آمن».

الرياح قد تعصف بسفينة نتنياهو، فإمّا أن يطيح به الجهاز القضائي، أو أن تسقطه 

الانتخابات، وإن نجا من كليهما فهو يستحق فعلا لقب «الساحر»

القوائم الانتخابية في معسكر نتنياهو هي اليوم أكثر تطرفا وأكثر التصاقا بنتنياهو كقائد وحيد. 

ويعود التوغل في التطرف إلى أن إسرائيل لا تدفع ثمن التطرف والعدوانية، والدول العظمى 

والدول العربية تتعايش مع هذا الأمر بسلام، في ظل القصور الفلسطيني، وانهيار النظام 

العربي، واختفاء الذات العربية الجماعية الفاعلة، على علّاتها، عن المسرح السياسي الدولي. 

أما الالتصاق بنتنياهو فهو نتيجة لشعبيته الكبيرة لدى قواعد، قبل قيادات، الأحزاب المكوّنة 

لمعسكره. وتعود هذه الشعبية الطاغية إلى شخصيته الكاريزماتية، وإلى نجاحه في تهميش 

القضية الفلسطينية ورفع مكانة إسرائيل العالمية والعربية، وإلى تواصل التطور الاقتصادي 

في عهده وإلى مخاطبته المشاعر العنصرية الدفينة وغير الدفينة في المجتمع الإسرائيلي.
الأمر الحاسم في الانتخابات الإسرائيلية في الأول من نوفمبر هو كم عدد المقاعد التي 

سيحصل عليها معسكر نتنياهو مجتمعا، وقوّة الليكود وغيره من الأحزاب أقل أهمية من ذلك 

بكثير. وإذا أخذنا معدّل الاستطلاعات الأخيرة نجد أن حزب الليكود اليميني المتطرف يحصل 

على 32 مقعدا بالمعدّل، وحزب «الصهيونية الدينية» الفاشي يصبح الحزب الثالث من حيث 

القوّة (بعد يش عتيد) ويصل إلى 13 عضو كنيست، وتحصل شاس على 8 ويهدوت هتوراة 

على 7 مقاعد. ولو أن النتيجة المتوقّعة في معظم الاستطلاعات هي تعادل 60 مقابل 60 (

الكنيست 120 عضوا)، فإن هناك احتمالا أن تكون النتيجة الفعلية أكثر أو أقل قليلا لهذا 

الطرف أو ذلك، وبطبيعة الحال لكل احتمال تبعاته وتداعياته.

حكومة يمين أو انتخابات جديدة

هناك ثلاثة احتمالات لنتيجة الانتخابات الإسرائيلية:
الأول، أن يحصل معسكر نتنياهو على 61 مقعدا أو أكثر، وعندها سيشكل نتنياهو حكومة 

مستقرة نسبيا، لتبدأ بتنفيذ مشاريع اليمين المعلنة سلفا، وأوّلها سن قوانين والقيام بخطوات 

بهدف إلغاء أو تجميد محاكمة نتنياهو. وقد أعلن بتسلئيل سموتريش، رئيس قائمة «

الصهيونية الدينية» عن نيّته المبادرة إلى شطب تهمة «الاحتيال وخيانة الأمانة» من كتاب 

القوانين الإسرائيلية، وأن يكون هذا الشطب بأثر رجعي، كما عبّر قياديون في الليكود عن 

مخطط تبديل المستشارة القانونية للحكومة، وسن قوانين تمنع محاكمة رئيس حكومة خلال 

ولايته، وغير ذلك من الإجراءات الكفيلة بحماية نتنياهو من السجن، وبإبقائه على سدة 

الحكم. ومن الناحية السياسية، ينوي بعض المشاركين في إئتلاف نتنياهو العمل على منح 

الشرعية القانونية لكل البؤر الاستيطانية وزيادة الاستثمار في المستوطنات وتشجيع السكن 

فيها. كما تنوي حكومة نتنياهو، إذا قامت، تجديد مشروع الضم، بالأخص إذا وصل 

الجمهوريون إلى الحكم في الولايات المتحدة.
الثاني، أن يكون هناك تعادل تام بين معسكر نتنياهو وخصومه، وفي هذه الحال لن يتمكّن أحد 

من تشكيل حكومة، إلّا إذا تنحّى نتنياهو جانبا، وانتخب الليكود قائدا جديدا سيكون من السهل 

جدا عليه إقامة ائتلاف واسع مع الأحزاب الرافضة لنتنياهو، التي بمعظمها لا ترفض قائدا آخر 

لحزب الليكود. لكن نتنياهو لن يتنحى جانبا إلّا إذا ضمن التوصّل إلى صفقة مع النيابة العامة 

تشمل محو بنود من لائحة الاتهام وعقوبة مخفّفة ليس فيها سجن فعلي. هذا سيناريو واقعي 

وممكن، لكن قد تواجهه بعض العقبات، ولا يخرج إلى حيّز التنفيذ. وفي حالة عدم قدرة 

نتنياهو على تشكيل حكومة، وعدم توفّر صفقة مع النيابة، فهو سيذهب إلى انتخابات سادسة 

خلال ثلاث سنوات. هناك أيضا إمكانية أن يحصل تمرد في الليكود وفرض مرشّح بديل 

لنتنياهو، ولكن هذا الأمر مستبعد حاليا، على الأقل.
الثالث، وهو أن يحصل معسكر نتنياهو على 59 عضوا أو أقل ويعجز عن تشكيل حكومة. هنا 

سيعرض بيني غانتس نفسه بصفته «المنقذ»، ويحاول تركيب حكومة برئاسته تضم الليكود 

والأحزاب الحريدية، وربما أحزاب أخرى. في المقابل سيحاول يئير لبيد تشكيل حكومة بدعم 

من أحزاب عربية. هاتان إمكانيتان ضعيفتان والأرجح الذهاب إلى انتخابات جديدة.

ما الذي سيحسم الانتخابات؟

لقد أمل لبيد أن يحصل على هدايا انتخابية من حلفائه الديمقراطيين في البيت الأبيض، ولكنّه 

لم يحصل على شيء سوى اتفاق الغاز، الذي لم يفده انتخابيا، بعد أن نجح نتنياهو بتنفيس «

الإنجاز» عبر حملة شعواء مفادها أن لبيد قدّم تنازلات كبيرة للبنان وحزب الله. كما لم يستفد 

غانتس ولبيد من معركة «طلوع الشمس» ضد غزّة، ولم يسعف غانتس ضمّه لرئيس الأركان 

السابق جادي ايزنكوط إلى حزبه. وتدل كل الاستطلاعات أنّ الناخبين قرروا موقفهم ولا نزوح 

للأصوات من معسكر لآخر، وحركة التنقل الوحيدة هي بين أحزاب داخل المعسكر ذاته. وقد 

يئس غانتس حتى من إمكانية الاستفادة من حملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية، حيث 

دلّت استطلاعات داخلية، أنّها لن يتغيّر مواقف الإسرائيليين في التصويت. الانتخابات ستحسم 

فعلا من خلال عاملين اثنين، الأول نسب التصويت لدى مجموعات الناخبين المختلفة، والثاني 

هو عدم اجتياز بعض القوائم نسبة الحسم، ويبدو أن نتيجة الانتخابات النهائية تتعلّق بما 

يقارب 1% من الأصوات، وهي إن ذهبت لإنقاذ قائمة أيليت شاكيد، فسوف يكون لنتنياهو 

أغلبية، وهناك في المقابل أربعة قوائم مناهضة لمعسكر نتنياهو تصارع نسبة الحسم وقد 

ينقصها بضعة آلاف من الأصوات، وإذا سقط بعضها، سيحصل نتنياهو على أغلبية.

مصير نتنياهو

على الرغم من أن نتنياهو يتمتع بأعلى شعبية في إسرائيل بفارق كبير عن منافسيه وحزبه 

هو الأكبر والأقوى، فهو يقترب من نهاية حياته السياسية، لأنّه مضطر للتعامل مع محاكمته 

والذهاب إلى صفقة لتفادي السجن. ومع أنه يفضّل الإفلات من العقاب وإلغاء المحاكمة عبر 

تغيير القوانين واستبدال مسؤولين في الجهاز القضائي، إلّا أنّه يعرف أن نجاح مثل هذه 

المخططات محفوف بالمخاطر، وعليه يعد العدّة للبديل المتمثّل في التوصل إلى اتفاق مع 

النيابة حول تهمهِ وعقوباتها. لقد أصدر نتنياهو هذا الأسبوع كتاب سيرته الذاتية، وهو بمثابة 

أطول خطاب انتخابات في التاريخ، فيه يمجّد ذاته ويسوق نفسه بأنّه الزعيم الأوحد والوحيد. 

الكتاب ليس تلخيصا للماضي فحسب، بل هو تمهيد للمستقبل، ولكن الرياح قد تعصف بسفينة 

نتنياهو، فإمّا أن يطيح به الجهاز القضائي، أو أن تسقطه الانتخابات، وإن نجا من كليهما فهو 

يستحق فعلا لقب «الساحر»، الذي يُطلق عليه أحيانا. وإذا فاز نتنياهو في الانتخابات، وبقي 

في الحكم مدّة معينة ريثما يحسم أمر محاكمته، فهو قد يسعى إلى مغامرة تسجل في تاريخه، 

وهي قد تكون في إيران أو لبنان أو غزّة أو حتى ضم مناطق جديدة في الضفة الغربية. يبدو أن 

نتنياهو لن ينهي حياته السياسية بهدوء، فهو قبل أن يخاطب الجمهور هو الآن يسجّل للتاريخ 

الصهيوني وهو في توقٍ إلى مجد يجعله أهم زعماء إسرائيل. ومع أهمية تحليل ما يجري في 

إسرائيل، إلا أن المذهل والفظيع في المشهد الإسرائيلي هو أنّه يدور فوق أرض فلسطين، 

وكأنّ لا وجود لشعب فلسطين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات إسرائيل 'الخامسة':     انتخابات إسرائيل 'الخامسة': Emptyالخميس 20 أكتوبر 2022, 7:42 am

هل قرأّتُم 'نظرية نتنياهو'.. عن 'المُثلث الحديدِيّ للسّلام'؟

اختار رئيس حكومة العدو الصهيوني الأسبق/ نتنياهو, صحيفة «هآرتس» اليومية المُصنّفة 

إسرائيلياً على أنها «يسارِية», كي يطرح على الجمهور اليهودي في الدولة العنصرية 

المنهمكة في حملة انتخابية ضارية/وحاسمة, للمرة الخامسة خلال ثلاث سنوات ونصف 

السنة لإفراز الكنيست رقم «25». كي يُروّج لنظريّته الجديدة التي يُجادل فيها نظرية زئيف 

جابوتنسكي المعروفة بنظرية «الجدار الحديدي» (عبر مقالة له نشرها باللغة الروسية في 

شهر تشرين الثاني/عام 1923). جدار يجب بعد بنائِه «ان يفصِل المشروع 

الاستيطاني/اليهودي في فلسطين, عن سكان البلاد?الأصليين/الشعب الفلسطيني. ما سيؤدي 

لاحقاً على أن «عرب فلسطين سيُسلِّمون بقيام الصهيونية, فقط عندما تتقّوى الدولة اليهودية, 

الى درجة أنهم سيفقدون أي أمل في القضاء عليها».
نتنياهو اخترع لنفسه (في المقالة التي نشرها في هآرتس يوم الجمعة الماضي/14 تشرين 

الأول الجاري) نظرية أسماها «المُثلث الحديدي للسلام», حيث ترتكز قوائم هذا المثلث على 

عناصر ثلاثة متشابكة ومتلازمة تقول: إنّ «اندماج» القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية 

هو الذي يُمكِنه أن يجلب السلام وأن يضمن مستقبل إسرائيل, ويقود إلى (المصالحة) مع العالم 

العربي, وليس كما يعتقد كثيرون بأنّ السلام يجلب القوة.
وإذ لم يخْتر نتنياهو الصحيفة خاصته, التي قام الملياردير الصهيوني الاسترالي/اليهودي 

شيلدون أدلسون بإصدارها خصيصاً لدعم نتنياهو وخطابه العنصري الاستعماري/الإحلالي 

تحت اسم «إسرائيل اليوم». رغم أنّها أكثر الصحف اليومية توزيعاً (وليس مَبيعاً كونها توزّع 

مجاناً)، فإنّ مقالته الطويلة التي ناهزت 1300 كلمة, حفِلت بكثير من الاستعلاء والادعاء بل 

انطوت على كم كبير من الأكاذيب وقلب الحقائق, وخصوصاً في التلويح الدائم باستخدام القوة 

والرهان على «التحولات» التي تعصف بالعالم العربي. حيث ادّعى أنّه كان من ورائها وعمل 

على تح?يقها بعد أن جسّد ميدانياً نظرية المثلث الحديدي للسلام, الذي ينسِف نظرية 

جابوتنسكي عن «الجدار الحديدي» الذي يفصل دولة اليهود عن محيطها الفلسطيني/سكان 

فلسطين الأصليين، جامِعة ومُحقِقة القوة العسكرية وتلك الاقتصادية وبالتالي القوة السياسية. 

مُكرِراً في أكثر من موقع وفقرة من مقالته, «إيمانه العميق بأنّ القوة هي التي تجلب السلام 

وليس السلام هو الذي يجلب القوة»، زاعماً أنّ «الإصلاحات» التي قام بها وحوّل من خلالها 

اقتصاد إسرائيل «شبه الاشتراكي» إلى اقتصاد السوق الحرة, وكوزير للمالية أولاً وكرئيس 

حكومة قام بـ"قياد? إصلاح السوق لهدف تحويل اقتصاد إسرائيل إلى قوة عالمية رائدة في 

المبادرات والابتكارات التكنولوجية»، ونتيجة لهذه الإصلاحات –أضاف- فإنّ الناتج القومي 

الإجمالي الخام للفرد في إسرائيل «يفوق الآن الناتج الإجمالي للفرد في بريطانيا وفرنسا 

واليابان, ومُؤخراً – استطرد نتنياهو مُتفاخراً–فاق الناتج في ألمانيا».
واضح أن مقالة نتنياهو الطويلة هذه, تندرج في إطار تلميع صورته بعد «العار» الذي ما يزال 

يلاحقه وما راح يتكشف من فضائح بعد بدء محاكمته في لائحة الاتهام التي وجِّهت إليه 

بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. والتي قد تسفر لاحقاً حتى لو نجح بالعودة إلى الحكم في 

انتخابات الأول من تشرين الثاني الوشيك (عبر تحالفه مع الأحزاب الحريدية المتطرفة 

وأحزاب الصهيونية الدينية... بن غفير/ وسموترتش), فإن إدانته ستعني نهاية مُستقبله 

السياسي وربما دخوله السجن, إذا لم يَعقِد صفقة مع الادعاء العام, تقوم على اعتزاله العمل 

السياسي مقاب? عدم قضاء محكوميته داخل أسوار السجن.
يمضي نتنياهو في الترويج لنظرية «المثلث الحديدي للسلام» عبر الظهور بمظهر الزعيم 

القوي الذي أسهم في بروز إسرائيل كقوة إقليمية عظمى, من خلال الادعاء بأنّ «القوّة 

الاقتصادية والتكنولوجيا مَكّنتْ إسرائيل من زيادة قوتها العسكرية, ووفّرت لها إلى جانب 

الطائرات القتالية والدبابات والغواصات والطائرات المسيّرة, القدرة في مجال الاستخبارات 

والسايبر التي ساعدت دولاً كثيرة في محاربتها للإرهاب. (..) ولم يتردد في الزعم بغرور 

صهيوني معروف من القول: إنّه «ورغم أن سكان إسرائيل يشكّلون فقط 0.001 من سكان 

العالم، فإنّه – أضاف نت?ياهو ــ في استطلاع أجرته جامعة بنسلفانيا في الأعوام 2015-

2020 والذي شمل 20 ألف شخص من قادة الرأي.. تمّ تصنيف إسرائيل - استطرد نتنياهو- 

على أنّها الدولة العظمى (الثامنة) في العالم!


** كيف أسهمَ «المثلث الحديدِيّ للسلام» في اختراق العالم العربي؟. وماذا وَصفتْ «هآرتس» 

نتنياهو ومقالته؟


كما في مذكراته التي صدرت مؤخراً في الولايات المتحدة تحت عنوان «بيبي: قصتي»، لا 

يتوقف نتنياهو عن تمجيد ذاته كما والده المؤرخ بنتسيون نتنياهو، المساعد الشخصي 

للفاشي الصهيوني/جابوتنسكي صاحب المقالة الشهيرة التي حملت عنوان «الجدار 

الحديدي»، وخصوصاً في مديح شقيقه يوني، الذي سقط في عملية اقتحام مطار عنتيبي 

الأوغندي. ويضفي على عائلته المزيد من الإطراء وبُعد النظر والدفاع عن المشروع 

الصهيوني, مُعتبراً (في مقالته بصحيفة هآرتس 14 الجاري) أن مقاربة والدِه حول ضرورة «

اقناع الآخرين بأن هجوم الهتلرية على يهود ألمانيا، هو هجوم على المجتمع الإنساني كله», 

التي ورثها عنه – قام نتنياهو بتطويرها، وأصبحت تشكل بوصلة «تُرشِدني في حياتي 

العامة».. هذه المقاربة – أضاف – هي ذات صلة الآن أكثر من أي وقت مضى..
هنا لا يجد نتنياهو حرجاً بإعلان تأكيده أن القوة «الصلبة» وليست القوة «الناعمة», هي التي 

تكفل أمن إسرائيل وتحقيق المزيد من الاختراق في الصفوف العربية. إذ يقول: أنا أؤمن بأن 

السلام والتقدم هما الاندماج بين القوة الناعمة والقوة الصلبة، والتصميم على الدفاع عن 

أنفسنا أمام الذين يُهددون وجودنا وقيمنا.. من هنا أيضاً - واصَلَ - تنبع رؤيتي لتحقيق السلام 

الذي يختلف عن سلام النخبة في إسرائيل وفي الغرب، فهي تُؤمن - أضاف - أن السلام هو 

الذي يجلب القوة, وأنا أؤمن بأن القوة هي التي تجلب السلام».
سلام القوة إذا هو ما يعرضه وسيواصل نتنياهو عرضه إذا ما عاد إلى السلطة بعد انتخابات 

الأول من تشرين الثاني القريب. لهذا يضِرب مِثالاً عن التجربة الأميركية في عهد إبراهام 

لينكولن عندما يقول:«..إذا راكمت قوى الشر قوة عسكرية واقتصادية حاسمة، فهي ستهزِم 

الأُمم النبيلة أكثر».. مضيفاً: «أيضاً إبراهام لينكولن احتاج إلى انتصار مُلطَّخ بالدماء في 

الحرب الأهلية، من أجل أن تنجح بلاده في استئصال شر حقير مثل العبودية».
وِفق ذلك يشقّ نتنياهو طريقه باتجاه التصويب ومنح الأولوية لإحداث المزيد من الاختراق في 

الصفوف العربية، بعيداً عن أي بحث جاد في السلام مع الفلسطينيين, مُفسراً ذلك وشارِحاً: 

التطبيق المُتسِق لـ"المثلث الحديدي للسلام»، هو الذي أدى إلى اختراقة مع العالم العربي في 

الـ25 سنة الأخيرة – استطرد قائِلاً: قالوا لنا المرة تلو الأخرى بأنَّ السلام مع دول عربية 

أخرى سيصل فقط بعد حل النزاع مع الفلسطينيين.. هذه الرؤية – أضاف – وَضعت أمامنا 

عائقا لا يمكن تجاوزه، حيث أن الفلسطينيين ما زالوا «لا» يريدون صنع السلام مع إسرائيل 

بل يريدون القضاء عليها.. ليصل إلى نتيجة مفادها: «بدلاً من أن يهّتز الذيل الفلسطيني في 

العالم العربي، قلتُ بأنه يجب البدء بالسلام مع الدول العربية، الذي يعزل رفض الفلسطينيين 

وفي نهاية المطاف - استنتج نتنياهو - يجعلهم يعترفون بالدولة القومية اليهودية، وهي 

الشرط لأنهاء النزاع معهم.
أسرة تحرير هآرتس عقّبتْ على مقالة نتنياهو الطويلة التي نُشرت على صفحاتها في 

افتتاحيتها ليوم 16 الجاري (أي بعد يومين من نشر مقالة نتنياهو) قائلة تحت عنوان: «

نتنياهو ليس شريكاً": «رئيس الوزراء الأسبق نتنياهو يقترح في مقالته في هآرتس 

(14/10) ثُلاثِيَّه المقدس لضمان مستقبل إسرائيل، مثلما أيضاً السلام والمصالحة مع العالم 

العربي: قوة اقتصادية، عسكرية، وسياسية, إلا أن التهديد – تضيف هآرتس – الأكثر جدية 

على مستقبل إسرائيل، كمجسِّدة للحلم الصهيوني، يحظى بالتجاهل من جانب نتنياهو في 

أفضل الأحوال وإلى التزييف في أسوئها.. في هذه الأيام بالذات – تُواصل هآرتس – نحن نتعلم 

بأنه لا تكفي القوة العسكرية، السياسية والاقتتصادية, لهزيمة شعب يُكافح هذا الاحتلال 

أجنبي، سطو الأراضي، ضمّ مُندفع وسحق لحقوق الإنسان.. في تحليلاته يمضي نتنياهو أن 

يشير إلى أن الحكومة التي كان من مسؤوليها صادقتْ عام 2003 على خريطة الطريق» التي 

تضمنت التزاماً بتفكيك كل البؤر الاستيطانية التي اقيمت منذ آذار/2001 والتجميد التام 

لمشروع الاستيطان (بما في ذلك النمو الطبيعي) والأقواس لهآرتس.
تواصل هآرتس في افتتاحيتها ردّاً على مقالة نتنياهو القول: يدعي نتنياهو بأن الفلسطينيين 

يُعارضون فقط السلام مع إسرائيل ويرغبون في تصفيتها بل انهم – تُضيف – استخدموا 

الفيتو على كل تقدم إضافي للسلام مع دولة عربية.. «هذا كذب» تقول هآرتس مضيفة: 

نتنياهو يتجاهل الدعم الدائم من م.ت.ف والسلطة الفلسطينية لمبادرة السلام العربية, التي 

تقوم على اساس تطبيع العلاقات مع الدول العربية مقابل انسحاب إسرائيلي من المناطق – 

المبادرة تنتظر منذ اكثر من عقدين الرد الإسرائيلي: ثم تختم قائلة: مَن يسعى لِتجاوز رام الله 

ويخفي عن الفلسطينيين كل ما تبقى من أفق سياسي، يقود إسرائيل إلى حائط حديدي بلا 

مخرج، لا أمني، لا سياسي، لا اقتصادي ولا ديمقراطي».
في السطر الأخير.. ليس ثمّة ما يمكن توقّعه حال عاد نتنياهو الى الحكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انتخابات إسرائيل 'الخامسة':
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: