منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Empty
مُساهمةموضوع: موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم   موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Emptyالسبت 21 سبتمبر 2013, 1:58 am



موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم

شهر ذي الحجة لم يبقَ عليه
إلا أيام قلائل.
. فأحببت أن نعرف شيئا عنه 
يحثنا على الاجتهاد فيه..
وفيه عشر مباركات
فهذه العشر المباركة
أقسم الله بهافي كتابه العزيز فقال:
( وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ).
. قال عدد من أهل العلم
إنها عشر ذي الحجة. 
وكان الرسول صل الله عليه وسلم يحُثُّ صحابته
على الأعمال الصالحة في هذه العشر فكان يقول:
{ ما من أيامٍ العمل الصالح فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر }،
فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال: { ولا الجهاد في سبيل الله، 
إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }. 
فالعمل في هذه العشر يفوق الجهاد في سبيل الله عز وجل.. ونحن وللأسف الشديد تمر علينا هذه الأيام كل
عام ولا نفرِّق بينها وبين غيرها..
ولا نعمل فيها زيادة عبادة ولا طاعة..
وهذا والله من الخذلان..
فهذه الأيام شأنها عظيم..

قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب )
(صحيح)


أحكام العيد
صومه 
يحرم صوم يومي العيد لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ 
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ
يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ
رواه مسلم 827

حكم صلاة العيدين 
ذهب بعض العلماء إلى وجوبها وهذا مذهب الأحناف
واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقالوا 
إن النبي صل الله عليه وسلم واظب عليها ولم يتركها ولا مرة واحدة 
واحتجوا بقوله تعالى
( فصل لربك وانحر )
أي صلاة العيد والنحر بعده وهذا أمر 
وأن النبي صل الله عليه وسلم أمر بإخراج النساء من البيوت لشهادتها 
والتي ليس عندها جلباب تستعير من أختها . 

وذهب بعض العلماء إلى أنها فرض كفايةوهذا مذهب الحنابلة 
وذهب فريق ثالث إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة 
وهذا مذهب المالكية والشافعية 
واحتجوا بحديث الأعرابي في أن الله لم يوجب على العباد إلا خمس صلوات .
فينبغي على المسلم أن يحرص على حضورها وشهودها 
خصوصا وأنّ القول بوجوبها قول قوي ويكفي ما في شهودها
من الخير والبركة والأجر العظيم والاقتداء بالنبي الكريم .

شروط الصحة والوجوب والوقت
اشترط بعض العلماء ( وهم الحنفية والحنابلة )
لوجوب صلاة العيدين الإقامة والجماعة 
وقال بعضهم إنّ شروطها هي شروط صلاة الجمعة ما عدا الخطبة
فإنّ حضورها ليس بواجب
وجمهور العلماء على أن وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع الشمس
قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال .

صفة صلاة العيد
قال عمر رضي الله عنه :
صلاة العيد والأضحى ركعتان ركعتان تمام غير قصر
على لسان نبيكم وقد خاب من افترى .
وعن أبي سعيد قال :
كان رسول الله صل الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر
والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة .

والتكبير سبع في الركعة الأولى 
وخمس في الآخرة والقراءة بعدهما كلتيهما .
وعن عائشة رضي الله عنها :
التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات
وفي الثانية خمس تكبيرات
سوى تكبيرات الركوع
رواه أبو داود صحيح بمجموع طرقه .

ولو أدرك المأموم إمامه أثناء التكبيرات الزوائد يكبر
مع الإمام ويتابعه ولا يلزمه قضاء التكبيرات الزوائد 
لأنها سنّة وليست بواجبة .

وأما ما يُقال بين التكبيرات فقد جاء عن حماد بن سلمة عن إبراهيم
أن الوليد بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى في المسجد
فقال الوليد : إن العيد قد حضر فكيف أصنع ، فقال ابن مسعود :
يقول الله أكبر ويحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صل الله عليه وسلم
ويدعو الله ، ثم يكبر ويحمد الله ويثني عليه 
ويصلي على النبي صل الله عليه وسلم
الخ رواه الطبراني ، وهو حديث صحيح مخرج في الإرواء وغيره .

القراءة في صلاة العيد
يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد بـ( ق )
و ( اقتربت الساعة )
كما في صحيح مسلم 
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَضْحَى وَالْفِطْرِ
فَقَالَ كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا ب ِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَاقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ. 
صحيح مسلم 891

وأكثر ما ورد أنه صل الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بسبح والغاشية
كما كان يقرأ بهما في الجمعة
فقد جاء عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ 
بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
صحيح مسلم 878

وقال سمرة رضي الله عنه :
كان النبي صل الله عليه وسلم يقرأ في العيدين
( سبح اسم ربك الأعلى ) و (هل أتاك حديث الغاشية )
رواه أحمد وغير وهو صحيح الإرواء 3/116

الصلاة قبل الخطبة 
من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة 
كما ثبت في مسند أحمد من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ
أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدِ ثُمَّ خَطَبَ . مسند أحمد 1905 والحديث في الصحيحين

النافلة في المصلى
لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها كما جاء 
عن ابن عباس أن النبي صل الله عليه وسلم خرج يوم العيد
فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما
سنن أبي داود 1159

وهذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام
وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد
إذا دخله قبل أن يجلس .

إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد 
عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا :
غُمّ علينا هلال شوال فأصبحنا صياماً 
فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله صل الله عليه وسلم
أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمر الناس أن يفطروا من يومهم 
وأن يخرجوا لعيدهم من الغد.
رواه الخمسة 
، صحيح : الإرواء 3/102 .

ومن فاتته صلاة العيد فالراجح أنه يجوز له قضاؤها ركعتين .

شهود النساء صلاة العيد
عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ 
فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا 
وَكَانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ غَزْوَةً
وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتٍّ قَالَتْ كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى 
وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى فَسَأَلَتْ أُخْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ 
أَنْ لا تَخْرُجَ قَالَ لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا وَلْتَشْهَد الْخَيْرَ 
وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ سَأَلْتُهَا
أَسَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ بِأَبِي نَعَمْ 
وَكَانَتْ لا تَذْكُرُهُ إِلا قَالَتْ بِأَبِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ
أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ 
وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى 
صحيح البخاري 324

قوله ( عواتقنا )
العواتق جمع عاتق وهي من بلغت الحلم أو قاربت , أو استحقت التزويج 
أو هي الكريمة على أهلها , أو التي عتقت عن الامتهان في الخروج للخدمة 
وكأنهم كانوا يمنعون العواتق من الخروج لما حدث بعد العصر الأول من الفساد 
ولم تلاحظ الصحابة ذلك بل رأت استمرار الحكم 
على ما كان عليه في زمن النبي صل الله عليه وسلم . 

قوله ( وكانت أختي )
فيه حذف تقديره قالت المرأة وكانت أختي . قوله ( قالت ) أي الأخت , 
قوله ( من جلبابها )
أي تعيرها من ثيابها ما لا تحتاج إليه . 
قوله ( وذوات الخدور )
بضم الخاء المعجمة والدال المهملة جمع خدر بكسرها وسكون الدال 
وهو ستر يكون في ناحية البيت تقعد البكر وراءه , 
( فالحيّض ) : 
هو بضم الحاء وتشديد الياء المفتوحة جمع حائض أي البالغات
من البنات أو المباشرات بالحيض مع أنهم غير طاهرات 

قوله ( ويعتزل الحيض المصلى ) قال ابن المنيِّر :
الحكمة في اعتزالهن أن في وقوفهن وهن لا يصلين مع المصليات
إظهار استهانة بالحال . فاستحب لهن اجتناب ذلك . 
وقيل سبب منع الحُيّض من المصلى 
الصيانة والاحتراز من مقارنة النساء للرجال من غير حاجة ولا صلاة 
وقيل : لئلا يؤذين غيرهن بدمهن أو ريحهن . 

ويجب على الرجل تفقد أهله عند خروجهن للصلاة ليتأكد من كمال حجاب النساء ، فهو راع ومسؤول عن رعيته ، فالنساء يخرجن تفلات غير متبرجات ولا متطيبات ، والحائض لا تدخل المسجد ولا المصلى ويمكن أن تنتظر في السيارة مثلاً لسماع الخطبة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم   موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Emptyالسبت 21 سبتمبر 2013, 2:03 am


سنن وآداب
1. التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد
قال الله تعالى: 
(ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علىما هداكم ولعلكم تشكرون)
وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة :
( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا)
و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد)


وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها
في كثير من مساجد العالم فلم تصح .


2. الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب
فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى
الموطأ 428


3. الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها
قبل الذهاب لصلاة العيد لما رواه البخاري
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو
يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا 
البخاري 953


4. الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد 
عن الوليد بن مسلم قال :
سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين 
قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام .


5. الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ
رواه البخاري 986






7. اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض 
و العواتق وذوات الخدور
كما جاء في صحيح مسلم .


8. أداء صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صل الله عليه وسلم
والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة .
6. التجمل بالطيبات. عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ
أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ
رواه البخاري 948
وقد أقر النبي صل الله عليه وسلم
عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير.

وعن جابر رضي الله عنه قال :
كان للنبي صل الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة
صحيح ابن خزيمة 1765 

9. الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .


10. التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال:
كان أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض :
تقبل منا ومنك.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : اسناده حسن








موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommigمن معاصي العيد:
1. تزين بعض الرجال بحلق اللحى.
2. المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات (غير المحارم) إذ هذا من المحرمات والكبائر.
3. ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم.!
4.انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك . 


ومن بدع العيد:
تخصيص زيارة القبور ووضع الورود 
و الأكاليل ونحوه على المقابر
كل ذلك من البدع..

قال تعالى : 
(ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام
فإلهكم إله واحد فله أسلِموا)

سورة الحج /34









الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام 
وهي
سنة مؤكدة في قول أكثر أهل العلم 
(
وقال بعض العلماء بوجوبها) 
والأصل أنها مطلوبة في وقتها من الحي عن نفسه 
وأهل بيته 
وله أن يُشْرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات.

موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig
الأضحية عن الميت:
أما الأضحية عن الميت
فإن كان أوصى بها في ثلث ماله أو جعلها في وقف له وجب إنفاذ ذلك 
وإن لم يوص 
أو لم يوقف وأحب الإنسان
أن يضحي عن من شاء من الأموات
فهو حسن ويعتبر هذا من أنواع 
الصدقة عن الميت 
ولكن السنة أن يُشرك الإنسان أهل بيته من الأحياء والأموات في 
أضحيته.
ويقول عند ذبحها:
اللهم هذا عني وعن آل بيتي
ولا يحتاج أن يُفرد لكل ميت 
أضحية مستقلة .





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig
ولقد اتفق العلماء على أن ذبح الأضحية والتصدق بلحمها
أفضل من التصدق بقيمتها 
لأن رسول الله صل الله عليه وسلم ضحى 
ولا 
يفعل إلا ما هو أولى وأفضل 
وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد
 .





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig
والمنصوص عليه في الأضاحي هي 
الإبل والبقر والغنم
وتجزئ البدنة (الإبل) والبقرة عن سبعة
لما روى جابر رضي الله عنه قال:
نحرنا بالحديبية مع النبي 
صل الله عليه وسلم البدنة 
عن سبعة والبقرة عن سبعة 
وفي لفظ أمرنا رسول الله صلى 
الله عليه وسلم
أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة في واحد منها
وفي لفظ ( فتذبح 
البقرة عن سبعة نشترك فيها )
رواه مسلم
 .





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




شروط الأضحية:




1.بلوغها السن المطلوبة
وهي ستة أشهر
في الضأن وفي المعز سنة 
وفي البقر سنتان وفي الإبل خمس سنين
 .





2.سلامتها من العيوب
لقوله صل الله عليه وسلم : 
أربع لايجزين في الأضاحي ، العوراء البين عورها 
المريضة البين مرضها ، والعرجاء 

والعجفاء التي لا تنقي 

صحيح الجامع. 
وهناك عيوب أخف من
هذه لا تمنع الأجزاء ولكن يكره ذبحها كالعضباء
(
أي مقطوعة القرن والأذن )
والمشقوقة الأذن
 … الخ. 
والأضحية قربة إلى الله ، والله طيب لا يقبل إلا طيباً 
ومن يعظم شعائر
الله فإنها من تقوى القلوب.





3. حرمة بيعها:
إلا أن يبدلها بخير منها ، وإن ولدت ضحى 
بولدها معها
كما يجوز ركوبها عند الحاجة 
والدليل على ذلك 
ما أخرجه البخاري 
ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صل الله عليه وسلم رأى رجلاً يسوق بدنة فقال اركبها 
قال إنها بدنة ، فقال اركبها في الثانية أو في الثالثة
 .





4. ذبحها في وقتها المحدد
وهذا الوقت هو من بعد صلاة العيد 
والخطبة 
إلى قبل مغيب شمس آخر أيام التشريق
وهو اليوم 
الثالث عشر من أيام ذي الحجة ، لقوله صل الله عليه وسلم : 
(من كان ذبح قبل الصلاة 
فليُعد)
أخرجه البخاري ومسلم 
ولقول علي رضي الله عنه:
 
( أيام النحر يوم الأضحى 
وثلاثة أيام بعده ) .





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




ما يُفعل بالأضحية:




-يستحب لمن له أضحية أن يأكل أول ما يأكل منها إذا تيسر له ذلك لحديث
" ليأكل كل رجل من أضحيته "
صحيح الجامع 
وأن يكون 
هذا الأكل بعد صلاة العيد والخطبة وهذا قول أهل العلم منهم 
علي وابن عباس ومالك 
والشافعي وغيرهم 
ويدلّ على ما تقدّم حديث بريدة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم 
ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح
قال الألباني : إسناده صحيح





والأفضل أن يذبحها بيده ، فإن لم يفعل استحب له أن يحضر ذبحها .




يستحب تقسيم لحمها أثلاثاً 
ثلثاً للأكل وثلثاً للهدية وثلثاً للصدقة 
قاله ابن مسعود وابن عمر رضي 
الله عنهم 
كما اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع شيء من لحمها أو شحمها أو جلدها 
وفي الحديث الصحيح:
" من باع جلد أضحيته فلا أضحية له "
حسنه في صحيح الجامع 

وأن لا يعطي الجزار منها شيئاً من ذلك على سبيل الأجرة 
لقول علي رضي الله عنه:أمرني رسول الله صل الله عليه وسلم
أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها 
وأجلتها
وألا أعطي الجزار منها شيئاً ، وقال نحن نعطيه من عندنا
 .
متفق عليه وقي ل
يجوز دفع ذلك إليه على سبيل الهدية 
ويجوز أن يعطى الكافر منها لفقره أو قرابته أو
جواره أو تأليف قلبه .

من فتاوى الشيخ عبد العزيز ابن باز .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم   موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Emptyالسبت 21 سبتمبر 2013, 2:06 am


موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم 890abaea8b9f8822414e919a103d4c93



هل الأفضل للمرأة أن تخرج إلى صلاة العيد أم تبقى في بيتها؟

"الأفضل خروجها إلى العيد 
لأن النبي صل الله عليه وسلم أمر أن 
تخرج النساء لصلاة العيد 
حتى العواتق وذوات الخدور
ـ يعني
 حتى النساء اللاتي ليس
من عادتهن الخروج ـ
أمرهن أن يخرجن إلا الحيض فقد أمرهن بالخروج واعتزال
 المصلى 
ـ
مصلى العيد ـ 
فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد 
لكن لا تدخل مصلى العيد ؛
لأن مصلى العيد مسجد 
والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه ، فيجوز أن تمر فيه 
مثلاً 
أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن
 لا تمكث فيه 
وعلى هذا فنقول : إن النساء في
صلاة العيد مأمورات بالخروج 
ومشاركة الرجال في
 هذه الصلاة 
وفيما يحصل فيها من 
خير، وذكر ودعاء" اهـ.

"لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات 
غير متبرجات ولا متطيبات ،
فيجمعن بين فعل السنة 
واجتناب الفتنة".

وما يحصل من بعض النساء من التبرج والتطيب 
فهو
 من جهلهن ، وتقصير 
ولاة أمورهن .
وهذا لا يمنع الحكم الشرعي العام ، وهو أمر النساء بالخروج إلى
 صلاة
العيد " اهـ .

"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/210).





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




ما يشرع لمن أتى مصلى العيد؟


السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد
أو الاستسقاء أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد 
لأن ذلك لم ينقل عن النبي صل الله عليه وسلم ولا عن أصحابه
رضي الله عنهم فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد
فإنه يصلي تحية المسجد 
لعموم قول النبي صل الله عليه وسلم : 
إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) 
متفق على صحته
 .

والمشروع لمن جلس ينتظر صلاة العيد أن يكثر من التهليل والتكبير
لأن ذلك هو شعار ذلك اليوم
وهو السنة للجميع في المسجد وخارجه حتى تنتهي الخطبة 
ومن اشتغل بقراءة القرآن فلا بأس .
والله ولي التوفيق .







موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




ما حكم التهنئة بالعيد ؟ 

"التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة 
بل ما اعتاده 
الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ.
وقال أيضاً:
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم 
وعلى فرض
أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية
التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً 
ببلوغ العيد
واستكمال
 الصوم والقيام" اهـ.





وما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد 
والتقرب إلى الله عز وجل 
وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام
 
ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210).





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




هل الحديث الوارد في قيام ليلة العيد صحيح ؟.


هذا الحديث رواه ابن ماجه (1782)
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله 
عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(مَنْ قَامَ 
لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ).
وهو حديث ضعيف ، لا يصح عن النبي صل الله عليه وسلم .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
"الأَحَادِيثُ الَّتِي تُذْكَرُ فِي لَيْلَةِ الْعِيدَيْنِ كَذِبٌعَلَى النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم"انتهى .
وليس معنى ذلك أن ليلة العيد لا يستحب قيامها 
بل قيام الليل 
مشروع كل ليلة 
ولهذا اتفق العلماء على استحباب قيام ليلة العيد 
كما نقله في "الموسوعة الفقيهة" (2/235) 
إنما المقصود أن الحديث الوارد في فضل قيامها ضعيف
 .





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




حكم صيام الثالث عشر من ذي الحجة بنية أنه من الأيام البيض


النبي صل الله عليه وسلم نهى عن صيام أيام التشريق 
وقال : إنها أيام كل وشرب وذكر لله عز وجل 
إلا من عجز عن هدي التمتع أو القران فإنه لا حرج عليه في صيامهن 
لما روى البخاري رحمه الله في صحيحه

عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما أنهما قالا:
(( لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي ))
ويمكن أن تصوم الرابع عشر والخامس عشر
أو أن تصوم السادس عشر أو غيره ، من أيام شهر ذي الحجة
حتى تكمل الثلاثة أيام فذلك أفضل
لأن النبي صل الله عليه وسلم أوصى جماعة من الصحابة 
رضي الله عنهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر
سواء صادفت أيام البيض أم لا ، لكن إذا صامها المسلم في أيام البيض
كان أفضل . والله ولي التوفيق .





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig 
ما حكم التكبير ليلة العيد في صورة جماعية؟

التكبير في ليلة العيد سنة 
لقول الله تبارك وتعالى بعد أن ذكر آيات في الصيام قال
(وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
ولكن يكبر كل إنسان على انفراده والتكبير الجماعي
لا أصل له في السنة بل كان الصحابة يكبرون كل واحد يكبر على نفسه
قال أنس بن مالك رضي الله عنه خرجنا
مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحج
فمنا المكبر ومنا المهل فدل ذلك على أنهم لا يكبرون تكبيرا جماعيا..

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




ذهبت المرأة لمصلى العيد فوجدت الصلاة انتهت 
وبدأت الخطبة فهل تقضي الصلاة أم تستمع للخطبة؟

الجواب:
تصلي تحية المسجد لعموم قول النبي صل الله عليه وسلم
إذا دخل أحدكم مسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين
وتكتفي بذلك أما قضاء صلاة العيد
فالصحيح أنها لا تقضى
لأنها صلاةٌ شرعت على هذا الوجه فإن أدركها الإنسان 
على هذا الوجه فذاك وإن لم يدركها فإنه لا يقضيها
فإن قال قائل كيف تقولون لا تقضى صلاة العيد مع أن صلاة الجمعة
تقضى فالجواب أن صلاة الجمعة لا تقضى أيضاً 
وإنما يصلى بدلها صلاة الظهر التي هي فرض الوقت في الأصل.

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين





موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم Avdelare_blommig




المبالغة في اللباس يوم العيد!
الأجدر الوسط 
فلا يكون الإنسان متكبراً متعاظماً في ملبوسه ومركوبه وهيئته
ولا يكون متبذلاً مستكيناً بل ينبغي أن يُظهر الفرح والسرور 
ويلبس أحسن ثيابه ويتجمل للعيد ويُشعر نفسه
بأنه في يوم سرور وفرح ولهذا
 
رخص في أيام العيد من اللعب ما لم يُرخص في غيره
 
لأجل أن تنال النفس حظها من الفرح بهذا اليوم المبارك
ودائماً يكون الحق بين طرفين متطرفين إفراط وتفريط.

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
موسوعه كامله عن الاضحيه والعيد واحكامهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعه كامله عن فن شغل النول بكل انواعه
» موسوعه كامله عن فن شغل النول بكل انواعه
» موسوعه كامله عن فوائد الفاكهه
» موسوعه كامله عن فوائد الخضروات
»  الاضحية , حكم الاضحيه ,شروط الاضحيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: