أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك

في بعض الأحيان يخطئ سائقو السيارات بنقلهم لتعشيقة خاطئة يصدر عنها صوت احتكاك بين أجزاء معينة، ليتساءلوا فيما بعد هل لهذا الخطأ أضراراً على القير والمحرك. بالتأكيد لهذا الخطأ ضرراً على القير والمحرك وهذا ما سنتعرف عليه في الأسطر التالية.
هل نقل حركة القير بشكل خاطئ يحدث أضراراً؟
إجابةً عن هذا السؤال، بيّنت الهيئة الألمانية للفحص الفني، أن النقل الخاطئ لتعشيقة خاطئة لا يتوقف ضرره على القير فقط، بل إنه قد يضر المحرك أيضاً.
فقد تتعرض أجزاء التروس للتحميل الشديد عندما يحدث هذا الخلل، ويؤدي تكرار هذه العملية إلى تآكل مبكر لحلقات المزامنة أو لعناصر الإحكام، أو قد يصل الضرر إلى محمل الإبرة.
ففي حال قيام قائد السيارة بنقل الجير من التعشيقة الرابعة مباشرةً إلى الأولى، فإن المحرك سينقل سرعة الدوران المرتفعة من التعشيقة المرتفعة إلى المنخفضة، هذا قد يسبب كبح قوي للسيارة.
يعني هذا الوصول إلى عدد لفات بأقصى حد ممكن، مما قد يسبب الضرر ليس فقط بالناقل، بل لا بد أن يتضرر المحرك، وذلك لأن عدد اللفات المرتفع جداً يؤدي إلى تحرك سريع للمكابس بما لا يتوافق مع فتح الصمامات وإغلاقات، وعندما تصطدم المكابس بقوة مع الصمامات فقد تسبب كسر المكبس أو ثنيه، بالإضافة إلى احتمال انثناء ذراع التوصيل في مثل تلك الحالات.
هل الأضرار نفسها تحدث في ناقل الحركة الأوتوماتيكي؟

أضرار نقل حركة القير بشكل خاطئ لا تقتصر على النوع اليدوي، بل من الممكن أن تشمل الأوتوماتيكي أيضاً.
فبعض سائقي السيارات المزودة بناقل حركة أوتوماتيكي يقومون بنقل الحركة من الوضع D إلى R بسرعة كبيرة، كي يتمكنوا من ارجاع السيارة للخلف بشكل سريع.
هذا الخطأ سيؤدي إلى التحميل الزائد على النظام الأوتوماتيكي، مما يسبب زيادة تآكل مكونات القير.
عدة أضرار قد تصيب القير بسبب قلة الصيانة أيضاً، فمثلاً نقص كمية الزيت يلحق ضرراً بالناقل وبمحرك السيارة أيضاً، بسبب ازدياد نسبة الاحتكاك بين القطع الميكانيكية داخل المحرك مما يسبب تآكلها، وقد يصل الضرر إلى كسر التروس

ما الذي يؤدي إلى ضعف عزم السيارة؟
أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك -عزم-السيارة-0-1673424932

يعاني الكثير من السائقين من مشكلة ضعف عزم السيارة ما يمنعهم من التمتع بقيادة سهلة ومريحة، إذ يشعر السائق أن هناك شيئا ما غير اعتيادي أثناء القيادة ولكنه لا يعلم ما السبب! فلكل سائق حدس ما تجاه سيارته يطلعه على شعور خاص بعمل غير منتظم للمحرك أثناء الاندفاع أو تبديل الجير، سواء كان الاستخدام عاديا أو أتوماتيكيا.
هذا الحدس عادة ما يظهر مشكلة في مدى عزم سير السيارة على مختلف الطرقات، لذلك قد يشعر السائق أحيانا بأن المركبة ليس كما اعتاد أن يلاحظ قوتها. ونتساءل: ما الذي يؤدي الى هذه المشكلة التي قد تدفع السائق الى بيع سيارته في بعض الأحيان؟
وفيما يلي، أبرز العوامل المضرة بالأداء:
1- نوعية زيت المحرك: قد يكون السبب ويجب تغييره مع فلتر الزيت أيضا. فبشكل طبيعي الزيادة في الترسبات ستقلل من اللزوجة والأداء وعمر المحرك.
2- نوعية الوقود: يجب أن يتضمن أكبر نسبة من الأوكتان لمنع الترسبات من التكاثر والتي قد تؤدي بدورها إلى سد وتعطيل فلتر البنزين.
3- فلتر هواء قذر: يجب تنظيفه دوريا عبر نفخه بالهواء المضغوط، أو استبداله بآخر جديد في حالة التلف.
4- الحرارة المرتفعة: تجاهلها لن يؤثر فقط على العزم وإنما قد يودي بالقطع الموجودة داخل المحرك إلى التلف، وحتى إلى تعطل المحرك تماما.
5- تفقد الكلتش والجير بوكس، فهما عاملان رئيسيان في المحصلة النهائية لقوة السيارة.
6- تلف إحدى البوجيات أو المكان الذي توضع فيه الكويلات، قد يؤدي إلى ضعف في القوة.

7- عدم تنظيف البخاخات باستمرار قد يؤدي أيضا إلى هذه النتيجة.
إن كنت تواجه مشكلة ضعف في عزم سيارتك فلا تتجاهله. الحل لن يكون عادة صعبا ومكلفا، ولكنه قد يتفاقم إلى شيء أسوأ إن استمريت بتجنب إصلاح العطل.
بعض الحلول
تتجاهل لأي سبب كان ضعف عزم السيارة لأنه سيؤثر لا محالة على أجزاء أخرى في السيارة، قد يودي بها إلى ما هو أسوأ. وبالتالي عليك تفحص الأسباب التي قرأتها في الصفحة الأولى ومحاولة معرفة سبب ضعف العزم. ولكن في بعض الأحيان يكون الموضوع مختلفا، إليك بعض الحلول الأخرى.
من المعلوم أن الثبات والإستقرار في الأداء شيء مستحيل بالنسبة لسيارة موضوعة للإستخدام اليومي، ولكن على السائق التنبه من الإستخدام الخشن والقاسي للمحرك يوميا ما سيؤدي حتما إلى ضعف المحرك والأداء وانخفاض العمر الإفتراضي للسيارة.
بعض الشبان يركبون سده على مخرج العادم لأسباب تجميلية أو غيره، من الأفضل نزعها لأنها بالتأكيد ستضعف عزم السيارة مع الوقت.
وإن كانت السيارة تعمل بنظام الكربريتر، يجب عليك صيانته عبر تنظيفه أو إصلاحه أو تغييره. أما نظام البخاخ، فيجب تنظيفه أم تغييره أيضا.

خبير يوضح تأثير الزيوت الخفيفة والسميكة على أداء المحرك

أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك Zyt-lsyr-0-1670917774

يتجه التطوير باستمرار نحو زيوت المحرك المخففة، من أجل خفض استهلاك الوقود والانبعاثات. ولكن يجب تصميم المحرك بما يتوافق مع مثل هذا الزيت، وإلا فإن الأمر ينطوي على أضرار مكلفة. من ناحية أخرى لا يمكن تخفيف زيت المحرك بشكل مبالغ فيه – على الأقل ليس إذا كان معتمدًا على الزيت. يوضح هذه التفاصيل أوليفر كون، نائب رئيس مختبر الزيوت لدى ليكي مولي.
ما المترتب على سماكة أو خفة زيت المحرك؟
يشار إلى تصنيف لزوجة زيت المحرك برقمين، على سبيل المثال زيت 5W-30. يشير الرقم الأول بالحرف “W” إلى لزوجة الزيت عند انخفاض درجات الحرارة، أي مدى سيولة الزيت في درجات الحرارة المنخفضة.
يشير الرقم الثاني إلى لزوجة الزيت عند ارتفاع درجات الحرارة، أي مدى سيولة الزيت في درجات الحرارة العالية. ينطبق ما يلي على كلا الرقمين: كلما زادت هذه الأرقام تزيد لزوجة الزيت، أي تزداد سماكته. وبالعكس: كلما انخفضت يخف الزيت.
لماذا يتم تخفيف زيت المحرك بشكل مستمر؟
يرجع ذلك إلى الشركات المصنعة للسيارات وجهودها للحد من انبعاثات المركبات. كلما كان زيت المحرك أخف، تضاءلت القوة التي يجب على المحرك بذلها. وهو ما يقلل استهلاك الوقود.
هذا التأثير ليس هائلاً، لكن الزيت المخفف هو أحد التعديلات العديدة التي يجريها مصنعو السيارات لزيادة كفاءة سياراتهم. تتمثل مهمتنا كشركة مصنعة للزيوت في تطوير زيوت محركات مخففة، ولكن مع تقديم الأداء المطلوب في الوقت ذاته.
ولكن كيف يمكن لهذا الزيت المخفف أن يؤدي مهمة التزليق بشكل صحيح؟
لن ينجح ذلك إلا بأحدث تقنية في التزليق. تتكون زيوت المحركات من مكونين أساسيين: الزيت الأساسي وحزم المواد المضافة. في الماضي كان الزيت الأساسي هو أهم عامل أداء في زيت المحرك، أما الآن فقد آلت هذه المهمة إلى حزم المواد المضافة.
فهي لا تساعد فحسب في التنظيف ومكافحة التآكل في حالة الزيوت المخففة، بل أيضًا في التبريد والتزليق. فالزيت الأساسي، أي الزيت الفعلي، لم يعد أكثر من مجرد سائل ناقل لحزم المواد المضافة. يتكون ما يقرب من ثلث الزيوت الحديثة من حزم مواد مضافة.

ماذا يحدث إذا وضعت مثل هذا الزيت المخفف في محرك لم يكن مصممًا له؟
إذا لم يكن المحرك مصممًا له، فيتعين عليك بالتأكيد عدم فعل ذلك. لأنه عندئذ تكون طبقة الزيت مخففة جدًا بالنسبة للمحرك. وبذلك يكون أقل قابلية للتحمل وعرضة للتمزق. وطبقة الزيت الممزقة تعني زيادة شديدة في التآكل، وهو ما يمكن أن يصل إلى تآكل المحامل. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى أضرار لاحقة تصل إلى تلف كبير في المحرك.
ماذا يحدث إذا ملأت المحرك بزيت سميك جدًا؟
التزليق الفعلي هنا يمثل مشكلة أقل، هذا بصرف النظر عن زيادة استهلاك الوقود. ولكن من أجل دفع الزيت السميك عبر قنوات الزيت الصغيرة المصممة للزيت المخفف، يجب أن تعمل مضخة الزيت بجهد أكبر. نتيجة لذلك، يمكن أن تتعرض للتحميل الزائد وتتعطل. وعندئذ يفقد المحرك التزليق تمامًا.
كيف يمكن في الواقع تخفيف زيت المحرك أكثر من ذلك؟
هذا سؤال مثير للاهتمام. أقل لزوجة لزيت محرك حاليًا هي 0W-8. إنه زيت أحادي الدرجة تقريبًا. بالإضافة إلى التزليق، تكمن الصعوبة الرئيسية هنا في التبخر، لأنه كلما كان الزيت مخففًا، زادت سهولة تبخره أيضًا. مع زيت 0W-8، لا يزال بالإمكان الحفاظ على هذا التوازن.
بالنسبة لدرجات اللزوجة الأقل، من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى كيمياء مختلفة تمامًا، والتي لن تعتمد عندئذ على الزيت. على أية حال يقتصر 0W-8 على السوق اليابانية. ولم تنشر منظمة JASO اليابانية القياسية للسيارات سوى مواصفات 0W-8 حتى الآن، في حين لم تنشر أي من رابطة مصنعي السيارات الأوروبية ACEA ولا API الأمريكية شيء بهذا الخصوص.
بالإضافة إلى ذلك، فإن 0W-8 مخصص فقط لمحركات البنزين. بالنسبة لمحركات الديزل، يعتبر 0W-20 حاليًا أقل لزوجة على الإطلاق. ويرجع ذلك إلى الضغط المرتفع.
توجد زيوت المحركات المخففة هذه بصفة أساسية في السيارات. ماذا عن الدراجات النارية والمركبات التجارية والقوارب؟
أوليفر كون: إلى حد بعيد تجرى معظم أعمال التطوير لزيوت المحركات المخففة في قطاع سيارات الأفراد. في المركبات التجارية، هناك أيضًا اتجاه نحو استخدام زيوت أخف، ولكن هذا الاتجاه أبطأ على نحو كبير. في هذا الصدد ينطوي الأمر على مقايضة توفير الوقود بمزيد من التآكل. هناك أيضًا اتجاه نحو زيوت أخف للدراجات النارية، ولكن وصولًا إلى xW-30 فقط.
ويرجع ذلك أيضًا إلى حقيقة أن زيت المحرك يقوم أيضًا بتزليق ناقل الحركة في العديد من الطرازات، وبالتالي يجب أن يكون له خصائص مميزة. وفي حالة القوارب في العادة، لا حاجة عمومًا إلى لزوجة أقل عند درجات الحرارة المنخفضة – فمع درجات حرارة أقل من 20°م، يذهب حتى القليل منها إلى الماء. بالإضافة إلى ذلك، لا تتغير تقنية المحرك في هذا المجال بالسرعة التي تتغير بها في السيارات

ما أهمية إطارات الشتاء وكيف نستعملها؟
أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك 143-125112-winter-tyres-700x400-1673424651

هناك العديد من البلدان خصوصاً العربية منها لا تصل إليها الثلوج إلا نادراً في فصل الشتاء ومنها ما تصل إليه الثلوج لكن على مرتفعات متوسطة وما فوق. هذا الأمر قد يحتم في بعض الأحيان إستعمال إطارات خاصة لهذا الفصل خصوصاً عند تكون الجليد في المناطق الجبلية المرتفعة, ذلك لأن هذا النوع من الإطارات يساعد على تماسك السيارة مع الأرض وتفادي إنزلاقها وبالتالي فإن الإطارات المخصصة للشتاء هي إطارات تعتبر آمنة وتعزز السلامة عند القيادة.
ولكن هل هذه الإطارات مهمة فعلاً في حال كنت تقود في منطقة لا تصلها الثلوج إنما تكتفي بالأمطار فقط؟
قد يكون من البديهي أن نقول أن استخدام الإطارات العادية هو الأمر الطبيعي في هذه الحالة خصوصاً في حال كان التركيز أثناء القيادة يتم على مسافة التوقف عند القيام بعملية الكبح في حال الطوارئ.
وفي هذا الإطار تبين من خلال بعض الاختبارات عند درجات حرارة متدنية لم تتجازو الـ4 مئوية تحت الصفر ، أن عملية الكبح مع إستعمال الإطارات الصيفية أدت إلى توقف السيارة عند مسافات أقصر بكثير منها عند إستعمال الإطارات الشتوية.
غير أن هناك دائماً شروط للحصول على نتائج أفضل عند الحديث عن مسافة التوقف الكفوءة وهي تتعلق بدرجة الحرارة الخارجية، حالة الطريق سواء كانت ملساء أو خشنة أو غير ذلك وأخيراً هناك أيضاَ عرض الإطارات.
إلا أن ذلك لا يعني أن الإطارات الشتوية غير مفيدة. ذلك أننا تحدثنا فقط هنا عن حالة الطرق عندما لا تكون جليدية وعندما لا يكون هناك خطر للإنزلاق بفعل ما يسمى الملّاحات أو تكوّن الجليد حتى وإن لم يكن هناك ثلوج على الطرقات.
يشار إلى أنه وفي فصل الأمطار والثلوج والجليد، لا يكفي فقط تغيير نوعية الإطارات المستعملة, ففي الشتاء تتعرض عادة اطارات السيارات لعدد كبير من المشاكل حيث تصبح أكثر ضعفاً مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث السير وغالباً ما تكون هذه الحوادث خطيرة نتيجة السير بسرعات كبيرة أو عدم صلاحية الطريق للسير عليها بالإطارات القديمة.

ولذلك, ومن أجل تفادي التعرض لمشاكل وأخطار أثناء القيادة لا بد من إتباع بعض الخطوات التي سوف تساعدك على تعزيز معايير الأمانة في سيارتك أثناء فصل الشتاء وهي كما يلي:
1- افحص قدرة تحمل أو درجة تحمل جدار إطاراتك للحرارة.
2- لا تهمل الفحص الدوري لإطاراتك من أجل الحفاظ على ضغط الهواء الملائم لإستعمالها بشكل آمن.
3- قد يكون من المفيد أن تقوم بملء إطارات سيارتك بغاز النيتروجين, فهذا النوع من الهواء يساهم بتخفيض درجة الحرارة في داخل الإطارات.
4- تجنب فحص الإطارات عندما تكون باردة وكذلك تجنب ملئها بالهواء عندما تكون حرارتها منخفضة.
5- تأكد من أن إطارات سيارتك لا تشوبها أي نوع من أنواع التلف او الإهتراء.
6- تأكد دائماً من عمر إطارات سيارتك وتجنب الإبقاء على الإطارات القديمة فيها.

ماذا تفعل أثناء قيادة السيارة عند حدوث الفيضانات؟

أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك Ddd5bbe3-8367-4e56-ada9-e67730da7654-1-1673166456

أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك Ddd5bbe3-8367-4e56-ada9-e67730da7654-1-1673166456

تعد الفيضانات أحد أكثر الكوارث الطبيعية انتشاراً وشيوعاً، ذلك حسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وبسبب سرعتها وعدم القدرة على التنبؤ بها تعتبر الفيضانات المفاجئة من أكثر الأنواع خطورة وبالأخص بالنسبة لسائقي السيارات، إذا ماذا تفعل إن دخلت سياراتك في الفيضان؟ هذا ما ستعرفه في السطور التالية. وربنا يحمي ويحفظ الجميع.
تحدث الفيضانات المفاجئة عندما يملأ الماء الزائد عادةً، الجداول الجافة أو قيعان الأنهار، مما يسبب ارتفاعاً سريعاً للمياه في فترة زمنية قصيرة، فيمكن أن يحدث ذلك بدون أي تحذير. وفي حال واجهت أحدها
افعل هذا:
-ابق هادئاً.
-قم بتشغيل المصابيح الأمامية ومصابيح الخطر، هذا سيسهل على رجال الطوارئ رؤيتك.
-فك حزام الأمان.
-افتح الأبواب قبل أن تصبح كمية المياه كبيرة.
-أنزل النافذة القريبة منك ببطء، يجب أن تعمل معظم النوافذ الكهربائية، إلا إذا غمرت السيارة بالماء بشكل كامل.

-إن كنت تستطيع الخروج من النوافذ فاخرج، وسارع باستدعاء فرق الطوارئ.
-إذا لم تفتح النوافذ، فسيتوجب عليك استخدام الباب للخروج، ولكن لن تكون قادراً على فتح الباب حتى يتساوى ضغط الماء بين خارج وداخل السيارة. هذا يعني أنه يجب عليك الانتظار حتى تدخل المياه للسيارة، وتصل لمستوى عنقك حتى تتمكن من فتح الباب (يبدو هذا مرعباً، ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستفتح بها الأبواب).
-بمجرد أن تفتح الأبواب، عليك السباحة إلى بر الأمان والاتصال بالطوارئ.
لا تفعل هذا:
-لا تصاب بالهلع.
-لا تستهلك طاقتك في محاولة فتح الأبواب، لأن ضغط الماء سيمنعك من فعل ذلك.
-لا تحاول حفظ ممتلكاتك، حتى لا تضيع الوقت.
-لا تحاول كسر النوافذ للخروج، لأن ضغط الماء قد يسبب تطاير الزجاج بقوة باتجاهك أو اتجاه الركاب الآخرين.
-لا تقف على سطح سيارتك، فإن جرفتها المياه بعيداً، فقد تسقط وتصاب بأذى.
-لا تعود إلى سيارتك إن لاحظت أن مستوى المياه آخذ في الانخفاض، فيمكن أن ترتفع مستويات المياه مرةً ثانيةً دون سابق إنذار، بل انتظر إلى أن تأتي فرق الطوارئ لسحب سيارتك إلى مكان آمن.

معاني أضواء التحذير في لوحة القيادة: المحرك، البطارية وضغط الإطارات

أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك Dashboard-warning-lights-instrument-cluster-1673166179

أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك Dashboard-warning-lights-instrument-cluster-1673166179

تعتبر أضواء التحذير في لوحة القيادة هي الطريقة التي تتواصل بها سيارتك معك عندما يحدث خطأ ما. سواء كان ذلك بابًا مغلقًا بشكل غير صحيح، أو تنبيه محرك يحتاج إلى فحص عاجل.
تضيء مصابيح التحذير في كل مرة تكون فيها سيارتك بها مشكلة تقنية أو فنية، وتضيء لفترة وجيزة مع ارتفاع درجة حرارة السيارة أو الشاحنة ومن ثم فإن معرفتك بما تعنية أضواء التحذير مسألة في غاية الأهمية لتتأكد من أن جميع الأنظمة آمنة وجاهزة للانطلاق.
ولكن إذا لم تفهم ما يعنيه ضوء التحذير، أو اخترت تجاهله، فقد تتحول مشكلة صغيرة إلى مشكلة أكبر وأكثر تكلفة وربما خطيرة.
وحتى أكثر أصحاب السيارات ذكاءً قد يواجهون مشكلة في فك رموز الرسالة التي يحاول ضوء التحذير نقلها. لذلك، دعنا نستكشف بعض أضواء التحذير الأكثر شيوعًا للوحة القيادة وما يعنيه كل منها.
ضوء تحذير المحرك
سنبدأ بالأسوأ. ضوء فحص المحرك هو أكثر ما يكرهه مالكو السيارات، ومن الصعب تفويت رسالة “CHECK ENGINE” ذات الأحرف الاستهلالية الكاملة.
على الرغم من أنه يبدو الأكثر رعباً، إلا أن هذا الضوء هو الأكثر غموضاً لأنه يتعلق بأي شيء له علاقة بمحرك السيارة ونظام الانبعاثات.
يمكن أن تكون المشكلة المحتملة بسيطة مثل السلك الفضفاض أو غطاء الغاز غير المناسب أو الملف اللولبي البالي.
أو قد يعني أن شيئًا أكثر خطورة هو خطأ في قلب المحرك نفسه.
إذا كان ضوء فحص المحرك يضيء أثناء القيادة ويبدو كل شيء على ما يرام في السيارة، فلا داعي للذعر، في الوقت نفسه لا تتجاهله لوقت طويل.
قم بأخذ السيارة إلى ميكانيكي لإجراء اختبار تشخيصي وتحديد مصدر المشكلة.
منذ عام 1996، طُلب من كل سيارة جديدة وشاحنة خفيفة يتم بيعها في الولايات المتحدة أن يكون لديها نظام تشخيص على متن السيارة (OBD).
هذا هو الكمبيوتر الذي يراقب مستويات الانبعاثات ومكونات المحرك الحيوية الأخرى.

مع فحص OBD، يكون تحديد مصدر المشكلة أسهل، شيء بسيط مثل تشديد غطاء الغاز قد يحل المشكلة.
يمنع هذا أيضًا السيارة -التي تنطلق منها الانبعاثات- من العمل دون أن يعرف السائق أن هناك مشكلة كامنة تحت غطاء المحرك.
إذا أضاء الضوء وبدأت السيارة فجأة في العمل بشكل متقطع أو تصدر أصواتًا غريبة، توقف فورًا واطلب سحب السيارة.
فهذا يعني أن هناك مشكلة أكثر خطورة، مثل اختلال الحريق الذي قد يؤدي إلى تلف محرك السيارة بشكل دائم.
قد يؤدي تجاهل ضوء فحص المحرك الوامض إلى تعريض نفسك للخطر، وتدمير مجموعة نقل الحركة في سيارتك.
ضوء تحذير بطارية السيارة
من السهل فك تشفير تحذير البطارية لأنه يشبه شكل البطارية ذاتها.
قد تنخدع إذا أضاء ضوء البطارية رغم أن السيارة تبدأ وتعمل بشكل طبيعي، فمن المرجح أن تكون هناك مشكلة طويلة الأمد في البطارية نفسها، أو مشاكل محتملة في أسلاك السيارة أو مولد التيار المتردد أو المكونات الكهربائية الأخرى.
ضوء تحذير ضغط الإطارات
هذا الضوء يشبه ثلثي دائرة بعلامة تعجب في المنتصف. هذه الخطوط الصغيرة في الجزء السفلي ترمز إلى مداس إطار السيارة.
لسوء الحظ، يمكن أن تصبح الأمور سيئة إذا كنت تقود على إطارات شديدة النفاذية أو مفرطة التعبئة.
في العديد من السيارات الحديثة، تشتمل أجهزة مراقبة ضغط الإطارات، ويمكن أن توجد في قائمة موجودة داخل نظام المعلومات والترفيه، لإخبار السائق بدقة ضغط الإطارات في كل عجلة.
على سبيل المثال، إذا أظهر أحد الإطارات ضغط هواء أقل بكثير من الإطارات الأخرى، أوقف السيارة وأعد ملء الإطار إلى معدل الضغط الصحيح.
شغل السيارة ولاحظ ما إذا كان ضوء التحذير ينطفئ بعد بضع دقائق. إذا لم يحدث ذلك، فقد يكون هناك ضرر لحق بالإطار سبّب له تسربًا سريعًا.

كيف تشحن بطارية السيارة من دون أخطاء؟

أضرار نقل الحركة بشكل خاطئ على القير والمحرك -شحن-بطارية-السيارة-1673165993

يتساءل البعض حول كيفية شحن بطارية السيارة، رغم أن هذه المشكلة بسيطة ولا تتطلب الكثير من القلق، ولكن التذكير ببعض الخطوات قد يكون مهماً بين الوقت والآخر، والأمر سهل في حال اتبعت الخطوات التالية.
1- يجب التأكد قبل بدء أي من الخطوات التالية من سلامة جسد البطارية في السيارة التي لا تعمل. والتأكد من أنه لا يوجد أي تسريب خارجي من سائل البطارية، لأن هذا السائل عبارة عن مواد حارقة، تؤثر بشكل كبير على الجلد.
2- بعد التأكد من سلامة البطارية وهيكلها الخارجي، وأنه لا يوجد أي تسريب منها، قم بالتأكد من الأسلاك الموصولة بالبطارية بأنها ثابتة لا تتحرك، وإذا كانت غير ثابتة، قم بشدها وربطها بشكل قوي. كما يجب عليك التأكد بأن الوصلات المرتبطة بمقابض البطارية لا تحتوي على صدأ أو تأكسد، وإذا كانت على هذه الحال، قم بتنظيفها جيداً وإعادة وضعها في مكانها الصحيح حسب ما كانت عليه في السابق.
3- حاول أن توقف السيارة المساعدة بالقرب من مكان تواجد البطارية في سيارتك التي لا تعمل. مع ضرورة التأكد من أن قياس وصلات الشحن الخاصة بك، تصل من بطارية السيارة المساعدة إلى بطارية سيارتك الفارغة.
4- قم بإطفاء محرك السيارة المساعدة، وافتح غطاء المحرك في كلتا السيارتين، وقم بملاحظة علامتي السالب والموجب، على أقطاب البطارية في السيارة المساعدة والسيارة الأخرى، وتحديدهما بشكل واضح.
5- لاحظ أن وصلة الشحن، تحتوي في الغالب على لونين هما الأحمر، والذي يأتي باللون الأصفر أو الأخضر في بعض الأحيان، واللون الأسود. قم بتوصيل الوصلة ذات السلك باللون الأحمر، في القطب الموجب (+) من بطارية السيارة المساعدة، وبعد ذلك قم بتوصيل الطرف الآخر من نفس الوصلة ذات السلك الأحمر بالقطب الموجب (+) أيضاً من بطارية السيارة المعطلة.

6- وهي الخطوة المهمة جداً والتي قد يخطأ بها العديد من الأشخاص، قم الآن بتوصيل الوصلة ذات السلك ذي اللون الأسود بالقطب السالب (-) من بطارية السيارة المساعدة، وبعد ذلك قم بتوصيل الطرف الآخر من نفس الوصلة ذات السلك ذي اللون الأسود أو الأصفر، بنقطة “الأرضي” في السيارة المعطلة، وهي أي منطقة وأي جزء معدني في محرك السيارة مثلاً. ولا تقم بتوصيل هذا الطرف من الوصلة بالقطب السالب (-) من قطب بطارية السيارة المعطلة، الأمر الذي قد يتسبب في بعض الأحيان في انفجار البطارية، أو تأثر وحدة الكهرباء في كلا السيارتين.
7- بعد إتمام هذه الخطوات بالطريقة المشروحة، وبالتسلسل الصحيح، قم بتشغيل محرك السيارة المساعدة، ثم قم بعد ذلك بمحاولة تشغيل السيارة المعطلة، والتي قد لا تشتغل من المرة الأولى، وخصوصاً إذا كانت البطارية منتهية تماماً، أعد المحاولة لحين اشتغال محرك السيارة المعطلة بشكل صحيح.
8- قم قبل فصل الوصلات والأسلاك من كلتا السيارتين، بتشغيل بعض الأجهزة الكهربائية في السيارة المعطلة والتي تتطلب طاقة وجهد كهربائي عالي، مثل مكيف السيارة، وتدفئة المقاعد والزجاج الخلفي.
9- بعد ذلك قم بفصل الوصلات من السيارتين المعطلة والمساعدة على هذا الترتيب: افصل الوصلة ذات اللون الأسود من بطارية السيارة المعطلة، ثم أفصلها من بطارية السيارة المساعدة، ثم قم بعد ذلك بفصل الوصلة ذات اللون الأحمر أو “الأصفر أو الأخضر” من بطارية السيارة المعطلة، وأخيراً افصلها من بطارية السيارة المساعدة