منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Empty
مُساهمةموضوع: انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي   انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Emptyالأحد 27 أغسطس 2023, 11:12 am

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي 31975331-1692806690

القمة تراهن على تطوير الاستثمار في أفريقيا 


انطلقت في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماعات الـ 15 لمجموعة "بريكس"، وسط توقعات بنظر الأعضاء في طلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، وبحث مشاريع لتعزيز الاستثمار في أفريقيا.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في كلمة الافتتاح، إن اقتصادات مجموعة "بريكس" تمكنت من رسم خطوط عريضة لتطوير علاقاتها المستقبلية، سعياً لازدهار شعوبها.

وذكر رامافوزا أن تحقيق الرفاهية الاقتصادية لشعوب الدول الأعضاء "يمثل الهدف الأكبر لهذا التكتل، عبر توسيع رقعة الاستثمارات في اقتصاداتنا.. هناك نمو في استثمارات الأعضاء داخل دول التكتل".

ويسعى أعضاء المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا إلى تقوية التكتل ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، وزيادة الخطر على مجموعة السبع.

وأكد رامافوزا أن دول القارة الأفريقية مطالبة فوراً بالتوقف عن تصدير الثروات إلى الخارج بحالتها الخام، مضيفاً: "المطلوب هو تصدير المنتجات النهائية للأسواق العالمية".

وزاد: "الطاقة المتجددة، والبنى التحتية، والاتصالات، والرقمنة والتكنولوجيا، والإنشاءات، والنقل، تُعتبر مشاريع ذات قيمة مضافة مرتفعة في أفريقيا".

وقبيل انطلاق قمة "بريكس" أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعلاقات بلاده مع جنوب أفريقيا، وتعهد بدفعها إلى "مستوى جديد"، وذلك خلال لقائه رامابوزا في العاصمة بريتوريا.

وقال شي: "اليوم وبينما نقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة، فإن تعميق التعاون وتعزيز التنسيق يشكلان التطلعات المشتركة لبلدينا والمهام الجليلة الملقاة على عاتقنا".

وأضاف أن "مفتاح العلاقات الجيدة بين الصين وجنوب أفريقيا وصداقتهما العميقة، يكمن في حقيقة أن البلدين يتقاسمان السراء والضراء على مسارات التنمية الخاصة بكل منهما".

وأكد شي أنه "مستعد للعمل مع رامافوزا، لدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وجنوب أفريقيا إلى مستوى جديد".

بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات مسجلة أمام قمة "بريكس"، إن المجموعة تسير في طريقها لتلبية تطلعات معظم سكان العالم.

وأضاف: "نحن نتعاون على أساس مبادئ المساواة ودعم الشراكة واحترام مصالح بعضنا البعض، وهذا هو جوهر المسار الاستراتيجي لمجموعتنا و(هو مسار) موجه نحو المستقبل، وهو المسار الذي يلبي تطلعات القسم الأكبر من المجتمع العالمي.. ما يسمى الأغلبية العالمية".

وأكد أنّ العقوبات تعوق إمدادات الغذاء الروسية ومدفوعاتها المصرفية، مشدداً على أنّ التخلي عن الدولار كعملة عالمية عملية لا رجعة فيها.

ويمثل أعضاء مجموعة "بريكس" أكثر من 40% من سكان العالم. ومن المتوقع أن تناقش القمة إضافة أعضاء جدد، لكن بوتين لم يتطرق إلى هذه المسألة.

وسيتصدر ذلك جدول أعمال اجتماع القمة الرئيسي، التي ستعقد في منطقة ساندتون المالية في جوهانسبورغ يوم الأربعاء. وتقدمت أكثر من 20 دولة بطلبات للانضمام إلى الكتلة، وفقاً لمسؤولين من جنوب أفريقيا، بينها السعودية وإيران والإمارات.

وسيتعين على دول مجموعة بريكس الخمس الاتفاق على معايير الأعضاء الجدد قبل قبول أي دولة، ولكن ينظر إلى توسيع عضويات بريكس باعتبارها سياسة تفضلها الصين وروسيا وسط تدهور علاقاتهما مع الغرب.

أسست البرازيل وروسيا والهند والصين مجموعة بريكس عام 2009، وانضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2010.


اقتصاد دولي
مجموعة "بريكس" تتوسع: شكوك حول نظام اقتصادي عالمي مواز
ويعد الاستثمار في أفريقيا وتطويرها أحد المحاور الرئيسة التي يناقشها أعضاء التكتل في الدورة الحالية، إذ تنعقد الاجتماعات تحت شعار "بريكس وأفريقيا"، بحسب ما أعلنته وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور.

و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009 ويضم دول الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، وتعتبر نفسها بديلاً عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.





قمة بريكس تختتم أعمالها في جوهانسبرغ بدعوة 6 دول لعضويتها

اختتمت مجموعة بريكس التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا قمتها التي عقدتها على مدار 3 أيام في جوهانسبرغ بالموافقة على توسعة غير مسبوقة والتأكيد على السعي لنظام عالمي متعدد والتخلص من هيمنة الدولار.

وأعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، أن مجموعة بريكس -التي تضم 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم- قررت رسميا دعوة كلّ من الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، للانضمام إلى المجموعة الطامحة لتصبح قوة اقتصادية عالمية.


وأوضح رامافوزا أن انضمام هذه الدول سيكون بداية من الأول من يناير/كانون الثاني 2024، لتلتحق بذلك بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.

وفي مؤتمر صحفي مشترك اليوم بين قادة جنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين وروسيا، أكد رامافوزا الاتفاق على اعتماد بيان جوهانسبرغ في ختام القمة، مشددا على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية.

وتصدّر النقاش بشأن توسعة عضوية المجموعة، جدول أعمال القمة التي انطلقت الثلاثاء الماضي واختتمت اليوم الخميس.

ورغم إبداء الدول الأعضاء في بريكس دعمها سابقا لتوسعة التكتل، فقد كانت هناك انقسامات بين القادة بشأن العدد وسرعة الانضمام؛ لكن رامافوزا قال إن المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع، اتفقت على "المبادئ التوجيهية لعملية توسيع بريكس ومعاييرها وإجراءاتها".


دور وتفعيل
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة عبر الفيديو، إن الاستمرار في توسيع بريكس من شأنه تفعيل دور التكتل على الصعيد الدولي، ورأى أن مسألة اعتماد عملة موحدة لا تزال معقدة، وبحاجة لمزيد من النقاشات.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن توسيع بريكس يعزز المجموعة، ويعطي زخما للعمل المشترك.

أما رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فأكد أن اهتمام الدول الأخرى بالانضمام لمجموعة بريكس، أظهر مدى أهميتها في مساعي إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد.

وأضاف في مؤتمر صحفي عُقد في جوهانسبرغ، "سنظل منفتحين لضم مرشحين جدد".

من جانبه، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي تعد بلاده الأقوى في مجموعة الدول غير الغربية التي تمثل ربع اقتصاد العالم، إن "توسيع العضوية هذا حدث تاريخي".


وأضاف أن "التوسع يعد أيضا نقطة انطلاق جديدة للتعاون بالنسبة لبريكس. فهو سيمنح آلية تعاون بريكس قوة جديدة وسيعزز قوة الدفع باتجاه السلام والتنمية في العالم".

وسعت الصين، أبرز دول المجموعة وثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى توسيع "بريكس" في خضم منافسة محمومة مع الولايات المتحدة.


قمة وأهداف
ووفق تصريحات من قادة بريكس فقد تقدم ما يقرب من 20 دولة بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة، التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي، وأكثر من 3 مليارات نسمة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي حضر القمة نيابة عن الرئيس فلاديمير بوتين، إن بريكس مجموعة ريادية وسوف تعزز العدالة الدولية اعتمادا على ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا أنه تم قبول عضوية 6 دول من أصل 23 طلبت الانضمام للمجموعة.

واستضافت جنوب أفريقيا في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/آب الجاري القمة الـ15 لمجموعة دول بريكس، في مسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، حيث ناقشت جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة.


ورغم بعض الخلافات، أعرب زعماء بريكس عن اعتقاد مشترك بأن النظام الدولي يخضع لهيمنة الدول والمؤسسات الغربية ولا يخدم مصالح الدول النامية، كما أكدوا على ضرورة إرساء نظام عالمي متعدد وإنهاء هيمنة الدولار.


وفي هذا السياق، رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إصلاح "البنية المالية التي عفا عليها الزمن والمختلة وغير العادلة" في العالم أمر ضروري لكنه "لن يحدث بين عشية وضحاها".

وأكد غوتيريش للمجتمعين في جوهانسبرغ اليوم أنه "لكي تظل المؤسسات المتعددة الأطراف عالمية حقا، يتعين إصلاحها لتعكس القوة والوقائع الاقتصادية الحالية.. وفي غياب مثل هذا الإصلاح، يصبح التفتت أمرا لا مفر منه".

ومنذ تأسيسها في 2009، تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية، على غرار دول مجموعة السبع الصناعية.

وتتشارك المجموعة -التي تضم قوى متفاوتة الحجم الاقتصادي ومتباينة النظام السياسي- التوجه حيال بديل لنظام عالمي تهيمن عليه القوى الغربية، يخدم مصالح الدول النامية بشكل أفضل.

بالمقابل، استبعد مسؤولون أميركيون تحوّل بريكس إلى منافس "جيوسياسي" للولايات المتحدة، واصفين التكتل بأنه "مجموعة بلدان شديدة التنوّع"، فيها أصدقاء وخصوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي   انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Emptyالأحد 27 أغسطس 2023, 11:13 am

رئيس البرازيل: العملة الموحدة ستقلل من نقاط ضعف بريكس


اعتبر الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا أن استخدام دول مجموعة "بريكس" عُملةً موحدةً في المعاملات التجارية سيقلل من نقاط ضعفها.

وقال في الجلسة العامة الافتتاحية لقمة بريكس اليوم الأربعاء في جوهانسبرغ "إصدار عملة للمعاملات التجارية والاستثمارية بين أعضاء بريكس يزيد من خيارات الدفع لدينا ويقلل من نقاط ضعفنا".

من جهته ذكر مراسل الجزيرة من جوهانسبرغ عبد الفتاح فايد أن موضوع العملة الموحدة لمجموعة بريكس لم يطرح رسميا خلال القمة لعدم اتفاق الأعضاء الخمسة ووجود تباينات بينهم، على الرغم من أنه كان هناك حديث عن أن هذا الموضوع سيكون ضمن أعمال القمة.

وأضاف مراسل الجزيرة أن هناك توجها لتعزيز استخدام العملات المحلية في المعاملات التجارية بدلا من العملة الأميركية.

من جانبه أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمجموعة بريكس والخطوات التي قطعتها لتأسيس نظام عالمي للدفع والتبادل التجاري في مواجهة هيمنة الدولار.


ودعا بوتين -في كلمة عبر الفيديو أمام المجموعة- إلى توسيع التعامل بالعملات المحلية، وأضاف، أن السعي للهيمنة على العالم أدى إلى الأزمة في أوكرانيا.


أما الرئيس الصيني شي جين بينغ فقال إنه "علينا العمل على ضمان أمن سلاسل الإمداد وتطوير الاقتصاد العالمي وتعزيز التنسيق في القضايا العالمية".

في الأثناء وقَّعت جنوب أفريقيا والصين على هامش قمة بريكس اتفاقيات في مجالات تشمل تكنولوجيا الحد من الانبعاثات، ونقل الكهرباء وتوزيعها، والطاقة النووية.

وتأتي الاتفاقيات في إطار جهود حكومة جنوب أفريقيا لإنهاء انقطاعات الكهرباء القياسية التي تشكل عائقا رئيسيا أمام النمو الاقتصادي.

وانطلقت قمة مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، أمس الثلاثاء وتستمر حتى الخميس، ويسعى أعضاء المجموعة إلى تكوين ثقل موازٍ للهيمنة الغربية على المؤسسات العالمية




أعضاء دول بريكس يتفقون على توسيع المجموعة ويدعون لإرساء نظام عالمي

أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور -اليوم الأربعاء- أن زعماء دول مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا اتفقوا على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة، بالتزامن مع دعوة قادة عدد من دول المجموعة إلى إرساء نظام عالمي متعدد وإنهاء هيمنة الدولار.

وقالت باندور لمحطة إذاعية تديرها وزارتها "اتفقنا على مسألة التوسع". وتابعت قائلة "لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية بريكس.. هذا إيجابي للغاية".

وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلا بشأن التوسع قبل اختتام القمة غدا الخميس.

ودعا قادة عدد من دول المجموعة المشاركين في القمة إلى إرساء نظام عالمي متعدد وإنهاء هيمنة الدولار، وشددوا على ضرورة توسيع المجموعة وتعزيز دورها في تعافي الاقتصاد العالمي.


ويمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة لتقديم مسوغات لعضويتها في بريكس التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير "جنوب العالم".

وتعقد قمة بريكس في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا في الفترة من 22 إلى 24  أغسطس/آب الجاري، وهي أكبر تجمع لرؤساء الدول والحكومات في جنوب العالم في السنوات الأخيرة.


وتصدّر توسيع بريكس جدول أعمال القمة، وعبرت كل الدول الأعضاء علنا عن دعمها لتوسيع المجموعة لكن انقسامات لا تزال قائمة بين زعماء الدول حول مدى وسرعة ذلك التوسع.

وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس وطلبت 22 دولة الانضمام رسميا منها إيران وفنزويلا والجزائر.

تحولات كبرى
وفي كلمته عبر الفيديو من موسكو في الجلسة الافتتاحية للقمة الـ15 لمجموعة الاقتصادات الكبرى الناشئة في جوهانسبرغ، اليوم، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عملية التخلي عن الدولار في العلاقات بين دول مجموعة البريكس لا رجعة فيها.

وأشاد بوتين -الذي ناب عنه في القمة وزير خارجيته سيرغي لافروف-، بالخطوات التي قطعتها المجموعة لتأسيس نظام عالمي للدفع والتبادل التجاري، ودعا إلى توسيع التعامل بالعملات المحلية، وأضاف أن السعي للهيمنة على العالم أدى إلى الأزمة في أوكرانيا.

وتسعى روسيا التي عزلتها الولايات المتحدة وأوروبا بسبب حرب أوكرانيا إلى تنمية مجموعة بريكس بسرعة وتحويلها إلى قوة موازية للغرب.



أما الرئيس الصيني شي جين بينغ فقال إن العالم يعيش انقسامات، وإن التعافي العالمي يبقى مهزوزا، حسب تعبيره. وشدد على ضرورة أن تلعب دول بريكس دورا في حل النزاعات عبر الدبلوماسية.

ودعا الرئيس الصيني  زعماء بريكس إلى الاتحاد وحثَّ على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها "فترة من الاضطراب والتحول" في العالم.

وتسعى الصين بثقلها في المجموعة منذ فترة طويلة إلى التوسع وترى أن تدهور علاقاتها مع واشنطن وكذلك التوترات العالمية المتزايدة الناجمة عن حرب أوكرانيا، تزيد من إلحاح مشروع التوسع.

بدوره، قال الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا إن عودة عقلية الحرب الباردة، وارتفاع حدة التنافس الجيوسياسي، يمثلان تحديا جديا للعالم.

ولفت دا سيلفا إلى ما وصفه بالارتفاع الجنوني في الإنفاق العسكري العالمي مقابل محدودية التمويل الخاص بالمساعدات الإنسانية والغذائية.


أما جنوب أفريقيا التي تستضيف القمة، فقد قال رئيسها سيريل رامافوزا، إن العالم يشهد تغيرات كبرى، سياسيا واقتصاديا، تتطلب مزيدا من التعاون والإصلاحات. وحذر من أن أنظمة الدفع العالمية أصبحت تُستخدم في الصراعات الجيوسياسية.

من جهته قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن بلاده تؤيد زيادة عضوية مجموعة "بريكس"، وأكد ضرورة تعزيز الروابط بين دول المجموعة، وتعزيز مصالح دولها الأعضاء.

عملة بريكس
وتبحث قمة جوهانسبرغ توسيع مجموعة بريكس لتضم المزيد من الدول التي عبرت عن رغبتها في الانضمام إليها.

وأعربت 40 دولة على الأقل عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس، من بينها إيران والسعودية وبنغلاديش والأرجنتين.

ودُعي ما مجموعه 69 دولة لحضور قمة جوهانسبرغ، من بينها جميع الدول الأفريقية، وسبق أن عبّر عدد من هذه الدول عن الرغبة في الانضمام للتكتل، ومن بينها الجزائر ومصر وإثيوبيا.


وبالإضافة إلى مسألة التوسع، يناقش جدول أعمال القمة تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التعاملات التجارية والمالية لتقليص الاعتماد على الدولار.

لكن منظمين للقمة في جنوب أفريقيا قالوا إن مسألة عملة بريكس لن تجري مناقشتها وهي فكرة طرحتها البرازيل في وقت سابق من هذا العام بدلا من الاعتماد على الدولار.

وقال المدير المالي لبنك التنمية الجديد التابع لبريكس -اليوم الأربعاء- إن البنك يبحث انضمام 15عضوا جديدا محتملا من بينها السعودية والجزائر والأرجنتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي   انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Emptyالأحد 27 أغسطس 2023, 11:14 am

انضمام ست دول جديدة إلى “بريكس” بينها إيران والسعودية والإمارات ومصر وبوتين يُرحّب بالجُهود المبذولة لتوسيع التكتّل.. وهذه رُدود فِعل الدول المُنضمّة

جوهانسبرغ- (أ ف ب)-رويترز-الاناضول- انضمت ست دول جديدة إلى مجموعة بريكس المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، على ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا الخميس خلال قمة للمجموعة في جوهانسبورغ.
وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير 2024 بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
وقال رامابوزا أمام القمة “لقد قررنا دعوة جمهورية الأرجنتين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إثيوبيا الديموقراطية الاتحادية، وجمهورية إيران الإسلامية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة بريكس”. وأضاف أن العضوية “ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير 2024”.
هيمنت الدعوات الرامية إلى توسيع مجموعة بريكس على جدول أعمال قمتها التي استمرت ثلاثة أيام وكشفت عن الانقسامات بين الكتلة بشأن وتيرة ومعايير قبول أعضاء جدد.
لكن رامابوزا قال إن المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع، اتفقت على “المبادئ التوجيهية لعملية توسيع بريكس ومعاييرها وإجراءاتها”.

تقدم ما يقرب من عشرين دولة بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي وأكثر من ثلاثة مليارات نسمة.
ويشارك نحو 50 رئيس دولة وحكومة آخرين في القمة التي تختتم الخميس.
بدوره شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا على إدارته لقمة مجموعة دول بريكس وعلى جهوده لتوسيع التكتل.
وكان بوتين يتحدث عبر رابط فيديو في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة التي استمرت ثلاثة أيام في جوهانسبرج.
كما أعرب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، عن تقديره لموافقة مجموعة “بريكس” على ضم بلاده إلى المجموعة.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على منصة “X”، “نقدر موافقة قادة مجموعة “بريكس” على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة”.
وتابع رئيس دولة الإمارات “نتطلع إلى العمل معا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم”.
كما رحب مسؤول إيراني كبير الخميس بانضمام إيران إلى مجموعة بريكس للدول الناشئة التي ضمت حتى الآن البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ووصفه بأنه “نجاح استراتيجي” لسياستها الخارجية.
وكتب محمد جمشيدي، المستشار السياسي للرئيس إبراهيم رئيسي، على منصة “إكس” “إن العضوية الدائمة في مجموعة الاقتصادات الناشئة العالمية هي حدث تاريخي ونجاح استراتيجي للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية”.
ومن جهته قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس إن مصر تتطلع للعمل على “إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية”.
جاء هذا في بيان بعد دعوة مجموعة بريكس لمصر بالانضمام إلى عضويتها.
وقال السيسي “أثمن إعلان تجمع بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارا من يناير 2024 ونعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة”.
كما أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال اجتماع قمة “بريكس” في جنوب أفريقيا، أن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى عقد اجتماع مشترك مع دول “بريكس” لبحث سبل التعاون.
وقال ابن فرحان، إن “المملكة تقيم علاقات استراتيجية مع دول الـ”بريكس”، ونحن في المملكة نتطلع إلى عقد اجتماع عام مع دول الـ”بريكس” لبحث سبل التعاون في مختلف المجالات”.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن “المملكة تتمتع بفرص اقتصادية واعدة، وهي الشريك التجاري الرائد لمجموعة الـ”بريكس” بين دول الشرق الأوسط”.
وأشاد بدعوة مجموعة “بريكس” بلاده للانضمام إليها، موضحا أن المملكة تنتظر التفاصيل لاتخاذ “القرار المناسب” بشأن العضوية.
وخلال اجتماعات “بريكس” التي اختتمت أعمالها في جوهانسبرغ الخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الاتفاق على انضمام السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى المجموعة، التي تضم الصين وروسيا وجنوب إفريقيا والهند والبرازيل.
وعقب مشاركته في الاجتماعات، قال ابن فرحان في تصريحات صحفية على متن طائرة: “نثمن الدعوة التي صدرت اليوم عن مجموعة بريكس، والتي أتت بناء على مكانة المملكة العربية السعودية الكبيرة الاقتصادية والسياسية وثقلها الدولي”، بحسب قناة “العربية” السعودية.
وبشأن إعلان المجموعة أن انضمام السعودية إليها سيكون في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، أجاب: “بالطبع ننتظر التفاصيل من المجموعة حول الدعوة وطبيعة العضوية ومقوماتها وبناء على ذلك وإجراءاتنا الداخلية سوف نتخذ القرار المناسب”.
وأضاف أن “السعودية تركز في سياستها الخارجية في بناء شراكات اقتصادية قوية لدعم أولا المسيرة التنموية في المملكة ودعم الترابط الاقتصادي والتنموي حول العالم”.
ابن فرحان شدد على أن “مجموعة بريكس أثبتت أنها أحد القنوات المفيدة والمهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بالذات بين الدول النامية.. دول ما يُسمى بالجنوب، والتي تحتاج بالفعل إلى تعزيز هذا التعاون والتنسيق في ظل الاستقطابات الحاصلة”.
وبخصوص ما قد تستفيده دول “بريكس” من عضوية السعودية في المجموعة، قال إن “المؤكد أن مشاركة ووجود المملكة في أي تكتل تعزز من تنافسية هذه التكتلات، بحكم الحجم الاقتصادي للمملكة وموقعها التنافسي المهم والاستراتيجي في تقاطع الشرق والغرب في وسط العالم”.
وخلال كلمته في ختام أعمال قمة المجموعة في وقت سابق الخميس، أكد الوزير السعودي “قوة ومتانة العلاقة” مع دول “بريكس”، معربا عن “تطلع المملكة لتطوير التعاون مع المجموعة”.
وأردف أن المملكة تعتبر أكبر شريك تجاري لـ”بريكس”، وحجم استثمارات بلاده مع دول المجموعة تجاوز 160 مليار دولار في العام 2022.
وفي 2006 جرى تأسيس “بريكس”، وعقدت أول اجتماعاتها في 2009، ويسعى الأعضاء إلى تقويتها ضمن جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي متعدد الأقطاب.
وتعتبر المجموعة نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية ممثلة في مجموعة الدول السبع الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي   انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Emptyالأحد 27 أغسطس 2023, 11:14 am

اقتصادات الأعضاء الجدد في” بريكس”

إسطنبول ـ الأناضول: وافقت مجموعة “بريكس”، الخميس، على دعوة 6 دول لعضويتها في خطوة توسع من شأنها أن تدفع التكتل إلى مرحلة جديدة من الحصة الاقتصادية العالمية.
والدول الست الي دعيت لعضوية بريكس، إلى جانب الأعضاء الخمسة المؤسسين الحاليين، هي: السعودية، الأرجنتين، الإمارات العربية المتحدة، مصر، وإثيوبيا.
ويعتبر إدراج المملكة العربية السعودية -أكبر مصدر للنفط في العالم- إلى جانب روسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والبرازيل، جمعاً للعديد من أكبر منتجي الطاقة مع أكبر المستهلكين في العالم النامي.

هذا المزيج، يمنح المجموعة نفوذاً اقتصادياً هائلاً؛ وبما أن معظم تجارة الطاقة في العالم تتم بالدولار، فإن التوسع يمكن أن يعزز أيضا قدرتها على دفع المزيد من التجارة إلى عملات بديلة.
** تكتل نفطي
بحسب بيانات منظمة “أوبك”، تنتج السعودية في اليوم 10 ملايين برميل نفط يوميا في الظروف الطبيعية، بينما تنتج الإمارات متوسط 3.5 ملايين برميل، وإيران 3.8 ملايين برميل، وروسيا 10 ملايين برميل يوميا، والبرازيل نحو 2.8 مليون برميل يوميا، والصين تنتج متوسط 4 ملايين برميل يوميا.
بمعنى آخر، بإمكان دول المجموعة إنتاج قرابة 35 مليون برميل يوميا من النفط الخام، أي نحو 34 بالمئة من حجم الطلب العالمي على النفط الخام يوميا.
كما تعتبر السعودية أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، بمتوسط يومي يتجاوز 7.4 ملايين برميل، وثاني أكبر مصدر، وهي روسيا بمتوسط يومي 6 ملايين برميل يوميا.
وفي ذات التكتل أيضا، يتربع أكبر مستورد للخام عالميا، وهي الصين، بمتوسط يومي 10 ملايين برميل، وثالث أكبر مستورد وهي الهند بمتوسط يومي 4.2 ملايين برميل.
** السعودية والإمارات
وإلى جانب كونها بلدا نفطياً، فالسعودية عضو في مجموعة العشرين، وهي كذلك عرّاب تحالف “أوبك+”؛ والأهم أنها تقع في نقطة جغرافية حيوية على طريق الحرير، إلى جانب الإمارات.
وتملك الرياض وأبوظبي، مجموعة من أحدث المناطق اللوجستية والمناطق الحرة على مستوى آسيا، وإحدى أكثر المناطق الحرة استيعابا للحاويات، ممثلة بميناء جبل علي في الإمارات.
ويبلغ الناتج المحلي للسعودية في 2022 بالأسعار الجاري، نحو تريليون دولار أمريكي في أعلى مستوى سجلته المملكة على الإطلاق، بينما بلغ في الإمارات 506 مليارات دولار.
** مصر وإثيوبيا
وتقع مصر كذلك على إحدى أهم طرق الملاحة العالمية، ممثلة بقناة السويس، التي يمر منها أكثر من 10 بالمئة من التجارة العالمية، ونحو 17 مليون برميل نفط ومشتقات يوميا.
مصر تحصي أكثر من 104 ملايين نسمة، وهي سوق رئيسة للسلع الزراعية الأساسية، وقد تكون مستفيدة على نطاق واسع من الانضمام للتكتل، والسبب أزماتها الاقتصادية.
شح الدولار الأمريكي أحد أكبر أزمات مصر الحالية، إذ تبلغ قيمة فاتورة واردتها السنوية نحو 95 مليار دولار، بينما يعد أحد أهم أهداف “بريكس”، توسيع التجارة البينية بالعملات المحلية بعيدا عن الدولار.
أصبح الدولار هاجس مصر خلال العامين الجاري والماضي، ودفعها ذلك للتوقيع على برنامج اقتصادي مع صندوق النقد الدولي، العام الماضي، بقيمة 3 مليارات دولار.
إلا أن لمصر وزن على مستوى إفريقيا والدول العربية، خاصة في القضايا الجيوسياسية، وهي نقطة الضعف الأبرز لمجموعة بريكس المتباينة في قراراتها تجاه القضايا العالمية والمحورية.
قد يكون انضمام مصر وإثيوبيا في نفس التكتل، فرصة لحل أبرز أزماتها ممثلة بسد النهضة، والمخاوف المصرية مع تعميق أزمة شح المياه في نهر النيل.
إثيوبيا بدورها، عانت خلال السنوات الخمس الماضية من تباطؤ الاقتصاد، وانخفاض قيمة العملة، وتجاوز التضخم السنوي 33 بالمئة، وانخفاض نسبة النمو من 9.5 بالمئة قبل 2018، إلى متوسط 2 بالمئة.
إلا أن البلاد قد تكون ورقة رابحة للتكتل، الباحث عن تعزيز نفوذه في القارة السمراء، من خلال استثمارات في قطاعات البنى التحتية والطاقة والتعدين، والتكنولوجيا والنقل.
وسيزيد هذا النفوذ من الصراع على إفريقيا، خاصة بين المجموعة التي تقول إنها صوت الاقتصادات النامية “بريكس”، وبين الغرب بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا.
** إيران والأرجنتين
أما إيران المنبوذة من الغرب، والتي تشير بياناتها النفطية لتجاوز العقوبات الأمريكية على صناعة الخام وتجارته، فإنها تمثل في الوضع الطبيعي، ثالث أكبر منتج للخام في أوبك، بمتوسط يومي 3.8 ملايين برميل في الظروف الطبيعية.
كما تقوم إيران حاليا، بتطوير حقل الشمال “حقل بارس”، بالشراكة مع قطر، والذي يعتبر أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، بحسب بيانات رسمية مشتركة.
إيران، هي حليف تقليدي خلال العقدين الماضيين لكل من روسيا والصين، إذ أصبحت الأخيرة مقراً لمخزونات طهران من النفط الخام، وسوقا له خلال سنوات العقوبات الأمريكية.
بينما الأرجنتين، والتي تعاني من أزمات اقتصادية حادة، إلا أنها ورقة قوية إضافية إلى جانب البرازيل في مجموعة بريكس، ومن خلالها يكون التكتل قد حقق ورقة قوة إضافية في أمريكا الجنوبية.


بأي معيار تم اختيار مصر والسعودية والإمارات لعضوية “بريكس”.. لافروف يقدم الإجابة

جوهانسبرغ ـ تاس: صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة “بريكس”، كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في ختام قمة “بريكس” في جنوب إفريقيا: “النقاشات حول توسيع “بريكس” كانت مكثفة. لم تخل من مشاكل لكن بشكل عام كانت كل دولة تستهدف اتخاذ القرار بضم أعضاء جدد. المعايير والإجراءات بالنسبة للمنضمين الجدد أخذت بعين الاعتبار، لكن الاعتبارات الأهم لقبول عضوية دولة من الدول المرشحة كانت هيبتها ووزنها (السياسي) وبطبيعة الحال، موقفها على الساحة الدولية، لأن الجميع متفقون على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم ذوي أفكار مشتركة”.
وأوضح لافروف أن من الدول التي تحمل الأفكار المشتركة، تلك التي تؤيد تعددية الأقطاب، وضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية وعدالة، وزيادة دور الجنوبي العالمي في آليات الحوكمة العالمية.
وقال: “وفي هذا السياق فإن الدول الست التي تم الإعلان عن أسمائها اليوم، تستوفي هذه المعايير بشكل كامل”.

وفي وقت سابق اليوم دعت “بريكس” 6 دول للانضمام إليها، وشملت القائمة 3 دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر، إضافة إلى إيران والأرجنتين وإثيوبيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي   انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Emptyالأحد 27 أغسطس 2023, 11:14 am

لماذا غابت الجزائر عن الدول المنضمة لـ”بريكس”؟

كان مفاجئا أن تغيب الجزائر عن قائمة الدول الست التي انضمت لمجموعة “بريكس”، رغم الدعم الذي حظيت به من الصين وروسيا وبدرجة أقل من جنوب إفريقيا، لكن كان لذلك أسباب ومؤشرات.
تردد في الأشهر الأخيرة أسماء أربعة دول عربية لها حظوظ كبيرة للانضمام لبريكس، وهي السعودية والإمارات ومصر والجزائر، فصعدت الثلاثة الأولى إلى قائمة الدول الأعضاء في المجموعة بداية من مطلع العام المقبل، وغابت الجزائر.
والخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أن المجموعة قررت دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، لتصبح دولًا كاملا بالمجموعة.
وتضم بريكس الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، وتعد الدول الأربعة الأولى الاقتصادات الأسرع نموا، وتسعى للتخلص من الهيمنة الغربية وسيطرة الدولار، وتشجع التعامل بالعملات المحلية في المبادلات التجارية.

غير أن قمة جوهانسبورغ (22 و24 أغسطس/آب) شهدت تباينات بين الدول الأعضاء حول توسيع بريكس، بعد أن أبدت كل من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا تحفظاتها بهذا الشأن، غير أن قادة المجموعة اتفقوا بالنهاية على توسيع المجموعة.
3 مؤشرات
كان هناك عدة مؤشرات على عدم انضمام الجزائر إلى المجموعة، فالرئيس عبد المجيد تبون، توقع في حوار مع “الجزيرة بودكاست” في أبريل/ نيسان أن بلاده “ستدخل قريبا كعضو ملاحظ، حتى تنهي من إصلاحاتها الاقتصادية وتصبح عضوا كامل الحقوق والواجبات”.
أي أن الجزائر كانت مدركة مسبقا أن انضمامها بعضوية كاملة لن يكون خلال هذا العام، وأقصى ما كانت تطمح له “عضو ملاحظ”، خاصة وأنها لم تخرج من أزمتها الاقتصادية إلا في عام 2022، بعد انهيار أسعار النفط ما بين 2014 و2020.
المؤشر الثاني عدم حضور تبون أو رئيس وزرائه أيمن بن عبد الرحمن، ولا حتى وزير خارجيته أحمد عطاف، إلى قمة جوهانسبوغ، وإيفاده وزير المالية لعزيز فايد، رغم أنه سبق وأن شارك كضيف شرف في القمة السابقة التي عقدت بالصين، وألقى كلمة بالمناسبة وأعلن بعدها رغبة بلاده في الانضمام إلى التكتل.
المؤشر الثالث عدم مشاركة الجزائر في لقاء “أصدقاء بريكس” بمدينة كيب تاون، الجنوب إفريقية في يونيو/حزيران، والذي شاركت فيه السعودية والإمارات، بينما شاركت مصر في اللقاء عن بُعد.
وعدم دعوة الجزائر للمشاركة في اجتماع كيب تاون، كان مؤشرا ذا دلالة على عدم حصولها فيما بعد على العضوية الكاملة خلال قمة جوهانسبورغ.
معايير الاختيار
رغم أن الجزائر أكبر مصدر للغاز في إفريقيا، واقتصادها متحرر من الديون، وسجلت نسبة نمو إيجابية العام الماضي بلغت 4 بالمئة، وبها ثالث أكبر احتياط عالمي للفوسفات، وثاني أكبر منجم للحديد، واحتياطات هامة من المعادن النادرة والثمينة، إلا أن ذلك لم يشفع لها للانضمام إلى بريكس.
يرجع ذلك لعدة أسباب مرتبطة بحجم ناتجها الداخلي الخام وتنوع صادراتها ونسبة النمو، والاعتبارات الجيوسياسية والاستراتيجية والديمغرافية وعدد السكان.
ورغم أن بريكس لم تكشف عن المعايير التي اعتمدتها لضم 6 دول من 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية، إلا أنه يمكن استنتاج ذلك، من خلال الأهمية التي تمثلها كل دولة.
فالسعودية أكبر مصدر للنفط، وتعتبر مركز للعالم الإسلامي بفضل احتضانها للبقاع المقدسة، وصادراتها غير النفطية تتجاوز 70 مليار دولار.
أما الإمارات فتعتبر من كبار منتجي النفط عالميا، وتعتبر دبي مركزا إقليميا في قطاع العقار والخدمات، وتقوم بتسيير العديد من الموانئ بالعالم خاصة بإفريقيا.
مصر ورغم أنها لا تملك احتياطات نفطية كبيرة مثل السعودية والإمارات، إلا أنها تحتل موقعا استراتيجيا، خاصة امتلاكها قناة السويس التي تقع على طريق التجارة العالمية، وتضم كتلة سكانية تفوق 105 ملايين نسمة، وتحتضن جامعة الدول العربية، واقتصادها يعد الثاني بعد نيجيريا من حيث الناتج الداخلي الخام.
وبالنسبة لإيران فإلى جانب امتلاكها احتياطات هامة من النفط والغاز، فهي تسيطر على مضيق هرمز الاستراتيجي، وتقع على طريق الحرير، وعدد سكانها يفوق 85 مليون نسمة.
لكن إثيوبيا لا تمتلك احتياطات نفطية ولا غازية لافتة ولا منافذ بحرية، واقتصادها أصغر من اقتصاد الجزائر، إذا يحتل المرتبة السادسة إفريقيا بحجم يقل عن 178 مليار دولار في عام 2022، وتعاني من صراعات وحروب إثنية.
إلا أن قوة إثيوبيا تتمثل باحتضانها لمقر الاتحاد الإفريقي، واحتلالها للمرتبة الثانية من حيث عدد السكان قاريا، وسيطرتها على منابع نهر النيل الأزرق، وتحقيقها نسبة نمو عالية في 2019 بلغت 9 بالمئة.
أما الأرجنتين فتمثل منطقة أمريكا اللاتينية، حيث أخذت بريكس بمعيار التوزيع الجغرافي، وتعتبر ثاني أكبر اقتصاد بالقارة بعد البرازيل، والناتج الداخلي الخام يبلغ نحو 633 مليار دولار، وحققت نسبة نمو تجاوزت 5 بالمئة في 2022.
“بريكس” ركزت على تنويع التوزيع الجغرافي، فأربع بلدان من منطقة الشرق الأوسط (السعودية والإمارات ومصر وإيران)، وبلد من إفريقيا جنوب الصحراء (إثيوبيا)، وبلد من أمريكا الجنوبية (الأرجنتين).
كما تم التركيز على الدور الإقليمي لكل بلد، فالسعودية تحتضن مقر منظمة التعاون الإسلامي، ومصر تحتضن مقر جامعة الدول العربية، وإثيوبيا تحتضن مقر الاتحاد الإفريقي، وإيران تمثل مركز الطائفة الشيعية، والأرجنتين عضو مؤسس بمجموعة “السوق المشتركة الجنوبية” (ميركوسور).
لكن المعيار الأهم في الاختيار، وفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “هيبتها ووزنها (السياسي) وبطبيعة الحال، موقفها على الساحة الدولية”.
إصلاحات لم تكتمل
الجزائر تتفوق على إثيوبيا بحجم الاقتصاد وإنتاج النفط، وعلى الإمارات والسعودية والأرجنتين ومصر وإثيوبيا من حيث حجم صادرات الغاز، ولا يتفوق عليها من حيث المساحة سوى الأرجنتين، وعدد سكانها أكبر من سكان السعودية والإمارات ويتساوى مع عدد سكان الأرجنتين.
ورغم أن الجزائر لا تتحكم بمضائق مائية إلا أن موقعها الاستراتيجي بين أوروبا ودول إفريقيا جنوب الصحراء منحها ميزة استراتيجية.
لذلك من الصعب معرفة سبب عدم اختيار الجزائر ضمن التوسعة الثانية لبريكس، لأن معايير الاختيار قد تخضع لحسابات سياسية لكل دولة في المجموعة.
وهذا ما أشار إليه لافروف، قائلا: “النقاشات حول توسيع بريكس كانت مكثفة. لم تخلُ من مشاكل، لكن بشكل عام كانت كل دولة تستهدف اتخاذ القرار بضم أعضاء جدد”.
ولكن الأسباب الرئيسية سبق وأن ذكرها الرئيس تبون والمتعلقة بحاجة الجزائر إلى هيكلة اقتصادها بعد خروجها من أزمتها الاقتصادية في 2022، ومن أزمتها السياسية في 2019.
والخلل الرئيسي الذي يعاني منه اقتصاد الجزائر اعتماده على مداخيل النفط والغاز بنسبة كانت تصل أحيانا حتى 98 بالمئة، ما جعله متأثرا بتقلبات أسعار برميل النفط صعودا أو نزولا.
لذلك سعت الجزائر لمعالجة هذا الخلل من خلال رفع الصادرات خارج المحروقات من 2 بالمئة إلى 11 بالمئة في 2022، أو ما يعادل 7 مليارات دولار، وتطمح إلى رفع الرقم إلى 10 ثم 15 مليار دولار.
أما الخلل الهيكلي الثاني فيتعلق بحجم الاقتصاد الذي بلغ نحو 192 مليار دولار في 2022، حسب البنك الدولي، لكن تبون قال إنّ “الجزائر لم ترد التصريح بأكثر من 225 مليار دولار كرقم رسمي للناتج المحلي الخام لسنة 2022، في حين أنه قد يراوح بالواقع بين 240 أو 245 مليار دولار”.
وربط الإعلان عن الناتج الداخلي الخام الفعلي بـ”اعتماد الرقمنة”، دون احتساب “السوق الموازية” التي تمثل نحو 40 بالمئة من الاقتصاد الجزائري، وفق تقرير أمريكي.
النقطة الثالثة تتعلق بحجم النمو، فما يميز دول “بريكس” قبل توسعها إلى جنوب إفريقيا، أنها الدول الأكثر نموا في العالم، بينما نسبة نمو الاقتصاد الجزائري تبلغ 4 بالمئة، في حين يفترض أن لا تقل عن 5 بالمئة.
لكن السبب الأبرز يتمثل في الجانب السياسي، حيث لم تحظ الجزائر بدعم الهند، ولا بدعم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، على عكس دعمه للأرجنتين والسعودية والإمارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي   انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Emptyالأحد 27 أغسطس 2023, 11:15 am

خبراء يجيبون عن سؤال الساعة: لماذا قبلت “بريكس” دولا وأرجأت أخرى؟ ماذا يجري في العالم؟ وهل بدأت أيام أمريكا الصعبة؟ وأي ردود منتظرة من الغرب؟

بإعلان رئيس جنوب إفريقيا الموافقة صراحة علي انضمام مصر والأرجنتين وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ( واثيوبيا ) أعضاءً جددا في مجموعة البريكس اعتبارا من اول يناير القادم، حسبما اتفق عليه قادة المجموعة في القمة التي عقدت هذا الاسبوع في جنوب افريقيا ، تطوى صفحة قديمة للعالم، وتبدأ صفحة جديدة يراهن الكثيرون أن تكون بيضاء ملؤها العدل والمساواة والوقوف أمام الامبريالية العالمية.
فماذا عن ردود الأفعال على القرار التاريخي الذي سعد به قوم، وشقي به آخرون.
ad
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر بيانا باللغتين العربية والإنجليزية ثمّن فيه إعلان تجمع “بريكس” عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتباراً من يناير 2024 .
وعبر السيسي عن اعتزاز مصر بثقة دول التجمع كافة ، مشيرا إلى أنها دول تربطها علاقات وثيقة.
وقال إن مصر تتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بينها، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.
من جهته قال الكاتب السياسي والباحث في شؤون الأمن القومي جمال طه إن ضم مصر والارجنتين لبريكس ارتكز على أهميتهما الجيوبوليتكية، أما ضم السعودية والامارات فيرجع لأنهما من بدآ البترودولار ومطلوب مساهمتهما للقضاء عليه.
وخلص طه إلى أن واشنطن مقبلة على عصر صعب .
لماذا غابت الجزائر؟
السؤال الذي فرض نفسه: لماذا رفضت ” بريكس” الجزائر في حين قبلت دولا أخرى؟
الإجابة فسرها البعض بالمواءمات السياسية والاقتصادية التي رجحت قبول دول ورفض أخرى ولو إلى حين.
ردا على سؤال لماذا قبلت دول، وإرجاء أخرى يقول الكاتب السياسي والباحث في شؤون الأمن القومي جمال طه: مجموعة البريكس حرصت على ان تتوسع ببطء، والا تستجيب لكل طلبات الالتحاق، حتى لايؤدي التوسع المفاجىء الى اضعاف المجموعة.
وأضاف أن مصر والارجنتين رغم ظروفهما الاقتصادية ، فإن لهما اهمية استراتيجية وحجم الاقتصاد الكلى كبير.
وقال إن اثيوبيا اهميتها فى منظمة الوحدة الافريقية وشرق افريقيا لايمكن تجاهله.
وعن قبول إيران، قال طه: ايران اقوى دول الخليج وحجم اقتصادها الكلى ضخم وتحديها لواشنطن يضاف لرصيدها.
وقال إن الجزائر تراجعت اهميتها السياسية خلال السنوات الاخيرة، حتى فيما يتعلق بدورها التقليدى فى افريقيا وداخل مجموعة عدم الانحياز؟ مشيرا إلى أن حجم الناتج القومى الاجمالى ضعيف، وبالتالى فإن تأثيرها على النطاق الدولى والاقليمى تراجع بشدة.
وقال طه إن حجم الناتج المحلى الاجمالى السنغال بالغ التواضع.
من جهته قال محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق  إن تجمع “البريكس” هو تجمع دولي تقوده القوى العالمية الدولية الجديدة “الصين”، و “الهند” و “روسيا” يقوم على احترام سيادة الدول واقتصادها بدلا من النظام الدولي الحالي برئاسة امريكا الذى يعتمد على سيادة الدولار على جميع دول العالم وتعلية قيمته وتخفيضه بالشكل الذى تريده امريكا وحلفاؤها للقضاء على أى دولة تحاول الاستقلال بقرارها.
وأضاف علام أن هذا التجمع يمثل ضربة قاتلة لسياسات الهيمنة الأمريكية ،ويمثل بداية القضاء على الامبراطورية الغربية، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية قد تطول وستكون هناك عثرات ومواجهات ثقيلة بين الغرب (الاقوى) حتى الآن والآخرين.
وأردف: “وقد تكون هناك مواجهات عنيفة، لأن مثل هذه المواجهات ستكون في صالح الغرب (الأقوى) عسكريا حتى الآن ولكن المخاطر والتداعيات ستكون هائلة وخاصة على دول العالم الثالث”.
واختتم مؤكدا أن المرحلة الانتقالية صعبة ومحاطة بالعديد من الظلال، ولن يكون انتزاع القيادة من الغرب لقوى الشرق سهلا، ولكنه سيكون محفوفا بالمخاطر وخاصة للدول ضعيفة الاقتصاد مثلنا، أو ضعيفة البنية الأمنية كآخرين،
محذرا من أننا قد نرى مكائد خلق أعداء وحروب ونزاعات فى منطقتنا لمحاولة تفكيك هذا التجمع في القريب العاجل، أو على الأقل تحجيمه.
في ذات السياق قال السفير فوزي العشماوي إن الطموحات كبيرة، والإمكانات واعدة، ولكن هناك تحديات ليست بالسهلة او الهينة أمام المجموعة لكي تعزز تعاونها وتنمي قدراتها وتحدث التوازن المطلوب والمهم في العلاقات الدولية.
خبراء مصريون يرون اعتبروا الموافقة على انضمام مصر ضربة معلم، لافتين أن مصر تتطلع منذ سنوات للانضمام إلى مجموعة بريكس، حيث سبق وأن تقدمت بطلب غير رسمي، قبل أن تطلب ذلك بشكل رسمي أخيرا.
أهمية البريكس بحسب خبراء الاقتصاد تكمن في  أن ذلك يتمثل في التعامل مع تكتل يضم ما يزيد عن 40 بالمئة من سكان العالم، سواءً من دول المجموعة أو دول تتعامل معها، و ينتج أكثر من 30 بالمئة من السلع والخدمات على مستوى العالم، ويسهم بأكثر 31.5 بالمئة من معدلات النمو للاقتصاد العالمي .
آخرون ذهبوا إلى أن الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، فضلا عن
الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأميركي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي   انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي Emptyالأحد 27 أغسطس 2023, 11:16 am

بريكس سيعيد التوازن إلى الإقتصاد العالمي

 إن التهافت على الإنضام إلى مجموعة بريكس من خلال الإجتماع الخامس عشرة في جوهانسبرغ في إفريقيا الجنوبية من قبل دول عالمية فقيرة وغنية على حد سواء, ما هو إلا لضمان مستقبل إقتصادي مبني على العلاقات المتوازنة والمتكافئة والإحترام المتبادل بين الشركاء لما يخدم مصالح أعضاء المجموعة .
فالتقلبات الإقتصادية إرتهنت بالماضي بالأوضاع السياسية وهي التي أثرت تأثيراً مباشراً على نهج وخطط الإقتصادات الدولية, فكيف أن حصاراً إقتصادياً على دول معينة نتيجة لمواقفها السياسية أثرت بشكل كبير على إقتصادها بشكل خاص وعلى  الإقتصاد العالمي بشكل عام, فالديون العالمية قفزت خلال عام 2022 بنسبة 30%, ليس هذا فحسب بل إحتجاز أصول خارجية لدول بسبب سياسات خارجية لا تتماشى مع القطب الواحد,مما دعا دول العالم إلى التفكير بطريقة آمنة في تعاملاتها الإقتصادية وتبادلاتها التجارية لحماية إقتصاداتها خلال خططها المستقبلية, وهذا إن تحقق سيعيد التوازن والإستقرار إلى الإقتصاد العالمي الجريح.
إن الإجراءات الإقتصادية الأحادية من دول القطب الواحد وفرضها على العالم قد تسبب كارثة إقتصادية ليس على هذه الدول فحسب بل على العالم بأكمله في حال فشلها, وقد رأينا كيف أن شبح الركود أصبح يطارد الإقتصادات العالمية,نتيجة سيطرت عملة واحدة على العالم , فإجراءات الفيدرالي الأمريكي على رفع الفائدة على الدولار ل11 مرة أضرت بإقتصادات الدول الفقيرة وإقتصادات الدول الناشئة, لأن متغيرات ومتطلبات الإقتصاد الأمريكي لا تتماشى مع بقية دول العالم, فما حصل مؤخراً نتيجة رفع الفائدة على الدولار أثر على دول العالم بالسلب من حيث:

قلة الإستثمارات العالمية خصوصاً في الدول الفقيرة وذات الإقتصادات الناشئة, وذلك للعائد المرتفع الذي يقدمه الفيدرالي على الدولار للمستثمرين.
زيادة خدمة الدين على الدول المقترضة.
تباطىء النمو الإقتصادي لدول العالم لإرتفاع كلفة الإقراض لدعم الصناعات والشركات.
رفع تكاليف الحياة على المواطنين من أسعار السلع الغذائية والسلع الأخرى والخدمات .
فبعد كل هذه التأثيرات السلبية على دول العالم , لم تتضح معالم السياسة الإقتصادية الأمريكية التي لا تزال مبهمة سيطر عليها دعايات إنتخابية بين حزبين متناحرين, فلم تكن النتائج المعلنة على الملأ واضحة بل كانت تصب بصالح الحزب الحاكم, فما أشارت إليه التصنيفات الإئتمانية الأخيرة للإقتصاد الأمريكي وتراجعه, دق ناقوص الخطر, ورافقه تصنيفات البنوك المتراجعة  والتي ستعيد ذاكرة العالم لعام 2008 عندما وقع العالم بأزمة إقتصادية كلفته 1500 مليار دولار للخروج منها.
فالقرارات الإقتصادية وخاصة الفيدرالية تأتي في وضع صعب والمتغيرات المتأثرة بذلك أصبحت لا تصب في صالح الإقتصاد الأمريكي وبإعتقادي أن هناك إنهيارات بنكية قادمة في نهاية هذا العام وركوداً إقتصادياً سيتحقق.
إن الضبابية والتعقيدات الإقتصادية  التي تتسيد المشهد العالمي ألقت بظلالها على إجتماع بريكس هذا كونه سيوفر أجواءً متزنة واضحة لمستقبل لا يرتهن بالسياسات الدولية أو يبنى على عملة واحدة تصب بصالح قطب واحد, حيث سيوفر بريكس  ملاذاً آمناً لإستثمارات وصناديق سيادية تضمن تحقيق أرباحاً حقيقية من خلال دعمها للصندوق الإنمائي الذي أنشأه بريكس لدعم دول الأعضاء.
 ولا يفوتنا أن نذكر في هذا السياق تصنيف الديمقراطية في العالم وطرق الحكم على الدول من منطلق ووجهة نظر واحدة ,فالدول الغير ديمقراطية ستدخل في مرحلة معاناة إقتصادية سيدفع ثمنها شعب تلك الدولة بسبب إختلافات  سياسية لا تصب في صالح القطب الواحد, وهذا ما نقضه إجتماع بريكس , فما سيحققه بريكس بتمدده بإنضمام أكثر من 40 دولة ما هو إلا مؤشراً لما تعانيه هذه الدول على إختلاف قوة إقتصاداتها , فهي ترغب بوضوح الرؤية الإقتصادية في المستقبل التي لا ترتبط بأي إجراء سياسي سواء كان داخلياً أم خارجياً, فالنظام الإقتصادي العالمي الجديد قادم لا محالة رغم أي محاولات لإفشاله , وعلى كل من يعارضه أن يحاول الإنخراط به وتقويم أخطاء الماضي للوصول لعالم إقتصادي أكثر إتزاناً وإستقراراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انطلاق اجتماعات قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا: جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: الاقتصاد-
انتقل الى: