أبو عبيدة: أعداد الأسرى أضعاف ما يعتقد نتنياهو وسيجري عليهم ما يجري على شعبنا #عاجل أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، ليل السبت الأحد، إن أعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف مضاعفة مما يعتقد نتنياهو.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة بثتها قناة الأقصى الفضائية أن تهديدات نتنياهو باستهداف أهالي غزة اسطوانة مشروخة ولعبة خاسرة.
وقال: “أعداد أسراكم أكثر مما أعلن نتنياهو بأضعاف مضاعفة وهم موجودين بكل المحاور في قطاع غزة، وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة، وإياكم أن تخطئوا بالتقدير”.
300 قتيل إسرائيلي على الأقل إثر “طوفان الأقصى” #عاجل البوصلة – قُتل ما لا يقل عن 300 وأصيب قرابة 1590 إسرائيليا بينهم 293 إصاباتهم خطيرة، العشرات منهم في حالة حرجة، خلال عملية جوية وبرية وصاروخية عسكرية تنفذها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
أعلنت حركة (حماس) تنفيذ عملية مباغتة تجاوزت حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأطلقت عليها عملية “طوفان الأقصى” ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وأطلقت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عددا كبيرا من الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وتسلل عدد من عناصر الكتائب جوا وبرا إلى أراضٍ تحتلها إسرائيل.
وأطلقت كتائب القسام قرابة 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة بحسب ما ذكر القائد العام للكتائب محمد الضيف الذي ظهر في فيديو بثته الكتائب، معلنا خلاله بدء العملية
القناة 14 العبرية: مقتل قائد لواء ناحال باشتباك مسلح في كرم أبو سالم
قال جيش الاحتلال، مساء السبت، إنه في مستوطنة بئيري وعلى مدار 16 ساعة متواصلة، لا يزال مقاومون يحتجزون 50 مستوطنًا في إحدى القاعات ويتواجد عدد آخر من المقاومين في بعض منازل المستوطنة.
وأضاف: عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلية على عشرين جثة جديدة في أحد الحقول بالقرب من حفل غنائي كانوا يشاركون فيه بالقرب من غلاف غزة.”
وشلّت العملية الجوية البرية غير المسبوقة حكومة الاحتلال وأجهزته العسكرية والاستخبارية لأكثر من ست ساعات بينما انهمرت آلاف الصواريخ في مناطق فلسطين المحتلة بالتزامن مع اجتياح برّي نفّذه عشرات المقاومين.
جيش الاحتلال: 50 مستوطنًا لا يزالوا محتجزين حتى الآن في إحدى القاعات
قال جيش الاحتلال، مساء السبت، إنه في مستوطنة بئيري وعلى مدار 16 ساعة متواصلة، لا يزال مقاومون يحتجزون 50 مستوطنًا في إحدى القاعات ويتواجد عدد آخر من المقاومين في بعض منازل المستوطنة.
وأضاف: عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلية على عشرين جثة جديدة في أحد الحقول بالقرب من حفل غنائي كانوا يشاركون فيه بالقرب من غلاف غزة.”
وشلّت العملية الجوية البرية غير المسبوقة حكومة الاحتلال وأجهزته العسكرية والاستخبارية لأكثر من ست ساعات بينما انهمرت آلاف الصواريخ في مناطق فلسطين المحتلة بالتزامن مع اجتياح برّي نفّذه عشرات المقاومين.
في الأثناء توالت مئات الفيديوهات والصور – عبر الإعلام العبري والمنصّات الرقمية – عن اقتحام مسلحين ملّثمين فلسطينيين مراكز عسكرية ومستوطنات في غلاف غزّة على صهوة مركبات دفع رباعي، درّاجات نارية وطائرات شراعية.
وجاءت هذه الصاعقة في أواخر أيام ما يُعرف ب “عيد العُرش” اليهودي، في استحضارٍ لهجوم منسق شنّه جيشا مصر وسورية مطلع أكتوبر 1973، خلال أعياد الغفران اليهودية بالتزامن مع صيام رمضان.
الرد الأولي على الهجمات المزلزلة جاء على لسان رئيس الحكومة المتزمتة بنيامين نتانياهو الذي أعلن “حالة الحرب”، فيما أعلن جيش الاحتلال التعبئة العامّة وتوعد بالرد على حماس.
وأعلن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحماس – انطلاق عملية “طوفان الأقصى دفاعا عن الشعب والأرض والمقدسات”، وحمّل “الاحتلال المسؤولية عن تبعات جرائمه”.
ودعا الضيف في تسجيل “أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس بالنفير والمشاركة”.
الناطق باسم كتائب القسام أكد أن “العدو لا يعلم عن نتائج المعركة المستمرة شيئا”، لافتا إلى أن “العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته”.
ويأتي هذا الهجوم وسط اقتحامات شبه يومية لجيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، إلى جانب هجمات ممنهجة لمستوطنين ما أدى إلى ارتقاء 255 فلسطينيا منذ مطلع 2023 معظمهم أطفال ونساء.