عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: طوفان الاقصى قمة القاهرة للسلام السبت 21 أكتوبر 2023, 8:19 pm
انطلاق قمة القاهرة للسلام بمشاركة دولية واسعة
السبت، 21 أكتوبر 2023 10:42 ص
تبدأ فعاليات قمة القاهرة للسلام والتى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسع وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
يشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.
كان مجلس الأمن القومى المصرى قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
تأتى دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمى للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلى بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلى فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.
انطلقت قمة القاهرة للسلام، السبت، بكملة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وذلك بحضور رؤساء عدة دول من مختلف أنحاء العالم، لبحث الصراع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وفي كلمته في افتتاح القمة، أدان السيسي "استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين"، معتبرا أن "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث".
كما جدد السيسي رفض بلاده لـ"التهجير القسري للفلسطينيين إلى صحراء سيناء".
وأضاف أن "مصر تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها 2.5 مليون فلسطيني في غزة، يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري، في ممارسات نبذها العالم المتحضر".
وتابع: "مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة"، داعيا إلى توفير "الحماية الدولية للفلسطينيين". وقال إن حلول هذه القضية تأتي "بحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير".
"خارطة طريق" وقال الرئيس المصري، إنه "دعا الزعماء للتوصل إلى اتفاق بشأن خارطة طريق لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإحياء طريق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف أن أهداف خارطة الطريق تشمل: "إيصال المساعدات إلى غزة، والاتفاق على وقف إطلاق النار، يليه مفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين".
ويحضر القمة عدد من قادة البلدان العربية وبينها الأردن والإمارات والبحرين وقطر، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى عدد من رؤساء الحكومات الغربية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.
كذلك، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل.
وتأتي هذه القمة في ظل تقارير عن استعداد إسرائيل لتنفيذ توغل بري على غزة، ضمن حملتها العسكرية التي تشمل أيضا قصفا متواصلا على القطاع، ردا على هجوم حماس.
"حياة الفلسطينيين لا تقل أهمية عن حاة الإسرائيليين" من جانبه، شدد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، على ضرورة "إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والدواء دون انقطاع لغزة"، مؤكدا على أن "حياة الفلسطينيين لا تقل أهمية عن حياة الإسرائيليين".
وأردف: "قصف غزة مرفوض وانتهاك واضح للقانون الدولي.. يجب وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات" بعد أن مر أسبوعين "على حصار غزة وسط صمت دولي". وقال إنه يشعر "بالحزن جراء الهجمات التي استهدفت المدنيين".
"لا استقرار دون حل الدولتين" وبدوره، طالب ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، بحل الدولتين على أساس حدود 1967، قائلا إنه "لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل الدولتين".
وقال العاهل البحريني إن بلاده "اتخذت خيارها الاستراتيجي للسلام لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار"، في إشارة لاتفاقية إبراهيم التي أقامت المملكة الخليجية الصغيرة بموجبها علاقات مع إسرائيل عام 2020.
ومع ذلك، أكد موقف البحرين "الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني"، بما في ذلك "الرفض القاطع لتهجير شعب غزة من أرضه وأرض أجداده".
وتابع: "يجب توفير الحماية للمدنيين من انعكاسات الحرب وإطلاق جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين.. لدينا إدراك راسخ أن حل الدولتين ضمانة حقيقية للتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
واندلعت الحرب بين الجانبين بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وقُتل أكثر من 4300 شخص في القطاع جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي منذ بدء الحرب، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول لهجوم حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.
عباس: لن نترك أرضنا من جهته، حذر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مما وصفه "محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة أو الضفة أو القدس"، مشددا على أن الفلسطينيين "لن يتركوا أرضهم".
وقال: "شعبنا يواجه عدوانا وحشيا ينتهك القانون الدولي الإنساني ونطالب بوقفه على الفور"، مضيفا: "نرفض استهداف المدنيين من الجانبين وندعو لإطلاق سراح كافة الأسرى والمحتجزين".
وجدد رئيس السلطة الفلسطينية التأكيد على رفضه الكامل "لقتل المدنيين من الجانبين".
وتابع: "الأمن والسلام يتحققان بحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.. دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة والحقوق المشروعة لشعبنا".
ودعا عباس، مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته لحماية شعبنا والاعتراف بدولة فلسطين".
دعوة لـ"وقف فوري لإطلاق النار" أما الأمين العام للأمم المتحدة، فدعا لوقف إطلاق النار على نحو فوري وإطلاق سراح المختطفين، قائلا إنه "حان الوقت للعمل لإنهاء الكابوس المروع.. ويجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لأن مطالبه عادلة وشرعية".
وبينما أكد على ضرورة حل الدولتين لإنهاء هذا الصراع ودعا إسرائيل للعمل على تحقيق ذلك، قال غوتيريش: "يجب الالتزام باتفاقيات جنيف وتجنب استهداف المدنيين والبيوت والمستشفيات".
وتابع: "بالأمس ذهبت لمعبر رفح ووجدت كارثة إنسانية على ناحية، وعلى الناحية الأخرى شاحنات تحمل مساعدات"، موضحا أن "شعب غزة بحاجة إلى إرسال المزيد من المساعدات ونعمل مع كل الأطراف المعنية لحل هذه المشكلة".
هجوم حماس وقصف غزة "انتهاك للقانون الدولي" كذلك، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إنه يتعين على المجتمع الدولي منع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ووضع خارطة طريق لحل الدولتين بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلية الفلسطيني.
وأضافت في كلمتها أمام زعماء قمة القاهرة للسلام أن "مصلحتنا المشتركة تقتضي منع تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
بدوره، دعا رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا، كافة الدول المعنية إلى الامتناع عن مد أي من جانبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالأسلحة.
وقال رامابوسا إن "استخدام إسرائيل القوة وقصف قطاع غزة ينتهك القانون الدولي".
وأضاف: "نتمسك بوجهة نظر ثابتة بأن الهجوم على مدنيين في إسرائيل والحصار المستمر على غزة وقرار تهجير سكان غزة قسرا، إلى جانب الاستخدام العشوائي للقوة من خلال القصف، هي انتهاكات للقانون الدولي".
وفي كلمته أمام القمة ذاتها، قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن عملية السلام المتعلقة بالصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ينبغي لها أن تستمر على أساس حل إقامة دولتين.
وتابع ميتسوتاكيس: "لا يمكن لأي تدخل عسكري أن يحل محل حل سياسي قابل للتطبيق".
"الظلم لا يبني سلاما" من جهته، تساءل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في كلمته قائلا: "ألم يحن الوقت لوقف المعاناة عن الفلسطينيين؟"، مضيفا: "متى نقر أن الظلم لا يبني سلاما ولا استقرارا؟".
وكرر وزير الخارجية السعودي موقف بلاده من الحرب قائلا إن المملكة تؤكد على رفضها لانتهاكات القانون الدولي من أي طرف.
وطالب الأمير فيصل بن فرحان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار على غزة ووقف العمليات العسكرية وفتح ممرات آمنة لعبور المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وأضاف أن "السعودية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه وترفض محاولات إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرا".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: طوفان الاقصى قمة القاهرة للسلام السبت 21 أكتوبر 2023, 9:04 pm
الجلسة الإفتتاحية لـ قمة القاهرة للسلام بمشاركة عربية وعالمية
السيسي: تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل "لن تحدث" السبت 21/أكتوبر/2023
أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السبت، أن "تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن تحدث وفي كل الأحوال لن تحدث على حساب مصر أبداً". وقال السيسي خلال كلمته في "قمة القاهرة للسلام" في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، إنّ مصر لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة؛ إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله. وتابع أنه اتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على تشغيل معبر رفح بشكل مستدام، بإشراف وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويتم توزيع المساعدات بإشراف الأمم المتحدة على السكان في قطاع غزة. وعبر ، عن الدهشة من وقوف العالم متفرجا على كارثة يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني. وأدان استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، حيث تم الاتفاق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على تشغيل المعبر بشكل مستمر بالتعاون مع الأمم المتحدة. ورفض التهجير القسري للفلسطينيين لأن ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير بل إن الحل الوحيد العادل حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة. وقال إن مصر ستعمل اليوم على التوافق بشأن خارطة طريق لإحياء عملية السلام. تاليا كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي تحدث بها في مؤتمر القاهرة للسلام: بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الجلالة والسمو.. ملوك وأمراء ورؤساء الدول والحكومات، أصحاب المعالي.. السادة رؤساء الوفود، الحضور الكريم، نلتقي اليوم بالقاهرة، في أوقاتٍ صعبة.. تمتحن إنسانيتنا، قبل مصالحنا.. تختبر عمق إيماننا، بقيمة الإنسان، وحقه في الحياة.. وتضع المبادئ، التي ندعي أننا نعتنقها، في موضع التساؤل والفحص. وأقول لكم بصراحة.. إن شعوب العالم كله، وليس فقط شعوب المنطقة.. تترقب بعيون متسعة.. مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، اتصالاً بالتصعيد العسكري الحالي، منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية. إن مصر تدين، بوضوح كامل، استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.. وفي الوقت ذاته، تعبر عن دهشتها البالغة.. من أن يقف العالم متفرجاً.. على أزمة إنسانية كارثية.. يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة.. يُفرَض عليهم عقاب جماعي.. وحصار وتجويع.. وضغوط عنيفة للتهجير القسري.. في ممارسات نبذها العالم المتحضر.. الذي ابرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها.. مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء. ودعوني أتساءل بصراحة: أين قيم الحضارة الإنسانية.. التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون؟ أين المساواة بين أرواح البشر.. دون تمييز أو تفرقة.. أو معايير مزدوجة؟ إن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية.. آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة.. لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة.. إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني.. حال دون عمله.. وفى هذه الظروف الميدانية القاسية، اتفقتُ مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام، بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالة "الأونروا"، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.. وأن يتم توزيع المساعدات، بإشراف الأمم المتحدة، على السكان، في قطاع غزة. السادة الحضور، إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير.. وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.. إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.. وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.. وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عاماً، هي عمر القضية الفلسطينية. ويخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن، أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض، تحت الاحتلال، أو القصف. كما أؤكد للعالم.. بوضوح ولسان مبين.. وبتعبير صادق، عن إرادة جميع أبناء الشعب المصري.. فرداً فرداً: إن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث.. وفي كل الأحوال.. لن يحدث على حساب مصر.. أبداً. الحضور الكريم، هل كُتب على هذه المنطقة، بأن تعيش في هذا الصراع للأبد؟ ألم يأن الوقت، للتعامل مع جِذر مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يأت الحين، لنبذ الأوهام السياسية، بأن الوضع القائم، قابل للاستمرار؟ وضع الاجراءات الأحادية.. والاستيطان.. وتدنيس المقدسات.. وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقُراهم، ومن القدس الشريف؟ إن مصر.. دفعت ثمناً هائلاً من أجل السلام في هذه المنطقة.. بادرت به.. عندما كان صوت الحرب هو الأعلى.. وحافظت عليه وحدها.. عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد.. وبقيت شامخة الرأس، تقود منطقتها، نحو التعايش السلمي القائم على العدل. واليوم.. تقول لكم مصر.. بكلمات ناصحة أمينة: إن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير.. وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى.. بل إن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم.. مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض. السادة الحضور، نحن أمام أزمة غير مسبوقة.. تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين. ولذلك، فقد وجهت لكم الدعوة اليوم، لنناقش معا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق.. تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور.. تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.. وتنتقل فوراً، إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار.. ثم البدء العاجل، في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنباً إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية.. مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية. الحضور الكريم، دعونا نوجه رسالة، لشعوب العالم.. بأن قادته يدركون عِظَم المسئولية.. ويرون بأعينهم، فداحة الكارثة الإنسانية.. ويتألمون من أعماق قلوبهم، لكل طفل برئ، يموت بسبب صراع لا يفهمه.. يأتيه الموت بقذيفة أو قصف.. أو يأتي بطيئاً، لجُرح لا يجد دواءً.. أو لجوع، لا يجد زاداً. دعونا نوجه رسالة أمل، لشعوب العالم.. بأن غداً، سيكون أفضل من اليوم. شكراً.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: طوفان الاقصى قمة القاهرة للسلام السبت 21 أكتوبر 2023, 9:13 pm
الملك: القصف لسكان غزة المحاصرين لا حول لهم ولا قوة جريمة حرب
عبّر الملك عبدالله الثاني، السبت، عن غضبه وحزنه من أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في فلسطين المحتلة. وأضاف في كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام أن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات. وقال إن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة، مؤكدا أنها انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب. وأشار الملك إلى أنه كلما تزداد وحشية الأحداث، يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا. وأكد الملك أن الأولوية الآن هي للوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين. وأشار إلى أن الأولوية الثانية هي إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع غزة. وبين أن الأولوية الثالثة هي الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا. وأكد الملك أنه يتعين على قيادة الاحتلال أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها، محرومين من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين. وشدد أنه على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أيضا، وبشكل نهائي، أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أساس من الظلم. وتاليا كلمة الملك عبدالله الثاني التي تحدث بها في مؤتمر القاهرة للسلام: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين، أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس، على الدعوة لاجتماعنا، في هذا الوقت العصيب، من أجل العمل معا، وفورا، على وقف هذه الكارثة الإنسانية، التي تدفع منطقتنا كلها نحو الهاوية. اسمحوا لي أن أتوجه بالحديث بالإنجليزية إلى أصدقائنا من أوروبا والعالم المتواجدين معنا اليوم، فرسالتي لهم. أصدقائي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هكذا يحيي المسلمون والعرب، الآخرين، بالدعوة لهم بالسلام والرحمة من الله. جاء ديننا برسالة للسلام، فالعهدة العمرية، التي صدرت على عتبات بوابات القدس قبل ما يقرب 15 قرنا من الزمن وقبل أكثر من ألف عام من صدور اتفاقيات جنيف، أمرت الجنود المسلمين بألا يقتلوا طفلا، ولا امرأة، ولا كبيرا في السن، وألا يقطعوا شجرة، وألا يؤذوا راهبا، وألا يدمروا كنيسة. هذه قواعد الاشتباك التي يجب على المسلمين تطبيقها والالتزام بها، كما يتحتم الالتزام بها على كل من يؤمن بإنسانيتنا المشتركة، فحياة كل المدنيين ثمينة. أصدقائي، تغضبني وتحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل. إن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات. إنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة. إنها انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني. إنها جريمة حرب. ومع ذلك، كلما تزداد وحشية الأحداث، يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئا فشيئا. ففي أي مكان آخر، كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين، والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء، والمياه، والكهرباء، والاحتياجات الأساسية. وبالتأكيد كانت لتتم مساءلة الفاعل فورا. وهكذا كان الحال فعلا في الفترة الأخيرة، في صراع آخر. لكن ليس في غزة، فقد مر أسبوعان منذ فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، ويستمر مع ذلك الصمت الدولي من غالبية البلدان. ولكن الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة: حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين. حياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين. وتطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق، وتتوقف باختلاف الأديان. هذه رسالة خطيرة جدا، وعواقب اللامبالاة والتقاعس الدوليين المستمرين ستكون كارثية علينا جميعا. أصدقائي، لا يمكننا أن ندع العاطفة تملي علينا كيفية التعامل مع هذه اللحظة، فأولوياتنا اليوم واضحة وعاجلة: أولا: الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وتبني موقف موحد يدين استهدافهم من الجانبين، انسجاما مع قيمنا المشتركة والقانون الدولي، الذي يفقد كل قيمته إذا تم تنفيذه بشكل انتقائي. ثانيا: إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى قطاع غزة. ثالثا: الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم، فهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا. أصدقائي، هذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين، ولن يتوقف إذا واصلنا السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء. ونحن جميعا ندرك جيدا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى المزيد من دوامات الموت والدمار والكراهية واليأس. وبينما تقوم إسرائيل اليوم بتجويع المدنيين في غزة حرفيا، فإنه لطالما تم تجويع الفلسطينيين لعقود عن الأمل والحرية والمستقبل. وعندما يتوقف القصف، لن تتم محاسبة إسرائيل، وسيستمر ظلم الاحتلال وسيدير العالم ظهره، إلى أن تبدأ دوامة جديدة من العنف. إن سفك الدماء الذي نشهده اليوم هو ثمن هذا الفشل في تحقيق تقدم ملموس نحو أفق سياسي يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. ويتعين على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تهميش خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت احتلالها، محرومين من حقوقهم المشروعة، وأن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين. وعلى القيادة الإسرائيلية أن تدرك أيضا، وبشكل نهائي، أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبدا إذا بنيت على أساس من الظلم. على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، رأينا كيف تحولت أحلام حل الدولتين وآمال جيل كامل إلى يأس. هذه هي سياسة القيادة الإسرائيلية المتشددة، التي بنيت على الأمن بدل السلام، وفرض حقائق جديدة غير شرعية على الأرض تجعل هدف الدولة الفلسطينية المستقلة غير قابل للتطبيق، وفي هذه الأثناء، تسببت بتمكين المتطرفين من الجانبين. ولكنه لا يمكننا غض النظر عن هذا الصراع باعتبار حله بعيد المنال، من أجل الفلسطينيين والإسرائيليين. إن رسالتنا الموحدة للشعب الإسرائيلي يجب أن تكون أننا نريد مستقبلا من السلام والأمن لكم وللفلسطينيين، حيث يعيش أبناؤكم وأبناء الفلسطينيين دون خوف. ومن واجبنا كمجتمع دولي أن نفعل كل ما هو مطلوب لإعادة إطلاق عملية سياسية هادفة يمكنها أن تأخذنا إلى سلام عادل ومستدام على أساس حل الدولتين. إن السبيل الوحيد لمستقبل آمن لشعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع، للمسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء، يبدأ بالإيمان بأن حياة كل إنسان متساوية في القيمة، وينتهي بدولتين، فلسطين وإسرائيل، تتشاركان في الأرض والسلام من النهر إلى البحر. لقد حان الوقت للعمل بجدية. شكرا لكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كلمة العاهل الأردني في قمة القاهرة للسلام حول التصعيد بغزة
الرئيس الفلسطيني يؤكد وقوفه ضد استهداف المدنيين من الطرفين
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، من محاولات تهجير أهالي قطاع غزة إلى خارجه أو طرد الفلسطينيين من بيوتهم في الضفة الغربية. وفي كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام حذر عباس من مواصلة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية. وأكد الرئيس الفلسطيني وقوفه ضد استهداف المدنيين من الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي). وأكد عباس التزامه بالشرعية الدولية. وقال عباس إن السلام يتحقق بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين. وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني لن يرحل وسيقى في أرضه. وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس: فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القادة ورؤساء الوفود، السيدات والسادة، ينعقد هذا الاجتماع اليوم في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، حيث يواجه شعبنا الفلسطيني الأعزل عدوانا غاشما ووحشيا، من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، التي تنتهك المحرمات، والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها آلاف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والمنشآت دون تمييز، وبخاصة المشافي، والمدارس، ومراكز إيواء المدنيين الناجين من ويلات الحرب، وقصف بيوتهم. إننا نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، كما نحذر من أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية، لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات. لقد طالبنا منذ اليوم الأول بوقف هذا العدوان الهمجي على الفور، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية، وتوفير المياه والكهرباء، ولكنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بذلك. من ناحية أخرى، نحذر من مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال وارهاب المستوطنين ضد المدنيين العُزل في الضفة الغربية والقدس، واعتداءات مجموعات المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية. ونجدد التأكيد على رفضنا الكامل لقتل المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين كافة، ونؤكد بأننا نلتزم بالشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السياسية والقانونية لتحقيق أهدافنا الوطنية. هذه هي سياسات دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة والنظرة نحو المستقبل، ونحن نرى أن دوامة العنف تتجدد كل فترة؛ بسبب غياب العدالة، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهنا نؤكد بأنَّ الأمن والسلام يتحققان بتنفيذ حل الدولتين، المستند للشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، وذلك بضمانات دولية، وجدول زمني محدد للتنفيذ. وإنني أدعو لأنّ يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة واعتراف باقي دول العالم بدولة فلسطين، والذهاب إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية لتحقيق هدف السلام المنشود. أشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية على دعوته واستضافته لهذا المؤتمر، وأشكر جميع الأطراف المشاركة، وكل من يقدم يد العون لشعبنا الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية. أيها السيدات والسادة.. لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل، وسنبقى في أرضنا.
كلمة الرئيس الفلسطيني في قمة القاهرة للسلام حول التصعيد بغزة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: طوفان الاقصى قمة القاهرة للسلام السبت 21 أكتوبر 2023, 9:19 pm
وزير خارجية تركيا: لن نسمح بالمزيد من الإهانة للشعب الفلسطيني
قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، إن تركيا لن تسمح بالمزيد من الإهانة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الهجمات الإسرائيلية المستمرة. وأضاف وزير خارجية تركيا، أن آلاف المدنيين قتلوا في العملية العسكرية في فلسطين، متابعا: "قطاع عزة في وسط مأساة ومذابح وليس هناك أي عذر من أجل تطبيق هذا العقاب على الشعب الفلسطيني، ويجب إدانة قتل المدنيين. وأوضح خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام 2023: "المجتمع الدولي يجب أن يتعاون معا من أجل مواجهة هذا المنعطف الخطير، ويجب على إسرائيل وقف الأعمال العدائية، والتوقف عن شن عمليات ضد الشعب الفلسطيني، وتم الهجوم على المستشفيات، وعدم دخول المساعدات، وهذه سياسات تتجاهل المعادلة الكاملة وأن يكون هناك طرف فلسطيني يجب حمايته". وأضاف: "علينا الالتزام بالقانون الدولي واحترام القيم وحتى الآن إسرائيل استفادت من الإخفاقات الكثيرة وتستفيد من المواقف الحالية، ولا تتسامح مع حق الشعب الفلسطيني، وتم استهداف المدنيين في كل مكان داخل فلسطين. وأكمل وزير خارجية تركيا: "معاناة الشعب الفلسطيني تستمر ويجب أن لا نسمح بالمزيد من هذه الأزمة، ويجب أن يكون هناك حل شامل لسلام شامل في المنطقة، وتركيا تؤمن بأن الطريق الصحيح يبدأ بوقف أعمال العنف وتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، والعودة إلى مسار السلام القائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وهذا أمر ضروري، والجميع يتفق مع هذا الأمور ويجب أن نبدأ بالتنفيذ فورا.. وتركيا ملتزمة بتحمل المسئولية لحماية الشعب الفلسطيني وأشكر جمهورية مصر العربية على استضافة هذا الحدث العظيم"
وزير الخارجية السعودي: نطالب باتخاذ موقف حازم ضد "إسرائيل"
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه. وقال خلال مشاركته في قمة القاهرة للسلام: نرفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وإننا نعرب عن خيبة أملنا في عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ موقف حيال الأزمة الحالية في غزة حتى الآن، ونطالب بفتح فوري لممرات إنسانية آمنة. وأضاف: الأحداث المأساوية في فلسطين تحتم التحرك العاجل لوقف إطلاق النار. وتابع: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي، واتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل، وإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني. ويشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كل من قطر، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح. هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي. كان مجلس الأمن القومى المصري قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي. وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم. تأتي دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمى للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلى بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلى فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.
كلمة وزير الخارجية السعودي في قمة القاهرة للسلام حول التصعيد بغزة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: طوفان الاقصى قمة القاهرة للسلام السبت 21 أكتوبر 2023, 9:21 pm
رئيس وزراء العراق: الشعب الفلسطيني يتعرض إلى إبادة جماعية على يد الاحتلال