منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Empty
مُساهمةموضوع: ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس   ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2023, 12:43 am

ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس 654732d44236043d8d5ad363







ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس


علق نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس بأنه يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقا للميثاق الأممي.


وقال البرادعي في منشور على صفحته بمنصة "x" تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن من العاصمة الأردنية، عمان على هامش لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب حول موضوع غزة: "العالم كله بما فيه الأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية يرى حتمية وقف إطلاق النار في غزة، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تريان أن القضاء على حماس له الأولوية على احتمال التضحية بحياة الآلاف من المدنيين، في تفسير يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقا لميثاق الامم المتحدة وبالمخالفة الصارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني".


Post
See new posts
Conversation
Mohamed ElBaradei
@ElBaradei
العالم كله بما فيه الامم المتحدة وكل المنظمات الانسانية يرى حتمية وقف اطلاق النار فى غزة،  باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة،  اللتان تريان ان القضاء على حماس له الاولوية على احتمال التضحية بحياة الالاف من المدنيين ، في تفسير يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقًا لميثاق الامم المتحدة وبالمخالفة الصارخة لاحكام القانون الدولي الانساني #غزة_الآن
Translate post
Quote
CNN بالعربية
@cnnarabic
·
14h
#بلينكن من #عمان: ندعم حق #إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد #حماس
https://cnn.it/3FMchCI


https://twitter.com/i/status/1720878845690028353




وقال البرادعي في منشور على صفحته بمنصة "x" تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن من العاصمة الأردنية، عمان على هامش لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب حول موضوع غزة: "العالم كله بما فيه الأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية يرى حتمية وقف إطلاق النار في غزة، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تريان أن القضاء على حماس له الأولوية على احتمال التضحية بحياة الآلاف من المدنيين، في تفسير يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقا لميثاق الامم المتحدة وبالمخالفة الصارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني".


وتندرج المادة 51 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو يختص بما يتخذ من أعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع عدوان على المدنيين في دولة من الدول، "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعى للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء (الأمم المتحدة) وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس   ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2023, 12:44 am

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل دولة احتلال ولا حق لها بالدفاع عن نفسها


أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، دعوة روسيا لوقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط تجنبا لتوسع نطاق الأزمة إلى المنطقة بأكملها، والعمل على حل دبلوماسي لها.


https://www.facebook.com/watch/RTarabic.algeria/?ref=embed_video


وقال خلال كلمته أمام الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للمنظمة العالمية بشأن فلسطين: "في البداية، من الضروري وقف إراقة الدماء ومنع الأزمة من اجتياح المنطقة بأكملها. وإلا فإن الصراع لن يتوقف أبدا".


وأضاف نيبينزيا:"ندعو إلى السماح للوسطاء بالعمل على إيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك الإفراج السريع عن المحتجزين".


وقال: "عاجلا أم آجلا، سيتعين سلك هذا المسار (الحل دبلوماسي)، ولكن السؤال كم من الأبرياء سيموتون خلال هذا الوقت".


وشدد نيبينزيا على أن "إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن النفس في الصراع الحالي لأنها دولة احتلال".


وأشار نيبينزيا، إلى أن الأمم المتحدة ليس لها الحق في أن تعطي إسرائيل تفويضا مطلقا للقيام بعملية برية في غزة.


وأكد المندوب الروسي أن "هدف زملائنا الأمريكيين ليس فقط تحويل الانتباه عن فشل سياساتهم وتحويل المسؤولية من رأس مريض إلى رأس سليم، وإلقاء اللوم على إيران وحزب الله والشوارع الفلسطينية في غزة في كل المشاكل".


وأضاف: "تتمثل مهمتهم أيضا في محاولة دفع مجلس الأمن نحو إضفاء الشرعية على العملية البرية الإسرائيلية في غزة. ففي نهاية المطاف، كما نتذكر جيدا من الوضع في المنطقة غير المأهولة في ليبيا في عام 2011، لم يكن من الصعب على زملائنا الغربيين تفسير ذلك بقرار مجلس الأمن 1973 لصالحهم وشن العدوان على ليبيا".


وشدد نيبيزيا على أن "المجلس لا يمتلك الحق في إعطاء مثل هذه التفويض المطلق".


وفي الوقت نفسه، وكما أشار نيبينزيا، فإن روسيا تدين قتل المدنيين الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا هناك ومع ذلك، لا يمكن لروسيا الاتحادية أن تغض الطرف عن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مضيفا أن "أحياء بأكملها تم تسويتها بالأرض".


لكن الدبلوماسي شدد في الوقت نفسه على اعتراف روسيا بحق إسرائيل في ضمان أمنها، مضيفا أنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل بشكل كامل إلا إذا كان هناك "حل عادل للقضية الفلسطينية"، ودعا نيبينزيا إسرائيل إلى محاربة الإرهابيين وليس المدنيين. وأضاف أن موسكو تؤيد وقف إطلاق النار والعمل على إيجاد حل دبلوماسي للصراع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس   ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Emptyالإثنين 06 نوفمبر 2023, 12:44 am

ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس 654757904236043c211ae59a









أوباما: الكل متواطئ في إراقة الدماء


دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الشعب الأمريكي إلى"استيعاب الحقيقة الكاملة المتعلقة للحرب بين إسرائيل وغزة" منوها بأن "الجميع متواطئ إلى حد ما في إراقة الدماء في الحرب".


وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال أوباما أمام آلاف المساعدين السابقين: "أنظر إلى هذا، وأفكر مسترجعا الماضي.. ما الذي كان بإمكاني فعله خلال رئاستي".


وفي تصريحاته الأخيرة يوم الجمعة، التي ألقاها في تجمع لموظفيه السابقين في شيكاغو، أقر أوباما بـ"المشاعر القوية التي أثارتها الحرب"، وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في "تضخيم الانقسامات واختزال نزاع دولي شائك إلى شعارات".


وحث مساعديه السابقين على "قبول الحقيقة كاملة"، قائلا: "ما فعلته حماس كان مروعا، وليس هناك مبرر لذلك.. والاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق".


وكانت تقارير أمريكية قد لفتت إلى أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، "الثابت لإسرائيل"، يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه.


ووجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين رسالة للرئيس جو بايدن، تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة ويشجع على توطينهم في مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس   ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس Emptyالإثنين 20 نوفمبر 2023, 9:19 am

هل يحقّ للمحتل الدّفاع عن النفس وإعلان الحرب ضدّ من يحتلّهم؟

اتخذت إسرائيل الدولة المحتلة للأراضي الفلسطينية المادة 51 من الجزء السابع من ميثاق الأمم المتحدة كذريعة للهجوم والانتقام من حركة المقاومة الاسلامية حماس بسبب الهجوم البري في 7/10/2023 وإعلان الحرب الشاملة على كل قطاع غزة بمن فيه والتي تنص على أنه "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة" وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي".

ولكن يوجد هنا إساءة استخدام المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بالرغم من ضبابية المادة الآ أنّ حق الدفاع تم حصره بردّ العدوان وليس لأهداف أخرى. كما أنّ شعار "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" يتكرر بلا توقّف من قبل الزعماء الغربيين وأيضًا في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ونادرًا ما يتم التشكيك فيه. وحتى الفلسطينيين والمدافعين عن فلسطين غالبًا ما يترددون في مناقشة هذا "الحق في الدفاع عن النفس". منذ بداية وجود إسرائيل كدولة، تم استخدام هذا التبرير لحرمان الفلسطينيين من حقهم في ممتلكاتهم وبيوتهم وحريتهم. وقد تم استخدامه لتبرير سرقة الأرض والممتلكات الفلسطينية في أعقاب حربي 1948 و1967، ولتبرير فرض الأحكام العرفية على الفلسطينيين.

 إنّ شعار "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" يتم التذرع به عند كل اعتداء على الفلسطينيين، ليس فقط من قبل إسرائيل ومؤيديها، ولكن أيضًا من قبل الحكومات الصديقة في الولايات المتحدة وأوروبا وكندا وأستراليا ودول أخرى.

إنّ القانون الدّولي لا يعطي إسرائيل هذا الحق، وبالتالي ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها عندما يتعلق الأمر بالضفة الغربية (القدس بشطرها الشرقي) وقطاع غزة. وإذا كان لديها الحق في حماية مواطنيها، ليس لها الحق في استخدام القوة العسكرية المفرطة والساحقة ضد الشعب الذي تحتله. وحسب المادة 51 كان المفروض من الأمم المتحدة التدخّل لتشكيل لجنة تحقيق لمعرفه ما حدث في 7 أكتوبر وتطبيق القانون الدّولي بدل تسويق رواية دولة الاحتلال بما تحتويه من أكاذيب وفبركة لإيجاد مبرّرات لنزع الإنسانية والشرعية عن المقاومة الفلسطينية لتصبح الحقيقة أول ضحية في الحرب على غزة.

على الرغم من أنّ إسرائيل عضو معترف به في الأمم المتحدة، إلا أنّها تنتهك يوميًا منذ 75 عامًا لكل القوانيين والمواثيق والأعراف الدولية والذي يتعارض كليًا مع شروط الموافقة على العضوية؛ حيث تستمر إسرائيل في إقامة مستوطنات غير شرعية في قلب الأراضي المحتلة وتعتدي على المقدّسات الدينية وتتخذ عقاب جماعي كحصار قطاع غزة منذ أكثر من 17 سنة والتي تحاول إسرائيل إقناع العالم بأنّه -على الرغم من السيطرة على الحدود البرية الشرقية والشمالية لغزة، وتنسيق السيطرة على الحدود الجنوبية مع مصر، والسيطرة على البحر غرب غزة والمجال الجوي للقطاع، وقرار إسرائيل سحب قواتها ومستوطنيها من داخل قطاع غزة وتحويله إلى أكبر سجن في الهواء الطلق في العالم- يعني أنّ غزة لم تعد تحت سيطرتها الأمنية وهذا لا يعني أنها لم تعد محتلة.

لكن إسرائيل أدركت أن بإمكانها سحق قطاع غزة وإطلاق الصواريخ والقنابل المحرّمة دوليًا وارتكاب المجازر وجرائم الحرب، وقتل أكثر من 12 ألف شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيوت على ساكنيها وتدمير البنية التحتية والاعتداء على كلّ مقومات الحياة كمستشفيات والمخابز ومخازن الطحين .. وإلخ تحت حجّة أنّ غزة لم تعد محتلّة وارتكبت جريمة، وهي الحجّة التي رفضتها معظم دول العالم. وللأسف تتمتع إسرائيل بنفس المستوى من الإفلات من العقاب في الضفة الغربية من استخدامها للقوة المفرطة والغير متناسبة.

ومن غير المنطقي أن تهاجم دولة محتلة لأراضي شعب آخر حسب القانون الدولي بحجة أنها أراضي "أجنبية" وتعتبرها أنها تمثّل تهديدًا خارجيًا للأمن القومي. وهذا الحق الذي تطالب إسرائيل به غير موجود بالقانون الدولي.

ويتحجج المدافعون عن إسرائيل من هذه القضية من خلال وجود حكومة فلسطينية تم إنشاؤها بموجب اتفاقات أوسلو التي لم تعد موجودة سياسيًا وقانونيًا منذ عام 1999. ولكن تحت ذريعة أنّ السلطة تحكم أجزاء من الضفة الغربية بدرجات متفاوتة وخاصة  في المنطقة (أ)، حيث تقع جنين وطولكرم وقلقيلية ونابلس والخليل ورام الله وسلفيت وبيت لحم وأريحا وأيضًا حكومة حماس في قطاع غزة، معتبرة أن هاتين الحكومتين معادلة لأي حكومة أجنبية أخرى.

وهذا ببساطة غير صحيح، كما يتضح من الغارات المتكررة، وعمليات الإغلاق المنتظمة، ووجود الجنود ونقاط التفتيش في كل مدن الضفة الغربية والسيطرة على كل المعابر في قطاع غزة بما فيهم معبر رفح. كما أنّ إسرائيل لم تعلن أبدًا عن حدودها حتى اليوم؛ فهي تحتل الضفة الغربية بأكملها، وهي تجمع الضرائب عن السلطة الفلسطينية، وغالبًا ما تحجبها، بينما تركز قوات الأمن الفلسطينية في المقام الأول على التنسيق مع إسرائيل لمحاربة المقاومة.

وحسب القانون الدولي هناك فرق بين الحق بالدفاع عن النفس وبين المسؤولية في حماية السكان الخاضعين لسلطتها المحتلة والحق في الدفاع عن النفس في حالة الحرب الشاملة فقط بين دول وليس شعب يخضع تحت احتلال مباشر. فلا السلطة في الضفة الغربية دولة ولا قطاع غزة دولة ليعلن عليها الحرب. ومن هنا يحق  للشعب المحتل الحق بالدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل بكل الوسائل بما فيها المقاومة المسلحة حسب القوانين الدولية.

إن إسرائيل لا تتنصل من مسؤوليتها عن حماية من هم تحت الاحتلال فحسب، بل إنها تتعمد ارتكاب المجازر ضد السكان المدنيين من أجل تهجيرهم لتغير وضعهم القانوني والجغرافي الذي يتناقض كليًا مع القانون الدولي، واستخدام القوة العسكرية غير المتناسبة ضد السكان الخاضعين للاحتلال من خلال اعتبارهم عدوًا خارج الحدود الإقليمية.

يشرح المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، جون دوغارد، الفرق بين الدولة التي تتصرف دفاعًا عن النفس والدولة التي تستخدم القوة للحفاظ على الاحتلال العسكري. وفي حالة إسرائيل، فإن جهودها لضم الأراضي التي تحتلها ببطء بدلًا من العمل على الانسحاب وإنهاء ذلك الاحتلال، كما هي ملزمة قانونيًا، تعني أن الاحتلال نفسه غير قانوني.

وكما يقول السيد دوغارد، "يجب على الدولة التي تسعى إلى فرض احتلالها، وكذلك الدولة التي تتصرف دفاعا عن النفس، أن تمتثل للقانون الإنساني الدولي. ويشمل ذلك احترام مبدأ التناسب، واحترام المدنيين، والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، فضلا عن حظر العقاب الجماعي".

وتقع على عاتق الدول القائمة بالاحتلال، على وجه الخصوص، مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام لجميع الذين يعيشون تحت سيطرتها والعمل على إنهاء الاحتلال.

ولكن ليس لها الحق في معاملة أولئك الذين يقاومون احتلالًا أنّ مقاومتهم غير قانونية ووحشية وأنّهم مقاتلون أعداء. كما أنه ليس لها الحق في معاملة المناطق المحتلة على أنها أرض معادية، كما لو كانت حرب بين دول.

وأستغرب عدم التقدم بطلب التصويت حتى الآن في الجمعية العامة لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة لأسباب كثيرة من أهمها انتهاكها لشروط العضوية أو المطالبة بإعادة هيكلة مؤسسات الأمم المتحدة، أو على الأقل إصلاحها بعد الفشل الذريع بالحفاظ على مصداقيتها وتحقيق أهداف تأسيسها أو الانسحاب منها فعدد الدول التي ترفض ما يحدث يزيد عن ثلثي عدد الدول الاعضاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: وثائق وصكوك حقوق الإنسان-
انتقل الى: