منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية   الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2023, 10:26 am

أدار الاحتلال آلته الدعائية "الهسبارا" في اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى"، فمثلاً زعم مسؤول إسرائيلي أن نساء تعرضن للاعتداء الجنسي خلال هجوم حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة.
في ظل استمرار إسرائيل، بالعدوان على الفلسطينيين في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، يظل السرد السائد في وسائل الإعلام الغربية الرئيسية يروّج لصالح الروايات الإسرائيلية تحت غطاء الحياد.




مثلاُ، يجري توصيف الانتهاكات في غزة، بـ"اشتباكات" بين "طرفين". ويجري تبرير القصف الوحشي الذي يؤدي إلى مقتل مئات المدنيين بأنه "دفاع عن النفس" رداً على هجمات حماس.


ويدرك الاحتلال الإسرائيلي جيداً أن الإدراك يشكل الواقع وأنه يمكنه ارتكاب جرائم حرب مروعة دون محاسبة إذا كان لديه آلة دعاية قوية يمكنه استخدامها لمواجهة الإدانة العامة المحتملة والتضامن الدولي مع الفلسطينيين. هنا يأتي دور "الهسبارا"، وهي أداة الرسائل الأساسية والعلاقات العامة لإسرائيل.


ماهية الهسبارا


بالعبرية تعني التوضيح، هي تقنية الدبلوماسية العامة التي تربط بين حرب المعلومات والأهداف الاستراتيجية للدولة الإسرائيلية.


وهي استراتيجية تُصور الدبلوماسية العامة كأولوية في السياسة الخارجية، إذ تُنمّى صورة إيجابية لإسرائيل على الساحة العالمية، بخاصة في ظل التحديات التي واجهتها إسرائيل باستمرار منذ تأسيسها في عام 1948، وتستهدف الهسبارا الدبلوماسيين والسياسيين والجمهور عبر وسائل الإعلام لتجميل وجه سياساتها وانتهاكاتها أمام العالم.


وتُعد الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة وأكثرها تعقيداً، إذ تهتم بشرح وتوضيح سياسات الحكومات الإسرائيلية للرأي العام.


تعتمد القوى الفاعلة في إسرائيل على تحريك جهاز "الهسبارا" أو "العلاقات العامة" لتغيير نظرة المجتمع الدولي. والجديد في الحروب الحالية صعوبة تحقيق التعتيم الكامل على سير الأحداث، نظراً إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه الإعلام للقضية الفلسطينية، وتطور وسائل الإعلام السمعية والبصرية ووسائل الاتصال الاجتماعي عبر الإنترنت، مما جعل كل شخص يصبح مراسلاً للأحداث والصور من ساحات الحرب.


أدوات الهسبارا


توجيه الرأي العام والتأثير على النقاش العالمي من خلال الهسبارا الإسرائيلية يجري عن طريق استخدام مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات الإعلامية والدعائية. هنا بعض الأمثلة عن كيفية تحقيق ذلك:


الإعلام الرسمي: يجري استخدام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإذاعية لتوجيه الرأي العام وتأثير النقاش العام. يجري توجيه الأحداث وتقديم القصص والمعلومات بطريقة محددة تعكس وجهة نظر معينة. تُستخدم الرسائل القوية والقصص المؤثرة لإبراز وجهة النظر الرسمية وتأثير الجماهير.


وسائل التواصل الاجتماعي: تشكل وسائل التواصل الاجتماعي منصة مهمة تستخدمها الهسبارا لتوجيه الرأي العام وتأثير النقاش العام. تُستخدم الحملات التسويقية والمنشورات والتعليقات والمشاركات لنشر المعلومات والآراء التي تدعم وجهة النظر المرغوبة للاحتلال. يجري استخدام التحليلات والبيانات لتحديد الجمهور المستهدف وتوجيه الرسائل بشكل فعال.


التأثير على شخصيات الرأي العام: يجري استخدام الهسبارا للتأثير على شخصيات الرأي العام المؤثرة والمفكرين والمدونين والصحفيين حول العالم. ويجري توجيه الجهود للتأثير على هؤلاء الأفراد وتوجيه النقاش العام من خلال توفير المعلومات والمصادر والموارد التي تدعم وجهة النظر المرغوبة للاحتلال.


استخدام القصص الشخصية والشهادات: يجري استخدام القصص الشخصية والشهادات للتأثير في الرأي العام وتغيير الاتجاهات. تُقدَّم قصص مؤثرة عن أفراد يتأثرون بالصراع أو المسألة المعينة لتعزيز وجهة النظر المرغوبة وتشجيع التعاطف والتأييد مع إسرائيل.


الهسبارا الإسرائيلية في طوفان الأقصى


أدار الاحتلال آلته الدعائية "الهسبارا" في اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى"، فمثلاً زعم مسؤول إسرائيلي أن نساء تعرضن للاعتداء الجنسي خلال هجوم حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة.


بعد ذلك، بدأت وسائل الإعلام، وبشكل خاص الغربية، بنقل هذه الأخبار ونشرها على منصاتها الإلكترونية وفي صفحاتها الورقية. ولكن في وقت لاحق تبيّن أن هذه الادعاءات كانت مضللة، إذ فشلت وسائل الإعلام التي نقلت الخبر في تقديم أدلة قوية ونسبت الخبر إلى شخص غير معروف. الجيش الإسرائيلي أيضاً لم يؤكد هذه الاتهامات، على الرغم من تصنيفه لحركة حماس والجماعات العسكرية الأخرى المرتبطة بها على أنها جماعات إرهابية.


بعد حدوث جدل كبير حول هذا الموضوع، حذفت بعض وسائل الإعلام، بخاصة الأمريكية، أو عدلت تقاريرها حول اغتصاب النساء من قبل مقاتلي حماس. على سبيل المثال، عدّلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أحد مقالاتها وحذفت العبارات التي تشير إلى الاغتصاب بشكل قاطع، مشيرة إلى أنه "لم يجرِ تأكيد مثل هذه التقارير".


أيضًا جرى ترويج قصة شاني لوك، الفتاة الألمانية الإسرائيلية التي اختطفها عناصر سرايا القدس مع مجموعة أخرى من الأسرى وأدخلوها إلى قطاع غزة.


جرى تداول مقطع فيديو يُظهِر الفتاة وهي مستلقية على بطنها خلف سيارة مع الأسرى الفلسطينيين الذين اختطفوها، وبدت وكأنها عارية. جرى نشر أخبار وادعاءات عن اغتصابها، في حين ذكرت مصادر أخرى أنها قُتلت على يد المقاومة الفلسطينية. وبعد ذلك تبين أن شاني لوك لا تزال على قيد الحياة، إذ أكدت والدتها في مقابلة تلفزيونية ألمانية أنها تعرضت لإصابة خطيرة في الرأس وأنها في حالة حرجة وتتلقى العناية الطبية في أحد مستشفيات غزة.


كما كان هناك ادعاءات أخرى تتعلق بذبح الأطفال، إذ أشارت صفحة مجلة الميترو البريطانية إلى مقتل 40 طفلاً على يد حماس، على الرغم من عدم تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لهذا الخبر. وادعت صحفية إسرائيلية نقلاً عن مصادر غير محددة أن مقاتلي كتائب القسام قد ذبحوا 40 طفلاً إسرائيلياً وقطعوا رؤوسهم. ونقلت بعض وسائل الإعلام الغربية هذا الادعاء دون التحقق منه بشكل كافٍ.


الهسبارا تفبرك "ذبح الأطفال"


نقلت صحفية إسرائيلية من قناة آي 24 نيوز العبرية معلومات تشير إلى أن مقاتلي القسام ذبحوا 40 طفلاً إسرائيلياً وقطعوا رؤوسهم. انتشر هذا الخبر بسرعة وتداولته معظم وسائل الإعلام الغربية، بما في ذلك صحيفة ذا تايمز اللندنية التي تُعرف بانحيازها إلى إسرائيل، وصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، وغيرهما من الصحف. واستمر الإعلام الغربي في نشر هذه القصة، ونشرتها حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تحظى بملايين المتابعين دون التحقق من صحتها.


وفي محاولة للتحقق من هذه الادعاءات، تواصلت وكالة الأناضول، مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للاستفسار عن هذه المزاعم والشائعات. وأجاب المتحدث بأنهم على علم بتلك الأخبار ولكن ليس لديهم أي تفاصيل أو تأكيد حول هذا الأمر.


يجدر بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الجهة التي تتعامل مباشرة مع جثث القتلى وتحصيهم وتعلن هويتهم. وبالرغم من ذلك، زعمت الصحفية الإسرائيلية التي نقلت هذا الخبر أنها حصلت على المعلومات من مصادر محددة، ولكنها فيما بعد غيّرت روايتها لتصبح مصادرها هي الجيش الإسرائيلي نفسه. وفيما بعد، اعترفت بأن المصدر الذي أخبرها بذلك هو شخص خارج الجيش، وبعدها انسحبت عن هذه الرواية.


كرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن الادعاء نفسه في حوار مع وسائل الإعلام. ومع مرور الوقت، تبين أن هذا الادعاء كان كاذباً، وأن مصدره كان رائداً متطرفاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من أن المتحدث باسم الجيش نفى بنفسه ملكيته لأي معلومات تؤكد هذه الأخبار، وذلك في تصريحات لوكالة الأناضول.


الهسبارا تشيطن حماس


حاولت إسرائيل من خلال وسائل الإعلام الموجهة إلى العرب ربط حركة حماس بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي، وذلك بعد نحو أسبوع من العملية المباغتة "طوفان الأقصى".


بدأت الحسابات الإسرائيلية الموجهة للجمهور العربي في نشر معلومات تدعي أن حماس هي امتداد لتنظيم الدولة. في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نشر أفيخاي أدرعي صورة لراية العقاب، زاعماً أنه جرى العثور عليها في معدات مقاتلي حماس الذين تسللوا إلى كيبوتس صوفا في غلاف غزة. وفعلت الأمو نفسه حسابات إسرائيل الرسمية الأخرى، مثل "إسرائيل بالعربية" وغيرها.


يجدر بالذكر أن حركة حماس كانت تمثل امتداداً لحركة الإخوان المسلمين تاريخياً، ولكنها انفصلت تمامًا عنها في عام 2007. بالمقابل، تنظيم الدولة الإسلامية هو تنظيم مسلح ظهر في العراق والشام تحت قيادة أبو بكر البغدادي، وكان يعارض حماس بشكل أساسي وكفّرها، وشن هجمات ضدها في العديد من المناسبات، بما في ذلك هجوم في مايو/أيار 2014 باستخدام قذائف الهاون على قاعدة تابعة لكتائب القسام جنوبي غزة.


الهسبارا ومزاعم السلاح الكيميائي في غزة


ظهر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في مقابلة صحفية مع قناة سكاي نيوز الأمريكية في يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023 للحديث عن عملية طوفان الأقصى وكشف عن ما وصفه بـ"حقائق جديدة" حول هذا الهجوم وتفاصيله.


خلال اللقاء الصحفي، قدّم إسحاق ما أسماه "أدلة" تدعم ادعاءه بأن حماس حاولت إنتاج سلاح كيميائي. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف يو إس بي في جثمان أحد مقاتلي القسام يحتوي على "تعليمات لإنتاج أسلحة كيميائية ونشرها بين السكان المدنيين." ولم يقتصر إسحاق هرتسوغ على إخبار سكاي نيوز بهذه المعلومات فحسب، بل زعم أيضاً أن المحتوى الذي عُثِر عليه هو ملفات بصيغة بي دي إف تعود إلى تنظيم القاعدة منذ عام 2003، وتحديداً كتاب بعنوان "الفردوس الأعلى" للباكستاني رمزي يوسف، المعتقل في السجون الأمريكية منذ عام 1995، في محاولة تخبط واضحة لربط تنظيم القاعدة بحماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية   الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية Emptyالأربعاء 08 نوفمبر 2023, 10:27 am

"الرواية الإسرائيلية تتراجع".. الإعلام الإسرائيلي يشكو الرأي العام الدولي
تصاعدت الانتقادات والشكاوى داخل وسائل الإعلام الإسرائيلية من تراجع الرواية الإسرائيلية أمام الرواية الفلسطينية التي بدأت تسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي والرأي العام الدولي، مع اشتداد المجازر والانتهاكات الإسرائيلية.
عمت المظاهرات المنددة بالحرب الإسرائيلية العواصم والمدن الأوروبية / صورة: AA (AA)


الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية 17498371_623-0-3496-1968

يزداد النقاش داخل إسرائيل حول تراجع مكانة إسرائيل وحربها التي تشنها على قطاع غزة في الرأي العام الدولي.


ومع دخول الحرب شهرها الثاني تحوَّل التعاطف والدعم الذي حصلت عليهما إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب إلى رأي عام معارض ومهاجم لسلوكها العسكري الدموي في غزة.


وتعتبر إسرائيل أن استمرار الدعم الدولي مهمٌّ لمواصلة حربها على قطاع غزة، المتوقَّع لها أن تستمر فترة طويلة.


وأدت المجازر والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني التي ارتكبتها إسرائيل في حربها على قطاع غزة إلى تغيُّر في الرأي العام الدولي الذي بدأ يميل إلى الرواية الفلسطينية، وظهر ذلك بشكل واضح في المظاهرات التي عمَّت عواصم عربية وأوروبية ودولية، بما فيها ولايات أمريكية.


الصورة الفلسطينية


وقالت القناة "12" الإسرائيلية، الثلاثاء، إنه "بعد مرور شهر، أصبحنا نواجه واقعاً جديداً: الصور التي تتألق في وسائل الإعلام الدولية هي صور القتل والدمار في غزة، وليست صور المذبحة في المستوطنات الإسرائيلية"، على حد تعبيرها.


وأضافت: "يبدو أن قصة المناصرة الإسرائيلية لا تنجح في أداء مهمتها بما يكفي لإتاحة مساحة كافية لنشاطات الجيش".


وتابعت: "تؤثر الصور وسيطرة الرواية الفلسطينية على الرأي العام في العالم".


مظاهرات حاشدة في عدد من المدن والعواصم حول العالم دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع #غزة


https://twitter.com/i/status/1718361740809797793


ولا تكاد المؤسسات الأممية والدولية تتوقف عن بث مشاهد القتل والدمار في غزة والمناشدات لوقف إطلاق النار، مع استهجان منع إدخال المواد الطبية والغذاء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة.


وإسرائيل ليست راضية عن مواقف المؤسسات الأممية والدولية، لا سيَّما أنها تحظى بمصداقية عالية لدى الناس في العالم.


القناة "12" العبرية تشير إلى أن إسرائيل "حتى هذه اللحظة، لا تستطيع أن توفر لنفسها مساحة للتنفس تريدها، وقد يؤدي ذلك إلى صعوبة تحقيق الهدف الذي حددته لنفسها، أو اضطرارها إلى التسرع، ومن ثم تزداد فرصة ارتكاب الأخطاء".


وأردفت: "وهذه النقطة، بعد مرور شهر على بدء القتال، تعتبر حاسمة لاستمرار القتال.. لقد دخلت إسرائيل هذه الحرب، بينما لم يكن لديها في الواقع أي خطط لليوم التالي".


الجيش على الخط


ومنذ السبت الماضي، ينشط رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في التنقل بين محطات التلفزة المحلية في محاولة لتجنيد الدعم لاستمرار الحرب.


وكتب بينيت، السبت، على منصة "إكس": "سأُجري الليلة جولة إعلامية سياسية في نيويورك وواشنطن. وضعُنا الدولي ليس جيداً".


وأضاف: "هدفي هو مساعدة الحكومة الإسرائيلية على تعزيز موقفنا في الرأي العام وفي الكونغرس وفي الإدارة الأمريكية من أجل إعطاء قادة جيش الدفاع الإسرائيلي الحرية الكاملة في العمل للقضاء على حماس".


مظاهرات حاشدة في باكستان دعماً لفلسطين ودعوات لمقاطعة بضائع الشركات الداعمة لإسرائيل


https://twitter.com/i/status/1718925710684045743


وكان الجيش الإسرائيلي قد حدَّد أعداداً كبيرة من جنود الاحتياط، إضافة إلى الناطقين الرسميين، للحديث إلى وسائل الإعلام الأجنبية دفاعاً عن موقف إسرائيل في الحرب.


إضافة إلى ذلك، لوحظ تجنيد عشرات من الصحفيين الإسرائيليين لنشر الرواية الإسرائيلية عبر منصات التواصل الاجتماعي.


معضلة المظاهرات اليهودية


صدمة كبيرة أصابت الإسرائيليين، بمن فيهم صحفيون، لمشاركة يهود حول العالم في تظاهرات داعمة لوقف إطلاق النار في غزة ووقف الحرب، بعد بروز دور ملحوظ لجماعات يهودية في الولايات المتحدة تقف ضد حرب غزة، في مظاهرات عمَّت نيويورك وواشنطن وسان فرانسيسكو وغيرها.


وتحت عنوان: "مَن هم اليهود الذين يديرون ظهورهم لإسرائيل؟"، اعتبر أتيلا سومفالفي، في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين، أنه "ظهر إلى النور تجمُّع مقيت من كارهي إسرائيل".


وقال: "أكثرهم إثارة للدهشة هم اليهود الذين يشاركون في حملة تشهير ضد أُمَّتهم التي تتعرض لهجوم بلا رحمة".


جمعيات عربية وإسلامية تنظم مظاهرات حاشدة أمام البيت الأبيض في واشنطن للمطالبة بوقف العدوان على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية


https://twitter.com/i/status/1721268649128792534




وأشار إلى أن "عدداً مثيراً للقلق من اليهود" انضم إلى الحملة الرافضة للحرب على غزة، معتبراً أن "الجهل التاريخي الصارخ الذي يظهر هو أمر مؤلم، ويجبرنا نحن اليهود على التفكير في كيفية وسبب هذا الواقع البائس".


وأضاف: "أنا غير متأكد من إمكانية إنقاذ هؤلاء الأفراد من انهيارهم الأخلاقي، ولكن من الواضح أن توسع هذا الاتجاه المثير للقلق يجب أن يتوقف".


وتُبدي إسرائيل قلقها من تنامي المظاهرات حول العالم رفضاً للحرب، بينما ذهب بينيت إلى حد مهاجمة هذه المظاهرات التي تُظهر مئات الآلاف حول العالم رافضين لنهج إسرائيل العسكري، بما فيها مظاهرات نيويورك، حيث كان بينيت موجوداً.


ومن نيويورك، كتب بينيت، الأحد، في منشور على "إكس" قائلاً: "أنا مندهش ومشمئز من حقيقة وجود كثير من الاحتجاجات المؤيدة لحماس حول العالم.. إنه أمر لا يمكن تصوُّره".


وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "يرجع ذلك إلى مجموعتين: إمَّا المعادون للسامية وإمّا الجاهلون"، على حد وصفه.


ومنذ 32 يوماً يشنُّ الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيّاً، منهم 4237 طفلاً و2719 سيدة، وأُصيب أكثر من 25 ألفاً آخرين، وفي الضفة الغربية استُشهد 163 فلسطينيّاً واعتُقل 2200، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الهسبارا من أقوى آليات الدعاية المعاصرة لصالح الروايات الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "أخلاق الجيش الإسرائيلي" بين الدعاية والواقع
» مجموعه من الروايات باللغة الانجليزية
» الروايات العالمية - فيكتور هيغو - اسكندر دوماس - مارغريت ميتشل
» آليات تدمير المفاهيم
» آليات التوازن الكلي في الاقتصاد الإسلامي, الرسالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: