منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟     ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟ Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 11:16 pm

ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟
إلى جانب شبكات الأنفاق المعقدة والخوف من المفاجآت التي في جعبة المقاومة الفلسطينية في غزة، يساهم العديد من العوامل الأخرى في زيادة الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي.
مع دخولها الشهر الثاني.. ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟ 

مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة شهرها الثاني، تستمر التعقيدات والتحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في التطور. وعلى الرغم من موجات القصف الجوي والبحري والبري العنيفة وغير المسبوقة، والتي أتبعتها بتوغل بري محدود على أكثر من محور، إلا أن إسرائيل لم تباشر بعد بالعملية البرية الواسعة التي توعد بها كبار قادتها السياسيين والعسكريين لتدمير حماس، والتي جرى تأجيلها لأكثر من مرة بذرائع وأسباب مختلفة وفقاً لما تناقلته وسائل إعلامية دولية خلال الأسابيع الماضية.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن المسافة بين عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وبدء المرحلة البرية خلقت ظروفاً مثالية للقوات البرية التي تستفيد من ثمار القصف الجوي العنيف والمدمر، لكن في الوقت نفسه قدمت وعوداً كثيرة للجمهور للاطمئنان، وبالتالي زادت من الضغط على الجيش الذي يحتاج إلى الكثير من الوقت لتحقيق الأهداف المرسومة له.

ومع ذلك، فإلى جانب شبكات الأنفاق المعقدة والخوف من المفاجآت التي في جعبة المقاومة الفلسطينية في غزة، تساهم العديد من العوامل الأخرى في الصعوبات المستمرة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، ومن أبرز التحديات التي تنتظر الجيش الإسرائيلي في غزة الانتقادات الدولية والضغوط الدبلوماسية، والتأثير النفسي على المجتمع الإسرائيلي، بالإضافة إلى الديناميكيات الإقليمية ومخاطر التصعيد والطقس، ناهيك عن القتال في بقعة جغرافية تعتبر "ملعباً لحماس" ومكاناً مألوفاً للمقاومة الفلسطينية.

الانتقادات الدولية والضغوط الدبلوماسية

أحد أهم التحديات التي تواجه إسرائيل هو تصاعد الانتقادات الدولية والضغوط الدبلوماسية، فقد أثارت الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الإبادة الجماعية قلقاً عالمياً، إذ ترددت أصداء الدعوات لوقف إطلاق النار من مختلف الجهات.

ومع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ38 وارتفاع حصيلة الشهداء إلى ما يقرب من 12 ألف شخص، جلهم من النساء والأطفال، اكتسبت القضية الإنسانية شعبية متزايدة حتى بين الدول التي دعمت إسرائيل دون تحفظ في بداية العملية. وعلى سبيل المثال، تحدث رئيس فرنسا بقسوة نسبية فيما يتعلق بالضرر الذي يلحق بالنساء والأطفال، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج وتوبيخه علناً.

من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن قلقه "البالغ" إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، موجهاً نداءً لإعلان هدنة "عاجلة" وفتح ممرات إنسانية في القطاع الفلسطيني. فيما طالبت عريضة لمنظمة العفو الدولية وقّع عليها أكثر من مليون شخص، بوقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولُمس تراجع قليل في حدة الدعم الأمريكي لعملياتها في غزة تحت ذريعة الدفاع عن النفس، إذ دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين إسرائيل إلى "حماية" مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، وقال بايدن للصحافيين في المكتب البيضوي حين سئل عن ما إذا كان قد أعرب عن قلقه لإسرائيل بالنسبة إلى هذه القضية، "ينبغي حماية المستشفى"، مضيفاً أنه "على تواصل مع الإسرائيليين" حول هذا الموضوع.

ومع تواصل استهداف إسرائيل للمستشفيات في غزة، وخروج 23 مستشفى عن الخدمة كان آخرها مستشفى الشفاء، وجّهت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، نداء استغاثة عاجلاً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل الضغط لإنقاذ مئات المرضى والجرحى المهددين بالموت في أي لحظة جراء قصف إسرائيل المستشفيات في قطاع غزة.

وفي آخر التصريحات الإسرائيلية حول الضغوطات الدولية، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الضغط الدولي يتزايد على تل أبيب لوقف إطلاق النار في غزة، وإن "التضامن" مع الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "يتقلص".

وقال كوهين في تصريحات أدلى بها الاثنين، ونقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "التقييم لدينا نحو أسبوعين قبل الضغط الدولي الكبير. الضغط ليس مرتفعاً جداً، لكنه يتزايد".

وأوضح أنه خلال المحادثات التي يجريها مع قادة الد ول الغربية "يجري التركيز على القضية الإنسانية". وأضاف: "الجزء المتعلق بالتضامن والصدمة من "مجزرة" 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتقلص، وهناك من يطالب، ليس علناً، بوقف إطلاق النار".

الديناميكيات الإقليمية ومخاطر التصعيد

ومع استمرار فتك آلة القتل الإسرائيلية بالمدنيين للشهر الثاني على التوالي، يحذر الخبراء من احتمال تصاعد الصراع في غزة إلى ما هو أبعد من حدوده الحالية، إذ تلعب الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً.

وتشهد الساحة الشمالية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بوتيرة يومية، قصفاً متبادلاً ومتقطعاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

ومنذ اليوم الأول، وظفت الولايات المتحدة ثقلها السياسي والعسكري لمنع تمدد الحرب إقليمياً ودخول محور المقاومة المدعوم من طهران. ولم تكتفِ واشنطن بإرسال حاملات طائراتها إلى شرق المتوسط وحسب، بل شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن رفقة وزير دفاعه لويد أوستن أكثر من مرة على ضرورة احتواء الصراع في قطاع غزة وتجنب التصعيد الإقليمي من خلال دعوة إسرائيل لحماية المدنيين وتقديم الإغاثة الإنسانية.

التأثير النفسي على المجتمع الإسرائيلي

ومع استمرار العملية العسكرية، لا يمكن التغاضي عن التأثير النفسي على المجتمع الإسرائيلي. يمكن أن يؤدي الصراع المستمر إلى زيادة التوتر والصدمات والانقسامات المجتمعية.

ويضاف إلى العوامل السابقة عامل آخر بالغ الأهمية يتمثل في الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، والذي يقدر عددهم بنحو 250 محتجزاً.

ولا يشكل هؤلاء المحتجزون ورقة ضغط قوية بيد حماس في الحرب النفسية وحسب، بل يشكلون أيضاً كابوساً حقيقياً للقيادة الإسرائيلية، لا سيما وأن عائلاتهم بدأت في زيادة الضغط على نتنياهو وحكومته من خلال تنظيم مظاهرات حاشدة في تل أبيب يطالبون فيها بوقف الحرب لحماية وتحرير أبنائهم حتى لو اضطرت إسرائيل إلى الإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين والعرب لديها.

القتال على ملعب حماس

إلى جانب الكثافة السكانية، يمتلئ قطاع غزة بالمباني والمنشآت الأخرى التي لا توجد بينها مساحة كبيرة، إلى جانب الشوارع الضيقة التي تتخللها. وهذا من شأنه أن يمثل مشكلة للقوات البرية إذ إن ناقلات الجنود المدرعة ومركبات المشاة القتالية والدبابات قد تواجه صعوبة في التنقل عبر قطاع غزة.

وهناك خطر كبير من أن تقع القوات الإسرائيلية فريسة للأفخاخ المتفجرة التي ربما يجري نصبها في مساحات صغيرة. كما تشكل المباني المزدحمة تهديداً للقوات الإسرائيلية لأنها قد تواجه هجمات القناصة من أي اتجاه في متاهة المباني في غزة التي تشكل نوافذ صغيرة ومظلمة.

وفي الشهر الثاني من العملية، يواجه الجيش الإسرائيلي التحدي المستمر المتمثل في تكييف استراتيجيته العسكرية وتحسينها بما يتماشى مع تطور تكتيكات المقاومة الفلسطينية العملياتية. فقد ثبت كلياً أن قوة المشاة الآلية الكبيرة عديمة الفعالية أمام الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والقذائف الصاروخية المطورة محلياً.

الطقس

حسب التوقعات، من المتوقع أن يكون الطقس شتوياً مع هطول الأمطار اعتباراً من يوم غد الثلاثاء. وهذا لا يعني الحد من عمليات القوات الجوية وحسب، بل يعيق أيضاً تحرك القوات البرية، التي تناور على أي حال في غابة حضرية وتتعرض هي نفسها للمخاطر المتمثلة بـ: الفيضانات، ومياه الصرف الصحي، وتفشي الأمراض، وفقاً لما نقلته يديعوت أحرونوت.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 1153 مجزرة في قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء إلى 11240 بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف في اليوم الـ38 من الحرب، متركزاً على المشافي التي يحاصرها الاحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما التحديات التي تنتظر العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: