منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة Empty
مُساهمةموضوع: ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة    ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة Emptyالثلاثاء 21 نوفمبر 2023, 11:17 pm

ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة
في محاولة للإجابة عن السؤال الأبرز الذي يتبادر إلى ذهن كثيرين، وهو: "ما الذي ينتظر غزة بعد الحرب؟"، يرى خبراء أن خمسة سيناريوهات مختلفة مطروحة لكيفية تطور الوضع في غزة.
ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة  


منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على كل المناطق بالقطاع المحاصَر، ويواصل هجومه العنيف وقصفه المستشفيات، مخلّفاً آلاف الشهداء والمصابين، صرح قادة إسرائيل السياسيون والعسكريون أن هدفهم هو تدمير حماس عسكريّاً وسياسيّاً.


وعلى الرغم من فشل جيش الاحتلال في تحقيق أي انتصار جدي في غزة مع دخول الحرب يومها الثالث والأربعين، ناهيك بالوصول إلى حماس وتدميرها، لا يزال الدبلوماسيون والخبراء الغربيون والعرب يناقشون فترة ما بعد الحرب والوضع المستقبلي للقطاع.


وفي محاولة للإجابة عن السؤال الأبرز الذي يتبادر إلى ذهن كثيرين، وهو: "ما الذي ينتظر غزة بعد الحرب؟"، يرى خبراء أن خمسة سيناريوهات مختلفة لكيفية تطور الوضع في غزة مطروحة وهي الأكثر منطقية. هذه السيناريوهات لا يستبعد بعضها بعضاً ويمكن أن تتداخل أو تتتابع.


حصار خانق


الاحتمال الأول هو على الأقل عودة جزئية إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب، ولكن مع وجود حدود أكثر تأميناً بين قطاع غزة وإسرائيل، وتوسيع المناطق المحظورة داخل غزة، واستمرار الحصار شبه الكامل الذي فرضته إسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


في هذا السيناريو ستعود إسرائيل وترضخ إلى الاعتراف بأنه لا تمكن هزيمة حماس عسكريّاً في صراع غير متكافئ إلى حد كبير، رغم القوة النارية الإسرائيلية المتفوقة بكثير. وسيتعين على إسرائيل أيضاً أن تتعايش مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لكنها لن تكون مستعدة للدخول في اتفاقيات غير مباشرة معها، كما فعلت في السنوات الأخيرة.


علاوة على ذلك، ستسعى إسرائيل إلى تعزيز سيطرتها العسكرية والاستخباراتية على الأرض والبحر والجو وإغلاق جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة بشكل دائم، وهذا يعني عدم وجود واردات وصادرات إلى قطاع غزة، وستقطع إسرائيل الكهرباء ومياه الشرب تماماً، مما يجبر قطاع غزة على تأمين جميع هذه الإمدادات الضرورية عبر مصر.


ونتاجاً لهذا الحصار الخانق، ستكون أنشطة إعادة الإعمار، وقبل كل شيء التعافي الاقتصادي، مستحيلة، مما يجعل السكان المحليون يعتمدون كليّاً على المساعدات الإنسانية. وسيظل جزء كبير من السكان مشردين داخليّاً، فيما ستحاول إسرائيل تحويل مسؤولية إطعام السكان إلى مصر والمجتمع الدولي، وستبقى غزة منفصلة عن الضفة الغربية، وسوف تصبح تسوية الدولتين مستحيلة، وفقاً لما أورده تقرير موسع لمعهد الشرق الأوسط.


التهجير


أما السيناريو الأكثر قتامة يتمثل في نكبة جديدة لمئات الآلاف من قطاع غزة، إذ يخشى الفلسطينيون أن يكونوا مجبرين على موجة تهجير مشابهة لتلك التي عاشها أجدادهم إبان إنشاء دولة إسرائيل والحرب الإسرائيلية العربية عام 1948.


ومنذ بدء العدوان على غزة، استحضر ممثلو اليمين الإسرائيلي أحداث النكبة بشكل صريح. وعلى سبيل المثال، غرّد نائب الليكود آرييل كالنر في 17 أكتوبر/تشرين الأول قائلاً: "الآن، هدف واحد: النكبة! نكبة ستطغى على نكبة 48.. نكبة في غزة ونكبة لكل من يجرؤ على الانضمام".


علاوة على ذلك، أوصت وثيقة داخلية صادرة عن وزارة التنسيق لأجهزة المخابرات بـ"إجلاء السكان المدنيين من غزة إلى سيناء" باعتباره "خياراً قابلاً للتنفيذ" من شأنه أن "يحقق نتائج استراتيجية إيجابية طويلة المدى لإسرائيل". ومن المثير للاهتمام أن رئيس الوزراء نتنياهو ضغط على الأوروبيين للضغط على مصر لقبول اللاجئين من غزة.


وبينما أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستتحدث مع مصر حول إمكانية استضافة الفلسطينيين الفارين من قطاع غزة، فقد أوضحت الدول العربية أنها غير مستعدة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين لأن ذلك قد يؤدي مرة أخرى إلى تهجيرهم الدائم.


وفي تصريحات حول الهجمات الإسرائيلية على غزة وتطورات الأوضاع في المنطقة خلال مؤتمر عُقد في العاصمة البحرينية المنامة، السبت، طالب منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، بعدم إخراج الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة، وعدم إعادة احتلال المنطقة.


عودة الاحتلال


في حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكنيست يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس قد تستمر لعدة أشهر. ولكن بعد المهمة العسكرية، قال إنه سيجري إنشاء "نظام أمني جديد" في غزة وستنتهي "مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية في قطاع غزة". ولم يوضح كيف يمكن أن يبدو وضع ما بعد الحرب بشكل ملموس، ومن سيحكم المنطقة الساحلية أو من سيوفر الأمن.


تجدر الإشارة إلى أنه حتى عام 2005، كانت إسرائيل تسيطر على قطاع غزة عسكريّاً. وبفرض أنها تمكنت من فعل ذلك مرة أخرى، فإن مثل هذه الخطوة يمكن أن تثير أيضاً هجمات مسلحة جديدة، مما سيكون له أيضاً تأثير إشكالي في توازن القوى الإقليمي، حسب ستيفان ستيتر، أستاذ السياسة الدولية بجامعة القوات المسلحة الفيدرالية الألمانية في ميونيخ، خلال حديث له مع DW.


وقال ستيتر: "توجد أصوات في إسرائيل تقترح أن تحتل إسرائيل قطاع غزة مرة أخرى.. وبموجب هذا سيتعين على إسرائيل وفقاً للقانون الإنساني الدولي تحمل المسؤوليات تجاه السكان الذين تحتلهم بنفسها".


القوات والإدارة الدولية


يتمثل السيناريو الرابع في نشر قوة دولية قوية لضمان نزع السلاح الشامل والأمن، مع وضع قطاع غزة تحت إدارة دولية مؤقتة. وهذا يتطلب استصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب الفصل السابع، وهو ما يبدو غير مرجح إلى حد ما في المستقبل المنظور نظراً للطريق المسدود بين دول حق النقض في المجلس، الولايات المتحدة من ناحية وروسيا والصين من ناحية أخرى. علاوة على ذلك، انخفض الحماس الدولي لبعثات حفظ السلام القوية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.


وسبق لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن صرح سابقاً بأن "الولايات المتحدة ودولاً أخرى تدرس مجموعة من البدائل المحتملة لمستقبل قطاع غزة، إذا جرى عزل المقاومة الفلسطينية عن الحكم".


من جانبه، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم، إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وأضاف خلال مشاركته في حوار المنامة: "حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن.. إذًا من سيدير غزة؟ أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع".


وفي هذا السياق، سبق أن قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن السلطة يمكن أن تضطلع بدور في إدارة غزة إذا وُجد حل سياسي كامل، في إشارة إلى اتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، يشمل أيضاً الضفة الغربية.


توسع رقعة الحرب


المشهد الجيو-سياسي في الشرق الأوسط معقد، ويمكن أن تخلف الصراعات في غزة آثاراً إقليمية أوسع نطاقاً. وقد تشهد فترة الحرب وما بعد الحرب تحولات في التحالفات السياسية، إذ يُعيد اللاعبون الرئيسيون في المنطقة ضبط مواقفهم.


هذا الأمر يعيدنا بشكل مباشر إلى المخاوف التي عبرت عنها واشنطن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ قد تشارك إيران و "حزب الله" وسوريا في صراع إقليمي أوسع مع إسرائيل، ما سيخلق خطر ما يسميه الإسرائيليون بالحرب "متعددة الجبهات"، وهو الحدث الذي ظلوا يحذرون منه لسنوات.


وهو ما تحدث عنه القائد الأعلى لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قبل أيام في رسالة وجهها إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أكد خلالها:" الالتزام الإيماني والأخوي الذي يجمعنا".


وشدد قاآني على "العهد والميثاق والالتزام الإيماني والأخوي الذي يجمعنا، ونطمئنكم بأننا وضمن استمرارنا في الحماية والدعم المؤثرين للمقاومة سنفعل كل ما يجب علينا في هذه المعركة التاريخية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: