منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قضية فلسطين وحل الدولتين!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضية فلسطين وحل الدولتين! Empty
مُساهمةموضوع: قضية فلسطين وحل الدولتين!   قضية فلسطين وحل الدولتين! Emptyالأحد 26 نوفمبر 2023, 10:00 am

قضية فلسطين وحل الدولتين!


لقد نجحت المقاومة الفلسطينية ، وفشل جيش العدو الصهيوني ، الذي أعلن أن هدفه الإستراتيجي الأول ، هوتدمير قوى المقاومة الفلسطينية ، ولاكنه لم ينجح إلا في تدمير المباني السكنية ، وقتل المدنيين ،والنساء ،والأطفال، وهو هدف سهل ومعروف ، تقوم به القوى الغاشمة، والفاشية ، والهمجية ، عبر التاريخ .
بإعلان الهدنة المؤقتة ، في قطاع غزة، تحقق المقاومة الفلسطينية ، نصرا إستراتيجيا هاما ، تمهيدا ، لوقف دائم لإطلاق النار ، وبث الروح من جديد في المسار السياسي ، لحل القضية الفلسطينية على أساس عادل يضمن الحكم للأغلبية ،مع مشاركة الأقلية وحفظ حقوقها ، وليس على أساس حل الدولتين .
وحل الدولتين ، هو حل مقترح ، للقضية الفلسطينية ، يقوم على أساس تنازل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم ، عن مطلب تحرير كامل أرض فلسطين التاريخية ( التي تأسست على جزء منها دولة الكيان الصهيوني عام ١٩٤٨م بالإضافة الي الأراضي التي احتلتها عام ١٩٦٧م)، بمعنى أخر، حل الدولتين ، يعني ، ان يتخلى المسلمين ، عن ان تكون كل أرض فلسطين التاريخية لهم ، وفي المقابل ، يتخلى الصهاينة ، عن أن تكون كل أرض فلسطين التاريخية ، لهم ، وقيام دولة فلسطينية الي جانب دولة صهيونية ، وفقا ، لقرار تقسيم فلسطين ، الصادر من الأمم المتحدة ، عام ١٩٤٧م.
لقد كان أول من أستوطن أرض فلسطين هم العرب الكنعانيون الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية في بداية الألف الثالثة قبل الميلاد،وعندما منحت الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى اليهود،وعد بدعم تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين ما يعرف ب"وعد بلفور" كان اليهود في فلسطين أقلية ، كانوا ،حوالي ٣_٥% من إجمالي سكان فلسطين .
إذن علينا أن ندرك جميعا ، أن أرض فلسطين التاريخية ، هي أرض عربية إسلامية ،كانت تحت الإنتداب البريطاني من عام ١٩٢٢الي عام ١٩٤٧م، وبعد إنتهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين عام ١٩٤٧م كان من المفترض أن تقوم الحكومة البريطانية ، بتسليم أرض فلسطين لسكانها الأصليين ،ولاكنها قامت بتسليمها الي الصهاينة ، وأعقب ذلك ، قيام الحركة الصهيونية ، بمؤامرة في أروقة الأمم المتحدة ، نتج عنها قرار تقسيم فلسطين عام ١٩٤٧م بدعم دبلوماسي من الولايات المتحدة .
ان قضية فلسطين ، ظلت لعقود طويلة ، عصية عن الحل ،بإنصاف ، بسبب تحيز القوى الكبري الغربية ، للصهاينة ، وتماهيها ،مع شريعة الغاب ، التي تنتهجها دولة الكيان الصهيوني ،ولاكن هذه القوى ، دفعت ، ثمن باهظ ، لتحيزها ، من رصيدها الأخلاقي ، والقت ، بمبادئها ، عن العالم الحر المتحضر،في مستنقع الهمجية الصهيونية.
لقد تجاوزت العصابات الصهيونية ، قرار التقسيم الأممي ، بإحتلالها، القدس الشرقية ، والضفة الغربية ، وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، ومنذ قرار التقسيم ، لم ولن ،ترضخ هذه العصابات لهذا القرار ، الذي سعت اليه عام ١٩٤٧م، ولن تقبل بمبدأ"حل الدولتين "، الذي بدأت كل الاطراف العربية والإسلامية(والمقاومة الفلسطينية) ، تطالب به، بعد عملية طوفان الأقصى ،.
بإعتقادي ، لن يستغل الكيان الصهيوني ، هذه اللحظة التاريخية ، ويقبل بمبدأ"حل الدولتين "،معتمدا على قوة جيشه وعتاده المتطور ، ودعم ومساندة القوى الكبري له، وهذه هي بداية النهاية لمثل هذه القوى الفاشية الظالمة عبرالتاريخ، فقوى الحق ، تتشكل ، وتتطور، واليوم ليس كالأمس، وقطعا ، الغد ، ليس ، كاليوم ، وسيتحطم غرور المحتل الصهيوني ، بمعاول قوى الخير، والحق ، والنور، وإن غدا لناظره قريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضية فلسطين وحل الدولتين! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية فلسطين وحل الدولتين!   قضية فلسطين وحل الدولتين! Emptyالأحد 26 نوفمبر 2023, 11:24 am

السيسي يعيد الصواب الى المسار السياسي ويضغط على الرئيس عباس


  2023-11-25
  ربما المفاجأة الأكبر بعد 49 يوما من الحرب العدوانية الشاملة، التي نفذتها دولة الفاشية المعاصرة على قطاع غزة، كانت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي يوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، والذي أشار فيها الى أن "حل الدولتين" استنفذ زمنه، وبات الأمر يتطلب الذهاب مباشرة لإقامة دولة فلسطينية.


جاءت دعوة السيسي، بعد 21 عاما من العرض الأمريكي المخادع للرئيس بوش الابن يونيو 2002 حول ما أسماه "حل الدولتين"، وبعد قرار الأمم المتحدة 19/ 67 لعام 2012، الاعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقبا، دون أن يتقدم العالم خطوة عملية واحدة لتنفيذ ذلك، وبضغط جرائم الحرب المرتكبة من دولة العدو، دون حساب بدعم مطلق من الولايات المتحدة.


"النداء السيساوي"، جاء لأول مرة من الشقيقة مصر حول وضع قاعدة عمل جديدة، وإغلاق ممر خادع لتصويب مسار الضلال السياسي، ويفتح الباب مجددا أمام إعادة الاعتبار جوهريا لقرار الأمم المتحدة حول دولة فلسطين، استكمالا للحق الطبيعي في قيامها.


وقطعا لطريق "الاستغلال الأمريكي" لبعض جوانب الضلال المستمر حول "الخوف الأمني" من دولة فلسطين وطابعها الأمني، وضعها ضمن آلية أن تكون بوجود قوات دولية، أو تعاون عربي دولي، بل وصل لعرض وجود قوات من حلف الناتو، لسد كل الثغرات أمام "الاستغلال الخادع" للبعد الأمني، فوجود قوات من حلفهم لا يمكن الحديث عنها تمثل "خطر على دولة الكيان".


تصريح الرئيس السيسي حول نهاية خيار "حل الدولتين"، يضع الرسمية الفلسطينية والرئيس محمود عباس تحديدا، أمام ضغط سياسي جديد، لن يمر مرورا عابرا، من أجل العمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي التي تهرب من تنفيذها سنوات طويلة، لأنه استند الى "جدار أمريكي – أوروبي" و "جدار عربي" كان رافضا بشكل أو بآخر للحديث عن دولة فلسطين بمسار مختلف عن المسار الأمريكي.


إطلاق الرئيس السيسي رصاصته السياسية، تتوافق مع تنامي حركة دولية مؤيدة لبناء دولة فلسطينية، على ضوء الجريمة الكبرى التي تعيشها أرض فلسطين، وخاصة في قطاع غزة الذي تعرض لنكبة تاريخية لم تشهدها بلد عربي قياسا بالمساحة والسكان، ما سيفرض واقعا كارثيا إنسانيا قد يؤدي الى حسابات غير معلومة، ما لم يتم وضع قواعد تعيد الاعتبار للحق الوطني بكل مكوناته، السياسية والإعمارية.


بدأ الحديث كثيرا في الإعلام الغربي، خاصة الأمريكي وكذلك في العبري، عما أسموه اليوم التالي للحرب العدوانية على قطاع غزة، قاعدته الأساسية "ضمان أمن دولة العدو"، وبتجاهل مثير لمن يدفع ثمنا لجرائم "الفاشية المعاصرة"، ولفرض مسارات تتسق و"حلمها في إزالة الكيانية الوطنية" هوية وقضية، وإعادة الملف الوطني الفلسطيني مجددا الى "ملف إغاثي إنساني" خارج الحقوق السياسية، سوى ما يمكن أن يخدم أمن دولة الكيان، وليس أمن فلسطين.


قيمة تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه يوجه إنذارا خاصا لمن يريد "يوم تالي للحرب العدوانية" دون حل سياسي لجذر الصراع في المنطقة، بإقامة دولة فلسطين وفق حدود قرار الشرعية الدولية وقرارها 19/67 لعام 2012،


دعوة السيسي يجب أن تشكل حافزا سياسيا وفوريا للرسمية الفلسطينية والرئيس محمود عباس، التوافق معها، بإعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال، ليفرض مسار النقاش العربي – الدولي حول اليوم التالي لوقف الحرب العدوانية، ويقطع الطريق على استغلال جرائم الحرب لفرض جرائم حرب سياسية أخطر، بتصفية المشروع الوطني، ليس في قطاع غزة بل في الضفة والقدس، تهويدا وضما.


إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال، يمكن ان ينهي مسار التيه السياسي الطويل، رغم أنه متأخر 11 عاما، لكنه لم ينته، فكل التطورات الراهنة تخدم ذلك المسار، وهو لا غيره السلاح الأهم لمواجهة مشروع دولة العدو في أرض فلسطين وفق حدود الشرعية الدولية.


لا يجب أن تواصل الرسمية الفلسطينية ترددها وارتعاشها، بل واعتقادها أن حرب غزة جاءت خارج سياقها، فهي الآن تمتلك فرصة سياسية نادرة بفضلها لتصويب المعادلة الوطنية وقطع طريق معادلة العدو، بل ومعادلة إزاحتها كما تعتقد، كي لا يصبح نهايتها مع اليوم التالي هو الخيار الأول.


حماية القضية الوطنية لن يكون بالترجي والتمني واللهاث خلف الحدث، بل بالفعل وقيادة الفعل، ودونه لتبدأ رحلة حزم الحقائب السياسية الى غير عودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضية فلسطين وحل الدولتين! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية فلسطين وحل الدولتين!   قضية فلسطين وحل الدولتين! Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 8:47 am

إسرائيل تردّ على اقتراح السيسي حول دولة فلسطينية "منزوعة السلاح": انتهى زمنه


 أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم السبت، أن سياسة حكومة إسرائيل "لا توافق على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح"، وذلك رداً على مقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة، بدعم مصر لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وفي نوفمبر 2009، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيقبل بدولة فلسطينية "منزوعة السلاح"، طالما أنها لا تمتلك قوة عسكرية، وتعترف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، حسبما ذكر موقع "صوت أميركا" في حينه.
وفي حديثه لموقع "الحرة"، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، إن سنة 2009 كانت منذ 14 عاما، مضيفا "لقد تغيرت الكثير من الأمور منذ ذلك الحين".
وتابع بحسب موقع "الحرة" الأمريكي، قائلاً: "هذا حقيقي أن نتنياهو تحدث خلال عامي 2009 و2010 عن حل الدولتين بوجود دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكن هذه ليست سياسة الحكومة الحالية".
واستطرد: " الآن أذكركم أن قطاع غزة كان يفترض أن يكون منزوع السلاح، لكن الحقيقة أن حماس هرّبت الأسلحة للقطاع"، ولذلك فالوضع "ليس نفسه".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة، مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، ورئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو: "قلنا إننا مستعدون أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وأيضا هناك ضمانات بقوات سواء هذه القوات من الناتو أو قوات من الأمم المتحدة، أو قوات عربية أو أميركية، مثل ما تروه مناسبا، حتى نحقق الأمن لكلتا الدولتين، الدولة الفلسطينية الوليدة والدولة الإسرائيلية".
وأضاف السيسي أن الحل السياسي الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ما زال بعيد المنال.
وأكد الرئيس المصري أن "إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفدت وقد لا يكون هو الأمر المطلوب".
وأضاف "لا بد (من) التحرك بشكل مختلف وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة... هذا يعطي جدية".
وأتى حديث السيسي في اليوم الذي بدأ فيه سريان هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ستترافق مع الإفراج عن رهائن محتجزين لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.


https://youtu.be/J7qu2u57kXw


https://youtu.be/KlWOy2QIopQ


https://youtu.be/_N1_9awc_N0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضية فلسطين وحل الدولتين! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية فلسطين وحل الدولتين!   قضية فلسطين وحل الدولتين! Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 8:48 am

سلطة من دون عباس ومن دون حماس . وهل يبقى نتانياهو !


المعركة التي لا تسيل فيها الدماء ولا يذبح فيها الأطفال ولا تدمر فيها المنازل هي معركة السياسة . ولكن فشل السياسيين هو السبب الأول للحرب القائمة وهو السبب الأول والوحيد لسيل الدماء وذبح الأطفال وتدمير المدن والمنازل ، كما ان فشل الإعلاميين والمثقفين هو السبب الأول لخيبات الامل عند الشعوب .
وقد سرّب الاعلام العبري ملامح طبخة سياسية أمريكية عنوانها ( سلطة من دون حماس ومن دون عباس ) . ولكنه نسي ان يقول ( من دون نتانياهو ومن دون تلاميذ العنصري كهانا ) .
اليوم ، او بعد أسبوع ، او بعد شهر أو سنة سوف تتوقف المدافع والمعارك . ولكن حرب السياسة لن تتوقف ابدا ، وسوف تستمر في مراكمة الألم والفشل الى حين اندلاع الحرب القادمة .
ان كل الفشل السياسي في المنطقة سببه فشل السياسة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية . وفي عهد جميع الرؤساء الذين تناوبوا على البيت الأبيض كان الفشل فظيعا . والبيت الأبيض هو الراعي الحصري لفشل كل الاتفاقيات وكل المعاهدات وكل الاتفاقيات المرحلية وغير المرحلية .
يكرر الرئيس الأمريكي بايدين منذ اندلاع الحرب ، انه يجب القضاء على حماس . ويستثني نتانياهو من أي حديث . ومن جديد صار القول ان الهدف هو التخلص من حماس ومن عباس . وهذا يذكرنا بما كان عليه الامر قبل 20 عاما حين صار التخلص من عرفات مطلبا أمريكيا ثم أوروبا وغربيا ولاحقا صار موقفا عربيا , رغم انه مجرد موقف إسرائيلي ومن رئيس حزب الليكود تحديدا حينها ارئيل شارون .
اتصل جورج بوش الصغير - وكان هو الرئيس الأمريكي حينها - بأرئيل شارون وطلب منه ان لا يقتل ياسر عرفات بشكل مباشر ، وان يترك امره لله . رد عليه شارون : ولكن الله يحتاج الى مساعدتنا !!!
والنتيجة ان شارون ظل في غيبوبة طوال ثماني سنوات لا هو حي ولا هو ميت . وهو الذي قال : ان الله يحتاج الى مساعدتي .
بايدين ونتانياهو يخططان لرسم مستقبل السلطة وحماس وعباس ، وكثيرا من الأوقات يرسمون مستقبل الدول العربية .
والحقيقة ان لا أحد يعرف اذا كان بايدين ونتانياهو سوف يبقيان ليرسما مستقبلهما .
رؤوس كثيرة سوف يطاح بها في حرب السياسة ما بعد الحرب . أنظمة سوف تطير ، وقيادات سوف تجلس في المنزل تلبس البيجاما بانتظار النهاية الحزينة .
مئات الصحفيين والمثقفين سوف ينتهون مهنيا واخلاقيا ولن نشاهدهم مرة أخرى على شاشات التلفزيون لانهم كذبوا على جمهورهم وسبحوا في دماء الأطفال بحثا عن منصب او وظيفة عند حكومات عابرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضية فلسطين وحل الدولتين! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية فلسطين وحل الدولتين!   قضية فلسطين وحل الدولتين! Emptyالثلاثاء 28 نوفمبر 2023, 4:07 pm

صحيفة إسرائيلية: هل ينهي اقتراح السيسي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟


علقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة الماضية، حيث وصفته أنه مثير للاهتمام بسبب الطريقة التي يعتقد أنها يمكن أن تنهي الصراع.


وقالت الصحيفة في تقريرها أن السيسي أوضح الشروط التي سيتم بموجبها إقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل.


وقال السيسي إن "الحل الوحيد لهذا الصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967"، لافتا إلى "أننا مستعدون لنزع سلاحها، وأن يكون هناك ضمانات لذلك في شكل قوات من حلف شمال الأطلسي، وقوات من الأمم المتحدة، وقوات من دول عربية، وقوات أمريكية. أي شيء يريدونه".


وهنا قالت معاريف إن هذا التصريح يأتي بعد أن اتخذ الرئيس المصري موقفا متشددا بشأن هجرة المواطنين من غزة إلى مصر بسبب الحرب، حيث قال السيسي، الشهر الماضي، إن "تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن. نحن نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. ما يحدث الآن في غزة هو محاولة لدفع المواطنين للجوء والهجرة إلى مصر".


وقال الرئيس أيضًا: "إذا كانت هناك فكرة للتهجير، فلماذا لا يتم نقل الفلسطينيين إلى النقب؟ لا نريد أن تصبح سيناء قاعدة لشن عمليات إرهابية ضد إسرائيل. استمرار العمليات العسكرية الحالية في غزة ستكون لها عواقب قد تخرج عن نطاق السيطرة وتهدد بتوسيع الصراع"


السيسي: مستعدون لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح بوجود قوات من "الناتو" أو الأمم المتحدة
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، اليوم أن المأمول هو إقامة دولة فلسطينية على حدود الـ4 من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية إلى جوار الدولة الإسرائيلية.


وقال: "مستعدون لتكون الدولة منزوعة السلاح، ووجود قوات من "الناتو" أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أمريكية لتحقيق الأمن لكلا الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية".


وأشار إلى أن "إحياء مسار حل الدولتين قد لا يكون مطلوبا؛ نتيجة تعثر المسار على مدار السنوات الماضية".





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضية فلسطين وحل الدولتين! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية فلسطين وحل الدولتين!   قضية فلسطين وحل الدولتين! Emptyالأربعاء 29 نوفمبر 2023, 7:55 pm

"أمور مقلقة على الحدود المصرية لتنفيذ خطة بايدن ونتنياهو".. خبير يتحدث لـRT عن تنفيذ المخطط الكبير


قضية فلسطين وحل الدولتين! 656710634c59b72f58582d59
قال وكيل مباحث أمن الدولة والخبير الأمني والاستراتيجي اللواء خيرت شكري، إن هناك عدة تساؤلات حول أمور مقلقة تحدث على الحدود المصرية متعلقة بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير.


وردا على سؤال RT حول ما تتعرض له مصر من تهديدات، أجاب شكري على تساؤلات حول هل ما يحدث على حدود مصر الجنوبية والغربية والشرقية أمر طبيعي، أم إنه مخطط وترتيبات تآمرية مرتبطة بالمخطط الأمريكي "الشرق الأوسط الجديد".


وأضاف الخبير الأمني المصري أن هذا يدفع للسؤال هل يمكن تجاهل أو فصل واقعة يوم 7 أكتوبر عن مخطط الشرق الأوسط الجديد، مؤكدا أنه لن يخوض في الحديث عن المكاسب والخسائر التي حققتها حركة حماس من وراء معركة 7 أكتوبر، وكذا ما حققته إسرائيل من رد فعلها في تدمير وتهجير وإبادة شعب غزة، لأن هذا أمر مختلف عليه بين من مع أو ضد حركة حماس.


وتابع: "لكن بعد شهرين من هذا التاريخ، وما تم على الأرض من كوارث إنسانية هي الأولى على مر التاريخ، من مجازر إبادة شعب وترحيل المتبقي منه وتهجيره، علينا أن نتوقف أمام موقف عالمي وهو الصمت الدولي وعدم تحرك الحكومات تجاه ما يحدث في قطاع غزة من إبادة شعبها".


وقال: "هل هذا الصمت الدولي مرتبط بتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإننا أمام حدث و هو 7 أكتوبر معد سلفا، و أن توقيت تنفيذه قد بدأ؟، وفكرة الوطن البديل للشعب الفلسطيني في غزة والضفة هو جزء هام وأساسي من هذا المشروع التآمري على منطقتنا العربية وفي مقدمتها مصر".


وأكد أنه لا يمكن فصل ما يحدث على حدودنا من اضطرابات وحروب أهلية بدول الجوار، وما يحدث في قطاع غزة وطرح فكرة سيناء الوطن البديل، وإبادة شعب شمال غزة وترحيلهم منها، عن مشروع الشرق الأوسط الجديد.


من هنا نستطيع القول أن تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد يكون من خلال أن تكون سيناء الوطن البديل لقطاع غزة، وأن تكون الأردن الوطن البديل للضفة الغربية، وإبادة الفلسطينين في شمال غزة بالكامل وتهجير المتبقي منهم إلى الجنوب قرب معبر رفح، مع القضاء على البنية التحتية لشمال غزة بالكامل بحيث لا تصلح للعودة اليها.


ونوه شكري أن الصمت الدولي يرجع إلي أن المطلوب هو محو غزة من خريطة الوطن العربي وضمها لإسرائيل، وتحويل شمال غزة إلي ميناء إسرائيلي، يخدم على مشروع ممر بايدن الاقتصادي من الهند مارا ( بالسعودية والأمارات والأردن وغزة) ومنها لإسرائيل وإلى أوروبا.


وقال إن مشروع ممر بايدن الذي تحدث عنه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتنياهو في الأمم المتحدة، والذي يمثل جزء هام من مشروع الشرق الأوسط الجديد، لا يمكن تحقيقة إلا بأمرين الأول هو الوطن البديل للشعب الفلسطيني في غزة والضفة لتكون مصر والأردن، والثاني إبادة الشعب الفلسطيني في شمال غزة وتحويلها إلي أرض بلا شعب، من هنا كان التأمر واستهداف مصر في حدودها الجغرافيا واقتصادها وجبهتها الداخلية ، لقبول مخطط الوطن البديل بأرض سيناء، هي تذكرة المرور لمشروع الشرق الأوسط الجديد.


وختم قائلا: "الموقف المصري كان واضحا وعبر عنه الرئيس بعبارة واحدة ، تهجير الشعب الفلسطيني لشمال سيناء خط أحمر ، وتحت هذه العبارة ضع مليون خط أحمر".








مصر تحذر من مخطط إسرائيل وتطالب بإجراءات رادعة


أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن إسرائيل تتخذ خطوات تدفع لتهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض دوليا.


وقال شكري خلال لقاء اللجنة الوزراية العربية الإسلامية مع وزير خارجية إسبانيا اليوم الاثنين، إن الدول التي تعارض التهجير لا تقوم بالإجراءات الكافية للحيلولة دون وقوعه، مؤكدا أن وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق إلا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي.


وأضاف شكري أن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة ضعيف جدا، نتيجة إجراءات إسرائيل المعوقة، ولهذا السبب تقدمت الدول العربية والإسلامية بمشروع قرار في مجلس الأمن.


وكانت مصر قد أعلنت رفضها تهجير الفلسطينين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية.


وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر لا تقبله مصر ولن تسمح به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضية فلسطين وحل الدولتين! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية فلسطين وحل الدولتين!   قضية فلسطين وحل الدولتين! Emptyالأربعاء 17 يوليو 2024, 9:47 pm

قرار التقسيم... من حل الدولتين إلى الدولة الفلسطينية الواحدة
ثمة ركائز وأسسٌ استراتيجيةٌ لا بدّ من ذكرها والانتباه إليها عند التعاطي مع قرار التقسيم رقم "181"، الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 1947، مع مقارباتٍ وقراءاتٍ مختلفةٍ وضروريةٍ، إثر "طوفان الأقصى"، والحرب على قطاع غزّة، التي أوقعت نكبة 2024 بغزة، لكن من دون أن تحلّ معضلة الاحتلال الأساسية في مواجهة الشعب الفلسطيني، أو تزيح قضيته العادلة عن جدول الأعمال الإقليمي والدولي.

بدايةً، لا بدّ من الإشارة إلّا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 181 نص على تقسيم فلسطين، وإقامة دولةٍ يهوديةٍ على 55% تقريباً منها، وأخرى عربية على 45%، مع تدويل مدينتي القدس وبيت لحم، ووضعهما تحت إشرافٍ ووصايةٍ أمميةٍ.

بدت فكرة التقسيم بحد ذاتها حلًا للمسألة الصهيونية الاستعمارية في فلسطين، لكنها معيبةٌ أخلاقيًا وفاشلةٌ، وقاصرةٌ بالطبع عن حلّ الصراع وإنهائه فيها. ومن جهة أخرى كانت تعبيرًا عن التعاطي الدولي المنحاز ومزدوج المعايير، كون إسرائيل لا تملك حقًّا تاريخيًا في فلسطين كي يجري منحها دولة وعد بلفور البريطاني، فدعم القوى العظمى لها لا يعطيها بالتأكيد هذا الحق.

استمر نهج السذاجة والخفة فلسطينيًا في وثيقة الاعتراف المتبادل بعد اتّفاق أوسلو 1993، حين اعترفت القيادة الفلسطينية بإسرائيل

بناءً عليه، كان طبيعيًا وغير مفاجئٍ أن تقبل إسرائيل بالقرار، وتستغله لتكريس شرعيتها في المنطقة والعالم، ومن ثمّ الانطلاق لاحتلال كلّ فلسطين بعد ذلك.

اللافت أيضًا، أنّه على الرغم من قبولها قرار التقسيم، فإنّ الدولة العبرية لم ترسم حدودها النهائية بناءً عليه، كونها دولةٌ قائمةٌ على حدّ السيف، حسب تعبير الجنرال موشيه دايان، مع أطماعها الإقليمية، والاستلاب لقاعدة أنّ حدودها حيث يصل جيش الاحتلال مع خرائط وأوهام النيل والفرات، التي كانت شعارًا لعصابة شتيرن، بقيادة زعيم حزب حيروت (الليكود فيما بعد) مناحيم بيغن، ومرشده الروحي زئيف جابوتنسكي، معلم بنيامين نتنياهو وعائلته، والتي عادت الآن إلى الظهور مع الحكومة الحالية، والأحزاب الأكثر تطرفًا فيها، عبر تحالف بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير وتماهي نتنياهو معهم.

كذلك يبدو لافتًا جدًا أنّ مؤسس دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس وزرائها الأول، ديفيد بن غوريون، الذي يوصف بالبراغماتي، لم يبادر إلى ترسيم حدودها، ولا حتّى بلورة دستورٍ جامعٍ لها، في تأكيدٍ على الطابع الاستثنائي والفريد للدولة العبرية، بالمعنى السلبي طبعًا.

بناءً عليه، ومن زاويةٍ أخرى، لم يكن مفاجئًا أيضًا الرفض الفلسطيني والعربي لقرار التقسيم "181" غير المنصف، مع الشعور بالحقّ كلّ الحق في فلسطين، والثقة التامة بالقدرة على هزيمة إسرائيل، وتفكيك المشروع الصهيوني، ولو بعد حين، كما حصل مع التجارب التاريخية المماثلة في الدول العربية والإسلامية تحديدًا.

في السياق العربي الرسمي تحديدًا، جرى التراجع بعد نكبة/ نكسة يونيو/حزيران 1967 عن الحقّ بكلّ فلسطين، حتى مع لاءات الخرطوم الثلاث، لا صلحٌ لا اعترافٌ لا تفاوضٌ، عبر القبول بقراري مجلس الأمن "242" و"338"، على الرغم من الانتصار الجزئي في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، نتيجة غيبوبةٍ وسذاجةٍ وتخلٍّ وعدم إصرارٍ عربيٍ على تنفيذ قرار التقسيم نفسه، الذي أعطى الشرعية للدولة العبرية.

التراجع الرسمي العربي هذا تضمن قبولًا بخمس مساحة فلسطين التاريخية، أي نصف ما أعطاه قرار التقسيم، وبعد الفشل في هزيمة إسرائيل وتحرير كل البلاد من النهر إلى البحر لم يتغير الفاشلون، ولكن غيروا القضية إلى الضفّة الغربية وقطاع غزّة، أي 22% من فلسطين فقط، وحتّى بشكلٍ فاشلٍ ومهينٍ ومخزٍ كان أقرب إلى الهرولة والتقرب لنيل رضا الدولة العبرية وداعمتها وراعيتها الولايات المتّحدة.

الحلّ الواقعي والعادل والمستدام للاحتلال يتمثّل أساساً في الدولة الديموقراطية الواحدة لكل مواطنيها من النهر إلى البحر

أما ذروة التناقض، فكانت في قرار إعلان الدولة الفلسطينية في الجزائر نوفمبر/تشرين الثاني 1988، مع الاستناد إلى قرار التقسيم نفسه أساسًا للإعلان، وقبولٍ بقراري مجلس الأمن "242" و"338"، ودولةٍ/ سلطةٍ وطنيةٍ فلسطينيةٍ ضمن حدود يونيو/حزيران 1967، أي على خمس فلسطين التاريخية فقط.

استمر نهج السذاجة والخفة فلسطينيًا في وثيقة الاعتراف المتبادل بعد اتّفاق أوسلو 1993، حين اعترفت القيادة الفلسطينية بإسرائيل من دون حدودٍ نهائيةٍ لها، ومن دون العودة إلى قرار التقسيم، أما إسرائيل فقد اعترفت بمنظّمة التحرير الفلسطينية قيادةً شرعيةً للفلسطينيين، من دون الدولة، ومن دون التمسك بقرار التقسيم على علاته.

زرعت بذور "حلّ الدولتين" بشكله الحديث بعد قراري "242" و"338" هناك في أوسلو، لكن مع فرض إسرائيل القبول بفكرة تبادل الأراضي، أي إنّ حتّى "حلّ الدولتين" جاء غير كاملٍ، بل جاء منقوصًا أيضًا، مع دولة يونيو/حزيران، على ما دون 22% من فلسطين التاريخية.


بعد "طوفان الأقصى" والحرب على قطاع غزّة عاد "حلّ الدولتين" إلى جدول الأعمال الدولية بزخمٍ كبيرٍ، على اعتباره بالمتناول، ولضمان عدم تكرار الطوفان والحرب. تجسد هذا الزخم في اعتراف إسبانيا ودولٍ أوروبيةٍ مهمةٍ، وكذلك لاتينيةٍ وكاريبيةٍ بالدولة الفلسطينية، ليصل عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 148 دولةٍ، أي ثلثا العالم تقريبًا، مع القبول الضمني بفكرة تبادل الأراضي، أو ما توصف بالتعديلات الجغرافية ضمن حدود يونيو/حزيران 1967.

لكن ثمة متغيراتٌ أساسيةٌ بعد الحرب والطوفان، يجب قراءتها أو مقاربة قرار التقسيم في ضوئها، لجهة المظلومية الفلسطينية، وتبني مفاهيم العدالة والحقيقة تجاه الاستعمار الصهيوني، مع تقبلٍ شعبيٍ وجماهيريٍ دوليٍ واسعٍ لفكرة أن الصراع لم يبدأ بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت 2023، إنما في عام 1948، بمعنى الرجوع إلى البدايات، حتّى قبل قرار التقسيم.

هنا ثمة عودةٌ محمودةٌ إلى الأصول، كون قرار وحلّ التقسيم 1947، ليس مثاليًا ولا أخلاقيًا، ولا حتّى واقعيًا للصراع، ولا للتجارب الاستعمارية المماثلة، خصوصًا مع تحول الكيان الصهيوني الاستعماري في فلسطين إلى نظام فصلٍ عنصريٍ، ما يعني أن التفكيك هو الحلّ لا التقسيم. ومن هنا كانت العودة لشعار، وللدقة عنوان ومصطلح، من النهر إلى البحر، أي فلسطين الواحدة من نهر الأردن إلى البحر المتوسط.

على الرغم من قبولها قرار التقسيم، فإنّ الدولة العبرية لم ترسم حدودها النهائية بناءً عليه، كونها دولةٌ قائمةٌ على حدّ السيف

مع ذلك، وربّما بطريقةٍ فلسفيةٍ وجدليةٍ، قد يبدو "حل الدولتين"، والدولة الفلسطينية حتّى ضمن حدود يونيو/حزيران 1967 خطوةً باتجاه تجاوز قرار التقسيم، فإقامتها ستعني حتمًا زوال وتفكك إسرائيل، التي ستواجه أزماتها البنيوية والوجودية، وبالتالي تفككها كما في التجارب الاستعمارية المماثلة.

هذا مع الانتباه إلى أنّ رفض إسرائيل لحلّ الدولتين، ومواصلتها فرض الحقائق والوقائع الاستيطانية التهويدية على الأرض، يعني أن الحلّ الواقعي والعادل والمستدام للاحتلال يتمثّل أساساً في الدولة الديموقراطية الواحدة لكل مواطنيها من النهر إلى البحر، ونظام عدالةٍ انتقاليةٍ، تمامًا كما حصل في جنوب أفريقيا، إثر تفكيك نظام الفصل العنصري فيها.

في الأخير؛ لا بد من الإشارة الى أن الحاضنة الدولية للدولة العبرية رسميًا وشعبيًا، "من قرار التقسيم إلى حرب غزة"، تتآكل وتضعف مع الوقت، خاصّةً جماهيريًا، وفي ساحاتٍ أساسيةٍ عدّة في أوروبا، وحتّى في أميركا نفسها. ما يشجع ويضاعف أهمّية، بل حتمية، العودة إلى نقاش أصول وجذور الصراع، الذي لم يبدأ في 2023 إنّما في 1948، كما أنّ قرار التقسيم ساهم في تكريسه وإطالته، لا حلّه حلًا أخلاقيًا ومنطقيًا وعادلًا وشاملًا ومستدامًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قضية فلسطين وحل الدولتين!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: