منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Empty
مُساهمةموضوع: غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب   غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Emptyالأحد 26 نوفمبر 2023, 12:21 pm

غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب 1751624513





غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب


بالتوازي مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، بدأت شركات أسلحة أميركية بتلقي طلبات أسلحة من جيش الاحتلال، ولا سيما شركات التكنولوجيا العسكرية المتطورة، إذ أدركت إسرائيل منذ اتخاذها قرار الحرب أنها بحاجة لأسلحة هجومية أكثر تطوراً وأقل حجماً والأهم تساهم في تقليل المخاطر على جنودها.


"أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"
وتوفر التكنولوجيا العسكرية الحديثة هذه الحلول عبر الطائرات المسيرة الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وعلى ذلك كانت شركة Skydio الأميركية المتخصصة بإنتاج الطائرات دون طيار من أولى الشركات التي تلقت طلبات إسرائيلية تتعلق بطائرات الاستطلاع قصيرة المدى دون طيار التي تنتجها الشركة، وهي مركبات طائرة صغيرة يستخدمها الجيش الأميركي للتغلب على العوائق الجغرافية والخرسانية بشكل مستقل وإجراء مسح ثلاثي الأبعاد للهياكل المعقدة مثل المباني.


ويأتي الاهتمام الإسرائيلي بالتكنولوجيا العسكرية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بعد اختباره في أوكرانيا. وبحسب تقرير في صحيفة بوليتيكو الأميركية أرسلت Skydio أكثر من 100 طائرة دون طيار إلى جيش الاحتلال في الأسابيع الثلاثة الأولى للحرب مع وعود بإرسال المزيد، ويتم توفير التكنولوجيا العسكرية الحديثة من قبل الشركات المصنعة الأحدث والأصغر حجماً مباشرةً في كثير من الحالات، ولا سيما تلك الأقل شهرة خارج المفاوضات التقليدية بين الدول بشأن الإمدادات العسكرية.


ويقول جون غروين، الرئيس التنفيذي لشركة Fortem Technologies، التي زودت القوات الأوكرانية بالرادار وطائرات مضادة للطائرات دون طيار، إنه يجري "محادثات مبكرة" مع الإسرائيليين في ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة يمكن أن تعمل في البيئات الحضرية التي توجد فيها كثافة بالمباني مثل غزة.


لكن استخدام جيش الاحتلال لهذه التكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أثار مخاوف علماء "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" من استخدامها لاستهداف الفلسطينيين، مشيرين إلى تقارير تفيد بأن الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لضرب أكثر من 11 ألف هدف في غزة منذ بدء الحرب.


وتقول "بوليتيكو" إن هذه التكنولوجيا المتطورة تشكل تحدياً جديداً لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيرة إلى أنه في 13 تشرين الثاني/نوفمبر بدأت الولايات المتحدة بتنفيذ سياسة خارجية جديدة للتحكم في الاستخدام العسكري لمثل هذه التقنيات، وكانت 45 دولة، بالإضافة إلى أميركا، قد أقرت بلاهاي في فبراير/شباط الماضي هذه السياسة، في محاولة لإبقاء الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة ضمن القانون الدولي للحرب.


لكن إسرائيل وأوكرانيا لم توقعا على المعاهدة، ما يترك تساؤلات جدية عن مدى تطبيق الاتفاقيات حول استخدام الأسلحة عالية التقنية.


"استخدام مميت"
ورداً على سؤال عن امتثال إسرائيل للإعلان بشأن الذكاء الاصطناعي العسكري، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إنّ "من السابق لأوانه" استخلاص استنتاجات حول سبب عدم تأييد بعض الدول للاتفاق، أو الإشارة إلى أن الدول غير المؤيدة لا توافق على هذا الإعلان أو لن يلتزم بمبادئه.


وتُستخدَم الطائرات دون طيار في غزة إلى حد كبير للمراقبة واستكشاف المواقع والبحث عن المسلحين دون المخاطرة بحياة الجنود، وفقاً لمطوري التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية والأميركية والمراقبين، بحسب بوليتيكو.


ولكن الصحيفة تذكر أن عدم كشف إسرائيل إلا القليل من التفاصيل حول كيفية استخدامها لهذه التكنولوجيا، يدفع البعض إلى الشعور بالقلق من أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف العمليات المميتة.


وتستخدم القوات الأوكرانية أنظمة الذكاء الاصطناعي التجريبية للتعرف إلى الجنود الروس والأسلحة ومواقع الوحدات من وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الأقمار الصناعية. ويقول المراقبون إن استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة سيكون أكثر مرونة وخطراً، لأنها تمتلك جيشاً متطوراً وميزانية كبيرة.


وعلى الرغم من أن تجارة الأسلحة تخضع للتدقيق والتنظيم، إلا أن الأنظمة المستقلة تثير أيضاً تحديات خاصة، على عكس الأجهزة العسكرية التقليدية، حيث يستطيع المشتري إعادة تكوين هذه المنصات الذكية لتلبية احتياجاتهم الخاصة، ما يضفي غموضاً على كيفية استخدام هذه الأنظمة.


وفي حين أن العديد من الطائرات دون طيار التي صنعتها الولايات المتحدة والمزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي وأُرسِلَت إلى إسرائيل ليست مسلحة وغير مبرمجة من قبل الشركات المصنعة لتحديد مركبات أو أشخاص محددين، فإن هذه الروبوتات المحمولة جواً مصممة لتترك مساحة للعملاء العسكريين لتشغيل برامجهم المخصصة.


وأكد براندون تسينج، المؤسس المشارك لـ Shield AI، أن المستخدمين قادرون على تخصيص طائرات Nova 2 دون طيار التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي للبحث عن المسلحين والمدنيين المتحصنين في المباني.


وقال مات محمودي، الذي وضع تقرير منظمة العفو الدولية في شهر مايو/أيار الذي يوثق استخدام إسرائيل لأنظمة التعرف إلى الوجه في الأراضي الفلسطينية، لصحيفة بوليتيكو إنه تاريخياً لم يكن لدى شركات التكنولوجيا الأميركية المتعاقدة مع الاحتلال الإسرائيلي سوى القليل من المعرفة أو السيطرة على كيفية استخدام السلطات الإسرائيلية لمنتجاتها، مشيراً إلى عدة حالات قام فيها الجيش الإسرائيلي بتشغيل برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص به على أجهزة مستوردة من دول أخرى لمراقبة حركة الفلسطينيين من كثب.


ومما يزيد المشكلة تعقيداً، التماهي بين التكنولوجيا العسكرية وغير العسكرية، الذي يسمى "الاستخدام المزدوج"، حيث استخدمت تكنولوجيا مخصصة للاستخدامات البحثية والعلمية لغايات عسكرية مثل الطائرات دون طيار المجهزة بـ"Computer vision"، أي القادرة على معالجة الصور والفيديوهات الرقمية، والذي يمكن استخدامه لأغراض تجارية، ولكن يمكن استخدامه أيضاً في القتال.


ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي ذات الاستخدام العسكري القابلة للتصدير أن تحول سلسلة كاملة من المنتجات التجارية إلى أسلحة، ما يعني أن السلطات الأميركية مطالبة بموجب القانون بمراقبة نقل هذه الأنظمة إلى دولة أخرى، ولم تعتمد وزارة الخارجية الأميركية إلا أخيراً سياسات لمراقبة الأضرار التي تلحق بالمدنيين بسبب هذه الأسلحة تحت ضغوط الكونغرس.


ولكن، على ما يبدو، إن هذه السياسات لا تطبق على الاحتلال الإسرائيلي، حيث كتب جوش بول، مسؤول سابق في وزارة الخارجية، أنه أُلغي تقرير عن تنفيذ تلك السياسات، لأن الوزارة أرادت تجنب أي نقاش في مخاطر الإضرار بالمدنيين في غزة من جراء نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.


ويقول متحدث باسم Skydio إن الشركة ليست على علم حالياً بأي مستخدمين ينتهكون قواعد السلوك الخاصة بها، وسوف "تتخذ الإجراءات المناسبة" للتخفيف من سوء استخدام طائراتها دون طيار، وقال متحدث باسم Shield AI إن الشركة واثقة من أن منتجاتها لا تُستخدم لانتهاك المعايير الإنسانية في إسرائيل، و"لن تدعم" الاستخدام غير الأخلاقي لمنتجاتها.


ورداً على استفسارات عما إذا كانت الحكومة الأميركية قادرة على مراقبة الأنظمة عالية التقنية التي ترسلها الشركات الصغيرة إلى إسرائيل أو أوكرانيا من كثب، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنها مُنعت من التعليق علناً أو تأكيد تفاصيل الدفاع المرخص تجارياً.


ويشير بعض المراقبين إلى أن البنتاغون في واقع الأمر يراقب الأنظمة الجديدة التي يجري اختبارها في أماكن أخرى لاستخلاص نتائج التطبيق العملي لهذه التكنولوجيا. ويقول كانسيان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن "القيمة الكبيرة بالنسبة إلى الولايات المتحدة، هي أننا سنختبر كل هذه الأشياء الجديدة ميدانياً" بشكل أسرع بكثير من تجربتها وقت السلم وتسمح للبنتاغون باستخلاص النتائج حول التقنيات الجديدة بثقة أكبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب   غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Emptyالأحد 26 نوفمبر 2023, 12:22 pm

غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب 52467474







إسرائيل تسعى لتصبح "قوة عظمى" في الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الحروب


قال المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال المتقاعد إيال زمير، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تستهدف استثمار براعتها التكنولوجية لتصبح "قوة عظمى" في الذكاء الاصطناعي، متوقعاً حدوث تقدم في الحرب ذاتية القيادة، وسلاسة في عملية صنع القرار في المعركة.


وقال زمير في مؤتمر هرتسيليا، وهو منتدى أمني دولي سنوي، إن "خطوات الاستفادة من التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي تشمل تشكيل منظمة مخصصة للروبوتات العسكرية في الوزارة، وتخصيص ميزانية كبيرة بشكل قياسي لأعمال البحث والتطوير ذات الصلة هذا العام".


وأشار زمير إلى أن "هناك من يرى أن الذكاء الاصطناعي هو الثورة القادمة في تغيير وجه الحرب في ساحة المعركة".


وأشار إلى جي.بي.تي (المحولات التوليدية المدربة مسبقاً) وإلى إيه.جي.آي (الذكاء الاصطناعي العام) كمجالات للتعلم العميق تعالجها صناعات الذكاء الاصطناعي المدنية، التي قد تصبح لها في نهاية المطاف تطبيقات عسكرية.


وقال زمير إن هذه المجالات قد تشمل "قدرة المنصات على المهاجمة في أسراب، أو قدرة أنظمة قتال تعمل بشكل مستقل في دمج البيانات والمساعدة في اتخاذ قرار سريع، على نطاق أكبر لم نشهده قط"


ورفضت الوزارة تقديم إحصاءات عن تمويل الذكاء الاصطناعي.


وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن بعض الأنظمة ذاتية القيادة التي جرى نشرها بالفعل. وفي عام 2021، قال الجيش إن مركبات مراقبة روبوتية ستساعد في دوريات الحراسة على حدود قطاع غزة. وكشفت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة، هذا الشهر، عن غواصة ذاتية القيادة لجمع معلومات الاستخبارات، وقالت إنها أكملت بالفعل عمليات استمرت "آلاف الساعات".


وعزا زمير الفضل في الإنجازات التي حققتها إسرائيل في الحرب الإلكترونية، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها استُخدمت ضد المنشآت النووية الإيرانية، إلى "إدراك صحيح وفطنة في الوقت المناسب للأبعاد الدفاعية والاقتصادية والوطنية والدولية".


وقال: "مهمتنا هي تحويل إسرائيل إلى قوة ذكاء اصطناعي عظمى، لتصبح في مقدمة عدد محدود جداً من القوى العالمية الموجودة في هذا النادي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب   غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Emptyالأحد 26 نوفمبر 2023, 12:23 pm

غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب 1341204767







أميركا تطوّر الذكاء الاصطناعي في الحروب لتقليل "هوامش الخطأ"


دخلت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة الدفاعية (داربا)، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، والتي تعدّ العقل المدبر للبنتاغون على صعيد التحديث العلمي، منعطفاً جديداً لجهة معالجة معضلة هوامش الأخطاء خلال الحروب، والخاصة بإنقاذ حياة أشخاص معرّضين للموت بسبب ما يوصف بالانحياز البشري.


البنتاغون يسخّر الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الأرواح
وعلى الرغم من أن برنامجاً أطلق عليه اسم "في اللحظة" (In the Moment)، في إشارة إلى أوضاع مصيرية وبالغة الدقة، تقع فيها الجيوش خلال أوقات القتال، وتستدعي اتخاذ قرارات مصيرية وسريعة لإنقاذ ضحايا أو مصابين من العسكريين أو المدنيين، لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن تكليف البرنامج للذكاء الاصطناعي بهذه المهمة، يطرح الكثير من علامات التشكيك لدى المختصين، ليس فقط لناحية دقته وفعاليته، بل لجهة عدم القدرة على المحاسبة لاحقاً.


توكل وكالة "داربا" مهمة تحديد أولويات عمليات الإنقاذ إلى الذكاء الاصطناعي، من خلال برنامج "في اللحظة"


لكن أساس الفكرة يبقى في سياق السباق العلمي العالمي، والذي تقوده الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لتحديث أنظمة عمرها قرون وترتبط بالفرز الطبي للأولويات، وذلك للاستجابة لحالات متزايدة من الوقائع والحوادث العسكرية التي تقع فيها خسائر جماعية. وضمن ذلك، يقع هدف البنتاغون في تقليل خسائره، والتي حدّت من رغبة واشنطن في الانغماس في حروب على الأرض.


وللإضاءة على هذا المسعى لـ"داربا"، الوكالة التي أبصرت النور في عهد الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور عام 1958، استشهدت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها نشر أمس الأربعاء، بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار العاصمة الأفغانية كابول في أغسطس/آب من العام الماضي، خلال عمليات الإجلاء الأميركية للرعايا الأجانب والراغبين من الأفغان في مغادرة البلاد، بعد سيطرة حركة "طالبان" عليها. وأسفر الهجوم حينها عن سقوط 183 قتيلاً، بمن فيهم 13 عسكرياً أميركياً.


وبرأي الصحيفة، فإن سقوط كم كبير من الضحايا، قد يكون على الأرجح أمراً مرهقاً للمسعفين على الأرض، وذلك حين يكونون في وضع يستدعي إسعاف مئات الأشخاص، وحين تكون القدرة الاستيعابية للمستشفيات القريبة محدودة، فيما يتطلب اتخاذ القرار حول الأولويات الطبية السرعة.


وفي الكثير من الأحيان، لا تكون الأجوبة حاسمة في مثل هذه الحالات، كما أنها قد لا تحظى بإجماع، بحسب الصحيفة، وهو ما تحاول الوكالة الإجابة عليه، عبر توكيل المهمة إلى الذكاء الاصطناعي، من خلال برنامج "في اللحظة".


وتسعى الوكالة من خلال هذا البرنامج إلى تطوير تكنولوجيا لاتخاذ القرارات خلال الأوضاع الحسّاسة باستخدام بيانات وخوارزميات، وفق نظرية ترى أن تحييد الانحياز البشري من شأنه إنقاذ أرواح، بحسب تفاصيل عن إطلاق البرنامج خلال شهر مارس/آذار الحالي، واطلعت عليها الصحيفة.


تشكيك في انحياز الذكاء الاصطناعي
ويتزامن البرنامج، الذي لا يزال في مراحله الأولى، مع اتجاه المؤسسة العسكرية الأميركية أكثر فأكثر للاعتماد على التكنولوجيا، لتقليص هوامش الخطأ البشري خلال الحروب.


تطور الوكالة تكنولوجيا لاتخاذ القرارات خلال الأوضاع الحسّاسة باستخدام بيانات وخوارزميات


لكن هذا الحلّ يطرح الكثير من علامات الاستفهام والتشكيك بين المختصين، ومنهم المختصون في علم الأخلاقيات، الذين يتساءلون ما إذا كان أخلاقياً انخراط الذكاء الاصطناعي حين تكون حياة أشخاص معرضة للخطر.


وفي هذا السياق، رأت سالي أبلين، الباحثة في دراسات التقاطعات بين الأفراد والخوارزميات والأخلاقيات، أن "الذكاء الاصطناعي جيّد في تعداد الأشياء، لكنه قد يشكل سابقة إذا ما وضعت حياة أشخاص بيد آلة"، بحسب اعتقادها.


وتعد وكالة "داربا" إحدى أكثر المؤسسات نفوذاً في البحث التكنولوجي، حيث إنها أفرخت مشاريع عدة أدت دوراً في تحديثات عديدة، بما فيها التي ترتبط بالإنترنت ونظام "جي بي أس" (نظام تحديد المواقع)، وأخيراً في تطوير لقاح مودرنا المضاد لفيروس كورونا. لكن، بحسب "واشنطن بوست"، فإن تاريخها مع الذكاء الاصطناعي عكس إنجازات، ولكن أيضاً ثغرات.


ومنذ مطلع القرن الحالي، استثمرت "داربا" في استخدام الذكاء الاصطناعي للتطبيقات العسكرية بوتيرة متسارعة، وخصّصت في عام 2018 ملياري دولار عبر برنامج "أرتيفيشال إنتلجنس نيكست"، لإدخال الذكاء الاصطناعي في أكثر من 60 مشروعاً دفاعياً، للدلالة على مركزية العلم للأجيال المستقبلية من المقاتلين.


ويهدف برنامج الوكالة "في اللحظة"، إلى خلق وتقييم الخوارزميات التي عليها أن تساعد العسكر في اتخاذ القرارات في وضعين: الإصابات التي تقع في الوحدات العسكرية الصغيرة، وفي الأحداث التي يقع فيها عدد كبير من الضحايا. ولاحقاً، قد يتضمن البرنامج تطوير خوارزميات للمساعدة في الكوارث، كالزلازل، بحسب المسؤولين في الوكالة.


ويحتاج البرنامج إلى 3 سنوات ونصف السنة لإنجازه، وطلبت "داربا" من الشركات الخاصة المساهمة في تحقيق أهدافه. وقال مات توريك، مدير برمجة في "داربا"، إن اقتراحات الخوارزميات ستتخذ نماذج "أشخاص موثوق بهم لدرجة عالية"، ولديهم خبرة في تصنيف الأولويات، مع القدرة على الوصول إلى المعلومات.


وقدّم توريك مثالاً على ذلك، أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على تحديد الإمكانيات المتوفرة في مستشفى قريب، للمساعدة في اتخاذ القرار، وهي معلومات قد لا يستوعبها كلها العقل البشري. وبشكل مشابه، يعمل فريق في حلف شمال الأطلسي على تطوير برنامج مساعدة رقمي يمكن لدول الناتو الاستعانة به.


على الرغم من ذلك، تبقى أسئلة كثيرة محل جدل بين المختصين، ومنها إمكانية تناقض "المنطق البشري" مع الذكاء الاصطناعي، وعلى من تقع المسؤولية في حال حصول أخطاء "اصطناعية"؟ ولمن الأولوية، للعسكر أم للمدنيين؟ وقالت الباحثة أبلين عن ذلك: "نعلم أن الذكاء الاصطناعي هو أيضاً منحاز".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب   غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2023, 7:19 am

دمار هائل ورائحة الموت بكل مكان.. الهدنة تكشف هول الكارثة في غزة



غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب GettyImages-1798319851



تذكر مشاهد الدمار في غزة، بما حصل في هيروشيما اليابانية وناغازاكي، إذ ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة متفجرات تعادل قنبلتين نوويتين لم تفرق بين حجر أو شجر أو بشر.
ففي بيت لاهيا شمالي القطاع لم يعد هناك سقف فوق الساكنين ولا دور عبادة ولا رغيف خبز يشبع بطونًا جوعى.

"كل بيت تدمر"

وفي هذا الصدد، تقول إحدى الفلسطينيات لـ"العربي" وهي جالسة وسط الدمار: "كل بيت في غزة تدمر وانتكب، أولاد خالي ما زالوا تحت الأنقاض إلى الآن، ولا نستطيع إخراجهم".
وتضيف وهي تذرف دموعها، لا أعرف ماذا سنفعل، مشيرة إلى أنها تعرف أناسًا لا يملكون ثمن رغيف الخبز.
غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب GettyImages-1801103698

ولا يختلف المشهد في أنحاء أخرى من القطاع، لا سيما في مدينة غزة، فالقرار اتخذ بتدمير مقومات الحياة في أرجاء القطاع وبطمر قاطنيه تحت الركام أو بترحيلهم.
ولا تشم في شوارعه إلا رائحة الموت كما هو الحال في جباليا، وفي المستشفى الإندونيسي كشفت الهدنة غيضًا من فيض الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال. أما شارع البحر الذي كان يومًا زاهيًًا بأهله فقد نعق فيه غراب الاحتلال فأضحى خرابًا.

الصورة تُغْني عن الكلام

ويقول مواطن آخر: إن الصورة تُغْني عن الكلام، مضيفًا أن بعض الذين استشهدوا في هذا الشارع لم يسعفهم الحظ، وما زالت جثثهم ملقاة على الأرصفة والشوارع.



وبعد نحو 7 أسابيع من العدوان لم تصبح غزة مقبرة للأطفال فحسب، بل دفن تحت أنقاضها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما لم تبادر لإنقاذه الدول التي ترفع راية الدفاع عن تلك الحقوق. وبدلًا من ذلك وقفت مدافعة عن آلة العدوان.
ففي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، خلّف 14 ألفًا و854 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 6 آلاف و150 طفلًا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأمس الجمعة، دخلت الهدنة المؤقتة المحددة مبدئيًا بـ4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 توقيت غرينتش).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًا من غزة جرى إطلاق 13 منهم، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية جرى إطلاق 39 منهم، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزّة.. ساحة تجارب إسرائيلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: