دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة، والتي تم التوصل إليها بجهود مصرية - قطرية وبمشاركة أمريكية.
ونص الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاماً، على أن تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة.
يتضمن الاتفاق توقف طيران العدو عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة ولمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال، وأن يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، على أن يتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيليًا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
أسماء الدفعة السابعة من الأسرى الذين سيفرج عنهم الخميس في صفقة التبادل
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أسماء قائمة الدفعة السابعة من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الذين سيتم الإفراج عنهم مساء يوم الخميس، ضمن بنود اتفاق "الهدنة الإنسانية".
وضمت القائمة، وفق البيان، 8 معتقلات و22 طفلا، وبذلك يكون المجموع الكلي لليوم 30 معتقلا ومعتقلة، حيث سيكون استقبالهم في الساحة المقابلة لبلدية رام الله.
والأسماء هي:
- سيف الدين محمد عبد الرحمن درويش- بيت لحم
- عبد الكريم فرسان سلطان ابو مصطفى- نابلس
- يونس مجدي إسماعيل حوامدة- الخليل
- إدريس احمد عبد الرحمن عبد- رام الله
- قصي عوض محمود مصري- رام الله
- محمود إبراهيم محمود متولي- قلقيلية
- عبد الله حسن إسماعيل اولاد حمدان- الخليل
- عبد الله اياد باجس البو- الخليل
- يوسف حسين محمد حامد- رام الله
- محمود رائد محمد اخليل- الخليل
- أسامة ماهر محمد قبها- جنين
- أحمد فضل خضر عجلوني- القدس
- محمد بهاء عبد الرحمن عياش- رام الله
- رائد يوسف محمد إدريس صرصور- الخليل
- أحمد محمد أحمد مرزوق- القدس
- محمود إبراهيم محمود شلودي- القدس
- أبيّ يوسف عبد الحميد أبو مارية- بيت لحم
- محمود حسن أحمد قطناني- قلقيلية
- علي كريم كامل العساكر- بيت لحم
- مهران عمار إبراهيم حميدان- القدس
- قسام محمد عبد المجيد حامد- رام الله
- عز الدين عبد المجيد أحمد حامد- رام الله
- أهداب محمد علي حوراني- من داخل أراضي الـ1948
- صابرين علي قائد عطاونة - من داخل أراضي الـ1948
- هديل باسم علي محاميد- من داخل أراضي الـ1948
- شهد حمد مصطفى سويطات- من داخل أراضي الـ1948
- أسيل حسين محمود سويطات- من داخل أراضي الـ1948
- أسيل عبد الوهاب كامل إبراهيم- من داخل أراضي الـ1948
- آيات سعيد قاسم عثامنة- من داخل أراضي الـ1948
- رنا محمد حسين سويلات- من داخل أراضي الـ1948
قبل الانتهاء بدقائق.. جيش الاحتلال يعلن استمرار "الهدنة الإنسانية" في غزة
قبل انتهاء المدة المقررة بدقائق، أعلن اناطق باسم جيش الاحتلال استمرار "الهدنة الإنسانية" في " ظل الجهودة المبذولة.
وأعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي ( اليوم الخميس ) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية ( قنا ) ، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
مكتب نتنياهو
وقال مكتب رئيس حكومة دولة الاحتلال، "حصلنا على قائمة معدلة بأسماء النساء والأطفال المقرر الإفراج عنهم وفقا لبنود الاتفاق وبالتالي تستمر التهدئة".
وكانت صحيفة هآرتس العبرية قالت صباح يوم الخميس، إن هناك خلافاً بين إسرائيل وحماس على قائمة المحتجزين الذين سيطلق سراحهم لتمديد الهدنة الحالية في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة، أن إسرائيل تصر على أن تضم قائمة المحتجزين المطلوب الإفراج عنهم نساء وأطفالاً وفقاً لما تم الاتفاق عليه في البداية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحا، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.
وذكرت "يديعوت أحرنوت" أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن تمديد الهدنة. وقالت أن حماس قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء أسرى ترفضها إسرائيل، وأوضحت إسرائيل أن على حماس تعديلها من أجل إقرارها، وإلا فإن إسرائيل لن تكون جزءا منه. وأن الموعد النهائي لإسرائيل (لاستئناف القتال في غزة) هو الساعة 07:00 صباحا.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصدر أمني إسرائيلي في محادثات تمديد وقف إطلاق النار، قوله إنه قبل أن توافق إسرائيل على الحديث عن الإفراج عن فئات إضافية، يجب على حماس إعادة حوالي 25 امرأة وطفلا أسرى في غزة.
فيما قالت حركة "حماس" يوم الخميس، إن إسرائيل رفضت تسلم 7 من النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة وجثامين 3 من نفس الفئة مقابل تمديد الهدنة اليوم بنفس شروطها السابقة.
وقالت الحركة في بيان: "الاحتلال رفض تسلّم 7 محتجزين من النساء والأطفال و3 جثامين من نفس الفئة مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة".
ويحل الموعد النهائي لتسليم الأسماء في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، حين تنتهي الهدنة الحالية، وحينئذ ستقرر الحكومة الإسرائيلية ما إذا كانت ستمددها مرة أخرى من عدمه.
القسام تسلم الصليب الأحمر محتجزتين إسرائيليتين وسط مدينة غزة
أكد الجيش الإسرائيلي الخميس تسليم رهينتين إسرائيليتين إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة بعد تمديد الهدنة بين الدولة العبرية وحركة حماس ليوم واحد، فيما كشفت “حماس” عن أسماء 30 أسيرا، 8 نساء و22 طفلا ضمن قائمة المنوي الإفراج عنهم في اليوم السابع من صفقة التبادل.
وقال الجيش في بيان إن الرهينتين “في طريقهما إلى الأراضي الإسرائيلية” مشيرا إلى أنه “من المتوقع خلال الساعات القليلة المقبلة تسليم المزيد من الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر”.
وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس الصليب الأحمر محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، فيما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية بدء نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر تمهيدا للإفراج عنهم.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية فمن المقرر أن يتم مساء الخميس الإفراج عن 30 أسيرا وأسيرة ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين من النساء والأطفال.
من جانبها، قالت وسائل إلعام محلية إن قائمة الأسرى المشمولين في إفراجات اليوم السابع من صفقة التبادل، تضم 8 أسيرات من فلسطينيي الداخل، بالإضافة إلى 22 من الأسرى الأطفال من الضفة الغربية والقدس.
من جهته أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تحتضن الرهينتين اللتين تم إطلاق سراحهما للتو في إشارة للأسيرتين الإسرائيليتين اللتين سلمتهما حماس للصليب الأحمر قبل قليل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن "حكومة إسرائيل تلتزم بعودة جميع الرهائن والمفقودين".
الأسيرة "ميا شيم" من بين الأسرى الإسرائيليين التي بدأت القسام بتسليمهم.
وذكر أن المواطنتين اللتين تم إطلاق سراحهما هما: ميا شيم عمرها 21 عاما، وأميت سوسانا وعمرها 40 عاما.
وأكدت الحكومة أنها ستقوم وبالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية، بتقديم المساعدة والدعم لهما ولأسرتيهما.
مقتل 3 "إسرائيليين" محتجزين خلال قصف طائرات الاحتلال في غزة.. ووالدهم يوجه رسالة لنتنياهو - فيديو
غزة: أعلنت كتائب المجاهدين، مساء يوم الخميس، عن مقتل الأسرى الثلاثة لديها، وهم: شيري وكفير وأرئيل بيباس خلال القصف الإسرائيلي على غزة.
وأفادت كتائب المجاهدين، في بيان صحفي، باستشهاد المجموعة المكلفة بحراسة الأسرى خلال الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وحملت حكومة العدو الفاشية المسؤولية الكاملة عن مقتل هذه العائلة بسبب عنجهيته وتعمّده القصف الوحشي الإجرامي.
وأوضحت كتائب المجاهدين، أنه سيتم مساء الخميس تسليم جثث الأسرى الثلاثة للصليب الأحمر ضمن اتفاق الهدنة.
ونشرت كتائب القسام فيديو لرسالة الأسير الإسرائيلي يردن بيباس الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل إلى رئيس حكومة الاحتلال.
وقالت القسام أنها قد عرضت المقاومة تسليم الجثامين الثلاثة ورفضت حكومة الاحتلال استلامهم ولا زالت تناور وتساوم.
ويقول الأسير الإسرائيلي "يردن بيباس": "نتنياهو، قصفت وقتلت زوجتي وطفليّ الاثنين، الذين كانوا أهم شيء في حياتي، أرجوك أن تعيد جثثهم لدفنها في إسرائيل".
بلينكن يرسم عناصر اليوم التالي لحرب غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، أن أمريكا تركز حاليا على تثبيت الهدنة المعلنة في قطاع غزة، بين حركة "حماس" وإسرائيل، بالإضافة إلى الإفراج عن المزيد من "المحتجزين" في غزة.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى إسرائيل: "أمريكا ملتزمة بتحقيق أهداف الهدنة ونحن نتعاون مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل ذلك، وتركيزنا الحالي لتثبيت الهدنة والإفراج عن المزيد من المحتجزين في غزة".
وأضاف: "نعمل بشكل متواصل لزيادة تدفق المساعدات وخاصة الوقود إلى غزة، وأوضحنا أنه يجب على إسرائيل قبل استئناف عملياتها في غزة، أن تضع خطة لتقليل قتل المدنيين وتوفير حماية لهم".
ونوّه بأن "إسرائيل أعربت عن نيتها استئناف عمليتها العسكرية في غزة، حال استكمال تبادل الرهائن".
وشدد أن "نتنياهو وحكومة الحرب وافقا على حماية المدنيين واستمرار المساعدات قبل بدء أي هجوم في غزة".
وأوضح بلينكن أن "إسرائيل تمتلك قوة متطورة تستطيع إلحاق الضرر بحماس دون استهداف النساء والأطفال".
وأشار إلى "ضرورة القيام بإصلاحات تعزز السلطة الفلسطينية، مثل محاربة الفساد وتقوية المجتمع المدني"، مشيرا إلى أن "تغيير القيادة الفلسطينية وكيفية اختيارها أمر يعود للفلسطينيين".
ومرّ أكثر من شهر ونصف على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين ومعظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
رشوان: ضغوط مصرية قطرية لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة ليومين آخرين
قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، يوم الخميس، في بيان، إن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين والأسرى وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وصرح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان، بأن "تمديد الخميس يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين تحتجزهم حماس و30 سجيناً فلسطينياً، إضافة إلى توفير نفس مستويات المساعدات الإنسانية كما كانت خلال الأيام الستة الماضية"، بحسب "رويترز".
وأردف البيان أن "مصر ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة".
وقالت مصادر مطلعة على ملف الوساطة إن "التقديرات تشير إلى أنه سوف يتم تمديد الهدنة الإنسانية لفترة 3 أيام على الأقل، لكنها لن تكون دفعة واحدة، بمعنى أن قرار تجديد الهدنة سيتم اتخاذه يوماً بعد يوم"، ولفتت المصادر إلى أن "تلك الطريقة تعني أن هناك محتجزين إسرائيليين في قبضة جهات أخرى، غير حركة حماس، التي تسعى إلى الوصول إليهم، على مراحل وبالاتفاق مع الفصائل الأخرى".
وقالت المصادر إن "المسؤولين في حركة حماس، سبق أن أبلغوا المسؤولين في كل من مصر وقطر، بأنهم على استعداد لتسليم 10 محتجزين إسرائيليين يومياً، وهو ما تم الاتفاق عليه مع مدير المخابرات الأميركية (CIA)، وليام بيرنز الثلاثاء الماضي، خلال الاجتماعات التي عقدت في قطر، مع رئيس المخابرات الإسرائيلية ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، بهدف التوسط في صفقة رهائن كبيرة بين إسرائيل وحركة حماس".
وتعليقاً على التصريحات المتكررة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتأكيده المستمر على مواصلة الحرب على غزة، حتى "القضاء على حماس"، على حد وصفه، قال مصدر مصري مطلع على المفاوضات المصرية من أجل تمديد الهدنة، إن هذه التصريحات تستهدف بالأساس الداخل الإسرائيلي، وإنه يدرك تماما أن هذا الهدف يستحيل تحققه بالمستوى الذي يتمناه".
وبالنسبة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمنطقة، قال دبلوماسي غربي في القاهرة، تحدث لـ"العربي الجديد" شريطة عدم ذكر اسمه، إن زيارة ماكرون، والتي تشمل دولتي الإمارات وقطر، تأتي في إطار يتجاوز طلب التدخل في التواصل مع حركة حماس، للإفراج عن خمسة ممن يحملون الجنسية الفرنسية، وإخراجهم من قطاع غزة، إلى تشجيع محاولات حثيثة من جانب أطراف أوروبية فاعلة، من أجل تمديد الهدن الإنسانية بصيغتها الحالية، أو بصيغة أخرى جديدة تؤدي في نهاية المطاف إلى إيقاف إطلاق النار، وإنهاء الحرب".
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أعلن، فجر اليوم الخميس، عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأميركية.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد قالت، اليوم، إن الخلافات المتوقعة حول ظروف التوصل لصفقة تبادل أسرى شاملة بين حركة حماس وإسرائيل تقلص فرص نجاح الجهود الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار بشكل دائم بين الجانبين.
وبحسب تقرير أعده معلقها العسكري عاموس هارئيل، فإن حركة حماس معنية بمواصلة الاحتفاظ بحوالي مائة جندي من جنود جيش الاحتلال الأسرى لديها من منطلق أن هذا يحسن قدرتها على التفاوض على ظروف وقف إطلاق النار بشكل دائم، بحسب هارئيل.
وخلص هارئيل إلى أن هذا الواقع يزيد فرص توجه إسرائيل لاستئناف الحرب على قطاع غزة بشكل كبير، لافتا إلى تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال "حتى النهاية".
داني دانون لـCNN: إسرائيل مستعدة لمناقشة إطار مختلف للإفراج عن الرجال والجنود الذين تحتجزهم حماس
قال داني دانون، الممثل الدائم السابق لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، عضو الكنيست الإسرائيلي الحالي ضمن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لمناقشة إطار مختلف للإفراج عن الرجال والجنود الذين تحتجزهم حماس، طالما استمرت عمليات إطلاق سراحهم.
وقال دانون، لشبكة CNN، الخميس، إن "حماس تريد وضع شروط جديدة للرجال والجنود الإسرائيليين"، مضيفًا: "نحن قريبون من نهاية" هذه المرحلة من الصفقة.
وتابع قائلا: "إنهم يريدون معادلة مختلفة. والآن لدينا رهينة إسرائيلية مقابل 3 سجناء فلسطينيين، وهم يريدون محاولة تغيير هذه النسبة. طالما أنهم يستطيعون توفير الرهائن، فنحن على استعداد للتحدث".
وأوضح دانون أنه لا يعتقد أن حماس ستطلق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم، لأن حماس "تعتبرهم أوراق مساومة من أجل إنهاء الحرب عن طريق التفاوض".
وقال دانون إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "يشارك الحكومة الإسرائيلية وجهة النظر القائلة بضرورة وجود نظام جديد في غزة. لكن شركاءنا الدوليين مهتمون بما يأتي بعد حماس أكثر منا. إسرائيل تضع طاقتها في مواصلة هذه الحرب وهزيمة العدو أولا".
وأضاف أن إسرائيل دفعت "ثمنًا باهظًا" مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال، وتابع قائلا: "نحن أيضًا على استعداد لدفع ثمن باهظ للآخرين. ولكننا نفهم أيضًا أن الضغط العسكري سيقربنا من إطلاق سراح الرهائن".
نتنياهو: "أبلغت بلينكن بأننا أقسمنا ان نقضي على حماس" - فيديو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، معلقا على عملية إطلاق النار في القدس، إن "حركة حماس تحاول قتلنا في كل مكان".حسب كان العبرية
وقال نتنياهو: "لقد انتهيت للتو من اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد وقت قصير من قيام قتلة حماس بقتل إسرائيليين هنا في القدس، وقلت له: هذه هي حماس نفسها.. هذه هي حماس نفسها التي نفذت المجزرة الرهيبة في 7 أكتوبر، نفس حماس التي تحاول قتلنا في كل مكان".
وأضاف: "قلت له (بلينكن) أقسمنا، وأقسمت أن نقضي على حماس. لا شيء سوف يوقفنا.. سنواصل هذه الحرب حتى نحقق الأهداف الثلاثة: إطلاق سراح جميع المختطفين لدينا، والقضاء على حماس بشكل كامل، وضمان ألا تواجه غزة مثل هذا التهديد مرة أخرى".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد لنتنياهو ضرورة حماية المدنيين جنوبي غزة إذا استؤنف القتال.
اتصالات مصرية قطرية لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين قادمين
صرح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن هناك اتصالات مصرية قطرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين، سعيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن مزيد الأسري والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر لقطاع غزة، موضحا أن الجهود المصرية القطرية المكثفة، أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة اليوم.
وأكد ضياء رشوان أن مصر تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق الهدنة الانسانية اليوم، معلنا أن مصر تحث الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وأنها ستواصل بذل أقصى جهودها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.
وقال رشوان لقد تم تمديد الهدنة الانسانية في قطاع غزة بجهود مصرية قطرية مكثفة، لمدة يوم واحد يوم الخميس.
وأوضح أن تلك الهدنة تتضمن حتى الآن، الاتفاق على الإفراج عن عدد 10 من المحتجزين الإسرائيليين، والإفراج عن 30 فلسطينياً، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة.
صحيفة عبرية: استئناف الحرب في غزة سيتم بناء على "قواعد أمريكية"
قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي تل ليف رام، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت التهدئة في قطاع غزة المرتبطة بتبادل الأسرى والمحتجزين ستستمر حتى الأسبوع المقبل أم لا، إلا أنه من الثابت أن القتال سيستأنف وفقاً للحدود المرسومة وقواعد اللعبة الجديدة التي سيمليها الأمريكيون على إسرائيل.
وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" العبرية يوم الأربعاء، أنه بين استمرار الهدنة وعودة المحتجزين إلى ديارهم واستئناف الحرب، تقترب إسرائيل من مفترق طرق آخر مثير ومعقد بشكل كبير، خصوصاً أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار من ناحية، ومن ناحية أخرى تبعث برسائل حول استعدادها للمضي قدماً في الصفقة فيما يتعلق بالجنود الذين تحتجزهم.
وحصل مجلس الوزراء الحربي على موافقة الحكومة على تمديد الخطوط العريضة للاتفاقية التي استمرت أربعة أيام، والتي انتهت يوم الاثنين الماضي، لمدة 6 أيام أخرى، وبذلك يكون قد حصل مجلس الوزراء إجمالاً على موافقة الحكومة على الخطوط العريضة للاتفاقية لمدة تصل إلى عشرة أيام، وذلك بشرط أن يستمر الاتفاق بشكل متواصل، وأن يتم كل يوم إطلاق 10 رهائن إسرائيليين إضافيين.
قرار دراماتيكي
وقال إن إسرائيل في الواقع تواجه قراراً دراماتيكياً فيما يتعلق بمواصلة المفاوضات بشأن المحتجزين الإضافيين لدى حماس، والتي هدفها واضح ويكمن في "تمديد فترة وقف إطلاق النار قدر الإمكان أو استئناف الحرب.
علامة استفهام
وأشار إلى أن النخبة السياسية والأمنية حازمة في رسائلها بأن إسرائيل ستستأنف القتال في غزة بعد انتهاء وقف إطلاق النار، لكن هناك علامة استفهام كبيرة معلقة حول مدة وقف إطلاق النار وكيف سيؤثر على استمرار الحرب، في حين أن الأمريكيين يرسمون لإسرائيل بالفعل حدوداً لقواعد اللعبة تختلف عن الطريقة التي جرت بها الحرب على غزة.
ووفقاً للكاتب، من المتوقع أن تشكل حماس تحدياً قوياً في الأيام المقبلة لصناع القرار في إسرائيل بشأن هذه القضية، مشيراً إلى أن الوزير بيني غانتس وجه رسالة إلى الأمريكيين قائلاً إنه "بعد وقف إطلاق النار، سيتم استئناف الحرب"، كما أكد على أن حكومة الحرب بأكملها متحدة في هذا الموقف ولا يوجد خيار آخر، وبحسب قوله، فإن إسرائيل تستعد للمراحل المقبلة من الحرب وتوسيع الاجتياح.
ولفت ليف رام، إلى أن هذا الموقف لغانتس يتوافق تماماً مع موقف رئيس الوزراء وقيادة الجيش، لكن في الوقت نفسه، يعلم كبار المسؤولين أنه كلما طال أمد الهدنة، أصبحت العودة إلى القتال أكثر تعقيداً، مستطرداً: "يجب أن يكون مفهوماً أن إعادة تشغيل أسلحة الحرب ليست مهمة معقدة، ولكن من الواضح للجيش أنه من وجهة نظر عملياتية بحتة فإن وقف الحرب خدم حماس في مرحلة حرجة".
التحدي الأكبر
ورأى الكاتب أن التحدي الأكبر الذي يواجه المستوى السياسي هو يحيى السنوار وقيادات حماس الذين أثبتوا فعلياً أنهم يعرفون كيف يستغلون لعبة الأصوات المحتجزة، لافتاً إلى أن حماس ستسعى إلى وضع المجتمع الإسرائيلي أمام معضلات صعبة في ظل التوتر الذي تريد قيادة حماس توسيعه.
واستطرد: "وقف إطلاق النار، هو تنفيذ توجيه جاء من كبار قادة حماس، كجزء من إدارة السياسة تجاه إسرائيل والقوات الميدانية خلال هذه الفترة، وهذا يشير إلى طول الطريق العسكري لحماس، خاصة أن موعد استئناف الحرب غير واضح".
اليكم آخر الأحداث في قطاع غزة..
*-3 شهداء في قصف شقة سكنية في خانيونس
*-صحة غزة: الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة فور انتهاء الهدنة الانسانية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى
*-قصف لمنزل في مخيم المغازي قبل قليل هناك شهداء وجرحى
*-صحة غزة: ارتفاع ضحايا مجازر الاحتلال الاسرائيلي خلال ساعتين من انتهاء الهدنة الى استشهاد 14 مواطن واصابة العشرات بجراح مختلفة معظمهم من الاطفال والنساء
*-استشهاد 11 مواطن بينهم 5 أطفال وعشرات والإصابات في رفح حتى الان
*-استهداف منزل لعائلة حماد في منطقة الشابورة بمدينة رفح