عدد المساهمات : 75783 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: من اخلاق المقاومه تجاه الاسرى الإثنين 04 ديسمبر 2023, 5:43 pm
صدمة مذيع اسرائيلي بعد الحديث مع رهينة مفرج عنها : ما حدث سئ جدا
ما فعلته المقاومة مع آسيرة إسرائيلية ؟؟؟ | فيلم قصير
من هي مايا صاحبة هاشتاغ "باي مايا"؟ - المشهد تاغ
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75783 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من اخلاق المقاومه تجاه الاسرى الخميس 28 ديسمبر 2023, 11:44 pm
"عيد ميلاد سعيد في الأسر".. رسالة القسام لنتنياهو تثير تفاعلا على المنصات
نشرت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في وقت سابق مقطع فيديو بعنوان: "عيد ميلاد سعيد في الأسر" في "تهنئة" منها لجندي إسرائيلي أسرته عام 2014. وتوقع جمهور مواقع التواصل الاجتماعي أن تشعل هذه الخطوة الداخل الإسرائيلي ضد حكومتهم. وكان أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- قد أعلن أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون عام 2014 وقال: "إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذبَ في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تُجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن". وفي ذلك الحين نفت إسرائيل الخبر، ثم عدّت شاؤول ضمن الجنود القتلى، لتصنفه لاحقا بأنه مفقود، وأن هناك جهودا لا تتوقف بشأن قضية الجنود المفقودين في قطاع غزة. وكتبت القسام في الفيديو رقم 9 في إشارة للمدة الزمنية التي قضاها شاؤول في الأسر، قائلة: "تسع سنوات من الإهمال والمعاناة". وأرفقت الفيديو بأغنية كلاسيكية عن الأم للمغني الإسرائيلي زوهر أرقوف مع صور لوالدة الجندي. كما ذكّرت القسام بالأسيرين: الجندي هدار غولدن، ملازم ثان في لواء غفعاتي في جيش الاحتلال، أسر عام 2014 والطيار "رون آراد" الذي فُقد أثره في لبنان بعد إسقاط طائرته قبل نحو 35 عاما. ولم تتمكن إسرائيل من الوصول إلى معلومات بشأن مصيره. ووجهت القسام رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعنوان: "معاناتكم مع بنيامين نتنياهو لم تبدأ بعد". مظاهرة متجهة للقدس للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين (الجزيرة) وتفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع الذي نشرته كتائب القسام حول الجندي الإسرائيلي، ونقلت بعض تغريداتهم حلقة (2023/12/28) من برنامج "شبكات". وقالت وداد إن الإسرائيليين يريدون تحرير من احتجزوا في 2023 وهم لم يصلوا بعد لمن احتجزوا منذ 9 سنوات. وبالنسبة لمغرد آخر اسمه أحمد، لم تهتدِ قوة ولا مخابرات لمكان شاؤول، ونتنياهو يزعم أنه يمكن أن يصل للأسرى في أيام أو أسابيع.. "مفارقة ستشعل الداخل الإسرائيلي على حكومتهم العاجزة". أما باولا فتساءلت: هل هناك أي دليل على أن الجندي شاؤول آرون حيٌّ، وما الجهود التي قامت بها إسرائيل لاستعادته طيلة كل هذه السنوات؟!
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75783 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من اخلاق المقاومه تجاه الاسرى الإثنين 15 يناير 2024, 8:56 pm
عدد المساهمات : 75783 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: من اخلاق المقاومه تجاه الاسرى السبت 27 يوليو 2024, 9:51 pm
الأسيرة الإسرائيلية ليئات أتزيلي التي احتجزت لدى المقاومة وأفرج عنها في نوفمبر/تشرين الثاني
أحضروا لها بيتزا وأحسنوا معاملتها.. أسيرة إسرائيلية تروي قصة احتجازها بغزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أدركت الأسيرة الإسرائيلية السابقة ليئات أتزيلي أن شيئا غير عادي يحدث في كيبوتس نير أوز، وحين رأت عناصر من المقاومة الفلسطينية يحملون أسلحتهم قالوا لها "لا تخافي، لن نؤذيك، تعالي معنا’، لتؤكد بعدها أنها تلقت معاملة حسنة طوال فترة أسرها ولم تتعرض لعنف جسدي أو معاملة قاسية.
وروت الأسيرة أتزيلي لصحيفة هآرتس عن تفاصيل أسابيع أمضتها مع محتجِزيها الذين قدموا لها الرعاية والحماية فترة أسرها، وكانت بينهم أحاديث ودية.
وتوضح الأسيرة الإسرائيلية -التي أطلق سراحها في نوفمبر/تشرين الثاني كجزء من هدنة استمرت أسبوعا- أنها حين واجهت المسلحين لم تتعرض لتهديد من قبلهم، و"أعطوني الوقت لارتداء ملابسي وأنظم نفسي حتى أنهم ساعدوني في البحث عن نظارتي".
وتضيف "وصلت إلى منزل في خان يونس يعود لأحد الخاطفين وهناك رحبت بي والدته وكنت أبكي وعانقتني وقالت سيكون كل شيء على ما يرام".
وأشارت إلى أنها كانت تبكي طوال الوقت لدرجة أن عناصر المقاومة كانوا قلقين بشأنها وتعهدوا بحمايتها وتوفير الأكل والشرب لها، وسمحوا لها بالاستحمام وغسلوا ملابسها.
وذكرت أنه لم تكن هناك حراسة في المنزل الذي تسكن فيه على الإطلاق بل كان مفتوحا أمامها بالكامل، وكانت تتجول بحرية داخله، وكانوا يسألونها على الدوام إذا كانت تحتاج إلى أي شيء وإذا ما كانت تريد البقاء لوحدها في الغرفة.
وأشارت إلى أنه كان معها في المنزل والدا "الخاطف"، وإخوته وأخته مع أطفالها، و"عندما تكون في منزل مع أطفال صغار، يكون الأمر مطمئنا"، كما تقول.
وتقول الأسيرة الإسرائيلية السابقة أتزيلي، إنها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول نقلتْ إلى شقة وهناك التقت بالعمال التايلانديين والتقت بأسيرة أخرى وهي آيلانا غريتزويسكي.
وتشير إلى أن بقاءهما معا أضفى جوّا من الارتياح جعلهما تتشاركان الحديث والمشاعر بينهما بل وحتى مع عناصر المقاومة التي كانت تحرسهما مما زرع نوعا من الثقة بينهم.
وقالت إن حراسهم سمحوا لهم بمشاهدة قناة الجزيرة كل يوم، لذلك تمكنوا من استخلاص شيء عما حدث في السابع من أكتوبر.
مع مرور الأيام، بدأت المرأتان في إجراء محادثات طويلة مع حراسهم؛ "فهمت أن ما سيساعدني على البقاء هو التواصل معهم بأكبر قدر ممكن، كانوا يريدون منا أن نراهم كأناس وكنا نريدهم أن يرونا كأناس، لذا بسرعة كبيرة بدأت المحادثات حول العائلة وحول حياتنا، ونجحت". وتشير إلى أنها أرادت أن يعجبوا بها، وأن يتعرفوا عليها، وأن يهتموا بها، "حتى تنجو"، كما تقول.
وروت أتزيلي عن حراسها فقالت إن أحدهم محام والآخر مدرس وكلاهما متزوجان ولكل منهما طفل. وتذكر أنه في يوم من الأيام جاءت زوجة أحدهم إلى الشقة مع مولودها الجديد.
ولفتت إلى أنها كانت تتحدث معهم عن الأطفال والأزواج والآباء وعن الحياة اليومية والعادات والطعام، مشيرة إلى أن أحد الحراس كان يحب الطبخ حقا، لذا وصفوا لها جميع أنواع الأطعمة؛ المقلوبة والخضراوات المحشوة وجميع أنواع السلطات.
وعن خوفها من كونها امرأة محتجزة لدى رجال، قالت إنها كانت "مرتابة جدا في البداية وتخشى من حدوث شيء أو أن تتعرض لاعتداء جنسي، لكن بعد ذلك تأكدت أن كل شيء كان على ما يرام، وأنهم كانوا ملتزمين بالحدود".
وتقول الأسيرة السابقة إن حراسها اندهشوا من كونها نباتية وسألوها "إذن، ماذا تأكلين؟" فأجابت أنها تحب البيتزا كثيرا فذهب أحدهم بدراجته وأحضر بيتزا من "كريسبي بيتزا" في خان يونس. بعد ذلك طلبت الفواكه والخضراوات وأحضروها، وتقول "لقد عاملونا بإنسانية بطريقة جعلت من الممكن لنا أن نجتاز تلك الفترة على ما يرام، في المجمل".
وقالت أتزيلي إنها لم تكن محتجزة في الأنفاق، وتلقت طعاما كافيا، ولم تتعرض للعنف الجسدي أو المعاملة القاسية وتؤكد أنها كانت محظوظة للغاية.
وأوضحت أن القول البائس بأن قطاع غزة بأكمله تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خاطئ من الناحية الواقعية، مشيرة إلى أن "لدينا حكومة مروعة ولدينا رئيس وزراء (بنيامين نتنياهو) غير جدير بالمنصب بأغلبية مقلقة"، بحسب وصفها.
وقالت أفكر كثيرا في غزة وأشعر بالشفقة على الناس الذين يعانون، مؤكدة أن هذه الحرب لا تخدم سوى المصالح الشخصية، ومن الواضح أن الحكومة الإسرائيلية ضحت من أجل بقائها السياسي.