ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: هل نعرف إسرائيل حقًا؟ الأربعاء 06 ديسمبر 2023, 10:32 am | |
| هل نعرف إسرائيل حقًا؟ بينما تصدمُك- عزيزي القارئ- أعدادُ الضحايا الذين يسقطون يوميًا في حرب إسرائيل الهمجيّة على قطاع غزة، والذين سوف يزداد عددهم، بينما تقرأ هذه السطور، ثَمة سؤال لابدّ من أن تطرحه على نفسك: هل تعرف إسرائيل حقًا؟المعرفة المقصودة ليست معرفة عاطفية تحرّكها مشاعر الغضب والكراهية بسبب مشاهد القتل والدمار اللذين تقوم بهما إسرائيل تجاه الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، أو معرفة تاريخية مستقاة من حكايات الآباء والأجداد عن العدوّ التاريخي للعرب والمسلمين خلال آخر سبعة عقودٍ ونصفٍ، وإنما معرفة جادّة وعميقة عبر قراءة كاشفة وفاحصة وفاضحة لكل ما بُنيت عليه هذه الدولة، وكل ما قامت به، وكل ما تخطّط للقيام به مستقبلًا. - اقتباس :
هل تعرفُ حجم وعدد المستوطنات التي تمّ بناؤُها خلال آخر عشر سنوات في إسرائيل؟ وكم عدد المستوطنين الذين هاجروا إليها خلال الفترة نفسها؟ وهل تعرف حجم ومساحة الأراضي والقرى الفلسطينية التي تم قضْمها والاستيلاء عليها من قبل إسرائيل هذا العام فقط؟ هل تعرف شيئًا عن رحلات حق الميلاد birthright التي تنظمها إسرائيل سنويًا للشباب اليهود من حول العالم لزيارة إسرائيل لعدة أيام من أجل تعميق الهُوية اليهودية لديهم؟ وهل تعلم كم شابًا زار إسرائيل من خلال هذه الرحلات منذ بدْئها قبل ثلاثة عقود؟ وهل تعرف من يموّل هذه الرحلات ولماذا؟هل كنت تعرف عدد الأسرى الذين تعتقلهم إسرائيل في سجونها قبل الحرب الحالية، وقبل طرح موضوع تبادل الرهائن والسجناء؟ وهل تعرف عدد الضحايا الذين قتلتهم إسرائيل بالضفة الغربية منذ بدء هذا العام؟رحلات حق الميلادأيضًا هل تعرف حجم الاقتصاد الإسرائيلي وما هي أهم صادراته؟ وهل تعرف حجم الاستثمارات الأجنبية داخل الكيان؟ وهل تعرف عدد مصانع وشركات السلاح التي تمتلكها إسرائيل؟ وهل تعرف عدد شركات التكنولوجيا المتقدمة التي يمتلكها ويديرها الإسرائيليون سواء داخل الكيان أو خارجه؟هل تعرف حجم التبرعات السنوية التي يتم جمعها لإسرائيل في أميركا وأوروبا؟ وهل تعرف عدد أعضاء الكونغرس الأميركي الذين يزورون إسرائيل سنويًا من خلال رحلات مجانية يتم تمويلها بالكامل من مؤسسات يهودية مخصصة لهذا الغرض تحديدًا؟وهل تعرف شيئًا عن رحلات حق الميلاد birthright التي تنظمها إسرائيل سنويًا للشباب اليهود من حول العالم لزيارة إسرائيل لعدة أيام من أجل تعميق الهُوية اليهودية لديهم؟ وهل تعلم كم شابًا زار إسرائيل من خلال هذه الرحلات منذ بدْئها قبل ثلاثة عقود؟ وهل تعرف من يموّل هذه الرحلات ولماذا؟مطاردةوهل تعرف حجم المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدّمتها أميركا ولا تزال لإسرائيل منذ قيامها وحتى الآن؟ وهل تعرف لماذا تقف واشنطن كتفًا إلى كتف بجانب إسرائيل في حربها الحالية على الفلسطينيين؟وهل تعلم لماذا تهيمن السردية الإسرائيلية على المنصات الإعلامية الغربية وترفض غيرها؟ وهل تعرف لماذا تطارد إسرائيل كل صوت ينتقد سياساتها داخل الجامعات والمؤسسات البحثية الأميركية وغيرها؟ وهل تعرف لماذا تحرص كبرى الشركات العالمية في كثير من المجالات على عدم إغضاب إسرائيل كما فعل مؤخرًا الملياردير الأميركي "إيلون ماسك"؟هل تعرف عدد القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترفض إسرائيل تطبيقها؟ وهل تعرف عدد المرّات التي استخدمت فيها أميركا حق الفيتو من أجل حماية إسرائيل داخل الأمم المتحدة؟ وهل تعرف لماذا أفشلت إسرائيل وأميركا حلّ الدولتين؟ وهل تعرف لماذا يرفض العالم وقف إطلاق النار رغم فداحة الخسائر البشرية من الأطفال والنساء في قطاع غزة؟معرفة مشوّهةهل تعرف- عزيزي القارئ- أنه لا توجد مراكز أو مؤسسات بحثية عربية تدْرس إسرائيل بشكل معمّق سوى اثنين أو ثلاثة، وهي مراكز غير معروفة للعامة؟ وهل تعرف أن بعض الدول العربية ترفض إنشاء وقيام هذه المراكز؛ حرصًا وخوفًا من إسرائيل؟ وهل تعرف أن إسرائيل أغلقت بعض هذه المراكز البحثية بعد سنوات قليلة من قيامها؟في المقابل، هل تعرف أن إسرائيل لديها العشرات من المراكز البحثية التي تدْرس العالم العربي من كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأدبية والتاريخية والدينية.. إلخ.وهل تعرف أن بعض أهم المجلات البحثية والأكاديمية عن الشرق الأوسط تصدر في إسرائيل أو يشارك بها محرّرون وكتّاب إسرائيليون؟ هل تعلم أن إسرائيل تنفق أكثر من 6 % من ناتجها المحلي الإجمالي- الذي يتجاوز خمسين مليار دولار- على التعليم؟ وهل تعلم أن ما لا يقل عن عشرة علماء وأدباء إسرائيليين قد فازوا بجوائز نوبل؟أغلب الظن أنّك لا تعرف الإجابة عن كثير من هذه الأسئلة، وغيرها، وإذا كنت تعرف، فهي قطعًا معرفة ناقصة ومشوّهة وغير كاملة؛ وذلك لسبب بسيط هو أنك لم تدرس العدوّ تفصيلًا وتشريحًا وتفكيكًا كما يفعل هو معك على مدار عقود.إسرائيل تعلم كلَّ شيء عن العرب، عن ماضيهم وحاضرهم، كما تحرص على أن تستخدم هذه المعرفة من أجل تشكيل مستقبلهم.وأغلب الظنّ أيضًا أنك لن تعرف الإجابة عن كل هذه الأسئلة ما دام أننا لدينا أنظمة وحكومات ونخبٌ تريد تجيهلك وتغييبك وتشويه وعيك عن طبيعة الصراع مع العدوّ الصهيونيّ.حسابات بايدن في دعمه "الأعمى" لإسرائيل "حكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفًا على الإطلاق منذ جولدا مائير"، بهذه العبارة انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن حكومةَ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو في يوليو الماضي، وذلك على خلفيَّة تمرير القانون المثير للجدل المتعلّق بالتعديلات القضائيَّة في الكنيست الإسرائيلي، والذي أدَّى إلى انقسام المجتمع الإسرائيلي بطريقة لم تحدث منذ قيام إسرائيل قبل خمسةٍ وسبعين عامًا. وهو ذاته بايدن الذي أمَرَ بتحريك حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس جيرالد فورد)، وهي أكبر حاملة طائرات هجوميَّة في العالم، إلى شواطئ إسرائيل؛ تضامنًا معها ودفاعًا عنها، وذلك بعد يومَين فقط من وقوع الهجمات التي تعرَّضت لها إسرائيل على أيدي المقاومة الفلسطينيَّة في السابع من أكتوبر الجاري. كما أنَّه هرول إلى زيارة تل أبيب بعد أيام قليلة فقط من وقوع تلك الهجمات، متعهّدًا بوقوف بلاده إلى جانبِ إسرائيل، ودعمها بشكلٍ كامل في حربها على قطاع غزة.فما هي الحسابات والرهانات التي تحرّك إدارة بايدن فيما يخصّ الأزمة الراهنة؟ ولماذا يغامر بايدن بمستقبله السياسي وبمصالح بلاده لصالح إسرائيل؟أولًا: يؤمن بايدن بشكل شخصي بأنّ وجود إسرائيل مسألة حيوية وضرورية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو الذي قال في أكثر من مناسبة- منذ أن كان عضوًا في مجلس الشيوخ الأميركي، بين السبعينيات والتسعينيات من القرن الماضي-: إنه (لو لم يكن هناك إسرائيل … لأوجدناها)، وهي العبارة التي كرَّرها أيضًا خلال زيارته الأخيرة لتل أبيب.يتجاوز تأييد بايدن المطلق لإسرائيل مسألةَ البعد الديني والرمزي، فهو ليس متدينًا بشكل حقيقي، كما أنه ليس إنجيليًا أو بروتستانتيًا، فهو ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة الذي يحكم أميركا بعد الرئيس الأسبق جون كيندي الذي تمّ اغتياله في نوفمبر عام 1963. وهو أيضًا الذي يعتبر نفسه صهيونيًا رغم أنه ليس يهوديًا، وأطلق عبارته الشهيرة: (ليس بالضرورة أن تكون يهوديًا كي تصبح صهيونيًا). ولعل هذا ما قد يفسر الاندفاع الملحوظ لبايدن وإدارته في التعبير عن دعمهم الكامل لإسرائيل وإرسال كافة أنواع هذا الدعم من أسلحة وذخيرة، وسفن حربية وفرق خبراء وجنود أميركيين على أُهْبة الاستعداد للدفاع عن إسرائيل. فالذي ضُرب في السابع من أكتوبر ليس فقط الهيبة الإسرائيلية، وإنما الأميركية أيضًا باعتبارها الداعم والحاضن الرئيسي للكيان.ثانيًا: دعم بايدن غير المحدود لإسرائيل، ينبع بالأساس من رؤيته لها، كغيره من الساسة الأميركيين، باعتبارها رصيدًا سياسيًا وأمنيًا واستراتيجيًا لأميركا في منطقة الشرق الأوسط يجب عدم التفريط فيه. وهي رؤية- بغض النظر عن منطقها وصوابها- ليست عابرةً أو وليدة اليوم، وإنما تعود لأكثر من خمسة عقود، وتحديدًا منذ انتصار إسرائيل في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967، وخروجها من تلك الحرب قوَّة إقليميَّة يمكن استخدامها، والاستثمار بها من أجل خدمة وتحقيق المصالح الأميركية في المنطقة، خاصةً في ظل الصراع آنذاك مع المعسكر الشرقيّ بقيادة الاتحاد السوفيتي سابقًا.لذلك فهناك التزام أميركي مبدئي- من كافة الرؤساء والمسؤولين الأميركيين، خاصةً في الكونجرس الأميركي- بتقديم كافة أنواع الدعم العسكري والاستراتيجي والدبلوماسي لإسرائيل. بل وتمّ تشريع ذلك قانونيًا، فيما يخصّ الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل على جيرانها في المنطقة والذي تلتزم به كافة الإدارات الأميركية منذ السبعينيات وحتى الآن. وهو الدعم الذي أتاح لإسرائيل أن تصبح أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأميركية على مستوى العالم، بما يصل إلى حوالي 4 مليارات دولار سنويًا. - اقتباس :
تمثّل إسرائيل حليفًا مهمًا لأميركا فيما يخصّ النشاط الاستخباراتي والأمني بكافة أشكاله، والذي يدعم حماية المصالح والمواطنين الأميركيين في المِنطقة ثالثًا: تمثل إسرائيل لاعبًا مهمًا في ميزان توازن القوى الإقليمي، وحجرًا أساسيًا في البناء الأمني للشرق الأوسط Middle East Security Architecture الذي وضعته ورسمته أميركا عقب حرب أكتوبر 1973، والذي يقوم على احتواء وكبح جماح القوى المناهضة لأميركا، خاصة إيران، وقبل ذلك كان العراق وليبيا، ولذلك فإن دعم وتسليح إسرائيل بشكل نوعي يساعد في تحقيق نوع من التوازن الاستراتيجي الذي يضمن تحقيق المصالح الأميركية في المنطقة.في الوقت نفسه عملت الولايات المتحدة- ولا تزال- على دعم مسارات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، ليس لتحقيق مصالح هذه الدول، ولكن بالأساس لعمل توازن في ميزان القوى الإقليمي من جهة، ورفع الغطاء العربي عن دعم المقاومة الفلسطينية من جهة أخرى. لذا ما نشهده اليوم من موقف عربي خجول وضعيف، ليس وليد اللحظة، وإنما بدأ منذ خمسة عقود على الأقل، حين تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.رابعًا: يمثل دعم إسرائيل ورقة انتخابية مهمة لبايدن، كما هي لغيره من المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يتسابقون حاليًا لإظهار الدعم لها والمزايدة على بعضهم البعض في هذا الشأن. وهي مسألة ليست لحظية أو جديدة، وإنما نتاج مجهود كبير تقوم به المجموعات اليهودية الداعمة لإسرائيل، وأهمها الجمعية الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) والتي يعمل بها ما يقرب من مائة ألف موظف في أكثر من 18 ولاية أميركية، وتقوم بجمع الأموال والتبرعات للسياسيين.في حين أن كثيرًا ممن يعملون في الأماكن المؤثرة بالمؤسسات السيادية الأميركية كالبيت الأبيض والكونجرس والخارجية الأميركية ووزارة الدفاع إما داعمين لإسرائيل أيديولوجيًا وعقائديًا، وإمَّا بحاجة لدعم اللوبي الإسرائيلي، إذا ما قرّروا دخول المجال السياسي. وفي الانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنّ بايدن حريصٌ على الفوز بصوت الناخبين اليهود، والأهم من ذلك مغازلة الكتلة اليمينية المتشددة، والتي تصوت غالبًا للحزب الجمهوري، وهي كتلة أقرب في التصويت إلى الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يعرف كيف يغازلُها ويهيمن عليها بخطابه الشعبويّ.وأخيرًا، تمثّل إسرائيل حليفًا مهمًا لأميركا فيما يخصّ النشاط الاستخباراتي والأمني بكافة أشكاله، والذي يدعم حماية المصالح والمواطنين الأميركيين في المِنطقة. فالموساد الإسرائيلي يلعب دورًا مهمًا في حماية المصالح الأميركية عبر تبادل المعلومات والتقارير السرّية مع وكالات الأمن والاستخبارات الأميركية حول العديد من المسائل الحرجة، مثل: الجماعات المتطرّفة وأنشطة إيران ووكلائها في المِنطقة. وفي نفس الوقت يقومُ بعمليات سرّية تستهدف خصومَ إسرائيل وأميركا في المنطقة. ناهيك عن تبادل التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة في مجال الأمن السيبرانيّ.لكنَّ السؤال الآن هو: هل يؤدّي دعم بايدن الأعمى لآلة القتل الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزّة إلى الإضرار بالمصالح الأميركية سواء في المنطقة وخارجها؟ سنحاول الإجابة عن هذا السّؤال في مقالٍ قادم بحول الله. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: هل نعرف إسرائيل حقًا؟ الخميس 07 ديسمبر 2023, 12:00 pm | |
| هذه إسرائيل.. "هوس الحرب" يغزوا أزياء "الفراشات"
مع استمرار الحرب الإسرائيلية، "المجنونة" على قطاع غزة، ودخولها يومها التاسع والخميسن، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها "أوفناه" (موضة)، سلسلة من الصور التي أعدتها مصورة إسرائيلية على مدى خمس سنوات لفتيات إسرائيليات "حسناوات" يحملن بندقية من طراز "إم 16". وعلى مدى خمس سنوات، عملت المصورة روتيم يتسهاري على تصوير الفتيات والمجندات الإسرائيليات بلغتها الخاصة. وقالت يتسهاري، إنه على عكس الطريقة الجنسية التي يتم بها تقديم النساء والأسلحة عادة، اختارت التركيز على التوتر بين نعومة الأنثى وآلة القتل التي يحملنها على أجسادهن، وتعترف بأن ردود الفعل على المشروع مختلطة: "لا يتواصل الجميع معي أو يعطيها تفسيرا عسكريا للغاية". وتم تصوير المجندات في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وهن يرتدين ملابس رومانسية ويحملن بنادق طويلة. وفي الأسابيع الأخيرة، نشرت على حسابها على فيسبوك عددا من الصور من المشروع، والتي تخلق توترا مستمرا بين أجساد النساء وآلات الحرب المعلقة على أجسادهن. وتقول، إن مشروعها اكتسب اهمية خاصة، في ظل الحرب أكثر من أي وقت مضى، "في الأسابيع الأخيرة، أظهرت العديد من المقاتلات الشجاعة والإقدام في حرب (السيوف الحديدية)، وذلك على خلفية عام طويل تم فيه اختبار اندماج المقاتلات في الجيش الإسرائيلي من قبل السياسيين المحافظين". وأضافت، أن ذلك يرتبط أيضا، بالمعاملة المهينة التي تتلقاها المجندات المكلفات بالمراقبة على حدود غزة من القادة الذكور، كما كشفت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، مضيفة، بأنهم لو استمعوا للمراقبات على حدود غزة، لكان من الممكن تجنب الحرب بأكملها، حسب قولها. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تحوّل المجتمع الإسرائيلي إلى خلية عسكرية مسلحة، هدفها "الانتقام" من كل ما هو فلسطيني، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمئات الفيديوهات التي تظهر فيها النساء الإسرائيليات سواء من الوسط الفني أو المجندات أو النساء العاديات، وهن يساهمن في تقوية الجيش وحثه على قتل الجميع في غزة. المجتمع الإسرائيلي، عاش دائما في حالة "عسكرة" برجاله ونسائه، ولكنه اليوم بات يغرق في غمرة "انتقام" لا حدود لها، ودليل ذلك قتل الآلاف من الأطفال والنساء في غزة، وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومحاولة إذلالهم وخاصة عند اعتقالهم سواء رجال كانوا او نساء، الأمر الذي بات يفسر مضمون المرأة والسلاح الطاغي على "أنوثة" أي أمرأة في إسرائيل.
|
|