منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Empty
مُساهمةموضوع: الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي    الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Emptyالجمعة 15 ديسمبر 2023, 7:34 am

في 5 أيام.. هذا ما شهده الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي %D9%A4-1702568700



القدس المحتلة- للمرة الثانية علنا منذ احتلاله في 1967 أضاء مستوطنون شموعا في المسجد الأقصى في القدس المحتلة مرتين خلال عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا)، حيث اقتحم المسجد على مدار 5 أيام 1332 مستوطنا تحت حماية مكثفة من شرطة وقوات الاحتلال، مع تقييد غير مسبوق على دخول الفلسطينيين إلى المسجد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بدأ عيد الأنوار -وهو آخر موسم الأعياد للعام الجاري- مساء الخميس الماضي 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستمر وفق التقاليد اليهودية 8 أيام، لكن الاقتحام امتد في الأقصى 5 أيام فقط؛ بسبب إغلاق باب المغاربة يومي الجمعة والسبت.
قبل أسبوع من بداية العيد حشدت 9 من منظمات الهيكل المزعوم أنصارها للمشاركة في مسيرة حملت اسم "المكابيين" بموافقة وحماية شرطة الاحتلال، تطالب بطرد الأوقاف الإسلامية من الأقصى وفرض السيطرة اليهودية عليه، وتنطلق من ساحة مكتب البريد قرب باب الخليل مرورا ببابي العمود والساهرة شمالي سور القدس، وتمر من داخل البلدة القديمة والحي الإسلامي، وصولا إلى حائط البراق غربي المسجد الأقصى لإضاءة الشمعدان الكبير المنصوب هناك.
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Ffsd-1702568748المتحدث باسم اتحاد منظمات الهيكل أساف فريد يقتحم الأقصى بزيه العسكري قبل ذهابه للحرب في غزة (مواقع التواصل)

تفريغ الأقصى وغياب التغطية

اشترطت شرطة الاحتلال مشاركة 200 مستوطن في المسيرة، لكن 150 فقط شاركوا، كما انطلقت المسيرة بعد موعدها المفترض بنصف ساعة، لكن الشرطة أوقفتها بعد انطلاقها بدقائق، ومنعت تقدمها إلى باب الجديد قرب باب الخليل، وسوّغت ذلك قائلة "عصى عشرات المتظاهرين تعليمات رجال الشرطة وتقدموا دون إذنهم، وبناء على ذلك أُعلن الموكب تجمعا غير قانوني".
أبرز منظمات الهيكل التي حشدت للاقتحام كانت منظمتا "جبل الهيكل بأيدينا" و"نساء لأجل الهيكل"، حيث أعلنت الأولى عن توفير مرشدين يوميا مجانا لمرافقة المقتحمين، كما أعلنت الأخرى عن برنامج للنساء والأطفال يضم دروسا دينية وجولات في أنحاء المسجد.
"الجبل (الأقصى) هادئ دون بني إسماعيل (العرب)، نحن فقط من نسير ونصلي هنا".. هكذا عبّرت جماعة "نساء لأجل الهيكل" عن سعادتها بخلو المسجد الأقصى من المصلين المسلمين لأول مرة، بعد أن كانت تواجه بالمرابطين وتكبيراتهم وحلقات العلم وتلاوة القرآن تزامنا مع كل اقتحام.
وبسبب إقصاء حراس المسجد الأقصى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإبعادهم عن مجموعات المقتحمين نحو 50 مترا، إلى جانب منع المصلين والصحفيين من دخول المسجد عامة، وخلال ساعات الاقتحام خاصة لم يُعلم عن انتهاكات جماعات الهيكل في المسجد، إلا بقدر ما نشروه على حساباتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي 4-1702568706استفراد لم يسبق له مثيل بالأقصى حيث أشعل مستوطن 3 شمعات داخل الأقصى (مواقع التواصل)

استهداف الأقصى

تعدّ إضاءة الشمعدان (المكوّن من 8 شمعات) أبرز طقوس عيد الأنوار اليهودي، حيث يشعل المستوطنون في كل عيد شمعدانا ضخما في ساحة حائط البراق، كما ينشرون نماذج مصغرة منه على أعتاب بيوتهم في البلدة القديمة، أو الأسطح المطلة على الأقصى.
كما نصبوا خلال الأيام الماضية شمعدانا فوق "منزل شارون" في طريق الواد وعلى أعتاب منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية، إضافة إلى إضاءة بلدية الاحتلال سور القدس الغربي بصور الشمعدان، وتثبيته على أعمدة إنارة الشوارع، وبعض المركبات في القدس، كمظهر من مظاهر إثبات السيادة اليهودية على المدينة.
ويحرص المستوطنون على تنفيذ الطقوس الدينية جميعها داخل المسجد الأقصى من أجل التأسيس المعنوي للهيكل المزعوم تمهيدا لبنائه فعليا مكان الأقصى، لذلك أقيمت الشمعدانات خلال السنوات الماضية عند باب المغاربة-أحد أبواب الأقصى- وأضاءها المستوطنون برفقة أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب إضاءتها ليلا عند أبواب المسجد، وتحديدا باب الأسباط.
ففي 2021 وتحديدا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، رفع مستوطنون لافتات في الأقصى كُتب عليها "جئنا لنطرد الظلام"، وأشعلوا ولّاعات يدوية في إشارة إلى الشمعدان، كما أشعل مستوطن بعدهم بأيام شمعة صغيرة وضعها بين كفيه قرب باب الرحمة شرقي المسجد.
بعد عامين وفي 10 ديسبمر/كانون الأول الماضي (ثالث أيام العيد) نجح المستوطنون بإضاءة 3 شموع دائرية فوق أحد حجارة المنطقة الشرقية قرب باب الرحمة، ثم تمكن أحدهم في اليوم التالي من التجول بشمعة عمودية بعد إضاءتها في المنطقة نفسها وتلاوة صلوات خاصة.

صلوات القتال

وبرز خلال هذا العيد اقتحام الأقصى من جنود في جيش الاحتلال بزيّهم الرسمي، قبل انطلاقهم للقتال في قطاع غزة والحدود اللبنانية أو بعد ذلك، كما فعل المتحدث باسم اتحاد منظمات الهيكل (أساف فريد). إلى جانب تنظيم المستوطنين صلوات جماعية داخل الأقصى لتأبين القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا خلال معركة طوفان الأقصى.
وخلال اليوم السادس من أيام العيد (13 ديسمبر/كانون الأول) اعتقلت شرطة الاحتلال حراس المسجد الأقصى إيهاب شحادة، ومحمود الصفدي، وزين الماجد ثم أخلت سبيلهم بعد اقتيادهم إلى مركز شرطة (بيت إلياهو) قرب باب السلسلة، وذلك بحجة اعتراضهم لسائح ارتدى داخل الأقصى (الكيباه)، وهو غطاء رأس مستدير يرتديه الرجال اليهود.
يُذكر أن 1795 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على مدار 7 أيام من عيد الأنوار (الحانوكاة) الماضي نهاية 2022، ليكشف الرقم تقاربا مع أعداد المقتحمين خلال العيد الحالي 2023، رغم تفريغ المسجد من الفلسطينيين ومضاعفة الحماية الأمنية، وانعدام الحواجز أمام المستوطنين القادمين من أنحاء فلسطين المحتلة.

صلوات القتال

وبرز خلال هذا العيد اقتحام الأقصى من جنود في جيش الاحتلال بزيّهم الرسمي، قبل انطلاقهم للقتال في قطاع غزة والحدود اللبنانية أو بعد ذلك، كما فعل المتحدث باسم اتحاد منظمات الهيكل (أساف فريد). إلى جانب تنظيم المستوطنين صلوات جماعية داخل الأقصى لتأبين القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا خلال معركة طوفان الأقصى.
وخلال اليوم السادس من أيام العيد (13 ديسمبر/كانون الأول) اعتقلت شرطة الاحتلال حراس المسجد الأقصى إيهاب شحادة، ومحمود الصفدي، وزين الماجد ثم أخلت سبيلهم بعد اقتيادهم إلى مركز شرطة (بيت إلياهو) قرب باب السلسلة، وذلك بحجة اعتراضهم لسائح ارتدى داخل الأقصى (الكيباه)، وهو غطاء رأس مستدير يرتديه الرجال اليهود.
يُذكر أن 1795 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على مدار 7 أيام من عيد الأنوار (الحانوكاة) الماضي نهاية 2022، ليكشف الرقم تقاربا مع أعداد المقتحمين خلال العيد الحالي 2023، رغم تفريغ المسجد من الفلسطينيين ومضاعفة الحماية الأمنية، وانعدام الحواجز أمام المستوطنين القادمين من أنحاء فلسطين المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي    الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Emptyالجمعة 15 ديسمبر 2023, 7:38 am

القدس.. أبرز انتهاكات الاحتلال خلال نوفمبر
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي 001-1-1700832501



رصد تقرير صادر عن محافظة القدس، أعلى تمثيل رسمي فلسطيني للمدينة، مجموعة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدينة وسكانها الفلسطينيين خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأفاد التقرير أن القدس قدمت 14 شهيدا، بينهم 4 أطفال، وأسير مقدسي محرر ومبعد إلى قطاع غزة، مشيرا إلى استمرار احتجاز جثامين 34 شهيدًا مقدسيًا في الثلاجات ومقابر الأرقام.
وتطرق التقرير إلى حملة الاعتقالات المستمرة في المدينة والتي طالت الشهر الماضي 286 موطنا مقدسيا في كافة مناطق محافظة القدس، مبينا أن من بين المعتقلين 16 طفلًا و13 سيدة.
ورصد تقرير نوفمبر 4 اعتداءات للمستوطنين أبرزها التعدي على أراضٍ تابعة للبطريركية الأرمنية في القدس المحتلة، تقدر مساحتها بنحو 11 ألف متر مربع.
وعن اقتحامات المسجد الأقصى أفاد التقرير، باقتحام 2826 مستوطنًا المسجد "بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح".
ورصد التقرير 16 قرارًا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق مواطنين مقدسيين، إضافة إلى قراري إبعاد عن المدينة.
وعن عمليات الهدم، ذكر أنها بلغت 18 عملية، منها 9 عمليات هدم ذاتي قسري (تجنبا لغرامات باهظة في حال نفذ الاحتلال عملية الهدم)، و9 عمليات هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى عملية تجريف واحدة.
في المقابل، أشار التقرير إلى الإفراج عن 79 أسيرا مقدسيا، بينهم 24 امرأة و55 طفلا ضمن صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول تعيش مدينة القدس على وقع توتر متصاعد، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة ونشر مكثف للحواجز ومنع الوصول إلى المسجد الأقصى إلا لكبار السن وفي نطاق ضيق.


تعيش مدينة القدس، وبشكل خاص البلدة القديمة منها وضعا استثنائيا منذ نحو شهر ونصف الشهر، حيث فرض الاحتلال قيودا وإجراءات مشددة في محيطها، بالتزامن مع انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في غزة.
ومن تلك الإجراءات تعزيز القوات ونشر عناصر الاحتلال بشكل مكثف، ومنع دخول البلدة القديمة لغير سكانها والقليل من أصحاب المحلات التجارية.
يقول عدنان جعفر، صاحب محل لبيع الحلويات إنه لم يسبق وأن عاشت البلدة القديمة مثل الأسابيع الأخيرة.
ويضيف في حديثه للجزيرة نت: "لم يسبق أن رأينا البلدة القديمة بهذا الشكل، أنا من مواليد البلدة ولم يسبق أن شاهدتها بهذا الركود، الوضع السياسي أثر على الحركة التجارية".
وقال إن البلدة القديمة ظلت على الدوام قبلة للمغتربين والسياح والزائرين من فلسطينيي 48، لكن "لا سياحة ولا مغتربين، وشباب القدس بلا عمل، الوضع الموجود حاليا سيئ".
من جهته، يقول أمين أبو عمر، وهو صاحب محل لبيع ملابس، إن متجره يقع في حي خان الزيت في القدس، مضيفا أن الحركة التجارية مشلولة، ومن يملك المال يعطي أولوية لشراء الطعام والشراب وليس الملابس.
ويشير إلى قيود الاحتلال في منطقة باب العامود، أحد أهم أبواب البلدة القديمة "يمنعون الدخول إلا لصاحب محل أو سكان البلدة القديمة".
بدوره، يستبعد محمد عبد الجواد، وهو صاحب محل لبيع التحف والنحاسيات، عودة الحياة إلى طبيعتها في القدس القديمة قبل 3 أشهر مقبلة.
ويضيف: "لن نستقبل أول زبون قبل 3 أشهر، العالم مديونة (الناس مثقلة بالديون) وأوقفوهم (أرباب العمل) عن شغلهم، انكسروا (تراكمت ديونهم) ماء وكهرباء وأجرة سكن وغيرها".
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعيش القدس ظروفا استثنائية من حيث كثافة القيود والحواجز الإسرائيلية، ومن حيث اشتعال المواجهات في عدد من بلداتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي    الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Emptyالسبت 23 ديسمبر 2023, 9:32 am

 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي 3-1696592149



مقتحمو الأقصى يتحولون إلى جنود في غزة
 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أمسى المسجد الأقصى ساحة لتفريغ نقمة المستوطنين من معركة طوفان الأقصى، ومسرحا لتمجيد قتلاهم وأسراهم، ومحطة انتقال سلسة بين المقدسات في القدس المحتلة وقطاع غزة، حيث ارتدى أنصار جماعات الهيكل زيّهم العسكري، وتعالت أصواتهم للتسريع بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
رصدت الجزيرة نت سلوك أعضاء في أبرز جماعات الهيكل في المسجد الأقصى، وذلك عبر ما نشروه على حساباتهم الرسمية، وسط تغييب ميداني للصحفيين المقدسيين وحراس الأقصى عن الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون خلال اقتحامهم.
وأبدت جماعات الهيكل غير مرة انزعاجها من تسمية المعركة بـ "طوفان الأقصى"، فقال أحد نشطائها النائب الأسبق في الكنيست "موشيه فيغلن" في اقتحامه المسجد الأقصى مؤخرا: "لقد أسموا المعركة "طوفان الأقصى"، ونحن يجب أن نسميها "معركة الهيكل" وليس "السيف الحديدي"، لُب المعركة هو هذا المكان، لا نملك مزيدا من الوقت، انتهى، يجب أن نبني الهيكل".
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Army-9-1703238262دبابة إسرائيلية في قطاع غزة تحمل راية عليها صورة الهيكل المزعوم (الجيش الإسرائيلي)

صور من غزة

وردا على ذلك تباهت الجماعات بصور أرسلها جنود الاحتلال من داخل قطاع غزة، تزعم مركزية الهيكل المزعوم فيما سماها الاحتلال "معركة السيوف الحديدية"، فنشرت صورا لجنود يرتدون خوذا عليها صورة الهيكل، وأخرى يرفعون فيها راية عليها صورة الهيكل فوق إحدى الدبابات، أو يضعون شعاره على زيّهم العسكري.
وعلق المتطرف "أرنون سيغال" على الصورة الأخيرة قائلا: "رمز جديد على زيّ جيش الدفاع الإسرائيلي، لديهم أنصار بيت المقدس، ولدينا أمناء جبل الهيكل".
و"أمناء جبل الهيكل" هي حركة صهيونية تأسست عام 1967 كنواة لجماعات الهيكل، وتسبب أنصارها بمجزرة الأقصى الأولى عام 1990.
من بين الصور التي نشرتها الجماعات جندي يرفع شارة النصر أمام جدارية للمسجد الأقصى في إحدى مدارس جباليا شمالي قطاع غزة، وذلك بعد تشويهها وكتابة عبارات من صلاة "الشماع" اليهودية، وعبارة "شعب إسرائيل حي"، و"المسيح الآن"، ودعوة إلى بناء الهيكل المزعوم بأكثر سرعة ممكنة.
وتلاعبت جماعات الهيكل ببعض الصور الآتية من غزة، مثل صورة لدبابات إسرائيلية دمج أمامها مجسم للهيكل المزعوم وكُتب في وصفها "قريبا في جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى.
كما دمجوا صورة لقبة الصخرة خلف صورة لجنود رفعوا فيها علم إسرائيل فوق مجسم للقبة بعد تدميرهم مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي COMVBO-2-1703238557جندي يرفع شارة النصر بعد تشويه جدارية لقبة الصخرة في غزة وآخر يرفع عبارة "جبل الهيكل بأيدينا" (مواقع التواصل)

زي عسكري وشعارات

زوّد الجنود الجماعات أيضا بصورة لشاطئ قالوا إنه في غزة، بعدما كتبوا عليه عبارة "جبل الهيكل بأيدينا"، تلك العبارة التي كتبها أحد الجنود على ورقة وحملها مبتسما من داخل غزة، وذلك بعد أن التقط صورة أخرى داخل المسجد الأقصى بزيّه العسكري، ليتبين أنه أحد نشطاء جماعة "بيدينو" أبرز جماعات الهيكل.
لم يكن ذلك الجندي الوحيد الذي جمع بين اقتحامه للأقصى وعدوانه على غزة، فقد انضم الناطق باسم اتحاد منظمات الهيكل "أساف فريد" منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول إلى صفوف الجيش، وداوم على توثيق اقتحامه الأقصى بزيه العسكري، قبل ذهابه إلى غزة أو عودته منها. وغيره العشرات ممن جاؤوا "ليتباركوا" كما يقولون، في ظل إغلاق المسجد أمام المقدسيين أنفسهم.
كما نعت جماعات الهيكل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اثنين من نشطائها بعد أن قتلا برصاص المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
ولم يخف أحد أبرز المقتحمين "نوعام فريدمان" -وقد حاول ذبح ماعز في الأقصى 4 مرات- فخره أمام الكاميرا في الأقصى بأبنائه الخمسة الذين يخدمون في جيش الاحتلال بينهم واحد في غزة.
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Army-12-1703238279جنود إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى بزيّهم العسكري (الصحافة الإسرائيلية)

دعوات وتحريض

وفضلا عن اقتحام الأقصى بالزي العسكري، ارتدى عناصر شرطة الاحتلال داخل المسجد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول شعارا كتب عليه "السيوف الحديدية، نقاتل على البيت".
كما وُثق ارتداء أحد المقتحمين قميصا رُسم عليه خريطة فلسطين والجولان المحتل وعليهما علم دولة الاحتلال، وكتب بجانبها "عدونا فهم أن من يسيطر على جبل الهيكل يسيطر على الأرض كلها".
أما عضو الكنيست السابق يهودا غليك، فاقتحم المسجد قبل أيام وهو يرتدي وشاحا كتب عليه "شعب إسرائيل حي".
وبينما أرهب الاحتلال الأئمة والخطباء المقدسيين ومنعهم الحديث عن قطاع غزة في خطب الجمعة، عمد المستوطنون إلى الصلاة العلنية داخل المسجد الأقصى والدعاء لقتلاهم وأسراهم، وتمجيدهم بخطابات قرب باب الرحمة تارة، والحديث هاتفيا مع بعض الجنود لدعمهم تارة أخرى، إلى جانب اقتحام عائلات القتلى والأسرى المسجد الأقصى والدعاء لأبنائهم بتنظيم من جماعات الهيكل.
وصرحت جماعات الهيكل عن هدفها بوضوح عبر جمل خاطبت بها أنصارها مثل "افهم: عندما تهاجمنا حماس، استهدف جبل الهيكل"، "يجب إغلاق جبل الهيكل حتى يعود المختطفون"، "عندما تقع إسرائيل في ورطة اصعد إلى جبل الهيكل".
كما علقت على خطابات لقيادات المقاومة أظهرت مركزية الأقصى قائلة "استمع إليهم، جبل الهيكل هو الهدف، يجب أن نغلقه أمامهم".
 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Army-10-1703238269الحاخام المتطرف يهودا غليك يقتحم الأقصى مرتديا وشاحا كتب عليه: شعب إسرائيل حي (مواقع التواصل)

تحقيق السيادة

سألت الجزيرة نت المختص في شؤون المسجد الأقصى وأستاذ دراسات بيت المقدس عبد الله معروف، عن تفسيره لسلوك جماعات الهيكل في الأقصى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقال إن "تلك الجماعات تعد ركنا أساسيا في حكومة نتنياهو الحالية، حيث ترى أن الحرب الحالية هي حربها، وانتصار الحكومة يعني قدرتها على بناء المعبد والتسريع بالخلاص وقدوم المسيح المنتظر".
وأضاف "حكومة نتنياهو تريد أن تثبت من خلال تسهيل اقتحام المستوطنين بزيهم العسكري وتقييد دخول المصلين أنها هي التي تسيطر على الأقصى، ردا على تسمية المعركة بطوفان الأقصى، في رغبة منها لإثبات سيادتها وسحب صورة النصر من المقاومة".
وبيّن معروف أن جماعات الهيكل تحاول ربط اسمها بالهيكل وتحويل الصراع إلى صراع ديني لحشد دعم الجماعات اليهودية والمسيحية المتطرفة حول العالم التي تؤمن بحتمية بناء الهيكل لقدوم المسيح المخلص.
وتابع "غياب رد الفعل مقابل هذه الانتهاكات في الأقصى نذير بوصول الوضع إلى مراحل لا تحمد عقباها، لأن تلك الجماعات تعتبر غياب رد الفعل بمثابة إشارات إلهية بضرورة التقدم والحصول على مكاسب أكبر".
ولم يستبعد الخبير في شؤون القدس اعتداءات غير مسبوقة "يمكن تفاديها من خلال إعطاء هذه القضية حجمها الحقيقي من العمل ورد الفعل المناسب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي    الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي Emptyالإثنين 01 يناير 2024, 7:08 pm

 الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي 1475062619527204-750x422







تقرير يرصد كيف شجعت حكومة نتنياهو المتطرفة المستوطنين على تدنيس الأقصى




شهد عام 2023 تزايداً في العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ما بين اقتحامات وتهويد ومحاولة فرض أمر واقع جديد، مع تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية.


ورصدت مؤسسة القدس الدولية أبرز ملامح العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، خلال عام 2023، والتي واكبتها عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


وفي تعبير عن مركزية العدوان على الأقصى بالنسبة إلى “جماعات المعبد”، قال موشيه فيجلن، عضو “الكنيست” السابق وأحد قادة “جماعات المعبد”، إنّ معركة طوفان الأقصى “يجب أن تسمّى معركة المعبد، فـ [الأقصى] هو لبّ المعركة، ويجب بناء “المعبد”، وفق زعمه.


اقتحامات وصلوات توراتية في المسجد الأقصى


وشارك 52,853 مستوطناً في اقتحام الأقصى في عام 2023، في مقابل 54,201 اقتحموا المسجد في عام 2022، وفق توثيق شبكة القدس البوصلة.


وأدى مستوطنون طقوساً وصلوات توراتية بالتزامن مع الاقتحامات، ونشرت “جماعات المعبد”، في 2023/8/3، توثيقاً لأداء المستوطنين طقس “بركة الكهنة”.


واستغلت “جماعات المعبد” موسم الأعياد العبرية الطويل من رأس السنة العبرية إلى أسبوع العُرش (9/16 إلى 10/7) لتصعيد وتيرة فرض مظاهر وأدوات توراتية إلى الأقصى، من اقتحام المسجد بلباس التوبة، والنفخ بالبوق، وطقس الانبطاح أو السجود الملحمي. 


وشارك في الاقتحامات وزراء وأعضاء “كنيست” حاليون وسابقون، في مقدمتهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي اقتحم الأقصى غير مرة خلال عام 2023، إضافة إلى وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاف،  وأعضاء “الكنيست” أرئيل كيلنر، وعميت هاليفي، ودان إيلوز، وإسحاق كرويزير.


مطالب “جماعة المعبد” في المسجد الأقصى لحكومة نتنياهو


ومع بداية عام 2023، كشفت “جماعات المعبد” عن مطالبها في ما يتعلّق بالأقصى في عهد حكومة نتنياهو، وسياسة إيتمار بن غفير المعتمدة بعد تولّيه حقيبة الأمن القومي، وأُدرجت المطالب تحت ثلاثة عناوين، هي: التقسيم الزماني، والتقسيم المكاني، والتأسيس المعنوي للمعبد.


وتضمّنت المطالب تمديد ساعات الاقتحامات، والسماح بها على مدار أيام الأسبوع، والسماح بأداء كل الصلوات والطقوس التوراتية، ورفع أيّ حظر على إدخال “الأدوات المقدسة” إلى الأقصى، وتحديد موقع لكنيس في المسجد، وإنهاء مرافقة شرطة الاحتلال للمجموعات المقتحمة، والسماح بدخول المستوطنين من الأبواب كافة، وعدم منع الاقتحامات في أي مناسبة إسلامية، وإعلان “الحقّ المتساوي” لجميع الأديان في الأقصى، علاوة على وقف إبعاد المستوطنين عن المسجد، وفتح باب كنيس المحكمة التنكزية، الخاضع حالياً لسيطرة وزارة الجيش، أمام جميع المستوطنين.


وأرسلت جماعة “العودة إلى جبل المعبد” المتطرفة رسالة إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، طالبت فيها بتسهيل ذبح “قربان الفصح” في الأقصى، وعدّت تشكيل حكومة يمينية حقيقية لأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال “فرصة ذهبية” لتحقيق هذه الطقوس في المسجد.


اجتماعات لحكومة الاحتلال و”جماعات المعبد” في أنفاق مجاورة للأقصى


وعقدت حكومة الاحتلال في 21 مايو/أيار 2023، جلستها الأسبوعية في أنفاق مجاورة للمسجد الأقصى للمصادقة على مجموعة من القرارات والميزانيات التهويدية لمناسبة الذكرى العبرية لاحتلال القدس.


وكان من بين القرارات تخصيص 17 مليون دولار لتطوير الأنفاق وتهويد محيط المسجد الأقصى، والخطة الخمسية التالية للقدس، وتعزيز مكانة القدس كـ “عاصمة للشعب اليهودي” عبر العالم، وتشكيل لجان خاصة للتعامل مع المشاريع المتعثرة والبطيئة وتسريع وتيرة التهويد في المحيط الشمالي والجنوبي للبلدة القديمة تحديداً.


كما عقدت حكومة الاحتلال التي يسيطر عليها تيار “الصهيونية الدينية” اجتماعاً خاصاً مع ممثلي “جماعات المعبد” لتعزيز التنسيق والتكامل بين الجهتين، ولتوحيد الجهد لتحقيق الهدف المشترك بتهويد المسجد الأقصى وتغيير هويته.


كشف الإعلام الإسرائيلي في يونيو/حزيران 2023، عن خبر مفاده بأنّ عضو “الكنيست” عميت هليفي يعدّ مسودة تفصيلية لتقسيم الأقصى مكانياً بين المسلمين واليهود، بحيث يخصص محيط الجامع القبلي جنوباً للمسلمين في حين تخصّص قبة الصخرة حتى الحد الشمالي للمسجد لليهود.


وتقوم مسودة هليفي على إعادة تعريف المسجد الأقصى إسلامياً بوصفه مبنى المصلى القبلي حصراً، وأن كل ما سواه غير مقدس إسلامياً، وتعدّ تقديس المسلمين كل ما دار عليه سور المسجد “مؤامرة لحرمان اليهود من مقدسهم”، باعتبار أن “المقدس إسلامياً هو ذلك المسجد المبني في الجنوب فقط، وبقية المكان ليس مقدساً عند المسلمين”، حسب ادعاء المسودة المقترحة.


وينصّ مشروع القانون التفصيلي الذي يعده هليفي على التخلص من الدور الأردني في المسجد الأقصى تماماً، وإنهاء دور الأوقاف الإسلامية، ووضع خطة تدريجية لتحقيق ذلك، وإتاحة المجال لليهود لاقتحام الأقصى من كلّ الأبواب، وعدم قصر حركة اليهود على باب المغاربة.


وتنصّ المسودة كذلك على تحويل الحضور اليهودي في المسجد الأقصى إلى حضور ديني، في إشارة ضمنية لإقامة الطقوس التوراتية في المسجد، إضافة إلى تخصيص المساحة التي تبدأ من صحن الصخرة حتى أقصى شمال المسجد لليهود، وهي تشكل حوالي 70% من مساحة الأقصى.


لوبي في “الكنيست” لتعزيز السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى


أطلق في “الكنيست”، في 29 أيار/مايو 2023، “لوبي الحرية اليهودية في جبل المعبد” لتعزيز السيطرة اليهودية على الأقصى، وفرض مزيد من الحضور الديني اليهودي فيه.


وحضر حفل الإطلاق مندوبون عن “جماعات المعبد”، وركزت مداخلات الشخصيات السياسية على ضرورة “تعزيز مكانة جبل المعبد في النسيج الصهيوني”، و”تعزيز الحقوق اليهودية” التي يقصد بها عادة تعزيز الحضور الديني والطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، و”ضرورة شكر الذين يعملون على تعزيز الزيارات اليهودية إلى جبل المعبد” في إشارة إلى تكامل الأدوار مع “جماعات المعبد” كأساس لعمل هذا اللوبي.


وكانت تلك الدورة البرلمانية الرابعة التي تشهد تأسيس لوبي عنوانه السيطرة على المسجد الأقصى وتعزيز الحضور الديني اليهودي فيه؛ حيث كان الأول في عام 2016 وترأسته في ذلك الوقت المتطرفة شولي موعالم مع الحاخام يهودا جليك، تلاه في 2019 تشكيل لوبي ثانٍ بمبادرة من أرييل كيلنر وماي جولان، تجدد في عام 2020.


مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويرفعون أعلاما إسرائيلية/ الأناضول


مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويرفعون أعلاما إسرائيلية/ الأناضول


منع الترميم في المسجد الأقصى


ومع استمرار منع الاحتلال أعمال الترميم في الأقصى بالتوازي مع الأنفاق التهويدية وأعمال الحفر التي ينفذها في المسجد، تسربت مياه الأمطار إلى المصلى المرواني، وغرق سجاد المصلى في أماكن متفرقة، ما اضطر حراس الأقصى إلى وضع أغطية بلاستيكية في الأماكن التي تسربت إليها المياه.


كما ظهرت انهيارات جديدة لبعض البلاط في طريق الآلام قرب باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى، ورُصد تساقط حجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة، تحديداً من الواجهة الغربية أسفل المزراب جهة المضلع على يسار المدخل الغربي الرئيسي للمصلى.


وفي أغسطس/آب 2023، تقدمت منظمة “جبل المعبد بأيدينا” بالتماس أمام المحكمة العليا للاحتلال تطالب فيه حكومة الاحتلال والشرطة والبلدية بمنع دائرة الأوقاف الإسلامية من “إلقاء النفايات في الأقصى”، مدّعية أنه تم توثيق إلقاء القمامة في مكان خالٍ داخل المسجد، وأن ذلك يعدّ “انتهاكاً صارخاً للمعتقدات والمشاعر الدينية”.


وقبل نهاية العام، دعت “جماعات المعبد” جمهورها من المستوطنين للمشاركة في مسيرة حاشدة في “تل أبيب”، في 2024/1/4، للمطالبة بإنهاء الدور الأردني في الأقصى وطرد الأوقاف من المسجد.


الأقصى وطوفان الأقصى


وعلى إثر عملية “طوفان الأقصى”، استمرت “جماعات المعبد” في عدوانها على الأقصى، وحاولت أن تظهر مركزية فكرة “المعبد” بالنسبة إلى جنود الاحتلال المشاركين في العدوان.


وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نشر عضو “الكنيست”  الأسبق موشيه فيغلن، وهو من الداعمين لفكرة “المعبد”، مقطعاً له في المسجد الأقصى قرب باب الرحمة في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قال فيه: “لقد سمّوا المعركة (طوفان الأقصى)، ونحن يجب أن نسميها (معركة المعبد) وليس (السيف الحديدي)، لُبّ المعركة هو هذا المكان، لا نملك مزيداً من الوقت؛ يجب أن نبني المعبد”.


واستغلّ الاحتلال عدوانه على غزة لفرض حصار مطبق على الأقصى والقدس القديمة، وتقييد وصول المصلين إلى المسجد، بالتوازي مع استمرار فتح الأقصى أمام المستوطنين لاقتحامه وأداء صلواتهم فيه، خشية الرباط في المسجد؛ مما يتسبب في تفجير الوضع في القدس.


ودعت “جماعات المعبد” المستوطنين إلى المشاركة الحاشدة في اقتحام الأقصى، وإقامة صلوات و”نحيب” في المسجد بهدف “طلب العون من الله لجنود الاحتلال في عدوانهم على غزة”، على حد زعمهم.


كما نشرت جماعة “العودة إلى جبل المعبد” صورة لقبة الصخرة مطالبة بتسريع هدم الأقصى وإقامة “المعبد” مكانه، وأرفقت عبارة “سنؤذيهم بأغلى ما لدى حـماس”.


كما نشرت منظمة “جبل المعبد بأيدينا” على صفحات التواصل الاجتماعي صورة لدبابات الاحتلال على شاطئ تسير قُدماً نحو مجسم للمعبد المزعوم، مرفقة بتعليق: “قريباً في جبل المعبد”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأقصى خلال عيد الأنوار اليهودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: