منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية   مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Emptyالسبت 16 ديسمبر 2023, 6:26 pm

مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية 2-1702713185



المؤتمر يعتبر الأول من نوعه الذي ينظم بالداخل الفلسطيني منذ بدء الحرب على غزة 



تحت عنوان "الحرب على قطاع غزة.. مقاربات سياسية، اجتماعية، ثقافية" عقد مساء أمس الجمعة مؤتمر أكاديمي في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني ناقش الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة لليوم الـ71 من منظور سياسي وفكري وإستراتيجي وسيناريوهات سير الحرب وتداعياتها على القضية الفلسطينية.
وشارك في جلسات المؤتمر -الذي يعتبر الأول من نوعه الذي ينظم بالداخل الفلسطيني منذ بدء الحرب على غزة- نخبة من الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بالتعاون بين كل من مدى الكرمل (المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية) وجمعية الشباب العرب (بلدنا) وجمعية الثقافة العربية.
وحضرت الجزيرة نت جلسة بعنوان "الحرب الإسرائيلية على غزة"، فيما كانت عناوين بقية الجلسات "شهران على الحرب.. قراءات سياسية، فكرية، إستراتيجية"، و"إسرائيل القبيلة.. حدودها الداخلية والخارجية"، و"تاريخ غزة وإقليمها.. قراءات حضرية، ثقافية، سياسية".
وأجمع المتحدثون على أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاجئ بشن معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هو نتاج لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ويعكس الهدف السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو غير المعلن للحرب والقاضي بتهجير الفلسطينيين من القطاع.
واتفق المتحدثون على أن نتائج الحرب على غزة ستحدد مصير ومستقبل القضية الفلسطينية، وعليه يعتقدون أن ما يحدث في غزة هو حرب على الشعب الفلسطيني وليس حربا على حماس كما تروج المؤسسة الإسرائيلية.
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية 1-1702713216أكاديميون ومثقفون فلسطينيون وإسرائيليون شاركوا في جلسات المؤتمر (الجزيرة)

التهجير القسري

وفي قراءة سياسية وفكرية وإستراتيجية من منظور إسرائيلي لمستقبل غزة والفلسطينيين في اليوم التالي للحرب، قال الباحث في علم الاجتماع الدكتور وليد حباس إن "إسرائيل تسعى إلى فرض السيادة والتحكم على الفلسطينيين من خلال سياسة العقاب والثواب والعودة إلى سياسة الحاكم العسكري في كل فلسطين التاريخية".
وعلى أساس هذه القواعد، يقول حباس إن "إسرائيل تسعى إلى تكريس سياسة الحصار والإغلاق الجماعي واعتماد سياسة التهجير القسري والنزوح الداخلي في القطاع، وحتى في الضفة الغربية، بغية سلخ الفلسطيني عن الأرض وتحويلها لتوسيع المشروع الاستيطاني، والتطلع إلى إيجاد شخصيات فلسطينية لإدارة الشؤون المحلية للسكان تحت مظلة الإدارة المدنية للاحتلال".
ويعتقد الباحث في علم الاجتماع أن إسرائيل فشلت في تطبيق هذا النموذج في قطاع غزة الذي أفرز إدارة فلسطينية محلية ترفض الخضوع للإملاءات الإسرائيلية، وتقاوم سياسة العقاب والثواب، وتواصل المقاومة حتى التحرر والاستقلال من الاحتلال، وعليه تشن إسرائيل الحرب على القطاع كون حماس رفضت الخضوع لمنظومة الحاكم العسكري والإدارة المدنية.
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية 4-1702713202وليد حباس يرى أن إسرائيل تسعى لتكريس سياسة الحصار والإغلاق الجماعي والتهجير القسري في غزة والضفة (الجزيرة)

مشاهد النكبة

القراءة ذاتها استعرضها الباحث الإسرائيلي في علم الاجتماع يهودا شنهاف الذي وصف الحرب على غزة وتداعياتها بـ"المأساة" على جيل المستقبل في فلسطين التاريخية، على اليهود والفلسطينيين على حد سواء، مشيرا إلى أن "هذا المكان المشترك الذي كان عبارة عن نوع من الحلف للعيش معا ما عاد كذلك".
وأوضح أن ما يحصل في المجتمع الإسرائيلي في ظل الإجماع غير المسبوق على الحرب يعكس انهيار طرح الخط الأخضر الذي شكّل الحدود الفاصلة مع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1976، إذ يوجد في محور هذا السجال بشأن شطب الحدود الفاصلة بالذات من كانوا يدعون في السابق إلى تسوية الصراع بموجب حل الدولتين.
وأشار الباحث إلى أن هجوم حماس هو نتائج لسياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة، كما أن سيناريو حرب إسرائيلية شاملة على غزة عبرت عنه الكثير من المؤشرات والعلامات وقطار التطبيع الذي كان محطة لتجاوز الفلسطينيين والمساس بالقضية الفلسطينية والسعي لتصفيتها إسرائيليا.
وفي ما يخص الواقع لفلسطينيي الـ48 في ظل حالة الطوارئ والحرب، أوضح شنهاف أن الحرب على غزة أثبتت أن المواطنة ليست شبكة أمان لفلسطينيي الـ48 الذي ينظر إليهم كأعداء، وليسوا كمواطنين لديهم حقوق، قائلا إن "المجتمع الإسرائيلي وفي ظل الحرب أعلن بشكل واضح أنه لا يوجد شعب فلسطيني، ولا توجد مواطنة.. إما صديق أو عدو، فما يحصل الآن هي تكرار مشاهد النكبة الأولى بالعام 1948".
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية 80166b40-8a7d-4a76-8b2d-cd007330fa0eيهودا شنهاف: هجوم حماس هو نتائج لسياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة (الجزيرة)

اليمين الجديد

وفي جلسة بعنوان "إسرائيل القبيلة.. حدودها الداخلية والخارجية"، أوضح الباحث في الشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت أن صيرورة إسرائيل في العقدين الأخيرين أفرزت اليمين الجديد الذي يحكم إسرائيل الآن ويحاول تحقيق الأهداف التالية: الاقتصاد الحر والحوكمة والتطرف القومي والحفاظ على الطابع اليهودي لإسرائيل.
ولفت شلحت إلى أن اليمين الإسرائيلي الجديد -الذي بدأت ملامحه الأولية تتشكل مع عودة نتنياهو إلى الحكم في العام 2009- يختلف كليا عن اليمين الإسرائيلي التقليدي الذي صاغ ملامحه زئيف جابوتنسكي، قائلا إن "ما حصل في إسرائيل قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول والسعي للتعديلات على الجهاز القضائي يمثلان عقلية اليمن الجديد".
وأشار إلى أن عقيدة اليمين الإسرائيلي الجديد تتلخص بتكريس مبدأ الحوكمة، أي التمسك بالسلطة والحكم بأي ثمن وبغض النظر عما يحصل، قائلا إن "إسرائيل ومع تشكيل حكومة نتنياهو الحالية تسير نحو حكم المتدينين، أي إضفاء الصبغة الدينية على السلطة المدنية، وهو ما يمهد لهيمنة المتدينين على الحكم".
وفي الحرب الإسرائيلية على غزة، يقول شلحت "تجلت هيمنة المتدينين حتى على الجيش الذي لجأ كثيرا إلى النصوص الدينية والتوراتية لتبرير الحرب، حيث تتسع ظاهرة التدين في الجيش الإسرائيلي المنقسم للجيش الرسمي، والمليشيا المسلحة التي تقام بالبلدات الإسرائيلية".
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية 5-1702713210أنطوان شلحت يقول إن اليمين الإسرائيلي الجديد يسعى إلى التمسك بالسلطة والحكم بأي ثمن (الجزيرة)

الوعي الإسرائيلي

بدوره، استعرض الباحث في العلوم السياسية الدكتور مهند مصطفى أهداف الحرب غير المعلنة على غزة في ظل غياب أفق سياسي، مشيرا إلى أن الهدف تلخص بتوظيف الحرب من أجل التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع إلى سيناء، مما يعني نكبة جديدة، وهو المخطط الذي تم إفشاله بسبب صمود الغزيين، وكذلك الموقف المصري الرافض الذي فاجأ المؤسسة الإسرائيلية.
وسلط مصطفى الضوء على واقع القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول التي لم تكن حاضرة دوليا وإقليميا وعربيا وإسلاميا، حيث تم تغييبها والسعي لتجاوزها تحت غطاء اتفاقيات التطبيع.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت أيضا في طي النسيان والتهميش، سواء من قبل المؤسسة الإسرائيلية أو من قبل المجتمع الإسرائيلي، حيث تم على مدار سنوات طويلة تغييب الفلسطيني من الوعي الإسرائيلي.
ولفت مصطفى إلى أن محاولات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية أتت عبر بناء إستراتيجية انطلاقا من صفقة القرن عام 2020، والتي اعتمدت على 3 مكونات: توسيع المشروع الاستيطاني، والتهجير للفلسطينيين والضم، وتعزيز الانقسام الفلسطيني الجغرافي والسياسي والتنظيمي بين الضفة وغزة، قائلا إن "نتائج الحرب على غزة تحدد مكانة ومستقبل القضية الفلسطينية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية   مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Emptyالسبت 16 ديسمبر 2023, 6:34 pm

انتصار حماس وإدارتها دفة المفاوضات يسيطران على أحاديث المحللين في الإعلام الإسرائيلي
تحدث المحللون والخبراء للإعلام الإسرائيلي عن شروط وطريقة تسليم المحتجزين خلال فترة الهدنة المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، إذ اعتبروا ما يجري علامة على انتصار المقاومة ودليلا على أنها لا تزال قوية وتدير الأمور وفق خططها.
وقال المحلل في القناة الـ12 الإسرائيلية عميت سيغل إن رواية حديث يحيى السنوار إلى المحتجزين التي أكدتها جهات التحقيق الإسرائيلية تعدّ مثيرة للدهشة
كما قال محلل القناة الـ13 تسيفي يحزقئيلي إن حماس رفعت شعار "بازار الشرق الأوسط يرحب بكم" لأنها تراهن على عامل الوقت وعلى صبر إسرائيل لأنها تعرف جيدا مطالب عائلات الأسرى.
وأضاف "هكذا بعد 50 يوما من الحرب فإننا نتواصل ونتعامل مع حماس وننتظر ما سيقوله الناطق باسمها، وهذا ما تريده الحركة تحديدا".
وأكد يحزقئيلي أن حماس "لا تزال موجودة في الضفة الغربية، والناس هناك يحتفلون ويرفعون أعلامها، وفي غزة حصل السكان على تسهيلات فلم يتظاهروا ضدها، وبالتالي فهي صامدة".
أما الجنرال احتياط عاموس يدلين -الرئيس السابق لشعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي- فقال إن حماس تسيطر على جنوب قطاع غزة سيطرة ميدانية منظمة، وإنها استطاعت إحضار الأسرى وفق اللوائح المتفق عليها في الوقت والمكان المحددين.
وبالتالي -يضيف يدلين- فإن إسرائيل لم تصل حتى إلى نصف الطريق من أجل تحقيق الهدفين المعلنين للحرب، وهما القضاء على حماس واستعادة المحتجزين والأسرى، حسب رأيه.
وفي السياق، قالت عضوة الكنيست السابقة أسترينا طرطمان إن الأسرى الفلسطينيين يخرجون بناء على شروط حماس، وإن حكومة إسرائيل لا تستطيع نفيهم إلى غزة لأنها ملتزمة بشروط الهدنة، مما يعني أن حماس هي التي تقود الأمور وإسرائيل خاضعة لشروطها طيلة الوقت.
بدوره، قال شيركي -وهو محلل في القناة الـ12- إن حماس لا تزال واقفة على قدميها ولديها اتصال بين عناصرها في شمال وجنوب قطاع غزة، وتنفذ بنود الهدنة بدقة، و"هذا يعني أن السنوار يدير المعركة بنجاح".
الأمر نفسه ذهب إليه أوهيد حيمو من القناة الـ12 بقوله إن وقف إطلاق النار الحالي يؤكد أن حماس لا تزال مسيطرة على شمال القطاع وليس على جنوبه فقط كما كنا نظن، قائلا "إنهم يحدثوننا عن فرق معزولة عن بعضها داخل الأنفاق لكن الحقيقة أن حماس تلزم مقاتليها في كل مكان بوقف إطلاق النار ويبدو أن ضرب القيادة والسيطرة أقل بكثير مما كنا نريد".
أما عضوة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست طالي غوتليب فذهبت لما هو أبعد، إذ قال إن الجميع في إسرائيل يتحمل مسؤولية إعادة هيبة الدولة واستعادة الأسرى لأن الحرب التي بدأت بهزيمة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لا بد أن تنتهي بالنصر.
وأضافت "لن أقف صامتة بينما حماس تفرج عن المحتجزين بالقطارة.. كلمة احتلال ليست قاسية، وأنا أقول بملء فمي إن علينا احتلال شمال غزة وإعادة بناء المستوطنات فيه".
ليس هذا وحسب، فقد أكدت غوتليب أن "دم عدوي الشرس مهدور، وقد ولد ليموت ولأن الأرض مقدسة بالنسبة له وفق معتقداته فإن علينا مصادرة أرضه، علينا أن نفعلها كما فعلناها عند إقامة الدولة (إسرائيل)".
وقال ينيف هغاي -وهو من سكان مستوطنة يئيري في غلاف غزة- إن حماس "هي من يدير أمورنا منذ 20 عاما.. إنهم يعرفون متى يبدؤون ومتى ينهون الأمر وفق شروطهم.. مرة طوارئ ومرة حياة عادية ومرة صواريخ ومرة بالونات، وهكذا".
وأضاف هغاي "إنهم هم من يقررون كل شيء في غلاف غزة، والآن على الحكومة أن تعترف بأنهم يقررون كل ما يحدث في عموم إسرائيل. علينا أن نبادر وأن تكون لنا رؤية وقرارات وإلا سنظل معلقين بما تريده وما تقرره حماس".




محللون إسرائيليون: حماس لم تنكسر وتقاتل بقوة
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية 10-12GAZA-1702224523



 في الوقت الذي يكرر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في قطاع غزة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر يبسط سيطرته الأمنية في شمالي القطاع، ويوشك على تقويض القوة العسكرية وترسانة حركة حماس، أتت التطورات الميدانية البرية، والمعارك الضارية، وقصف فصائل المقاومة العمق الإسرائيلي لدحض مزاعم نتنياهو التي يحاول تسويقها للجمهور الإسرائيلي.
وفي إشارة إلى ضعف وعدم صحة مزاعم رئيس الوزراء، وحتى فشل الجيش في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب كتفكيك حماس وتدمير شبكة الأنفاق، أوضحت تقديرات المستوى العسكري، بحسب ما عبر عنها رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، أن الجيش بحاجة لشهر على الأقل من أجل إحكام السيطرة والقضاء على المسلحين في شمالي القطاع.
كما ألمح الوزير الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن تحقيق الأهداف من التوغل في منطقة خان يونس ومخيم جباليا قد يستغرق وقتا حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، وحملت تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس في طياتها رسائل بأن الحرب قد تدوم طويلا، وأن سير المعارك بطيء والجيش لم يحقق أهدافه، قائلا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية "نحن لا نحدد الوقت، يجب أن نمنح الجيش الإسرائيلي الوقت الذي يحتاجه".
وتناغمت هذه التصريحات والمواقف مع تحليلات لمراسلين عسكريين في وسائل إعلام إسرائيلية، رافقوا عدة مرات قوات الجيش المتوغلة في شمالي القطاع، وأجمعت التحليلات على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تنكسر ولا تتفكك، وأن قوات المقاومة تتصدى بمعارك ضارية واشتباكات عنيفة للقوات الإسرائيلية المتوغلة بريا.
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Pic-852-1702234211تقرير في يديعوت أحرونوت يستعرض سير التوغل البري والمعارك الصعبة في القطاع (الصحافة الإسرائيلية)

علامات تآكل لا انكسار

يعتقد مراسل الشؤون العسكرية والأمن في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع أن الخسائر الكثيرة والقصص المؤلمة في الجانب الإسرائيلي تعكس واقع المعارك البرية في غزة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الوعي الإسرائيلي فيما يتعلق بالحرب مستقبلا.
وأوضح المراسل العسكري أنه على الرغم من تصريحات غالانت وهاليفي بشأن "بوادر انكسار" حركة حماس، فإن ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي موجودا في عمليات التوغل البري بغزة قال إن "الأصح هو الحديث عن علامات تآكل وليس أي انكسار أو علامات تقويض".
وعلى سبيل المثال، يقول يهوشع "هناك قتال عنيد من ثلاث كتائب تابعة لحماس اختارت عدم الانسحاب إلى الجنوب، وبقيت تخوض معارك ضارية في الشمال، وهي المناطق التي أعلن الجيش عن إحكام السيطرة عليها، حيث ما زالت القوات المسلحة للفصائل تحتشد فوق الأرض وتحتها في شمال غزة، مما يشكل تحديا عملياتيا للجيش الإسرائيلي".
وبحسب تقديرات يهوشع، فإن "سيناريو النجاح في خان يونس لن يحل مشكلة رفح، وهو النجاح الذي يشكل ضرورة أساسية لقطع تهريب الأسلحة من مصر، في هذه المنطقة جنوب رفح ليس لدى حماس قوات مدربة، لكن المصريين يضغطون على إسرائيل حتى لا تعمل هناك عسكريا، تحسبا للنزوح والهجرة للغزيين إلى رفح المصرية".
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Pic-853-1702234220"حماس لم تنكسر وتقاتل بقوة"، انطباعات سجلها مراسلون عسكريون خلال مرافقتهم القوات المتوغلة بقطاع غزة (الصحافة الإسرائيلية)

واقع ميداني مختلف

القراءة ذاتها استعرضها المراسل العسكري للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوآف زيتون، الذي رافق مؤخرا القوات الإسرائيلية البرية المتوغلة باتجاه خان يونس، مشيرا إلى أن الواقع الميداني والمعارك الضارية يختلفان تماما عن تصريحات المستوى السياسي، وكذلك تقديرات المستوى العسكري القائلة بأن "هناك بوادر علامات لتفكك حماس".
وأوضح زيتون أن المسلحين يخوضون معارك واشتباكات قوية حتى في شمال القطاع، المنطقة التي توغل إليها الجيش وأعلن أنه سيطر عليها، قائلا "ما زالت هذه الأماكن تشهد اشتباكات، حيث تخوض القوات الإسرائيلية معارك قتالية صعبة في وقت بدا فيه سير التقدم الميداني بطيئا جدا".
واستذكر المراسل العسكري منطقة بيت حانون في شمال القطاع، التي ما زالت تشهد معارك واشتباكات، رغم زعم الجيش أنه قام بـ"تطهيرها" من المسلحين، وهي منطقة لا توجد بها القوات الأقوى لحماس، الأمر الذي يعني أن الجيش بحاجة لأشهر من أجل القضاء على الخلايا المسلحة في مثل هذه المناطق.

جيش حماس بغزة

وذكر زيتون أن القوات الإسرائيلية في بعض المناطق "تجاوزت القوات المسلحة لحماس وامتنعت عن الاشتباك أو دخول معارك معها"، وهو ما جرى في مناطق كثيرة في النصيرات والبريج ودير البلح التي يوجد بها لواء مقاتل واحد لحركة حماس يواصل إطلاق القذائف الصاروخية نحو البلدات الإسرائيلية.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن تصريحات لسياسيين وعسكريين بتل أبيب تفيد بأن "حماس تظهر بوادر تفكك"، تمهد للرواية العامة في إسرائيل، وفي الميدان وأرض المعركة "يندهش الجيش الإسرائيلي كل يوم من مدى القوة والقدرة العسكرية التي تتمتع بها حماس في قطاع غزة، الذي أصبح جيشا حقيقيا يبعد عن تل أبيب مسافة 50 كيلومترا فقط".
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Pic-851-1702234526"الإنجازات والأهداف" العنوان الرئيسي لصحيفة يديعوت أحرونوت التي خصصت صفحاتها الداخلية للمعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية (الصحافة الإسرائيلية)

علامة استفهام كبيرة

من جهته، ذهب المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" طال ليف رام بعيدا بسيناريو أن تنتهي القوات الإسرائيلية قريبا من مرحلة السيطرة العملياتية على آخر معاقل كتائب حماس في شمال القطاع في الشجاعية وجباليا، لافتا إلى أنه سيتم توجيه الجهد الرئيسي للجيش نحو خان ​​يونس وربما إلى وسط القطاع، ويستدرك "في حين تبقى علامة استفهام كبيرة حول طريقة التعامل مع رفح".
وأوضح المراسل العسكري أن التعامل العسكري مع الجنوب ورفح يضع إسرائيل أمام الكثير من التحديات، خصوصا وأن هناك الكثير من المعضلات التي تتعلق بموجة النزوح للغزيين، وكذلك إطار النشاط العسكري في الجنوب، وكيفية التعامل مع أنفاق تهريب الأسلحة في فيلادلفيا، والأهم، يقول ليف رام، "هناك علامة استفهام أخرى تتعلق بقضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة".
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوقائع على الأرض تُظهر أن هناك الكثير من الخلايا المسلحة في شمال القطاع التي تشتبك مع قوات الجيش، مما يؤكد أن القتال سيستمر حتى في جباليا والشجاعية كما هو الحال في مناطق أخرى، فلدى الجيش الإسرائيلي العديد من المهام العملياتية، خاصة فيما يتعلق بتدمير البنية التحتية لحماس وقدراتها العسكرية، خاصة في المناطق القريبة من الحدود ومن مستوطنات "غلاف غزة".
لكن في المقابل، يقول المراسل العسكري "لن يتمكن الجيش الإسرائيلي من استكمال التحرك العسكري الذي يسعى من خلاله إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس دون المرور عبر رفح، وفي الوقت الحالي، فإن التحرك العسكري البري هناك، بصيغة مشابهة لما حدث في شمال قطاع غزة وخان يونس، يبدو الآن أبعد".




محلل عسكري إسرائيلي: جيشنا "مندهش" من قوة وتسليح حماس
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية 001-3-1699977610



قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، اليوم الأحد، إن جيشهم يدرك أن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لن يتم خلال أشهر قليلة، نظرا لاستعداداتها على مدى الأعوام الماضية، مشددا على أن الجيش مندهش من قوة وتسليح الحركة، وفق تعبيره.
وتحديث زيتون -في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية- عن مهلة ضمنية أميركية لإسرائيل كي تنهي الحرب في نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري أو حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، إذا سارت الأمور على ما يرام، دون وقوع حدث صادم يوقف الزخم.
ويصر المسؤولون الإسرائيليون على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم حماس المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ عقود.
وأضاف زيتون على الأرض، يندهش الجيش كل يوم من مدى قوة حماس، هو جيش حقيقي تم تأسيسه على بعد 50 دقيقة من تل أبيب على مدى السنوات الماضية.
وملقيا الضوء على قدرات حماس في مواجهة الجيش الإسرائيلي، قال زيتون إن "لديهم مئات الآلاف من الأسلحة، بينها قذائف آر بي جي بمختلف أنواعها والتي تعتبر سلاحهم الرئيس".
وأردف زيتون لديهم أيضا قاذفات الصواريخ المتقدمة، والطائرات بدون طيار المتفجرة، والطائرات بدون طيار الهجومية التي تم إنتاجها كنسخة من طائرة "سكاي رايدر" (Sky Rider) بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي سقطت في قطاع غزة في العقد الماضي.
وبحسب زيتون، لدى مقاتلي حماس كذلك الرشاشات، وبنادق الكلاشينكوف، وبنادق القنص من نوع دراغونوف، وأجهزة الاتصال المتقدمة، وعبوات ناسفة بمعايير وأحجام مختلفة، وكميات لا حصر لها من الأسلحة والقدرات العسكرية.
وعن التوغل شمالي القطاع، قال زيتون إن المعارك الضارية في بيت حانون، يمكن أن تشير إلى أن "تطهير غزة من العدو سيستغرق أشهرا عديدة، وهذا ليس مكانا توجَد فيه أقوى قوات حماس".
وبشأن الشجاعية شرقي مدينة غزة، نقل زيتون عن ضابط كبير في لواء النخبة غولاني، أن حماس وضعت أقوى كتيبة لها هناك، والمسلحون الذين ولدوا ونشأوا في الحي مرتبطون به ولن يهربوا، وإنه من الناحية العملية، سيحتاج الجيش إلى نحو 6 أشهر "لتطهير" الشجاعية بالكامل، على حد قوله.
ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت إسرائيل عملية توغل بري في شمالي القطاع، امتدت لاحقا إلى جنوبه، وسط مقاومة شرسة من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى كبّدت الجيش الإسرائيلي عشرات القتلى والجرحى.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، شنت حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوم طوفان الأقصى ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
وقتلت حماس في هجومها نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية   مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية Emptyالسبت 16 ديسمبر 2023, 6:41 pm

خبراء ومحللون إسرائيليون ردا على الشاباك: حماس فكرة وأكثر من قوة عسكرية
ركزت نقاشات الإعلام الإسرائيلي -بشأن تطورات الحرب على قطاع غزة– على تصريحات رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وقلل خبراء ومسؤولون من احتمال القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقادتها لأنها فكرة تتجاوز التنظيم العسكري والقيادي.
وكان بار لوّح بملاحقة حركة حماس في "كل مكان" خارج إسرائيل "والقضاء عليها حتى لو استغرق الأمر سنوات" مستذكرا رد فعل إسرائيل بعد "عملية ميونخ" التي استهدفت إسرائيليين في ألمانيا عام 1972.
ونقلت القناة 14 عن عضو الكنيست متان كاهانا قوله "عندما نتحدث عن تدمير حماس يجب علينا أن نعلم أنها فكرة وهي أكثر بكثير من قوة عسكرية" وقال إنه حتى لو تمكنت إسرائيل من قتل 40 ألفا من الفلسطينيين "فإن ذلك لا يعني تدمير حماس".
ودعا كاهانا إلى التركيز على الأمور التي قال إنها تحظى بإجماع الإسرائيليين، وهي إعادة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة و"تدمير حماس".
وبحسب ياردن فاتيكاي، وهو مستشار إستراتيجي ومدير قسم الإعلام بمكتب رئيس الحكومة سابقا، فإن إسرائيل "واجهت هجوما عسكريا على مستوى كتيبة شارك فيها 3 آلاف شخص قاموا باقتحام المنطقة" مضيفا "هذا ليس مستوى إرهاب بل مستوى جيش".
وعاد موشيه يعلون وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان سابقا إلى عملية "طوفان الأقصى" قائلا "بعد أن تلقينا تحذيرا تتم مفاجأتنا في سبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول.. هذا صعب بالتأكيد" وأقر بأن الضرر الذي لحق بإسرائيل لم يسبق له مثيل خلال عمرها البالغ 75 سنة.
ونقلت القناة 12 عن يعلون قوله "إن رؤساء هيئة الأركان وشعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك قد أعلنوا تحمل المسؤولية على إهمالهم، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس فقط أنه لم يعلن تحمله المسؤولية وإنما مايزال يعتقد أنه يمكن أن يتحمل مسؤولية مستقبل الدولة".
واتهم الوزير السابق نتنياهو بأنه غير مؤهل أخلاقيا ولا جوهريا لإخراج إسرائيل من هذا المأزق.
ونقلت القناة 14 نقاشا بين دينا ديان وهي ناشطة اجتماعية، وبين الخبير الإستراتيجي عضو بحزب العمال وري رلمتي.
وبينما قالت ديان "إن إسرائيل تواجه حربا وجودية هي الأوضح منذ عام 1948 وإن لم تنجح فيها فستنتهي" رد رلمتي "إن إسرائيل تحارب على وجودها والجمهور يحارب من أجل حياته".




إعلام إسرائيلي: حماس بطلة في الضفة ولو أجريت انتخابات الآن لفازت
ركزت تحليلات صحفيين ومعلقين في وسائل الإعلام الإسرائيلية على استمرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إدارة قطاع غزة، واعتبروا أن طريقة إطلاق سراح المحتجزين تؤكد وجود جهاز قيادي يسيطر على الوضع في غزة.
ونقلت القناة 13 عن رئيس الموساد سابقا، داني يتوم قوله: "إن حركة حماس ما تزال تقف على رجليها ولم تضرب بشكل كبير"، مستدلا على كلامه بكون التعليمات بشأن وقف إطلاق النار وصلت مقاتلي حماس جميعا.
أما  الجنرال  في الاحتياط أمير أفيقي، وهو رئيس حركة " الأمنيون"، فركز على الأسرى الفلسطينيين الذين تم تحريرهم يوم أمس، قائلا إنهم رفعوا أعلام حركة حماس وهم في الحافلات، وإن الذين استقبلوهم رفعوا أعلام فلسطين، و"هذا يعني أن حماس أصبحت بطل الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وأضاف أن حركة حماس قامت بتحرير أسرى من كل الفصائل، و" إن حركة حماس أصبحت هي البطلة لا أحد ينظر إلى السلطة"، مشيرا إلى إن إسرائيل من خلال انشغالها بحماس في غزة، فهي تدعمها في الضفة الغربية، حسب قول الجنرال الإسرائيلي.
وتحدثت الصحفية إيلا حسون للقناة 11، عن ما وصفته بالسر، وهو أن " حماس بطلة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وهي تتحكم في جنين وطولكرم وتتحكم وإن بصورة أقل في الكثير من الأماكن في الضفة الغربية.. ولو أجريت انتخابات الآن لفازت حماس".
وفي نفس السياق، تحدث الصحفي الإسرائيلي أوهيد حيمو للقناة 12 إنه غير متفاجئ لأنه بعد 52 يوما من الحرب، فإن القيادي في حركة حماس يحيى السنوار ما يزال حيا ويسيطر على الميدان.
وقال: "إن الصور التي رأيناها أمس تدل على قصة مهمة جدا لقد تم تحرير المحتجزين من شمال قطاع غزة.. وأريد أن أذكر أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على شمال القطاع أو على جزء كبير منه"، مضيفا أنه في المنطقة التي احتلتها إسرائيل يتم فيها استعراض قوة مسلحي حماس الذين يتواجدون هناك والكثير من الجماهير تحييهم.. ويحدث هذا علنا في وضح النهار في قلب مدينة غزة وليس في خان يونس ولا في رفح.."
وحسب الصحفي الإسرائيلي، فإن المسلحين الفلسطينيين يستجيبون لوقف إطلاق النار، و" معنى هذا الكلام وجود جهاز قيادي لحماس لديه السيطرة الكاملة وما يزال يعمل"، مؤكدا أن شمال قطاع غزة هو المكان الأكثر تحديا من ناحية حماس..




إعلام إسرائيلي: السابع من أكتوبر جعلنا ندرك أننا لا نعرف كيف يفكر السنوار
ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على تداعيات الهدنة، وأثرها على أوضاع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى أوضاع المحتجزين الإسرائيليين، وما أفرزته عملية تبادل الأسرى الجارية على قدم وساق.
ونقلت القناة 12 عن الجنرال في جيش الاحتياط تيمر هايمان، رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش سابقا؛ قوله "إذا نجحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هذه اللحظة بوقف وتذويب القتال، فإنها تخرج كمنتصرة"، وأقر بأن حماس "ما تزال تحافظ على قوتها وقيادتها المركزية ما تزال موجودة"، و"ما تزال تحتجز غالبية المخطوفين وهذا يعني تجميع العديد من النقاط وهذا إنجاز".
وأضاف "أن الإنجاز الذي حققته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول متوازن وفق رأيها وربما وفق رأي العالم العربي وحزب الله اللبناني والمحور الإيراني كإنجاز مهم جدا".
وزعم أن حماس وافقت على الهدنة على أمل أن تنجح بإيقاف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا إسرائيل "إلى حسم المعركة في مركز القطاع مثل خان يونس والمخيمات على الأقل".
ويذكر أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة شنت معركة "[url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2023/10/7/%D8%B7%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9#:~:text="%D8%B7%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" %D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9 %D8%B4%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9,%D8%B9%D8%AF%D8%A9 %D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%AA %D9%81%D9%8A %D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%81 %D8%BA%D8%B2%D8%A9.]طوفان الأقصى[/url]" على إسرائيل فجر السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ووفق الجنرال في جيش الاحتياط نوعم تيبون، قائد الطالبور الشمالي سابقا، فإن الحرب لم تنته بعد وما زال أمام إسرائيل الكثير لتعمله، قائلا إنه يتعين عليها "تحضير الخطط ومعالجة عدة مشاكل مثل إطلاق نيران مزدوجة، وأن ينتعش الجنود ويجروا صيانة للمعدات، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات".
وقال إن القادة في إسرائيل "يواجهون تحديا كبيرا وعليهم أن يكونوا في أقصى الجهوزية".
ومن جهته، قال شموئيل روزنر، وهو محلل أخبار تلفزيون "كان" إن السابع من أكتوبر/تشرين الأول "علّم الإسرائيليين ماذا يعني الحذر"، وأضاف "لقد فهمنا أننا لا نعلم ما الذي يريده السنوار (يحيى السنوار) حتى لو اعتقدنا قبل ذلك أننا نعرف ماذا يريد".
وقال "إن الأمر الذي تعلمناه هو أن لا نتعاطى مع النوايا بل نسأل أنفسنا ما قدرات عدونا وأن نفترض دائما النيات الأسوأ".
واعتبر المحلل الإسرائيلي أن اليوم التالي للحرب يتعلق بما سيحدث في اليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة أن تستأنف إسرائيل الحرب بعد انتهاء وقف إطلاق النار "من أجل تحقيق الانتصار".
وبشأن أوضاع المحتجزين الإسرائيليين، نقلت قنوات إسرائيلية عن غاليا دافيد التي لها ابن محتجز لدى المقاومة في غزة، قولها إنهم فقدوا الثقة في دولة إسرائيل وبجهاز الجيش والدولة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


وسائل إعلام إسرائيلية: حماس أحسنت معاملة الأسرى المفرج عنهم
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية RC28L4AUM11I-1701077148



[rtl]ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شهادات الأسرى المفرج عنهم مؤخرا من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أكدت أن الحركة أحسنت معاملتهم، وأنهم "لم يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهانة"، وهو ما يدعم شهادة الأسيرة الإسرائيلية المسنة ليفشيتس المفرج عنها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.[/rtl]
[rtl]وقال المراسل العسكري في القناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن دافيد -خلال حوار تلفزيوني- إنه تواصل مع بعض الأسرى المفرج عنهم خلال الهدنة وقالوا إن مقاتلي حماس "جمعوا منتسبي كل كيبوتس (مستوطنة) مع بعض، مما أعطاهم إحساسا أكبر بالراحة".[/rtl]
[rtl]وأضاف "لم يتعرضوا للعنف ولا للإهانة، وحاول عناصر حماس تزويدهم بالغذاء وبالمسكنات وأدويتهم الاعتيادية قدر المستطاع، في ظل ظروف أمنية خطيرة وقاسية تحت الأرض وداخل الأنفاق".[/rtl]
[rtl]وتابع "كانوا يجلسون ويتحدثون مع بعضهم البعض، ويقومون بأنشطتهم بشكل اعتيادي، ويستخدمون اليوتيوب، لقد أعطاهم ذلك دفعة للصمود".[/rtl]
[rtl]وقال متحدث آخر خلال البرنامج ذاته إنه استمع إلى هذه الشهادة ولشهادات أسرى إسرائيليين مفرج عنهم، معتبرا أن ما سمعه "يشعرنا بالخجل"، خاصة أن الأسيرة ليفشيتس قالت سابقا الكلام نفسه، فتم تكذيبها وقالوا إن حماس أثرت عليها.[/rtl]
[rtl]وأضاف "لقد كانت تقول الحقيقة تماما مثلما قال هؤلاء (الأسرى)، جلست معهم وسمعت منهم الرواية نفسها بالضبط".[/rtl]


[rtl]يشار إلى أن الأسيرة الإسرائيلية ليفشيتس (85 عاما) -وهي من المستوطنة الزراعية نير عوز- كانت هي ورفيقتها المسنة نوريت كوبر لدى حركة حماس في غزة، قبل أن تفرج عنها لدوافع إنسانية.[/rtl]
[rtl]وفاجأت ليفشيتس الجميع خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب بعد إطلاق سراحها، حيث قالت "لقد تعاملوا معنا بود وعناية، ووفروا لنا الطعام والدواء، وأحضروا لنا طبيبا لفحصنا ومضمدا لمتابعة وضعنا الصحي ومعالجة من أصيب منا بجراح".[/rtl]
[rtl]وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته برفقة أفراد عائلتها أثارت التفاصيل التي نقلتها ليفشيتس وسائل الإعلام العالمية وأظهرت حركة حماس بشكل إيجابي وأكدت روايتها بشأن ملف الأسرى.[/rtl]
[rtl]كما أثارت ضجة في مختلف الأوساط الإسرائيلية مع توجيه الانتقادات الداخلية وتبادل التهم، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت.[/rtl]
[rtl]وفي أعقاب التصريحات التي وثقتها كاميرات الصحافة الإسرائيلية والأجنبية وجهت وسائل إعلام إسرائيلية انتقادات شديدة اللهجة إلى حكومة بنيامين نتنياهو وتعاملها مع ملف الأسرى والمفقودين، وإدارتها الفاشلة لهذا الملف، على حد وصفها.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مؤتمر بحيفا: نتائج الحرب على غزة تحدد مستقبل القضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: