منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزّة وإعادة قراءة التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزّة وإعادة قراءة التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: غزّة وإعادة قراءة التاريخ   غزّة وإعادة قراءة التاريخ Emptyالأربعاء 20 ديسمبر 2023, 2:03 pm

غزّة وإعادة قراءة التاريخ


لم يكن السابع من أكتوبر، يوم نجحت كتائب عزّ الدين القسّام في اقتحام مواقع الكيان الإسرائيلي المحاذية لقطاع غزّة، سوى بداية معركة أُرادها مفجّروها أن تكون مرحلة جديدة من مراحل الصراع الفلسطيني ضد الكيان الغاصب، فمنذ ذلك اليوم وهناك محاولة شعبية عالمية لاستعادة القضية الفلسطينية بتفاصيلها الممتدّة منذ أكثر من 75 عاما.
قطعا لم تكن آلة الإجرام الإسرائيلية غائبة عن منفّذي عملية طوفان الأقصى، وهم الأقدر على فهمها بسبب طول الصراع وتعدّد مراحله وأشكاله، وهم الأكثر قدرةً على فهم هذا العدو القابع خلف ترسانته المسلحة والمتدرّع بالعالم الغربي الذي طالما وفّر له كل أسباب البقاء والتفوّق على الخصم، عربيا كان أو فلسطينيا على مرِّ مراحل الصراع.
ولكن، كان لا بد مما ليس منه بدّ، فأنت أمام عدوٍّ كان يعلن ليل نهار خططه ومشاريعه في تهجير أهالي غزّة والضفة الغربية، وكان ينتظر الوقت المناسب والتوقيت الذي يراه هو، مستفيدا مما اعتقدَ، بضعف إمكانات المقاومة الفلسطينية التي جرّدها من كل شيء في الضفة الغربية، وحاصرها 17 عاماً في غزّة، وكان يطبخ مخطّطاته على نار هادئة. غير أن الفعل المقاوم هذه المرّة باغته في اللحظة التي لم يكن يحسبها، لتبدأ جولة أخرى من جولات الصراع بين صاحب الحقّ والمعتدي، بين ابن الأرض التي سلبت منه وذاك الغريب الذي استوطنها، وما حسب أن هذه الجولة ستكون مختلفة، فجاء بعدّته وعتاده مدعوما بسيلٍ من الأكاذيب التي مرّرها للغرب الذي لحق به على عجل، فكان أن حاول هذا الكيان أن يربط بين "حماس"، الحركة السياسية المعترف بها وانتخبها الشعب الفلسطيني في الانتخابات التشريعية عام 2006، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكأنه يريد أن يقول للعالم إن مهمتكم في محاربة "داعش" لم تنتهِ بعد.


بدأ المواطن الغربي يبحث في حيثيات الصراع في فلسطين، ويتعرّف عن قرب على القضية التي أشغلت العالم منذ أربعينيات القرن الماضي


لم تتأخّر أميركا في أن تتقدّم الصفوف، ومعها كثير من الغرب، في دعم الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، كما يزعمون، بل كانت أميركا، في أحيان كثيرة، بآلتها الدعائية وقوّتها الاقتصادية، متفوّقة حتى على دولة إسرائيل، حتى وصل الحال إلى تبنّي روايات إسرائيلية أحجمت صحفٌ عبرية عن تبنّيها. غير أن العالم تغيّر، ويبدو أن ذلك ما لم تحسب له إسرائيل وأميركا حسابا، فلم يعد المواطن الغربي والأميركي خاضعا لسطوة الإعلام الغربي، وروايته الأحادية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فكان أن بدأ سيل من المنشورات عبر المنصّات الرقمية التي أحيت من جديد تفاصيل القضية الفلسطينية. وقد تحوّلت هذه المنصّات إلى واحدة من أهم وسائل الإعلام المؤثرة على المواطن الغربي، بدليل أن هناك موجة تعاطف شعبية كبيرة في عواصم تلك الدول لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
قد لا يرى بعضهم في هذه الموجة حالة عاطفية تزول بزوال المسبّب، وهو العدوان الإسرائيلي على غزّة، ولكن حقيقة الأمر تشي بأكثر من ذلك، فلقد بدأ المواطن الغربي يبحث في حيثيات الصراع في فلسطين، ويتعرّف عن قرب على القضية التي أشغلت العالم منذ أربعينيات القرن الماضي، وهو هنا لم يعد أسيرا لتلك السردية التي طالما قُدّمت له عبر وسائل إعلام عُرف عنها انحيازها التام والكامل للسردية الإسرائيلية. بالتالي، وأمام هذا التداعي الكبير في التعامل مع القضية الفلسطينية غربيا، سنكون إزاء حالة من الهذيان الإعلامي التي حاولت، طوال الأسابيع الأربعة الأولى من هذا العدوان، أن تسوّقها بعض وسائل إعلام غربية وأميركية تمتلك العديد منها كبريات العائلات اليهودية، لتصل إلى مرحلة تهافتٍ أكبر في محاولتها لإقناع مواطنها بحق إسرائيل في الدّفاع عن نفسها، خصوصا مع هذه الهمجية الكبيرة والغطرسة الفجّة التي تعاملت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي مع المستشفيات والمدارس والمخيّمات.


لم تعد غزّة اليوم مجرّد أرض تتعرّض لعدوانٍ همجي وسافر، وإنما حالة سيكون لها ما بعدها، وتداعيات مستقبلية لا أحد يعرف أين ستقف


نحن اليوم إزاء محاولة متعدّدة الأشكال من المواطن الغربي والأميركي لفهم طبيعة الصراع. لم يقتصر الأمر على تظاهرات كبيرة جابت عواصم تلك الدول ومدنا كثيرة فيها، وإنما تعدّى الأمر إلى محاولة فهم الدين الذي يتبعه أهالي غزّة، ومحاولة التعرّف على العرب عموما، ومحاولة اكتشاف السرّ في سبب صمود أهالي غزّة بوجه هذه الهالة الكبيرة من الغطرسة العسكرية التي تمارسها إسرائيل.
لم تعد غزّة اليوم مجرّد أرض تتعرّض لعدوانٍ همجي وسافر، وإنما هي حالة سيكون لها ما بعدها، وتداعيات مستقبلية لا أحد يعرف أين ستقف، فمع هذه الوحشية الإسرائيلية في التعامل مع أهلها ومع هذا الإصرار والصمود، باتت أسئلة كثيرة تُطرح في الغرب، تحتاج إجابات، ولعل أولها عن سر هذا الدعم الذي يقدّمه الغرب وأميركا لإسرائيل، لتمارس كل هذه الوحشية وتنتهك كل القوانين والأعراف، الدعم الذي أباح لدولة إسرائيل أن تستبيح المدارس والمستشفيات، وأن يقف العام عاجزا عن ردعها، بل كان، في أحيانٍ كثيرة، مؤيدا لها ومناصرا، ناهيك عن كونه شريكا وفاعلا رئيسيا، كما الحال بالنسبة لأميركا وبريطانيا، وربما حتى فرنسا. بل تعدى الأمر إلى أكثر من ذلك، فقد راحت أقلام غربية تستشرف المستقبل، وهي تتحدّث عن صراع ستُجبر الأنظمة الغربية وأميركا على خوضه مع شعوبها مستقبلا، عن الأسباب التي تدفع هذه الأنظمة إلى دعم دولة الكيان، خصوصا أن تاريخا جديدا للقضية الفلسطينية بدأت تدركه الشعوب الغربية منذ اندلاع العدوان على غزّة، وأُريد له طوال العقود الثمانية المنصرمة أن يكون بلون واحد وطعم واحد ورائحة واحدة، وهو السردية الإسرائيلية لهذا الصراع.
تعيد غزّة، بصمودها وصبر أهلها وهذا الدفاع الأسطوري عن حقهم في الوجود والبقاء على أرضهم إنتاج السردية الفلسطينية بطريقةٍ ستُحرج أنظمة الغرب وأميركا أمام شعوبها، وستدفع إلى مزيد من المواجهة، وكثير من الأسئلة التي قد تنتهي بنهاية منظومة النظام الدولي الذي تشكّل عقب الحرب العالمية الثانية بزعامة أميركا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزّة وإعادة قراءة التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزّة وإعادة قراءة التاريخ   غزّة وإعادة قراءة التاريخ Emptyالخميس 21 ديسمبر 2023, 6:40 am

مجتمع غزة.. قراءة في التغيّرات منذ عهد “الياسين” إلى “الطوفان”
غزّة وإعادة قراءة التاريخ 102023713535739913549-1-750x394

منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أحدثت فيه كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نقلة نوعية في مواجهة الاحتلال، بشكل لم يسبق له مثيل، يتواصل صمود الفلسطينيين في غزة، على الرغم من قلة الدعم والاكتفاء بالمظاهرات سواء في العواصم العربية أو الغربية والأمريكية.
كيف استطاع المجتمع الغزي الصبر والثبات بعد 75 يوما من المعارك؟ وكيف لحركة “حماس” وكتائب “القسام” أن تحظى بالالتفاف الشعبي الوثيق رغم محاولات الاحتلال إحداث شرخ بين المقاومة وأهالي القطاع من خلال المجازر والتهجير والتدمير؟
في حديث خاص مع “قدس برس” يؤكد رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج نواف التكروري، أن “حالة الثبات والإيمان والصبر والثبات في قطاع غزة، هي حالة مجتمعية عامة، لا حالات فردية، رغم وجود حالات شاذة لكنها لا تذكر”.
وأشار إلى أن “أهل غزة مرت عليهم عدة حروب وتميزوا بهذا الصبر والثبات لكن (طوفان الأقصى) كان أمرا بالغ الوضوح، نظرا لحجم المجازر وبشاعتها، مشددا على أن أهل غزة نجحوا في اختبار الإيمان الذي يتمثل في قوله تعالى: (أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)”.

حركة حماس والالتفاف الشعبي حولهاويرى التكروري أن “هناك عدة عوامل ساهمت في تمسك أهل غزة بالمقاومة ومنها، أن الحركة عامة وقادتها خاصة شاركوا في كل النوازل من الجوع والحصار، وأن أهل غزة شاهدوا كيف أن القادة وأبناءهم يسابقونهم في ميدان القتال، ويتنافسون في ميدان الشهادة، ويعملون على خدمة شعوبهم، والاهتمام بالأسرى في سجون الاحتلال”.
وأضاف، “أولى قادة الحركة القرآن الكريم مكانته المثلى في حياة الناس، وسعوا على نشر الوعي بين الناس، وهو ماشعر به أهل غزة”.

الشيخ الياسين ورحلة التغيير في المجتمع الغزي
وأوضح التكروري أن “هزيمتي 48 و67 انعكست سلبا على الفلسطينيين في تلك الفترة، فساد اليأس وضعف العقيدة والبعد عن الإسلام، وتفشت الهزيمة النفسية أمام جيش الاحتلال الذي زعم أنه لا يقهر، حتى ظن الناس استحالة الوقوف أمام العدو”.
وأضاف “جاء الشيخ أحمد ياسين لإعادة الروح للناس من خلال التربية بالقرآن ودراسة المنهج النبوي بمراحله من الضعف إلى التمكين، بهدف إعداد جيل بنفوس زكية، وعقول واعية وأجساد صلبة، وبالرغم أن الياسين ليس له مؤلفات لكنه أعد رجالا لأجل القدس وكل فلسطين، وحرص على أن يكون مشروعه جامعا مؤسسيا بعيدا عن التفرد”.
ولفت إلى “قناعة الياسين أن المعركة الأساسية مع الاحتلال هي على الجيل، لذلك اهتم هو ومن خلفه من قادة الحركة بتشييد الجامعات والمجمع الإسلامي وإنشاء منظومات خدمية وطبية كمشفى الشفاء وجعلها لعامة الشعب، بالإضافة لتهيئة التنظيم الداخلي للحركة وتربية الجماعة من خلال المنهج القويم”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

غزّة وإعادة قراءة التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزّة وإعادة قراءة التاريخ   غزّة وإعادة قراءة التاريخ Emptyالسبت 23 ديسمبر 2023, 11:06 am

خبراء: الحرب الإسرائيلية على غزة من بين الحملات الأكثر دموية وتدميرا في التاريخ
غزّة وإعادة قراءة التاريخ Doc-347n9nh-1702360090



قال خبراء إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تعد الآن من بين أكثر الحملات دموية وتدميرا في التاريخ، وما أحدثه العدوان على غزة يفوق الدمار الذي أحدثه قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
وبعد أكثر قليلا من شهرين، أحدث العدوان الإسرائيلي على غزة قدرا من الدمار أكبر من تدمير حلب السورية بين عامي 2012 و2016، أو ماريوبول في أوكرانيا، أو -بشكل متناسب- قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وفقا لتقرير وكالة أسوشيتد برس.
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل قتلت في عدوانها على قطاع غزة مدنيين أكثر مما قتله التحالف الذي قادته الولايات المتحدة في حملته التي استمرت 3 سنوات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأدى القصف الإسرائيلي العنيف إلى تدمير أكثر من ثلثي المباني في شمال غزة وربع المباني في المنطقة الجنوبية من خان يونس، وفقا لتحليل بيانات القمر الصناعي "كوبرنيكوس سنتينل-1" الذي أجراه الخبيران في رسم خرائط الأضرار أثناء الحرب كوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، وجامون فان دن هوك من جامعة ولاية أوريغون.
وقال الخبيران إن نسبة المباني المتضررة في منطقة خان يونس تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأولين فقط من العدوان الإسرائيلي جنوبي غزة.
ويشمل ذلك عشرات الآلاف من المنازل في أنحاء غزة، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات والمساجد والمتاجر.
ويقول مراقبو الأمم المتحدة إن نحو 70% من المباني المدرسية في أنحاء غزة تضررت. وكان ما لا يقل عن 56 مدرسة متضررة بمثابة ملاجئ للمدنيين النازحين. وقال المراقبون إن الغارات الإسرائيلية دمرت 110 مساجد و3 كنائس.
ومن خلال شظايا الانفجار التي تم العثور عليها في الموقع وتحليل لقطات الغارة، فإن الخبراء واثقون من أن الغالبية العظمى من القنابل التي أسقطت على غزة هي أميركية الصنع. ويقولون إن الأسلحة تشمل 2000 رطل (900 كيلوغرام) من الصواريخ "خارقة التحصينات" التي قتلت المئات في المناطق المكتظة بالسكان.
ورغم تجاوز عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة 20 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، ودعوات المجتمع الدولي المتكررة إلى وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل تصر على المضي قدما قائلة إنها تريد تدمير القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتواصل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بهدوء توريد الأسلحة إلى إسرائيل. لكن في الأسبوع الماضي، اعترف الرئيس الأميركي علنا بأن إسرائيل تفقد الشرعية الدولية بسبب ما أسماه "قصفها العشوائي".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصادر أن واشنطن أرسلت لإسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 5 آلاف ذخيرة "إم كي-84" التي يبلغ وزنها 2000 رطل، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) زادت الشحنات المرسلة إلى إسرائيل من القنابل الصغيرة الأكثر ملاءمة للمناطق الحضرية مثل غزة.




بوريل: حجم دمار غزة يفوق ما تعرضت له المدن الألمانية بالحرب العالمية الثانية
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن حجم الدمار في قطاع غزة يفوق ما تعرضت له المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وأشار إلى أن 85% من سكان غزة مشردون داخليا، أي نحو مليون و900 ألف شخص.
وأضاف بوريل، في تصريحات للصحفيين في ختام اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، أن الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسبب في عدد لا يصدق من الضحايا المدنيين.
وأوضح أن الوزراء الأوروبيين ناقشوا الوضع الكارثي المروع للمدنيين في غزة، مشيرا إلى أن "الخسائر بين المدنيين تراوحت بين 60% و70% من إجمالي الوفيات"، ولا يعرف عدد الأشخاص الذين تحت الأنقاض.
كما أكد بوريل أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيقترحون على حكوماتهم فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت دول في الاتحاد الأوروبي دعت في وقت سابق إلى هدنة في قطاع غزة لوقف ما وصفتها بـ"المذبحة".
وقال قادة أيرلندا وإسبانيا ومالطا وبلجيكا، في رسالة بعثوا بها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إنه يتعين عليهم دعوة جميع الأطراف فورا إلى إعلان هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية.
وتطالب هذه الدول الأربع الاتحاد الأوروبي بتبني موقف حازم بشأن هذه النقطة خلال اجتماع قادة دول الاتحاد يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل.
وفي رسالة أخرى إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، طلبت فرنسا وإيطاليا وألمانيا من جانبها بفرض عقوبات جديدة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
يذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت مساء أمس الاثنين ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية إلى 18 ألفا و205، في حين بلغ عدد الجرحى 49 ألفا و645.




نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت جباليا بقنبلتين تزن كل منهما نحو طن
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن إسرائيل ألقت قنبلتين، تزن كل واحدة منهما أكثر من 900 كيلوغرام، في غارة جوية على مخيم جباليا بقطاع غزة يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المسؤول الأميركي إن 90% من القنابل التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي لقصف غزة موجهة بالأقمار الاصطناعية، وبعضها يزن حوالي طن.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم جباليا الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن سقوط 400 فلسطيني بين شهيد وجريح، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة حينها إن جيش الاحتلال اقترف "مجزرة مروعة" جديدة بعد أن قصف حيا سكنيا محاذيا للمستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي غزة.


وادعى جيش الاحتلال أن الضربة التي وجهها في جباليا كانت تستهدف "قياديا كبيرا" في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب، وفق تعبير المتحدث باسم الجيش.
ونفت حماس الادعاء قائلة إن "حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة، كاذب ولا أساس له".
وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة إلى أن المجزرة أسفرت عن سقوط 400 بين شهيد وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة التي قصفت كانت "مكتظة بالسكان".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزّة وإعادة قراءة التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة في الموقف التركي من الحرب الإسرائيلية ضدّ غزّة
» خيانة غزّة… عندما يعيد التاريخ إنتاج أنساقه
» قراءة في التاريخ الفلسطيني، النكبة وقيام إسرائيل
» أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة
» غزة.. حرب وحصار وإعادة إعمار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: