عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 79 24/12/2023 الأحد 24 ديسمبر 2023, 7:53 pm
أقسى أيام الحرب.. إسرائيل تعلن مقتل 15 عسكريا وإصابة 44 بيوم واحد
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن جيش الاحتلال وصفه نهاية الأسبوع الأخير بأنها الأقسى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد مقتل 15 جنديا وضابطا وإصابة 44 آخرين، 10 منهم في حالة خطرة، وذلك في آخر أيام الأسبوع. واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن إسرائيل "تدفع ثمنا باهظا" في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "ندفع ثمنا باهظا جدا في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال". ووصفت وكالة أسوشيتد برس، في تقرير لها اليوم، إعلان جيش الاحتلال مقتل هؤلاء الجنود في غزة بأنه واحد من أعنف أيام المعارك منذ بدء إسرائيل هجومها البري على القطاع نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأشارت إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت قادرة على خوض القتال رغم الحرب الوحشية المستمرة منذ أسابيع. ويرتفع بذلك مجمل قتلى الجيش الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة إلى 487 جنديا وضابطا، بينهم 160 قتلوا منذ بدء العملية البرية.
عمليات المقاومة
لكن الخسائر اليومية التي يقر بها الاحتلال تبقى أقل مما تعلنه المقاومة الفلسطينية، فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- أنها قتلت عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين في كمائن نصبتها لقوات الاحتلال بالقطاع. وقالت كتائب القسام -أمس السبت- إنها قتلت جميع أفراد 4 سيارات عسكرية إسرائيلية بكمين محكم في جحر الديك وسط القطاع، بعد تفجير حقل عبوات مضادة للأفراد والدروع في القوة الإسرائيلية. وأضافت الكتائب أن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية هرعت إلى المكان بقذيفة "الياسين 105" واستهدفوا قوات نجدة وإخلاء بمنطقة العملية، مشيرة إلى أن طائرات وسيارات إسعاف للاحتلال شوهدت تنقل القتلى من المكان. وإلى الشرق من جحر الديك قرب السياج الحدودي، استهدف عناصر القسام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة وأسلحة رشاشة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وفي شمالي قطاع غزة، وتحديدا جباليا البلد، أكدت كتائب القسام أنها أوقعت عددا كبيرا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، مؤكدة أن الاشتباكات بهذا المحور مستمرة. كما قالت إن مقاتليها دمروا 5 دبابات إسرائيلية في جباليا باستخدام صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا، مؤكدة أن أحد المقاتلين أجهز على 4 جنود من مسافة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا. وفي جنوبي القطاع، أكدت كتائب القسام أنها استدرجت 5 جنود إسرائيليين من وحدة "يهلوم" إلى نفق شرق خان يونس وفجّرته بعد دخولهم إليه، مؤكدة القضاء عليهم من نقطة صفر. كما دمر مقاتلو القسام ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خان يونس، وهو ما أدى لاشتعال النيران فيها، حسب ما ورد في أحد بيانات الجناح العسكري لحركة حماس. ويتزامن ذلك مع اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في جباليا البلد، حيث تحاول قوات الاحتلال التقدم وسط قصف مدفعي كثيف، وتحليق لمقاتلات إسرائيلية في سماء شمالي قطاع غزة.
إسرائيل تقصف جباليا وبيت حانون والمقاومة تخوض معارك ضارية ضد الاحتلال
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية شن غاراتها الجوية المدمرة على قطاع غزة، في حين تخوض المقاومة معارك برية ضارية مع جيش الاحتلال في محاور عدة في القطاع المحاصر. وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق الجيش الإسرائيلي نحو 50 قذيفة مدفعية خلال الساعات الأخيرة على بيت حانون، وسط استمرار القصف الجوي على شمال غزة منذ ساعات الصباح الأولى. وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرته التامة على بيت حانون، غير أن القصف الإسرائيلي استمر على المنطقة. وأضاف مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال ألقت عشرات القنابل الدخانية والفسفورية على جباليا البلد ومنطقة الجرن، بالتزامن مع محاولتها التقدم باتجاه جباليا البلد، وسط اشتباكات مع المقاومة وقصف مدفعي كثيف. واستهدف القصف المدفعي المناطق الشرقية والغربية لبلدة جباليا، في حين أغارت مقاتلات جوية إسرائيلية على منازل في منطقة جباليا البلد، مما أسفر عن سقوط عشرات الفلسطينيين بين شهيد وجريح، إضافة إلى دمار مادي كبير. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت النار، فقتلت طفلا أثناء وقوفه أمام بوابة مستشفى الأمل التابعة للجمعية في خان يونس. من جهته، قال مدير الطوارئ بمستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران للجزيرة إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات إعدام ميداني بشكل يومي في أنحاء قطاع غزة. وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 200 فلسطيني استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية جراء القصف الإسرائيلي المستمر والعمليات البرية للاحتلال في مناطق عدة داخل القطاع.
معارك شرسة
وفي المقابل، اندلعت اشتباكات شرسة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدة مناطق في أنحاء القطاع، في وقت تواصل الدبابات الإسرائيلية محاولات توغلها البري وخاصة شمالي قطاع غزة. واندلعت اشتباكات في حيي التفاح والدرج شرقي مدينة غزة، بعد محاولة جيش الاحتلال التقدم إلى عمق الحيين، حيث تتمركز القوات الإسرائيلية على الأطراف الشرقية لحي التفاح، فيما توجَد قرب الأطراف الغربية لحي الدرج. وألقت دبابات إسرائيلية قنابل دخانية بكثافة في حي التفاح، في وقت شوهدت فيه طائرات مروحية تحلق في أجواء منطقة الاشتباك. في المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين شمال ووسط قطاع غزة. وقالت الكتائب، في بيانات متفرقة على منصة تليغرام إن "عناصرها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية خاصة مكونة من 10 جنود، تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة"، وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين سقطوا بين قتيل وجريح. كما أعلنت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا من قنص 3 جنود إسرائيليين أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأكدت القسام مقتل 6 جنود وإصابة آخرين. وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة. وخلال الـ24 ساعة الأخيرة حتى ظهر الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 14 ضابطا وجنديا، وإصابة 44 آخرين. ويرتفع بذلك مجمل قتلى الجيش الإسرائيلي -المعلن- منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة إلى 486 جنديا وضابطا، بينهم 159 قتلوا منذ بدء العملية البرية.
انتهاكات جسيمة
وفي التطورات الإنسانية، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يواصل استباحة مدارس اتخذها عشرات آلاف النازحين في أنحاء قطاع غزة ملاجئ إيواء. وأكد أن القوات الإسرائيلية تمارس في مدارس النازحين انتهاكات جسيمة من عمليات تصفية جسدية واعتقالات وتنكيل وترويع للمدنيين. وأضاف المرصد أنه وثق اقتحام القوات الإسرائيلية اليوم لمدرسة في جباليا، واعتقال الذكور من سن 15 عاما بعد إجبارهم على التعري والبقاء بملابسهم الداخلية. وشدد على أن القوات الإسرائيلية حولت مراكز الإيواء إلى أهداف مستباحة منذ الأيام الأولى لحربها في القطاع، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية التي جمعها أكدت أن الاستهدافات لم يكن لها مبرر، واستهدفت مدنيين عزل. وانتشرت صور عدة تثبت اعتقال القوات الإسرائيلية مدنيين من مراكز الإيواء في قطاع غزة، وتجريدهم من ملابسهم وتكديسهم بطرق غير إنسانية في شاحنات، ثم اقتيادهم إلى أماكن غير معروفة.
خطر الموت جوعا
من جهتها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن خطر الموت جوعا أصبح حقيقيا في قطاع غزة. وأضافت المنظمة الأممية، أن أطفال وأسر غزة يواجهون الآن العنف من الجو، والحرمان من الأرض وسط توقعات أن الأسوأ لم يأت بعد. كما دعت يونيسيف إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة في غزة. ويعاني النازحون في قطاع غزة من نقص حاد في الماء والغذاء والدواء، وجميع مستلزمات الحياة الأساسية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الضفة الغربية.. اقتحامات وتنكيل بالمعتقلين وتصاعد هجمات المستوطنين
اقتحم جيش الاحتلال عدة مدن وقرى بالضفة الغربية المحتلة، ونفذ حملة اعتقالات ضد المدنيين الفلسطينيين، مما رفع عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى نحو 4700 معتقل، وفي إطار ما تتعرض له الضفة المحتلة زادت وتيرة هجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين لأكثر من الضعف، وفقا لتقارير دولية. وبعد عملية اقتحام استمرت أكثر من 6 ساعات انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقامت جرافات الاحتلال خلال الاقتحام بتجريف وتدمير بنى تحتية في المخيم وتدمير سيارات المواطنين وعدة منشآت أهلية وحكومية. كما نشر الاحتلال القناصة على أسطح البنايات المحيطة بالمخيم ومنطقة الأحراش المقابلة له، وداهم عددا من منازل المواطنين، وأجرى عمليات تفتيش واسعة داخله بعد احتجاز ساكنيها في غرفة واحدة وإخضاعهم للاستجواب. واندلعت عقب ذلك اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء عبوات ناسفة بكثافة نحو آليات وجنود الاحتلال. وكان مراسل الجزيرة قد أفاد باقتحام قوات كبيرة من الجيش وآليات الاحتلال، مصحوبة بعدد من الجرافات، مدينة طولكرم من محورها الغربي باتجاه مخيم نور شمس، وتمركزت على مداخله. ويعد هذا العدوان الثالث الذي يتعرض له المخيم خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، والثاني خلال أسبوع والذي أسفر وقتها عن استشهاد 5 مواطنين.
اقتحامات واعتقالات
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، في نابلس، خلال اقتحام واسع للمدينة، واعتقلت شابين قبل انسحابها من المدينة. وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من عدة اتجاهات، وشرعت بحملة مداهمات وتفتيش، وتصدت لها المقاومة والمواطنون. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من محافظة الخليل، بينهم امرأة، في حين اعتقلت 3 فلسطينيين بينهم أسير محرر بعد اقتحام منازلهم في قرى الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من قرية برطعة شمال الضفة المحتلة، واقتحمت قريتي الجلمة وعرانة شمال الضفة، وشنت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في القريتين. وطالت حملة الاعتقالات مدينة بيت لحم، حيث اُعتقل فلسطيني يبلغ من العمر (61 عاما) بعد دهم منزله وسط بيت لحم وتفتيشه. كما اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا في إحدى قرى مدينة طولكرم عقب مداهمة منزله.
اعتقالات وإجراءات قمعية
وفي السياق ذاته، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى 4695 منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لتقارير حقوقية. وتوزعت الاعتقالات في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وطولكرم، وتشمل المعطيات من اعتقل وأفرج عنه، أو من بقي رهن الاعتقال. وفي سياق ذي صلة، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية في عيادة سجن الرملة كثفت خلال الآونة الأخيرة من تضييقها وإجراءاتها القمعية بحق المعتقلين المرضى القابعين هناك، والبالغ عددهم 14 أسيرا. وأوضحت الهيئة أن "الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض". يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسيرا يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيرا يعانون من السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة.
تهجير ومستوطنون
كشفت مؤسسات دولية وحقوقية فلسطينية أنه تم تهجير أكثر من ألف فلسطيني من 10 تجمعات خاصة في منطقة الأغوار منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المستوطنين شنوا أكثر من 170 اعتداء جسديا على الفلسطينيين، وهي إحصائية لا تتضمن حالات المضايقة والتحرش والتعدي والترهيب التي تزيد من الضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل. حيث تواجه التجمعات البدوية في منطقة الأغوار صعوبات جمة وتهديدات متزايدة لإفراغ مناطقهم المحاصرة بالمستوطنات، حيث لم يعد بمقدورهم كسب رزقهم المعتمد على الرعي بعد إغلاق الأراضي الرعوية. ويقول الحاج علي أبو محيسن، وهو مزارع وراعي أغنام، للجزيرة "يحاول المستوطنون بحماية الجيش أن يرحلونا، ولكننا صامدون". ويوضح عمار حسن وهو من سكان المنطقة "من بعد 7 أكتوبر ضغطوا علينا أكثر، يدخلوا علينا بالسلاح، ويضربونا حتى الأطفال والنساء لم تسلم منهم" وأشار حسن إلى أنهم يهدفون من وراء ذلك إلى " أنهم يريدون أن يخرجونا من أرضنا وبيتنا، وصاروا يدخلون بالطائرة المسيرة لداخل البيت تصور كل شيء، ويهددونا بالتهجير". وفقا لمؤسسات دولية زاد عنف المستوطنين من 3 اعتداءات يوميا إلى 7 في اليوم الواحد، والأغوار الشمالية مثال لما يحدث.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 79 24/12/2023 الأحد 24 ديسمبر 2023, 8:23 pm
صمود المقاومة يفند سيطرة الاحتلال على جباليا وبيت حانون والخرائط تقدم الدليل
نتنياهو: أبلغت بايدن أننا سنواصل القتال حتى تحقيق الانتصار
صدمة في إسرائيل.. 14 جنديا قتلوا في يوم واحد والاحتلال يعترف بصعوبة معاركه في غزة
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 79 24/12/2023 الأحد 24 ديسمبر 2023, 10:44 pm
غزة.. ماذا بعد؟| التباين في الأهداف المعلنة للحرب على غزة
أبو عبيدة: مقتل 48 جنديا صهيونيا وإصابة عشرات في الـ4 أيام الماضية تصريحات الناطق العسكري لكتائب عز الدين القسام أبو عبيدة:
استهدفنا قوات متوغلة بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد، واشتبكنا معهم من مسافة صفر. مجاهدونا أكدوا قتل 48 جنديا صهيونيا وإصابة عشرات بجروح وتنفيذ 24 مهمة خلال الأيام الـ4 الماضية. دمرنا 35 آلية عسكرية كليا أو جزئيا خلال الأيام الـ4 الماضية. مجاهدونا أمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان برشقة صاروخية. مجاهدونا دكوا مقار وغرف قيادة وحشودا بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى بكافة محاور القتال بالقطاع.
القسام تبث مشاهد لمعارك في شمال غزة بثت قناة الجزيرة مشاهد جديدة للاشتباكات الضارية بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال في محاور القتال شمالي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف قوة للاحتلال متحصنة في منزل بصاروخ موجه من نوع كورنيت وقنص قوة أخرى خلال محاولتها إجلاء القتلى والجرحى بمنطقة البركة شمال غربي بيت لاهيا.
كما شملت استهداف قوة للاحتلال متحصنة بأحد المنازل أثناء تجهيزه للتفجير ببلدة بيت حانون، والعتاد الذي غنمه مقاتلو القسام من القوة، علاوة على مشاهد قنص لأحد الجنود وتوثيق آثار دمائه بعد انسحاب الاحتلال من المكان.
شاهد.. القسام تقصف قوات إسرائيلية متحصنة بمنازل شمال غزة
بثت قناة الجزيرة مشاهد جديدة للاشتباكات الضارية بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال في محاور القتال شمالي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل بصاروخ موجه من نوع كورنيت، وقنص قوة أخرى خلال محاولتها إجلاء القتلى والجرحى بمنطقة البركة شمال غربي بيت لاهيا.
كما شملت استهداف قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل أثناء تجهيزه للتفجير ببلدة بيت حانون، والعتاد الذي غنمه مقاتلو القسام من القوة، علاوة على مشاهد قنص لأحد الجنود وتوثيق آثار دمائه بعد انسحاب الاحتلال من المكان.
ودأبت كتائب القسام منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" على بث مشاهد ولقطات تظهر استهداف قوات وآليات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع والأفراد في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، إضافة للكمائن المحكمة خلف خطوط جيش الاحتلال.
اللواء الدويري: إسرائيل مضطربة وجحر الديك صورة لما تواجهه قواتها بغزة
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن ما يحدث في جحر الديك يعكس وضعية جيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل تعاني ضبابية واضطرابا في المعركة.
وأكد الدويري أن جحر الديك التي تعتبر منطقة رخوة ولا تتجاوز مساحتها 6 كيلومترات ما تزال عصية على السيطرة، بل وخرجت منها غالبية عمليات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- التي اتسمت بالدقة والنوعية، وكانت نتائجها مؤلمة للاحتلال.
واعتبر الدويري أن ما يحدث في جحر الديك يفسر تحول جيش الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من العملية البرية، والتي يعول فيها على تحقيق أي نصر في أي منطقة.
وقال الخبير العسكري إن إسرائيل حاليا تعاني اضطرابا وضبابية وعدم وضوح رؤية في الأهداف التي تريد تحقيقها، مشيرا إلى أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي تحدث عن خلاف داخل مجلس الحرب.
وأكد أنه "منذ انسحاب الكتيبة الـ13 التابعة للواء غولاني، هناك ارتباك في قوات الاحتلال شمالي القطاع"، مضيفا "يبدو أن أوامر العمليات متضاربة مع أوامر القيادة السياسية، وهو ما استغلته المقاومة ووجهت ضربات موجعة ومنعت القوات الإسرائيلية من تحقيق أي نجاح".
ويرى الدويري أن إسرائيل حاليا لم يعد لديها بنك أهداف واضح، وهو ما يجعلها تزيد من استهداف المدارس والمستشفيات، ردا على ضراوة المعارك على الأرض.
وأشار إلى أن ما ينشره الاحتلال من مشاهد للقتال تأتي كلها من الشمال حيث المساحات الفارغة الكبيرة، بينما لا يتم نشر أي مشهد من الجنوب؛ لأن شدة المعارك وكثافة البيوت لا تسمح له بتصوير مثل هذه المقاطع.
تراجع لآليات الاحتلال.. القسام تعلن مقتل 48 جنديًا إسرائيليًا في 4 أيام
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأحد، مقتل 48 جنديًا إسرائيليًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتدمير 35 آلية عسكرية في معارك بقطاع غزة خلال الـ 4 أيام الماضية.
وقالت الكتائب في بيان على تلغرام: "تمكن مجاهدو القسام خلال الـ 4 أيام الماضية من تدمير 35 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا".
وأضافت: "أكد مجاهدونا قتل 48 جنديًا صهيونيًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية تم فيها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم".
وأوضحت القسام أنه "تم تفخيخ نفقين في وحدة "يهلوم" وحقل ألغام في آليات وجنود الاحتلال".
كما نفذ عناصرها "6 عمليات قنص استهدفت جنود العدو، كما دكّوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال في قطاع غزة"، وفق البيان.
وأشارت "القسام" إلى أن مسلحيها "أمطروا مدينة تل أبيب وسط الكيان برشقة صاروخية".
مقتل 6 جنود في جحر الديك وكانت كتائب القسام قد أعلنت اليوم الأحد عن تمكنها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية متوغلة وسط قطاع غزة وقتل 6 جنود، بعد ساعات من استهدافها 3 دبابات شمالي القطاع.
وقالت الكتائب، في بيان، لها اليوم الأحد، إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة".
وأضاف بيان القسام: "أكد مجاهدونا مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين". وقالت الكتائب في بيان سابق، إنّ مقاتليها "استهدفوا دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة (الياسين 105) في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة".
وتتصدى المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة لهجوم بري إسرائيلي من أكثر من محور منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، ما أدى لمقتل العشرات من جنود الاحتلال فضلًَا عن إصابة الآلاف من جنوده حسب صحف إسرائيلية.
وعرضت كتائب القسام مشاهد لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور شمالي قطاع غزة.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة وحتى ظهر الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 14 ضابطًا وجنديًا، ولاحقًا أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط في الاشتباكات شمالي قطاع غزة ليرتفع عدد قتلاه إلى 15 جنديًا وضابطًا.
وبحسب موقع الجيش، ارتفعت حصيلة قتلاه منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 153، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر المذكور إلى 487.
ومنذ أسابيع تتركز الاشتباكات الضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا ومنطقة جباليا البلد.
تراجع لقوات الاحتلال في بعض أحياء غزة وفي هذا السياق قال مراسل "العربي" باسل خلف، إن اشتباكات دارت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جحر الديك.
وأضاف المراسل من غزة، أن هناك تراجعًا لآليات الاحتلال في بعض الأحياء والمناطق في مدينة غزة، لكنه أكد أنه لا يمكن القول إنّ هذا التراجع حاسم، لكون قوات الاحتلال تقوم بعمليات التفاف لاحقًا.
وأشار إلى وجود حركة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون (شمال القطاع) وسط حجم دمار كبير جراء القصف الكثيف.
ويأتي ذلك في ظل تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي المكثف على منطقة جباليا، حيث استهدف القصف المدفعي المناطق الشرقية والغربية لبلدة جباليا، فيما أغارت مقاتلات إسرائيلية على منازل في منطقة جباليا البلد؛، ما أسفر عن جرحى ودمار مادي كبير.
وقد خلّف العدوان الإسرائيلي منذ 79 يومًا، 20 ألفًا و424 شهيدًا، و54 ألفًا و36 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن الدمار الهائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.