هكذا تعمل واشنطن لاحداث "تغييرات" في السلطة الفلسطينية
تحاول الولايات المتحدة احداث تغييرات داخل السلطة الفلسطينية، لتمكينها من السيطرة على قطاع غزة في المستقبل . بحسب صحيفة واشنطن بوست الامريكية.
ووفقاً للتقرير، وصل مسؤولون أمريكيون إلى رام الله في الأسابيع الأخيرة لتشجيع التغييرات في السلطة الفلسطينية، بما في ذلك استبدال الشخصيات الرئيسية.
وقال مسؤولون فلسطينيون وأميركيون نقلاً عن الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين دفعوا من أجل إجراء تغييرات في المقاطعة. من خلال تشكيل حكومة جديدة وتدريب قواتها الأمنية، والتفكير في دورها الموسع في "اليوم التالي للحرب" في غزة".
وفي غضون ذلك، لا تزال واشنطن تواجه صعوبة في المضي قدمًا في إحدى خطواتها الرئيسية في هذه القضية، وهي إقناع إسرائيل بالسماح بتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة بايدن تحدثت مع الفلسطينيين وأعضاء المجتمع الدولي حول "حكومة جديدة وضخ دماء جديدة في صفوف السلطة الفلسطينية، إلى جانب عباس وتحت قيادته".
وبحسب التقرير، رفضت رام الله في البداية فكرة العودة للسيطرة على غزة بعد سنوات طويلة من حكم حماس. لكنهم أصبحوا تدريجيا "أكثر انفتاحا على الاستفادة من فرصة نادرة لتحقيق الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وقال مسؤولون فلسطينيون إنهم يرغبون في أن تكون الجهود الأمريكية جزءا من "الأفق السياسي" لإقامة دولة فلسطينية. لكنهم أعربوا عن شكوكهم في قدرة الولايات المتحدة على الترويج لمثل هذه الرؤية بوجود حكومة نتنياهو المتطرفة.
وقال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني نبيل أبو ردينة لصحيفة "واشنطن بوست": "الأميركيون يتحدثون عن اليوم التالي، ولكن حتى لو اتفقنا - كيف يمكننا تنفيذ ذلك؟ سياسة إسرائيل هي إضعاف السلطة الفلسطينية، وليس تعزيزها". واشتكى قائلاً: "لا يمكننا دفع رواتب حتى لجنودنا وعمالنا".