منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة   العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2023, 10:45 pm

العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة
أن الحديث عن العقيدة القتالية الاسرئلية يحتاج إلى بحث طويلة وعقد ندوات متخصصة في هذا المجال لكن ومن باب الاختصار ولتوضيح للجمهور والمتابعين والقراء سأقوم بكتبة ثلاث مقالات عن العقيدة القتالية (الأمنية) الإسرائيلية موضحا فيها بعجلة عن مبادئ هذه العقيدة القتالية للقوات الصهيونية التي اعتمدتها في حربها مع القوات العربية في حروبها الرئيسية الثلاثة (حرب ال 1948 وحرب عام 1967 وحرب رمضان 1973) وفي المقال الثالث أتناول فيه لتغير في جزء من العقيدة القتالية (الأمنية) الإسرائيلية.
تعود نشأة هذه العقيدة القتالية (الأمنية) الإسرائيلية إلى أوائل خمسينيات القرن العشرين، وكان أول من وضع أسسها رئيس أول حكومة إسرائيلية ووزير دفاعها أن ذاك دافيد بن- غوريون، وقامت هذه العقيدة القتالية الاسرائلية على سبعة مبادئ أساسية وهي (الهجوم وتحقيق نصر حاسم وتقليص الخسائر البشرية والمبادرة بالضربة الأولى وشن ضربة وقائية مسبقا والحرب الخاطفة ونقل المعركة لأرض العدو) وسأقوم باستعراضها وتحليلها ورؤية مدى تأثيرها على حرب طوفان الأقصى وكيف استطاعت المقاومة الفلسطينية من تحطيمها وعلي النحو التالي:
1. مبدأ الهجوم: اعتمدت القوات الصهيونية هذا المبدأ وهو الهجوم بحجة الدفاع وذلك لأن إسرائيل لا تمتلك عمقا استراتيجيا لذا اعتمدت في عقيدتها القتالية على هذا المبدأ ولتحقيق ذلك يكون بتعزيز قوة الردع، من خلال بناء قدرات عسكرية تردع أعداء إسرائيل عن المبادرة في شن حرب ضدها؛ والهجوم يكون بهدف تحقيق عدة مبادئ استراتيجية منها:
أ. حرمان أي طرف مهاجم من تحقيق إنجاز عسكري أو سياسي خلال الحرب.
ب. الحق خسائر كبيرة في القوات التي يتم مهاجمتها من خلال ضربات جوية قوية وسريعة.
ج. تحقيق أمر واقع باحتلال أهداف استراتيجية والخروج بانتصار عسكري ووضع أفضل مما كان عليه قبل الهجوم.
ولكي تتمكن هذه القوات من تحقيق هذا المبدأ لا بد أن يكون قوة إنذار استراتيجي بحيث تمتلك القوات الإسرائيلية قدرة استخباراتية قادرة على توجيه إنذارا مبكرا عن نية العدوالإقدام على شن حرب.
إثر معركة طوفان الأقصى وقدرتها في تحطيم هذا المبدأ : ولتحقيق ذلك كانت المقاومة الفلسطينية على قدرة عليا من التفوق العسكري والتعبوي وذلك بقدرة المقاومة على فهم عدوها كيف يفك وتمكنت من تحطيم هذه المبادئ
تحطيم مبدأ الهجوم: وذلك من خلال المبادرة بشن الهجوم وتحقيق عدة مبادئ استراتيجية عدة منها:
أ. تحقيق إنجاز عسكري بأن هاجمت عدة مستوطنات في أن واحد والدخول إلى مواقع عسكرية وأسر عدد من الجنود والمدنين الذين يحملون صفات عسكرية وقتالية.
ب. تحقيق ضربة استباقية للعدو عطلته عن التفكير السليم.
ج. حسمت المعركة الهجومية خلال ساعات معدوه وحققت فيها أهداف عسكرية وسياسية.
د. كسرت فكرة الردع الاسرائلية المبنية على كذبة الجيش الذي لا يقهر .
ه. تحقيق نصر استخباري استراتيجي في تحقيق عنصر المفاجأة وكسر منظومة الإنذار المبكر لدى العدو عن الهجوم.
و. تحطيم فكرة دفاع المنطقة والتي تقوم على فكرة المستوطنات المدنية.
2.إحراز نصر حاسم: يعتبر هذا المبدأ أهم مبدأ من مبادئ العقيدةالقتالية (الأمنية ) الإسرائيلية وهو الأكثر ارتباطا بمفهوم الردع ولذلك بنيت استراتجية الصهاينة العسكرية على ضرورة إلحاق الهزيمة الساحقة بعدوهم وعلى أن يكون هذا الحسم بالهجوم داخل أرض العدو وفي مفهوم الصهاينة يكون هو أفضل الطرق في إنهاء المعركة وتسعى إسرائيل لتحقيق هذه المبادئ إلى العمل على بث إلياس في نفو س أعدائهم وتبديد فكرة أن الوقت يعمل لمصلحتهم، ورغم أن هذه المبادئ تم تطبيقه في كل حروب الصهاينة إلا أنه لم يحقق لهم حل مشكلات اسرائيل الامنية.
إثر معركة طوفان الأقصى وقدرتها في تحطيم هذه المبدأ: فعلى الرغم من دخول هذه الحرب في شهرها الثالث تمكنت المقاومة من تحطيم هذا المبدأ وتحقيق عدة أهداف استراتيجية ومنها:
أ‌.  منع العدو من أحرز أي نصر في هذه المعركة يستطيع الصهاينة من خلاله حسم المعركة فقد حدد العدو أهدافه لحسم هذه المعركة بثلاثة أهداف رئيسية وهي "إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، والقضاء على الحركة، وضمان عدم تمكن غزة من تهديد شعب إسرائيل مرة أخرى"
ب‌.  إحراز المقاومة للانتصارات الميدانية اليومية على قوات الصهاينة وتأخيرها عن تحقيق أي نصر عسكري واضح.
ت‌.  قلبت المقاومة فكرة تبديد فكرة أن الوقت يعمل لصالح العدو واستطعت أن تستنرف العدو ماديا ومعنويا.
3. تقليص الخسائر البشرية. ولتطبيق هذه المبدأ في العقيدة القتالية الإسرائيلية لا بد من بناء جيش صهيوني متفوق بالإعداد والعدة والتسليح ولا بد من الاعتماد على ما يسمى بقوة النيران الكثيفة من الطيران والمدفاعية وأسلحة الإسناد قبل الزج بالعناصر البشرية للتقليل الخسائر – وهذا ما اعتمدته القوات الأمريكية في حروبها المختلفة – والعدو الصهيوني يعتمد هذه المبادئ في تكثيف النيران على المواقع المستهدفة قبل دخولها. فالعنصر البشري في لدى قوات الصهاينة يعتبر بالنسبة لهم ذا ثمن عال وذلك للأسباب التالية:
أ. للمحافظة على معنويات جنودهم وشعبهم في حالة الحروب.
ب. لقلة العنصرالبشري وعدم قدرة الصهيانة على جذب العنصر البشري المؤهل في صفوف قواتها المسلحة او في صفوف شعبها ،ولعدم امتلاك (الجندي الصهيوني) لعقيدة قتالية تقنعه بضرورة بذل الروح من أجل الوطن فهو في قرارة نفسه يعلم أن فكرة دولته مرتبطة بكذبة وليست بحقيقة راسخة بأحقيته في الأرض،من أجل ذلك كان لا بد للصهاينة من العمل على ترسيخ مبدأ تقليل الخسائر البشرية في صفوفهم سواء مدنيون أو عسكرين.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 29 ديسمبر 2023, 10:49 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة   العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة Emptyالجمعة 29 ديسمبر 2023, 10:46 pm

عودة الى ما بدأنا فيها من المقال السابق لا أستكمال الحديث عن ميادئ العقيدة القتالية (الامنية ) الإسرلئيلية ،وكما اسلفت بأن الحديث عن هذه العقيدة القتالية تحتاج الى بحوث طويلة وندوات متعددة ،وعليه وللتذكير مرة اخرى بهذه المبادئ السبعة وهي وهي (الهجوم وتحقيق نصر حاسم وتقليص الخسائر البشرية والمبادرة بالضربة الأولى وشن ضربة وقائية مسبقا والحرب الخاطفة ونقل المعركة لأرض العدو). وعليه استكمل ما بدأت به في المقال ومستطرداً من المبدأ الرابع وحتى السابع على النحو التالي :
المبدأ الرابع : توجيه الضربة الأولى : ان توجيه الضربة الأولى للعدو من وجهة النظر الصهيوني يحقق لها إخلال توازن الخصم ومنعه عن التفكير خاصة فيما اذا تم التخطيط بشكل سليم للضربة الأولى وهذا قد يحسم المعركة ويؤدي الى النصر وهذا ما طبقه العدو في حربه مع العرب في أعوام (1956 و1967 وفي حرب لبنان عام 1982 ) . إلا أن إسرائيل رغم انها موقعة على اتفاقيات سلام مع معظم الدول العربية المحيطة بها الا انها لم تتخلى عن هذا المبدأ القتالي في عقيدتها خاصة وان في فكر قادتها الصهيونيين ان دولتهم من الفرات الى الخليج وان هذه الاتفاقيات (السلام) بالنسبة للصهاينة هي هدن مؤقته لحين تحقيق هدفهم بإنشاء دولتهم المزعومة ومع ذلك استطاعت المقاومة الفلسطينية ومن خلال معركة طوفان الاقصى ان تحطم هذا المبدأء وتحقق إنجازات كبيرة وعلى النحو التالي :
1. تمكنت المقاومة في يوم 7 اكتوبر من تأخذ هي زمام المبدأة وتقتحم مواقع العدو في غلاف غزة والوصول الى مواقعه العسكرية والأمنية وتوجيه الضربة الأولى لهم في عقر دارهم .
2. تمكنت المقاومة من إخلال توازن العدو ومنعه عن التفكير في طريقة الرد المناسبة على هذا الهجوم وجعله يتخبط الى يومنا هذا في الرد المناسب على هذا الاختراق العسكري والأمني لقواته ومحيطه الأمني بغلاف غزة .
3. تمكنت المقاومة من تحقيق نصر استراتيجي بالحصول على عدد كبير من الرهائن عسكريين ومدنين بصفة عسكرية من قوات الاحتياط للجيش الصهيوني والحصول ايضا على معلومات استخبارية مهمة ومعدات قتالية وغيرها من الغنائم العسكرية المهة .
وهكذا انقلب السحر واصبحت المقاومة هي من تمتلك زمام المبادأة وتوجيه الضربة الأولى في المعركة
المبدأ الخامس :الضربة الوقائية المسبقة : هذا المبدأ مرتبط بالعقيلية الاستعمارية الإسرائيلية للصهاينة وذلك من خلال توجيه ضربة مسبقة لكل من يشكل خطر عليها وذلك لإثبات القدرات القتالية الإسرائياية ولفرض واقع جديد من قبل ما تتعرض للضغوط عليها دوليا ومن امثالة ذلك هو توجيه ضربة للمفاعل النووي العراقي وما تقوم به الان من تدمير في غزة وخاصة للبنية التحيتية وتدمير مقاومات الحياة حتى تفرض نوعا من الانتصار على الحجر والأطفال والنساء قبل خروجها من غزة خاسرة .
إثر معركة طوفان الأقصى وقدرتها في تحطيم هذا المبدأ : اذا ما اسقطنا هذه المبدأ القتالي الإسرائيلي على ما حققته المقاومة فإن المقاومة قد تمكنت من تحطيم هذا المبدأ على النحو التالية :
1. تمكنت المقاومة توجيه الضربة مسبقا من خلال معاركه مع العدو السابقة وأخرها معركة (سيف القدس ) فقد تمكنت المقاومة من خلال هذه المعركة تحقيق ضربة وقائية للعدو باتصارها في هذه المعركة .
2. تمكنت المقاومة من توجيه ضربة وقائية مسبقة من خلال مفاجأة العدو بالقدرة الصاروخية للمقاومة وتوجيه ثلاثة الأف صاروخ الى المدن الاسرائيلية في ان واحد .
3. تمكنت المقاومة من توجيه ضربة وقائية مسبقة من خلال الخداع الامني والاستخباري للعدو بإعطائه معلومات مضللة والقاء الفبض على كل عناصره وجاوسيسيه في الداخل والخارج وتجنيدهم لصالح المقاومة أو تضليل بعضهم عن النوايا لدى المقاومة .
المبدأ السادس : الحرب الخاطفة : أعتادت اسرائيليا في حروبها المختلفة اعتماد مبدأ الحرب الخاطفة وتبنى هذه العقيدة القتالية الإسرائيلية على الاعتماد على سلاح الطيران والمدفعية في توجيه ضربات جوية ومدفعية للمواقع الامامية للعدو وهو ما يسمى بالقصف التمهيدي وتسوية الأرض قبل الزج بالقوات الأرضية او ما يسمى بسياسة الارض المحروقة ،ومن ثم القيام بعمليات الاختراق بالدبابات والطائرات العامودية للجبهة القتالية ومن ثم الولوج من خلالها الى الأهداف المحددة لها ومن ثم الزج بقوات المظليين الى هذه المواقع المحددة مسبقا ،وهذا ما إعتقدته إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة بأنها ستنهي الحرب خلال أيام وتحقق أهدافها بحرب خاطفة الا انها لغاية الان لم تحقق أي هدف من أهداف لهذه الحرب التى اصبح قادة الصهيانة يعترفون في علنهم وسيررتهم انهم هزموا وان ما تعود عليه وما تدربه في عقيدتهم القتالية على هذا المبدأ (الحرب الخاطفة) لم يعد مجديا لهم .
إثر معركة طوفان الأقصى وقدرتها في تحطيم هذا المبدأ : اذا ما اسقطنا هذا المبدأ القتالي الإسرائيلي على ما حققته المقاومة فإن المقاومة قد تمكنت من تحطيم هذا المبدأ على النحو التالية :
1. تمكنت المقاومة من الإثبات للعالم أنها قادرة على مواجهة العدو في الخرب الخاطفة والحب الطويلة وعلى قدرتها على الصمود والمقاومة هي وحاضنتها الشعبية .
2. تمكنت المقاومة من جر قوات العدو إلى حرب طويلة لا يستطيع ان يتحمل الجندي الإسرائيلي على تحمل تبعاتها الجسدية والنفسية والعملياتية وعدم قدرة القيادة العسكرية على ادارة حرب طويلة الأمد دون الدعم الأمريكي والأوروبي .
3. تمكنت القماومة من استنزاف قدرات العدو المادية والمعنوية لشعبه الذي تعود على حروب خاطفة وسريعة يحقق فيه جيشها انتصارات .
المبدأ السابع : نقل المعركة داخل أرض العدو : تعودت اسرائيل على نقل كل حروبها خارج الأرض وذلك لتعويض ميزة العمق الاستراتيجي لدولتهم المزعومة فا إسرائيل لا تملك عمقاً استراتيجيا على الأرض المحتلةا يسمح لقواتها بالمناورة بعيداً عن المدن الكبرى والرئيسية فيها ،ويعتبر أكبرعمقاً لإسرائيل يمكن ان تمتلكه في مواجهة الدول المحيطة بها هو 110 كم وأقل عمقاً لها هو 14 كم متر ،ولذا نقلت اسرائيل معاركها وخاضنها خارج اطارالأراضي المحتلة الجغرافي متذرعة بانها تعاود إحتلال أراضها بتجاه دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات المزعومة .وفي حرب طوفان الأقصى حتى تتمكن القوات الإسرائيلية من تعويض هذا المبدأ بعد سقوطه في السابع من اكتوبر ، لذا لجئت اسرائيل الى حليفها الأكبر (ولكونها الولاية رقم 51 الأمريكية في المنطقة ) تحرك زعيم دولة الصهيوأمريكي وعمل على سد عجز العمق الاستراتيجي من خلال الدعم المباشر و الا محدودا بالعداد والعدة من قوات أرضية وبحرية وجوية ودعم متواصل للمجهود الحربي . الا ان المقاومة استطاعت تحطيم هذا المبدأ وكما سنرى .
إثر معركة طوفان الأقصى وقدرتها في تحطيم هذا المبدأ : اذا ما اسقطنا هذا المبدأ القتالي لأسرائيلي على ما حققته المقاومة فإ‘ن المقاومة قد تمكنت من تحطيم هذا المبدأ على النحو التالية :
1. تمكنت المقاومة من خوض معركة طوفان الأقصى في عمق الأرض الإسرائيلية وفي الأماكن الأكثرأمناً وأمانا بالنسبة لقواتهم وشعبهم وهذه المرة الأولى التي يتم فيها خوض المعركة مع إسرائيل في حروبها على الأرض المحتلة وفي عمقها الاستراتيجي الهش .
2. تمكنت المقاومة من تدمير هذا المبدأ وإظهار مدى هشاشة هذه الحدود وعدم قدرة العدو على حمايتها وإمكانية اختراقها بأقل الوسائل والسبل عند تحقق الإرادة لدى المهاجم .
3. لا زالت المقاومة تستبيح أرض العدو بقواتها وقدراتها الصاروخية وعمليات القتال المختلفة خلف خطوط العدو سواء في غلاف غزة او المدن المحيطة فيها ضمن اراضي ال 48 الفلسطنية في العمق الاسرائيلي .
وهكذا أستعرضنا بمقالين وعلى عجالة ودون الخوض بالتفصيل والتكتيكات العسكرية للعقيدة القتالية (الأمنية ) الإسرائيلية وكيفية تحطيمها على يد المقاومة الفلسطينية الباسلة وساستعرض بالمقال الثالث القادم العقيدة القتالية الاسرائيلية الجديدة ومدى تطبيقها في حرب طوفان الاقصى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العقيدة القتالية "الأمنية" الإسرائيلية وتحطيمها من قبل المقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: