منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  احذروا لعنة غزة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 احذروا لعنة غزة! Empty
مُساهمةموضوع: احذروا لعنة غزة!    احذروا لعنة غزة! Emptyالسبت 06 يناير 2024, 10:41 am

احذروا لعنة غزة!


ما هذا التقاعس والخذلان الذي يلف الموقف العربي والإسلامي والدولي الرسمي مما يجري في قطاع غزة؟ ما سر هذا الجبن الذي يغلّف تصريحات المسؤولين العرب ومواقفهم؟ ما هذا العجز المطبق عن اتخاذ أي خطوات عملية توقف حرب الإبادة الجماعية الصهيو-أميركية الدائرة هناك منذ ثلاثة أشهر؟ أهل غزة يصرخون ويستغيثون ويستنجدون صبح مساء، يستفزون بقتلاهم وجرحاهم النخوة والرجولة والأخوّة والعروبة والإسلام، ويستنجدون بالإنسانية والشرائع الدولية، دون أن يهتز لهم جفن أو يرتجف فيهم عِرق، أو يتدفق في وجوههم دم، وكأن أهل غزة ليسوا عربا ولا مسلمين ولا بشرا يعيشون في هذا الكوكب، أو كأنهم من حجارة وحطب وغبار. يا للهول؛ إنه حقا، أمر لا يصدق، لم يعرفه التاريخ من قبل على هذا النحو، فاحذروا لعنة غزة القادمة، التي ستذيقكم وبال صمتكم وعجزكم وتخاذلكم وتواطئكم، وستصيب معكم جميع من شارك أو أيّد أو تعاطف أو دعم أو ساند أو ساهم في تدمير غزة، وتهجير أهلها وتركها لقمة سائغة تواجه بنسائها وأطفالها وبيوتها، حرب الإبادة الجائرة التي يتعرضون لها.


اللعنة هي سيف العدالة الإلهية الذي يقتصّ من المتجبرين والقتلة والمجرمين والمتخاذلين وشهود الزور، عندما يعجز المظلومون عن أخذ حقوقهم وإقامة القصاص ممن ظلمهم ونهب حقوقهم.


اللعنة قادمة!
ليعلم الجميع أن اللعنة قادمة، وأنها ستصيبهم في مقتل، وستذيقهم من أسوأ الكؤوس التي تجرعها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. اللعنة قادمة أياً كانت النتيجة النهائية التي ستنتهي إليها الحرب، سواء بهزيمة العدوان واندحاره يجر أذيال الخيبة ليصفي حساباته الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيما بين أجنحته المتضاربة، أو بهزيمة المقاومة وتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق أهدافه كليا أو جزئيا، أو بالتوصل إلى حلول وسط يتفق عليها الطرفان عن طريق وسطاء التفاوض.


اللعنة قادمة لا محالة، فانتظروها.


سيف العدالة
اللعنة هي العقاب والعذاب الذي يتنزل فوق رؤوس الظالمين، أفرادا وجماعات، عندما تنحرف بوصلة العدالة عن مسارها، ويسود الظلم والبطش، وتختل الموازين، وتتعطل القوانين والأحكام أو تنقلب إلى ضدها. إنها سيف العدالة الإلهية الذي ينبري للقصاص من المتجبرين والقتلة والمجرمين والمتخاذلين وشهود الزور، عندما يعجز المظلومون عن أخذ حقوقهم وإقامة القصاص ممن ظلمهم ونهب حقوقهم. وقد علمتنا السنن الإلهية عبر التاريخ أن اللعنة تقع بسبب انتشار الظلم، وطغيان الجبابرة والزعماء وأولي الأمر والنهي، وبسبب الانحرافات المدمرة للعقيدة والفطرة والأخلاق، فيسود الفساد في الأرض، ويطبق الاستبداد على أنفاس العباد، ويهيمن الاستعلاء على حركة التاريخ ومصائر المستضعفين.


وقد لقي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت ويلات هذه المحرقة الكبرى وحرب الإبادة الجماعية التي شنها عليهم التحالف الصهيو-أميركي، ما لم يره شعب من شعوب الأرض على مر التاريخ. وقد بلغ الظلم مداه بالتكبر والتجبر، والإعراض عن الحق، والإمعان في القتل وإراقة الدماء وانتهاك كافة حرمات البشر من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والمصابين والمعوزين، الذين لم يكن لهم حول ولا قوة لدفع هذه العدوان، ومنع جحيم الظلم الذي انفتح فوق رؤوسهم، وقد تخلّى عنهم الأهل والجيران والإخوة والخلان، وتآمروا عليهم مع أعدائهم، وانقلب عليهم من يرفعون رايات الإنسانية ويتشدقون بشعاراتها، فكان لابد أن من أن تتحول مأساتهم ومعاناتهم إلى لعنة صارمة تتنزل على ظالميهم، لتنتقم منهم للأبرياء الذين قضوا بسببهم تحت الدمار، أو بشظايا القصف ورصاص القنص، أو بنقص الدواء والعلاج، أو بتركهم ينزفون حتى الموت دون أن تقوى يد المساعدة على الوصول إليهم.


لا تقتصر اللعنة على التحالف الصهيو-أميركي، وإنما ستمتد لتشمل جميع الأطراف والأوساط والدوائر والكيانات والقيادات التي أحجمت -رغم قدرتها- عن اتخاذ الإجراءات العملية التي تجبر هذا التحالف على إيقاف حرب الإبادة والموافقة على وقف إطلاق النار.


الملعونون
لن تقتصر اللعنة على التحالف الصهيو-أميركي، وإنما ستمتد لتشمل جميع الأطراف والأوساط والدوائر والكيانات والقيادات التي أحجمت -رغم قدرتها- عن اتخاذ الإجراءات العملية التي تجبر هذا التحالف على إيقاف حرب الإبادة والموافقة على وقف إطلاق النار.


سيكون أول الملعونين الكيان الصهيوني، وهو خير من جرب هذه اللعنات على مدى تاريخه المليء بالانحرافات والفساد وسفك دماء الأبرياء، وثاني الملعونين سيكون الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته وجيشه. أما ثالث الملعونين فهو الرئيس الفلسطيني أبو مازن وسلطته البائسة التي تحرس حمى الاحتلال، وترفض الانحياز لشعبها في وجه العدوان الذي لا يعيرها اهتماما ولا يحسب لها حسابا. وأما رابعهم فهم الخلان والجيران الذين تخاذلوا وتواطأوا وتعاونوا مع التحالف الصهيو-أميركي لتنفيذ حربهم العدوانية على قطاع غزة، وأحجموا عن اتخاذ أي خطوات عملية تجبر التحالف على التراجع والرضوخ لطلبات إيقاف إطلاق النار. وأما خامس الملعونين وسادسهم وسابعهم.. فكل مع أيّد العدوان وبرر وشرّع له ما يقوم به على حساب دماء الأبرياء.


كيف ومتى؟
اللعنة قادمة فاحذروها، ستأتيكم فرادى أو جماعات، دفعة واحدة أو على دفعات، لكنها ستصيبكم جميعا، ستعرفونها في مصائبكم وكوارثكم القادمة وأزماتكم المتلاحقة، في قلقكم واضطراب نفوسكم وانهيار بلادتكم، ستأتيكم كالصواعق المتلاحقة والزلازل الماحقة، أو كالأوبئة السيارة والتقلبات المدمرة. ستأتيكم في أنفسكم أو في خاصتكم أو شعوبكم أو جيوشكم، ستأتيكم في أرزاقكم وميزانياتكم واختلال أرصدتكم وتراكم ديونكم، ستأتيكم بأيديكم وأيدي من معكم من داخلكم، أو بأيدي غيركم من خارجكم.


ستأتيكم في ألف شكل وشكل، وفي ألف لون ولون، وستعرفونها عندما تتدافع فوق رؤوسكم الويلات، وتتعاقب عليكم الأزمات، وتتجرعون طعم الموت في كل شيء حولكم.


وربما يتساءل بعضكم ساخرا: متى ستتنزل عليكم هذه اللعنات؟
علمتنا السنن الإلهية والبشرية أن هذه اللعنة قادمة، قد تسرع الخطى وتجدونها على الأبواب، وقد تتأخر قليلا أو كثيرا، لكنها حتما قادمة، فانتظروها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 احذروا لعنة غزة! Empty
مُساهمةموضوع: رد: احذروا لعنة غزة!    احذروا لعنة غزة! Emptyالسبت 06 يناير 2024, 10:42 am

 احذروا لعنة غزة! 002-1704202490





أصوات غزة.. إنشاء الحقائق على الأرض ضد العقل الصهيوني


قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في تعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر أعضاء الجسد بالسهر والحمى".


حين تصبح المعاناة العامة هي المعاناة الخاصة، بحيث تندمجان معا، روحا وكيانا، وجسدا وفكرا، لتحقق حياة أمة عربية واحدة، وهي وحدة الأمة الإسلامية، حينها فقط تتخلص الشعوب من عبوديتها وتغسل عار الذل والتبعية والهوان.


سأحاول أن أنقل للقارئ بعض التصريحات الشبابية الفلسطينية الخاصة بالمشهد العربي لأحداث قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر لعام 2023، ولعل المتتبع للأحداث، يدرك يقينيا بأن الواقع أشد وأقوى من الذي يتداول بين المنصات والصفحات، ومع هذا؛ سأحاول إيصال الرسالة الحقيقية لما يشهده سكان قطاع غزة حقيقة لا مجازا.


ما أصعب أن تخرج من منزلك ثم تعود إليه، لتجده كومة من الحجارة! ما أصعب أن تفقد البيت الذي جمعك أنت وعائلتك، وقد بنيت فيه كل أحلامك، ووضعت فيه كل أهدافك وخططك!


نشر الشاب الفلسطيني "صالح الجعفراوي" الذي اشتهر عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "الإنستغرام" بيانا حول الحياة الكارثية في قطاع غزة، حيث قال: "لم أكن أعلم أن يوم 7 أكتوبر سيكون آخر يوم لي في هذا المنزل، لم أكن أعلم أنني سأخرج منه دونما عودة. لم أكن أعلم أنها ستكون آخر مرة أرى فيها أمي، وأبي، وإخوتي، آخر مرة أقبل فيها يدي أمي وأبي، آخر مرة أنظر فيها لعيني أختي الجميلتين، أفتقدهم بشدة.


أفتقد حضن أمي الدافئ، وصوت أبي الحنون، أفتقد حنان أختي ومشاغبة أخي الصغير. أفتقد كل زاوية من زوايا بيتي، أفتقد سريري، كتبي، ملابسي، أفتقد ذكرياتي مع أسرتي.


ما أصعب أن تخرج من منزلك ثم تعود إليه، لتجده كومة من الحجارة! ما أصعب أن تفقد البيت الذي جمعك أنت وعائلتك، وقد بنيت فيه كل أحلامك، ووضعت فيه كل أهدافك وخططك! ما أصعب أن تفقد كل ذلك في ثوان معدودة.


أسئلة كثيرة تختلج صدري ولا أجد إجابة لها، هل يا ترى مازال أهلي أحياء؟! هل مازال لهم أو لي وقت في هذه الدنيا لأراهم مرة أخرى؟! هل سأركض على حضن أمي وأبي بين ذراعيهما كالطفل الصغير؟! هل سأجلس مع أبي وأروي له كل ما حدث معي في هذه الحرب؟! هل يا ترى عندما تنتهي هذه الحرب وأعود لركام بيتي، هل سأحظى ولو بقطعة من ملابسي المحترقة؟! هل سأحظى بتلك اللعبة التي احتفظت بها منذ أن كنت صغيرا؟! هل سأجد أي شيء من ذكريات بيتي لأحتفظ بها؟!


يا ليت باستطاعة أحدهم أن يجيبني عن كل هذه الأسئلة، أو حتى على واحد منها.


أمي، وأبي، وإخوتي، أتمنى أن تكونوا أحياء، أتمنى أن أراكم مرة أخرى، أتمنى أن أقبلكم جميعا، منزلي الجميل، تشرفت بالسكن فيك كل تلك السنين، وعهدا عليّ سوف أعيدك مرة أخرى وأعود إليك مرات ومرات، ولن أتركك!".


الشاب "سامي طباق" راح يردد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: هناك العالم، وهنا غزة. رقعة تحمل ثقل ما لم تحمله كرة أرضية برمتها، ومليونين يعانون ما لم تعانيه بشرية بأسرها.


أما الصحفية الفلسطينية "دعاء محمد"، فقد نشرت عبر موقعها الرسمي على منصة "إنستغرام" رسالتها الأخيرة، فقالت: "رسالتي الأخيرة:


نلفظ أنفاسنا الأخيرة، جميعنا شهداء، لكن على قائمة الانتظار، ننتظر مسك الختام؛ لن نسامح كل من خذلنا، وشاهدنا نُقتل ونشرد وننزح ونجوع، ونفقد أعز أحبابنا وعائلتنا وأطفالنا، أمام أعيننا ونحن لا نستطيع أن نفعل أي شيء سوى البكاء؛ فقدنا شغفنا وأملنا بالنجاة، لن نسامح كل من كان بإمكانه مد يد العون لنا وتخلى عنا، خوفا من جبروت الاحتلال، وسلام الله على شهداء غزة ومدينتي الجميلة حتى اللقاء".


ومن ناحية أخرى، ارتقى الشهيد الفلسطيني "محمد معين عياش" لجوار ربه، وترك آخر رسالة منه يقول فيها: "هنا غزة، لسنا بخير، لا تصدقونا، لكننا بالرغم عن قلوبنا اعتدنا كل شيء، اعتدنا التخاذل، اعتدنا رائحة الموت، ووجع الأمهات والوداعات الأخيرة، ودموع صغارنا، وخوف كبارنا، نرش الورد في جنازات أفلاذنا، ونملأ السماء بالزغاريد، هي غزة العنقاء في زمن الهزائم والانكسارات. تحيا غزة مقاومة، عنيدة، حرة".


أما الشاب "سامي طباق" راح يردد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: "هناك العالم، وهنا غزة. رقعة تحمل ثقل ما لم تحمله كرة أرضية برمتها، ومليونين يعانون ما لم تعانيه بشرية بأسرها. هناك العالم، وهنا غزة. وهذه ما يسمونها بالمعايير المزدوجة".


في حين ردد الفلسطيني "أحمد سنونو" تغريدة مفادها: "إن لم يكتب لنا أن نستمر بالعيش، فاحفظوا فعلنا وأسماءنا وصورنا، واكتبوا على قبورنا بخط آزر: هنا يرقد من أحبوا الحياة، وما استطاعوا إليها سبيلا".


لا تزال المجازر والإبادات مستمرة يوما بعد يوم في قطاع غزة، والعالم كله يتفرج، والأمة العربية تسير في دهاليز مظلمة، تتخبط تخبط الممسوس الذي لا حول له ولا قوة، وتتوالى المأساة الإنسانية التي تدمي القلب، ويبقى المسلسل مستمرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
احذروا لعنة غزة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احذروا هؤلاء الثمانيه ؛ الاشخاص السلبيين في الحياة
» البحر الأبيض المتوسط.. لعنة الضفاف!
» لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة!
» لعنة «عمارة» استأجرها الإسرائيليون فقتلت مالكها…
» لعنة العقد الثامن والنبوءات.. هل نحن على مشارف زوال إسرائيل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: