منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Empty
مُساهمةموضوع: حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية   حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Emptyالأحد 07 يناير 2024, 8:44 am

حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية IMG_8711-750x422




اشتباكات مسلحة بين حرس الحدود ومجموعات كبيرة من المهربين على الحدود مع سوريا

تجري منذ الساعة الثانية فجراً من صباح السبت، اشتباكات مسلّحة بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للأردن ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وفق مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

وبحسب المصدر أسفرت الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

وأكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري.

وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

وبين المصدر أن هذه الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وأن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

وكان مصدر مطلع، أكد الجمعة، تنفيذ الأردن غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية وذلك في إطار ملاحقة مهربي المخدرات، الذين يقومون بتصدير السموم للأردن.



مصدر عسكري: قتلى وجرحى من مهربي المخدرات خلال الاشتباك المستمر معهم حتى اللحظة

أكد مصدر عسكري، السبت، استمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية حتى اللحظة.

وكشف المصدر عن سقوط قتلى وجرحى من المهربين خلال اشتباك حرس الحدود معهم أثناء محاولتهم اجتياز الحدود مع الأردن لإدخال المخدرات.

وبين أن الظروف الجوية (الضباب) دفعت المهربين لمحاولة اجتياز الحدود، وتم صدهم وما زالت العملية مستمرة.

ولفت المصدر إلى أنه سيصار لإصدار بيان تفصيلي من القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي وفيه التفاصيل كافة حول الاشتباك المسلح، بعد دحر المهربين.

تجري منذ الساعة الثانية فجراً من صباح السبت، اشتباكات مسلّحة بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للأردن ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، وفق مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

وبحسب المصدر أسفرت الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

وأكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري.

وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

وبين المصدر أن هذه الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وأن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 07 يناير 2024, 10:34 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية   حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Emptyالأحد 07 يناير 2024, 8:45 am

القوات المسلحة: مقتل 5 من مهربي المخدرات والقبض على 15 آخرين
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية – الجيش العربي، أنه وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات تمكنت من طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري بعد أن استمرت الاشتباكات معها منذ ساعات ما قبل فجر السبت.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 5 أشخاص وإلقاء القبض على 15مهربا وإصابة آخر من المهربين، وضبط 627 ألف حبة كبتاغون و3439 كف حشيش، وسلاح ناري من نوع كلاشنكوف، خلال الاشتباكات التي جرت ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلّحة على الحدود الشمالية للأردن، وذلك ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.
وبين المصدر أنه لم ينتج عن الاشتباكات التي خاضتها القوات المسلّحة على الحدود مع المجموعات المسلّحة والمهربين أي إصابة بين مرتبات القوات المسلّحة الأردنية – الجيش العربي.
وعزا المصدر أن وجود تنظيمات مسلّحة تمتهن التهريب وتعتمد على عمليات التسلل بشكل ممنهج، واستغلال هذه المجموعات المسلّحة الظروف الجوية وتشكل الضباب الكثيف، وطبيعة التضاريس الوعرة الأمر الذي زاد من وتيرة وعدد هذه العمليات مؤخراً.
وشدد المصدر أن القوات المسلّحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

  • حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية IMG_8712-1024x682
  • حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية IMG_8713-1024x682
  • حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية IMG_8714-1024x682
  • حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية IMG_8715-1024x682
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية   حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Emptyالأحد 07 يناير 2024, 10:33 am

حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية


تخوض القوات الأردنية اشتباكات يومية على الحدود الأردنية السورية مع مجموعات منظمة من المهربين، أسفرت خلال 


الأيام القليلة الماضية عن مقتل ضابط أردني وإصابة ثلاثة جنود، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المهربين، والقبض 


على 9 منهم، مع إحباط تهريب كميات من المخدرات والأسلحة. 


وأعلنت قيادة الجيش الأردني، يوم أمس الجمعة، عن مقتل أحد المتسللين وأسر ثلاثة آخرين في مخيم بصحراء الرويشد في 


الشمال الأردني، معتبرة أن ما يجري يعد تغييراً خطيراً في الواقع العسكري، له أبعاد سياسية وعسكرية قادمة، خاصة مع 


تزايد محاولات دخول أراضي المملكة بالقوة، رغم الانتشار الكبير للجيش على الحدود الأردنية السورية وفي مناطق 


الاشتباك. 


ولفتت إلى أن عمليات التهريب على الحدود الأردنية السورية لم تعد تشمل المخدرات وبعض الأسلحة الفردية فقط، بل تعدتها 


إلى أسلحة متوسطة ومتفجرات.


وبعد الاعترافات التي حصل عليها الجانب الأردني من المهربين الأسرى في الحدود السورية الأردنية، شن طيران حربي يُعتقد 


أنه أردني غارات جوية على مواقع لمهربين داخل الأراضي السورية في بلدات صلخد وأم شامة ومحيط بلدة ذيبين في 


محافظة السويداء، وفي بلدة المناعية بمحافظة درعا أسفرت جميعها عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين دون أن تحقق 


أهدافها المنشودة، كما ذكر الأهالي في المحافظتين.  




وقال أحد أبناء عشائر البدو، طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، إن الأجهزة الأمنية في الجنوب تسهل عمل 


عصابات التهريب ولا يمكنها التدخل معهم إلا كشريك في الربح والفرض بعض الإتاوات على الحواجز والطرق المؤدية إلى 


الحدود، لأن الأوامر بالتعاون معهم تأتي من المستوى الأعلى.


محاولات كثيفة للتهريب في الحدود الأردنية السورية
أما عن كثافة محاولات التهريب في الحدود الأردنية السورية خلال هذه الفترة، فيقول المصدر إن المهربين يستغلون الطقس 


الضبابي وساعات الصباح الباكر ويقصدون الاشتباك مع القوات الأردنية في بعض المواقع من أجل إلهائها عن مواقع أخرى، 


ثم يعتمدون على المجابهة بالعشرات والتضحية ببعض الأفراد مقابل أن يجتاز آخرون الحدود. 


من جهة أخرى، بيّن المصدر ذاته أن العشرات من المهربين هم من العشائر النازحة من مناطق شمال شرق سورية ومعظمهم 


يُقيم في مخيمات ومزارع في مناطق السويداء ودرعا وخاصة في منطقة اللجاة حيث يسيطر حزب الله اللبناني والأمن 


العسكري التابع للنظام السوري، وأن معظمهم يعانون من الفقر والجوع ويسهل استغلالهم في هذه الأعمال خاصة الشباب 


منهم. 


ويرزح السوريون عموماً تحت وطأة واقع معيشي صعب فرضته عليهم سنوات طويلة من الحرب التي هجرت وشردت 


الملايين، وهدمت الأحياء السكنية ما انعكس بشكل قاس على الواقع الاقتصادي والمعيشي فأنتجت مؤسسات ومجتمعاً 


متهالكاً، تحكمه نظم الفساد الإداري والاجتماعي. 


وتختلف الدراسات الإحصائية حول معدلات الفقر، وعدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر لتتراوح بين 70 إلى 90 بالمئة 


بحسب بعض الدراسات من مراكز دولية.


هذا الواقع فرض على الكثيرين الانخراط في الأنشطة غير المشروعة من تجارة المخدرات والأسلحة والمهربات عموماً وحتى 


الأعضاء البشرية، بعدما أصبح العمل بها مسألة مألوفة في العديد من المناطق وتحت إشراف مليشيات وعصابات تتحكم 


بأمن البلاد وتشجع هذه الأنشطة. 




وقال أحد التجار من أبناء السويداء، عمل في هذا المجال سابقاً لـ"العربي الجديد": "لا يمكن إحصاء أعداد المتورطين في 


تجارة المخدرات، فكل مُدمن هو تاجر في مكان ما وعليه أن يؤمن تكلفة احتياجاته من النوع الذي يتعاطى، إضافة إلى 


المعيشة، وجميع المتعاطين متورطون بشكل أو بآخر بالتجارة، أما التجار الكبار فهم موجودون في أماكن معروفة لدى 


السلطات الأمنية وهي تحميهم لأنها تقاسمهم الأرباح من جهة، ويحققون أهدافها في تفكيك المجتمع من جهة أخرى". 


وحول طبيعة عمل سابق، أوضح: "كانت مهامي ضمن مجموعة تستلم المخدرات من مناطق اللجاة الواقعة في الريف 


الشمالي القريب حيث عشائر للبدو، وتسليمها في بلدات السويداء في الريف الجنوبي، وفي أكثر من مزرعة للماشية 


والأغنام، وأحياناً في مُغر قبل محاولات تهريبها عبر الحدود الأردنية".


اللافت إن تجمعات العشائر تستقبل غياب أحد أفرادها بشكل عادي، وهي على معرفة تامة بمصيره، وأين هو، وهذا ناتج عن 


(قلة الحيلة)، كما ذكر أحد أبناء العشائر في مدينة شهبا التي فقدت العديد من أبنائها سابقاً نتيجة الاشتباكات على الحدود. 


المصدر نفسه قال لـ"العربي الجديد" إن هناك عشائر كاملة باتت تشتغل بالمخدرات، خاصة الموجودة على الحدود، مثل قرية 


الشعاب التي يسيطر عليها عائلة الرمثان، والتي قصفت قبل أشهر من قبل الطيران الحربي الأردني لأول مرة وقضت على 


واحد من أهم تجار المخدرات في الجنوب مع أفراد عائلته بشكل كامل. وهناك أيضا مزارع مترامية الأطراف بات سكانها جزء 


من اللعبة.


ويقتصر دور بعض أبناء المحافظة من الطائفة الدرزية على دور الوسيط وحماية الأحمال، حيث يعمل عدد من الأشخاص 


القاطنين في القرى على الحدود باستقبال الأحمال ومبيته لعدة ساعات مقابل أجور عالية، فيما يتمتع آخرون بحماية ودعم 


كبيرين من قبل فرع الأمن العسكري وحزب الله مثل فصيل ناصر السعدي الذي أخطأه سلاح الطيران الأردني قبل أيام.


ويقول شهاب الصبرا، من أبناء عشائر بدو الجنوب لـ"العربي الجديد"، إنه منذ بداية الثورة السورية حصل تهجير ممنهج 


لأبناء عشائر البدو من معظم بلدات محافظة السويداء وذلك بإشراف ومتابعة من الاجهزة الأمنية والفصائل الموالية لها 


وقطن هؤلاء في الخيام وفي أماكن سكنية في مناطق اللجاة الواقعة بين محافظتي درعا والسويداء وانتمى العديد منهم إلى 


الفصائل والميليشيات المسلحة هدف تأمين الحماية والأمن لأسرهم وأنفسهم ومن أجل مردود مادي للمعيشة في مناطق وعرة 


تفتقر لمقومات العمل والحياة الكريمة.


ومن خلال هذا الاصطفاف مع الفصائل المسيطرة على المنطقة واستغلالا للعلاقات مع المتبقين من أبناء العشائر في 


السويداء، عمل العديد من هؤلاء بكل أنواع التجارة المسموحة والممنوعة اعتباراً من الخبز والدواء وصولا إلى المحروقات 


بأنواعها والخطف والفدية وتجارة الأسلحة والمخدرات، وأصبح البعض منهم نتيجة هذا الظرف وهذا العمل من محترفي 


عمليات التهريب، ويجري الاستعانة بهم من جانب ضباط النظام وحزب الله. وكانت أهم مناطق التهريب بعد اكتفاء السوق 


المحلي هي الحدود الأردنية ومنها إلى دول السعودية والخليج العربي.


أما هذه الشبكات والتجار الصغار فلا يصلها سوى بعض المال دون أن تعي المخططات التي تنشدها الجهات الممولة خلف هذه 


الأعمال، وهذا ما اتضح في المحاولات الأخيرة وفي الكميات الكبيرة للمصادرات.


وكان المهربون قد وجدوا في هذا العمل الربح الوفير والأمان في التحرك ضمن مناطق الجنوب، بحيث لم يسجل مصادرة 


شحنة من المصدر إلى الحدود في أي وقت سابق إلا إذا وقع الخلاف بين الجهات العاملة على نقلها وتهريبها. 


ويضيف الصبرا أن معظم تجار المخدرات والأسلحة الكبار تربطهم شراكة كاملة مع السلطات ولا يُمكن مقايضتهم مع الجانب 


الأردني، إلا إذا فُضح أمرهم وتم استبدالهم والتضحية بهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية   حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية Emptyالأحد 07 يناير 2024, 10:34 am

كيف ينظر سكان الجنوب السوري إلى الغارات الأردنية لمحكافحة المخدرات؟


واجه العديد من مواطني محافظة السويداء في الجنوب السوري الضربات الجوية التي يعتقد أنها أردنية، لكن لم يعترف بها 


من الجانب الأردني حتى اليوم، بغية مكافحة التهريب خصوصاً المخدرات، بكثير من المشاعر المتناقضة بين الحق بالدفاع 


عن النفس من جانب الأردن، والغضب والاستنكار من الأخطاء القاتلة، والسخرية من فاعلية الغارات وضعف الاستخبارات 


في الوصول إلى الأهداف، فيما اعتبرها البعض عملاً عدوانياً لا يختلف عن أي اعتداء تتعرض له الأراضي السورية.


وللمرة الثالثة خلال أشهر، يجد السكان الجنوبيون أنفسهم مع مقاتلات جوية حقيقية منذ سبعينيات القرن الماضي، من دون 


أن يكون لهم ذنب في حرب المخدرات وأطرافها، حتى لو كان بين ظهرانيهم تاجر هنا ومهرب هناك.


أحد أبناء المنطقة قال، لـ"العربي الجديد"، إن سكان الجنوب السوري لا يستغربون عدم صدور أي موقف أو تعليق من النظام 


السوري أو حكومته، أو اعتراف من الجانب الأردني حول هذه الضربات، لكنهم يستهجنون أن يُقتل أطفال وأبرياء في قصفٍ 


جوي من دون إدانة من أحد.






وأضاف مفضلاً عدم ذكر اسمه: "أصبحنا كسوريين منسيين ولا نمثل لدى العالم سوى أرقام في سجلات المفقودين".


من جهتها، ترى شهيرة الطرودي أن هذه الضربات في الجنوب السوري "سياسية أكثر منها محاربة لتجار المخدرات، 


فالطرفان الأردني والسوري يعرفان المنتج والتاجر والمهرب، ويمكنهما بقليل من التعاون والعمل الاستخباري محاصرة هذا 


الخطر ووأده من المنبع، ولكن ما يحصل هو استهتار بأمن وسلامة المواطنين من جانب الطرفين، فلا قيمة لحياتهم عند 


السلطة السورية، ولا الطرف الآخر ينظر باحترام وهيبة إلى هذه السلطة، وبالتالي فإن المدنيين دائما هم الضحايا".


وأصابت حالة من الرعب الأطفال في القرى والبلدات القريبة من الأماكن المستهدفة، بحسب ما روى أهالي تلك المناطق 


لـ"العربي الجديد"، حيث قضى غالبية الأهالي في هذه المناطق ساعات الليل حتى الصباح، جراء الغارات الأخيرة، في حالة 


من القلق والترقب، خاصة بعدما أثبت سلاح الجو الأردني عدم الدقة والمعرفة بالأهداف المنشودة، وذهب أكثر من ضحية 


نتيجة الاستهتار بحياة السوريين.


أصابت حالة من الرعب الأطفال في القرى والبلدات القريبة من الأماكن المستهدفة


وحول ذلك تتساءل سلوى زيدان خلال حديث لـ"العربي الجديد": "هل يُدرك صاحب القرار الأردني حجم الخوف والرعب الذي 


ألمّ بأطفالنا؟ وهل كان يجب للتخلص من مرعي الرمثان (مهرب قتل في الثامن من مايو/ أيار 2023) أن يقتل معه أطفاله 


الخمسة وزوجته"؟.


 وتختم بالقول: "لا أجد أي فارق بين هذه الأنظمة، فجميعها قاتلة وكل دول العالم تصفق لها".


واستهدفت الغارات الأخيرة بئر مياه واحدة بالقرب من قرية أم الرمان، جرى إصلاحها حديثاً وراح ضحيتها مواطن لا ذنب له 


بشيء، وتبين لاحقاً أن الغارة خاطئة.


وكتب الشيخ سمير أبو طافش القاطن في قرية أم الرمان، جنوبي السويداء، منشوراً على صفحته في "فيسبوك"، قال فيه: 


"ليس من مبرر لقصف بئر مياه في أراضي قرية أم الرمان، والذي ذهب ضحيته شاب يشهد له أهالي القرية بسلوكه الحسن. 


البئر مهجورة تماما من سنتين أو أكثر ومغلقة، ولم يعرف عنها أنها كانت مأوى للمهربين".




وأضاف: منذ أقل من شهر، أعادت "الدولة" محاولة تأهيلها وإصلاحها، وبهذه الفترة البسيطة (فترة الإصلاح) عاد الحارس 


(المرحوم حمود العاقل) ليقوم بواجبه، واليوم يذهب ضحية أمرين أولهما إهمال السلطة واجباتها تجاه مواطنيها منذ سنوات، 


وعدم كبح جماح المهربين إلى حد اتهامها بإدارة عمليات التهريب، وثانيهما القصف الأردني غير الدقيق والقائم على 


معلومات مغلوطة".


غارات عدة في الجنوب السوري
ولم تكن الغارات التي شنها الطيران الأردني في ريف السويداء الجنوبي، ليل الخميس الماضي، هي الأولى من نوعها، فقد 


أغار ليل الثامن من مايو/ أيار الماضي على قرية الشعاب شرقي بلدة ملح، ما أدى إلى مقتل تاجر المخدرات مرعي الرمثان مع 


أطفاله الخمسة وزوجته، لتتكرر في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي الغارات على عدة مناطق في الريف 


الجنوبي، أصابت منزلاً في مدينة صلخد ومزرعة جنوب قرية ذيبين، وقتل 5 مواطنين، لتكون حصيلة الغارات في المرتين 


13 قتيلاً من أبناء المحافظة.




تقارير عربية
حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية
ورغم هذه التطورات، التزم الإعلام الرسمي في سورية الصمت، ولم يصدر عن النظام السوري أي تعليق، بينما لم يتبن 


الأردن رسمياً هذه الغارات.


وتعتبر ميادة العبدالله، ابنة المنطقة الجنوبية، أن هذه الغارات لم تنتهك الأرواح فقط، بل سيادة الدولة السورية، وخرقت 


القوانين الدولية وحق الجوار. ودعت العبدلله المجتمع الدولي لإيجاد حل لقضية تهريب المخدرات، الأمر الذي يتحقق بعد حل 


الأزمة السورية وقيام دولة تستطيع حماية حدودها وحدود جيرانها، وفق قولها.


ويذهب اسماعيل الممساني إلى القول إن صمت النظام السوري ليس مفاجئاً، وكأن ما يجري يتم بالتنسيق معه، خاصة أن 


ذلك يتزامن مع الحراك الشعبي في السويداء ضد النظام السوري.


أما فيصل المعاز فيرى أن خلاص السويداء يكمن في وضع حد لعصابات التهريب، لأن وجودها يشكل خطراً على حياة 


الأبرياء، داعيا فصائل المحافظة للتوحد ضد العصابات واجتثاثها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حرب المخدرات على الحدود الأردنية السورية.. أبعاد سياسية وعسكرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: تقرير حالة البلاد-
انتقل الى: