منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم Empty
مُساهمةموضوع: أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم   أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم Emptyالإثنين 08 يناير 2024, 9:58 am

أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم 09809kjh-1698952931

أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم


"الملثم"، و"الناطق باسم الأمة"، و"عنوان الحرب النفسية"، و"قاموس المعركة"، ألقاب عدة أطلقتها الجماهير على الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام "أبو عبيدة" صاحب الصوت الذي حفظه الناس جيدًا في كل جولات المواجهة بين الاحتلال والمقاومة في غزّة.


وخلال معركة "طوفان الأقصى"، أصبح رمزًا وعنوانًا لصوت الميدان وأحداثه، وعلى مدار سنوات ظلّ لثامه الأحمر علامة المقاومة البارزة.


صوت من زمن الانتفاضة
مع أن العديد من المصادر تشير إلى أن ظهور "أبو عبيدة" الأول كان في مؤتمر الإعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، إلا أن بدايات الملثم وصِفتَه الإعلامية سبقت هذا المؤتمر بسنوات.


ظهر أبو عبيدة في أعوام 2002-2003 في إصدارات مرئية خاصة بكتائب القسام، جرى تعريفه حينها بـ"قائد في كتائب القسام"، قبل أن يظهر في مؤتمر صحفي لأول مرة من داخل مسجد "النور" شمال قطاع غزة، خلال معركة "أيام الغضب" عام 2004، والتي أطلقتها فصائل المقاومة ردًا على اجتياح الاحتلال لشمال القطاع في عملية سماها "أيام الندم".


خلال ظهوره الأول، مرتديا عصبة الكتائب الخضراء، وقناعا أسود، تحدث أبو عبيدة للصحفيين عن مجريات المعركة، وأبرز العمليات التي نفذتها الكتائب بشكل منفرد أو بالاشتراك مع فصائل المقاومة، كما عرض عددًا من الأسلحة المستخدمة في صد الاجتياح، وبقايا آليات دمرتها المقاومة في شمال القطاع.


عقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، حمل أبو عبيدة رسميا صفة "الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام"، وظهر في برنامج في ضيافة البندقية الذي عرضته قناة الجزيرة، كما أجرى لقاءات حول مستقبل الكتائب ودورها عقب الانسحاب الإسرائيلي، مع عدد من وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإخبارية العربية والمحلية التي توسع انتشارها في تلك الفترة.


ظل أبو عبيدة، الصوت الرسمي لكتائب القسام، حاضرًا في بيانات تبني عمليات الكتائب، أو إيصال رسائل الجناح العسكري، وتوجيه التهديدات للاحتلال ومستوطنيه، والتي كان أبرزها "تحويل مستوطنة سديروت إلى مدينة أشباح" في حزيران/ يونيو 2006، ردًا على تصاعد عدوان الاحتلال ضد قطاع غزة، وبيان إعلان أسر الجندي شاليط.


وخلال مؤتمر تبني عملية "حقل الموت" الفدائية في نيسان/أبريل 2008، صرّح أبو عبيدة: "أن الخيارات المطروحة أمام الجندي الصهيوني عند دخوله لقطاع غزة هي 4 خيارات: إما أن يسقط قتيلا أو يقع أسيرا أو أن يصاب بإعاقة مستديمة، أو أن يعود بمرض نفسي إلى الأبد، وأنه لن يعود منتصرا بأي حال من الأحوال".





صوت المعركة المدوي
بعد بدء الاحتلال حربه الأولى على قطاع غزة عام 2008-2009، التي أطلق عليها تسمية "الرصاص المصبوب"، وسمتها المقاومة "معركة الفرقان"، برز دور "أبو عبيدة" لأول مرة في كونه الناطق العسكري باسم الحرب الدائرة، وصوت المقاومة الرسمي في إعلان البيانات الرسمية، ومخاطبة الجبهة الداخلية والشعوب العربية، والكشف عن خسائر الاحتلال وأداء المقاتلين على الأرض.


في الحروب اللاحقة، ارتبط ظهور "أبو عبيدة" المرئي وبياناته الحربية من قلب العدوان، بالبشريات من الميدان. وشكّل كل خبر عاجل عن كلمة مرتقبة له، إشارة واضحة عن منجزات سيتم الإعلان عنها. وهو ما تكرر لاحقًا في بياناته خلال معركة "حجارة السجيل" عام 2012، وإعلانه لأول مرة عن استعمال القسام صواريخ مضادة للطائرات ضد الاحتلال.


شكلّت الحرب الثالثة على غزة عام 2014، التي أطلقت عليها المقاومة معركة "العصف المأكول"، ذروة سنام إطلالات الملثم، والحضور الأوسع لبياناته العسكرية، والتي كان أبرزها خطابه التاريخي في يوليو/تموز من ذلك العام، الذي أعلن فيه أسر الجندي "شاؤول آرون" مشيرًا إلى تجاهل الاحتلال لساعات الإعلان الرسمي عن هذه العملية ونتائجها، وهو الإعلان الذي جاء ليشفي صدور أهل غزة بعد مجزرة الشجاعية الدموية التي ارتكبها الاحتلال في ليلة أسر آرون.


خلال معركة "العصف المأكول" بات واضحًا حجم التأثير الميداني والمعنوي لإطلالات "أبو عبيدة"، وشوهدت العديد من المقاطع المصورة، التي تظهر احتشاد الجماهير للاستماع لبياناته وكلماته في الضفة الغربية والأردن ومخيمات لبنان، والهتافات باسمه في المظاهرات ونقاط المواجهات.





وفي ذلك العام، تنبّه الاحتلال لحجم حضور "أبو عبيدة" ورمزيته وتأثيره في وجدان الناس الداعمين لخيار المقاومة، فشن حملة إعلامية عليه زعم خلالها كشف هويته وبياناته الشخصية.


كما تعرضت قناة "الأقصى الفضائية" لعمليات قرصنة واختراق من جيش الاحتلال، عُرض خلالها صورة مزعومة لـ"حذيفة الكحلوت" الذي يدعي الاحتلال أنه الناطق العسكري باسم القسام.


كما تداولت وكالات إخبارية معلومات مقتضبة عنه كونه يحمل شهادة الماجستير في أصول الدين، ويقيم في شمال غزة، وأن منزله تعرض للقصف عدة مرات، بينما لم تعقب كتائب القسام على أيّ من هذه المزاعم.


ومع مرور الأعوام، حافظ "أبو عبيدة" على إطلالات نادرة ومؤتمرات صحفية مقتضبة، جرت للتعليق على قضايا سياسية أو ميدانية تتعلق بالمقاومة، منها بيانات ألقاها بعد عملية اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري، وتعليقًا على عملية "حد السيف" عام 2019 وإنجاز القسام في حينه بكشف قوة خاصة إسرائيلية والاشتباك معها وقتل وإصابة عدد من أفرادها في خان يونس جنوب القطاع.




من المؤتمرات إلى المنصات الرقمية
في أبريل/نيسان من العام 2020، دشنت كتائب القسام قناة خاصة عبر تطبيق "تليغرام" حملت اسم "أبو عبيدة – الناطق العسكري باسم كتائب القسام"، لتكون قناة إضافية لبث تصريحات وبيانات الملثم، ولاحقًا تغريداته النصية التي ستصبح بعد أشهر قليلة أحد أنماط الظهور الجديد له، وتحظى بمتابعة أكثر من نصف مليون مشترك.


وفي 25 يونيو/حزيران 2020، نُشرت الرسالة الأولى على القناة، والتي تضمنت كلمة "أبو عبيدة" في ذكرى عملية "الوهم المتبدد" وأسر الجندي شاليط.


وبعد عام تقريبًا، وفي الرابع من مايو/أيار 2021، نشرت القناة الرسالة الثانية بعنوان "التحذير الأخير"، وتضمنت تحية يوجهها قائد الأركان محمد الضيف لأهالي حي الشيخ جراح، وتحذيرًا واضحًا للاحتلال.


أعقبت الرسالة الثانية رسالة ثالثة بعدها بـ4 أيّام، تجدد التحية لأهالي القدس والمرابطين في الأقصى. ثمّ رسالة التهديد والمهلة للاحتلال في العاشر من مايو/أيار، والتي تلاها بعد ساعتين الإعلان عن الضربة الصاروخية الافتتاحية لمعركة "سيف القدس".


حظيت معركة "سيف القدس" بنمط إطلالات جديد لـ"أبو عبيدة"، عبر التغريدات النصية، والتفاعل مع مجريات الميدان برسائل مقتضبة تظهر متابعة الكتائب لكل المستجدات، كما تضمنت المعركة كلمات صوتية مسجلة له وإطلالات مرئية طوال أيام المعركة الـ11.


خلال الأعوام التي تلت معركة "سيف القدس"، واظب أبو عبيدة على توجيه رسائل نصية وتغريدات مقتضبة حول مستجدات المشهد الفلسطيني، وما يتعلق بهجمات الاحتلال على القدس والضفة المحتلة، والتعقيب على جرائمه والتلويح برد مرتقب للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها القسام حول هذه الاعتداءات المتواصلة، إضافة لتبني بعض العمليات الفدائية التي شهدتها الضفة الغربية، ورثاء منفذيها.


في أيام الطوفان
الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي اليوم الثاني من معركة "طوفان الأقصى" وجه "أبو عبيدة" رسالة صوتية مقتضبة حول أسرى الاحتلال، تلاها كلمة طويلة مسجلة بعد ساعتين ونيّف، وتلاها ظهور الناطق العسكري بشكل دوري طوال أيام المعركة، برسائل صوتية ومرئية وتغريدات نصية.


شكّل أبو عبيدة ولا يزال، صوت المقاتلين الفلسطينيين، ورسالة المقاومة الفلسطينية التي حملت في كلماتها الصدق والحقيقة، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الاحتلال الفاشلة لتحرير أسراه، وبيانات مقتل المحتجزين عبر القصف الجوي أو الغارات الميدانية.


يمثل أبو عبيدة اليوم، واجهة الحرب الإعلامية وصوتها، وبرز حضوره وشعبيته الواسعة في الدول العربية والعالم، وإطلالته الأيقونية بالكوفية الحمراء وعلم فلسطين والزي العسكري، ملامح لشخصية حفظت الأجيال اسمها، وتغنت الشعوب بها في الأشعار والقصائد وهتفت لها في المظاهرات والمسيرات والفعاليات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم   أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم Emptyالإثنين 08 يناير 2024, 9:59 am

"أبو عبيدة".. دلالات الحضور والغياب


ثمةَ أسئلة كثيرة تطرح بصدد جدل الحضور والغياب في ظاهرة "أبوعبيدة"، المتحدث الرسمي باسم كتائب عزالدين القسام.


مع "طوفان الأقصى" كان ظهور "أبوعبيدة" شبه يومي، لكن مع دخول الحرب مرحلتها البرية، وبداية استهداف شمال غزة، بدأت هذه الوتيرة تتباعد، نسبيًا، إلى أن وصلت لثلاثة أيام.


ثم زاد الأمر غموضًا، بعد أن غاب "أبوعبيدة" حوالي أسبوعين عن المشهد الإعلامي، ليطرح ذلك عددًا من التكهنات، فضلًا عن عدد من الروايات الإسرائيلية التي حاولت أن تجعل من غيابه مؤشرًا على استهدافه، أو محاصرة قيادات الكتائب في خان يونس، ليأتي ظهوره الأخير ليثير الأسئلة مرّة أخرى عن جدل الحضور والغياب.


في البدء كانت الوتيرة عادية، وأضحى تباعدها النسبي (ثلاثة أيام) متفهمًا، إذ تم تفسيره بإكراهات الحرب البرية، والحاجة لجمع المعطيات وترتيبها وتنسيقها، وضمان التوازي بين كلمة "أبوعبيدة"، وبين التسجيلات المصورة التي تبثّها كتائب القسام، عن اشتباك مجاهديها مع قوات العدو، وآلياته وتحقيقها أهدافًا محققة.


لكن تباطؤ هذه الوتيرة، والغياب، الذي طال حوالي أسبوعين، أثارا كثيرًا من الأسئلة، وفتحا المجال لعدد من المزاعم الإسرائيلية، التي تتعلق بسلامته الشخصية أو سلامة عائلته، أو وضعية القيادة، وهو جزء منها في جنوب قطاع غزة، وغيرها من الأسئلة التي لم تقدم المقاومة توضيحًا بخصوصها.


في الواقع، كان واضحًا من سلوك حركة حماس، وكتائبها العسكرية، أنها لم تعْتَدْ أن تخفي شهداءها، لاسيما من القيادات، بل كان من نهجها الإعلان عن ذلك، دون أن يشكل لها ذلك أي حرج، بل هي على العكس من الجيش الإسرائيلي- الذي يتعمد إخفاء قتلاه ومصابيه؛ تأمينًا للجبهة الداخلية- تعتبر شهداءها وقودًا لمزيد من الجهوزية والتعبئة العسكرية لمجاهديها.


فقد أعلنت عن استشهاد عضو مكتبها السياسي أسامة المزيني (أبو همام)، وأيضًا قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة، جهاد محيسن، مع أفراد عائلته في منزلهم أثناء ضربة جوية إسرائيلية بالقطاع، ونعت عضو مجلسها العسكري العام، وقائد لواء منطقة وسط غزة أيمن نوفل؛ إثر قصف صهيوني استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة، ولم تخفِ استشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر الذي استشهد متأثرًا بإصابته في قصف إسرائيليّ على قطاع غزة.


البعض حاول أن يجعل لهذه القاعدة استثناءً، في مسعى للإقناع بحصول شيء ما لـ"أبوعبيدة"، مستندًا إلى المكانة الرمزية للمتحدّث الرسمي للكتائب، وأن الإعلان عن وفاته أو إصابته، سيشكل صدمة كبيرة في الداخل الفلسطيني وخارجه، وربما يكون لذلك أثر على جهوزية المقاتلين، لكن، خروجه الإعلامي الأخير، بدَّد هذا الاستثناء، وبيّن ألا مستند له إلا الظنون.


من المهمّ أن نلاحظ أن التّصريحات المنسوبة لـ"أبوعبيدة"، استمرّت في الظهور مرة كل ثلاثة أيام، لكنها لم تقدم جوابًا عن الغياب.


لكن بعد مرور حوالي أسبوعين، جاء الظهور الإعلامي لـ"أبوعبيدة"، ليبدّد كل تلك المزاعم، ولكن فجّر في الوقت نفسه مزيدًا من الأسئلة عن جدل الحضور والغياب، أو للدقة، عن مبررات الغياب، وموجِبات الحضور.


المعطيات التي خرجت من قيادات العدو الإسرائيلي بعد إطلالة "أبوعبيدة"، بخصوص الظروف الناضجة للتفاوض، تؤكد أنَّ حضور "أبوعبيدة"، يندرج ضمن سياق إدارة التفاوض، وبالأخص مراحله الأولى؛ أي تهيئة أرضيته وبيان شروط حماس إزاءه


مضامين الظهور الإعلامي الأخير، لم تختلف كثيرًا عما تضمنته الإطلالات الإعلامية السابقة، لكن المثير فيها، الحديث عن صفقة التبادل، وشروط حماس، مع أن السياق، والأخبار التفصيلية التي تحيط بالحرب، لم تكن، على المطلق، تدعم فرضية وجود محاولة للتفاوض، أو اقتناع إسرائيلي بضرورته، أو حتى وجود ما يبرر تراجع حماس عن قرارها الأخير بألا تفاوض إلا بعد وقف نهائي لإطلاق النار. فكلمة "أبوعبيدة"، جاءت قبل أن تنطلق بعض التصريحات من بعض وزراء الحرب الإسرائيليين الذين قالوا- وعلى رأسهم وزير الدفاع-: إن الظروف قد نضجت لصفقة تبادل.


ثمة من فسّر الغياب تفسيرًا عسكريًا، واعتبر أن التدخل العسكري الإسرائيلي في جنوب غزة، ومحاولة تطويق خان يونس- التي تعتبر القاعدة الأساسية لحركة حماس وذراعها العسكرية- كان وراء هذا الغياب المطوّل، وافترض أن تقدير حماس الأمني، قرَّر الاكتفاء بالبيان المكتوب بدلًا عن البيان الصوتي.


لكن في الواقع، يصعب قبول هذا التفسير، وذلك لسبَبين؛ الأول: أن الفرق بين البيان المكتوب والبيان الصوتي شبه معدوم، فكلاهما يحتاج إلى تحركات ميدانية واسعة لجمع المعلومات من مختلف الجبهات وترتيبها وتنسيقها وتوثيقها، وفي هذه الحالة، فتيسّر البيان المكتوب، ينتج عنه ضرورةً تيسّر البيان الصوتي.


ومما يدحض هذا التفسير


أولًا: أن هذه المعلومات تصل إلى قيادات حماس بالخارج (خاصة أسامة حمدان في لبنان)، ويتم الإدلاء بها مباشرة، وهو ما يدل على أن كفاءة الآلة التنظيمية تجاوزت الساحة في الداخل إلى التنسيق مع قيادات الخارج، وذلك رغم فرضية حصار خان يونس التي يتم الدفع بها.
وأما السبب الثاني: فهو أن عملية التوثيق وبثها بشكل متوازٍ لم تتوقف بالمطلق، مع أن جزءًا منها يخصّ شمال قطاع غزة، والجزء الآخر يخصّ جنوبها وشرقها، بما في ذلك معارك في منطقة خان يونس، فالنجاح في توثيق هذه المشاهد وجمعها من مناطق متعددة، وإعدادها للبث، يؤشر على أن التدخل العسكري الصهيوني في منطقة جنوب غزة لا علاقة له بقضية غياب "أبوعبيدة".
ثمّة تفسير واحد- ربما كان الأكثر مطابقة للواقع- وهو الذي يعزو الحضور والغياب في ظاهرة "أبوعبيدة"، إلى طبيعة إحدى الوظائف الإستراتيجية التي كان يقوم بها؛ أي إدارة المعركة الإعلامية، وبشكل خاص، إدارة التفاوض مع الكيان الصهيوني، وذلك في جميع المحطات، عند تهيئة أرضية التفاوض، أو تقوية شروطه، أو التنوير بمضمونه، أو الكشف عن خرق العدو الصهيوني ونقضه التزاماته. وهذا في الوقت الذي يمتنع الإعلام الصهيوني عن تقديم أي معلومة بشأن عملية التفاوض إلى جمهوره.


يمكن أن نسجّل أن إطلالات "أبوعبيدة"، الإعلامية توقفت مباشرة بعد إنهاء الهدنة الإنسانية الممددة، ووصلت المفاوضات في الدوحة إلى طريق مسدود، بعد أن تشبّث الاحتلال بأطروحة أن إخضاع حماس للضغط العسكري، هو ما سيدفعها لخفض سقف مطالباتها في التفاوض (استئناف الحرب)، وأكَّدت حماس ألا تفاوض إلا بعد وقف إطلاق النار؛ ردًا على رفض شروطها.


ربما كان من تقدير حماس أن البيانات المكتوبة المنسوبة لـ "أبوعبيدة"، واستمرار التوثيق الحي لأداء مجاهدي القسام ضد العدو وآلياته، فضلًا عن الإطلالات الرسمية لقيادات حماس بالخارج (أسامة حمدان)، يمكن أن يعوض ذلك الوظائف التي كان "أبوعبيدة" يقوم بها، باستثناء إدارة التفاوض.


يؤكد هذا التفسير أن حضور "أبوعبيدة"، بعد حوالي أسبوعين من الغياب، جاء محملًا بمضمون كثيف حول معادلة فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه، وتكبده خسائر أكثر درامية، في مقابل فتح باب للتفاوض، لكن بشروط المقاومة.


ليس معنى هذا التفسير أن عودته رهينة بالعودة مرة أخرى للمفاوضات، حتى يقوم بدوره من جديد في إدارة التفاوض عبر التأثير في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فالأمر في نهاية المطاف هو تفسيري وليس تقديريًا.


ففي أي لحظة- ولاعتبارات تخص عناصر في التقدير العسكري والسياسي- يمكن لقيادة كتائب القسام، أن ترى ضرورة لهذه العودة، وذلك حسب سياقات الحرب، والوظائف التي تتطلبها إدارتُها في محطة من المحطات.


المعطيات التي خرجت من قيادات العدو الإسرائيلي بعد إطلالة "أبوعبيدة"، بخصوص الظروف الناضجة للتفاوض، تؤكد أنَّ حضور "أبوعبيدة"، يندرج ضمن سياق إدارة التفاوض، وبالأخص مراحله الأولى؛ أي تهيئة أرضيته وبيان شروط حماس إزاءه.


فكتائب القسام، ربما اعتبرت هذا هو التوقيت المناسب لخروج متحدثها الرسمي، وذلك حتى تؤكد عنفوان المقاومة، واتجاه ضرباتها في سياق تصعيدي أكبر.


كما يمكن فهم خروجه كجواب على الاحتلال، بعد أن زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن جيشه قتل العديد من قيادات حماس، ويحاصر قيادات أخرى، وهو بصدد القبض على "السنوار"، وأن على بقية القادة والمقاتلين في صفوف الكتائب الاستسلام للجيش الإسرائيليّ.






أبو عبيدة: خطة دقيقة لطوفان الأقصى..3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 للدعم والإسناد


أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الحركة وضعت خطة دقيقة لتنفيذ عملية "طوفان الأقصى".


وقال أبو عبيدة -في كلمة بالفيديو بثتها قناة الأقصى التابعة لحماس- أن خططا مكثفة وضعت لتدريب قوات المقاومة لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، مشيرا إلى أن المقاومة كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى.


وشدد على أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس، وأنه تم إدخال ملف الأسرى فيها، مشيرا إلى أن "معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية"، وأكد أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء.


وكشف أبو عبيدة عن خطة سير عملية طوفان الأقصى التي بدأت بعدة خطوات رئيسية:


تحليل منطقة العمليات مثل دراسة الأرض والطقس وتأثيرهما على أرض المعركة.
تقدير الموقف الاستخباري من خلال دراسة نظام معركة العدو، وتأثيرها على منطقة العمليات.
تحديد أفضل الطرق لتنفيذ العملية عبر دراسة الإمكانيات.
إعطاء الأمر لجهات الاختصاص لوضع الخطط العملية لتنفيذ عملية طوفان الأقصى.
خطة الدعم الناري التي تهدف لتقريب القوات وتثبيت المواقع العسكرية في فرقة غزة، والتي اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة.
تطبيق خطة فتح الثغرات في الجدار الفاصل بين غزة وغلافها.
دعم حركة قوات المناورة خارج فرقة غزة بـ1000 صاروخ.
تأمين الغطاء الجوي لحركة قوات المناورة عبر منظومات الدفاع الجوي المختلفة.
تطبيق خطط المناورة واقتحام المواقع والانسحاب بالأسرى.
خطة قطع النجْدات عن العدو التي تضمنت استهداف تعزيزاته.
استهداف أبراج المراقبة والإرسال ومنظومات الاتصال الإسرائيلية، وذلك لإعماء العدو عن رصد أي حركة للمقاومين قرب الجدار.
ممارسة خداع إستراتيجي بدأ منذ أوائل عام 2022، وتمرير بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة.
استدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.
بدء تنفيذ العملية العسكرية وتدمير فرقة غزة بمهاجمتها في 15 نقطة.
وأكد أبو عبيدة أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور القتال، وأن كتائب القسام جاهزة تماما في المجال الدفاعي، وأن لدى المقاومة أوراقا ستكون ثمنا لحرية الأسرى الفلسطينيين.


ودعا جميع قوى المقاومة والشباب الثائرين في الضفة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنافي والشتات إلى الاستنفار بكل الساحات والجبهات.








أبو عبيدة: اقتدنا مجموعة جديدة إلى غزة والاحتلال قتل عددا من أسراه


قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتلي القسام تمكنوا من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين الأحد والعبور بهم إلى قطاع غزة.


وأضاف أبو عبيدة، في تسجيل صوتي، أن جيش الاحتلال قتل عددا من الإسرائيليين بعدما أسرهم مقاتلو القسام.


وشدد المتحدث باسم كتائب القسام على أن عناصر القسام لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي في زكيم ويفتح ومفلسيم وصوفا، كما تمكنوا من الوصول إلى منطقة مفكعيم جنوب عسقلان، وخاضوا اشتباكات ضارية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال.


وأشار أبو عبيدة إلى أن عددا من مقاتلي القسام تمكنوا من الانسحاب من قاعدة أوريم العسكرية -التي تضم وحدة الاستخبارات رقم 8200- بعد انتهاء مهمتهم فيها، وإجهازهم على عدد كبير من قوات الاحتلال.


وفجر أمس السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.


في حين واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مدنيين وتدمير منازل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبو عبيدة.. عودة إلى بدايات ظهور الملثم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ينتظر الجميع ظهور أبو عبيدة، الذي يحمل الخبر اليقين.
» أول ظهور إعلامي لأبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام.. بعد الحرب في رفح
» عماد عقل.. الفلسطيني «الملثم» الذي أجبر إسحق رابين على وصفه بـ«الأسطورة»
» بدايات العمل العسكري لحماس وظهور كتائب القسام
» بدايات التنظيم المروري على طرق « إمارة شرقي الأردن» المباحة للعموم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: