منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  نتنياهو مهددا بضرب إيران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75488
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 نتنياهو مهددا بضرب إيران Empty
مُساهمةموضوع: نتنياهو مهددا بضرب إيران    نتنياهو مهددا بضرب إيران Emptyالسبت 13 يناير 2024 - 22:29

خطاب نتنياهو مهددا بضرب إيران - مترجم من العبرية
1/1/2024


https://youtu.be/-ZkPFjVWNn0




مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 
13/41/2024


https://youtu.be/Q5SFG9U7VEo






استبق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، نتائج محكمة العدل الدولية بشأن العدوان في غزة، بالتأكيد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: “سنواصل الحرب في قطاع غزة، حتى نحقق جميع أهدافنا، لن توقفنا محكمة لاهاي ولا محور الشر”، دون أن يوضح ما المقصود بمحور الشر.
وأضاف: “اليوم نحيي مرور 100 يوم على الحرب، سنواصل هذه الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي القضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى والتأكد أنّ غزة لن تشكل تهديدًا لبلدنا”.
وتابع: “ولتحقيق هذه الغاية، سنقدم غدا ميزانية ستجلب المزيد من الأموال للأمن”. وفق زعمه.
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي، يومي الخميس والجمعة، جلستي استماع في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى من 84 صفحة، تعرض خلالها دلائل على انتهاك دولة الاحتلال القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها في “ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ومن المقرر أن تحدد “العدل الدولية” في الأيام المقبلة خطواتها المستقبلية بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا.
وتطرق نتنياهو في كلمته إلى محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، قائلا: “من دون السيطرة على محور فيلادلفيا في غزة لا يمكننا أن نقضي على حركة حماس، ونحن نبحث كل الخيارات بشأنه”.
ومحور فيلادلفيا يعرف أيضا بمحور صلاح الدين وهو عبارة عن شريط حدودي بطول 14 كيلومترا بين قطاع غزة ومصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت “23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 14 يناير 2024 - 13:29 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75488
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 نتنياهو مهددا بضرب إيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتنياهو مهددا بضرب إيران    نتنياهو مهددا بضرب إيران Emptyالأحد 14 يناير 2024 - 11:21

نتنياهو واليمين المتطرف.. هل يستغلون الحرب على غزة للبقاء في السلطة؟

 نتنياهو مهددا بضرب إيران 1-1695393806


تفاقم الصراعات الداخلية في إسرائيل بعد 100 يوم على الحرب على غزة (مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي)


القدس المحتلة- ما زال المجتمع الإسرائيلي متقوقعا عند صدمة أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع مرور 100 يوم من الحرب على غزة، يتضح أن عجلة الحياة للإسرائيليين وتاريخ إسرائيل ما زالت متوقفة عند "طوفان الأقصى" التي تعتبر محطة فارقة في مستقبل العلاقات الداخلية بين الإسرائيليين وتشكل نقطة تحول بالصراع مع الفلسطينيين.
وفي وقت تتقارب التقديرات للمحللين بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لم تحقق أيا من أهدافها على غزة، أجمعت القراءات والدراسات لمراكز الأبحاث أن استمرار الحرب يعيد إلى الواجهة الخلافات والصراعات الداخلية، ويعمّق الشرخ داخل المجتمع الإسرائيلي.
ويعكس الشرخ المجتمعي حقيقة زيف الوحدة المصطنعة بين الإسرائيليين التي تجلت عند بدء الحرب والتي سعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتأطيرها من خلال الترويج أن "إسرائيل تخوض حربا وجودية"، داعيا إلى الترفع عن الخلافات الداخلية والوحدة التي ما لبث أن تصدعت بعد الفشل في تحرير جميع المحتجزين الإسرائيليين وعدم تحقيق أهداف الحرب.

الخلافات الإسرائيلية

يقول الناشط في حراك "اليوم التالي"، نتان راز إن "إسرائيل متوقفة عند أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، والمجتمع الإسرائيلي ما زال يعيش هول الصدمة، وإن المعركة وجودية مثلما روجت حكومة نتنياهو، ولذا تأتي الحرب، وتستمر رغم الخسائر غير المسبوقة التي تكبدتها إسرائيل بكافة المستويات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية".
ولكن مع ذلك، أشار الناشط الإسرائيلي للجزيرة نت إلى أن اليوم التالي للحرب الذي ما زال بعيدا على ما يبدو يجب أن يبحث في مستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتسوية الصراع من خلال حلول سياسية، لكنه أيضا يقول إنه "يجب البحث في مجمل العلاقات بين الإسرائيليين أنفسهم، وأيضا العلاقات مع المواطنين العرب في إسرائيل الذين يتم التعامل معهم بموجب أنظمة الطوارئ".
وإلى جانب السجال الإسرائيلي بشأن التباين تجاه أهداف الحرب وإمكانية تحقيقها والانقسام بشأن صفقة تبادل الأسرى وملف المحتجزين، نبه راز إلى أن الخلافات الإسرائيلية الداخلية طفت على السطح مجددا مع إطالة أمد الحرب، حيث عادت قضايا الحوكمة والتشريعات الدينية والتوراتية والتعديلات على الجهاز القضائي وتقويض صلاحيات المحكمة العليا ومحاكمة نتنياهو بملفات الفساد.
 نتنياهو مهددا بضرب إيران 11929571-1704571299انقسام في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى وملف المحتجزين (الأوروبية)

سطوة اليمين

وفي قراءة بشأن مراحل الحرب على غزة وكيف وظّفها نتنياهو لمصالحه الشخصية السياسية واستغلالها من قبل أحزاب اليمين المتطرف للحفاظ على الائتلاف الحكومي على حساب تعميق الشرخ بالمجتمع الإسرائيلي، يقول الدكتور إساف ديفيد، وهو رئيس قسم إسرائيل في الشرق الأوسط في معهد "فان لير" بالقدس إن "حكومة نتنياهو ذهبت إلى حرب. لا خيار أمام حماس".
واستعرض الدكتور ديفيد وهو أحد مؤسسي منتدى التفكير الإقليمي، في تقدير موقف تلقت الجزيرة نت نسخة منه، كيف وظفت حكومة نتنياهو الحرب بمختلف مراحلها القتالية تحت مسميات مختلفة من أجل متانة الائتلاف وخدمة مشروع اليمين المتطرف.
ولفت إلى أن حكومة نتنياهو التي خرجت إلى الحرب على مضض، رأت بمراحل القتال وسيلة لخدمة أهدافها ومشاريعها سواء داخل المجتمع الإسرائيلي أو حتى مع الفلسطينيين.
ومن وجهة نظر الباحث الإسرائيلي، فإن حكومة نتنياهو تخوض الحرب على ظهر المحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة، وكل ذلك لمنع تفكيك الحكومة.
وأشار إلى أن نتنياهو، وفي ظل عدم تحقيق أيّ من أهداف الحرب، يسعى بالمرحلة الثالثة من القتال للحفاظ على متانة معسكر اليمين للبقاء بالسلطة في حال أجريت انتخابات مبكرة، حتى ولو كان ذلك على حساب تعميق الشرخ بالمجتمع الإسرائيلي.


بداية تصدع

بخصوص التطورات والتغييرات التي قد تطرأ على المشهد السياسي، يعتقد ديفيد أن حكومة الطوارئ التي تشكلت أصلا من أجل دعم الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة، قد لا تصمد طويلا بسبب ائتلاف اليمين المتطرف.
ونبه ديفيد إلى وجود بداية تصدع حتى في الإجماع الإسرائيلي على الحرب، مستذكرا الأصوات التي تتعالى وتصاعد الاحتجاجات في وجه ائتلاف أحزاب اليمين الذي يصر على إرسال الجنود والضباط للقتال بغية أهداف بعيدة المنال حددتها لهم حكومة منقسمة ومتضاربة وغير متجانسة، والتي أوصلت المجتمع الإسرائيلي إلى كارثة غير مسبوقة.
اليمين المتطرف الذي يهيمن على المشهد السياسي والحزبي بإسرائيل، يقول ديفيد "لا يفهم إلا القوة، ولا يعرف كيف يتحدث مع خصومه وأعدائه سواء اليهود أو الفلسطينيون إلا بالقوة، وحوّل إسرائيل تدريجيا إلى دولة مجنونة، دون أدنى تفكير باليوم التالي للحرب، وكل أمله بقاء 200 ألف فلسطيني في غزة عوضا عن 2.2 مليون".
 نتنياهو مهددا بضرب إيران 2-1698064637إساف ديفيد: نتنياهو يسعى للحفاظ على معسكر اليمين لضمان بقائه في السلطة (الجزيرة)

بقاء حماس

مع استمرار الحرب على غزة والنتائج المرحلية والوقائع على الأرض، يقول الكاتب الإسرائيلي مناحيم كلاين إن "الحكومة الإسرائيلية تضع بيديها حماس في قيادة الشعب الفلسطيني"، مستذكرا ما حصل بعد أن خسرت إسرائيل حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، حيث رفضت أن تكون الضفة الغربية تحت حكم الأردن ما ساعد بتعزيز نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية "فتح" لتكون الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
والآن، وعلى طريقة حربها في غزة وتعاملها مع القضية الفلسطينية، يشير كلالين بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب على غزة في موقع "سيحه مكوميت" إلى أن "إسرائيل قد تفعل الشيء نفسه مع حركة حماس لتنصبها على رأس الحركة الوطنية الفلسطينية".
لقد أصاب الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول إسرائيل بطريقة لم تفعلها أي منظمة فلسطينية من قبل، ولهذا السبب، يقول كلاين إن "أي جهة تأتي للسيطرة على قطاع غزة أو إعادة تأهيله، ستكون مطالبة على الأقل بالحصول على موافقة حماس، وربما أيضا مشاركتها بشكل ما في الحكومة".


صعوبة الحسم

وعلى الصعيد الأمني الإسرائيلي، وصف البحث بالأمن القومي والاستخبارات والصراع العربي الإسرائيلي، المحاضر في جامعة حيفا البروفيسور أوري بار-سوف، "طوفان الأقصى بالزلزال" ويجزم أنه أهم حدث في تاريخ إسرائيل منذ حرب الأيام الستة مايو/أيار 1967.
يقول بار-سوف في تقدير موقف نشره في صحيفة "هآرتس" إن "طوفان الأقصى والحرب نقطة تحول في العديد من المجالات، وأحد أهمها هو مفهوم الأمن القومي، وقد تجلى فشل المفهوم الحالي بشكل واضح في نتائج هجوم حماس".
مع استمرار الحرب على غزة، يقول الباحث بالأمن القومي "نعود هنا إلى النقطة الرئيسية، لقد أفلس المفهوم الأمني الإسرائيلي والتفوق العسكري الذي استمر لمدة 75 عاما".
ويرى أن ما ينقص إسرائيل هو العنصر السياسي، الذي سيكون دوره، يقول كلاين "الحد من دوافع أعدائنا لخوض الحرب ضدنا، وتخفيف العبء معادلة الردع والإنذار والحسم. ودون ذلك، فإن الردع سوف يفشل، ولن يصمد التحذير أمام الاختبار، وسوف يجد الجيش صعوبة بالحسم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75488
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 نتنياهو مهددا بضرب إيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتنياهو مهددا بضرب إيران    نتنياهو مهددا بضرب إيران Emptyالأحد 14 يناير 2024 - 11:23

إخفاق عسكري وانقسام.. هكذا زعزع "طوفان الأقصى" إسرائيل
 نتنياهو مهددا بضرب إيران 2-1705071615



مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يتكشف المزيد من الإخفاقات والفشل الاستخباراتي في منع الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات "غلاف غزة" والنقب الغربي.
كما تتسع تداعيات معركة "طوفان الأقصى" باستنزاف الجيش الإسرائيلي عسكريا وماليا، وتسهم في تأطير وحدة الساحات إقليميا.
وسلّطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة، الجمعة، الضوء على إخفاقات الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية بإخفاء معلومات وتحذيرات عن هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيسها هرتسي هاليفي، بشأن تحضيرات حماس وجهوزيتها لشن هجوم على الجنوب.
كما كشف تحقيق "ملحق السبت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن تكتم شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الوحدة "8200" (أمان)، عن معلومات وإشارات تم رصدها من قطاع غزة بالأشهر التي سبقت أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 نتنياهو مهددا بضرب إيران 1-1705071607إخفاء معلومات بشأن هجوم متوقع لحماس عن رئيس أركان الجيش هاليفي (وسط) (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)

تكتم وتحقيق

وتمحورت المعلومات الاستخباراتية حول تخطيط كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، لتنفيذ عملية عسكرية في "غلاف غزة"، والتي لم يعلم عنها المسؤولون في رئاسة الأركان وقادة الجيش الإسرائيلي، إلا بعد أيام قليلة من الهجوم المفاجئ.
ولم يتم إبلاغ قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الجنرال يارون فينكلمان، ورئيس الأركان ببعض التهديدات، وأُخفيت عنهما معلومات عن تحذيرات عينية لسيناريو عملية عسكرية لحماس بالجنوب، فيما تم التعامل "باستخفاف" مع الحركة بالأشهر التي سبقت معركة "طوفان الأقصى".
هذا النهج بالتعامل مع حماس، يقول الصحفي الاستقصائي نداف إيال، الذي أعد التحقيق: "كان وراء قرار رئيس الأركان هاليفي إنشاء فريق تحقيق خارجي، إن ما حدث في إسرائيل قبل نحو 3 أشهر كان أخطر من "حرب يوم الغفران"، الاستخفاف بحماس عام 2023 كان أعظم بكثير من الاستخفاف بمصر وسوريا قبيل حرب أكتوبر عام 1973″.
في ليلة 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب ما سردت الصحيفة في التحقيق، تبدأ أحداث وتحركات غير عادية في قطاع غزة، ومن المعتاد في الاستخبارات العسكرية التحذير والتبليغ عن وجود "علامات إرشادية" لهجوم أو حرب.
وتضيف "وفي بداية الليل، تصل إشارة إرشادية نتيجة نشاط عملياتي قام به جهاز الأمن العام "الشاباك"، أثار شبهات لإمكانية هجوم بري على الأراضي الإسرائيلية".
وأشار إيال إلى أن "مثل هذه الأمور قد حدثت في الماضي، لم تكن هناك غارة أو هجوم بري أو علميات مسلحة عبر السياج الأمني مع قطاع غزة".
لذلك، من ناحية، يقول الصحفي الإسرائيلي: "يتم أخذ هذا الأمر على محمل الجد، حيث يصل رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، إلى المقر الرئيس للاستخبارات وتبدأ المشاورات، لكن من ناحية أخرى، تفضي المشاورات إلى أنه لا يمكن القول إن هذه علامة مطلقة على وجود عملية برية، أو حتى مجرد هجوم".
ويضيف إيال: "هناك أيضا علامات تقشعر لها الأبدان لم تؤخذ على محمل الجد خلال مشاورات الشاباك بزعم أنها تقلل من احتمال أن يكون هذا استعدادا لهجوم".
لا أعرف ما الإشارات بالضبط، يتابع الصحفي الإسرائيلي: "لكن يمكنني أن أتخيل، من ناحية، ناشط حماس يغادر منزله في منتصف الليل، ومن ناحية أخرى مشاورات إسرائيلية تعني أنه لن يحدث شيء، وتنتهي بلا قرارات".


"لحظة الصفر"

ساعات قبل الهجوم المفاجئ، يسأل رئيس الأركان هاليفي، وقائد المنطقة الجنوبية فينكلمان، وقائد جناح العمليات بالجيش الجنرال عوديد باسيوك، أنفسهم ماذا يحدث؟ بينما في مقر الوحدة "8200" بالجنوب تحدث أمور مهمة وجوهرية تُؤكد الاقتراب من لحظة الصفر للهجوم على "غلاف غزة".
يخبرني الجيش الإسرائيلي، يقول إيال إنه "مع تقدم ساعات الفجر، يزداد الاضطراب، هناك المزيد من الإشارات من العدو في قطاع غزة، ويمكن التقدير أنه تم تناقُلها عبر شبكات الاتصال لحماس، وتثير احتمال وقوع هجوم وشيك على إسرائيل".
في نفس المحادثة التي أجراها رئيس الأركان في ساعات الفجر، يستدل من التحقيق عدم ظهور إشارات وتحذيرات ومعلومات فعلية من الوحدة "8200"، كما أنه لا يوجد أي ضابط كبير من الاستخبارات العسكرية في المحادثة، فيما لا تعرف قيادة المنطقة الجنوبية ما يجري في وسائل اتصال حماس، رغم المحادثات المتكررة أثناء الليل.
وبينما تلقي معركة "طوفان الأقصى" تداعياتها على الساحتين العسكرية والسياسية بإسرائيل، ويستمر القتال في قطاع غزة، والذي ليس من الواضح بعد ما إذا كانت الحرب الشاملة ستندلع مع حزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان، يخوض في هذه الأثناء الجيش الإسرائيلي معركة على ميزانية الأمن لعام 2024.
في ظل التكلفة الباهظة للحرب على غزة، يطالب الجيش الإسرائيلي برصد ميزانية له قدرها 95 مليار شيكل (26 مليار دولار)، ما يمثل حوالي 5% من الناتج القومي الإجمالي.
في المقابل، تعارض وزارة المالية الإسرائيلية ذلك، وتكتفي برصد 85 مليار شيكل كحد أقصى، وتشترط أيضا رصد الميزانية بإلزام الجيش بوضع خطة تقشف وترشيد المصروفات، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني "واينت"، التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت".


تحديات

ووفق محلل الشؤون العسكرية، في "واينت"، يوسي يهوشع، فإن وزارة المالية ليست في عجلة من أمرها للمصادقة على الزيادة بالميزانية التي يطالب بها الجيش، وتشترط جرد حساب والتحقيق في الأمور التي تكشف فشلها عقب أحداث "طوفان الأقصى"، والتحقق في كيفية صرف الموارد المالية والميزانيات، وإذا ما استُخدمت بأهدافها.
تشتعل المعركة الكبيرة بين وزارتي المالية والأمن، يقول يهوشع: "حول الميزانية اللازمة للتعامل مع العدد الكبير من التحديات والتهديدات على مختلف الجبهات، ومن الواضح لجميع الأطراف أن ما كان قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول لن يعود، وسيناريو حرب على مختلف الجبهات أقرب من أي وقت مضى".
لم تقتصر تداعيات "طوفان الأقصى" على المشهد الإسرائيلي الداخلي، حيث إن مسار "وحدة الساحات" الذي تبنته فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الجولات القتالية الأخيرة مع الجيش الإسرائيلي، تحول خلال الحرب على غزة إلى نموذج إقليمي، بحسب محلل الشؤون العربية والشرق أوسطية في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل.
ويرى برئيل أن نموذج المقاومة الفلسطينية الذي تطور خلال عملية "حارس الأسوار 2" (سيف القدس) في مايو/أيار 2021، تم اعتماده من قبل مختلف الفصائل المسلحة في الإقليم ودول الجوار، مضيفا أنه -بالحرب على غزة- التحمت مختلف الجبهات مع وحدة الساحات التي ابتكرتها وثبتتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعتقد برئيل أن نموذج وحدة الساحات في الشرق الأوسط منح أفضلية عليا لفصائل المقاومة العربية والإسلامية في المنطقة على أميركا والدول العظمى، ما مكّنها من تحقيق إنجازات على مختلف الأصعدة.
وأشار برئيل إلى أن حزب الله والحوثيين والمليشيات الإسلامية المسلحة في العراق تحت رعاية "محور المقاومة"، تمكنوا من تسجيل إنجازات في نضالاتهم المستقلة، بعيدا عن التوجيهات من إيران، قائلا إنه "بعد انتهاء الحرب على غزة، فإنهم لا يعتزمون الاختفاء من المشهد، وسيواصلون وضع أميركا والدول العظمى وإسرائيل أمام المزيد من التحديات".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75488
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 نتنياهو مهددا بضرب إيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: نتنياهو مهددا بضرب إيران    نتنياهو مهددا بضرب إيران Emptyالأحد 14 يناير 2024 - 11:26

سموتريتش.. الرجل الأخطر في إسرائيل
 نتنياهو مهددا بضرب إيران RC2PP2AH1OLP-1692507203



وزير المالية الإسرائيلي الحالي بتسلئيل سموتريتش



قد يظنّ البعض في اعتبار وزير المالية الإسرائيلي الحالي بتسلئيل سموتريتش، أخطر شخصيةٍ في إسرائيل شيئًا من المبالغة، خاصةً في وجود شخصيات شديدة التطرف في حكومة نتنياهو الحالية على رأسها بالطبع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. ولكن هذا الوصف جاء في الحقيقة بعد متابعة حثيثة ودراسة معمقة لشخصية هذا الرجل وتاريخه وأسلوبه في العمل، بما أوصله من متطرف مغمورٍ يكافح لدخول معترك السياسة إلى الزعيم الأقوى بين أقطاب أقصى اليمين المتطرف في إسرائيل.
ولا يظن أحد أني في هذا المقال أمدح هذا الشخص أو أعتبره خارقًا، ولكني في الحقيقة أحذر من أن دراسة مسيرته السياسية تبين أن خطورته تتجاوز الصورة الهادئة التي يظهر عليها في وسائل الإعلام.
ينبغي علينا في البداية فهم أصول سموتريتش وطبيعة تربيته، حيث ينحدر من أصولٍ أوكرانية، واسم عائلته (سموتريتش) هو في الحقيقة اسم بلدته الأصلية، بلدة "سموتريتش" الصغيرة، التي تقع على نهر يحمل الاسم نفسه غربي أوكرانيا، وهي لا تبعد عن حدود مولدوفا أكثر من 60 كم فقط، وكانت فيما مضى مركزًا لليهود الأشكناز.
اقتباس :
سموتريتش لديه مشروع واضح والدلائل على ذلك كثيرة، فقد وجّه الرجل عينه منذ زمن طويل إلى وزارات مؤثرة، ففي الحكومة الـ34 التي رأسها نتنياهو، طلب من نتنياهو وزارة العدل فرفض طلبه، فطلب وزارة شؤون الشتات (التي تتعامل مع يهود الخارج) فرفض أيضًا
ووالده (حاييم يروحام) حاخام متدين عمل في عدة كُنُس، وانتقل إلى الجولان بعد احتلالها، حيث عين حاخامًا لمستوطنة (حسبين) المتدينة الواقعة في جنوب هضبة الجولان المحتلة، ليولد سموتريتش هناك عام 1980. وانتقل والده بعدها إلى مستوطنة (بيت إيل) شمال رام الله في الضفة الغربية حيث نشأ بتسلئيل. ولاحقًا عام 2007 انتقل والده للعمل حاخامًا لمستوطنة (بيت يتير) في جبل الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث ما زال يشغل هذا المنصب حتى اليوم.
أما بتسلئيل، فإنه -كما يبدو واضحًا من نشأته- قد نشأ مستوطِنًا في إحدى أشد وأعتى مستوطنات الضفة الغربية (بيت إيل)، ودرس في المعاهد الدينية الأشكنازية في القدس، وربّاه والده تربيةً دينية متطرفة، حيث يعرف والده بنشاطه السياسي الديني في حزب (تكوما – الاتحاد الوطني) السابق، ويعرف باعتناقه نظرية النقاء اليهودي بين النهر والبحر، وهو ما ورثه بتسلئيل.
سموتريتش متزوج من مستوطِنة تحمل نفس أفكاره ولديه 7 أبناء، وهو يعيش حاليًا في مستوطَنة كدوميم المقامة على أراضي نابلس شمال الضفة الغربية، وللعلم، فإن بيته في مستوطنة كدوميم يقع خارج الإطار التنظيمي للمستوطنة، فهو يعمل بموجب إيمانه بعدم محدودية الاستيطان في الضفة الغربية، ولا يؤمن بتنظيم المستوطنات، ولذلك فقد أنشأ بيته الخاص في مكانٍ كان يعتبر خارج التنظيم الإداري للمستوطنة، ثم ضمه إليها.
إذن فهو باختصارٍ مستوطنٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى: ولد وعاش وما زال يعيش في المستوطنات الواقعة في الأراضي المحتلة عام 67، ولم يعرف قط حياة المدن داخل الأراضي المحتلة عام 48، ومبادئه التي يعتنقها حول الاستيطان في الضفة الغربية عاشها طوال حياته وما زال يعيشها.

لماذا يعد سموتريتش أخطر رجل في إسرائيل اليوم؟

تربية سموتريتش المتشددة منذ بداية حياته -باعتباره مستوطِنًا يعيش في المناطق التي لا تعترف الأمم المتحدة باحتلالها- جعلته يحمل أفكارًا مشبعةً بما يعتبره "مظلومية" المستوطنين في مناطق الضفة الغربية، فهم "مجاهدون" يكافحون لأجل "الحفاظ على أرض إسرائيل" في وجه الفلسطينيين، بينما يتمتع اليهود العلمانيون داخل المدن الساحلية الكبرى بكافة الميزات.
ومن خلال ذلك رأى سموتريتش أن العمل الأكاديمي لا يفيد طموحاته الدينية والقومية بقدر ما يفيدها الدخول في المعترك السياسي، وهو ما جعله يتوقف عن دراسة الماجستير ويدخل الحياة السياسية من خلال حزب تكوما (الحزب الصهيوني الديني)، بقيادة أوري أرئيل. وصعد فيه بسرعة وتمكن من الدخول إلى الكنيست عام 2015 نائبًا عن هذا الحزب، ولكن على قائمة حزب (البيت اليهودي) الذي كان يرأسه نفتالي بينيت، ليبدأ الصعود والتدرج حتى يناير من عام 2019، حين نجح في إزاحة أوري أرئيل عن قيادة حزب تكوما، والسيطرة عليه في انتخابات داخلية.
منذ ذلك الوقت أصبح سموتريتش عنصرًا مؤثرًا في السياسة الداخلية الإسرائيلية، حين ساهم في انضمام تكوما والبيت اليهودي في 2019 إلى اتحاد أحزاب اليمين، (فهو يؤمن بضرورة وحدة اليمين المتدين في وجه العلمانية اليسارية الإسرائيلية)، وبعد تفكك الاتحاد عقب الانتخابات، ضم حزبه إلى حزب (يمينا) بزعامة بينيت لخوض الانتخابات التالية في 2019 ثم في 2020 كذلك، ليعود بعد الانتخابات ويستقل بحزب الصهيونية الدينية الذي يرأسه في انتخابات 2021، ويحصل وحده لأول مرة على 4 مقاعد في عهد حكومة بينيت – لبيد.
ثم تمكن من رفع عدد مقاعده في انتخابات 2022 إلى 7 مقاعد، بعد أن شكل ثنائيًا مع بن غفير زعيم حزب (العظمة اليهودية) الكاهاني، ودخل في حكومة بنيامين نتنياهو الحالية وزيرًا للمالية، فيما دخل بن غفير وزيرًا للأمن القومي.
سموتريتش رسم نفسه زعيمًا قويًا لتيار الصهيونية الدينية، حيث تمكن من إقناع حزب البيت اليهودي بحلّ نفسه وجمع عدة أحزاب وتيارات يمينية معًا ضمن حزب جديد برئاسته أعلن في 20 أغسطس 2023، سماه: (الحزب الديني القومي- الصهيونية الدينية)، وأصبح بالتالي زعيم أقصى اليمين المتطرف. فهو إذن مثال لشخص تمكن من تحويل حزب ضعيف صغير إلى حزب قوي لديه أعضاء مؤثرون من خلال القفز على ظهور بقية الأحزاب اليمينية، ثم ضم الجميع تحت جناحه.
وعندما نقول؛ إن سموتريتش لديه مشروع واضح، فإن الدلائل على ذلك كثيرة، فقد وجّه الرجل عينه منذ زمن طويل إلى وزارات مؤثرة، ففي الحكومة الرابعة والثلاثين التي رأسها نتنياهو، طلب من نتنياهو وزارة العدل فرفض طلبه، فطلب وزارة شؤون الشتات (التي تتعامل مع يهود الخارج) فرفض أيضًا، وأعطاه نتنياهو بدلًا منها وزارة المواصلات التي لم تلبِّ طموحاته. لكنه استغل حاجة نتنياهو في وزارته الأخيرة في نوفمبر 2022، فأصر على وزارة المالية، وحصل عليها.
الملاحظ هنا أن الوزارات التي يريدها كلها وزارات يمكنه من خلالها خدمة مشروع الاستيطان والمستوطنات إما عن طريق مساعدة المستوطنين على التوسع الاستيطاني وتفادي أية إشكاليات قانونية (من خلال وزارة العدل)، أو من خلال إنشاء علاقات مع يهود الخارج للمساعدة في البناء الاستيطاني (من خلال وزارة الشتات)، أو من خلال التحكم في المال والميزانيات مباشرة (من خلال وزارة المالية)، وهو أحد مهندسي مشروع قانون المعقولية الذي يحد من قدرة المحاكم على وقف القوانين والقرارات التي تتخذها الحكومة.
كما أن قوته في اليمين تأتي من خلال بناء سمعته باعتباره نزيهًا، فهو الذي اقترح قانونًا يجبر الوزراء والمسؤولين على إعلان بياناتهم المالية كل 6 سنوات، وبالتالي يظهر بصورة الرجل شديد النزاهة أمام قاعدته الجماهيرية.
أخيرًا إذن، حقق سموتريتش حلمه في الحكومة الحالية لنتنياهو وحصل على وزارة المالية، وهو الآن يتحكم بميزانية الدولة، حيث قرر في وقت سابق إيقاف تحويل مخصصات الضرائب للسلطة الفلسطينية، وأثار مؤخرًا عاصفةً حول الميزانية، حين قدم ميزانيةً تتجاهل الحرب وتقلص ميزانيات الدواء والتعليم لصالح تمويل أحزاب الائتلاف والاستيطان، وهذا يبين تركيزه على مشروعه الاستيطاني وعدم تأثره أو تشتته بأي ظروف.
وللعلم، فهو يعلن آراءه دون خوف، فعلى المستوى الداخلي يرى أن العلمانية عدو له، ويرى أن التوراة يجب أن تكون مصدر التشريع في إسرائيل، ويجب اعتماد أحكامها فيما لم ترد فيه نصوص في القانون، ولذلك فهو يحارب التيار العلماني اليساري بقوة، ويدعم التيار الديني من خلال المال.
أما على المستوى الخارجي، فهو يرى أن الفلسطينيين لا حل معهم إلا القبول بالحياة الدونية تحت السيادة الإسرائيلية: أي "الاستعباد" (وهذا التعبير بالمناسبة هو ما يستعمله بعض أقطاب اليمين المتطرف)، أو الطرد خارج البلاد، أو الموت. فهو كأبيه، لا يؤمن بوجود غير اليهود بين النهر والبحر، بل يمد رؤيته إلى الأردن، كما حدث عندما نشر صورته مع شعار يحمل صورة الأردن وفلسطين.
وهو لا يعترف بوجود أي حدود للاستيطان، فالحل عنده للضفة: إغراق الضفة بالمستوطنات والمستوطنين لإجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الموت، والحل الذي يطرحه لغزة: الهجرة للخارج، والاستيطان الكامل في غزة، بل ويقدم ذلك في قالبٍ إنساني. ويدعي أن وجود المستوطنات كفيلٌ بوقف عمليات المقاومة. كما أنه يشجع السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، ولكنه لا يدخله التزامًا بفتوى الحاخامية الكبرى، وهي مفارقة تبين مدى التزامه الديني بآراء الحاخامية.
سموتريتش ليس مثل بن غفير الذي صار بعضهم يلقبه بـ "وزير التيك توك"، فـ"بن غفير" يعتمد على المواقف الشعبوية مثل رفع السلاح والصدام العلني ونقل مكتبه لحي الشيخ جراح والصراخ هنا وهناك، أما سموتريتش فهادئ قليل الكلام كثير الفعل.
بل إنه يعرف متى يتراجع تكتيكيًا كما فعل حين تراجع عن هجومه على لوبي المثليين في إسرائيل؛ تحضيرًا للانتخابات لكن دون أن يتراجع عن قناعاته علنًا، فهو رجل تكتيكي وليس براغماتيًا. وهنا تكمن خطورته، فالرجل قد يتمكن بسياساته لاحقًا من إقناع التيار اليميني بأجمعه -لا أقصى اليمين المتطرف فقط- بأن يصبح تحت قيادته هو ويتجاوز حليفه الحالي بن غفير وحتى نتنياهو، ولا أستبعد أن يكون ذلك أحد أهم طموحاته المستقبلية.
ولذلك، فإن كان هناك من يجب متابعته والتحذير منه والانتباه لخطواته اليوم فهو سموتريتش، فلا يوجد أخطر من أن يكون السياسيُّ معتوهَ الفِكرِ عاقلَ الفعل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نتنياهو مهددا بضرب إيران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نتنياهو يقرر مهاجمة إيران وحماس
» العالم العربي صار مهددا في حدوده ووجوده
»  نتنياهو وبداية النهاية
»  تفويض عراقي لتركيا بضرب معاقل "الكردستاني": الأمن مقابل المياه
»  ما بعد عباس.. ما بعد نتنياهو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: