منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية   تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية Emptyالأحد 14 يناير 2024, 11:46 am

تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية GettyImages-1919785012

تم تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية ونشطاء قدموا إلى لاهاي


تكريم "رجل اللحظة التاريخية".. تعرف على وزير عدل جنوب إفريقيا
يظهر التضامن مع القضايا الإنسانية والأخلاقية عابرًا لكل المقاييس. ولم تعد القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية فقط، إنما أصبحت قضية جامعة لكل الشعوب التي عانت من ظلم مماثل أو حتى الشعوب التي لا زالت تمتلك حسًا إنسانيًا وأخلاقيًا تجاه القضايا المحقة، وهذا ما حصل بالفعل عند تقديم دولة جنوب إفريقيا دعوى بإدانة إسرائيل لارتكابها جريمة إبادة جماعية بحق أهل غزة.


ولم يتردد مناصرو القضية الفلسطينية والمدافعون عن حقوق أهالي قطاع غزة عن القدوم إلى مدينة لاهاي الهولندية للتعبير عن تضامنهم والاحتجاج ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر.


وبعد المرافعة في المحكمة التي قدمها فريق قضاة جنوب إفريقيا أمام العالم أجمع في لاهاي، قامت مجموعة من الجالية الفلسطينية ونشطاء هولنديون بتكريم وزير العدل رونالد لامولا والفريق القانوني الذي قدم المرافعة.


لكن من هو رونالد لامولا أو "رجل اللحظة التاريخية"، كما سماه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.


"شكرًا جنوب إفريقيا"
ولد رونالد لامولا في العام 1983 في بلدة بوشبوكريدج في جنوب إفريقيا، وانضم إلى رابطة شباب المؤتمر الوطني الإفريقي وعمره ثلاثة عشر عامًا. التحق بجامعة فندا ونال شهادة في القانون ثم نال شهادة الماجستير في القانون الاستخراجي في إفريقيا.


وفي عام 2009، تم تعيينه مديرًا لبلدية جوفان مبيكي المحلية إلى أن شغل منصب المتحدث الرسمي باسم رئيس وزراء مبومالانغا لفترة بسيطة في 2011.


أما في عام 2017 فأصبح أصغر عضو منتخب في اللجنة الوطنية وما لبث أن عُين وزيرًا للعدل والتطوير الدستوري عام 2019. 


https://youtu.be/9CXnAR6PttM


وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مشاهد تكريم القاضي لامولا.


فكتب فينوس محمد: "جنوب إفريقيا التي عانت ردحًا من الزمن من الظلم والعنصرية والاستعمار ونظام الفصل العنصري، شعرت بمعاناة أهل فلسطين وأمسكت بزمام المبادرة القانونية التي تعد انتصارًا حقيقيًا للإنسانية".




من جهته، كتب إدريس آيات: "احتشد وفد فلسطيني اليوم في لاهاي أمام محكمة العدل الدولية ليظهروا امتنانهم لفريق جنوب إفريقيا. سلّم الجمع الفلسطيني زهوًا بجانب كلمات الشكر لوزير العدل الجنوب إفريقي السيد رونالد لامولا. ما أروع التآزر بين الشعوب المناضلة".


أما أيمن السويطي فقد قال: "شكرًا إفريقيا، شكرًا جنوب إفريقيا، شكرًا إخوتنا الأفارقة".


هذا وعلى الرغم من  استمرار إسرائيل في حصد الأصوات المؤيدة لها في عدوانها المستمر على قطاع غزة، إلا أن المتحدث باسم الفريق القانوني لجنوب إفريقيا زين دانغو أصر على أن نص الدعوى قوي، وفي حال الفوز بالقضية، "ستكون إسرائيل ملزمة باحترام القانون الدولي بموجب المادة التاسعة".






تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية 2024-01-12T095407Z_680562987_RC28G5AFRQVQ_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-SAFRICA-WORLD-COURT-PROTESTS

اعتمدت هاشم في مداخلتها على لغة القانون الدولي الذي لا تجد إسرائيل حرجًا في خرقه
وقفت سيدة أنيقة أمام محكمة العدل الدولية، أهم منصة قانونية دولية، وهي محامية اسمها "أديلا هسيم"، كما تنادى في بلادها جنوب إفريقيا، أو عديلة هاشم، كما يحيل أصل الاسم. وصار اسمها أشهر من نار على علم في الساعات الماضية، بعد مداخلة قانونية في المحكمة وصفت بالتاريخية.


وقالت في جزء منها: "يتعرض الفلسطينيون في غزة لقصف قاس، عنيف ومستمر أينما ذهبوا. يُقتلون في منازلهم وفي أماكن الإيواء وفي المستشفيات وفي المدارس وفي المساجد والكنائس".


وأضافت: "كما يُقتلون أيضًا وهم يحاولون إيجاد طعام وماء لعائلاتهم. وقُتلوا عندما لم يتمكنوا من إخلاء منازلهم وقتلوا في الأماكن التي نزحوا إليها. وكذلك أثناء محاولتهم الانتقال عبر الطرق التي أعلنت إسرائيل أنها آمنة".
وتابعت "لقد أصبحت آلة القتل الإسرائيلية ضخمة جدًا إلى درجة دفن من يعثر على جثثهم في مقابر جماعية وغالبًا ما تكون مجهولة".


والمحامية عديلة، جزء من الفريق الذي يمثل مرافعة جنوب إفريقيا في دعواها على إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


ويبدو أن هذه المرافعة ستعيش طويلًا في ذاكرة من تابعوها لما شملته من قوة في الأدلة، التي وضعت أمام العالم، وتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ.


"استنتاج الإبادة الجماعية"
وفي مداخلتها، لم تعتمد عديلة هاشم سوى لغة القانون الدولي الذي لا تجد إسرائيل حرجًا في خرقه، لكنها وجدت نفسها في مأزق يصعب الخروج منه دون إدانة.


"إسرائيل تمارس أفعالًا تظهر نمطًا منظمًا من السلوك الذي يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية"، قالت عديلة. وأضافت أن "الاحتلال جعل الحياة مستحيلة في فلسطين".




وأكدت عديلة أن في غزة يُقتلون بالأسلحة والقنابل الإسرائيلية من الجو والبر والبحر. كما أنهم معرضون لخطر الموت المباشر بسبب المجاعة والمرض، بسبب تدمير المدن الفلسطينية، ومحدودية المساعدات المسموح بدخولها، واستحالة توزيع المساعدات مع سقوط القنابل.





من هي عديلة هاشم؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسؤال: من تكون صاحبة هذه المرافعة القانونية القوية التي تنتصر للحق الفلسطيني وتدين الاحتلال؟


أبصرت عديلة هاشم النور عام 1965 بمدينة دربن الجنوب إفريقية، من عائلة مسلمة.


فقد حصلت على بكالوريوس القانون من جامعة ناتال في نفس المدينة، وانتقلت لإتمام دراستها في الولايات المتحدة الأميركية وتحديدًا في جامعة سانت لويس، حيث حصلت على درجة الماجستير، ثم الدكتوراه في القانون من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة أيضًا عام 2006.


وعملت في المحاماة منذ عام 2003 في جوهانسبرغ، في تخصصات مختلفة منها القانون الدستوري والقانون الإداري، وعرفت بتمثيلها في قضايا معروفة وشاركت في تأليف عدد من الإصدارات القانونية.


معارضة لجدار الفصل العنصري
وتعود علاقتها بالقضية الفلسطينية، إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، وعرفت بمعارضتها الشديدة لجدار الفصل العنصري الذي شيده الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وطالما اعتبرت أن الفصل العنصري في فلسطين أبشع من الأبارتايد في جنوب إفريقيا، كما زارت فلسطين عام 2014 ضمن وفد حقوقي من جنوب إفريقيا.


وقد تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير أيضًا مع مرافعة جنوب إفريقيا التي قدمتها المحامية عديلة هاشم.




وكتب الباحث العماني نصر البوسعيدي: "لا تنسوا من ذاكرتكم المحامية البطلة عديلة هاشم من دولة جنوب إفريقيا التي دافعت بشراسة عن أهل غزة. باركها الرحمن وكل أبطال مرافعة اليوم بمحكمة العدل الدولية".


أمّا دينا فقالت ضمن تغريدة لها: "تذكروا تلك المحامية البديعة التي دخلت التاريخ بمرافعتها العظيمة في محكمة العدل دفاعًا عن فلسطين وغزة".


في حين وصف محمد ولد المحجوب المحامية عديلة هاشم بقوله: "هدوء ورصانة ومنطق مثبت بالحجج والوقائع. شكرًا جنوب إفريقيا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية   تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية Emptyالأحد 14 يناير 2024, 11:48 am

تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية %E2%80%8F%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9%202024-01-12%20%D9%81%D9%8A%203.24.18%C2%A0%D9%85
من مظاهرة نُظمت في ميدان نيلسون مانديلا برام الله


شكر لأحفاد مانديلا.. موجة دعم لجنوب إفريقيا في قضيتها ضد إسرائيل


أُطلقت موجة دعم لجنوب إفريقيا بالتزامن مع جلسة الاستماع الأولى لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية أمس الخميس.


وانطلقت جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية بدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، لاتهامها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.


ففي مرافعة مطولة مدعومة بأدلة، اتهمت جنوب إفريقيا إسرائيل بممارسة أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وطالبت محكمة العدل الدولية بإصدار أمر لفرض تعليق عاجل للعدوان على غزة.


وقد أغضبت خطوة جنوب إفريقيا الاحتلال، الذي رد رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن "ما قُدم للمحكمة هو نفاق وأكاذيب".


"شكرًا جنوب إفريقيا"
وتنبع موجة الدعم الواسعة لكون جنوب إفريقيا أجبر إسرائيل على المثول أمام محكمة العدل الدولية للمرة الأولى في تاريخها، بتهمة جريمة الإبادة الجماعية.


وتردّدت جملة "شكرًا جنوب إفريقيا" على ألسنة الفلسطينيين والمؤيدين لغزة تعبيرًا عن امتنانهم لجنوب إفريقيا؛ البلد الذي حارب الفصل العنصري على أرضه سابقًا، ويواجه حاليًا جريمة الإبادة الجماعية التي  ترتكبها إسرائيل في غزّة.




وقال تمبيكا نكوكايتوبي محام ممثل لجنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية يوم أمس الخميس: "إسرائيل لديها نية للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة".


أما عديلة حسيم، وهي محامية ممثلة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، فقالت يوم أمس الخميس: "كما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة قبل خمسة أسابيع، فإن مستوى القتل الإسرائيلي واسع النطاق لدرجة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".


رسائل شكر لأحفاد مانديلا
وقدم رسائل الشكر والدعم لجنوب إفريقيا مئات الفلسطينيين من خلال مظاهرة نُظمت في ميدان نيلسون مانديلا برام الله يوم الأربعاء الفائت. حيث حملوا معًا علمي فلسطين وجنوب إفريقيا.


وقال أحد المتظاهرين: "إنه أمر مهم للغاية أن نُبدي امتناننا للأشخاص الذين يفهمون آلامنا ويشعرون بها، نحن نشعر بأن جنوب إفريقيا استمعت إلى قلوبنا وإلى آلامنا".





اللافت أن حملة الامتنان والشكر لجنوب إفريقيا امتدت إلى مواقع التواصل، إذ أبدى كثيرون امتنانهم فاختلط علم جنوب إفريقيا بالكوفية الفلسطينية واللباس التقليدي للبلد الإفريقي بالعلم الفلسطيني.


وكتب أحدهم رسالة شكر لجنوب إفريقيا على حسابه في "إكس"قائلًا:"شكرًا من قلوبنا جنوب إفريقيا لأنكم عانيتم كثيرًا من الاستعمار والتفرقة العنصرية لعقود حتى تحقق النصر على أيدي المناضل نيلسون مانديلا". وأضاف: "شعوركم بالظلم جعلكم تنتفضوا من أجل المظلوم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية   تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية Emptyالأربعاء 17 يناير 2024, 11:36 am

خمس ملاحظات من جلسات محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل


شكلت جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، يومي الخميس والجمعة الماضيين، حدثاً تاريخياً بالنسبة للفلسطينيين والعرب 


وداعمي القضية الفلسطينيّة حول العالم، وأيضاً بالنسبة لإسرائيل التي تمثل أمام المحكمة لأول مرة بتهمة الإبادة الجماعية، 


وذلك بفضل الدعوى التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا للمحكمة.


وتُمثل الخطوة التي قامت بها جنوب أفريقيا بالنسبة للكثيرين امتحاناً للعالم ومؤسساته الدولية لوقف حرب الإبادة المستمرة 


في غزة، ولمدى إمكانية الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية على أرض الواقع عندما يتعلق الأمر بفلسطين.


صخب على مدخل محكمة العدل الدولية
مدخل "قصر السلام"، وهو اسم مبنى محكمة العدل الدولية الذي يضم محكمة التحكيم الدائمة وأكاديمية لاهاي للقانون الدولي 


ومكتبة قصر السلام الشاملة، كان صاخباً يومي الخميس والجمعة الماضيين، رغم حالة الهدوء التي تحيط بالأحياء المحيطة 


بالمحكمة والمدينة عموماً.


عكست الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا للمحكمة وثيقة قانونية تاريخية عالية المهنية


ورغم البرد القارس ودرجة الحرارة التي وصلت إلى 6 تحت الصفر، احتشد المئات منذ الصباح الباكر عند المدخل للتظاهر، 


وسط حضور مكثف للشرطة الهولندية وخيالتها، والتي خصصت اليوم الأول للتظاهرة المؤيدة لإسرائيل بالقرب من المدخل، 


واليوم الثاني لمؤيدي محاكمة إسرائيل.


الملاحظة الأولى: طاقم دولة جنوب أفريقيا
عكست الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا للمحكمة وثيقة قانونية تاريخية عالية المهنية، اعتمدت على بحث معمق مرفق 


بأدلة عديدة، بحسب شهادة عدد من خبراء القانون والأشخاص الذين حضروا الجلسة. وانعكس ذلك أيضاً في أداء الطاقم 


القانوني خلال جلسة المرافعة يوم الخميس الماضي، حيث ركزت مداخلاته على قضايا قانونية، مستخدمين لغة القانون بعيداً 


عن محاولات التأثير العاطفي أو الخطابات السياسية.


ارتداء طاقم جنوب أفريقيا وشاحاً بألوان العلم الجنوب أفريقي يدل على اعتزاز وثقة بالخطوة التي أقدمت عليها الحكومة. في 


اليوم الثاني، وخلال جلسة الرد الإسرائيلي، لوحظ ارتداء عدد من طاقم جنوب أفريقيا للكوفيات الفلسطينية للتأكيد رمزياً على 


موقف جنوب أفريقيا في دعم القضية الفلسطينية إلى جانب الدعم القانوني.


خارج المحكمة، شرح وزير العدل الجنوب أفريقي رونالد لامولا، خلال مؤتمر صحافي الجمعة الماضي، لماذا أقدمت جنوب 


أفريقيا على هذه الخطوة بعيداً عن ترديد شعارات رنانة. وقال لامولا، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، عن ماضي جنوب 


أفريقيا خلال حكم نظام الفصل العنصري وكون إسرائيل كانت آخر دولة تدعم النظام حينها قبل انهياره، إن خطوة جنوب 


أفريقيا لم تأت للانتقام من إسرائيل أو الإسرائيليين، بل لأنها تقف عند مبادئها ضد الفصل العنصري في أي مكان في العالم، 


كونها جرائم ضد البشرية وستعمل على منعها في أي مكان، مؤكداً أن وجودهم هنا هو لحماية الشعب الفلسطيني في غزة 


وليس انتقاماً من أحد.


وقالت مصادر مُطلعة، على اتّصال بطاقم جنوب أفريقيا، لـ"العربي الجديد"، إن الطاقم يشعر بارتياح بعد انتهاء جلسات 


المحكمة، ويتوقع أن تقبل محكمة العدل الدولية جزءاً كبيراً من طلباته التسعة الخاصة بالإجراءات الاحترازية، مثل أمر 


إسرائيل بوقف الحرب والسماح بعودة المهجرين إلى منازلهم في غزة ووقف استهداف المدنيين على الأقل.


الملاحظة الثانية: الحضور الإسرائيلي
لم تنجح إسرائيل في خلق حضور جاذب للانتباه لها في محكمة العدل الدولية أو خارجها. في الداخل، اكتفى الطاقم الإسرائيلي 


بالاستماع لمرافعة جنوب أفريقيا في اليوم الأول، والرد في اليوم الثاني. لم يقم الطاقم الإسرائيلي بتنظيم مؤتمر صحافي كما 


فعلت جنوب أفريقيا بعد جلستي الخميس والجمعة، بحيث نظّمت الأخيرة في كل يوم مؤتمراً داخل المحكمة وخارجها. ارتأى 


الطاقم الإسرائيلي على الأغلب أن المؤتمر الصحافي لن يكون في صالحه في مثل هذه الظروف.


عدد المؤيدين لإسرائيل أمام مقر محكمة العدل الدولية قليلة جداً ولم يتجاوز خلال اليومين العشرات. شركات دعاية هولندية 


عديدة رفضت وضع إعلانات فيها صور الأسرى الإسرائيليين ضمن حملة دعاية للحكومة الإسرائيلية.


لعب بعض الصحافيين خلال مؤتمرات نظمتها جنوب أفريقيا دور محامي الدفاع عن إسرائيل


حاولت إسرائيل تركيز الانتباه على قضية الأسرى في غزة، وخصصت من خلال طواقم الدعاية لها، خلال اليوم الثاني من 


المحكمة، مائدة وكراسي فارغة عليها صور الأسرى، فيما حضر بعض الممثلين عن عائلاتهم. لكن البعض تساءل لماذا 


يرفض بعض أهالي الأسرى الإسرائيليين مطلب وقف الحرب، وهو ما تطالب به جنوب أفريقيا؟ ألا يعني استمرار الحرب على 


غزة خطر مقتل أبنائهم؟


الملاحظة الثالثة: التمثيل الفلسطيني والعربي
لا يمكن إغفال غياب شخصيات فلسطينية وعربية سياسية وازنة عن المحكمة، إذ اقتصر الحضور الفلسطيني على عدد قليل 


جداً من السفراء ومساعدي الوزراء.


أما عربياً، فلعل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي كان الشخصية العربية الوحيدة البارزة التي حضرت إلى 


المحكمة، مع الإشارة إلى حضور عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية، مثل نواب من أيرلندا وإسبانيا، وزعيم حزب "


فرنسا غير الخاضعة" اليساري جان لوك ميلانشون، والزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، ونواب من 


البرلمان التركي، وممثلين عن حركات ومؤسسات حقوقية عديدة.


الملاحظة الرابعة: المتظاهرون في الخارج
شارك قرابة ألف متظاهر في كل يوم دعماً لمسعى جنوب أفريقيا في محاكمة إسرائيل في لاهاي. توافد المتظاهرون من عدة 


مدن في هولندا وأوروبا دعماً للشعب الفلسطيني، آملين بأن تحقق لهم محكمة العدل الدولية ما لم تحققه مؤسسات المجتمع 


الدولي على مدار عقود، وهو القليل من العدالة. التحدث مع عدد من الناشطين الفلسطينيين أمام المحكمة يشي بشيء من 


التفاؤل الحذر.


جلب إسرائيل للمحكمة، وقبل صدور القرار النهائي بحد ذاته مهم بالنسبة لهم. منهم من جاء من مدن أوروبية بحثاً عن أمل 


في وقف الحرب ومحاكمة إسرائيل، لكن دون وضع آمال كثيرة.


ورأى نشطاء لأجل فلسطين في أوروبا أن صدور قرار يدين إسرائيل أمر يساهم في نشاطهم ونضالهم بعد ملاحقات وتضييق 


أو اتهام بمعاداة السامية، خصوصاً في دولة مثل ألمانيا. كان التوقع بحضور أعداد أكبر للتظاهر من أجل غزة خارج المحكمة، 


لتكون بالآلاف. البعض يعزو سبب ذلك للطقس شديد البرودة، وإضراب سائقي القطارات في ألمانيا الذي صعب من حضور 


مجموعات عديدة خططت للمشاركة. لكن هناك من تساءل عن الحضور القليل من هولندا نفسها.


الملاحظة الخامسة: تغطية وسائل الإعلام
حظيت جلسات محكمة العدل الدولية بتغطية كبيرة من وسائل الإعلام العالمية، وامتلأت الغرف المخصصة للصحافة داخل 


المحكمة بالصحافيين من عشرات وكالات الأنباء والفضائيات والصحف والمواقع. وتبين لاحقاً أن بعض الفضائيات العالمية 


المنحازة للرواية الإسرائيلية، لم تبث اليوم الأول من المحكمة أثناء مرافعة جنوب أفريقيا، وبثت اليوم الثاني الذي خصص 


للرد الإسرائيلي، أو أن بعض وسائل الإعلام لم تعط المحكمة الكثير من التغطية كما هو متوقع.


لعب بعض الصحافيين خلال المؤتمرات الصحافية التي نظمتها جنوب أفريقيا بعد الجلسات، دور محامي الدفاع عن إسرائيل 


من خلال الأسئلة. أحد الأسئلة كان: "هل أنتم مع تحرير المختطفين الإسرائيليين؟"، أو "هل تدينون أعمال حماس الإرهابيّة 


في السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟".




خمس ملاحظات من جلسات محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل


شكلت جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، يومي الخميس والجمعة الماضيين، حدثاً تاريخياً بالنسبة للفلسطينيين والعرب 


وداعمي القضية الفلسطينيّة حول العالم، وأيضاً بالنسبة لإسرائيل التي تمثل أمام المحكمة لأول مرة بتهمة الإبادة الجماعية، 


وذلك بفضل الدعوى التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا للمحكمة.


وتُمثل الخطوة التي قامت بها جنوب أفريقيا بالنسبة للكثيرين امتحاناً للعالم ومؤسساته الدولية لوقف حرب الإبادة المستمرة 


في غزة، ولمدى إمكانية الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية على أرض الواقع عندما يتعلق الأمر بفلسطين.


صخب على مدخل محكمة العدل الدولية
مدخل "قصر السلام"، وهو اسم مبنى محكمة العدل الدولية الذي يضم محكمة التحكيم الدائمة وأكاديمية لاهاي للقانون الدولي 


ومكتبة قصر السلام الشاملة، كان صاخباً يومي الخميس والجمعة الماضيين، رغم حالة الهدوء التي تحيط بالأحياء المحيطة 


بالمحكمة والمدينة عموماً.


عكست الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا للمحكمة وثيقة قانونية تاريخية عالية المهنية


ورغم البرد القارس ودرجة الحرارة التي وصلت إلى 6 تحت الصفر، احتشد المئات منذ الصباح الباكر عند المدخل للتظاهر، 


وسط حضور مكثف للشرطة الهولندية وخيالتها، والتي خصصت اليوم الأول للتظاهرة المؤيدة لإسرائيل بالقرب من المدخل، 


واليوم الثاني لمؤيدي محاكمة إسرائيل.


الملاحظة الأولى: طاقم دولة جنوب أفريقيا
عكست الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا للمحكمة وثيقة قانونية تاريخية عالية المهنية، اعتمدت على بحث معمق مرفق 


بأدلة عديدة، بحسب شهادة عدد من خبراء القانون والأشخاص الذين حضروا الجلسة. وانعكس ذلك أيضاً في أداء الطاقم 


القانوني خلال جلسة المرافعة يوم الخميس الماضي، حيث ركزت مداخلاته على قضايا قانونية، مستخدمين لغة القانون بعيداً 


عن محاولات التأثير العاطفي أو الخطابات السياسية.


ارتداء طاقم جنوب أفريقيا وشاحاً بألوان العلم الجنوب أفريقي يدل على اعتزاز وثقة بالخطوة التي أقدمت عليها الحكومة. في 


اليوم الثاني، وخلال جلسة الرد الإسرائيلي، لوحظ ارتداء عدد من طاقم جنوب أفريقيا للكوفيات الفلسطينية للتأكيد رمزياً على 


موقف جنوب أفريقيا في دعم القضية الفلسطينية إلى جانب الدعم القانوني.


خارج المحكمة، شرح وزير العدل الجنوب أفريقي رونالد لامولا، خلال مؤتمر صحافي الجمعة الماضي، لماذا أقدمت جنوب 


أفريقيا على هذه الخطوة بعيداً عن ترديد شعارات رنانة. وقال لامولا، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، عن ماضي جنوب 


أفريقيا خلال حكم نظام الفصل العنصري وكون إسرائيل كانت آخر دولة تدعم النظام حينها قبل انهياره، إن خطوة جنوب 


أفريقيا لم تأت للانتقام من إسرائيل أو الإسرائيليين، بل لأنها تقف عند مبادئها ضد الفصل العنصري في أي مكان في العالم، 


كونها جرائم ضد البشرية وستعمل على منعها في أي مكان، مؤكداً أن وجودهم هنا هو لحماية الشعب الفلسطيني في غزة 


وليس انتقاماً من أحد.


وقالت مصادر مُطلعة، على اتّصال بطاقم جنوب أفريقيا، لـ"العربي الجديد"، إن الطاقم يشعر بارتياح بعد انتهاء جلسات 


المحكمة، ويتوقع أن تقبل محكمة العدل الدولية جزءاً كبيراً من طلباته التسعة الخاصة بالإجراءات الاحترازية، مثل أمر 


إسرائيل بوقف الحرب والسماح بعودة المهجرين إلى منازلهم في غزة ووقف استهداف المدنيين على الأقل.


الملاحظة الثانية: الحضور الإسرائيلي
لم تنجح إسرائيل في خلق حضور جاذب للانتباه لها في محكمة العدل الدولية أو خارجها. في الداخل، اكتفى الطاقم الإسرائيلي 


بالاستماع لمرافعة جنوب أفريقيا في اليوم الأول، والرد في اليوم الثاني. لم يقم الطاقم الإسرائيلي بتنظيم مؤتمر صحافي كما 


فعلت جنوب أفريقيا بعد جلستي الخميس والجمعة، بحيث نظّمت الأخيرة في كل يوم مؤتمراً داخل المحكمة وخارجها. ارتأى 


الطاقم الإسرائيلي على الأغلب أن المؤتمر الصحافي لن يكون في صالحه في مثل هذه الظروف.


عدد المؤيدين لإسرائيل أمام مقر محكمة العدل الدولية قليلة جداً ولم يتجاوز خلال اليومين العشرات. شركات دعاية هولندية 


عديدة رفضت وضع إعلانات فيها صور الأسرى الإسرائيليين ضمن حملة دعاية للحكومة الإسرائيلية.


لعب بعض الصحافيين خلال مؤتمرات نظمتها جنوب أفريقيا دور محامي الدفاع عن إسرائيل


حاولت إسرائيل تركيز الانتباه على قضية الأسرى في غزة، وخصصت من خلال طواقم الدعاية لها، خلال اليوم الثاني من 


المحكمة، مائدة وكراسي فارغة عليها صور الأسرى، فيما حضر بعض الممثلين عن عائلاتهم. لكن البعض تساءل لماذا 


يرفض بعض أهالي الأسرى الإسرائيليين مطلب وقف الحرب، وهو ما تطالب به جنوب أفريقيا؟ ألا يعني استمرار الحرب على 


غزة خطر مقتل أبنائهم؟


الملاحظة الثالثة: التمثيل الفلسطيني والعربي
لا يمكن إغفال غياب شخصيات فلسطينية وعربية سياسية وازنة عن المحكمة، إذ اقتصر الحضور الفلسطيني على عدد قليل 


جداً من السفراء ومساعدي الوزراء.


أما عربياً، فلعل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي كان الشخصية العربية الوحيدة البارزة التي حضرت إلى 


المحكمة، مع الإشارة إلى حضور عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية، مثل نواب من أيرلندا وإسبانيا، وزعيم حزب "


فرنسا غير الخاضعة" اليساري جان لوك ميلانشون، والزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، ونواب من 


البرلمان التركي، وممثلين عن حركات ومؤسسات حقوقية عديدة.


الملاحظة الرابعة: المتظاهرون في الخارج
شارك قرابة ألف متظاهر في كل يوم دعماً لمسعى جنوب أفريقيا في محاكمة إسرائيل في لاهاي. توافد المتظاهرون من عدة 


مدن في هولندا وأوروبا دعماً للشعب الفلسطيني، آملين بأن تحقق لهم محكمة العدل الدولية ما لم تحققه مؤسسات المجتمع 


الدولي على مدار عقود، وهو القليل من العدالة. التحدث مع عدد من الناشطين الفلسطينيين أمام المحكمة يشي بشيء من 


التفاؤل الحذر.


جلب إسرائيل للمحكمة، وقبل صدور القرار النهائي بحد ذاته مهم بالنسبة لهم. منهم من جاء من مدن أوروبية بحثاً عن أمل 


في وقف الحرب ومحاكمة إسرائيل، لكن دون وضع آمال كثيرة.


ورأى نشطاء لأجل فلسطين في أوروبا أن صدور قرار يدين إسرائيل أمر يساهم في نشاطهم ونضالهم بعد ملاحقات وتضييق 


أو اتهام بمعاداة السامية، خصوصاً في دولة مثل ألمانيا. كان التوقع بحضور أعداد أكبر للتظاهر من أجل غزة خارج المحكمة، 


لتكون بالآلاف. البعض يعزو سبب ذلك للطقس شديد البرودة، وإضراب سائقي القطارات في ألمانيا الذي صعب من حضور 


مجموعات عديدة خططت للمشاركة. لكن هناك من تساءل عن الحضور القليل من هولندا نفسها.


الملاحظة الخامسة: تغطية وسائل الإعلام
حظيت جلسات محكمة العدل الدولية بتغطية كبيرة من وسائل الإعلام العالمية، وامتلأت الغرف المخصصة للصحافة داخل 


المحكمة بالصحافيين من عشرات وكالات الأنباء والفضائيات والصحف والمواقع. وتبين لاحقاً أن بعض الفضائيات العالمية 


المنحازة للرواية الإسرائيلية، لم تبث اليوم الأول من المحكمة أثناء مرافعة جنوب أفريقيا، وبثت اليوم الثاني الذي خصص 


للرد الإسرائيلي، أو أن بعض وسائل الإعلام لم تعط المحكمة الكثير من التغطية كما هو متوقع.


لعب بعض الصحافيين خلال المؤتمرات الصحافية التي نظمتها جنوب أفريقيا بعد الجلسات، دور محامي الدفاع عن إسرائيل 


من خلال الأسئلة. أحد الأسئلة كان: "هل أنتم مع تحرير المختطفين الإسرائيليين؟"، أو "هل تدينون أعمال حماس الإرهابيّة 


في السابع من أكتوبر/تشرين الأول؟".


أما الصحافيون الإسرائيليون، فكانوا في أسئلتهم كمن يريد وضع دولة جنوب أفريقيا في خانة التحالف مع حركة حماس. وبدا 


واضحاً، لمن شاهدهم داخل المحكمة، كم كانوا غير معتادين على تغطية أخبار عن محاكمة إسرائيل، وإنها للحظة تاريخية أن 


تشاهدهم يتواجدون في مكان يجبَرون فيه على الاستماع لساعات لجرائم إسرائيل في غزة، ويشاهدون من يتهم حكومتهم 


بالإبادة الجماعية، في الوقت الذي فتح فيه الإعلام الإسرائيلي، الذي يعملون فيه، منصاته للأصوات التي تؤيد الإبادة في غزة.


أما الصحافيون الإسرائيليون، فكانوا في أسئلتهم كمن يريد وضع دولة جنوب أفريقيا في خانة التحالف مع حركة حماس. وبدا 


واضحاً، لمن شاهدهم داخل المحكمة، كم كانوا غير معتادين على تغطية أخبار عن محاكمة إسرائيل، وإنها للحظة تاريخية أن 


تشاهدهم يتواجدون في مكان يجبَرون فيه على الاستماع لساعات لجرائم إسرائيل في غزة، ويشاهدون من يتهم حكومتهم 


بالإبادة الجماعية، في الوقت الذي فتح فيه الإعلام الإسرائيلي، الذي يعملون فيه، منصاته للأصوات التي تؤيد الإبادة في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تكريم وزير العدل رونالد لامولا وفريقه القانوني المرافق عن طريق مجموعة من الجالية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: القوانين-
انتقل الى: