عبد الملك الحوثيعبد الملك بن بدر الدين الحوثي (1979-) هو زعيم حركة الحوثيين في اليمن، تولى زعامة الحركة في عام 2006 بعد مقتل أخيه حسين بدر الدين الحوثي.
عبد الملك بن
بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن زيد بن يحيى بن عبد الله بن أمير الدين بن عبد الله بن نهشل بن المطهر بن أحمد بن عبد الله بن عزالدين بن محمد بن إبراهيم بن المطهر المظلل بالغمام بن يحيى بن المرتضى بن مطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بن المطهر بن علي بن
الإمام الناصر أحمد بن
الإمام الهادي يحيى بن
الحسين بن
القاسم الرسي بن
إبراهيم طباطبا بن
إسماعيل الديباج بن
إبراهيم الغمر بن
الحسن المثنى بن
الحسن بن
علي بن
أبي طالب بن
عبد المطلب بن
هاشم بن
عبد مناف بن
قُصَي بن
كلاب بن
مرة بن
كعب بن
لؤي بن
غالب بن
فهر بن
مالك بن
النضر بن
كنانة بن
خزيمة بن
مدركة بن
إلياس بن
مضر بن
نزار بن
معد بن
عدنان.
[rtl][5][/rtl][rtl][6][/rtl]حياته المبكرة[عدل]
صورة لمحافظة صعدة مسقط رأس عبد الملك الحوثيولد عبد الملك الحوثي في
محافظة صعدة في عائلة متدينة، فجده
أمير الدين الحوثي واخ جده
الحسن بن الحسين الحوثي من رجال الدين المعروفين في المنطقة، وكان والده أحد كبار المرجعيات الدينية الزيدية الذي تتلمذ على يدها العشرات من رجال الدين.
[rtl][7][/rtl] فكان عبد الملك يتنقل منذ صغره مع اهله ووالده الذي كان يتنقل في وسط أرياف وقرى
محافظة صعدة لتدريس العلوم الفقهية ولحل قضايا النزاعات بين الناس، ولم يدرس عبد الملك الدراسة النظامية، أو يحصل على أي شهادة علمية نظراً لعيشه في مناطق ريفية قد لا يتوفر فيها التعليم الحكومي، لكنه درس على يد والده الكتابة والعلوم الدينية وفق "المذهب الزيدي" في حلقات تدريس في مسجد القرية منذ سن مبكرة
[rtl][8][/rtl] وقيل أن والده خصص له منهجا تدريسيا خاصا عندما بلغ الثالثة عشر، فكان والده يقول عنه ""طارقة" (أي "علامة") وانه قطع شوطا متقدما في التحصيل الدراسي
[rtl][9][/rtl] وقيل أن عبد الملك قد تزوج وهو سن الرابعة عشر.
في منتصف التسعينات ترك عبد الملك
محافظة صعدة إلى العاصمة اليمنية
صنعاء للعيش مع أخيه الأكبر
حسين مؤسس جماعة «الشباب المؤمن» (التي عرفت فيما بعد
بجماعة انصار الله) وتأثر به كثيراً حتى صار فيما بعد بمثابة الأب الروحي له وقدوة له، وعمل كحارس شخصي لأخيه
حسين الذي كان أنذاك عضواً في
البرلمان اليمني عن
حزب الحق، وبالرغم انه كان حارس لأخيه إلا أنه قيل أنه تعلم في صنعاء ثقافة المدن المختلفة عن ثقافة القرى، وتفتحت مداركه للانتمائات
الحزبية والجغرافية والايديولوجية والجانب السياسي، حسب ما ذكر «عابد المهذري» في مقالة صحفية له، وهو صحفي مقرب من الحوثي كتب سيرة ذاتية عن حياة عبد الملك.
[rtl][10][/rtl]الحركة الحوثية[عدل]
توليه القيادة[عدل]
المقالة الرئيسية: نزاع صعدةقامت الحرب الأولى بعد إتهام الحكومة له بإنشاء تنظيم مسلح على غرار
حزب الله وتولى عبد الملك قيادة الحركة المتمردة على الحكومة اليمنية بعد مقتل مؤسسها أخيه
حسين في
10 سبتمبر 2004 [rtl][10][/rtl] حيث كان أحد القادة الميدانيين البارزيين في الحرب مع الحكومة
[rtl][11][/rtl] وقبل أيام قليلة من مقتل
حسين بدر الدين الحوثي تلقى عبد الملك منه رسالة مكتوبة تحتوي على توجيهات وخطط للمواجهات مع الحكومة، وقيل أن عبد الملك كان حينها يحاول مع جماعته فك الحصار الذي فرضه الجيش اليمني على اخية حسين الذي كان متحصنناً في كهف جبلي يدعى «
جرف سلمان»، حيث تمكنت وحدات من الجيش من قتل حسين الحوثي في
10 سبتمبر 2004 وتوقفت حينها الحرب الأولى،
[rtl][12][/rtl] وأنسحب عبد الملك مع رفاقه إلى منطقة جبلية على الحدود مع السعودية.
تخفى عبد الملك في منطقة
نقعة وتجمع معه أنصاره فيها وأندلعت الحرب الثانية في الفترة (
مارس -
مايو 2005) قتل خلالها حوالي 200 شخص، وعرض الرئيس حينها
علي عبدالله صالح على الحوثيين تسليم أنفسهم مقابل العفو عنهم، ورفض الحوثيين واستمرت المعارك والمناوشات وأصدرت الحكومة اليمنية بيانا يلوم فيه المتمردين على مقتل 522 مدني وجرح 2,708 آخرين وخسائر اقتصادية تقدر 270 مليون دولار
[rtl][13][/rtl]، وسلم
عبد الله بن عيضة الرزامي، القيادي في حركة
الشباب المؤمن نفسه إلى السلطات اليمنية في 23 يونيو.
السياسة الداخلية[عدل]
بدأت حركة الحوثيين الانتشار والتوسع منذ
ثورة الشباب اليمنية حيث ان الحوثيين ساهموا فيها وقاموا بالسيطرة على محافظة صعدة والعديد من المعسكرات فيها وبدأوا بالتوسع نحو
محافظة الجوف المجاورة لها، وشارك الحوثيين في الاعتصامات السلمية لشباب الثورة، وبعد توقيع القوى السياسية الرئسية في
اليمن على
المبادرة الخليجية انتهج الحوثيين سياسة المعارضة للحكومة التي لم تثبت نجاحها على الواقع في اليمن، مما ساهم في زيادة شعبيتهم في اليمن
[rtl][14][/rtl] حيث أنهم لم يكونوا طرفاً فيها ولم يكن لهم وزراء في
حكومة باسندوة المكونة حسب إتفاق
المبادرة الخليجية بالرغم من وجود وزيراً للدولة في الحكومة محسوب على جماعة الحوثيين وهو
حسن أحمد شرف الدين.
[rtl][15][/rtl][rtl][16][/rtl]وقرر الحوثيين المشاركة في
مؤتمر الحوار الوطني في
مارس 2013م وقدم الحوثيين عدة مطالب لحل «قضية صعدة» منها اعترافاً رسمياً من الحكومة اليمنية لمحافظة صعدة وسكانها عن الحروب التي شنتها السلطات السابقة في المحافظة.
[rtl][17][/rtl]وساند الحوثيين
الحراك الجنوبي وأبناء المحافظات الجنوبية ودعموا
القضية الجنوبية في
مؤتمر الحوار الوطني حيث رفض الطرفين مشروع الدولة الإتحادية ذو الستة الأقاليم وطالبوا بأقليمين شمالي وجنوبي فقط،
[rtl][18][/rtl]، ويقال أن التقارب بين الحراك الجنوبي والحوثيين ناتج عن الدعم الإيراني للحراك الجنوبي وينفي الحراك الجنوبي أي تعاون مع إيران
[rtl][19][/rtl] ولا يخفي عضو لجنة الحوار الوطني عن جماعة «أنصار الله»
عبد الكريم جذبان وجود علاقة بين جماعته
والحراك الجنوبي والتي يصفها بـ«الجيدة» وأنها تجمع طرفين «تعرضا للظلم من قبل السلطة» بدليل وضع «القضية الجنوبية» على رأس جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني، وقضية صعدة كبند ثان.
[rtl][20][/rtl]علينا أن نبدأ جميعاً مع إخوتنا الجنوبيين خطوات متسارعة وجادة في معالجة وحل المشكلة الجنوبية حلاً عادلاً. وأنا أقول: وأتمنى أن يكون هذا أيضاً هو ما يؤمن به الجميع أن العدل هو الذي ينبغي أن يكون هو الأساس
في حل أي قضية وأي مشكلة
"ما فوق العدل هو ظلم، وما دون العدل هو ظلم"
وينبغي أن نرضى جميعاً بأن يكون العدل هو الأساس الذي نُعَوِّل عليه.
عبدالملك الحوثي .
[rtl][21][/rtl] التحالف مع علي عبد الله صالح[عدل]
لم يتجه الحوثيين نحو اقامة أي تحالفات داخلية معلنه وواضحة ورسمية مع أي مكون سياسي أو ديني في
اليمن، غير ان هناك بعض التقارير والاخبار عن تحالف بين الجماعة وبين الرئيس السابق
علي عبد الله صالح منذ اندلاع
الحرب في محافظة عمران بين الجماعة وخصومهم السياسيين في
حزب التجمع اليمني للإصلاح والقبليين من قبيلة حاشد وأبناء الشيخ
عبد الله الأحمر والعسكريين المواليين للواء
علي محسن الاحمر، الذين ساهموا في
ثورة الشباب اليمنية ضد نظام
علي عبدالله صالح، ونتج عن ذلك التحالف سيطرة الحوثيين على
محافظة عمران، وسهل لهم السيطرة على العاصمة اليمنية
صنعاء.
[rtl][22][/rtl]مع أن ذلك التقارب ليس قائماً على اساس التقارب بين الطرفيين في الايدولوجيات أو التوجهات، إنما لتحقيق مصالح مشتركة للطرفين ونكاية بخصومهم
حزب التجمع اليمني للإصلاح والعسكريين ممن أعلنوا تأييدهم للثورة الشبابية ضد
علي عبدالله صالح وأسسوا تحالف موسع «
أنصار الثورة الشبابية».
[rtl][23][/rtl]وقال الناطق الرسمي لجماعة انصار الله
محمد عبدالسلام حينما سُئل عن حقيقة تحالفهم مع الرئيس السابق
علي عبدالله صالح في السيطرة على صنعاء والمحافظات الأخرى فقال:
| إن “صالح جزء من النظام السابق, والذي حدث أن كوادر كثيرة من حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح والحزب الناصري ومن الأحزاب السياسية الأخرى وقفت مع خيار الثورة وطالبت بإسقاط الحكومة وإلغاء قرار الجرعة, أما محاولة إضفاء تنسيق أمني مع صالح وغير ذلك فهو كلام غير جديد ويندرج في إطار تقديم فشل الحكومة والادعاء به”.. وإن “صالح بات أضعف مما كان عليه في الماضي ولم يعد لديه قدرة لإحداث مثل هذه التغييرات, وبيننا وبين قيادات المؤتمر تواصل مستمر, والتنسيق السياسي مع الجميع وسيكون حتى مع حزب الإصلاح إذا أراد ذلك”[rtl][24][/rtl] |
|
وعند تعيين
أحمد عوض بن مبارك رئيسا للوزراء.
[rtl][25][/rtl] رفض الحوثيون
وحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة
علي عبد الله صالح ذلك، ووصف المؤتمر بن مبارك بالمتطرف ووصف «عبد الملك الحوثي» تعيين
ابن مبارك بالـ«قرار الخارجي» وقال:
[rtl][26][/rtl]«أي رئيس وزراء ترشحه سفارات أجنبية وتفرضه ويتخذ بشأنه قرار وفق املائات من سفارات أجنبية سيرى في المستقبل ان المنة عليه لتلك السفارات التي قدمته ورشحته وفرضته وانها هي التي اوصلته إلى رئاسة الحكومة ثم بالتأكيد لا يستطيع ان يقف تجاه إملائاتها هي فيما يضر بأمن هذا البلد ولا يتوافق مع مصالح البلد، قد يكون ضعيفا امام إملائاتها لأن لها عليه المنة»
انقلاب الحوثيون[عدل]
المقالات الرئيسية: احتجاجات اليمن 2014 ومعركة عمران (2014)بعد إتفاق
المبادرة الخليجية عام
2012، وُجدت في
اليمن رئاسة وحكومة لا تملك إرادة سياسية لتحقيق الإصلاحات والتغييرات السياسية والاقتصادية المتوقعة وكل قرارتها منذ
2012 كانت إعادة توزيع الأدوار بين النخب المتصارعة، المشاركة في الحكومة
[rtl][27][/rtl]، إستثمر الحوثيون النقم والإحباط الشعبي وهيمنة
حزب التجمع اليمني للإصلاح لصالحهم، ونجحوا في التحول من «متمردين» إلى لاعب سياسي شرعي بعد مؤتمر الحوار الوطني ولكنهم لم يكونوا سعداء بالتقسيم الفيدرالي إلى ستة أقاليم وليسوا الوحيدين، واعتقدوا أنهم سيشاركون في الحكومة وهو مالم يحدث، فطالبوا بتغيير الحكومة والتظاهر ضد الفساد وسوء الإدارة وانعدام الخدمات العامة وهي نفس صيحات المتظاهرين عام
2011. وعندما قامت
حكومة الوفاق برفع الدعم عن المشتقات النفطية حيث بلغ سعر لتر البنزين 200
ريال يمني بعد أن كان بـ125 ريال فقط وبلغ سعر اللتر من مادة الديزل 195 للتر بعد أن كان سعر اللتر بـ 100 ريال.
[rtl][28][/rtl] دعى عبد الملك الحوثي زعيم حركة
أنصار الله إلى اعتصامات واحتجاجات منددة بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، واحتجاجاً على ما يرونه فساداً وانعداما للفعالية في
حكومة باسندوة وتباطؤًا في تطبيق مخرجات
مؤتمر الحوار الوطني، وجاءت الاحتجاجات بعد
معركة عمران 2014 التي سيطر الحوثيون فيها على
محافظة عمران ومقر
اللواء 310 مدرع الذي يتمركز في المحافظة.
أقام الحوثيين عدة مخيمات للاعتصام في جميع مداخل
صنعاء في
حِزيَّز جنوباً،
وشملان وحي الجراف وهمدان شمالاً، وكان عبد الملك يلقي العديد من الخطابات لتوجية انصاره بالخطوات القادمة والمراحل التصعيدية للاحتجاجات ضد الحكومة، في
18 أغسطس 2014، حشد
الحوثيون مظاهرات في
صنعاء منددة برفع الدعم عن المشتقات النفطية وسبقها تهديد من «عبد الملك الحوثي» بـ«إسماع الحكومة لغة تفهمها» مالم تستجب لمطالب المحتجين.
[rtl][29][/rtl] أرسلت الرئاسة وفداً للتفاوض مع «عبد الملك الحوثي».
[rtl][30][/rtl] الناطق الرسمي محمد عبد السلام قال أن الوفد الحكومي الذي توجه إلى
صعدة قدموا لهم عروضا لـ«بيع الشعب» والقبول بصفقات، فردوا عليهم أنهم ليسوا طلاب سلطة ويريدون حكومة
تكنوقراط لا يتحكم فيها نافذين.
[rtl][31][/rtl]في
8 سبتمبر 2014، خطب عبد الملك الحوثي قائلاً:
[rtl][32][/rtl]
| وأنا أقول أنه (عبد ربه منصور هادي) الآن أمام اختبار حقيقي أمام الله وأمام شعبه، أمام الله أولاً لأنه في موقعه كرئيس يتحمل المسؤولية أمام الله، وسيحاسبه الله يوم القيامة، يوم القيامة لا يمكن أن ينفعه لا علي محسن الأحمر ولا حميد الأحمر ولا كل أولئك الذين يخضعونه أو يوجهونه أو يدفعونه لتبني مواقف للدفاع عن الفساد والفاسدين، هو أمام اختبار حقيقي أمام الله وأمام شعبه، إمّا أن يكون مع شعبه، وأنا أقول مع شعبه جميعاً، لأن دعم المطالب الشعبية والوقوف معها هو وقوفٌ مع الشعب بكله، إذا كان مع شعبه هذا هو الشرف هذه هي المعزة، هذا هو مقام العز والخير، ليس مقام هوان |
|
وفي
21 سبتمبر، اقتحم الحوثيون مقر
الفرقة الأولى مدرع التي يقودها
علي محسن الأحمر وجامعة الإيمان ولكنهم يتوقفوا هناك بل سيطروا على مؤسسات امنية ومعسكرات ووزارات حكومية ومنشآت هامة في وسط العاصمة دون مقاومة من الأمن والجيش، وأقتحموا قصور
علي محسن الأحمر وحميد الأحمر. وجرى بعدها التوقيع على
اتفاق السلم والشراكة الوطنية بين «أنصار الله» والمكونات السياسية الأخرى
[rtl][33][/rtl] ونقل الحوثيون ترسانة عسكرية من مقر
الفرقة الأولى مدرع إلى مكان مجهول. واتهم قياديين في حزب الإصلاح الحوثيين باقتحام منازلهم ونهبها وقال قيادي للحوثيين إسمه «يحيى أبو عواضة» أن عبد الملك الحوثي شكل لجنة لإصلاح ماحصل وماقد ِيحصل من «اختلالات وتصرفات غير مسؤولة».
[rtl][34][/rtl] وأشار
علي البخيتي إلى وجود «متحوثين وملكيين أكثر من الملك» يسيئون إليهم بهذه الأخطاء وتبريرها.
[rtl][35][/rtl] وهو مايعيد التساؤل حول طبيعة أنصار الله كـ«تنظيم»، فهم أشبه باتحاد قبلي كبير يضم أطيافا متعددة تقاتل لغايات مختلفة وبالكاد يسيطر «عبد الملك الحوثي» على «القيادات الميدانية» فالقيادة المركزية ضعيفة وليست هرمية وواضحة.
[rtl][36][/rtl]في
23 سبتمبر، احتشد عدد كبير في
ساحة التغيير بصنعاء للاستماع لخطبة «عبد الملك الحوثي» والتي ألقاها من
صعدة بمناسبة انتصار الثورة. ووجه عبد الملك معظم خطبته للداخل اليمني وتمحورت حول «الشراكة ونبذ الاقصاء» وجزء من كلمته كان موجها
لحزب التجمع اليمني للإصلاح لـ«لاخاء والسلام والتفاهم» ومما جاء في كلمته:
[rtl][37][/rtl]«هذه الجهود المتظافرة صنعت هذا الانجاز. اتفاقاً وطنياً وصيغة سياسية وعقداً جديداً يبنى عليه بناء حكيم وبنيان يمني أصيل، تدار به شؤون هذا البلد إن شاء الله. أيضا من الانجازات المهمة لهذه الثورة أنها أزالت عقبة كبيرة وعائقاً من أخطر العوائق التي كانت تحول دون بناء دولة عادلة، ذلك العائق كان متمثلاً في أكبر وأخطر قوى النفوذ المتغلغلة في المؤسسات والنافذة في البلد بقيادة
علي محسن الأحمر الذي كان يسعى لفرض إرادته فوق إرادة الشعب ويتحالف مع بعض القوى الخارجية بغية الاخضاع لهذا الشعب والهيمنة على قراره. واليوم وبعد هذا الانجاز المهم، بات الطريق معبداً والباب مفتوحا أمام شعبنا، كل شعبنا بكل مكوناته لرسم مستقبله وفق تلك الأسس الصحيحة القائمة على أساس الشراكة. هذا يتطلب إرادة وتصميماً واستمرارية وصدقاً وإحساساً مستمراً بالمسؤولية وعزماً وصبراً وجدية من جميع المكونات .اليوم بات بالإمكان أن تتحول
الفرقة الأولى مدرع إلى حديقة مع استرضاء الملاك للأرض وتعويضهم والاسم اللائق هو حديقة الحادي والعشرين من سبتمبر.
[rtl][ملاحظة 1][/rtl]»
عقوبات دولية[عدل]
المقالات الرئيسية: قرار مجلس الأمن رقم 2014 وقرار مجلس الأمن 2051 وقرار 2140 وقرار 2201 وقرار 2204 وقرار 2216في
7 نوفمبر 2014 فرض «مجلس الأمن الدولي» لتابع للأمم المتحدة عقوبات على الرئيس السابق
علي عبد الله صالح واثنين من كبار القادة العسكريين للحوثيين
عبد الخالق الحوثي (أخ شقيق لعبد الملك)
وعبد الله يحيى الحكيم المعروف ب«أبو علي الحاكم» لاتهامهم بتهديد السلام والاستقرار في اليمن، وتهدف العقوبات لوضعهم في قائمة المنع من السفر إضافة إلى تجميد أصولهم.
[rtl][38][/rtl] وقامت الولايات المتحدة بإجرائات مماثلة وتهدف العقوبات الأمريكية لمنع الشركات الأمريكية من التعامل معهم وتجميد أصولهم المالية إن وجدت في الولايات المتحدة، وقالت وزارة المالية الأمريكية إنها وضعت أسماء
علي عبد الله صالح وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم في اللائحة السوداء لأنهم «انخرطوا في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في
اليمن»، وأضافت
وزارة المالية الأمريكية أن الرجال الثلاثة «استخدموا العنف الذي من شأنه تقويض العملية السياسية وعرقلة تنفيذ عملية الانتقال السياسي في
اليمن».
[rtl][39][/rtl]في
8 يونيو فرض
الاتحاد الأوروبي عقوبات على عبد الملك الحوثي
وأحمد علي عبد الله صالح، ونصت العقوبات على منعهم من السفر و«تجميد الأصول المالية»، وذلك تنفيذاً
لقرار مجلس الأمن رقم 2216.
[rtl][40][/rtl]ويشمل قرار مجلس الأمن حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية،
لعلي عبد الله صالح ونجله أحمد وعبد الملك الحوثي
وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم (أبو علي الحاكم)، وكافة الأطراف التي تعمل لصالحهم أو تنفيذاً لتعليماتهم في اليمن،
[rtl][41][/rtl] وطالب القرار الدول المجاورة بتفتيش الشحنات المتجهة إلى اليمن في حال ورود اشتباه بوجود أسلحة فيها، وطالب الحوثيون بوقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها بما في ذلك
صنعاء. ويدعو نص القرار جميع الأطراف اليمنية إلى المشاركة في مؤتمر من المقرر عقده في العاصمة السعودية
الرياض تحت رعاية
مجلس التعاون الخليجي.
[rtl][42][/rtl]اتهامات[عدل]
بعد قيام الحوثيين
بالسيطرة على صنعاء وجه بعض المفكريين والإعلاميين اليمنيين المعارضين لهُ اتهامات بارتكاب جرائم وطالبوا بمحاكمته
- دعت الإعلامية منى صفوان إلى محاكمة عبد الملك الحوثي كمجرم حرب ودعت إلى إغلاق قناة المسيرة.[rtl][43][/rtl]
- قالت توكل كرمان القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح الحائزة على جائزة نوبل للسلام أن عبد الملك الحوثي مجرم حرب وعناصره احتلوا بيتي بصنعاء.[rtl][44][/rtl]
السياسة الخارجية[عدل]
تتسم سياسية عبد الملك الحوثي الخارجية والتي تظهر أثناء خطاباته الموجهة للخارج بأنه بنفس الاتجاه الذي تسير عليه الحركات والدول التي تعرف
بمحور المقاومة المعروفة بمعارضتها للولايات المتحدة واسرائيل والدول الغربية.
الإعلام[عدل]
بعد تولي عبد الملك الحوثي قيادة جماعة
الحوثيين اهتم كثيراً بالجانب الإعلامي لجماعته والذي كان شبه غائب تماماً في فترة بداية نشائه الجماعة فأنشاء العديد من القنوات الفضائية وكان أبرزها
قناة المسيرة التي أُطْلِق أول بث تجريبي لها في
23 مارس 2012 [rtl][45][/rtl] وبالإضافة إلى القنوات الفضائية أنشأ الحوثيون العديد من المحطات الإذاعية الخاصة بهم مثل إذاعة سام أف إم
[rtl][46][/rtl] وكذلك العديد من المواقع الإخبارية.